لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-09, 02:54 PM   المشاركة رقم: 146
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46457
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدر الزمان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدCameroon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدر الزمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

باقي جم فصل ؟!

وشكراً على الرواية الحلوة

 
 

 

عرض البوم صور بدر الزمان   رد مع اقتباس
قديم 20-04-09, 03:28 PM   المشاركة رقم: 147
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

lich messta3jella

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 21-04-09, 05:58 PM   المشاركة رقم: 148
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الرابع عشر

عندما اختفى الرجل في مؤخرة المحل التفتت ليندا نحو ليو كانت متأثرة جدا لدرجة أنها عجزت عن الكلام
"هذا صحيح" تمتم ليبو"قبلك أنت لم أحب امرأة لدرجة أن أقدم لها هدية آري ،هذا العقد يمثل ثروته ورمز كل جهوذ الصيادين الفقراء آري لم يرو لك كل شئ،والده وأعمامه الثلاثة توفوا دون النجاح باكمال حبات العقد،انه هو من أتمه بتعريض رئتيه لمزيد من الآذى.هؤلاء الصيادون لايملون ينزلون الى الأعماق لايمكن تخيلها.
عاد آري يحمل كيسا من الجلد قدمه لليو،عندما فتح ليو ليو الكيس،حبست ليندا أنفاسها وجحظت عيناها أمام هذه اللآلئ الرائعة.
"أستديري" أمرها ليو.
أطاعته واغمضت عينيها بينما ليو يضع العقد حول عنقها.
"هذا العقد مناسب جدا لزوجتك"قال آري بحماس:"أنا سعيد لأنني تحررت أخيرا من ديني لك"
ثم قدم لهما القهوة التركية وأحيا معا ذكريات قديمة مع صديقه لسو كانت الساعة الثالثة عندما غادرا منزله.
في الخارج كانت الشمس قوية اتجها نحو الساحة الرئيسية ليطلبا طاكسي.
"لماذا قبلت هذه الهدية؟"سألته ليندا بفضول:" انها حقا رائعة ولكن..."
"لم يكن بامكاني الرفض ليندا أنت لا تزالين تجهلين اشياء كثيرة حول أطباع اليونانين،وشرفهم آري كان سعيدا بمساعدتي له عندما كان بحاجة لها،وكان مصرا على اظهار امتنانه لي بتقديم أغلى ما يملك،كنت سأخيب أمله كثيرا لو رفضت هديته وكأني لا أعلق أية أهميه على تضحية أتفهمين الآن؟"
اي رجل غريب تزوجته...أحيانا يعرف جيدا كيف يظهر اللطف و الذوق...الا أحيانا وبمناسبات أخرى،كان يعرف كيف يكون قاسيا وعديم الرحمة...ولكن كم يجب أن تنسي الماضي،ولاتفكر بعذاباتها...ولكن كم من الوقت ستدوم هذه الهذنة؟لن تنفعها محاولاتها لإخفاء الواقع،والهرب من همومها كي لاتراها،يجب عليها عاجلا أم آجلا مواجهتها،أطفالهما سيتأثرون بها،وسعادتهما تتطلب منها أن تكلم ليو،لتعرف نواياه بالنسبة لموضوع ماريزا.
ولكن اليوم لا...هي لاتريد افساد بهجة هذا النهار،ركبا سيارة الأجرة التي أقلتهما الى مدفن هومير،على الطريق ،كانت تنتشر الطواحين الهوائية القديمة، انفعال كئيب عصر قلب ليندا وهي تفكر بمواهب هذا الشاعر اللامع،كم كانت تأثثرت بقرائة اللألياذة والأوذوية،مأساة أستيل أبكتها تأثرا على كاسندر،كم من القصص الرائعة رواها هومير هذا.
قبره أصابها بخيبة قليلة،لكن بساطته أثرت فيها،استقبلا بصمت لبضعة دقائق في هذا المكان الهادئ الضائع خارج اطار الزمن.
منتديات ليلاس
ثم سارا قليلا وسط أشجار الزيتون قبل أن يستقلا السيارة ليعودا الى اليخت.
ارتدت ليندا ثوب السهرة الزهر الذي يظهر كل محاسنها الرشيقة،حبات اللؤلؤ تتلألأ في جيدها،امتلأت عيناها بالإنفعال فرفعت يدها الى عنقها وتذكرت محبة آري ووفائه،وعدت نفسها بأن تكون جديرة بهذه الهدية.
كانت تنهي تبرجها عندما انظم اليهت ليو،تأملها بصمت للحظات
"أليست ملابسي مناسبة"سألت بقلق
"مناسبة بالتأكيد فالمطعم الذي سأصطحبك اليه هو تابع لفندق فاخر يؤمنه زبائن مميزون"ثم انحنى ليقّبل عنقها."أحسنت صنعا بوضع العقد،أنت رائعة"
كانت ليندا قد رفعت شعرها بمشطين جميلين هذه التسريحة كانت تناسبها وتكشف جبينها،انتعلت صندالا عالي الكعبين ورمت نظرة أخيرة على المرآة،السيد رينيه يعرف جيدا مايناسب موديله القديم.
كانت سيارة الأجرة تنتظرهما على الرصيف،انطلق السائق بسرعة على الطريق الملتوية دون أن يهتم بالراكبين،دس ليو ذراعه حول كتفي ليندا وظل يضمها اليه طوال الطريق.
كان الظلام قد هبط ولايمكن تمييز شئ في الطريق غير أجنحة الطواحين البيضاء بعد ثلث ساعة توقفت السيارة أمام مدخل كبير محاط بالأعمدة،بعد أن دفع ليو للسائق،طلب منه أن يعود لإصطحابهما في نهاية السهرة،ثم أمسك يد زوجته بمحبة.
"من عادة أصدقائي أن يطيلوا سهراتهم حتى الصباح،لكني لاأريد أن أحرم نفسي من ليلة معك..."
احمر وجهها وهما يدخلان الفندق،استقبلهما خادم وبعد حديث قصير مع ليو،اختفى وعاد بعد لحظات مع رجل وسيم.
"ليو ياللمفاجأة لماذا لم تخبرنا بزيارتك؟"
"رحلتنا هذه جاءت فجأة" أجابه ليو وهو بنظر الى زوجته بمكر."كريستوس يسعدني أن أقدم لك زوجتي"
انحنى الرجل مبتسما
"وماريزا؟؟"
"لاتزال في ايوس"
"حسنا ستكونا ضيفي هذه اليلة،أترغبان بأن تجربا حظكما في صالة اللعب؟"أمام رفض ليو أضاف كريستوس"أنت تفضل أن تزيد ثروتك عن طريق العقل والذكاء،بدل أن تعتمد على الحظ و الصدفة..."
"أريد أن أري ليندا فنون اليونان القديمة،هل..."
"بالتأكيد،راقصونا اليوم يقدمون استعراضا رائعا،ستتناولا العشاء هنا طبعا؟ماذا يمكنني أن اقدم لكما؟الكفيار؟"
"لا.كريستوس،أريد أن تتذوق ليندا طعام بلدي تقليدي،البادنجان المحشو،البيتا التي والدتك وحدها تعرف كيف تعدها،بلح البحلا والكباب وفي النهاية الكاتو بالعسل واللوز"
"حسنا،أنطزني سيقودكما الى طاولتكما،ألاتزال تذكر سبيرو؟انه رئيس فرقة الرقص اليوم،كان صيادا من قبل،لكن بعد وفاة والده،استلم شقيقه المركب واشرف على تنظيم الرحلات السياحية،المن تغير"
"لاتحسده،كرسيتوس،فهولايؤثر أبدا على زبائنك" أجابه ليو ممازحا
أخد كريستوس بالضحك وربت بمحبة على كتف صديقه
"سأنظم اليكما فيما بعد،لن أتأخر"
رافقهما الخادم الى افظل طاولة قريبة من الحلبة لكنها بعيدة عن بقية الطاولات.
انظم اليهما مضيفهما أثناء تناولهما الحلوى وقدم لهما الشمبانيا،على الفور علا التصفيق في الصالة مع اقتراب موعد الاستعراض ثم ساد الصمت عندما ضهر الفريق الراقص أمسك ليو يد زوجته وقال لها بحماس
"استعراضات فولكلورية،كريستوس محظوظ جدا لأنه تمكن من الارتباط معهم"
بالفعل كان الرقص جميلا معبرا سرق انتباه ليندا طوال الوقت لكن لفت انتباهها شئ غريب الخدم تنقلو بين الطاولات ووضعو عليها اعداد كبيرة من الصحون الفارغة.
"ماذا يفعلون؟" سألته بفضول
"انتظري " أجابها ليو ونادى على أحد الخدم وأخد منه دزينة من الصحون ووضعها على الطاولة أمامه.
في هذه اللحظة عزفت الاوركسترا لحنا ثانيا بانغامه المتسارعة على الفور نهظ الجمهور امام دهشة ليندا وبدؤا يكسرون الاطباق برميها على الأرض أو على خشبة الحلبة والراقصون يتابعون رقصهم غير مبالين.
"مامعنى هذا؟"
"انها طريقة في التعبير عن الإعجاب" شرح لها"كلما أعجبنا المشهد أكثر كلما حطمنا عددا أكبر من الصحون" وصاحب الكلام بالفعل،فقلدته ليندا بخجل في البداية ثم بمزيد من الحماس.
يالها من عادات غريبة،انتهى الاستعراض فأخد ليو وكريستوس يتذكران الأيام المشتركة عن الفترة التي كانا يعملان فيها معا عند بحار من أثينا،لكن ليندا لم تشعر أبدا بالإهمال،زوجها كان يحتفض بيده حول كتفيها ويشرح لها بعض التفاصيل.
عندما رافقهما كريستوس حتى الباب نظر الى السماء بقلق،لم يكن فيها أي أثر للنجوم.
"انها اشارة سيئة،كما وأن درجة الحرارة تنحفض"
"يبدو أن عاصفة تستعد"قال ليو
"أو أن المالتيمي ستهب قبل الموسم"
استسلم ليو لأفكاره،وطوال الطريق،وعدة مرات اضطرت ليندا لتكرار أسئلتها لتلفت انتباهه،بما يفكر؟؟
صعدا الى اليخت ودخلا غرفتهما بصمت
"هل قضيت سهرة جيدة؟؟"سألها.
"نعم كانت سهرة رائعة"
اقترب منها وبريق ملتهب في أعماق عينيه.
استسلمت ليندا بدون خجل لقوة رغبتها وكانت تريد أن تسعد زوجها كما يسعدها.
"يالهي،ليندا...أنت تفقدينني عقلي..."
والتقت شفاههما بنفس الحرارة وفقدا كل معنى للزمن والمكان،الا أن رنينا أزعجهما،فتظاهرت ليندا بعدم سماعه وضمت ليو اليها أكثر خوفا من أن تفقد هذه اللحظة الحميمة،لكنه ابتعد عنها رغما عنه.
"الهاتف"
" دعه يرن..."توسلت اليه.

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 21-04-09, 05:59 PM   المشاركة رقم: 149
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس عشر

لكن ليو كان قد رفع السماعة واستمع للحظات بصمت،لاحظت ليندا على الفور ملامح الخوف على وجهه.
"ماذا يجري ؟؟ ماذا هناك؟؟"سألته بقلق عندما أقفل السماعة
"اختفت ماريزا" شرح لها بقلق كبير."يبدو أنها ذهبت للتنزه بعد ضهر اليوم ولم تعد.الخدم يبحثون عنها في كل الحزيرة،يجب أن نعود الى أيوس على الفور.."ثم رفع السماعة من جديد"أعطني تقريرا عن حالة الطقس كابتن،ووجه المركب نحو أيوس بدون تأخير.."
عقد حاجبيه وبدأ ينقر الطاولة بأصابعه بتوتر شديد...
يبدو أنه نسي وجود ليندا تماما،أحست بالاضطراب والمرارى،هذا المساء كانت تنوي أن تكلمه عن ماريزا وتسأله عما يتصوره حول مستقبلهما..لكن يبدو أن قريبته أهم بكثير من زوجته
منذ أن تلقى هذا الاتصال لم يعد لليندا وجود في عينيه،بينما كان منذ دقائق فقط لايرى غيرها،وكانت نيران الرغبة تحرقهما معا لدرجة الذوبان...أمام هذه الفكرة ألم حاد عصر قلبها،مدت يدها وارتدت روبها.
"الظروف الجوية سيئة جدا"قال لها بعد قليل"يبدو أن كريستوس كان على حق،المالتمي جاءت باكرا هذه السنة"
"اليس من المجازفة أن تبحر هذا المساء؟؟"سألته بتردد وقلق،تذكرت بارتعاشة قوية الآساطير التي تحكي عن عواصف بحر ايجيه،في اليونان يرون قصصا كثيرة عن غضب بوزيدون اله البحر،كان سكان بعض الجزر يقدمون اليه الأضحية الكثيرة ليهدؤا من غضبه.
"ألا يمكننا الانتظار حتى الصباح؟؟ماريزا ليست طفلة ولن تضيع..."
" أنت لاتفهمين.يجب أن أعود فورا الى أيوس يجب أن..."ثم تاملها قليلا واضاف"ليندا...أنا آىسف لا أستطيع أن أفعل شيئا آخر،حاولي أن تفهميني وتظهري بعض الصبر"
رغما عنها هزت رأسها محاولة التغلب على مخاوفها.ماذا يطلب منها ليو بالتحديد؟أن تسامحه لأنه غير قادر على مقاومة حبه لماريزا؟أن تبقى في الظل الى جانبه؟حاولت أن تطمئن ليو يتعذب من أجل قريبته المعتوهة،هذا أمر طبيعي...لا يجب أن تسئ فهمه...زوجها يرغب بالعيش معها وبالبدء من جديد هو قال لها ذلك.وأثبته خلال هذين اليومين الرائعين،لماذا ترفض تصديقه؟يجب أن تثق به.
"سأبدل ملابسي"
"حسنا أنا سأصعد الى السطح،السفر سيكون متعبا،والليل طويلا"
حاولت ليندا أن تهدأ وهي تلبس بنطلونها وبلوزتها،لايجب أن يربكها قلق ليو الطبيعي على قريبته،لكن الشكوك تلح في رأسها وترهقها...لامت نفسها كثيرا لأنها لم تفتح معه موضوع ماريزا عندما سنحت لها الفرصة،كان يجب أن تستغل مزاجه المرح،الآن،لامجال للخوض في نقاش حول مشاريع المستقبل،الا انه كان الأفضل حل هذه المشكلة قبل العودة الى أيوس.
عندما صعدت وجدت ليو مع القبطان،كان اليخت يتمايل بعنف فأمسك يدها بحزم لمساعدتها على حفظ توازنها،كانت الحرارة قد انخفضت أكثر والهواء يعصف بعنف.
"لقد درست الخارطة جيدا،مع القليل مع الحظ،سنتجنب العاصفة قدر الامكان"قال القبطان
"انزلي الى ألسفل ليندا " نصحها ليو "على القل ستكونين في الدفء سأبقى أنا هنا قد يحتاجون الي"
رغبت ليندا في الاعتراض والطلب منه ان تبقى الى جانبه لكنها أطاعته بهدوء،على كل حال رقة علاقتهما تبددت مع هبوب العاصفة.
مر الوقت ببطئ،حاولت ليندا أن تقرأ أحد الكتب لكنها لم تتمكن من التركيز،عدة مرات همت بأن تصعد وتكلم ليو عن ماريزا،لمنها كل مرة،كانت كرامتها تمنعها.
اصطنعت الابتسامة عندما فتح الباب لكن وجهها شحب عندما دخل الخادم يحمل لها القهوة،شكرته وجلست تنظر من النافدةالصغيرة،البحر هائج ومن التعقل البقاء في الأسفل.
بعد أربع ساعات اقتربو من ساحل ايوس فجاء ليو ليخبرها بوصولهم.
"سبيرو ينتظرنا مع الجيب،سأوصلك الى المنزل،ثم..."
"اذن لم يجدوا ماريزا بعد؟؟"
"لا.."
" ليو..."
اجتاحها انفعال كبير،فمدت يدها نحوه محاولة أن تحطم الجدار الذي حبس نفسه خلفه،تخلت عن كل حذر وتوسلت اليه"دعني أرافقك أرجوك"
"سيكون الأمر خطرا أنت لاتعرفين الجزيرة جيدا،في بعص المناطق تقع التلال مباشرة في البحر...حبا بالسماء لا تنظري الي هكذا يا ليندا،حاولي أن تفهمي"
أدارت وجهها لتخفي دموعها لأنها اعتبرت رفضه نقطة في مصلحة ماريزا.
لكنها في الظروف الراهنة،لم تكن تريد أن تستسلم لمشاعر أنانية هذه،حبها لليو يفوق كل شكوكها وغيرتها،هي تثق به رغم كل شئ بالرغم من الأم قلبها تمكنت من الابتسام.
"شكرا ليندا،أنت لطيفة.."وداعب فمها بقبلة ورحل على الفور لينظم الى بقية الفريق
عندما عاد بعد قليل كان يرتدي معطفا واقيا من المطر.
"سينتقل القبطان الى مرفأ البيري،مرفأ ايوس غير آمن لأستقبال المركب الآن في مثل هذه العاصفة"
أخدت ليندا ترتجف وقد بلل المطر ملابسها لكنها لم تشتك،بل صعدت الى مؤخرة الجيب طوال الطريق كان ليو يرهق سبيروس بالأسئلة بصوت حاد.
"كانت تتجه نحو الصخور عندما رآها بيتروس؟"
"لككنا لم نجدها هناك،بحثنا في كل المغاور وعلى الشاطئ"
أحست ليندا بالدوار،فأسرعت تنزل من السيارة عندما وصلوا الى الفيلا،لكن ساقيها رفضتا حملها،تمايلت قليلاوكادت تقع على الأرض،لو لم يسرع ليو ليساعدها،أمسكها بيديه وحملها حتى غرفتها دون أن يتوقف ليسلم على مدبرة المنزل وغينا القلقتين.
وضع ليندا على السرير وأسرع باحضار مناشف جافة لتنشيف جسدها المبلل،أخلعها ملابسها ودفأها بالشراشف.
"يالهي ليندا مسكينتي الحبيبة،بأية حال أنت بسببي"
لم تجبه كانت لمساته تبعث الدفء في قلبها فنظرت اليه برغبة قوية.
"ليندا" قال متلعثما وهو يبتعد فجأة،لكنه أمام نظراتها عاد وضمها اليه بحنان وداعب فمها بقبلة حارة تركتهما كليهما مرتعشين.
"يالهي ليندا يجب أن أذهب،يجب ذلك،ليندا..."قال وهو يتركها."مستعد لأهب أي شئ مهما كان للبقاء هنا معك ولكن..."ثم ترك الغرفة دون ان ينهي كلامه ودون أن ينظر اليها،بعد قليل دخلت غينا تحمل شرابا ساخنا
"السيد طلب مني أن أعد لك هذا الشراب،العاصفة قوية،كنت أدرك ذلك وحذرت الأنسة ماريزا،لكنها لم تستمع الي،هذا الهواء ينادي الناس بشكل غريب يسحرهم حتى يسلبهم ارادتهم فيعجزون عن المقاومة،يقال بأنها أصوات الفيري الذين يصرخون مع العاصفة،فيركض كل مجنون قليل العقل نحو حتفه"
"ماكل هذا الغباء؟؟" صرخت ليندا بجفاف،أخفضت الخادمة نظرها بخجل.
"اعذريني غينا أنا أيضا قلقة جدا..."
"لاتقلقي سيدتي،لاخوف على ماريزا..."دمن شدة تعبها،نامت ليندا ولم تستيقظ الا عند سماعها أصواتا في الممر،فنهظت مدعورة ولم يكن ليو قد عاد بعد،خرجت من غرفتها مذعورة لتسأل عنه،لكن ملامح غينا وسبيرو زادتا من قلقها.
"زوجي..."
"السيد بخير"طمأنها سبيرو"ولكن المسكينة ماريزا"
"ألم يعثروا عليها؟؟"
"بلى...بحالة يرثى لها،في قعر مغارة تحت الصخور،البحر ارتفع وفاجأها،السيد نزل اليها بواسطة حبل،ولايزال معها بانتظار النجدة"
"اين هو الآن؟؟"
بنفس الوقت سمعت صوته في المدخل فنزلت بسرعة،وتسمرت مكانها على السلم،كان ليو يحمل ماريزا كما كان قد حملها قبل ساعات..وجهه مكفهر،التعب باد عليه،يبدو على وشك الانهيار عندما رفع نظره،أقسمت ليندا انها رأت في عينيه حنانا وحبا...
لكن حمله تحرك بخفة،ماريزا شاحبة،مبللة رفعت وجهها.
"ليندا..."بدأ ليو.
لكن ماريزا منعته من الكلام وبدأت بالأنين.
"لا لا ليو لا تتركني أرجوك.."توسلت اليه وتعلقت بعنقه.
"كل شئ بخير يا صعيرتي سأبقى معك"طمأنها ليو."ليندا أعدي ملابسا دافئة لماريزا ولك،ألايد اصطحابها الى أثينا بأسرع وقت ممكن،الطائرة المروحية تنتظر"
"لن أتأخر" وعدته ليندا وهي تحاول نسيان بريق الكره الذي اشتعل بعيني ماريزا عندما رأتها.
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 21-04-09, 06:00 PM   المشاركة رقم: 150
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس عشر

رافقها سبيرو الى الهليكوبتر كان ليو يجلس خلف المقود وماريزا نائمة على المقعد الخلفي.
"راقبيها ليندا لو سمحت" قال ليو."لقد أعطيتها حقنة مهدئة،تبعا لنصيحة الطبيب ليفانوس الذي اتصلت به منذ قليل،لايجب أن تستيقظ قبل وصولنا الى المستشفى"
"ماذا حصل؟؟"سألته ليندا بعد الاقلاع.
لحسن الخظ كانت العاصفة قد هدأت مع الفجر لكن الغيوم لاتزال كثيفة والبحر هائج.
"أخبرني سبيرو أنك وجدتها في مغارة..."
"نعم هذا صحيح.."وعقد جاجبيه وتظاهر بتركيز كل انتباهه على القيادة،كي لايشجع ليندا على متابعة الحديث
"ولكن...كيف نزلت الى ذلك الكهف؟"سألته متجاهلة تحذيره.
"لست أدري كل ما كان يهمني هو اخراجها من هناك قبل أن تمتلئ المغارة بالمياه،لحسن حضها أن سبيرو لاحظ جاكيتتها معلقة بأحد الأغصان...سنكون في أثينا بعد اقل من ساعة سأوصلك الى الشقة قبل ان اوصل ماريزا الى المستشفى"
الشك عذب ليندا لأن جوابه لم يعجبها،ولكن أمام عدم رغبة ليو بمتابعة النقاش امتنعت عن طرح المزيد من الأسئلة من باب الحذر،أنهيا رحلتهما بصمت كان أحد الموضفين عند ليو ينتظرهم في المطار بسيارته،انطلق بهم على الفور مسرعا واوصلوا ليندا الى الشقة التي قضت فيها أول أشهر زواجها.
ذكريات مؤلمة عادت الى خيالها وهي تتجول في الشقة بانتظار عودة ليو،حاولت ألا تفكر بذلك اليوم الذي اعترفت لها ماريزا فيه بعلاقتها مع قريبها..
ماريزا،مجرد التفكير في اسمها يكفي لرميها في القلق والبؤس،تحفظات ليو ضاعفت في ألمها لما يتحفظ دائما عند الكلام عن ماريزا،؟لماذا يدافع عنها باستمرار وكأنه يخفي سرا فظيعا؟؟ولكن ربما ليندا تستسلم كثيرا لخيالها.
جاء ليو بعد الظهيرة وأخبرها بأن الدكتور ليفانوس قرر الاحتفاض بماريزا لليلة أخرى ضمانا لسلامتها ولكنها تجاوزت الصدمة وستتحسن أكثر
"لماذا خرجت تتنزه في وقت كهذا؟أنا لا أفهم/فهي عادة تكره السير"قالت ليندا بدهشة بينما كانا يشربان الشاي في الصالون،كان ليو متعب جدا فأجابها بحدة
"وماذا يهمك أنت من هذا؟"
"لاشئ.."أجابته بهدوء كي لاتزيد من توتره،وأشار اليها عقلها بعدم الخوض بموضوع مستقبلهما الآن.لكن فضولها وحاجتها لمعرفة الحقيقة كانا أقوى.:
"ليو أنت تتمنى اتحادنا،أنا أعلم ذلك،تريد منح أطفالنا صورة الزوجين السعيدين المستقرين..لكن هناك أشياء أخرى تربكني كثيرا...يجب أن أطرح عليك سؤالا"
أغمض ليو عينيه وأسند رأسه على ظهر الكنبة وقد أنهكه طول السهر،لكن ليندا مضت من اصرارها ورمت نفسها في الماء:
"هذا ليس الوقت المناسب للنقاش لكنني أريد أن أعرف...ماهي نواياك بالنسبة لماريزا؟"
ساد صمت ثقيل في الغرفة،لايمكن تحمله،ظلت ليندا تنظر اليه الى أن وقع كوب الشاي من يد ليو تحطم على الأرض.
"ليو..."
نهضت بسرعة واقتربت منه،فوجدته نائما اجتاحتها موجة حنان فجأة،يبدو أن التعب تغلب عليه فنام دون أن يسمع سؤالها.
وضعت ليندا وسادة تحت رأسه وخرجت على رؤوس أصابعها لتحضر غطاء،ثم أمرت الخدم بتركه يرتاح وبعدم ازعاجه رن الهاتف عدة مرات في الليل،كان سبيرو يريد الاطمئنان على ماريزا وأيظا بعض الأصدقاء،يبدو أن الشائعات سرت بسرعة،وأخيرا اتصلت السيدة جوانا كريليكوس
"أنت لم تتبعي نصائحي"قالت لها بعد أن تبادلتا بعض العبارات."كان يجب عليك أن تتخلصي منها يا عزيزتي لابد أنك نادمة لأنك أمنت الدفء لأفعى بين أحظانك"
للأسف لم يكن الخيار بيد ليندا وهذه المحادثة زادت مخاوفها.
في الساعة الحادية عشره عادت الى الصالون،انحنت لتصحح الغطاء علىليو،فهمس بصوت عميق
"ماذا أفعل هنا ممددا على الكنبة في الصالون؟؟"
"كنت متعبا فنمت هنا"
"هذا صحيح كنت متعبا بالفعل وغير قادلا على النهوض الى فراشي"فجأة عقد حاجبيه وسألها بلطف:"لماذا لم تخلعيني ملابسك؟"ثم أطبق يديه حول خصرها وضمها اليه
"اذا؟؟لم تشفقي علي؟كزوجة مطيعة كان يجي أن تساعديني"
احمر وجهها واخفضت عينيها لكن يديها كانتا ترتعشان وتفضحان انفعالها،حاولت السيطرة على انفعالها والتظاهر بالهدوء لكنها لم تتمكن
"ليندا" ناداها بصوته الدافئ وهو أيظا لم يعد بامكانه المقاومة،وارتميا بأحضان بعضهما تحملهما نفس الرغبة،حل الفراغ على الفور في رأس ليندا،نسيت كل شئ،المكان،الأحداث الأخيرة،لم يعد هناك من أهمية لأي شئ،ليو وحده يهمها.
منتديات ليلاس
"أوه ليندا"
كانت تشعر بأنها تسقط في فراغ لاقاع له،بينما روحها ترتفع نحو سماء صافية خالية من الغيوم،اندفاع عنيف يدفعها نحو ليو،كانت على وشك الاستسلام للرغبة العنيفة عندما سمعت صوتا حادا جافا كان كضربة قوبة على قلبها:
"ليو"
أطلق ليو شتيمة واسرع ورفع الغطاء الذي سقط على الأرض ليغطي به جسد زوجته التي أخدت ترتجف،وقد جحظت عيناها من الدهشة وهي تنظر الى ماريزا الواقفة أمام الباب شاحبة كلأموات.
"ليو"صرخت ماريزا من جديد بمرارة وألم "كيف تجرأت؟كيف أمكنك أن تتصرف بهذا الشكل معها بينما أنا بأمس الحاجة اليك؟"
"حبا بالسماء ماريزا"بدأ بصوت متقطع ثم قطع كلامه لأن ماريزا هربت راكضة.

"ماريزا انتظري"
تجمد الدم في عروق ليندا وهي ترى ليو يرتدي ملابسه بسرعة وسمعت صفقة الباب،لابد انه باب غرفة ماريزا،كيف نجحت هذه الفتاة بمغادرة المستشفى؟لماذا أصبح ليو قاسيا فجأة؟كانت تحب يماع كلمة حنان أو مؤاساة،أحست بالذنب وكأنها فوجئت متلبسة مع زوج امرأة أخرى...لكن ألم تكن ماريزا هي الدخيلة وليندا هي الزوجة الشرعية؟؟
هذه المقاطعة المفاجئة أربكت ليندا تماما،ليو وحده القادر على تهدئة اضطرابها،لكنه لم يعرها ادنى اهتمام وكأنه نسي وودها تماما،انقل حذائه بسرعة والتحق بماريزا،ماذا ستروي له؟كيف سيهدئها؟بأية حركات وأية كلمات؟قد لايتردد في قدح ليندا والتقليل من أهميتها في حياته..
بعد ساعة انظم اليها ليو في غرفتها
"ماريزا بخير؟؟" سألته متظاهرة بعدم مبالاة؟
"هربت من المستشفى كانت على حافة الانهيار العصبي،من الأفضل عدم ازعاجها والاحتفاض بها هنا بدل اعادتها الى المستشفى،اتصلت بالطبيب الذي وافق على رأيي يالهي كم أنا متعب" ورمى نفسه على السرير
"ليو يجب أن نتكلم...ماريزا"
"أرجوك ليس هذا المساء،غدا سنناقش الأمر،أما الآن فأريد أن أنام" وغط على الفور في نوم عميق بينما ليندا تتقلب في الفراش وتقلب في رأسها العديد من الأسئلة.ماذا تصدق.؟عندما تكون بين ذراعيه لاشئ آخر يهمها وتكون مستعدة للقبول بأي شئ لكن هذا لايمكنه أن يستمر،لن تقضي بقية حياتها في الخوف والقلق.
عندما استيقضت مدت يدها باتجاه ليو لكنه لم يكن الى جانبها،كانت الساعة تشير الى الرابعة صباحا،دون تفكير نهظت وخرجت الى الممر،كان الضوء يتسرب من تحت باب غرفة ماريزا،وسمعت أصواتا مخنوقة،كمن يسير في كابوس،ودون أن تتمكن من منع نفسها فتحت الباب،ماريزا في أحضان ليو،مرتدية قميص نومها الرقيق،وليو يدير ضهره لليندا...
"أنت لاتزال تحبني،ليو،أليس كذلك؟؟"سألته ماريزا متوسلة"أقسم لي،عدني بأنك ستطردها أنا لا أحتمل وجودها بيننا أريد أن أعيش كما كنا من قبل،أنا وأنت فقط..."
بم تستمع ليندا لرد ليو،لم يكن بإمكانها سماع المزيد،فركضت محطمة الى غرفتها تلوم نفسها على غبائها الرومنسي،سبق أن حذرتها ماريزا،لم يكن ليو قد تذكرها الا لأنه يريد طفلا،ليو لم يكن يحبها أبدا.
كم كانت غبية عندما استسلمت لأوهامها ووقعت في الفخ،كيف كان يمكنها مقاومة مشاعرها التي أيقظها في نفسها من جديد؟انتظرت طويلا عودة ليو..عندما أشرق الصباح فهمت أنها فقدته الى الأبد،رغم قوة رغبته بها لن يتخلى عن ماريزا.
يجب أن تتخد قرارا حازما الآن هل ستتمكن من العيش يوما بعد يوم في ظل هذه العلاقة؟هل ستتحمل كره ماريزا المدمر؟انها تعرف الجواب مسبقا،وليو يسهل عليها الأمور...
كان مرتديا بذلة رسمية ويشرب قهوته في غرفة الطعام عندما نزلت ليندا من غرفتها،تأمل شحوب وجهها ثم قال
"لدي نهار عمل شاق أمامي،أيمكنك تأجيل نقاشنا حتى المساء؟؟"

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باني جوردان, بيني جوردن, island of the dawn, حوريتي الجميلة, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, penny jordan, عبير, عبير الجديدة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t95443.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 27-03-10 04:25 AM


الساعة الآن 10:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية