كاتب الموضوع :
نونو
المنتدى :
المنتدى الاسلامي
[
الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
كان عنوان الموضوع فضل اهل البيت عند اهل السنه والجماعه لم يتطرق الى الاحداث والقضايا التاريخيه والفتن التي حدثت في زمن الصحابه رضوان الله عليهم ليس لاني ارى ان الموضوع صغير بل هو اكبر من ان نتحدث به في منتدى
لو اردت التطرق الى بعض القضايا التي طرحتها لاستحقت كل قضيه موضوع بحد ذاته
فليس نحن من يتهم بالتهميش وتغيب الحقائق بل هي واضحه لكل من اراد التماس الحق
واضحه لاصحاب العقول النيره الذين يتبعون كتاب الله وسنه نبيه عليه افضل الصلاه والسلام
لذلك يااخي boostooofاستحلفك بالله ان تقرأ ماكتبه لك بعقلك قبل عينك وان تقرأه كاملا
بدايةليس هناك ادنى شك بأن هناك فتنه وضعها المنافقين والمرتدين من قتلة عثمان رضي الله عنه ضد المسلمين الذين حاولو استغلال فرصة خروج الزبير بن العوام وطلحه بن عبيد الله وام المؤمنين رضي الله عنهما للأخذ بثار عثمان بن عفان رضي الله عنه قبل مبايعة علي بن ابي طالب وذلك لانهم لو بايعوه لن يتمكنو من اخذ الثار الا بموافقته و رأو رضوان الله عليهم جميعا ان علي بن ابي طالب تأخر بثأر عثمان بن عفان فلذلك بعد ان اعتمروا قرروا المضي الى ثأر عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم يعودو لمبايعة علي بن ابي طالب رضي الله عنه .
يااخي الكريم : عندما تقرأ التاريخ واضح جدا وجود تلك الايادي المغرضة التي تغلغلت بين المسلمين بغية الفتنه ابتداءا من تولي ابو بكر الصديق الخلافه وانتهاءا بمقتل عثمان على يد الخوارج ، فكيف لهم ان يبذروا الفتنه ان لم يطالو ابو بكر رضي الله عنه فهم يبحثون عن الاسباب التي تبرر خباثة نواياهم بالرده ، ومشت هذه الفتنه وتفشت الى ان قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه وانقسم المسلمون..
يا خي انا لا انكر الروايات التي ترويها ولست لك مكذبه انا اكذب من كتب هذا التاريخ ودس السم في العسل بزعمه انه محب لاميرنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو يشوه صورته وصورة صحبه.
يا اخي : علي بن ابي طالب ليس بالضعيف ولا بالمستسلم فلو اراد الخلافه لقتصها بالسيف فكلنا مدركين ان الله وهب لعلي الحكمة ، فلو علم ان امر الخلافة له من الله ورسوله لكان من اولى الناس طاعة لله وطاعة لرسول الله .
ثم اريد ان اوضح لك نقطه طلحه والزبير رضوان الله عليهم لم يبايعو عليا رضي الله عنه اكراها
فالروايات ( التي تقول ان طلحة والزبير بايعا عليا مكرهين ) غير صحيحة بل انهما بايعا طواعية
ولم يكن خروج طلحة والزبير غضبا على الولاية انما بسبب خلاف على اقامة الحد على قتله عثمان .
يقول ابن حزم ( في الملل والنِحَل ) :" ... وأما أم المؤمنين عائشة والزبير وطلحة رضي الله عنهم ، ومن كان معهم ، فما ابطلوا قط امامة عليّ ، ولا طعنوا فيها ... ولا احدثوا امامة اخرى
نقط اخرى للتوضيح
كتاب نهج البلاغه
هو ليس حجة علينا لأن من ألفه هو الشريف الرضي الذي نسبه لعلي بن أبي طالب وهذا الكتاب يحتوي على خطب غير مسندة ونحن اهل السنة لا نأخذ بما هو غير مسند
"أيضا فأكثر الخطب التي ينقلها صاحب نهج البلاغة كذب على علي وعلي رضي الله عنه أجل وأعلى قدرا من أن يتكلم بذلك الكلام ولكن هؤلاء وضعوا أكاذيب وظنوا انها مدح"
منهاج السنة ج8 ص 28
اقتباس :-
|
،،، وقد منعهم الامام علي ودافع بنفسه وذلك ليس حبا منه للخليفة (انا لا انفي ولااثبت ) و لكن السبب هو منع هكذا فتن والتي حدثت
من الجمل وصفين
|
هداك الله وانار بصيرتك كيف تشكك بحب علي رضي الله عنه بالصحابي الجليل عثمان رضي الله عنه
ساثبت لك حبه رضي الله عنه لابي بكر وعمر وعثمان من كتب الشيعه الاماميه كالاتي
علي يسمي أبناءه باسماء الثلاثة الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان
أولاً اسم أبي بكر الصديق رضي الله عنه
1_(أبو بكر بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) :
قتل مع أخيه الحسين ( عليه السلام ) بكربلاء من أصحاب الحسين ( عليه السلام ) ،
رجال الشيخ )
المصدر
نقد الرجال - التفرشي - ج 5 - ص 126
أهم مصادر رجال الحديث عند الشيعة|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث|الأولى|شوال 1418|ستارة - قم|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم
2_(أبو بكر بن علي بن أبي طالب عليه السلام
قتل مع أخيه الحسين عليه السلام أمه ليلى بنت
مسعود بن خالد)
المصدر
جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج 2 - ص 370
أهم مصادر رجال الحديث عند الشيعة|||1403||مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي - قم - ايران
ثانياً اسم عمر بن الخطاب رضي الله عنه
1_(عمر بن علي بن أبي طالب :
ذكره الخوارزمي ( مقتل الحسين : 2 / 28 - 29 ) في عداد من برز
وقاتل ويظهر منه أن أمه ( ليلى بنت مسعود بن خالد بن ربعي بن مسلم بن
جندل بن نهشل بن دارم التميمة ) فيكون أخا أبي بكر بن علي الذي تقدم
ذكره لأبيه وأمه . وذكره في تعداد الأسماء في الرواية التي اشتملت على
خمسة وعشرين اسما ( ص 47 - 48 )
المصدر
أنصار الحسين (ع) - محمد مهدي شمس الدين - ص 136
مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام||الثانية|1401 - 1981 م||الدار الإسلامية
ثالثاً اسم عثمان بن عفان ذو النورين
(1_عثمان بن علي بن أبي طالب :
ورد ذكره في ( الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الأصفهاني ،
المسعودي ، الخوارزمي ) .
أمه : أم البنين بنت حزام . كان عمره حين قتل إحدى وعشرين
سنة . رماه خولي بن يزيد الأصبحي بسهم فأضعفه ، وشد عليه رجل من
بني أبان بن دارم ، فقتله وأخذ رأسه)
المصدر
أنصار الحسين (ع) - محمد مهدي شمس الدين - ص 130
مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام||الثانية|1401 - 1981 م||الدار الإسلامية
لا أظن أبلغ من حب الشخص لصاحبه أن يسمي أبناءه باسمه
ولا أبلغ من كراهية الشخص لشخص يكرهه أن يبغض حتى اسمه
حتى إن علياً - رضي الله عنه - دخل على عثمان وهو مقتول فوقع عليه، وجعل يبكي، فظنوا أنه سيلحق به(3) من شدة ما ألَمَّ به! كتاب البدايه والنهايه(7-155)
اليك هذا النص ايضا مما يدل على حب علي للصحابي الجليل عثمان رضي الله عنهم جميعا
قال قيس بن عباد: "سمعت علياً - رضي الله عنه - يوم الجمل يقول: اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان، ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان، وأنكرت نفسي، وجاءوني للبيعة، فقلت: والله إني لأستحيي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة، وإني لأستحيي من الله أن أبايع وعثمان قتيل على الأرض لم يدفن بعد، فانصرفوا، فلما دفن رجع الناس فسألوني البيعة فقلت: اللهم إني مشفق مما أقدم عليه، ثم جاءت عزيمة فبايعت، فلقد قالوا: يا أمير المؤمنين، فكأنما صُدِع قلبي، وقلت: اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى"(4).
(4) أخرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي(3-95).
اقتباس :-
|
حتى طرقنا ماء الحوءب فنبحتنا كلابها، قالوا: أي ماء هذا؟ قلت: ماء الحوءب، قال: فصرخت عائشة بأعلى صوتها، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته، ثم قالت: أنا والله صاحبة كلاب الحوءب طروقا، ردوني! تقول ذلك ثلاثا. فأناخت وأناخوا حولها وهم على ذلك، وهي تأبى حتى كانت الساعة التي أناخوا فيها من الغد.
ومن اراد الاستزادة فعليه بكتب التاريخ والحديث
واسألك اختي لم لم ترجع عائشة ؟ في هذه الحالة
لقد اخبرها رسول الله صلى الله عليه وآله ، فعلمت يقنا بان خروجها ليس صواب
|
اولا:في جميع الروايات التي جاءت عن قوله صلى الله عليه وسلم (كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب) هل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجة التي تنبح عليها كلاب الحواب بالرجول وعدم مواصلة رحلتها ؟ وان قلت لي نعم فأتني بالدليل عن هذه الحادثه تحديدا .
ثانيا : هل الحرب قامت من أجل امنا عاـئشه رضي الله عنها ام ان امنا عائشة وصلت ارض المعركة لإيقاف الحرب وهذا ما حصل؟
ثالثا : عصمة آل البيت (علي بن ابي طالب رضي الله عنه كان في المعركه واوصاه النبي صلى الله عليه وسلم ان يعيد زوجته التي يحدث لها امر معه الى مأمنها ) لماذا علي لم ينكر على ام المؤمنين خروجها ؟ مع ان لا احد منا ينكر علم علîD رضي الله عنه وفضله فلماذا لم ينهاها ؟
اخيرا : إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم ينسَ قول النبي صلى الله علية وسلم له ذات يوم: " إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر " -أي أمر ظاهره الخلاف-، قال علي متعجباً ومصدّقاً: " أنا يا رسول الله؟! "، فقال النبي : " نعم "، قال علي: " أنا أشقاهم يا رسول الله "، فقال : " لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ". روى الحديث الإمام ابن حجر والإمام الهيثمي.
لماذا لم يقل علي رضي الله عنه : هي اشقاهن ؟ بل قال انا اشقاهم ليرد عليه الصل%Cة والسلام لا ولكن اذا كان ذلك فارددها الى مأمنها. اليست هذه شهادة من علي بن ابي طالب رضي الله عنه لفضل نساء النبي وانت تعلم ان علي صاحب عصمه كما في مذهب الشيعه
.
اقتباس :-
|
فلما وصل إليهما توطؤوه وما بقيت في وجههه شعرة، فاسعظما ذلك، وأرسلا إلى عائشة بالذي كان، واستطلعا رأيها. فأرسلت إليهما أن خلوا سبيله فليذهب حيث شاء ولا تحبسوه،...حدثنا أبو الحسن عن أبي مخنف، عن يوسف بن يزيد، عن سهل بن سعد،
|
ابو مخنف هو اخباري تالف روايته مردوده عليه .
اقتباس :-
|
اختي الكريمة الم يقل سبحانة (وما محمد الا رسول قد خلت من قبلة الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ) من هم المقصودون بالانقلاب ؟ لا تقولي لي المرتدين الذين حاربهم ابو بكر ، فمن يراجع التاريخ يجد حقيقتهم وانه ما من صلاح في حربهم ، لا اقصد مسيلمة الكذاب طبعا اقصد من قيل انهم اردتوا بسبب منع الزكاة واكرر من يراجع التاريخ يجد لم منعوها ،،،، ولكن هذه الاية يمكن تفسيرها بحديث الحوض
حيث خرج البخاري عن موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل ، قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " أنا فرطكم على الحوض ، ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني ، فأقول : أي رب أصحابي ، فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك
وهذا يقدح في النفس قبل العقل تساؤلات لا حدود لها
فمن هم هؤلاء الذين احدثوا بعد الرسول وانقلبوا على اعقابهم بتعبير الاية والحديث ؟
وما الذي فعلوه ؟
ثم هل يصح ان نجعلهم قدوة ونعذرهم بعد انقلابهم ؟ الا ينافي ذلك القرآن والسنة مضمونا ؟
|
: ينبغي أن تعلم اخي أن هذا الحديث وما شابهه من طَرْد أُناس عن الحوض ، كقوله صلى الله عليه وسلم : " يُسْلَك بِطَائفَة مِن أصْحَابي ذَات الشِّمَال - يَعْنِي يَوْم القِيَامَة - فَأقُول : يَا رَبّ أصْحَابِي أصْحَابِي ، فَيَقُول الله تُبارك وتَعالى : إنك لا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدك ؛ إنّهم لَم يَزالُوا مُرْتَدِّين على أعْقَابِهم مُنْذ فَارَقْتَهم" ، أنه ليس فيه لَيس فِيه طَعْن في الصَّحَابة كَمَا توَهَّمَه أهْل البِدَع .
والْجَوَاب عنه مِن وُجُوه :
الأوَّل : أنَّ ذلك في حقَّ مَن ارْتَدّ مِن الصَّحَابة ، ومَات على ذلك ، كَالذين ارْتَدُّوا بَعْد مَوتِه صلى الله عليه وسلم ، وقاتَلَهم الصَّحَابة ، وعُرِفتْ تِلك الْحُرُوب بـ " حُروب الرِّدّة " ، وإن كان مَن ارْتَدّ مِن الصَّحابَة يُعَدُّون آحَادا.
ويُبيِّن هَذا مَا أعْقَب بِه البُخاري رِوَايته لِحَدِيث ابن عباس بِقوله : قال محمد بن يوسف الفربري ذُكِر عن أبي عبد الله عن قَبيصة قال : هُم الْمُرْتَدُّون الذين ارْتَدّوا على عهد أبي بكر ، فَقَاتَلَهم أبو بَكر رضي الله عنه .
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : لَمَّا تُوفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارْتَدَّتِ العَرَب . رواه النسائي . قيل لِشَرِيك : يا أبا عبد الله ! علام حملتم هذا الحديث ؟ قال : على أهل الرِّدَّة . ذكره ابن عبد البر .
الثَّاني : أنَّ مَن ارْتَدّ لا يَنْطَبِق عليه وَصْف الصُّحْبَة الاصْطِلاحِيّ ، إذْ الصَّحَابي هو " مَن لَقِي النبيَّ صلى الله عليه وسلم مُسْلِمًا ومَاتَ على إسْلامِه " . كما في " تدريب الراوي " وبِتَعْرِيف آخَر : " هو مَن لَقِي النبيَّ صلى الله عليه وسلم مُؤمِنا به ومَات على الإسْلام ، ولو تَخلّلَتْ رِدَّة في الأصَحّ " . كما قال ابن حجر .
الثَّالث : أنَّ ذلك في عُمُوم الأُمَّـة ، ليس خَاصًّا بالصَّحَابة ، ويَدُلّ على هَذا مَا جَاء في رِواية للبُخَاري : أنا على حَوْضِي أنْتَظِر مَن يَرِدّ عَليّ ، فيُؤخَذ بِنَاسٍ مِن دُوني فأقُول : أُمَّتي ، فَيَقُول : لا تَدْرِي ، مَشَوا على القَهْقَرى . قال ابن أبي مليكة : اللهم إنا نَعُوذ بِك أن نَرْجِع على أعْقَابِنا أو نُفْتَن .
فابْنُ أبي مُليكة فَهِم عُمُوم النَّصّ ، وعَدم اخْتِصَاصِه بِالصَّحَابة ؛ فاسْتَعاذ بالله مِن الرُّجُوع على الأعْقَاب .
الرَّابِع : أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يَعرِف أصْحَابه قَبل غَيرهم مِن أتْبَاعِه ، ويَدُلّ عليه مَا في حَدِيث حُذيفة قَوله صلى الله عليه وسلم : إنّ حَوضي لأبْعَد مِن أيْلة مِن عَدن ، والذي نَفْسِي بِيَدِه إني لأذُود عنه الرِّجَال كَمَا يَذود الرَّجُل الإبِل الغَرِيبَة عن حَوْضِه . قَالوا : يَا رَسُول الله وتَعْرِفُنا ؟ قال : نَعم ، تَرِدُونَ عَليّ غُرًّا مُحَجّلِين مِن آثَار الوُضُوء ، لَيْسَت لأحَدٍ غَيركم . رواه مسلم .
الخامس : أنَّ فَضَائل الصَّحَابة أكْثَر مِن أن تُعَدّ ، وأشْهَر مِن أن تُحْصَر ، فلا تُهْدَر فَضَائلهم ، ولا مَا في النُّصوص الْمُحْكَمَة بِمثل هَذا الاحْتِمَال .
السادس : أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نَهَى عن سَبّ أصْحَابه ، ولو عَلِم أنّهم يَمُوتُون على الرِّدَّة لَمَا نَهَى عن ذلك . والصَّحَابة قد زَكَّاهُم اللهُ ورَسُولُه صلى الله عليه وسلم .
السَّابِع : أنَّ الطَّعْن في الصَّحَابة هو في حَقِيقَتِه طَعْنٌ في الدِّين . قال أبو زُرْعَة : إذا رَأيت الرَّجُل يَنْتَقِص أحَدًا مِن أصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَاعْلَم أنه زِنْدِيق ، وذلك أنَّ الرَّسُول صلى الله عليه وسلم عِنْدَنا حَقّ ، والقُرآن حَقّ ، وإنّمَا أدَّى إلَينا هَذا القُرْآن والسُّنَن أصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنّمَا يُرِيدُون أنْ يَجْرَحُوا شُهُودَنا لِيُبْطِلُوا الكِتَاب والسُّنَّة ، والْجَرْح بِهم أَوْلى ، وهُم زَنَادِقَة .
وقال ابن أبي حَاتِم : سَمِعْتُ أَبِي يَقُول : عَلامَة أهْل البِدَع الوَقِيعَة في أهْل الأثَر ، وعَلامَة الزَّنَادِقَة تَسْمِيَتهم أهْل السُّنَّة حَشَويَّة ؛ يُرِيدُون إبْطَال الآثَار [/B]
|