كاتب الموضوع :
تمارااا
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ادار بنفسه المصعد الذي بدأ صعوده البطيء
_كيف يمكن لأي شخص ان ينتظرني بالأعلى؟ بينما كان المصعد موصدا بالمفتاح؟
تعرفين انه يوجد مفتاح عمومي
كان جوردان قريبا جدا لم يلمسها لكن سارة احست بالدفءالذي كان ينبعث من جسده
وعطرمابعدالحلاقة الذي كانت تألفهمثل عطرها المفضل.لماذا يسيرهذا المصعدالملعون ببطء
_هل تذكرين اول مرة استقللت فيها مصعد مكتبي الخاص في سيدني؟
ارتبكت سارة وشعرت كما لوان هناك قنبلة انفجرت بداخلها
_قالت كلا
همس في اذنها بصوت ناعم كالقطيفة
اما انا فأتذكركان ذلك بعد زواجنا بثلاثة اسابيع لقدمارسنا الحب في صباح ذلك اليوم لكن هذا لم يشبع رغبتنا وعندما تلاقت نظراتنا اوقفت المصعد بين طابقين و...
ارتدللخلف خطوة في المصعد وكانت هي متأكدة انه ينظر بشدة الى ظهرها
يالها من بشرة رائعة لديك ياسارة
كان يمس عمودها الفقري بسبابته مسا خفيفا ثم تنهد ناعمة وغير لامعة
صعدت سبابته ببطء حتى كتفي سارةتاركة في مكان سيرها كتلة من النار ومتعة مؤلمة
توقف المصعد وقالت سارة لنفسها يجب ان افتح الباب لكنها كانت عاجزة عن القيام بادنى حركة
التاثير الروحي الذي احدثه ضغط اصبع جوردان على بشرتها قد سبى عقلها
عاودت سبابته النزول الى عمودها الفقري مارة بخصرها واستمرت حتى وصلت حد الثوب وقال انت رقيقة جدا
يكفي ان اراك وانتي تعبرين الحجرة لتتملكني الرغبة فيك
اطلقت سارة اهة عندما اطبق بيديه على خصرها وجذبها
_لقدمروقت طويل
كان صوت جوردان المنخفض مؤلما ويداه ضاغطتان عليها
_احيانا كنت اعتقد اني سأجن اذا لم استطع ممارسة الحب معكيمرة اخرى
اغلقت سارة عينيها مسترخية على كتفيه
كادت تموت شوقا لتشعر بيديه الساخنتين تتجولان على جسدها
لتمنحاها كل ماترغبه
جوردان كان يعرف دائما كيف يشبع رغباتها وكل هذا بسبب التقارب الجسدي الذي كان الشيء الوحيدالذي يجمع بينهما
هذه الفكرة ايقظت في قلبها احساسا عميقا بلد رغبتها
_كلا
ابتعدت عنه واتجهت الى الباب وفتحته
صاحت في نفسها وهي تعبر الدرجة العريضة الى شقتها
مستحيل ان يحدث هذا
_سارة
كان جوردان بجوارها وصوته يهمس في اذنهادعيني ادخل تعرفين انك تريدين ذلك
وتعرفين انك ترغبين بي
اظهرت تكشيرة لكي تواجهه
_نعم انا اريدك لكن هذا لا اهمية له اتفهم فانا اريد زوجا يشاركني اكثر مماشاركتني فيه
اريد معرفة مالذي يفكر به زوجي والذي يشعر به اريد ان اكون قريبة منه من ناحية...
شعرت بالدموع تحرق عينيها لذا قطعت كلامها وقالت بصوت متقطع
ومالفائدة لن تستطيع فهم مااريد قوله
قال بلهجة غير حازمة
بل افهمه لكني لست متاكدا من اني ساستطيع منحك ماتريدين
_عندما تركتي دمي لين اقسمت بان لا ادع العاطفة تعميني ابدا
استدارت سارة وقالت
من الافضل ان تنساني
_لاأستطيع,كيف اقنعك باني لن استطيع ان انساكي ابدا
قالت وهي تصفق الباب خلفها
هكذا لن تتمكن من ذلك!
رجع جوردان الى المصعد واسنانه تصطك بعد دقيقتين كان يجلس امام عجلة قيادة سيارته
المرسيدس وهو يحدق في الظلام بدأ الألم يتضاءل واستطاع ان يصبح على مستوى التفكير كل ماكان يجب عليه عمله هو ان يجلس حتى مال اللى الامام ووضع جبهته على عجلة القيادة
عندما اعتدل كان قد اصبح متمكنا من السيطرة على افعاله لم يعدالأمر متعلق بالتفكير في كلام سارة
في هذه الليله كان امامه متسع من الوقت ليخبر وكالة مار مباس للتحري انه سيقوم بنفسه بحماية الشابة حتى الصباح.
انتهى الفصل الرابع
|