الذهاب للمجهول
في قرية صغيرة و هادئة بمدينة طوكيو وفي يوم مشمس جميل أستيقضت فتاة اسمها( Tomoshi) تعيش مع عمتها في العشرين من عمرها متأخرة عن عملها بعد ليلة طويلة قضتها خارج المنزل برفقة أصدقاءها , غيرت Tomoshi ثيابها بسرعة للذهاب إلى العمل وقبل خروجها من باب المنزل قالت لها عمتها: لم لا تأخذين اليوم استراحة لتغيري روتينيك اليومي و نذهب إلى التسوق من اجل دعوة العشاء اليوم , راقت الفكرة Tomoshi
و بالفعل اتصلت الفتاة بصديقتها و زميلتها بالعمل أن تأخذ اليوم إجازة متخذة المرض حجة لها .
جاء المساء وذهبت العمة و الفتاة إلى الدعوة , وفي أثناء الرجوع إلى البيت و بعد الانتهاء من تلبية الدعوة تعرضت Tomoshi و عمتها إلى حادث سير أدى إلى وفاة عمتها الوحيدة التي كانت اقرب الناس لها .
فمرت بحالة نفسية عصيبة حتى أصبحت منعزلة ولا تتكلم كثيرا و أصبحت دائمة البكاء لأنها شعرت بالضياع و أصبحت تسأل نفسها دائما ( ما قيمة الحياة أصلا إذا فقدنا شخصا عزيزا علينا و هو كل ما لدينا فيها ) .
عندها قررت Tomoshi هجرة المدينة لعلها تنسى المرارة التي مرت بها.
و فعلا في يوم كئيب و غائم هاجرت Tomoshi المدينة تاركة خلفها أجمل الذكريات مع عمتها و أصدقاءها , سلكت طريقا لم تعرف نهايته فهي لم تخرج خارجا من هذه المدينة من قبل ولا تعرف جيدا الطرقات ,
و أثناء سيرها وجدت مكان لبيع البنزين وهي ا كانت بحاجة إلى البعض منه لتملاء السيارة به ..... كان المكان غريب جدا وليس نظيفا ومملؤ بالغبار ... كان البائع ساكتا ولم يتكلم أي كلمة ... و سألته إذا كانت هناك قرية قريبة من هنا ... لم يعطي البائع الغريب أي إجابة واشر بيده إلى الطريق العام . بدا الجو بالتقلب و كثرت الغيوم
خرجت Tomoshi مسرعة إلى السيارة فركبت السيارة و تابعت طريقها و يملئها شعور غريب , إلى أن وجدت لافتة متآكلة كتب عليها أهلا وسهلا بك في قريتنا .... و عند دخولها لتلك القرية بدأت رياح قوية بالهبوب مع أمطار ومع أصوات البرق والرعد اللذان يبعثان في النفس شعور بالخوف و ما هو إلا وقت قصير حتى وصلت الفتاة إلى قرية و لكنها كانت قرية غريبة جدا , سألت Tomoshi احد المارين : من فضلك أياه الأخ ألا تعرف هنا شقق للإيجار نظر إليها بنظرة كلها غضب و التفت عنها و سار في طريقه ... استغربت الفتاة من سلوك الرجل الغريب ... و لكن الفتاة لم تجد غير هذا الرجل في الشارع لتسأله استمرت بالبحث إلى أن وجدت لافتة كتب عليها هنا شقق للإيجار و بأرخص الأثمان ... وضعت سيارتها في كراج العمارة و الغريب مما لاحظته Tomoshi انه لا توجد أي سيارة في الكراج كله .
فرحت الفتاة لأنها وجدت مكان لتقيم فيه ولكن جميع الغرف كانت غير مرتبة و غير نظيفة ... طلبت الفتاة من مالك العمارة أن يعطيها غرفة مرتبة و نظيفة و تطل على منظر جميل ليخفف من وحدتها و ضياعها فقال لها (كامورا ) ( المالك ) : أن جميع الغرف هكذا كأنك لا تعرفين هذا .. لا تتحامقي معي مرة أخرى و إلا فليس عندي شقق , Tomoshi : ماذا ؟ ولكن أنا لم اقل لكي شيئا .
كامورا : اصمتي أيتها الفتاة إذا لم تعجبك الغرفة فلا تستأجريها و اذهبي من هنا .
Tomoshi وهي مرتعبة : حسنا اذا .. ساستاجرها , أخذت الفتاة الغرفة و نظفتها من تلك الرائحة الغريبة ,
و تسالت الفتاة في نفسها لم هذه الرائحة الغريبة في عموم أرجاء القرية ! لكنها لم تجد تفسير .
ذهبت الفتاة الى الحمام لتأخذ حمام ساخن بعد يوم صعب جدا وفجأة سمعت الفتاة صوت صراخ وبكاء قوي من الغرفة المجاورة لغرفتها , توقعت الفتاة ان هذا الصراخ كان نتيجة عراك ربما ...
ارتدت Tomoshi ملابسها و خرجت من الحمام قائلة في نفسها : أول يوم لي في العمارة و اسمع أشياء غريبة و أصوات صراخ هل انا منحوسة ! و أصبحت الفتاة تضحك من قولها هذا على نفسها .
شعرت الفتاة بتعب شديد يجتاح جسدها الرقيق و يداها الناعمتان.. فأوت إلى فراشها الدافئ و الناعم لتأخذ قسطا من الراحة .
وفي منتصف الليل استقضت الفتاة مرتعبة على أصوات غريبة أصوات أنين و الم........... وظل الحال هكذا ثلاث أيام وفي إحدى الليالي بعد منتصف الليل لبست الفتاة ملابسها و ركضت مسرعة إلى (Kamora) : ساعدني أرجوك لا استطيع التحمل بعد الآن , لما هذا الصراخ و الأنين !! و لكن كامورا ينظر إليها بنظرة مليئة بالغضب و الاستغراب قائلا لها : تسالين أسئلة كثيرة , وهل تعلمين انك فتاة ثرثارة و انا لست فاض لك و لاسالتكي الغبية هذه وسبق و إن قلت لكي إذا لم تعجبك الغرف فغادري المكان .
وفي إثناء هذا الحديث جاء رجالا كثيرين إلى (Kamora) تهامسوا الحديث فيما بينهم وبعد ذلك ذهب كامورا ولم يقل شيئا إلى (Tomoshi) .
رجعت (Tomoshi) الى غرفتها وهي مليئة بالإحباط و الخوف و جلست تفكر مع نفسها ترى لماذا ( Kamora) يعتبرني غبية ولا يجيب عن اسأ لتي! لذا أنا سوف اعرف الأسباب بنفسي , وبالفعل ذهبت توموشي الى الغرفة المجاورة و قامت بالتنصت من باب الغرفة وسمعت أشخاص يرددون كلمات لم تفهم معناها ولكنها استطاعت فهم شئ بسيط من بعض هذه الكلمات : أيتها الروح المعذبة تطهري من ذنوبك وأصبحي خالدة وعيشي بسلام دائم .
رجعت توموشي إلى غرفتها خائفة من كل غريب رأته ومن كل مخيف سمعته . وقررت في الصباح الباكر أن تذهب للبحث عن عمل لها في تلك القرية لعل هذا العمل يشغل وقتها وتقضي اكبر وقت ممكن بعيدا عن الغرفة المنحوسة .
جاء الصباح ولم تستطع الفتاة المرتعبة من النوم وكانت عيناها منتفختان ومحمرتان من قلة النوم و عدم الراحة ,وأصبح وجهها الجميل كأنه وجه إنسان ميت لم تعد تعرف له أي تعابير .ارتدت (Tomoshi) ملابسها و نزلت الى الشارع باحثة عن عمل لها ومن حسن حضها إنها وجدت مكان لتشتغل فيه اسمه (Our World) للوجبات الفقيرة مكان يقصده معظم أهل القرية .............
مر أسبوع واحد على تسلم الفتاة عملها الجديد وكانت في نفسها عدة تساؤلات عن أشياء كثيرة وغريبة من الأصوات المخيفة .. إلى الرائحة الغريبة التي تفوح من عدة أماكن .. إلى قلة الطعام .. إلى الملابس البالية التي يرتديها سكان تلك القرية كلها ظواهر تثير التساؤلات في نفس توموشي .
في اليوم الثامن و بينما تؤدي الطلبات إلى احد الزبائن المتواجدون في المحل قال لها : أنتي نظيفة أيتها الفتاة ! ماذا هل انتحرتي بالغاز السام ! , وأصبح الكل يضحك على توموشي
Tomoshi : نظرة إليه باستغراب و ضنت انه مجرد مزاح أو معاكسة من هذا الزبون , تابعت الفتاة عملها غير مبالية بالذي حدث معها . جاء الليل و أصبح المكان خاليا من الزبائن , انتهى وقت العمل و اخذ العمال أجورهم .
وبينما هي مستعدة للعودة إلى شقتها قالت في نفسها : لم لا اشتري لنفسي بعض الثياب بدلا من أتعرض إلى المضايقات من هؤلاء المجانين و أصبح أضحوكة اليوم .
ذهبت الفتاة لشراء بعض الثياب لها لكنها لم تجد ثياب جميلة لأنها كانت بالية و رديئة ومليئة بالغبار كأنه غبار لم ينفض عنها منذ سنين لذلك قررت الفتاة الرجوع إلى شقتها وبينما هي في طريقها ماشية إلى الشقة أصبحت تسمع أصوات غريبة أصوات غريبة غير مفهومة , لكن توموشي تابعت طريقها بشق الأنفس واضعة يديها على إذنيها لكي لا تسمع تلك الأصوات المزعجة و أصبحت تشجع نفسها على الركض السريع إلى أن ...........
وصلت إلى العمارة دخلتها والأصوات مستمرة في العمارة ( لكن من الغريب الذي لاحظته توموشي انه لم ترى كامورا أو أي شخص آخر لا في الشارع ولا في العمارة) وهي ترتعش من شدة الخوف أسرعت إلى غرفتها من شدة الخوف و أقفلت الباب بالمفتاح .......... وبعد بضع ثواني عم السكون و الهدوء في قلب العمارة المخيفة , Tomoshi لنفسها : يجب أن أتعود على هذا الوضع و إلا سوف افقد صوابي رامية نفسها على فراشها الناعم وهي تشعر بالتعب الذي يجتاح جسدها وفجأة غاصت في نوم عميق ......................
..جاء صباح اليوم التاسع ..
وبينما كانت توموشي نائمة أحست بش غريب على يديها حركت يدها قليلا نظرت فوجدت جرذ شكله مقزز جدا
وأصبحت تصرخ من شدة الفزع
المهم ذهبت الفتاة الى عملها كالمعتاد وبينما كانت تؤدي الطلبات إلى الزبائن شعرت بدوار فأسقطت أكواب القهوة من يديها مما أدى إلى تلف ملابسها أسرعت إلى الحمام لتنظف ما سقط عليها بالماء و الصابون و فجأة دخل زميلاها (ساي ) أوو لم اقصد ان أزعجك ولكن يجب أن تسرعي فان الزبائن ينتظرون ونحن .. تعرفين لسنا كثيرين لذلك نحتاجك معنا بسرعة , Tomoshi )) تملا عيناها الدهشة والاستغراب لأنها لم ترى صورة مع العلم انه كان واقفا وراءها تماما
(ساي ) إلى توموشي : هلوووو أين أنتي سارحة ,
Tomoshi : لا لا شئ بصوت لا يكاد يسمع ... سوف آتي حالا
وبعد خروج ساي من الحمام أغمي على الفتاة من هول ما رأته
وبعد مرور (10) دقيقة
جاء ساي مسرعا الى الحمام اين انتي يا فتاة الم اقل لكي يا فتاة .......... و أنصدم بما رآه , توموشي اسيتقضي .. ابقي معي توموشي .. استيقضي ........ استيقضي ,
استيقضت توموشي وهي ترتجف ولم تتفوه بأي كلمة واحدة مع ساي .
(ساي) : يداك ترتعشان وباردتان ما الأمر ماذا حدث .. هل أنتي بخير !
Tomoshi : لا شي.... أرجوك اتركني , وطلبت من كامورا أن تأخذ استراحة وأصبحت تفكر و تفكر بالشئ الذي بما حدث معها اليوم لكنها لم تجد أي تفسير منطقي .... وبينما Tomoshi جالسة تقدمت باتجاهها meko
قائلة لها هل تريدين التحدث بالأمر ... أنت شاردة طول الوقت ..
Tomoshi : تلك الأصوات المزعجة ترعبني جدا ولا تجعلني أنام ...وليس هناك حل بديل , و ساي لا اعرف ماذا اقول ....
Meko :لا تقولي شيئا تلك الأصوات هي جزء من حياتنا ومثل ما قلتي ليس هنالك حل بديل .
Tomoshi : أأأأأأ جزء من ....... يقاطعهما Lee ( المدير) : ليس هنالك وقت للحديث وأنت يا توموشي اعتقد انكي أصبحت جيدة ألان يجب ان تعودا للعمل , Tomoshi : ولكن ......
Lee : هنالك طلبات كثيرة انجزاها بسرعة و لا اريد أي تأخير , أسرعت ميكو إلى العمل خوفا من ذلك المتغطرس , بينما توموشي تذكرت علبة الماكياج الخاصة بها وبينما الكل مشغول أخرجت الفتاة العلبة لتنظر من خلالها لتتأكد , و الان نظرت حولها وكان الكل موجود أغمضت الفتاة عينيها ثم وضعت المرآة أمام وجهها أعدت من الواحد إلى الثلاثة
1
2
3
فتحت عينيها فلم ترى صورة أي احد , التفتت وراءها كان الكل موجود الفتاة استغربت الفتاة من هول ما رأته في نفسها : أين ذهب البقية ! ما هذا الذي يحصل ! اعتقد إني بدأت افقد صوابي و ربما ذلك بسب موت عمتي الذي اثر فيّ كثيرا .... ولكن لا لا المرآة لا تكذب أبدا .... يا الهي ساعدني هنالك شئ غريب في هذه القرية أحس به من أول يوم لي فيها .
مر اليوم التاسع على توموشي بسرعة لأنها كانت شاردة طوال الوقت ولم تتفوه بكلمة واحدة لا مع ساي و لا مع ميكو , أكملت الفتاة عملها و قررت الذهاب إلى الشقة بعد ذلك اليوم الكئيب .
Tomoshi : تصبحان على خير ساي و ميكو
ساي : هل أنت ذاهبة ! , ميكو : لم لا تنتظريني لنذهب معا .
Tomoshi : لقد اكملت عملي وسوف اخرج من الباب الخلفي اشعر بتعب شديد اريد الذهاب الان ... هنا كذبت توموشي على ساي و ميكو لأنها أرادت أن تراقبهما لعلها تجد خيط يدلها على العديد من تسؤلاتها توجهت الى باب المحل الخاجي فتحته ثم أغلقته ببعض من القوة لكي توهما بانها خرجت من المحل , وبعدها تقدمت ببطء لتراقبها من بعيد ومن الغريب الذي سمعته انه يرددان بعض من الكلمات الغير مفهومة وكان من بينها تلك العبارة : ايتها الروح
المعذبة تطهري من ذنوبك لتصبح خالدة , اوقعت توموشي مفاتيح شقتها من يدها مما أدى إلى صوت نبه ساي و ميكو بوجود احد معهما وأنهما ليسا لوحدهما , أسرع ساي باتجاه الباب الخلفي فوجد توموشي تركض و تريد الخروج فقال لها: توموشي أما زلتي هنا ! ماذا تفعلين !
Tomoshi : لقد نسيت مفتاح الشقة ورجعت لاخذه وفوجت بوجود لص امامي دفعني جانبا وخرج راكضا من الباب ,
ساي : هل سرق شيئا.... اقصد هل رأيتي بيده شئ , توموشي :أ أ ا أ أ أ لا .....لا.... لم أرى شيئا
وفي اثناء ذلك الوقت بدأ صوت نداء عالي طالبا من الجميع التوجه إلى القبور .
Tomoshi : ساي ما هذا الصوت !! ماذا هناك ! ولكن ساي ساكت ولم يعطي أي أجابه إليها
توموشي مرتعبه : ميكو ما الأمر ما هذا الصوت ... ولكنها ساكتة لم تتفوه باية كلمة .وأصبحا يتجهان إلى القبور وعند خورجهم (توموشي و ساي و ميكو ) من المحل كان جميع سكان القرية قاصدين وجهة واحدة وهي القبور
أرجوكما قولا لي ما الذي يحدث وأجهشت توموشي بالبكاء لأنها كانت خائفة جدا ولكن ليس بيدها حيلة , حتى انها وجدت نفسها تتبعهم نحو القبور .
وصل الجميع إليها وإذا بالكل يردد كلمات كأنها نوع من الطقوس لم تفهمها توموشي يمارسها سكان تلك القرية
وفي أثناء ذلك بدأت روح بالخروج من احد القبور لتعود لتشكل في صورة إنسان حقيقي, تقدم أهل القرية باتجاهه للترحيب به , نظر هذا الشخص الى توموشي وتقدم باتجاهها قائلا لها : لم أنت وحدك ألا تريدين الترحيب بي ,
ساي : رحبي يا توموشي برجلنا الجديد , Tomoshi يجب أن أتحلى بالشجاعة ولو ليوم واحد في حياتي : انتما الاثنان يجب ان افهم ماذا يجري ألان وحالا لان الوضع لا يطاق معكم اخبراني الان ,
ساي : هذه قريتنا قرية الأموات وكل من يدفن من الأموات نرحب به في هذه القرية ويصبح واحدا منا ,
ولكن اخبريني عزيزتي لطالما كنت غامضة ولا تتكلمين عن كيفية موتك حتى إنني أوافق ذلك الزبون الذي قال لك .. هل انتحرتي بالغاز .. آ ه ه هل كنت بائسة .. لكنك لن تكوني بعد لآن .
Tomoshi : هل تمزح معي ؟ ساي : لا وهل ترينني أنا من محبين المزاح
Tomoshi راجعة للوراء : هل أنتما ميتان ,
اصبح ساي و الرجل يضحكان عليها وأجاباها تسألين السؤال و كأنك لا تعرفين الجواب ,
نظرت توموشي الى المكان الذي حولها برعب وخوف وركضت باتجاه العمارة , تذكرت أن مفتاح السيارة في جيبها وصلت إلى العمارة وشغلت سيارتها منطلقة بأقصى سرعة لها للخروج من تلك القرية وعند خروجها من من كراج العمارة وجدت كل أهالي القرية بانتظارها أوقفت السيارة قليلا محدقة بوجوههم والتي كانت مليئة بالغضب القاتل, وأصبحوا لآن يركضون باتجاهها أردت توموشي تشغيل السيارة لكنها لم تشتغل .... تدير المفتاح لكن السيارة لا تستجيب ..... أدارته مرة أخرى ولكن نفس الحال ..... وهؤلاء القوم أصبحوا قريبين منها مسافة خمسة امتار , أصيبت توموشي بالفزع والرهبة أغلقت أبواب السيارة بسرعة .... ولآن هجم القوم على سيارة توموشي وظلوا يضربون من اجل تكسير الزجاج وقتلها , ........, توموشي : لن أدعكم تقتلوني أيها
المتعفنون ,,,حاولت تشغيل السيارة لكن من دون جدوى .... سمعت توموشي صوت تهشم أول زجاجة
توموشي : أحاول حتى الموت من اجل حياتي .... امسك احدهم برقبتها ... أدارت المفتاح للمرة الأخيرة وإذا بالسيارة تشتغل تحررت من هذا الشخص وانطلقت بأقصى سرعة لها ضاربة كل من يعترض طريقها ...........
فرحت الفتاة لأنها نجت من ذلك الكابوس المريب الذي حول حياتها إلى جحيم ومن تلك القرية المنحوسة , راجعة إلى قريتها الجميلة للعيش بسلام حيث أهلها و أصدقائها الذين تحبهم ويحبونها .
مرت السنين ولم تغادر الفتاة قريتها أبدا لأنها كانت تخاف من أنها ربما ترجع لتلك القرية المنحوسة قرية الأموات .