لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-10-08, 11:40 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37867
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورد الخال عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورد الخال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور ورد الخال   رد مع اقتباس
قديم 18-10-08, 03:53 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 98152
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: mooon_14 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mooon_14 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا لك تمارا على مجهودك وبانتطار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور mooon_14   رد مع اقتباس
قديم 18-10-08, 05:33 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65483
المشاركات: 367
الجنس أنثى
معدل التقييم: lona-k عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lona-k غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

بانتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور lona-k   رد مع اقتباس
قديم 18-10-08, 05:37 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 19333
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: غــلا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غــلا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا شكرا جناااااااااان وانتي مكسب للمنتدى وتستاهلي التميز

 
 

 

عرض البوم صور غــلا   رد مع اقتباس
قديم 18-10-08, 11:50 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مشكوووووووووووووووووووووورين حبايبي على تشجيعاتكم اللي تفتح النفس ربي لااااااااا يحرمني منكم..

نكمل لعيونكم الحلووووووووووووة.


الفصل السابع

يوم الخميس التالي ذهبت جوان الى مكتبها وكان فارغا.لأن جلينا كانت تعاني من نزلة برد وظلت معتكفة في منزلها لاتفارق السرير.الأمر الذي يعني انه ليس لأحد ان يسألها لماذا تأخرت في المحكمة..ولم هذا البريق الغريب في نظرتها!
منتديات ليلاس
لقد مرت الآن أربع ايام منذ أن قابلت تانير في الحديقة المحاطة يشجر الأرز،وكانت قد توجهت عنده مرتين لتلقي الدروس،وكأنهما كانا قد اتفقا على ان لا يعلق احداهما على ماحدث في لقاءهما الأخير عند الحديقة.
تمت الدروس كالمعتاد ..تانير يصدر الأوامر وهي تستمر في التنفيذ ممزقة بين الضحك والرغبة التي يوقظها هذا الرجل في داخلها
لم تكف جوان عن التساؤل:اذا ماكانت ستصل الى ماتبغي غير انه في دقائق اضطرب كل شيء بالنسبة لها.
عندما دخلت مكتبها اغلقت جوان الباب خلفها.ثم بينما تميل برأسها على الجانب قهقهت:
_هل في استطاعتي معرفة مايضحكك الى هذا الحد!
فوجئت بمقعدها يتحرك فأكتشفت ان تانير يجلس مكانها ورأسه مستند الى يده.
بادرها بهدوء:
_وكأنك قد ربحت الجائزة الأولى،أو قد نجحت في قضية مهمة..لاتقولي لي أن أدارة الكهرباء قد تفاهمت مع الآنسة رودال؟
ابتعدت جوان عن الباب واتجهت نحو تانير ثم وضعت كفيها على حافة المكتب.
وعلقت مبتسمة:
_-امامي-بحذائه المعفر والجينز القديم.
ثم استطردت امام دهشته!
_كانت لدي الرغبة أكثر من مرة خلال العامين الماضيين في خنقك.وأكثر من ذلك لقد تمنيت لك الموت احيانا ألا أنه وجب علي الآن ان أقر بصراحة ان تانير ويست متمرد مدينة ديكتون عبقري حقيقي..لو كنت أضع قبعة الآن لخلعتها لتحيتك،وبماأنه لايوجد لدي قبعة فأني مضطرة أن أشد على يد من حقق معجزة.
وأمام طلعته المنزعجة قهقهت مرة أخرى:
_لا لست فاقدة للوعي!لاتخف.
ابتعدت عن المكتب وشبكت ذراعيها وقفت تتأمل محدثها قائلة:
_ألا ترى ياسيد ويست أنك رجل مكار..لاريب في أنك تعرف الكثير عن النساء اكثر من كل رجال المدينة مجتمعين.
وبخفة مرت جوان خلف مقعد تانير ووضعت يديها على ظهر الكرسي..ثم مالت عليه وبشفتيها لمست رقبته.
_احزر..فكر..ماذا ترى!
قبض على يديها بعد أن نفذ صبره وألزمها ان تعود أمامه حتى يتسنى له رؤية وجهها.
_أرى فيك أمرأة مشرقة مبهجة..هل طلبك ديف للزواج؟!
أجابته قبل أن تجلس على.
_لا!بالمرة لقد اصبحت حساسة بفضل مواهبك والأكثر من ذلك جذابة متقدة.
قال تانير مترددا:
_لا أدري انما أرشح ..
قاطعته:
_ان التواضع لايتفق مع شخصيتك ياتانير ألا تفهم ذلك!كنت تقول لي أنك ستعلمني كيف أجذب الرجال وهأنت نجحت.
جلست على الكرسي في مواجهة تانير وقد بدا عليها التعب.
-لقد قابلت منذ برهة ديف في المحكمة ..وتناقشنا في موضوع عادي بطريقة طبيعية
ولم أشعر بالحاجة لوضع يدي على ذراعه للفت انتباهه ولا ان أضحك ايضا،
ألا أنه كان ينظر لي هذه المرة نظرة تختلف عن نظرته الماضية لي بطريقة غير معتادة من الصعب ان اصفها لك.
وبأبتسامة ماكرة أكدت:
_لقد حددنا موعد لقائنا مساء غد للعشاء.ثم الرقص بعد ذلك.
ثم أضافت وهي تميل نحوه:
_لقد سألته عن ليندا فأخبرني بأنها سافرت الى نيويورك لكنه يتوقع عودتهل لأنها تركت كل اشيائها في المزرعة.لم يكن يبدو عليه حقيقة الأهتمام بها..كان يبدو..
ولما لم يبد تانير أي رد فعل توقفت جوان لتسأله:
_لماذا لم تقل شيئا!
ألتفت تانير وقد بدا عليه التفكير وأخذ يحك ذقنه قائلا:
_لست أدري!
فسألته وقد تملكها الغيظ.
_ماذا تقصد ديف قد أعطاني موعدا أنه لاحظ التغير الذي طرأ علي.
فأجاب وهو يهز رأسه:
_حسنا كبداية نقول حسنا!لكن ماذا سيحدث أذا ماخرجتما معا غدا؟وفجأه تعودين الى ماكنتي عليه؟
أننا لم ننه الدروس ياجوان.
مازلت أشعر ان فيك طابع الأمريكية التي...
_لكني كنت أعتقد..
_اسمعيني جيدا ياجوان أنا لاينبغي ان احطمك فلقد حققت تقدما كبيرا.واذا لم تشعري بالتغيرات التي طرأت عليك فهي مما لاشك فيه واضحة في طريقة تحركاتك في مظهرك،في انفتاحك على العالم كما أن أرتداءك هذه الملابس الحريرية الشفافة لا تزعج احد.
احست جوان بالأحمرار يكسو كل جسدها عندما شعرت أن قميص نومها الأحمر يبدو ظاهرا من تحت ملابسها.
اكمل تانير حديثه وهو يبتسم:
_لاتنظري الي هكذا,,انا لم أعد أتجسس عليك ولم اسأل بولا شيئا.انني أحسه فقط.
نهض ودار حول المكتب ثم قال:
_ثقي بي ياجوان نحن لم ننته بعد.تعالي هذا المساء سنقوم بتجهيز عشاء يعوض هذا التكرار الممل.
_ألك دراية بشؤون المطبخ!
_نعم اعلم جيدا واذا ماحاولت فأنا أجيد ما أكلف بعمله.
ثم أضاف قبل أن يخرج:
أنها أفضل وسيلة تجعل الناس يتذكروني.

*************************

غطى تانير المائدة بفرش ابيض وكانت شمعة واحدة تضيء الحجرة,وهذا كما وضح لجوان لخلق جو مماثل للأماكن التي سوف يصطحبها ديف اليها.
سألته جوان وهي تراقبه يتصرف امام الموقد.
كيف توصلت الى ماأنت عليه؟!
ولما لم تحصل منه على رد أضافت دون ان تبدي اي سخط:
_حتى الآن لا أفهم ما أنت تسعى لتحقيقه.الآن بت قادرة على تناول الحديث بمرونة اثناء العشاء ولا اشك ان تصرفاتي فيها ماسيسبب الضيق لديف.
_ان ماتقومين به لاعلاقة له البتة بأصول الأتيكيت ان هدفنا الآن هو ان تستمري بالقيام في اغراء ديف من خلال قيامك بأي شيء آخر.
سألته جوان بأرتياب:
_وهل سأصل الى هذا من تلقاء نفسي!
_بالتأكيد نعم!لذا يجب عليك استخدام سحرك في جعله يتمنى بقاءك الى جواره أطول فترة ممكنه ليصل الى معرفة المزيد عنك.
ولما اقترب تانير ليضع طبقا نحوها رفعت عينيها اليه ثم قالت:
_اعلم اني جئت لأراك لكن احيانا يعتريني احساس ب أنه تصرف غيرشريف
_لاياجوان انه امر طبيعي.
وقبل ان تبدأ في الأكل.
_اعرف جيدا انه لست انت من أعد هذا الطعام.الست محقة في ذلك!لقد أحضرته من مطعم اورسكوب انه المكان الوحيد في الولايات المتحدة الذي يقدم اطباق الفطائر هذه.
فأجاب وهو يصب لها العصير في كوب:
_عندما قلت لك اني أعرف اصول الطهو لم أقل لك اني سأقوم بأعداد الطعام..
قال مستطردا:
_اما ماسنفعله اثناء العشاء هو مناقشة مواضيع ساخنة،ربما يكون في البداية صعبا عليك لأن ذهنك لم يعتد على ذلك وعليك التخلي عن اسلوبك وتعليقاتك الطفوليه،على كل كلمة من كلماتك ان تكون مثيرة.
ولما انتهى العشاء رفع المائدة معلنا:
_الآن انها ساعة درسنا للرقص.
قالت جوان بدهشة:
_الرقص!في امكاني الرقص!
_تعرفين رقصة المدينه!
_لا لأني مع جوني كنا معتادين..
قاطعها تانير مبتسما من زاوية فمه.
_ان ترقصا سلو أو روك انك لا ترقصين رقصة المدينه.
ثم فتح الراديو باحثا عن المحطة التي تذيع الموسيقى 24 ساعة.
_الآن نبدأ ببطء,,لاتنزعجي..انظري لي..خطوة خطوتين ثم انزلاقة قدم وهكذا اتفقنا!
ثم علمها كيف يتشابكان واضعا يده على عنقها ممسكا بيدها باليد الأخرى ثم قال لها:
_الآن ضعي انت يدك على خصري.
قالت جوان لنفسها ن واحد.انه ينتهز الفرصة.
ووسط ضحكات مرحة تممت الدرس بكفاءة.
_اتفقنا ! حقا اني كنت في احتياج الى هذا الدرس لقد اكتشفت اني اجهل اصول الرقص،والآن ماذا سنفعل؟
_سنجلس في مواجهة بعض لتناول المرطبات.خذي رشفة ثم تلذذي بالشراب على شفتيك وانتي تثبتين نظرك علي..في عينيي..
_لاياتانير لا أستطيع القيام بهذا الدور..انها سخافة.
اسكتي وافعلي ماأقول لك.
نفذت جوان أوامره وهي غير راضية وحينئذ رأت اهتمامه مركز تماما على فمها.
_آه!لو رأيت سحر عينيك.
قال هذا متمتما.
فالتفتت جوان محرجة ثم استفسرت؛
_ترى هل أجدت!لم أعتقد ان التلذذ بالشراب على الشفتين له هذا الأثر على من يلاحظك!
_وبأمتياز
وفي اثناء تناولها لباقي العصير انتابتها نوبة كحة شديدة مما جعل العصير ينسكب على ملابسها،
فقال لها ضاحكا؛
_آه لوحدث ذلك وانتي مع ديف لأفسد ذلك الأمر كله.
_آه كفى!ارجوك!لاتسخر مني ..لاأعتقد ان هذا من الممكن حدوثه معه
_لاتنزعجي اخلعي قميصك وسأضعه في الغسالة.
_هل عندك غسالة!
_غسالة ومجفف ايضا أتظنين اني اذهب الى النهر كل صباح لأغسل ملابسي!
دون ان تجيب سارة جوان خلفه الى الحجرة وناولها روب نوم حريريا قائلا:
_ارتدي هذا الى ان تجف ملابسك..انه هدية..التي قدمته لي لم تمكث معي طويلا لتعرف بأني لست النوع الذي يلبس روب نوم حريريا.
دخلت جوان المكان الصغير جدا الذي يمكن اعتباره حماما،وخلعت ملابسها وناولتها لتانير من الباب الذي كان مفتوح قليلا،
وتفحصت المكان ظنا منها انه من الممكن ان تأخذ دشا..كان يوجد حوض تعلوه مرآة مضاءة..كرسي خشبي صغير..دولاب يحتوي على مناشف ولكن لايوجد بانيو ولاحتى دش.
-تانير اين البانيو؟!
_ليس لدي بانيو استخدمي الدش.
_أنا لاأرى دش؟
_افتحي الباب المواجه لك.
لمافتحت الباب صاحت:
_تانير انت تضع الدش خارجا تحت السماء!
وفتحت الصنبور واندفعت تحت تيار الماء واقشعر بدنها في باديء الأمر عند ملامسة الماء البارد له ثم اعتادت
برودته.
_ممتع اليس كذلك!
فصرخت منزعجه:
_أين أنت؟
_الى جانبك.
فألتفتت محاولة ستر جسدها.
-اني متأكد انكتتوارين الآن لاتقلقي لاأرى شيئا.
قالت وهي تدرك بأنه لايستطيع ان يميز شيئا عبر السطح:
_انني اسخر من نفسيناستمر في حديثك.
_افعلي اي شيء وكأنني لست موجودا.ارفعي عينيك الى السماء ياجوان اليس هذا المشهد برائع!ألا يسحرك منظرها؟
رويدا رويدا اخترق صوت تانير العذب ذهن جوان التي استرخت ونسيت عصبيتها.
قال مواصلا حديثه
اسرحي بخيالك ياجوان لقد رأت السماء قصص كل الرجال السعداء والتعساء،الهادئين والعنفاء.
استمعت جوان التي اثارها الفضول الى مايرويه تانير بكل ود ودون ان تدرك ابتعدت عن الصنبور واستندت برقة الى الجدار.
ان كونك على هذه الحال الآن ياجوان هو الشيء الطبيعي في هذا الكون هذه الطبيعة توجد بداخل كل واحد منا.
وكباقي الكائنات ينجذب الذكر الى الأنثى لأستمرار الأجيال وهي سنة الحياة وقد باركتها الأديان السماوية.
كان صوته يزداد شيئا فشيئا دفئا وحرارة وتكسوه جاذبية تمكنت من جسد جوان ببطء.
ان هذا الحديث يعكس ماكان يريد تانير قوله لها منذ اسابيع,ترى هل هو على حق!هل هي ايضا عندها هذا الأستعداد الطبيعي!
وفجأة سمع نبرتها المتذمرة:
_لقد ابتل شعري.
_ياخسارة.لاتتضايقي ياعزيزتي ليست كارثة ان يبتل شعرك.
المرة القادمة سيكون درسنا تحت المطر.
_لا لا داعي لدروس اخرى، ارى انه يجب ان اعود لتجفيف شعري.
خرجت جوان حينذاك من الحمام وهي ترتدي قميص نوم مدهش للغاية.
قال تانير وهو يواصل كلامه:
_هل تخيلتي مشهد الحب؟
اجابته وهي تتنهد:
_نعم..نعم
داعب تانير في ذلك الوقت كتفيها العاريتين.انها حركةمفاجئة واسرها سريع ومفاجيء على جوان التي شعرت بصدمة كهربائية تجتاحها.
-جوان ماذا بك؟ّ!
_لاشيء..لاشيء على الأطلاق.
بينما كانت تحاول التحكم في نفسها داعب تانير ظهرها ومرة اخرى سرت رجفة في انحاء جسدها .ارجعت جوان رأسها الى الخلف وعندما سمعته يتكلم ضاعت كلماته في ضباب خيالها.
سألته برقة:
-ماذا قلت؟لم أفهم؟
_اقتربي مني أكثر ياجوان
فكرت جوان في انه ينبغي ان تبتعد..وفي الحال حتى لاتترك نفسها لأغرائه.لابد عليها..
لكن قبل ان تنوي ذلك كان قد اقترب منها بشدة.
قال وأصابعه تتحسسها:
_أتذكرين عندما قلت ان مفهومك للحب ليس كمفهومي؟هل تضايقك فكرة ممارسة الحب ياجوان تحت ضوء القمر؟
هل اخذ ماترغبين فيه دون ان تقلقي يشأن احترامك للأعراف يكدرك ايضا؟!
لم تكن كلمات تانير تصل الى عقل جوان مباشرة وانما كانت تصل الى جسدها وتدفهعا الى الأقتراب منه كثيرا.
زاد اثر الجاذبية التي يمارسها عليها.
اغمضت جوان عينيها وهي تكتم تأوهات رغبتها..لابد حتما ان تستطيع السيطرة على نفسها وان تهرب قبل ان..
ابتعدت عنه فجأة كان يلزمها بعض الوقت حتى تعود ضربات قلبها الى ايقاعها الطبيعي-حاولت وهي تستند على الحائط ان تهديء نفسها وتتنفس بطريقة منتظمه.
جلس الأثنان على الأريكة يتحدثان عن الدرس الذي انتهيا منه للتو.
حاولت جوان طوال فترة محادثاتهما ان تعود بأفكارها الى الوراء وان تصبح الأنسانة التي كانت عليها قبل ان تطلب مساعدة تانير.
لكن هذا كان بلا جدوى.انه لايمكنها الرجوع.
لقد عرفت الكثير عن العاطفة والحب والرغبة.أيقال للزهرة عودي بذرة؟!
تأكدت عندما نهضت ان تانير يتأملها بعين ثاقبة وبأبتسامة ماكرة تعلو شفتيه.
سألته:
_لماذا تنظر الي هكذا!
_اذا كنتي تريدين اثارة ديف انصحك بأرتداء هذا الروب في امسية الغد.
اخفضت جوان رأسها ببطء وأدركت بفزع ان الروب يكشف عن صدرها.
لم تنطق اي كلمة عندما ضبط تانير الروب وغطى صدرها العاري ثم ربط الحزام حول خصرها.
قال لها:
_هيا ادخلي وارتدي ملابسك وعودي الى المنزل لتستريحي استعدادا لسهرة الغد.

بعد لحظات ركبت جوان سيارتها وقبل ان تنصرف ألقت نظرة أخيرة على منزل تانير.لماأدركت انه واقف امام الباب لم تستطع ان تمنع نفسها من التفكير في جسديهما العاريين تحت ضوء القمر.
نهاية الفصل


الفصل الثامن

وضع تانير سيارته في جراج مطعم شيز روستي.
اوقف المحرك واسند بذراعيه على عجلة القيادة.
تساءل تانير وعلى شفتيه ابتسامة خفيفة اذ ماكان ديف قد لاحظ جوان الجديدة ؟
ضحك تانير عندما فكر في النصائح الغبية الغريبة التي كان يلقيها عليها في الليلة الماضية.
بعد لحظات من التفكير حول تانير نظره نحو أضواء المطعم.
نزل من سياارته واتجه نحو المدخل وعند دخوله وجد مارتي جونسون وهو صهر فيرجيل امبري.
مارتي جونسون رجل اسمر ذو كتفين عريضين يمتلك مزرعة في المنطقة.
كان مارتي ثملا هذا المساء وخطواته غير ثابته وعندما اراد ان يخرج وقبل ان يكتشف الحاجز الذي أمامه الذي كان يظن انه يمنعه من الحركة.رفع عينيه ليرى تانير.
فأردف:
_تانير ويست !ماذا تفعل هنا؟
_انك فاقد الوعي يامارتي ليس لي اي غرض من المجيء الى هنا.
لكني لن أقضي السهرة في التخمين الى اين تتجه.قف مكانك لا تتحرك ودعني امر.
ولكن في نفس اللحظة التي حاول فيها تانير ان يخطو خطوة الى الأمام كان الرجل قد سد عليه الطريق.
_ان ماقاله فيرجيل في نادي المدينة كان غير لائق..لقد قلت له انه أخطأ لأنك ربما تكون الأبن غير الشرعي لجو على الأقل لأن نصف الدم الذي يجري في عروقك ليس من دم الرعاع.
تأمل تانير وهو يضع يديه في جيبه مارتي طويلا ثم قال له:
_انك تهذي ولا ترى أمامك!لنتبادل الآن بعض عبارات الأدب!ألا تتركني أمر؟
تعجب مارتي وهو يبدي غضبه:
_ياله من حقير!
_هذا ليس لطيفا منك!أسمع اذا كنت تريد ان نتعارك قلها صراحة.
_تعرف جيدا اني أقوى منك سأحطمك مثل الناموسة( ناموسة بالمصري وتعني الباعوضة عندنا لمن لم يفهم)
_وهل انت متأكد من رغبتك في العراك معي؟فكر بالأمر لديك الوقت لتقول لا فلن يعرف احد سوانا بهذا.
اجابه مارتي وهو يوجه له ضربة قوية في صدره:
_أهذا يروقك .اعتقد ان ديف خرج مع محاميتنا اللطيفة هذا المساءز واعتقد ان جو العجوز يقدرها ايضا.
ولكن ان تزوجا ماذا سيحدث لك ياتانير،عندما ينجب ديف اطفالا لآل ماكليستر؟
سينساك العجوز.هذا كل مافي الأمر,اعتقد ان ديف سيحب انجاب اطفال نت هذه الصغيرة,يبدو له في اغلب الآحيان ان..
توقف تانير عن مواصلة الحديث لما أمسكت يدا تانير القويتين حلقه وضربه.
رفع حينذاك قبضته الغاضبتين لكن سرعان ماأنزلهما عندما نظر في عيني تانير.
حينذاك فقط ادرك تانير ان هذا المارتي قد قدم له خدمة جليلة فلقد اعطاه تحديدا هذا المساء ماكان يحتاجه.
انه لم يحتس الشراب ولكنه أطلق مكبوتاته ضد هذا البرميل المتجول.

كانت جوان تسير الى جانب ديف على الطريق السريعة المؤدية الى حديقة مطعم ديكتون اليابانية عندما جاء الى مسامعهما المشاجرة.
اقتربا من السور .وماكانت تخشاه جوان قد وجدته.تانير ممسكا بمارتي من ياقة قميصه ودافعا به على سيارة.
صرخت عندما رأت مارتي يلكم تانير في فمه والى جوارها كان ديف ضاحكا..ثم أمسك بذراعها واصطحبها بعيدا.ولما التفتت جوان قالت:
_ليس هنا من يتدخل لفض النزاع
اجابها ديف بنظرة هادئة.
_مارتي في امكانه ان يتصرف وحده وايضا تانير يعرف متى يتوقف.
لم يكن مارتي هو الذي يشغل بال جوان كان وزنه يزيد بمقدار عشرين كيلوغراما عن وزن تانير.
_ولماذا يتشاجران هكذا؟
_من يدري يبدو أنه يحب ذلك!منذ عرفته وأنا لاأراه سوى يتشاجر.كأن هذا في دمه.

بعد ساعات كانت جوان واقفة امام منزلها .
قبلها ديف متمنيا لها ليلة سعيدة..
وماهي الا لحظات حتى رأت سيارة ديف تبتعد..
لقد كانت غير قادرة على استعادة الحديث الذي دار بينهما على طريق العودة,لأن منذ ذلك الحين ومشكلة اخرى تشغل ذهنها.انها مشكلة اسمها "تانير".
دخلت وأغلقت الباب وراءها..انها ليست امور تانير التي تشغلها وهو لن يشكرها على قلقها على مصيره..لم يكن لها الحق حتما في..
انقطعت دوامة الخواطر هذه فجأة ..عندما وقع نظرها على رجل جالس في الصالون.
كان تانير جالسا على مقعد يقلب صفحات ألبوم صور فوتوغرافية.
ثم نظر الى جوان وسألها:
_من هذا؟
وضعت حقيبتها على المنضدة ولحقت به.
_انه عمي تيتوس كم كنت أخاف منه عندما كنت صغيرة.ولا أدري مالسبب.عندما كنت اقترب منه كان يصرخ في وجهي وعندما اجري لأختبيء كان يقهقه.
ولما أشار على صورة اخرى قالت:
_انها خالتي بوجي الأخت المتبناه لأمي,لم تنجب ابدا لذلك كانت تدللني كثيرا.
_وهذه؟
_انها أنا عندما كنت في الرابعة عشر من عمري،انا أكره هذه الصور لأن الظل فيها يعطيني وجها ضخما،اتعجب لما أرسلتها لي أمي وهي تعلم بأني أكرهها!
اعترض تانير:
_لا ان وجهك لايبدو ضخما ابدا وعيناك حالمتان وكأنك ترين اشياءا لايستطيع الآخرون رؤيتها,انها صورة جميلة جدا.
_اذا كنت تقول ذلك...
وتوقفت عن الكلام عندما رأت الجلروح على جبهته ووجنتيه ثم قالت متأثرة:
_انظر في اي حال أنت!تعال يجب تطهير كل هذه الجروح.
توقعت ان يعارض لكنه تبعها الى الحمام وجلس على كرسي خشبي صغير وتركها تعالج جراح وجهه.
ثم سألها بعد بضع ثوان:
_أخبريني ياجوان هل نجحت في أخضاع ديف؟
_ليس بالضبط.
_ماذا لا تقولي لي انه لم يقترح عليكي شيئا،الم يطلب ان تشاركيه الشراب في منزله؟على كل حال مهما طلب منك فلا تعطيه دعيه دائما مشتاقا اليك.
انزلت جوان ذراعيها واتجهت نحو غرفتها وهي تكاد تكون مدركة ان تانير تبعها الى هناك.
فكرت كيف وبأي أسلوب عليها ان تخبر تانير بأن خطته لم تنجح.وان كل هذه الدروس لم تفد بشيء.
منتديات ليلاس
حقا كان ديف رقيقا ولطيفا معها انما شعرت بأنه ليس لها.لقد اكتشفت هذه الليلة حقيقة غير مقبولة،صلتها بديف لن تتعدى الصداقة السطحية فقط.
عندما قبلها ديف لم تشعر نحوه بأي عاطفة.ان كل الجاذبية التي عرف تانير تحريرها من داخلها لم تظهر الا في هذه القبلة الفاترة..كما انها تعتقد ان ديف لن يترك فرصة لتانير كي يستميل ليندا.
ذهبت جوان وهي مشغولة البال ناحية السرير وجلست على حافته.
اذا كان ديف يستخف بها فهي لن تسعد لرؤية تانير يلقي بنفسه تحت نظرها في علاقة عاطفية .
من اليوم اصبحت جوان تتمنى لتانير كل خير وترجو له حياة سعيدة للأبد.مع ليندا اذا يلزمه انسانه مثلها تعرف معنى كلمة "الى الأبد".
وبعد ان أطال النظر اليها قال مبتسما:
_هل لاحظت اننا احيانا نندم على كوننا لسنا حجارة؟الحجارة لاتهتم بشيء.انها لاتبالي بشيء.
_كفاك فلسفة ياتاننير.من الأفضل ان تخبلاني اما تشاجلرت هذا المساء؟
_لأن هذا المارتي كان بحاجة درس جيد لايأتي الا بالضرب والمشاجرة.
قالت له ملاحظه:
_كلهم هكذا في الجنوب.لكن مالسبب الحقيقي ياتانير؟
_لقد حاول التطرق الى اصلي.الى والدي.
_والديك كنت اعتقد ان جو العجوز..
قاطعها بضحة جافة ثم قال:
_اعرف ماتريدين قوله لقد كنت حاضرة عندما عاب فيرجيل علي بأنني ابن غير شرعي لجو العجوز.اذا كنت ابن جو ماكان ليتجنب اخفاء تلك الحقيقة.ولصعد على سطوح المنازل وصاح بأعلى صوته قائلا بأني ابنه.
_اعتقد بأنه هو الذي رباك.
_لا لقد ربيت نفسي ان مافعله هو غاية مافي الأمر انه وهبني مأوى
_اخبرتني جلينا انها تتذكر يوم وصولكما انت ووالدتك الى ديكتون ؟ ولكن أين كان والدك وقتئذ؟هل لك زمان طويل لم تره فيه؟؟؟
_في أكتوبر أتم ال28 سنه،ولقد رأيته أخر مرة عندما كان عمري 7 سنوات اذ لم ألتق به منذ ذلك اليوم.
فطنت جوان الى نظرته التي كانت مليئة بالحزن الدفين.
استطرد:
_كنا نعيش في ابيلين مكثنا فيها 6 اشهر لم نلق خلالها اي معلومات عنه.الى ان ظهر ذات يوم فجأة واصطحبني للعشاء في مطعم ايطالي.وعند عودتنا الى المنزل تحدثنا طويلا تحت البلكون.
اعلمني انه خلال حياته قد ارتكب اخطاء كثيرة وبأنه من أجلي سيتعلم تصحيحها.كما وعدني انه سيكون أفضل أب افخر به وأستحقه.انه سيصطحبني معه الى الصيد وسيشتري لي عجلة،كال لي الوعود التي ترضي طفلا.
تنهد تانير وأغلق جفونه لحظة،ثم واصل حديثه.
_لقد كانت اجمل ليلة في حياتي وليس في طفولتي فقط مازلت حتى يومنا هذا اتذكر ماكنت اشعر به في هذه الليله.عند ذهابي الى غراشي كنت سعيدا جدا..وفخورا به..لكن عند استيقاظي صباح اليوم التالي حدث مالم نكن نتوقعه..
رحل حاملا معه كل ماهو نفيس وغالي في المنزل كل ماكنا نملك..كان في وسعي أن أغفر له سرقته لنا..وكونه رحل من غير وداع..لكن مالن أسامحه عليه ابدا ولن أنساه ماحييت هو أنه بعد ماأيقظ في هذا الأمل،سرعان مانزعه مني حتى قبل ان أتذوقه.
ألقت جوان رأسها الى الخلف،وابتسم تانير ابتسامة كلها مرارة:
_لقد قال لي انه سيكون افضل اب افخر به..انه اهانني وهذا ماأستحقه.
عضت جوان على شفتيها لتحبس الدموع ثم وضعت يديها على صدرها وانحنت لتخفي عته الأحساس بالألم الذي قد بدأ عليها..
تألمت وكأنها هي التي عانت ماسرده تانير.
كان في السابعة فقط ولايقدر على تحمل مثل هذه الآلام النفسية وخيبة الأمل هذه التي لحقت به.
تعاطفت جوان معه فبادلته الحديث مستفسرة:
_ووالدتك؟؟اين كانت؟لماذا لم تمنعه من الرحيل؟لماذا..؟
قاطعها بجفاء:
_عليك ان تقدريموقفها.لقد استيقضت هي الأخرى لتكتشف غياب زوجها وسرقة مدخراتها.
ثم نهض ليفتح النافذه والتفت نحوها غير انه عندما أكتشف الوجوم البادي على وجهها لم يتفوه بكلمة واحدة بل اكتفى بالنظر اليها..
ثم قال بصوت مقتضب:
_كنت اعتقد انهم قصوا عليك كل هذا..كل الناس في المدينه على علم بهذه الأمور..ان أمي وقتها خرجت للبحث عنه.
لم يترك فرصة ليرى رد فعل جوان ازاء هذا واختفى في الظلام.
تقدمت جوان نحو النافذة لترى تانير..
لقد آلمتها الحقيقة الآن وكـأنه صوت تجلد به.
الآن قد اصبح من المستحيل عليها ان تحب ديف أو حتى تفكر فيه
لقد وقعت في حب تانيرويست.

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عبير, عبير الجديدة, وتحقق الأمل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t96027.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-12-09 09:16 PM


الساعة الآن 03:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية