لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > عالم ماوراء الطبيعة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

عالم ماوراء الطبيعة عالم ماوراء الطبيعة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-08, 08:52 PM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73683
المشاركات: 4,591
الجنس أنثى
معدل التقييم: *melody-82* عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
*melody-82* غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شرف عبد العزيز المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 


قصة غريبه

وسلم الإمام تسليمة صلاة العصر.. وخرج سعيد من المسجد إلى حيث تركن سيارته.. إنه على موعد مع صديقه حميد ليذهبا في رحلة إلى " حتى " لتسلق بعض الجبال لجني العسل.
وعلى سيارته جلست قطة سوداء.. فأومأ لها سعيد كي تنزل فنزلت , واستلقت تحت سيارته.. فأراد سعيد أن يبعدها عن سيارته حتى لا يدعسها.. فأخذ حجرا ورماها بلطف على القطة.. ولكن , أصاب الحجر أنف القطة فأرداها قتيلة.. فارتعب سعيد, فركب سيارته وانطلق بعيدا نحو منزل حميد.. كان هذا عام خمسة وسبعين وتسعمائة والف... لقد تذكر ما كانت جدته تقول له " لا تؤذي قطا أسود , لأنك تكون قد أخطأت وخطأ كهذا تعاقب عليه دنيا قبل الآخرة " ... لقد أحس بالخوف برهة ولكن سرعان ما تذكر أن هذه ما هي إلا أساطير الأولين.. .

وقف سعيد بسيارته أمام منزل حميد.. ولكن شده موقف عجيب... هناك سرب من الغربان تحلق فوق منزلهم.." اللهم اجعله خيرا " ... وطرق الباب.. فخرجت له الخادمة... يبدو عليها من وجهها وكأنها قد رأت شيطانا ... وأخبرته بأن حميد مريض وهو نائم ولا يستطيع الخروج معه هذه المرة.
تضايق سعيد جدا... وحزن لمرض صديقه ولكنه و لشغفه الشديد , إنطلق لوحده نحو "حتى" التي تقع مع الحدود لسلطنة عمان...
ولأنه كان وحيدا أخذ يستمع لشريط به إحدى التلاوات العطرة لأحد المشايخ , وصار يردد معه الآيات إلى أن بلغ نصف الطريق.. وحان موعد أذان المغرب.. فالتفت سعيد يمنة ويسرة عله يلمح مسجدا يصلي به...

لقد أذهل سعيد رؤية رجل مسن يؤشر له بالوقوف... فأوقف سيارته بالقرب من الرجل.. لقد كان رجلا عجوزا قد أكل منه الدهر وشرب.. فلم يبق منه سوى ظهر أحدب.. وعينان جاحظتان ورموش غليظة طويلة تكاد تحجب عنه الرؤية... وشعر مجعد طويل لم يقصه منذ قرون, ولحية وشوارب طويلة... .. كل ذلك جعلت منه رجلا مخيف المنظر ... وكل ذلك أوجس في نفس سعيد خيفة.. وازداد خوفا حين سمع صوته الجهوري :
-ياولدي.. أطلبك ابطلبة ولا تردني..
-آمر..
-هيه يا ولدي.. خذ هالرسالة وسلمها لولدي.. وانت يبان عليك رجال طيب وخلوق.. وأنا بأمنك على الرسالة.. بس لا تسلمه إلا لولدي, ولا تخلي حد يقراها غيره..
-إن شاء الله... ووين ساكن ولدك؟
-سألتني وين.. هو يسكن في وادي صلعة الضفدع... وراء جبل المحيسبي.. على مسيرة 10 دقائق من مسجد - بالسالمي - بحتى... وهذا المسجد يعرفه الجميع.
-حسنا... مع السلامة.
-مع السلامة.. وما اذكرك... لا حد ياخذ الرسالة غير ولدي.


وركب سيارته .. ولكن سرعان ما تذكر أنه نسي أن يسأله عن اسم ابنه فوقف ليسأله... ولكن الرجل كان قد إختفى... وكأنه قد تبخر..
فازداد خوف سعيد... ولكنه أخذ يقرا بالمعوذتين وسرعان ما استعاد هدوءه... وفي السيارة أحس بمرور نسيم من الهواء البارد حوله على الرغم من إغلاقه لكل النوافذ.. ونظر في المرآة التي فوق راسه والتي من خلالها يرى من بالخلف.. فوجد الرجل العجوز جالسا خلفه يبتسم.. فتملكه الذعر فالتفت إليه فلم ير أحدا... فمسح على رأسه عله ينتبه أكثر لطريقه... وأحس سعيد بأن سيارته أصبحت ثقيلة ورأى رجلا آخر يصرخ عليه.. فأوقف سيارته وسأله عما به.. فقال الرجل.. " لماذا كان ذلك الرجل مستلقيا على ظهر سيارتك.. هل يود الإنتحار " ... أصيب سعيد بالذعر الشديد.. أي رجل وأي انتحار..ولكنه آثر أن يكمل طريقه..
وماهي إلا دقائق معدودة حتى وصل إلى "حتى" ... أيعقل هذا.... كيف وصل بهذه السرعة؟؟ المفروض أن يصل بعد نصف ساعة من الآن.... ولمح إحدى المساجد فذهب وصلى , ثم سأل عن مسجد بالسالمي فارشدوه إليه.
نزل سعيد من سيارته بالقرب من مسجد بالسالمي ونظر إلى الجبل.. فليس هناك جبل سوى هذا الجبل... وأخرج عدته وهم بالتحرك.. ولكن , أوقفه إمام المسجد وقال له:
-الى اين؟
-الى وادي صلعة الضفدع... لماذا؟
-هل ستذهب مشيا على الأقدام اوتمزح معي؟؟
-لا بل هناك منزل خلف هذا الجبل وانا اقصده
-اسمعني يا بني.. ان وادي صلعة الضفدع تقع في عمان في بر الباطنة... وخلف هذا الجبل لا يوجد اي شيء... وقبل سنتين توفي ثلاثة اطفال من قريتنا هناك لأسباب غامضة.. ولم يذهب أحد خلف الجبل منذ تلك الحادثة... فاحذر.
-شكرا... ولكني ذاهب.. الى اللقاء.
-اسمع يا بني .. الوقت متاخر الآن.. اليس الصبح بقريب؟
-نعم ولكن علي أن انتهي من هذه المهمة الآن.


وترك الشيخ ومضى... وصعد الجبل.. الى ان بلغ القمة... إنه حقا شيء عجيب.. فالسماء في الجهة الأخرى من الجبل ملبدة بالغيوم.. والجو بارد والسماء ترعد وتبرق.. والرياح تعصف.. ولا يرى من ذلك بالطرف الآخر... فوجه مصباحه الى الأسفل ليرى ما يوجد... فوجد كوخا قديما وصغيرا..
ونزل من على سفح الجبل وكان الجبل شديد الإنحدار ونزول الجبل ليس كصعوده... فكان ينزل ببطىء.. ولكنه لا حظ شيئا مريبا... انه يسمع بكاء طفل " آه آه آه.. اهىء اهىء اهىء ".. انه انين يقطع الأمعاء ويحرق الكبد... وهو يأتي ويختفي... واختفى الصوت حين نزل سعيد من الجبل وبلغ اسفله....
ووقف سعيد بجانب المنزل ... وراى شيئا يتحرك في الظلام فوجه مصباحه اليه فاذا به ذئب شرس ينظر اليه ويمشي يمنة ويسرة .. ثم دخل من فتحة في جدار الخوخ الى الداخل... ثم انفتح باب المنزل وتناثر الغبار من على الباب وكأنه لم يفتح منذ قرن...
وخرج اليه شاب اسود البشرة... حتى وكانه ليل هالك السواد.. لا يرى منه سوى اسنانه وعينيه..ان جسمه مغطى بالغبار وكانه قد نزل قبرا وقبع فيه دهرا ثم خرج لتوه من التابوت.. فاصاب سعيد الفزع وترجل للخلف وكاد ان يسقط..
-من انت وماذا تري ..
قاله الشاب بعنف وفي صوته نبرات من عواء الذئب..
- ه ه ه هل ا أ أ أنت صاحب الدار... ل ل ل لدي رسالة لصاحب الدار...
-صاحب الدار ليس هنا بل في موريتانيا... ومن ارسلك الى هنا؟؟
-أبوه...قابلته في حتى قبل ساعات...
-هراء , أبوه متوف منذ أربعين سنة... ولكن كيف جئت بهذه السرعة إلى عمان؟؟
-ماذا ؟ هل أنا في عمان؟
- إسمع... صاحب البيت ليس هنا... فاغرب عن وجهي..
-أرجوك ساعدني... يجب أن أسلمه الرسالة...
-إسمع.. سأساعدك بشرط... ألا تخبر أحدا بهذا : .اصعد الجبل.. ولف حول القمة مرتين, وانزل إلى حيت صعدت.. تجد نفسك أمام منزله في وادي حرنكش في موريتانيا.. وحذار أن تتلفظ بإسم ربك أو تسبحه في طريقك....
ودخل المنزل وأغلق خلفه الباب.. وخرج الذئب من جديد وركض إلى خارج حدود النظر..


وفعل سعيد ما قيل له... فوجد نفسه أمام كوخ في واد سحيق... "مالذي يدفعني لعمل كل هذا.. يا ويلتي ماذا أفعل"
لقد بلغ الخوف عنده مبلغا هائلا... ولكنه صمم أن يوصل الرسالة ويخرج وكأن شيئا لم يكن..
وطرق الباب... فجاء رجل وفتح الباب... إنه ضخم جدا... أسود كالجمر.. يداه طويلتان وتكادان تلامسا الأرض..
-لقد كنا بانتظارك.. فسيدي يريد مقابلتك فادخل معي ...هكذا بدون سؤال يعرفني؟؟ هذا مادار بخلد سعيد.. ودخل خلف الرجل وظلا يمشيان ويمشيان.. انه دهليز وخلفه دهليز وعن يمينه وشماله دهاليز.. يصعد سلما وينزل آخر.. المكان مظلم الا من شمع ينير بعض المكان والمكان بارد جدا... و " آه أه أه.. اهيء اهيء اهيء" انه ذلك البكاء ثانيا.. واصاب سعيد الذعر الشديد حتى كاد ان يصرخ لولا انه تمالك نفسه.. لقد كان منزلا صغيرا من هيئته من الخارج... ولكنه مضى اكثر من نصف ساعة على سيرهم.. وكانت انة البكاء تقترب شيئا فشيئا...وهناك تحققت كل الروايات الخيالية.. فتارة يرى حمارا بلا رأس يمشي بمحاذاتهم.. وتارة أخرى يرى أقزاما بذيل ... وجثثا لأطفال وكبار معلقة تعليقا وممزقة تمزيقا.. هل هم قربان أم غذاء للوحوش؟؟
-قف هنا...
وطرق الباب وجاءت امراة عجوز تحمل راسها تحت ابطها وتتكلم من راسها... " هل وصل "
ان صوتها كصوت الساحرات.. وتكاد ان تؤشر عليك باصبعها فتحولك الى حمار...
- نعم..
- تعال ادخل..
ودخل سعيد... وراى رجلا يجلس والبكاء بكاؤه... كلا انه ليس رجلا.. انه طفل.. انه طفل عملاق... اراد سعيد ان يصرخ ولكن الصراخ تجمد في حلقه فعجز عن النطق...
-مذا تريد مني؟؟ قال الطفل بصوت طفولي..
-اه اه اه لدي رسالة لك من ابيك..
-اقرءها لي..
وفتح الرسالة ولكنه وجد الرسالة بدون اي احرف..
- انها خالية..
- الم يقل ابي ان تسلمها لي؟؟
-نعم.. ولكنك انت...
-اخرس و اخرج من هنا... فأنت لم تعمل بوصيته..
وفتحوا له بابا.. فخرج.. ووجد نفسه في صحراء قاحلة.. فبكى وبكى... فمشى ومشى..الى ان اصابه الأعياء فجلس على الكثبان.. وسمع صوتا يناديه..
-ســــــــعــعـــــــــيييييييـيييـــــــــددد...
والتفت سعيد فاذا به ذلك المسن الذي سلمه الرسالة يضحك ضحكة الأشرار..
-ارجوك ساعدني
-وكيف اساعدك وقلبي وقلب ابني يحترقان بسببك... لقد قتلت ابني... لقد رميته بالحجر فارديته قتيلا.. وجعلت اخاه وحيدا...
-انا لم اقتل احدا.. ان لي اما وابا.. وسوف يحزنان لفراقي..
-فليحزنا.. ولولا انهما صالحين لقمت بتعذيبكم جميعا..
واعطى العجوز ظهره لسعيد وهم بالمسير.. ولكن سعيد لحقه يريد ايقافه ليستجيره فسحبه من ثوبه فسقط الثوب وكأن الرجل قد تبخر في الثوب..
فخر سعيد مذعورا.. وانطلق راكضا... وركض وركض إلى أن لمح دخانا من بعيد.. فاتجه نحوه..
انها امراة عجوز تطبخ شيئا..
-السلام عليكم..
-وعليكم السلام..
هل تستطيعين ان تدليني على اقرب قرية لأنني تائه؟
فالتفتت اليه.. فرءاها... ان لها عينين حمراوتين.. تقشعر لرؤيتها الأبدان , وتسقط الشعر , ويذبل اللسان..ووجها يا ويلتي.. انها جمجمة مغطاة بجلد تمساح ...." أرجوك لا تؤذيني "..
-هل تريد المساعدة , فأنا أم دويس وأستطيع مساعدتك؟؟
-نعم!!
-عليك أن تتزوجني اولا.
-ماذا؟؟
-إما ان تتزوجني او تعطيني شبابك واعطيك هرمي...
-حسن.. خذي شبابي ولكن رديني الى اهلي..
وطلبت منه شئ وبعض شعره.. ثم دقت على الأرض فخرج رجل قزم من تحت الأرض. له قرنان وانياب.... ونفخ في الوعاء فخرج ريح أحمر وآخر أصفر - الريح الأحمر تجلب السحر والأصفر المرض عند ذوي الدراية بالسحر - وعاد أدراجه.. ثم أضافت المرأة ماكانت تسميه دموع التماسيح وناب نعامة وقرون الحمام وحليب العصفور...
وشربت المرأة العجوز منه فأغمي عليهما..
ولما استيقظا... كانت شابة وكان شيبوبا...
-قل لي كيف وصلت هنا؟
-لقد صعدت الجبل و.. الخ
-لقد اتعبك من ارسلك...
ورسمت حوله دائرة..
-اقفل عينيك واقفز من داخل الدائرة الى خارجها تجد نفسك امام منزلكم..
و هب...قفز قفزته فاذا به امام منزلهم... فطرق الباب.. فخرج طفل صغير.. فقال له سعيد من انت؟
-انا صلوح ولد خالد بن سيف الشيبي.. ومن انت؟
ايعقل هذا... ان خالد اخي كان في الثانية من عمره عندما غادرت المنزل لآخر مرة..
-أنا عمك سعيد بن سيف .. اين ابوك؟
-عمي توفي قبل 24 سنة خلف جبل بالسالمي...
وجاء خالد.. فرءاه سعيد وما كاد أن يصدق..
-تفضل عندنا..
-لا شكرا.. لقد أخطأت العنوان..

