جورج فرح
الحرف الأبجدى: ج
معلومات شاعر: نبذة عن حياة الشاعر

من مواليد حيفا ـ فلسطين ـ عام 1939 ومن سكان شفاعمرو حاليا.

أنهى دراسته الثانوية في "الكلية الأرثوذكسية العربية " في حيفا عام 1959.

درس المحاسبة وادارة الاعمال. عمل موظفا حتى عام 1969, ثم مديرا لمكتب تأمين حتى عام 1980, ثم مديرا في بنك العمال حتى 1994 حيث استقال ليزاول الاعمال الحرة في مجالات الخدمات التجارية, الاعلان, الطباعة والنشر.

كتب الشعر في سن مبكرة. كما كتب القصة القصيرة, المقالة وكلمات الاغاني.

أصدر مجموعته الشعرية الاولى بعنوان "بدء الحصاد" عام 1985 والثانية "صوت يبحث عن صداه" عام 1991 وقد تأثرت مجموعته الاخيرة باحداث الانتفاضة الفلسطينية بشكل خاص.

نشرت الصحف العديدة والمجلات الكثير من انتاجه وتم تلحين وغناء العديد من كلماته.




قالوا عنه وكتبوا

كتب الدكتور محمود العباسي عن الشاعر جورج فرح على غلاف مجموعته الشعرية "بدء الحصاد":

"الشاعر جورج فرح من مواليد حيفا عام 1939.

نزح والده من شفاعمرو الى حيفا، ولكن المنية وافته قبل مولد شاعرنا بخمسة أشهر، فعاش طفولة قاسية لما يحمله اليتم من شظف ومرارة، فصقل العذاب شخصيته واحساسه، فنظم الشعر وهو في الثانية عشرة من عمره، أنهى جورج فرح دراسته الابتدائية في المدرسة الاسقفية بحيفا، ثم انتقل الى مدرسة راهبات الناصرة الثانوية وأتم دراسته الثانوية في المدرسة الارثوذكسية بحيفا عام 1959، ثم تخصص بالمحاسبة وأعمال التامين وعمل بها..."

وفي نفس الحديث قال: " نظم الشاعر معظم قصائد هذه المجموعة في الستينات ونشر بعضها في صحف ومجلات مختلفة مثل الفجر، والجديد، والشرق، والمرصاد واذيع بعضها على موجات الاثير. يعالج الشاعر في قصائده الرقيقة، قضايا الساعة والمشكلات الانسانية والفوارق الطبقية ومواضيع من صميم حياتنا اليومية وقصائد الغزل يصورها الشاعر بشفافية ورقة وصدق.".

جيلاني طريبشان
الحرف الأبجدى: ج
معلومات شاعر: شاعر وكاتب ليبي معروف، ولد ببلدة الرجبان في 1944، وهي أحد بلدات الجبل الغربي بليبيا، وتبعد الرجبان عن طرابلس حوالي 160 كلم، يحمل إجازة التدريس الخاص (فنون جميلة) 1965، نشر محاولاته الشعرية الأولى عام 1963 بصحيفة الأيام، عمل محرراً بصحيفة الأسبوع الثقافي بين 1972، 1979.. خلال الأعوام 1978-1988 تنقل بين لندن، بغداد، دبلن، بريلن، الدار البيضاء.. ثم عمل بالمركز الثقافي الرجبان.. يكتب الشعر والمقالة وله اهتمامات بالفنون التشكيلية حيث كانت له بعض التخطيطات، وكان قبل وفاته، يكتب زاوية أسبوعية (الأربعاء من كل أسبوع) ضمن الملف الثقافي للصحيفة بعنوان "تحت المظلة"..

متزوج وله ثلاث أبناء (جهاد، أياد، نورالدين)..

مقيم ببلدة الرجبان، وبها توفى يطريقة درامية، خاراً على ركبتيه، خلال مراسم جنازة أحد الأقرباء، في 02/07/2001..



إصدارات:

1- رؤيا ممر عام 1974، الدار العربية للكتاب 1974.

2- ابتهال إلى السيدة (ن)، الدار الجماهيرية 1999.



المخطوطات:

1- مكابدات، شعر.

2- الحلم، نثر

3- ملاحظات ثقافية، مقالات

حجرف الذويبي
الحرف الأبجدى: ح
معلومات شاعر:
هو حجرف بن عباد الذويبي من شيوخ "بن عمر"ومن مشاهير قبيلة حرب القبيلة العربية المعروفة وما ان يذكر الذويبي حتى يذكر الكرم المنقطع النظيربين كل القبائل فقد كانت له شهرة لا تجارى بالجود والكرم فهو يعطي كل ما يملك ويفني حلاله بين ذبيح وموهوب حتى انه يذبح"منيحة"اولاده للضيوف ومن روائع ما رواه الرواة عن كرم هذا الرجل الفذ حكاية لها قصيدة اشتهر بها حتى طغت هذه القصيدة على بقية اشعاره بالانتشار بين الناس فقد بلغ الكرم بحجرف حدا كبيرا لدرجة انه يخرج من كل مايملك صفر اليدين اكثر من مرة وفي كل مرة كان قومه يجمعون له المال ويعطونه إياه فتراه ينفقه ويعود كما كان وفي إحدى المرات إجتمع رأي عشيرته على تلقينه درسا لكي يمسك يدة فتعمدوا الرحيل وتركوا شاعرنا وليس لديه مايرحل عليه فأخذت ام اولاده تعذل عليه وتكثر عليه اللوم فضاق واعتلى رأس جبل وهناك رأى ثعبان اعمى امام جحره يفتح فمه فيأتي طير من السماء ويحط في فمه فيلتهمه الثعبان ويعود لجحره راضيا وكانت هذه آيه من آيات الله سبحانه وتعالى وخير دليل للذويبي على ان الله عز وجل لن يتركه فالكريم حبيب الله طابت نفس شاعرنا وقنع بما رأى وتمثل بآيات منها:

يقول ابن عباد وان بات ليله ماني بمسكين همومه تشايله
انا اليا ضاقت عليه تفرجت يرزقني اللي ما تعدد فضايله
يرزقني رزاق الحيايا بجحرها لا خايلت برق ولا هي بحايله
ترى رزق غيري ياملا ماينولني ورزقي يجي لو كل حي يحايله
جميع ما حشنا ندور به الثنا ماراح منا عاضنا الله بدايله

ولقد رزقه الله خيرا فما ان عاد الى اهله وبات ليلته تلك حتى سمع صوتا في منتصف الليل فظنه ضيوفا حلوا عليه فخرج لاستقبالهم كعادته كان الصوت قطيعا من الابل بدون رعاته والقطيع حول بيته فتأبل الابل اي اتخذها واقتناها وفي الصباح رحل بالقطيع ولحق قبيلته واستمر على عادته في الكرم والجود والانفاق وللاسف فإن مثل هذا الجواد الكريم اسدل ستار من النسيان على سيرة حياته ولم ينقل الرواة من اعماله إلا القليل ومنه هذه الحكاية التي كانت كفيلة بتخليدة على مر العصور0

حسين الصايغ
الحرف الأبجدى: ح
معلومات شاعر:
هو حسين بن موسى لقب بالصايغ بالنظر الى مهنة والده فقد كانوا ممن يشتغلون بصياغة الذهب ولد حوالي سنة 1300هـ وتوفي سنة1358هـ على وجه التقريب من شعراء الاحساء المشهورين عاصر شعراء بارزين كثيرين امثال الهزاني وابن عفالج وقد كان شاعرا متمكنا برع بالغزل وعرفه الناس كشاعر غزل رقيق
له مساجلات شعرية كثيرة مع شعراء عصرة إلا ان ظهوره في زمن ظهر فيه الشعراء الافذاذ ممن ذاع صيتهم قد أخر صيته بعض الوقت فقد كانوا هم شعراء الساحه حتى وفاتهم
من اشهر غزليات شاعرنا هذه الابيات من قصيدة يقول فيها :

ياهل العقول الراسخة واهل الالباب ما رأيكم فيمن بسهم الهوى صيب
تعزز وله عند غضات الاشباب لا يلتفنه بالكفوف المخاضيب
او باللواحظ سمهريات الاهداب او بابتسام ثغورهن المشانيب
او بالجفا والهجر من غير الاسباب لا ينشنن بحشاي خمس المخاليب
في سنة العشاق ماهو بمرتاب ابدت شؤونه بالغرام الاعاجيب

حسين بن باني
الحرف الأبجدى: ح
معلومات شاعر:
هو حسين بن باني الكثيري من"آل كثير"من "بني لام" القبيلة العربية المعروفة كان الشاعر في وقت من الاوقات اميرا لمنطقة "مسكة"في القصيم وقد اشتهر بجوده وكرمه فقصده الناس ضيوفا وطالبي حاجة وكان شهما كريما لا يمنع احد وعلى هذا ذاع صيته في جزيرة العرب وقصده من لايعرفه من الناس وقد اشتهرت له القصيدة التاليه التي يوصي بها ولده "حشر"فيحثه على القيام بواجب الضيوف ليسير على نهجه.
ومنها هذه الابيات:

ياحشر ولم طبخة للمسايير قبل يروحون المسايير عنا
ادغث لها وإلها على الله تسايير للهيل حط وكثره لاتونا
كان اقبلوا من خشم كبشه الى النير ابيوتهم يم الخنابج تبنا
وجونا على هجن سوات السنانير يبغون زاد القصر والعلم منا
قصر لنا بين الهضاب المزابير لابد مانفنا وهم يقعدنا
ولابد من قبر عليه الحفافير وتذكر بما سويت يابو مهنا