لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


مقالان لإلقاء الضوء أكثر على لوكليزيو .. الفائز بجائزة نوبل في الأدب 2008 (اعلان)

«لوكليزيو»الحاصل علي نوبل في الأدب هوايته الكشف عن وجه الرأسمالية القبيح 11/10/2008 تقرير: محمد الفقي منزل عائلي كبير تملأ الكتب معظم جنباته. كانت صاحبة المنزل سيدة عجوزاً

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-08, 11:37 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11622
المشاركات: 1,113
الجنس ذكر
معدل التقييم: معرفتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معرفتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي مقالان لإلقاء الضوء أكثر على لوكليزيو .. الفائز بجائزة نوبل في الأدب 2008 (اعلان)

 

«لوكليزيو»الحاصل علي نوبل في الأدب هوايته الكشف عن وجه الرأسمالية القبيح
11/10/2008
تقرير: محمد الفقي

منزل عائلي كبير تملأ الكتب معظم جنباته. كانت صاحبة المنزل سيدة عجوزاً تعيش مع ابنتها وحفيدها اللذين يمثلان بالنسبة لها كل شيء في حياتها لذلك كان كل همها أن تقرأ لحفيدها معظم -إن لم تكن- كل تلك الكتب التي تعج بها المكتبة فضلا عن سردها العديد من الحكايات علي مسامعه. كانت حكاياتها لا تنتهي فقد كانت تمتلك مخزونا هائلا منها مما كان له عظيم الأثر في شخصية هذا الحفيد الذي سرعان ما ظهرت مواهبه الأدبية مبكرا نظرا لما كان من تلك المرحلة من عظيم الأثر عليه، وعلي حبه للكتابة. ربما لو لم يكن عاش هذه الحقبة العظيمة من حياته لما أصبح اسمه الآن علي كل لسان بعد فوزه بأعظم الجوائز الأدبية ألا وهي جائزة نوبل في الأدب لهذا العام. إنه الأديب الفرنسي اللامع جون ماري جوستاف لوكليزيو الذي يعد أحد أهم وأكبر الكتاب الفرنسيين في العالم لهذا القرن والذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه لينافس كلود سيمون، وجان بول سارتر، وألبير كامو، وأندريه جيد، ومرياك وغيرهم.
لم يكن من العجب لكل من قرأ أعمال لوكليزيو أن يصفه بأنه كاتب جديد في انطلاقاته الأدبية بل مغامراته الشعرية أيضا فلقد استطاع الوصول إلي أعماق الطبيعة والحضارات السائدة علي حد وصف أعضاء لجنة نوبل فرغم تعديه الثامنة والستين إلا أن روح الشباب كانت هي دائما المؤثرة عليه والغريب انه كتب روايات المغامرات بنفس الحس الفني العالي الذي كتب به روايات الأطفال.
ولد لوكليزيو في 13 ابريل 1940 بمدينة نيس الفرنسية كان والده جراحا بريطانيا سافر إلي نيجيريا في مهمة عمل طبية وعسكرية في آن واحد في تلك الأثناء عاش الطفل الصغير مع والدته وجدته التي جعلته ينهل من رحيق الأدب الأمر الذي جعله يخط أولي مخطوطاته الأدبية في سن السابعة وكانت تدور حول البحر الذي أبحر من خلاله مع والدته للوصول إلي الأب الغائب.
استكمل لوكليزيو دراسته في جامعة نيس الفرنسية قبل أن يسافر إلي لندن ومنها إلي الولايات المتحدة الأمريكية.
كانت أولي صدمات لوكليزيو عام 1967 عندما كان عليه قضاء خدمته العسكرية في تايلاند ولكن سرعان ما طرد منها عندما انتقد علانية انتهاكات الأطفال هناك ولذلك تم إرساله إلي المكسيك لإتمام خدمته العسكرية وكانت هذه الفترة كفيلة بأن يبحر في غياهب الأدب المكسيكي الذي عشقه بجنون، ومن هنا قرر أن يترجم العديد منه إلي الفرنسية وكانت أهم الكتب التي ترجمها نبوءات شيلام بالام، والحلم المكسيكي، وديجو وفريد.
تنوعت رحلات لوكليزيو في العديد من دول العالم وشملت القارات الخمس ولكنه ظل يعشق نيس وباريس.
لم يكف لوكليزيو يوما واحدا عن الكتابة التي بدأها في السابعة من عمره، ولكن ما إن بلغ الثالثة والعشرين من عمره حتي فاقت شهرته كل الحدود بفضل روايته الشهيرة المحضر الرسمي التي حصل بها علي جائزة رينودو عام 1963 والتي جاءت كتعويض سماوي عن جائزة جونكور التي ضلت الطريق إليه.
استمرت أعمال لوكليزيو في الظهور الواحدة تلو الأخري منها كتب المغامرات والروايات والدراسات والترجمات خاصة الميثولوجيا الهندية. والقارئ لأعمال لوكليزيو منذ بدايتها وحتي الآن يستطيع أن يقسمها إلي حقبتين الحقبة الأولي وهي التي استمرت منذ 1963 وحتي 1975 وفيها نجد أعمال لوكليزيو مليئة بالجنون مثل المجهول علي الأرض وموندو وقصص أخري وبالطبع رواية الحمي التي هي في الأصل عبارة عن تسع روايات عن الجنون. كان لوكليزيو يسير علي درب ميشيل بيتور وجورج بيراك وكانت إبداعاته الأدبية إبداعات ثورية نابعة من عشقه لكل من مشيل فوكو وجيل دولوز.
نأتي إلي المرحلة الثانية وهي التي امتدت من عام 1970 وحتي يومنا هذا وهي الفترة التي شهدت تحولا ملموسا في أعمال لوكليزيو حيث أصبحت أقل ثورية مائلة إلي الهدوء والصفاء، حيث ظهرت رواياته للأطفال كذلك أدب الرحلات الأمر الذي جذب إليه شريحة عريضة جدا من القراء وأهله كذلك للفوز وعن جدارة بجائزة موران من الأكاديمية الفرنسية عام 1980 عن رائعته الأدبية الصحراء.
لم يستطع أحد حتي الآن أن يعرف علي وجه الدقة ماهية لوكليزيو من حيث إيمانه بالله من عدمه، فهو تارة يؤكد إلحاده وتارة أخري يؤكد إيمانه ولعل هذا الأمر لايعنينا في شيء. ربما ما يعنينا هنا هو اتفاقه وتأكيده علي المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني يوميا والتي عبر عنها في روايته نجمة تائهة، والتي ألبت عليه الأوساط الصهيونية في العالم أجمع خاصة أنه نشر جزءا منها في مجلة الدراسات الفلسطينية، حيث تناول فيها مأساة اللاجئين الفلسطينيين والمراحل الأولي من تكوين المخيمات الفلسطينية مما جعله في نفس اللائحة السوداء التي تزخر بالعديد من الأسماء مثل جون جينييه.
يؤكد لوكليزيو أنه يريد أن يوصل للعالم فكرة رفضه للأساطير والمعطيات الزائفة التي يمليها علينا الغرب، والتي نصدقها دون أدني تفكير فهذه المعطيات هي حد ذاتها معطيات زائفة تمهد للحروب العبثية التي يعيشها العالم الآن، ويعترف لوكليزيو بأن فكرة الموت في الماضي كانت ترعبه مثله مثل أي شخص آخر ولكن بعد أن انكشف زيف الأكاذيب الغربية لم يعد الموت يرعبه، ولكن أصبحت فكرة تعرض الأطفال لهذا الموت هي التي ترعبه، لذلك عمد إلي هذا الجدار الذي يفصل العالم عن هذا الواقع المرير مقتحما بذلك الظلال التي يفرضها المجتمع المعاصر علي نفسه لكي يخفي عنا أصوات المهمشين الذين طالما وئدت أصواتهم بسبب قسوة الحياة المغلفة دوما برقة المشاعر.
نكتشف هذا الجهد الضخم الذي بذله لوكليزيو لفضح هذه المجتمعات من خلال روايته السمكة الذهبية التي حققت نجاحات مذهلة، والتي تحكي قصة فتاة مغربية تم اختطافها قبل أن تتجاوز السادسة من عمرها لتذهب إلي عوالم مختلفة ما بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ويسطر لوكليزيو من خلال رائعته الأدبية هذه مشاعر هذه الفتاة عندما تعود إلي ديارها في قبيلة بني هلال بصحراء جنوب المغرب، حيث يرسم بالقلم مشاعرها عندما تصل إلي المكان الذي تم فيه اختطافها، ولعل لوكليزيو قد استقي هذه المشاعر من زوجته المولودة في صحراء المغرب، والتي انتابتها نفس المشاعر عندما عادت إلي بلادها بصحبته يوما ما، وحاولت تذكر ملامح المكان الذي هجرته يوما ما، ووصفها لوكليزيو بأنها كانت تعود إلي ماضيها. أراد لوكليزيو من خلال هذه الرواية تقبيح وجه الرأسمالية التي تسرق ثروات الشعوب، وتهمشهم، وتقمعهم وقد نجح لوكليزيو في كشف هذا الوجه القبيح ليس فقط من خلال هذه الرواية ولكن من خلال رواياته الأخري مثل رواية صدفة، وقلب يحترق، وثورات.
وها هي نوبل تكرمه أخيراً عن مجمل رواياته الرائعة ليصبح بذلك الروائي الفرنسي الرابع عشر الذي يحصل علي نوبل في الأدب بعد كلود سيمون عام 1985 والصيني فرنسي الجنسية زاو زينج يانج الذي حصل عليها عام 2000 ولينتزعها من فم العديد من المتنافسين خاصة الأمريكيين الذين وصفتهم لجنة الفوز بنوبل بأن أدبهم مغرق في الحياة الأمريكية مما يجعلهم بعيدين كل البعد عن الحوار الأدبي الكبير .


*********************************


تاريخه الأدبي حافل بالتعاطف مع العرب والهنود والمضطهدين

11/10/2008
كتبت: سلمي الورداني

قبل ساعات فقط من الإعلان عن فوزه بالجائزة الأدبية الكبر ي قال لوكليزيو لراديو لفرانس إنتر راديو: "الحصول علي جائزة أدبية يمنحك الرغبة في الاستمرار في الكتابة، ذلك أنك تكتب لتقرأ وتحصل علي ردود فعل، والجائزة هي نوع من الاستجابة لأعمالك". وعندما سأله الراديو ما الذي سيتحدث عنه إذا ما حصل علي الجائزة في ستوكهولم، قال لوكليزيو إنه من الممكن أن يتحدث عن صعوبات النشر التي يواجهها الشباب من الكتاب وكذلك كتاب العالم النامي. وأضاف أنه غاضب من نظام النشر الذي يجعله صعب جدا بالنسبة لبعض الكتاب، خصوصا من الشباب في وصول صوتهم. واقترح أن الحل من أجل هذه الصعوبات هو إزالة الضرائب علي الكتب.
ورغم أن لوكليزيو يعد اسما جديدا علينا كعرب، إلا أنه كاتب فرنسي له وضعه المرموق في أوروبا، إذ انتخب كأكبر كاتب فرنسي علي قيد الحياة في التصويت الذي أقامته مجلة "فرنش ليتراري ريفيو" الأجنبية المتخصصة في عام 1994.
والأديب الحاصل علي نوبل 2008 من مواليد نيس عام 1940 من أب بريطاني ذي أصل بريتوني وموريسي ومن أم فرنسية. حصلت روايته الاولي (المحضر الرسمي) 1963 علي جائزة رنودو. تعلم في بانكوك وأدي خدمته العسكرية بها، لكنه طرد من هناك في عام 1967 بعد إدلائه بأقوال لصحيفة الفيغارو عن دعارة الأطفال في تايلاند، وأرسل الي المكسيك. وهناك صدمه الواقع المكسيكي والفقر والخشونة التي تعيش فيها الطبقات الكادحة من الشعب المكسيكي، وبدأ بالتعرف علي تراث الهنود الحمر. وألف مجموعة من الكتب حول الهنود الحمر والمكسيك وتجربته بها، منها «نبوءات شيلام بالام» (1976) «علاقة ميشوكان» «الحلم المكسيكي» (1985) «أغاني العيد» (1997) ديغو وفريدا (1994).
وفي عام 1980 منحته الأكاديمية الفرنسية جائزة (بول موران)، وقدم في العام ذاته كلاً من «ثلاث مدن مقدسة» و«الصحراء» التي حازت علي جائزة غونكور، وصدر عنها طبعة عربية عن دار المستقبل العربي ترجمة أحمد كمال يونس.
وفي عام 1988 تربصت به الأوساط الصهيونية في فرنسا بعد أن نشر جزءاً من روايته "نجمة تائهة" التي تناول فيها مأساة اللاجئين الفلسطينيين والمراحل الأولي من تشكل المخيم الفلسطيني.
و تتابعت فيما بعد أعماله التي اتخذت من صحراء شمال أفريقيا مسرحا لها مثل الربيع وفصول أخري (1989) أونيتشا ونجمة تائهة (1993) سمكة من ذهب (1997) صدفة (1999) قلب يحترق (2001) ثورات ( 2003).
لقب لوكليزيو بألقاب عدة تدل علي ولعه بالترحال والثقافات القديمة والطبيعة والعوالم البدائية الأولي منها "كاتب الترحال" و"الأحدي الرائع" نسبة الي المذهب الأحدي القائل بوحدة الوجود. عالج في كتاباته الجنون والترحال والطفولة، واهتم بالأقليات والمراهقين، واتسمت كتاباته بالكلاسيكية والبساطة والواقعية والتجريبية في الوقت ذاته .


المقالان نُشرا في جريدة البديل المصرية اليوم 11 - 10 - 2008

 
 

 

عرض البوم صور معرفتي  

قديم 12-10-08, 01:59 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 42463
المشاركات: 524
الجنس ذكر
معدل التقييم: kifhan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSweden
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kifhan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معرفتي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الأخ العزيز معرفتي

الأدب الملتزم بالإنسانية يفرض إحترامه, حتى على لجنة نوبل. وهذا أحد أسرار عظمته.

شكرا لهذه المقالات التي جاءت في وقتها تماما. و كما قال الأخ mallouli , نبقى في إنتظار نتاجات الكاتب غير المترجمة.

 
 

 

عرض البوم صور kifhan  
قديم 12-10-08, 08:25 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9114
المشاركات: 252
الجنس أنثى
معدل التقييم: meaning94 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
meaning94 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معرفتي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تقرير واف ..

و موضوع كبير بالتأكيد ..

و الجهد غير عادي ..


جزيل الشكر معرفتي ..

 
 

 

عرض البوم صور meaning94  
قديم 12-10-08, 09:37 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 19133
المشاركات: 945
الجنس ذكر
معدل التقييم: ali alik عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدHungary
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ali alik غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معرفتي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بارك الله فيك ..وأجارك على الجهد المبذول
مقالان مفيدان وممتعان..
يبدوا أن مبدعنا تأثر بوالده الجراح ..والجراح يشرح
وباعتبار أديبنا مبدع اقتبس التشريح وشرح الأدب واستخرج منه قمة الأبداع

اليست نظرية ..

تحياتي أخي معرفتي ..

 
 

 

عرض البوم صور ali alik  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية