لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-08, 12:39 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 84195
المشاركات: 81
الجنس أنثى
معدل التقييم: sweat_tama عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sweat_tama غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شيخة الزين المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

العريس الحاقد عشان الروايه الثانيه قرتها قبل كده

 
 

 

عرض البوم صور sweat_tama  
قديم 09-10-08, 05:46 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40886
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيخة الزين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيخة الزين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شيخة الزين المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مسـاء الخير جميعاً ..شكرا عل الرود والتشجيع بديت بجزء من الفصل الأول من رواية العريس الحاقد..وبحاول اخلص الفصل بالليل وانزله

تحيــاتي

 
 

 

عرض البوم صور شيخة الزين  
قديم 09-10-08, 05:50 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40886
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيخة الزين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيخة الزين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شيخة الزين المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الأول
كان عليها ان تعبر إلى هناك.ماهذا؟حتى سيارات الرولز رويس تتعطل؟ وإلا لماذا يتمدد هذا الرجل تحتها؟ وأغلقت كارولين باب شقتها وقد خلب لبها شكل هذه السيارة ذات اللون الاخضر الداكن والتي كانت متوقفة على قطعة الأرض المهجورة بجانب منزلها. ومن تحت مقدمة السيارة,برز زوج من الأحذية الجلدية, وبركة زيت صغيرة.
فكرت في أنه رجل منهمك في العمل حقاً. وكان هناك مجموعة الطلاب البالغ عددهم اثني عشر تلميذاً. أما لماذا صعد ذلك الرجل بسيارته إلى حيث المبنى المهدم, بالقرب من كاراج جدها, فهذا مالم تستطع معرفته. وازاحت إلى الخلف خصلات شعرها الأسود الكث الذي تشعث من جراء سرعة هبوطها السلم,وهي تعتزم ترك صاحب الرولز رويس يغالب مصاعبه.وارتسمت على شفتيها ابتسامة بطيئة وهي تفكر في مالابد أن يعانيه ذلك المسكين الآن.
كان بإمكانها أن تتجاهل ورطته تلك حيث أن جدها كان أمرها بأن تهتم بنفسها وبما يسرها ولو لمرة واحدة, تاركة كل شي آخر . وذلك منذ أخذ ديانا في رحلة علاجية بمناسبة ذكرى مولدها. ذلك أن العطلة الأسبوعية لاتكفي لتنفيذ الخطة التي كانت ديـانا بحاجة إليها إذا شاءت الشفاء. ورغم أن كارولين كانت شديدة المحبة لهما, إلا أنها لم تكن تملك لحظة فراغ لنفسها وذلك منذ جلوسهم إلى مائدة الإفطار, إلى ان تجلس هي بجانب سرير ديانا تقرأ لها قصة مرفهة قبل النوم.
تقدمت نحو الطلاب وهي تهتف بصوت ودود:(مرحباً للجميع).
أجابو بحماس:( مرحباً ياآنسة بلايد).فأشرق وجهها بالإبتسام ومطت جسمها البالغ مئة وتسعة وخمسين سنتيمتراً لكي تتمكن من النظر إلى تلك السيارة الواقفة على مقربة منهم. ثم قالت:(أتراكم تدرسون متاعب الأقدام والعنايه بها هذه المرة أم انه زبون لجدي) وكانت تشير بذلك ساخرة من القدمين اللتين كانتا تبرزان من تحت السيارة. وتملكتها الدهشة وهي ترا القدميت تهتزان وكأنما سرتهما هذه النكته الواهنة.
صاح جورج دونيز وهو يشير إلى من حوله لإفساح الطريق لها:( هناك ماهو أكثر من ذلك ياأنسه بلايد تعالي وانظري)
همهمت راضية وهي تجيل نظرات خبيرة في السيارة لابد أنها تهدر أولا ثم تندفع لتسبق كل ماأمامها من سيارت مخلفه وراءها عاصفة من الغبار وابتسمت وهي تقول: ( ان جدي سيهلك أسفاً لو علم انه فاتته رؤيتها ).
تمتم جورج: ( نعم إنها مهيبة ومريحة للغاية)
قالت موافقة: (إنها كالحرير) واطلت برأسها إلى داخلها مادة يدها تمر بأصابعها على المقعد الجلدي. إنها تعشق ملامسة الأشياء الناعمه الرقيقه. واستنشقت بعمق رائحة الجلد العابقة في الداخل. ومالبثت أن عبست وهي تستغرب ارتداء صاحب السيارة بنطالاً من الكتان التبني اللون وهو يتمدد تحت السيارة وخطر لها ان هذا الرجل الثري الذي حلت به المتاعب قد اختار الوقوف في هذه الطريق المؤديه إلى الحديقة ليتمكن من ارتداء شي فوق ملابسه قبل أن يباشر في العمل تحت السيارة كانت تتسائل عن كل ذلك بحيرة ثم نظرت خفية إلى بركة الزيت لتستنتج أنها مصطنعه.
واخرجتها ليندا ويل من كل الأحاجي بقولها شبه حالمة: ( ياللروعة والجمال).
سألتها كارولين: ( اتقصدين السيارة؟)
اجابت (لابل اقصد صاحب السيارة يالجاذبيته ويالعينيه اللتين تذيبان الحديد) وتنهدت فتاة في السادسة عشرة.
قالت كارولين برصانة: ( لاعجب إذن إذا كانت عيناه قد أحدثتا ثقباً في السيارة) فانفجر الطلاب بالضحك,بينما تحركت القدمان بضيق.
عادت كارولين تقول: ( أظنك رأيت صاحب السيارة وهو يدخل تحتها)
اجابت: ( نعم وانا انتظر هنا إلى أن يعود فيخرج إنه يبدو اجنبيا وشعره في غاية الغرابه بلونه الأشقر الذي يقرب من البياض)
وفي الحال تبادر إلى ذهن كارولين اسم ادوارد ماجعلها تصعق. لقد كان ادوارد ذا جاذبية غير عادية بشعره ذي اللون الأشقر الفاتح الذي كان يتكوم كالقشده المخفوقه فوق جبهته السمراء اللاتينيه الشكل, مظهراً الفرق الصاعق بين اللونين.
وعادت إلى ذاكرتها تلك اللحظه التي غرقت فيها في حبه. لقد دخ إلى صفها, وكانت هي في الرابعه عشره وكان هو يكبرها بعام واحد..طويلاً رشيقاً, دمه مزيج من البولندي والإيطالي الصقلي, وقد جاء من شوارع سولارم المتواضعة تنطق ملامحه بالتمرد والكبرياء والحذر.
قالت تخاطب ليندا: ( انني افضل الرجال السمر).
قال جورج يخاطب صاحب القدمين والبنطال البني وذلك ببالغ الإحترام: ( كيف تسير الأمور معك يـاسيدي؟)
أجاب هذا : ( عظيم.)
وارتاحت لجوابه إذ لم لم تعد بحاجة إلى التسكع هناك ولكنها لم تستطع إلا ان تتمنى لو انه ثري بحيث يفكر بشراء الكاراج فيكون بإمكان جدها عند ذاك ان يتقاعد ويريح نفسه من صرير الأجهزة والمحركات كل صباح رغم معاونة العمال ومشاركة الطلاب له في العمل وكان ينتهي من العمل وقد بلغ به الإرهاق حداً كبيراً يزيده ديـانا, وهي تلاحقه بمتطلباتهاالبريئه مهما كان قدر انسه بوجودها معهما.
وبدا الحنان على ملامح كارولين وهي تتحول بنظراتها نحو الكاراج الصغير وقد قامت فوقه شقتهما الضيقه بينما علقت على الباب لوحة مكتوب عليها للبيع. ثم عادت نظراتها إلى الأبنيه المحترقة في محلة دالبن المهجورة على بعد ياردات قليلة والتي كاد يحترق فيها بول وبريل والذي هو زوج ام جورج وذلك عندما شب ذلك الحريق منذ عدة سنوات كم كان المنظر مريعاً.
ولكن وجهها مالبث أن أشرق بابتسامة عريضة وهي تتذكر ماسبق واوصاها به جدها بعدم التفكير في أي شخص ماعدا نفسها فقط في هذا النهار ولكن هاهي ذي الآن بين مجموعة من طلابها وسائق سيارة الرولز رويس يقوم بإصلاحها دون خبرة مسبقة تحاول ضبط الأمور شاعرة في نفس الوقت بالقلق بشأن بيع الكاراج.
وأخيراً قالت بوجه مشرق: ( حسناً إذا كنتم جميعاً بخير فإنني سأترككم الآن إلى نزهة على الشاطئ تسكعوا هنا إيها الفتيان ولاتبارحوا فقد يلقي إليكم المحسنون بقطع من النقود)
قهقهت ليندا ضاحكة وقالت: ( إنني لن أغادر هذا المكان ولوكنت انتي في السادسة عشر مثلي لبقيت أيضاً)
قالت كارولين: ( الحق معك ولكنني تجاوزت هذا السن بعشر سنوات ) وابتسمت إذ تدرك كم سيبدو سنها هذا كبيراً في نظر ليندا ثم تابعت تقول: ( لاينظر إلي الآن سوا رجل ذي معاش تقاعدي محترم)
وهنا شعرت بشي يصطدم بقدمها التي كانت تنتعل حذاء مكشوفاً كان قطعة نقود فضية بقيمة عشر سنتات فرمشت بعينيها:(ماهذا اللذي..)
فضحك الجميع وقالوا: (إنها قطعة نقود لفتاة متسكعه ياآنسه بلايد)
وصرخ جورج: ( إنها من معاشه التقاعدي لقد اصبت المرمى يـاآنسه بلايد)
قالت ببساطة:(إذن فهو حكم صائب).
وامتلأت نظراتها دفئاً وهي ترى ضحكمهم, وتسمع دعاباتهم لها إذ يعتبرونها صديقة لهم.لقد توثقت الألفه بينها وبينهم على مدى السنوات,واحيـانا تتجاوز الألفه حدودها وشعرت بالأسف لذلك.إذ اخذ الطلاب يظنون انها رهن اشارتهم في أي ساعة من اليوم نهارا وليلا ولكنهم بذلك قد ادركو انها مستعدة لفعل أي شي من لأجلهم وعلى الكفاح في سبيلهم إل ان تسقط من الإعياء.
وإذا بقطعة نقود أخرى تصطدم بإصبع قدمها, فوضعت يديها في جيبي البنطال الذي ترتديه وهي تفكر بإستغراب في كيفية قيامه بهذا العمل من تحت السيـارة حيث ضيق المكان لايسمح به,وقالت متعجبه:(يبدو انني اصبحت هدفاً للرماية اسمع يـاهذا, انني مستشارة شؤون اجتماعية في,ولست شقاً في ماكينة لإدخال قطع نقود).
قال جو فيشر بإعجاب:(انه ماهر في الرماية) فجثمت على الأرض بعد ان تملكها الفضول وهي تميل برأسها تحاول رؤية ماتحت السيارة,وإذا بها ترا رجلا مكسوا بغطاء سابغ تبني اللون,مائلا بظهره قليلا نحوها مامنعها مامنعها من رؤية وجهه, وذراعا عارية لمعت فيها ساعة ذهبية في الوقت الذي اندفعت فيه قطعة نقود فضية في اتجاهها.
قالت :(ماهذا؟اتمارس الرجم بالأحجار؟) ولما لم تحظ بجواب,عادت تقول:(لابأس اني أقر بالهزيمه,مالذي تفعله؟جرب قذف دولار,بطاقة حساب في مصرف,قطعة ذهبية)وكانت تغالب عبثاً الضحك وهي تقول ذلك ولكن يـاللجنون إن الرجل مازال لايجيب..ووقفت حائرة شاعرة بالهزيمة ثم إذا بالقدمين تندفعان إلى الخارجو وانحبست انفاس الفتيـات حين برزت ساقان طويلتان انتهتا بوركين نحيفين إنه ايضاً بادي الثراء كما أخذت كارولين تفكر وهي تتأمل بنطاله الثمين المكوي واشتد فضولها وهي تتساءل من تراه يكون.
ومالبث أغلب بقية جسمه أن ظهر للعيان,ليرو أنه كان متمدداً تحت السيارة على عربة ميكانيكية حقيقية وتزايد الغموض ذلك أن الرجل الغني لايحتفظ عادة بعربة كهذه.
قالت ليندا:(اظنه ايطاليا بالرغم من شعره الأشقر انتظري إلى انا تري وجهه).
وانتظرت كارولين متلهفه إلى أن ترى لماذا أخذ رجل ايطالي يرشقها بقطع النقود..
وفجأة تراجعت خطوة وقد انتابتها صدمة وارتفعت يدها الصغيره إلى فمها .. ايطالي اشقر..حذاء ايطالي.. واقشعر جلدها واتسعت عيناها الكبيرتين ذعراً.وفجأه,لم تشأ ان تمكث بقرب ذلك الرجل الذي كان يرشقها بقطع النقود أكثر ممافعلت ,هذا فيما لو كان هو نفسه من تفكر فيه,وشعرت بقلبها يكف عن الخفقان وبالأرض تميد تحت قدميها فحاولت أن تتملك توازنها.
نعم من الممكن أن يكون هذا الرجل هو ادوارد..
أخذت تتأمل القدمين الرشيقين كلا لايمكن هذا..إن هذا شخص آخر..لماذا تبادر ادوارد إلى ذهنها؟لابد انها جنت,إذ ليس بإستطاعته أبداً أن يستأجر سيـارة رولز رويس فيكيف بأن يمتلكها؟لابد أنه..وابتلعت ريقها.كلا لايمكن أن يرغب في العودة في وضعه. وهناك العار,نظارت الإتهام,الصمت البارد الذي سيقابله به كل انسان..كل ذلك لايمكن أن يطيقه.
في ذلك الحين,كن قلبها يخفق لرؤيته,وتشعر بنفسها تكاد تذوب عندما يتحدث إليها أو يسمرها بنظراته.
ومنذ فراقهما منذ سنوات طويلة لم تتغير مشاعرها تلك نحوه وتجهم وجهها وهي تنبذ بحزم الأفكار التي اندفعت إلى ذهنها بأن ليس بين كل الشبان من تمكن من جعلها تشعر أنها في قمة السعاده كما كان ادوارد يفعل.
وتقلصت شفتاها ألماً انها لم تعد تريد أن تشعر بأنها تموت في أعماقها لأجل رجل رفضها وخانها بكل بساطة وأن هذا الرجل هو دون شرف أو ثبات ولا عجب أن يتبرأ من ادوارد والداه اللذان كانا يحبانه إلى حد لايوصف.
وتنفست بحدة وهي تصفق بعنف باب ذكريات مؤلمة مضت عليها عشر سنوات هكذا تصرفها ازاء تلك المأساة لقد ابعدتها عن ذهنها واغرقت نفسها في العمل ليلاً نهاراً ومن ثم اتخذت لنفسها سبيلاً خاصاً في الحياة.
وارتجفت شفتاها منذ ذلك الحين حتى الآن وكل كلمة كل اشارة كل وجهة نظر تقال على شاشة التلفزيون تنبئها بالحقيقة القاسية وهي ان حبها لادوارد لم يندثر لقد كان مكبوتاً فقط وكل ذلك يعني أنها حمقاء مجنونة لأن الأحمق المجنون فقط هو الذي يستمر على حب من هو كذاب مخادع.
كان أمثال ادوارد من الرجال قد ولدوا لتعليل النساء بالآمال ومن ثم يخدعونهن يخيبون آمالهن تلك ثم يختفون بعد ذلك لقد كان جباناً كلا بل كان اسوأ من ذلك أسوأ بكثير وتملكتها تعاسة وهي تفكر في كل هذا.
جاءها صوت براد يقول:( هل أنت بخير يـاآنسه بلايد؟)
أجابت وهي تسحب نفساً عميقاً:(انني ..آه لقد تناولت كثيراً من الكعك الدسم أثناء الإفطار أخشى ان أتأخر عن الذهاب إلى نزهتي هاكم ماتجمع من قطع نقدية كل انسان يكافح ليحصل عليها. اسأله ان كانت تصلحي لكي..)
ولم تستطيع اكمال حديثها بعد إذ ابتدأت أعصابها تخونها وهي ترى جذع الرجل المتين البناء قد ابتدأ يظهر من تحت السيـاره وهتفت في أعماقها انه ادوارد.. وسرعان مااستدارت وهي تقول بسرعه:(إلى اللقاء, ياشباب علي أن أسرع بالذهاب) وفي اللحظه التالية كانت تسرع الخطى نحو الشارع.
وتناهى إلى مسامعها صوت صرير عجلات العربة تخرج من تحت السيارة فأسرعت تسير على الرصيف وهي تحدث نفسها, ليس هنالك سبب يجعلني أفترض أنه هو نفسها, ليس هنالك سبب يجعلني افترض انه هو نفسه..لايوجد أبداً..
وقطع عليها تفكيرها صوت يناديها:(كارولينانانا).
وشهقت متأوهة واسرعت الخطى مدعية بأنها لم تميز ذلك الصوت ولاتمديد لفظ اسمها بهذا الشكل الذي لايمكن ان يقوم به احد في العالم سوى ادوارد.. ادوارد فقط بإيمكانه أن يترنم حتى بالكلمة العادية ذلك الإيقاع الموسيقي المنغم على الطريقة الإيطالية مع النساء قد يجعله مفضلاً عندهن على غيره من الرجال فكان أن افسده سهولة اكتسابه لقلوبهن وانقبض قلبها ألماً وهي تتذكر تهافت النساء عليه.
(كارولينانانا).
ولكنها تابعت طريقها عابسة مدعية الصمم إلى أن توقفت لدى سماعها صفيرا موسيقيا شجيا وقد غمر الألم نفسها..فقد كان هذا هو النداء السري الذي كان متعارفا عليه بينهما.
اندفعت المشاعر المدمرة تجتاح كيانها الحب الندم العار الغضب إلقاء المسؤولية على الغير بشكل حقير كان هذا فوق ماتستطيع مواجهته وعادت تتابع طريقها ومازال الإضطراب يتملكها ادوارد .. لم تكن تتوقع رؤيته ولو بعد خمسين عاما كلا ولم تكن تريد ذلك.
لماذا جاء؟ ودرا عقلها وهو يبحث عن سبب يجعله يستأجر سيارة للمباهاة بينما ليس في طاقته التبذير بهذا الشكل . فهو لم يدخل الجامعه قط ثم تلك المدة التي امضاها في.. وعضت على شفتها محاولة تمالك مشاعرها السجن لقد اخذ السجن سنتين من عمره ومع سجل مثل هذا ماكان ليجد فرصة كافية تمكنه من اكتساب ثروة.
هاهي ذا تواجه مرغمة الحقيقة التي تتجنبها فقد اقسم أنه سيعود ذات يوم..وسيدخل الدهشة والإهتمام إلى نفس كل شخص.
وارتسمت امامها صورة جعلتها تغمض عينيها محاولة التخلص منها وقد تملكها العذاب ولكن لتصبح الصورة أكثر وضوحاً..وعندما عادت تفتحهما بعنف كان هو مايزال هناك.. في المحكمة بعد صدور الحكم مباشرة, وهو ينقل نظراته بينها وبين ماكانت يوماً صديقتها العزيزة,جوليا وهو يلعنهما ,ويشتمهما,لأنهما تقدما بشهاديتهما اللتين دمرتاه.

 
 

 

عرض البوم صور شيخة الزين  
قديم 09-10-08, 09:47 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 97570
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيفي و بس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيفي و بس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شيخة الزين المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

شـكـراـ وبارك الله فيك ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور فيفي و بس  
قديم 10-10-08, 01:04 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10532
المشاركات: 132
الجنس أنثى
معدل التقييم: nado عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nado غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شيخة الزين المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تسلم ايديكى وفى انتظار التكمله

 
 

 

عرض البوم صور nado  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية