السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا للجميع
اقدم لكم بحث في غاية الخطورة ورغم حزني على ما اصاب الانسان من افكار شيطانية مقززة ، استغفر الله العظيم ، بجد انا متعجب مما سأعرضه في هذا البحث وستتعجبوا مما ستقرأوه بانفسكم ، افكار غريبة ومقززة ومقرفة لا تصدق انها صادرة من انسان ابدا ، ارجو ان تتحملو مما ستقرأوه ، انا حاولت اني احذف منه لكن مقدرتش ولذلك ستجدوا كل ما هو لا يخطر على بال اي منا .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
الحرب بين بني آدم وعدو الله إبليس حـرب قديمة بدأت منذ خلق الله
آدم ، وأمر ملائكته بالسجود له فسجدوا إلا إبليس ، عليه لعنة الله ،
فطـرده الله من رحمته ، وأخرجه من جنته .
وعندها أقسم
الشيطان لرب العالمين بعزة الله ليغوين بني آدم
أجمعين ، وأنه لن يتـرك بـاب فسـاد إلا فتحه لهم ، ولن يدع جهة
شر يمكنه أن يأتيهم منها إلا فعل ، ومن يومها بدأت المعركة .
ولقد نجح إبليس في مهمته نجاحاً منقطع النظير ، واستهوى الناس
وأغواهم بشتى الطرق ، ولبَّسَ عليهم بمختلف الحيل حتى أضلهم
عن سواء السبيل .
ولم يعد عجباً أن تسمع عن أناس يعبدون الحجر أو الشجر ، وآخرين
يعبدون الشمس أو القمر ، وقوم يعبدون البقر حتى عبد أقوام الفئران
وتدنى قوم وتدنسوا وعبدوا الفروج .
وكل هذه عبـادات شيطانية ولكن في صورة ملتوية شيئاً ما ، ومهما
كنت أظن - ويظن عاقل من العقلاء - فما كنت أظن أن يُتخذ الشيطانُ
إلهاً معبـوداً ، وربَّاً مرغوباً مرهوباً ، تقـام له الطقـوس ، وتقدم له
القرابين ، ويُبذَل الوسع لنيل محبته ورضاه !!
::::عبدة
الشيطان ::::
قوم اتخذوا من إبليس ( لعنه الله ) معبوداً ، ونصبـوه إلهاً يتقربون
إليه بأنواع القرب ، واخترعوا لهم طقوساً وترَّهات سموها عبادات
يخطبون بها وُدَّه ، ويطلبون رضاه .
نشأة هذه العبادة
هذا الفكر المنحرف فكر قديم ، ولكن اختلف المؤرخون في نشأته
وبداية ظهوره : فذهب بعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد عند
" الغنوصيين " وهؤلاء كانوا ينظرون إلى
الشيطان على أنه مساوٍ
لله تعالى في القوة والسلطان... ثم تطور هؤلاء إلى " البولصيين "
الذين كانوا يؤمنون بأن
الشيطان هو خالق هذا الكون ، وأن الله لم
يقدر على أخذه منه ، وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من
عبادة خالقه " المزعوم " إبليس .
كما وجدت تلك العبادة في بعض " فرسان الهيكل " الذين أنشـأتهم
الكنيسة ليخوضوا الحـروب الصليبية سنة 1118م ، وهزمهم صلاح
الدين عام 1291م . وقـد أُعدم رئيسهم " جـاك دي مولي "
وأتباعه . وقد صوروا
الشيطان على شكل قط أسود ، ووجدت عندهم
بعض الرموز والأدوات الشيطانية كالنجمة الخماسية التي يتوسطها
رأس الكبش كما يقول داني أوشم .
وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر
الحديث بقوة حتى وجـدت منظمات شيطانية لعبدة
الشيطان كمنظمة )
( ONA ) في بريطانيا ، و ( OSV ) في إيرلندا ، و" معبد سِت "
في أمريكا ، و" كنيسة
الشيطان " وهي أكبر وأخطر هذه المنظمات
جميعاً ، وقد أسسـها الكاهن اليهودي الساحر ( أنطون لافي ) سنة
1966 ، ويقدر عدد المنتمين إليها بـ 50 ألف عضو ، ولها فروع
في أمريكا وأوروبا وإفريقيا
::::فلسفتهم في الحياة ::::
عبـاد
الشيطان قوم لا يؤمنون بالله ، ولا بالآخرة ، ولا بالجزاء
والجنة والنـار .
ولذلك فقاعـدتهم الأساسية هي : التمتع بأقصى قدر من الملذات قبل
الممات كما يقول اليهودي " لافي " في كتابه ( الشيـطان يريدك
Satan wants you ) : الحياة هي الملذات والشهوات ، والموت
هو الذي سيحرمنا منها ، لذا اغتنم هذه الفرصة الآن للاستمتاع بهذه
الحياة ، فلا حياة بعدها ولا جنة ولا نار ، فالعذاب والنعيم هنا.
::::الأعيـاد ::::
عنـدهم عدة أعياد في السنة أشهرها عيد كل القديسين أو الهالوين
( Halloween ) ويزعمون أنه يوم يسهل فيه الاتصال بالأرواح
التي تطلق في هذه الليلة .
::::طقوس وعبادات ::::
أما طقوس القوم فهي بين أمرين : إما طقوس جنسية مفرطة ، حتى
إنها تصل إلى درجة مقززة ممجوجة إلى الغاية .
وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف
إلا بأنها فعلاً شيطانية ، والتي لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ
من جروح الأعضاء ، وليس أعلاها تقديم القرابين البشرية "
وخاصة من الأطفال " بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والـكي بالنار ،
ثم ذبحهم تقرباً لإبليس ، على الجميع لعـائن الله المتتابعات .
وقد أشار المؤلف البريطاني المعاصر " بنثورن هيوز " أنه حتى
القرن السابع عشر ، كان هناك قدر كبير من الرقص الطقوسي في
الكنائس الأوروبية ، وكان الانغماس العميق في الرقـص يؤدي إلى
انحـلال قيـود الساحرات ، وتفكك قواهـن استعدادا لبلوغ قمة السبت .
وتلك هي ذروة الطقوس التي يضاجعهن فيها
الشيطان ، ويغرق
معهن في أشد الملذات الحقيرة إثارة ، ثم ينتهي احتفال السبت
بعربدة جنسـية عارمة لا قيود لها .
ويبدو أن هذه الطقوس لم تزل مستمرة حتى أيامنا هذه ، فقد أشار
سيبروك "seabrook" أنه شاهد طقوس القداس الأسود في
نيويورك وباريس وليون ولندن .
ويصف المؤلف البريطاني المعاصر " جوليان فرانكلين " هذه
الطقوس قائلاً :
يقام القداس الأسود في منتصف الليل بين أطلال كنيسة خربة ،
برئاسة كاهن مرتد ، ومساعداته من البغايا ، ويتم تدنيس القربان
ببراز الآدميين . وكان الكاهن يرتدي رداءً كهنوتيًا مشقوقًا عند ثلاث
نقاط ، ويبدأ بحرق شموع سوداء ، ولا بد من استخدام الماء
المقدس لغمس المعمدين من الأطفال غير الشرعيين حديثي الولادة .
ويتم تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات
ذات الفأل السيء ، ويقوم الكاهن بالوقوف مادًّا قدمه اليسرى إلى
الأمام ، ويتلو القداس الروماني الكاثوليكي معكوسًا . وبعده مباشرة
ينغمس الحاضرون في ممارسة كل أنواع العربدة الممكنة ، وكافة
أشكال الانحراف الجنسي أمام الهيكل .
ويجزم فرانكلين أن كثيرًا من الناس في العصر الحديث يجتمعون
لإقامة القداس الأسود بشكل أو بآخر ، وعلى سبيل الاستدلال ، فقد
اكتشف حاكم إيرشاير في اسكتلنده أن هذه الطقوس كانت تقام في
إحـدى كنائس القرن السابع عشر المهجورة التي تهدمت أركانها ،
ومن بين الدلائل التي وجدها نسخة من الإنجيل مشوهة ، وزجاجة
خمر قربان مكسورة ، ورسم لصليب مقلوب بالطباشير على الهيكل .
وفي عام 1963 كتبت إحدى الأميرات قصة جنسية لمجلة بريطانية
عن القـداس الأسود الذي شهدته بنفسها .
ومن الحقائق المعترف بها أن ذلك القداس قد انتشر بشكل كبير في
شمالي انجلترا ، وأصبح شائعًا لدرجة مساواته بالأحداث البارزة عم
1963 م .
وقد انتشرت موجة من أفلام السينما الأوروبية والأمريكية في
السبعينيات تتحـدث عن مثل هـذه الطقوس بما فيها ممارسة الجنس
مع
الشيطان .
::::عبدة
الشيطان والموسيقى::::
لعباد
الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم
الشيطان وتسب الرحمن ، وتثير الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم
ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وهو
ما يميـل إليه شباب هذا العصر .
وأكثر ما يسمع عباد
الشيطان موسيقى " الهيفي ميتال " وموسيقى
" الهارد روك " وقد ارتبط هذا النوع من الموسيقى بعدة جرائم قام
بها شباب في عمر الخامسة عشرة إلى السابعة عشرة ينتظر عدد
منهم حكم الإعدام على جرائم تقشعر منها الأبدان .
ولا يقصـر عباد
الشيطان موسيقاهم على أنفسهم بل يقيمون الحفلات
العامة ، وينشرون في الأسواق أغانيهم التي تدعو لتمجيد
الشيطان
والدعوة للجنس والقتل والانتحار .
*********************************
::::الرموز الشيطانية ::::
إنه لمن الصعوبة بمكان أن تُترجم جميع الكتابات أو الرموز السحرية
التي يستخدمها عباد
الشيطان ، لأن هذا يحتاج إلى ساحر متضلع من
لغة السحر ، كما أنها قد كُتبت بحروف ورموز سرية لا يعرفها إلا
السحرة الكبار الذين حازوا على الدرجات العليا في هذا العلم ، ولكننا
سنلقي الضوء على المشهور منها :
::::رأس الكبش Baphomet ::::
من أشهر رموز عباد
الشيطان ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم
وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل
الشيطان نفسه .
::::الهلال والنجمة::::
شعار مشترك بين الماسونية وعباد
الشيطان ، وهو
يمثل آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب
(فينوس)
، وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات .
::::العين الثالثة ::::
شعار مشترك بين الماسونية وعبـاد
الشيطان ، ونجده
أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي.
::::منطقة الجنس::::
هـذا الشعار يرمز إلى أن المنطقة خاصة للطقوس
الجنسية فقط .
منطقة القداس الأسود .
::::الصليب المعقوف ::::
شعار مشترك بين النـازية
وعبـادالشيطان ، ويرمز للشمس والجهـات الأربع .
::::الصاعقة المزدوجة ::::
شعار مشترك بين النازية وعباد
الشيطان .
::::نجمة داود ::::
شعار مشترك بين اليهود وعبـاد
الشيطان ويستعمل في
الطقوس السحرية .
من الرموز المتداولة بكثرة بين عباد
الشيطان وقد أخذه اليستر
كرولي من الإنجيل (من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان
وعدده ستمائة وستة وستون) . كما يستخدم الرمز "FFF" كذلك
لأن ( F ) هو الحرف السادس من الأبجدية الإنجليزية .
الأنك : أخذه عباد
الشيطان من قدماء المصريين،وهو رمز الحياة
وبخاصة الخلود ، ويمثـل الجزء العلوي الأنثى والجزء السفلي الذكر .
ين / يانج ( Yin/Yang ) : وهو رمز للتكامل بين المتضادات في
الكون .
::::المذبح ::::
ويبنى عادة من الرخام أو الجرانيت ، تتوسطه حفرة على
شكل نجمة خماسية وحولها دائرةوهناك أدوات تكون عـادة على
المذبح مثل : خنجر أو سيف ذو مقبض أسود نقشت على شفرته
آيـات شيطانية ، شموع سوداء ، أسياخ من حديد للتعذيب ، وكأس
من الفضة لشرب الدماء . أما الرموز التي على المذبح فتختلف
باختـلاف الفرقة الشيطانية.
********************************
استغفر الله العظيم
اللهم أرنا الحق حقا ورزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلاً ورزقنا
اجتنابه
لا اله الا الله سبحانك استغفرك واتوب اليك
تحياتي للجميع