ومضى باكيا... وخلال شهر.. كان الناس ينصحون أبناءهم بعدم اللعب خارج المنزل بعد المغرب.. حيث أن حكايات وقصص مروعة تحدث هناك.. وقد أصابت جل السكان في "ند مرة" في دبي الرعب الشديد .... حين عثروا على جثة رجل مسن مستلق على ظهره.. فاغرا فاه , جاحظ العينين... متصلبا في مكانه ... وفي جيبه عثر على محفظة قديمة بكامل محتوياتها ورسالة مكتوبة بها قصته... اسمه سعيد )

 
 

 

عرض البوم صور *melody-82*   رد مع اقتباس
قديم 31-10-08, 09:26 PM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61073
المشاركات: 2,843
الجنس ذكر
معدل التقييم: شرف عبد العزيز عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شرف عبد العزيز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شرف عبد العزيز المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 

تسلم اميدو حقيقي وجودك في الموضوع بيحليه كتييييير الف شكر لك ، انا لسه مقرأتش القصة لاني من الصبح عمال ادور على قصص والحمد لله لقيت وهعرض اكثر من واحدة ........ الف شكر لك انتظر تعليقي على قصتك ........ تحياتي لك

 
 

 

عرض البوم صور شرف عبد العزيز   رد مع اقتباس
قديم 31-10-08, 09:28 PM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61073
المشاركات: 2,843
الجنس ذكر
معدل التقييم: شرف عبد العزيز عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شرف عبد العزيز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شرف عبد العزيز المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 

ميلودي الف شكر لكي على عرضتك للقصة انا الحقيقة لسه مقرأتهاش بس طبعا اتمنى انك تعرض المزيد والمزيد من القصص ....... انتظري تعليقي .......... تحياتي لكي

 
 

 

عرض البوم صور شرف عبد العزيز   رد مع اقتباس
قديم 31-10-08, 09:34 PM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61073
المشاركات: 2,843
الجنس ذكر
معدل التقييم: شرف عبد العزيز عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شرف عبد العزيز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شرف عبد العزيز المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 

مرحبا للجميع

انا هقدملكم اكثر من قصة بعضها يخوف فعلا والبعض الاخر نهايتها هتتفاجئوا منها ...... اتمنى ان تنول اعجابكم




منزل الأشباح



إن منزل الأشباح هي إحدى تلك الحكايات التي تتحدث عن أشباح المنازل المهجورة وقد حدثت في بدايات القرن العشرين في حلب وذكرت في موسوعة حلب لـ"خير الدين الأسدي"، فقال إنه كان هناك قصر فخم ولكن لا أحد يريد أن يسكن فيه أو يقترب منه بسبب ما روي عنه من أنه مسكون، إلى أن تزوج أحد الرجال الشجعان، وقرر أن يسكن فيه متحديا جميع ما قيل عن الأشباح التي تسكن في هذا المكان رغم رفض زوجته وذعرها.

وبالفعل تم الزواج في هذا القصر ولم يظهر أي شيء مريب لعدة ليال، فاطمأنت الزوجة واطمأن الزوج وخرج بعد ذلك للعمل وهو مطمئن، وعندما عاد وجد زوجته في أشد حالات الهلع والرعب وعندما سألها عن السبب قالت له إنها رأت شبحين كانا يقومان بالعديد من الحركات المخيفة وسمعت أصواتا مرعبة. فطمأنها زوجها وقرر عدم مغادرة المنزل في اليوم التالي، فإذا بالشبحين يظهران من جديد فيقرر الرجل الشجاع مهاجمتهما فإذا به يكتشف بالطبع أنهما ليسا عفاريت ولا جنّاً وأن أحد الأغنياء قد أجرهما ليخيف كل من يسكن القصر لأنه يريد شراءه بسعر رخيص.







 
 

 

عرض البوم صور شرف عبد العزيز   رد مع اقتباس
قديم 31-10-08, 09:38 PM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61073
المشاركات: 2,843
الجنس ذكر
معدل التقييم: شرف عبد العزيز عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شرف عبد العزيز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شرف عبد العزيز المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 


الحب بيعمل المعجزات


يحكى أن فتاة كانت نشيطة وذكية وجميلة وكان الجميع يطاردونها إلى أن تقدم لها شاب وخطبها ومنذ تلك اللحظة وهي تعاني من ألم في الرقبة وصداع مستمر وتهذي بكلمات غريبة... وبأصوات أعجب... وعند عرضها على الأطباء أكدوا أن كل شيء سليم ولا يوجد أي سبب أو مرض عضوي بتلك الفتاة.

وعند عرضها على أحد المعالجين أكد أن هناك ماردا طوله 30 قدما يعشق هذه الفتاة ولن يسمح للفتاة بالزواج من أحد غيره لأنه يريدها لنفسه، وأكد على أسرتها ألا تقرأ أية آيات قرآنية حتى لا يدمر هذا المارد ابنتهم، وأعطاهم بخورا لكي يستعملوه.

لكن الحال لم تتحسن ولم تعد الفتاة لطبيعتها، فاستجمع الأهل شجاعتهم وذهبوا لأحد المعالجين بالقرآن غير أن شيئا غريبا كان يحدث عند كل معالج إذ ينطق الجني على لسان الفتاة ويعد المعالج بالخروج منها فيطمئن المعالج إلى ذلك وتمضي الفتاة مع أسرتها إلى حال سبيلها، ولكن لا تمر أيام حتى تعاود الفتاة الشكوى.

واستمرت الحال هكذا إلى أن ذهبوا بها لأحد الشيوخ، وبدأ يقرأ القرآن ولكن في منتصف القراءة بدأت الفتاة تصرخ وتنطق بصوت مختلف عن صوتها، وبدون أن يسأل هذا الشيخ الجني أي سؤال وجده يصرخ: سأخرج.. سأخرج واهتزت قدم الفتاة ولكن الشيخ شك أنها حركة مفتعلة، وأن ليس هناك جنيا ولا عفريتا.

وعندما واجه الفتاة بشكوكه صارحته بأنها هي التي تقوم بتلك الأصوات حتى تتخلص من خطيبها فهي لا تحبه وتحب شخصا آخر وأسرتها لا ترضى به لأنه فقير...!!

 
 

 

عرض البوم صور شرف عبد العزيز   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حكايات مرعبة جدا, قصص مرعبة جدا ، قصص رعب
facebook




جديد مواضيع قسم عالم ماوراء الطبيعة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية