لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-08, 08:01 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heartpuls مشاهدة المشاركة
  
من خلال الأربعة فصول الماضية أقدر أقول إن الرواية حلوة مرررررررة

ومشوقة لآخر درجة وأنا نفسي أحس بالحماس والإثارة وما راح ارتاح لين أعرف النهاية

فلا تتأخري علينا ياتمارا فديتك











بانتظااااااااااااار جديدك على نااااااااار

والله لذيذ الرد ده وانا بضم صوتى لصوتك ومستنياكى يا تماارا وابقى زورى روايتى ملاك وشيطان انا نزلت الفصل الاول منها وشكرا على ردك الرقيق ياذوووق

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 16-10-08, 11:25 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38097
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: الخامسة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الخامسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الله يعطيك العافية الرواية رااااااااااائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــ ــــــــــــة لاتتأخري علينا

 
 

 

عرض البوم صور الخامسة   رد مع اقتباس
قديم 17-10-08, 06:24 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Top

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heartpuls مشاهدة المشاركة
  
من خلال الأربعة فصول الماضية أقدر أقول إن الرواية حلوة مرررررررة

ومشوقة لآخر درجة وأنا نفسي أحس بالحماس والإثارة وما راح ارتاح لين أعرف النهاية

فلا تتأخري علينا ياتمارا فديتك











بانتظااااااااااااار جديدك على نااااااااار



thaaaaaaaaaaaanks aloooooooooooooooot sweety.
I really try to do my best

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 17-10-08, 06:27 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لعيوووووووووووووووووووووونكم ووووبس




الفصل الخامس


بعد فترة صمت أردف تانير:
_لننتقل الأن الى الأشياء الأكثرجدية.
جلست جوان على الأريكة وكانت ترتدي بنطلونا أبيض وبلوزةبلون الخوخ وأخذت تنظر اليه بعصبية.لقد كانت تقضي كل أوقات فراغها في هذه الأيام الأخيرة محاولة _على الرغم من ان تعبير راحتها معه كان يستحيل تقريبااستخدامه في ظل وجود شخص مثل تانير ويست معها،الا انها لم تعد تغضب في كل مرة تراه فيها.انها مع ذلك لاتستطيع ان تدعي انها تحبه وتشك في مقدرة احد على ذلك-ان تأخذ راحتها معه.
منتديات ليلاس

لقد كانت ترى احيانا في عينيه عنفا وكأنه مستعد للصراخ لأتفه سبب،وأحيانا كثيرة كان يعمل على أضحاكها.
كانت نظرته للمجتمع غير موضوعية وغير أدبية،وجوان لم تترد في مشاركته نفس الرأي.
قالت جوان مستفسرة عندما أرغمها تانير على الأعتدال عن الأريكة:
_ننتقل الى أشياء مهمة؟ يخيل لي انني استعد الى اختبارات اولومبية.
_هل سألتك عن رأيك الآن!أغمضي عينيك!
سألته بأرتياب:
_ماذا ستفعل! اذا ماحاولت مضايقتي فسوف..
_اغمضي عينيك
أغلقت جفونها قائلة:
_انا لا أثق بك تانير
بعد لحظت فوجئت بشيء ناعم على وجهها فأقشعرت من الدهشة.
كرر تانير عندما داعب الملمس الناعم خدها:
_لقد قلت لك لاتفتحي عينيك
_ماهذا ايشارب حرير!
_ليست هذه لعبة الفوازير،ركزي ليكن كل اهتمامك في الأحساس وليس في المعرفة.عليك الآن ان تكون لك حواس يقظة ،اللمس،التذوق،الشم واللمس هو أهمها.
تساءلت بعد تسع سنوات استطاع ايشارب بسيط ان يحرك أحاسيسها!
بينما كانت تستمع اليه وهو يتكلم شعرت ان العقد التي بداخلها بدأت تنقشع بل ان جسمها بدأ يتفاعل مع اللمس الناعم.
أريد ان تشعري بأقل لمسة قالت جوان في نفسها،الآن قد شعرت،وكان لصوته عذوبة مختلطة بنعومة الحرير،حتى استحال عليها ان تعرف ايهما قد أثر فيها.
استطرد:
_سيصبح جسدك حساسا لأي ملمس خفيف ستشعرين ان الدم يجري في عروقك,عندما ستجتازين حجرة ستشعرين ان الهواء يداعبك مثل تأثير من تحبين عليك.لكنك لن تكتفي بمثل هذه المشاعر ولن تتركيهاتتلاشى بالطبع بل ستتفاعلين معها،
ثبتت جوان في تنهيدة تعبر عن احساس بالرضانفسها على الأريكة وسحرتها في آن واحد النبرة الحارة ل تانير والأحساس بمداعبة الحرير لجسدها.
لكن ما ان بدأت تموج في الصمت اللذيد سمعت من خلفها الصوت الحاد لتانير وهو يقول:
_هائل !رائعاعتقد الآن انك قدفهمت ماأنتظر منك.
رمشت بعينيها واعتدلت فجأة وقالت بصوت اجش:
_شيء عجيب كنت لا آرى في الايشارب الحرير سوى مظهره والأن اشعر بلمسته تلاطفني..
فقاطعها قائلا:
_بالضبط لننتقل الى شيء آخر اذن.
سألته متكاسلة تحت تأثير احساسها:
الى اي شيء!
_الى طريقتك في النظر الى رجل!
بدأت تتكدر فاستجوبته:
_اي سوء ترى في نظرتي للرجال!
_ان لم أقل الرجال ياجوان!أقول رجلا،،انك تنظرين الى كل الناس بنفس الطريقة بدون تمييز،ليس في عينيكي نظرات جذابه.
هذا يناسب الآنسة اندرسون عندما تترافع في المحكمة،ولكن الأمر يختلف اذا ما أرادت ان تجذب رجلا

اقتنعت جوان في داخلها بما قاله هذا الرجل.
واستمر تانير في تلقينها الدرس.
_الآن اذهبي عند النافذة ،اما أنا فسأذهب من الباب،سنمشي كلانا في اتجاه آخروكأننا تقابلانا في الشارع.
وضعت يدها خلف ظهرها بعصبية ووقفت عند النافذة.
_تقدمي الآن وعندما اقترب منك تفرسي في،أفحصي هندامي ومظهري.
_سأطيعك وان كنت أشعر بأني غبية.
نفذت أوامره وبدأت في تفرسه من قدميه حتى شعر رأسه.
_حسنا جدا،الآن تكلمي في أي موضوع عن المطر عن الطقس قولي اي شيء.
المهم تكلمي.واضعة يدك على ذراعي كمن تريد ان تشد انتباهي وتدعوني لمبادلتها الحديث،لكن في داخلك تدعوني لأكثر من شد الأنتباه وايضا دعي نظراتك تلتقي بنظراتي التي من المفترض انها تأثرت بذلك.

لقد كانت جوان تخشى من لقاء النظرات ولكنها قالت في نفسها:
سأهرب بما لي من شخصية،وأخذت تحكي نكته عن الرجل المسن بيترسون ولمست ذراعه وكان عليها ان تترك نظرها مثبتا على نظره لثوان.
_هل هذا مايمكنك فعله ياجوان!سامحيني على غلظتي في الكلام لكنك تبدين مضطربه تماما،من المفروض ان افهم الرسالة من عينيك وتجعليني انظر اليك مفعما بالأعجاب..والرغبة.
توجه تانير حينذاك نحو السرير وألقى بنفسه عليه وهو يشبك يديه خلف رأسه.
قالت جوان:
_انك مجنون
_لماذا! تذكري ماكنت تفعلينه انت وجوني خلف السيارة او عندما اختفيتما معا في احدى السهرات لتبقيا بمفردكما عدة دقائق،تذكري الأثارة التي تشعرين بها عندما يداعبك.
قالت جوان قبل ان تمتنع عن مواصلة حديثها:
_بالمناسبة...
قال تانير وهو يبدو غير مصدق:
_استخبريني انكما لم تفعلا هذا ابدا!!انكما لم تتبادلا الحب ابدا خلف السيارة او اختفيتما في احد السهرات؟لايمكن تصديق هذا حقيقة.
اعترضت جوان بلهجة جافة:
_ليس هذا من شأنك،لكني وجوني قد قررنا ان ننتظر حتى زواجنا من أجل ممارسة الحب لقد تجنبنا المداعبات الصارخة.
_غير معقول لايمكنني ان أتخيل بوجود ناس مثلكما!وكأنني اشاهد مسلسلا في الخمسينات.
واستلقى على السرير ناظرا الى السقف ثم نهض فجأة:
_علينا الآن ان نبدأ من هنا.انها نقطة البدايه ياجوان.
لقد نطق هذه الكلمات بطريقة رشيقة،ولم تكن نبراته شديدة مشتته كالمعتاد بل أتت جادة تماما..
ثم أراد العودة الى الماضي وان يتكلم عن ايام المراهقة
فهزت جوان رأسها قائلة:
لا ياتانير لا أعتقد ان ..
_~لماذا التردد ياجميلتي
_لا اعتقد انها الوسيلة ل..
_تذكري انك لست هنا للتفكير او الأعتقاد انت هنا لتتعلمي كيف يكون لك مشاعر وهذا يختلف.
_جاء الآن دور الأحساس الأسمى من الأحساس بالحرير انها تجربة ضروريه .
وقف خلفها ولكنه كان قريب منها حتى انها شعرت بأنفاسه وحرارة جسده.اغلقت عينيها مع تنهيدة مرتعدة وقاومت -بلا أمل -جاذبية صوته التي تؤثر فيها تماما.
أردف:
_استرسلي في الخيال ياجوان نحن نبلغ الآن السادسة عشر ونقف تحت اشجار حديقتكم ..نافذة حجرتك مفتوحة وصوت الراديو مسموع هل تسمعينه..هل تسمعين الكلمات المنبعثة منه..انا لست محتاجا الا للهواء لأتنفس..لست محتاجا الا اليك!
ثم حوطها بذراعة ودهشت جوان عندما وجدت نفسها تتناغم مع ايقاع الموسيقى.
رائع ياجوان لقد أثرت فيك الموسيقى.أليس كذلك!لقد تناغم جسدانا على نفس الأيقاع.
داعب تانير ظهر المرأة الشابة برقة ولم تستطع مقاومته.
_آراك الآن تحاولين تجربة الحب لكنك غير قادرة ففي اي لحظة نتوقع خروج والديكوالمجيء الى الحديقة.
أتشعرين بضربات قلبك! وجودنا هنا خطر لكن لن يمنعك هذا عن التوقف.
وقارب شفتيه من شفتيها محاولا تقبيلها.
لما حاولت التوقف..قال لها؛
_لاتتوقفي قبل ان ألاطفك واقبلك،ينبغي ان أتمم الدرس.
رفعت جوان-في رغبة عارمة-عينيها نحوه عندما شعرت به يتحرك،كان تانير يقف امامها،ألقت نظرة مضطربة بينما هو مستمر في جذبها اليه وجسداهما يتراقصان على نفس الأيقاع.
ثم استطرد وهو يتفرسها؛
_ربما تراكب احد جاراتك ماذا ستقول حينها عن جوان الصغيرة وهي تترك صديقها يلاطفهاّ،وماذا ستقول ايضا اذا مارأتك تتحرقين شوقا لملامسة صدره.
امسك تانير يدها وجذبها نحو قميصه المفتوح قبل ان يضعها على صدره العاري.
قال وقد بدأت جوان تتفحص صدره:
_هكذا.انك تعانين لمعرفة انه لايمكنك الحصول على اكثلر من ذلك.اليس كذلك؟فكرة ان يراك احد تخيفك لكن هناك شيء اقوى من الخوف.
شيء ما يقودك الى احلامك لأنك تعرفين انني..اقصد صديقك يرغبك بقوة وهذا مايجعله مجنونا.
اطلقت جوان تأوها عندما بدت أصابع تانير متمسكة بها.
_تريدين الباقي والرغبة العارمة تجتاحك لكن لايمكنك الحصول على كل شيء..ليس هنا..ليس الأن.وهذا بدوره يزيد رغبتك المحتدة.هناك امور تحدث بداخلك تجهلين ماهي،اتشعرين بها؟كل جزء في داخلك يهتز من فرط الرغبة.
ارجعت جوان رأسها لى الخلف وأفلتت منها بعض التأوهات البسيطة.هذا الرجل جذاب..هذا الرجل مدهش..لا انها كلماته المعسولة فقط..
استسلمت جوان قليلا امام جسد تانيروفتحت عينيها كي تتأمله كان يتأملها بدوره لكن على عكسها تماما فقد كانت نظراته لاتعبر عن اي احساس..انه ينتظر.
قال تانير؛
_بالتأكيد لايمكنني تجسيد مشهد الحب الطبيعي،لكنني اعتقد انه لديك الآن فكرة عن هذه الأحاسيس.
نظر الى ساعته وقد بدا عليه الأهتمام:
_يبدو انك متعبة لنتوقف هنا ،سأبدأ فيما بعد الدرس اللاحق.


في طريقها الى المنزل احست جوان برجفة داخلية كانت يدها متقلصتين على عجلة القيادة فلقد وجدت نفسها في موطن غريب ..انه موطن تانير

اما تانير فقد كان يسير بعصبية في حجرته بعد انصراف جوان وقد اعتراه ارتباك لم يعهده من قبل،،كان يضع يديه في شعره محاولا طرد الأفكار التي تساوره لكن دون جدوى.
كان عليه ان ينقض عليها ويمارس الحب معها.أفلتت حينذاك ضحكة قوية من حلقه.انه الآن يدفع ثمن حماقته،انها النار.نار الرغبة والعاطفة.
فقط ليثبت لجوان مايمكن ان يفعله!!لقد أخطأفي ذلك وهو يعرف هذا تماما ومع ذلك لم يستطع ان يكبح جماح رغبته.لقد فقد دون ان يشعر السيطرة على النار التي أشعلها.ان النار بداخله الآن تلهبه ببطء.
وجد نفسه مدفوعا نحو الباب وقفز الدرجات الخشبية الثلاث مرة واحدة وجرى نحو الإصطبل،
ففترة من الفروسية ستنسيه كل شيء.

اما بالنسبة لجوان فقد ظلت هي الأخرى قلقة فترة طويلة من الليل..طاردتها الذكريات..لقد أشعل تانير بكلماته النار الكامنة بداخلهامنذ فترة طويلة تلك النار التي لم ترد أن تراها أبدا.
وبقفزة عنيفة تركت السرير وتوجهت نحو النافذة
كم كان منظر الحديقة هادئا جذابا في ضوء القمر.مما اعطاها الرغبة في التنزه واستنشاق نسيم الليل الدافيء وهي ترتدي قميص نومها .
ادركت جوان انها قد تغيرت خلال عدة ساعات لقد تعرفت على مشاعر جديدة غير مشاعرها.
رغبة أكيدة..حماس..حب الحياة
اقرت جوان بضحكتها البسيطة ان تانير قد نجح في المهمة التي وعدها بها وجعل منها الأنسانة التي تريد.

انتهى الفصل

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 17-10-08, 11:46 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس


بينما كانت جوان تبحث عن مفاتيح سيارتها في حقيبها قالت في اتصال تليفوني؛
_عندي فكرة رائعة.
اجابتها جلينا ساخرة:
_وانا بالغريزة اشك في نوعين من الناس..هؤلاء الذين يدعون ان قليلا من الأردادة يكفي للنجاح في الحياة..وأولئك الذين يقولون لي :ان لديهم فكرة رائعة.
تركت جوان سماعة التيلفون مثبته بين كتفيها واذنها ونظرت في المرآة للتتفحص مظهرها.كانت مرتدية ملابس من قطعتين من الكتان بلون النعناع وقفاز جلد ابيض في يدها وغطاء رأس متناسقامع الباقي،كان هذا المظهر المثالي لحضور دعوة غذاء مقدمة من جمعية فن وتاريخ.
ثم استطردت جلينا في التلفون:
_دعيني اسألك بجدية:لما لا تأتين معنا الى النادي؟أني متأكدة ان وجودك لن يسبب اي ضيق لأيندا!
_ربما لن تجد أيندا اي ضيق أما أنا فمن الممكن ،لأني اذا ماسمعت ملحوظات على طريقة اكلي اوتعليقا على العزوبيةو ماعلي
في هذه الحالة سوى الذهاب عند أمي.
واستطرت جوان..
-أنها ليست دعوة غداء فقط اما الهدف هو انعقاد مؤتمر هناك فرصة لمقابلة أشخاص مثقفين.
_مثل موريس لمسون! اني لمتعجبة لك كيف استطاعت هذه الأيندا ان تجذبك الى هذه المصيدة؟
_اسمعي جلينا ان ايندا تمر بظروف قاسية منذ وفاة زوجها ..
قاطعتها بضحكة ساخرة ثم قالت:
_منذ وفاة جورج وأيندا تمرح كفتاة صغيرة مجنونة..أن ظروف هذه العجوز تحسنت ثلاث اضعاف منذ ان أصبحت ارملة..تعقلي ياجوان ولا تنساقي لمشاعرك الرقيقة.
أجابتها جوان قائلة:
_انتي حرة بحكمك على الناس اما أنا فلا أنسى ما كنت عليه بعد وفاة جوني ..لقد كنت..
وهنا رن جرس الباب.
يبدو أنها هي,أتمنى لك اسوأ يوم في العالم ياجلينا
_أما أنا فواثقة انه سيكون اجمل يوم لأني سأمرح وأتمتع أكثر منك.


يوجد نادي المدينة على الحدود الجنوبية لمدينة ديكتون.عندما وصلت جوان وبرفقتها جارتها وجدتا ان قاعة الطعام كادت ان تمتليء بالأغنياء.وكما توقعت وجدت ديف وكان في صحبته صديقته الرائعة الجمال.
اخذت جوان مكانها أمام منضدة مع صديقتها وبينما هي ترتشف كوبا من الشاي المثلج كانت تستمع الى صديقتها
التي كانت تكلمها عن محاسن ومساوئ الفلاحة باستمرار.
كانت جوان تتعاطف مع هذه السيدة ولكن سرعان ماأصابها الملل من كثرة ثرثرتها.
ثم أحست بعد ذلك بتمتمات تملأ المطعم تعبر عن الدهشة فألتفتت باحثة بنظرها عن سبب ذلك
ثم ثببتت نظرها على الباب وهاهي تكتشف السبب.

انه تانير!
كان واقفا على الباب يراقب المدعوين برخاوة،وعلى الرغم من الطابع الهاديء الذي كان باديا عليه كانت نظراته مجنونة.
كان يرتدي جاكيت بني مع قميص ابيض ولكن هناك مايتعارض مع مظهر باقي الرجال الموجودين.انها كرافاتته(ربطة عنقه) التي تتدلى حوليا حول ياقة قميصه المفتوح.كان ايضا حذاؤه البالي يكمل المظهر.
ترى هل هي تصرفات هوجاء أم روح دعابة سخيفة!
لقد ظهر الأرتباك على ايندا وتمتمت ممسكة بكم قميص جوان:
_تانير ويست أنا لاأصدق عيني ماذا يفعل هنا؟وحتى لم يترك حصانه خارجا!!يألهي كأنه قد قص شعره.
قالت جوان بعصبية:
_لا بل يبدو انه يضمه بشريط من الجلد.ازاء تعبير الدهشة البادي على الوجوه لم تتمالك نفسها من الضحك،شيء لايصدق!ان تانير يبعث حوله جوا مكهربا اينما ذهب.


بعد انتهاء المؤتمر الخاص بالفن البيزنطي وتأثيره على اورباانتقل المدعوون الى الشرفة لتناول القهوة وماهو الا القليل حتى تكونت مجموعات امام حمام السباحة.
لمحت جوان تانيير واقفا بمفرده في اخر حمام السباحة..وعندما همت للقائه،ارتفع صوت قوي بين الأحاديث التي كانت تملأ المكان من هنا وهناك.
_وأحب ان اؤكد ان ثروة العجوز جو لاتكفي لأقناع كل سكان ديكتون على بقاء تانير ويست في مدينتنا.
كادت قوى جوان ان تنهار في هذه اللحظة،وكالباقين ألقت نظرة نحو مصدر الصوت:أنه فيرجل امبري بطل قديم لكرة القدم وصاحب المصنع الوحيد لمعدات الزراعة في ديكتون..ولما حاولت زوجته أسكاته بهدوء صاح بأعلى صوته:
_اني اسخر منه من هذا التانير الكل يعلم الحقيقة انه يوجد ناس من الافضل عدم مخالطتهم.
ثم استطرد:
_كان على جو الا يترك الفرصة لأبنه غير الشرعي لأستخدام بطاقة عضويته للحضور الى هنا..!
وتوقف فجأة عن الكلام وشحب وجهه عندما ثبت تانير نظره عليه.
ودار ايضا ببصره على مجموعة المدعوين التي كانت تفصل بينهما.
وتقدم بكل هدوء تجاهه وعندما وصل حيا مدام أمبري ثم بحركة تنم عن الأحتقار والسخرية دفع فيرجيل بخفة وبساطة في حمام السباحة.
حينئذ صاحت جوان:نعم هكذا..لكن كلماتها ذابت وصت الصوت الصاخب التي تبعت هذه الحركة،وأسرع الرجال محاولين انتشاله ومع ذلك على الرغم من التعاطف الذي ابدوه نحوه الا انه كانت في عيونهم نظرات المرح.

في هذه اللحظة كانت جوان تبحث عن تانير بعينيها محاولة أخفاء ابتسامتها.ولما لمحته وهو يتأمل هذا المشهدبسخرية اتجهت نحوه ومن المحتمل ان يكون قدلمح شيئا في عينيها لأن وجهه قد ازداد سمرة.
ثم بضحكة جافة حيا الجمع الذي كان يتجاهله وانصرف دون ان ينظر خلفه.
منتديات ليلاس
اخذت جوان سيارتها الفولفو وكانت تقودها على غير هدى الى مكان غير محددزياله من هدوء نفس نعمت به بعد ان غادرت ديكتون وتركت وراءها كل الشائعات التي اخذت مجراها بخصوص تانير ويست.
على بعد حوالي ثلاثين كيلو مترا من المدينه دخلت حديقة معزولة عن المدينة تحوطها أشجار الأرز.
وكم كانت دهشتها عندما رأت سيارة تانير المتسخة بالوحل في اخر الموقف,وبدون تفكير فيما تعمل أوقفت جوان سيارتها الى جانبها وقبل ان تنزل من السيارة القت نظرة على تانير الذي كان جالسا أمام منضدة يوزع على العصافير الفتات .
نزلت وتوجهت نحوه بخطوات تحاول جعلها ثابته.
فبادرها بقوله:
_هل من المعقول ان اصدق انك تبعتني!
ماذا حدث ياجوان؟اما عندك الصبر الكافي لأنتظار موعد درسنا هذا المساء؟!
ارتبكت قليلا ثم قالت مبتسمة:
_الجو جميل هنا ألا ترى ذلك؟
وبظهر قبعته نفض الغبار الموجود على طرف المقعد ودعاها للحاق به وقال ضاحكا:
_تعالي اجلسي،لاتخافي أنا لاأعض.
جلست جوان بوداعة ثم قالت وهي ترفع عينيها نحوه:
_أهكذا تقضي أيام العطل؟
_أحب جانب سان فرانسو وأعشق العصافير الموجودة وكل الطيور والحيوانات ايضا.
_وأي جانب أظهرت لنا في المؤتمر؟
_آه سوف اعطي بعض الدولارات لمن يحضر لي صورة فيرجيل في غطسه،كنت اجهل انكم تمرحون هكذا في نادي المدينة.
وبنبرة جادة اكمل:
_أنا لاأملك شيئا اتعلمين!حصانينسيارتي،قميصي هذا كل ماعندي..انها أم أولادي التي ستتكفل بالباقي.كل مايهب المنزل روحا وبهجة وكل مايعطي الأولاد احساسا بالأمان.
وظل صامتا لحظة وغارقا في احلامه ثم استكمل بلهجة ينبعث منها احساس:
_سيكون على الشرفة كرسيان تجلس عليهما من ستكون شريكة حياتي وانا..نراقب الأولاد في اثناء لعبهم،لن تكون اي أمرأة انما ستكون الزوجة التي تعرف كيف تساندني حتى في أشداللحظات وتقف الى جانبي في كل مواقف الحياة،ستعمل هذا عن طيب خاطر لأنني الرجل الذي اختارته لتقضي عمرها معه ستكون زوجة تعرف معنى كلمة الى الأبد زوجة..
لم تكن جوان ترى وجهه لأنه يعطيها ظهره الا انها خمنت التوتر الذي يصاحبه.
ثم استكمل فجأة:
_اعلم تماما انك ترين في ذلك خيالا واسعا وأنه يستحيل ان يجد تانير زوجة أليس كذلك؟أعرف تماما انه ليس سوى مجرد حلم!ولكن من حق أي رجل ان يحلم!!
التفت نحوها متوقعا اجابة منها ورمقها ليرى في عينيها شعاع اشتياق للحب والمودة.
اجابته مستطردة.
_بلى كل رجل له الحق في ان يحلم..
وكل امرأه ايضا يمكنها ان تحلم.
وفي لحظة خاطفة شعرت جوان برغبة في الذهاب اليه ومعانقته.
ولكن سرعان ماتبددت افكارها عندما سمعته يضحك ضحكة عالية وقال:
_واذا كنت غير مصدقة .زسأكلمك ايضا عن كوبري..لكن أخبريني ياجميلتي:هل تأخذين كلماتي هذه بجدية؟!
وفجأة هز رأسه بشدة وقفز من على المنضدة التي كان مستلقيا عليها وقبل ان يتجه لأخذ سيارته قال:
_أتعلمين لماذا أسرد لك كل هذا!؟لأنك سريعة التصديق!انتظرك هذا المساء.هل ستأتين؟
_بلى سأحضر بمشيئة الله.

لم تشعر جوان نحوه بأي حقد او ضجر على الرغم من انه كان يعمل على أثارتها،
ربما تكون ساذجة ولكنها تعلم انه قال الحقيقة،
انه يحلم للمستقبل..ز
هذا هو السبب الذي جعله يتقهقر الى الوراء فجأة لقد حاول-لما أدرك انه سلم المرأه الشابة جزءا بسيطا من نفسه
وعليه ان يستعيده منها قبل ان يسنح الوقت امامها لتفحصه.

اليوم عرفت جوان السبب الذي دعا تانيرلمضايقتها وتعذيبها الى هذه الدرجةز
لقد تصرف هكذا لأنها الوحيدة التي اكتشفت مايوج بداخله حينما نظرت اليه.
وتانير يكرهها لهذا السبب.
لقد قال ان المدينة تعامله كشخص هار عن القانون لكنه اخطأ انه هو من يلقب نفسه بهذا الأسم
هذا هو سلاحه الذي يستخدمه دائما في هجومه.
قالت جوان لنفسها وهي تعود الى السيارة:
لا أحد يمكنه الوصول الى تانير لأنه يدفع اي شخص يقترب منه حتى قبل ان يهاجمه.

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عبير, عبير الجديدة, وتحقق الأمل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t96027.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-12-09 09:16 PM


الساعة الآن 10:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية