لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-09, 06:59 PM   المشاركة رقم: 141
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثاني عشر

عندما لم تجبه اعتبر صمتها موافقة،كان راضيا ن انجذابهما الجسدي والاتفاق المتباذل بين رغباتهما،لكن ماذا يحصل اذا عرف حقيقة مشاعرها نحوه؟وماذا سيحصل اذا ماهي نفسها لم تتحمل ماريزا وغيرتها؟
أضاف ليو أمام ترددها " يجب أن نحاول،ليندا،هذا يستحق الناء"
فتحت فمها لترفض كيف سترتبط بمغامرة غير مضمونة؟ستتعذب كثيرا هذه المرة...لكن صوت ليو رن بشكل غريب في أذنيها فسمت نفسها تجيب بصوت مرتجف:
"نعم..."
وكأن شخصا آخر تكلم عنها...تأملها ليو للحظة بدهشة ثم داعب شفتيها بقبلة وهمس
"أنا سعيد جدا،ليندا،لن يكون ابننا يتيم الأم،ولكن الآن،لننسى كل هذا ونتذوق لذة لقائنا..."
أمسكها بين ذراعيه ووضعها بهدوء على السرير قبل أن يتمدد قربها ثم ضمها اليه بحنان ورقة كبيرين.
كانت الشمس مرتفعة في السماء عندما استيقظت ليندا من جديد،هذه المرة كان ليو قد نهض،تنهدت بعمق وسعادة وهي تتأمل سقف الغرفة.
ثم نهظت وارتدت روبها ووقفت أمام المرآة،ياله من تغيير كبير خلال هذه الأربع وعشرين ساعة،بالأمس فقط،كانت شاحبة...أما اليوم،فالحب أحدث تغيرات عجيبة،الا أن سعادتهما تفتقد لشئ آخر،مشاعرها ليست متباذلة...قلب ليو ليس لها.
تقلصت يداها بعصبية،لا،لا يجب أن تفكر بماريزا،لماذا تفسد سعادة الأيام الفادمة؟ليو وعدها بشهر عسل ثان،ومن يدري...مع الوقت،ربما تنجح في التغلب على ماريزا؟هل كانت لتتمكن من ذلك لو لم تهرب منذ عامين؟
على كل حال،الآن لايهمها سوى مصالحتهما،وخطتهما للمستقبل،سيؤسسا معا عائلة،وستضعف علاقة ليو مع قريبته لتزول الى الأبد.
ماريزا لن تستسلم بسهولة،ليندا متأكدة من ذلك،فهي تحب زوجها حبا جنونيا،يجعلها مستعدة للقيام بكل شئ من أجل الوصول الى أهذافها،ليندا أصبحت تعرف ذلك،لكن يجب عليها بطريقة أو بأخرى أن تجبر ليو على القبول بالحقيقة حول قصة خسارتها لأبنها المأساوية،ماريزا هي المسؤولة الوحيدة،ولا يمكنهه أن يتجاهل ذلك الى الآبد.
أخدت تفكر وعيناها تائهتان في الفراغ بوجودها،ليس فقط تقبل بمشاركة ليو حياته،لكنها تفكر أيظا بالطفل الذي ستهبه له مع أنها حتى مساء أمس،كانت قد أقسمت لى عدم الإستسلام اليه...لكنه أضهر لطفا واهتماما هذا الصباح،كما في أول أيام زواجهما،كيف كان بامكانها أن تقاومه؟في قلبها،ولد من جديد الحب الذي تعتقد أنه مات،وهي نفسها ولدت من جديد وكأنها كانت تغط في سبات عميق.
" هل أنت جائعة يا عزيزتي؟"
ركضت ليندا الى الحمام وأغلقت لباب خلفها،رغم ما حصل بينهما لاتزال تشعر بالخجل منه.
" أنا أرتدي ملابسي،لن لأتأخر"
"حسنا،سانتوس أعد لنا الغداء،سلطة سرطان البحر،وسوفليه بالشوكولا،لا أزال أذكر ذوقك بالنسبة للطعام"
أحمر وجه ليندا وارتدت ملابسها على عجل،ليو لم ينسى شيئا:
كان قد وضع في خزانتها بعض الملابس الرائعة،وبنطلونين وأدوات التجميل...رغم انفعالها و حماسها،تابعت فكرة ماريزا في ارهاقها،يجب أن تجد حلا لهذه المشكلة وأن تسأل ليو أن يوضح لها نواياه،ولكن الشجاعة تنقصها لتطلب منه شرحا وافيا،تخاف من الحقيقة،أي ضعف،كم من الوقت ستعيش هكذا مع جهلها؟
لكن يبقى هناك أمل.ليو يبحث عن زوج لقريبته،هذا يثبت أشياء كثيرة،واذا كان مجرد تدبير حذر؟فهو نفسه تزوج ليندا ليبعد الانتباه،وكي لايوقظ الشكوك،بدون شك كان يخشى مزاجية التملك والميل للتطرف عند ماريزا،الزواج يهدئها قليلا الا أن ماريزا أفشلت خططه ومصرة على موقفها.
ليندا تتخيل اعداد المتقدمين لطلب يد ماريزا التي تعاملهم جميعا بنفس التعجرف والتعالي،كنيقولاس،وتقضي على حماسهم واحدا واحدا.
وهكذا يصبح ليو مجبرا على الإذعان؟ولكن هل هو حقا يتمنى أن يحرم نفسه من وجود قريبته؟سيتعذب كثيرا من فراقهما....
عندما ظهرت على السطح المركب المشمس،بعد ربع ساعة،كان ليو ينتظرها تحت مظلة واسعة،بينما يضع خادم الأطباق على طاولة مزينة بذوق رفيع.
"آه،ها أنت أخيرا"
كان يرتدي بنطلونا قصيرا وبلوزة قطنية بيضاء،نهض لآستقبالها،وتأمل قامتها الرشيقة طويلا،كانت ليندا رائعة في تنورتها الزهر وبلوزتها التي تكشف أعلى صدرها ونصف ضهرها،ارتبكت ليندا تحت نظراته،فمررت يدها بعصبية على شعرها.
"ماذا هناك...؟"سألته أخيرا.
"أنا معجب بك،بكل بساطة"أجابها مبتسما،احمر وجه الفتاة،فانفجر ليو ضاحكا
"أنت أجمل عندما يحمر وجهك،لكن كفانا مزاحا،هيا لنتناول الغذاء،فيما بعد،سنرمي المرساة لنسبح قليلا،أحب السباحة في عرض البحر،هذا سيعجبك أيظا،أنا متأكد،انه شعور لذيذ"
ثم أنحنى ليطبع قبلة على عنقها فنظرت اليه بكل حب وهي مشرقة بالسعادة.
"هذا المساء،سنتناول العشاء على ضوء النجوم يا عزيزتي،سننساب بهدوء الليل على الأمواج التي كانت دائما لونها يذكرني بلون عيونك"
"هذا يبدو جميلا ورومانسيا جدا ليكون حقيقيا" قالت بخفة
لكن ارتجاف صوتها فضح عواطفها،لم يعد بامكانها اخفاء ارتباكها،فرفعت نحو ليو وجها متوسلا.
منتديات ليلاس
"أرجوك.."همس ليو وهو يداعب فمها بأصبع يده" لا تنظري الي هكذا،والا لن أستطيع السيطرة على نفسي،سأنسى الغداء وهذا ما يُغضب سانتوس كثيرا"
"حسنا لنجلس" قالت ضاحكة "أنا أيضا لا أريد أغضاب سانتوس"
أبعد ليو الكرسي كي تجلس وهو يضحك،لم تستطع ليندا مقاومة مزاج ليو المرح،شعرت بالسعادة الكبيرة،هذه اول مرة ترى فيها ليو بهذا المرح.
تناولا الطعام بشهية وكانا كلاهما جائعين،عندما ملأ ليو كأسها،لاحظت للمرة الأولى خاتم الزواج في أصبعه.
فأحست على الفور بإنقباض في قلبها،وكأنه لاحظ حزنها،أمسك يدها ورفع كأسه
"لنشرب نخبنا،ليندا،نخب حياتنا الجديدة معا"
بدون ماريزا..
هذا السؤال كن يحرق شفتيها،لكنها امتنعت عن طرحه واكتفت بأن رفت كأسها مبتسمة بضعف،هكذا ستكون حياتها من الآن وصاعدا،فكرت بحزن،بعد نصف ساعة كانت تتمدد على كرسي طويل بجانب ليو،هذا لن يكون سيئا لهذه الدرجة.حتى ولو لم تكن تشعر بالميل الى الشكوى.
شرح لها ليو اشياء وتفاصيل دقيقة عن مركبه،هذا اليخت مجهز جيدا،وبامكانه البقاء مدة طويلة في البحر،مجهز برادار وبكل ملتوصلت اليه التكنولوجيا الحديثة،ثم قام ليو وامسك بيدها ليزورها اليخا المؤلف من 4 مقصورات وغرفتي استقبال ومكتب وغرفة طعام،لم تصدق ليندا عينيها انه حقا قصر عائم.
"اشتريته لأدعو اليه الزبائن اثناء عقد الصفقات،وهكذا يتم العمل في حو لطيف،أحب الرحلات البحرية بدون شك لأنني من شعب أصله بحارة"
" حسنا سأبدل ملابسي وارتدي مايوه"
"حسنا ليندا الخجولة افعلي كما تشائين"
اختارت ليندا مايوه اصفر من قطعتين وارتدت فوقه قميصا قطنيا متناسبا مع لونه وانظمت الى ليو على السطح
المركب كان قد انزل المرساة وهو يتارجح الآن بهدوء على الأمواج،وكانوا قد انزلوا سلما ومركبا صغيرا وحمل لهما سانتوس عصير الفاكهة،كان ليو يتذوق من كوبه بانتظار زوجته نهظ ليساعدها على خلع قميصها
" انت رائعة"
اضطربت ليندا ورفعت يدها أمام عينيها لتنظر نحو الآفق.
"ما اسم تلك الجزر؟"سألته بفضول.
حتى قبل أن تتعرف على ليو كان هذا الجزء من الكرة الأرضية يسحرها،وكانت تحلم بزيارة أرخبيل بحر ايجيه كم من الأساطير تدور حوله وتصف جمال سواحله وأعاصير الملتمي التي تهب فيه.
"آيوس،باروس،باكسوس" أجابها ليو."سنمر بين سانتوس وايوس حيث هو مدفون هومير،بامكاننا أن نزور قبره ونتناول العشاء على اليابسة مساء غد"
"فكرة ممتازة" اجابته بحماس
هذا البلد الرائع كان قد انجب عددا من الشعراء والفنانين غنى ماضيه الثقافي يؤثر كثيرا في ليندا.
"لاتبتعدي كثيرا عن اليخث" امرها ليو"المسافات مخادعة في البحر"
"لاتقلقل انا سباحة جيدة"
غطس ليو كابطال السباحة العالميين،كان يبدو وكانه في عالمه اشبه بسمكة في الماء
"تعالي"ناداها وهو يلتفن نحوها
لم تجرؤ ليندا على القفز فوق اللوحة ونزلت بحذر على السلم

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 18-04-09, 07:00 PM   المشاركة رقم: 142
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث عشر

منتديات ليلاس

سبح ليو حولها بقفزات الدلافين كان مليئا بالمرح يلعب كطفل صغير تفاجأت ليندا برؤيته بهذا المرح فاخدت تضحك ملئ فمها يبدو انها تكتشف كل يوم شيئ جديد في شخصيته

فجأة توقف ليو واخد يراقبها بحنان ثم لف حول اصبعه خصلة من شعرها الاشقر العائم كلأعشاب البحرية على سطح المياه

"ليندا"همس في ادنها "هكذا افظل وجدت اخيرا حوريتي الجميلة..."

مرت لحظة الدهشة الأولى واحست ليندا بلذة الاحساس بالمياه على جسدها تبعها ليو بين الأمواج وعندما كان يلمسها،كانت تجتاحها ارتعاشة تهز كل كيانها

ما ان لاحظ ليو اوائل اشارات التعب على وجهها طلب منها العودة الى المركب عندما ترددت ورفضت وقد احمر وجهها من الخجل قال مبتسما

"سأصعد اولا لأرمي لك منشفة"

ندمت ليندا على غبائها لكن من الصب التغلب على حيائها

كم هو جميل زوجيب قالت لنفسها باعجاب وهي تنظر الى عضلات جسده القوي ناولها روب حمامه وانظمت اليه بسرعة

شربت كوب عصير وتمددت على الكرسي لترتاح عندما عاد ضجيجة المحركات جاء ليو وجلس بقربها

"سنرمي المرساة في مرفأ آيوس بعد ظهر غد" فجأة اكفهر وجهه وأضاف:"كم من المؤسف أن أبي لم يعش طويلا ليعيش هذا الفرح،لم يستطع تحقيق حلم حياته باستكشاف كل جزر اليونان،كان هناك دوما مايمنعه،تعليم أولاده وتزويج أخواته...كان سيعجبك حتما،ليندا،كان يؤمن بالعمل وشرفه،وهكذا دفن نفسه بالعمل..."

لم يكن ليو قد كلمها من قبل عن عائلته،مدت يدها بحنان وداعبت ذراعه مبتسمة:

"أنا أدين لوالدي بكل شئ" تابع ليو."لقد حرم نفسه من أشياء كثيرة ليرسلني الى أفظل مدارس اليونان وجامعاته،وموّل أول مشروع تجاري لي،كم أتمنى أن يحبني ويحترمني أولادي كما أحببته واحترمته،عهد لي قبل موته بابنة اخته ليديا،التي رعتني كوالدة لي في صغري بعد وفاة والدتي وهي تمنخني الحياة"

انقبض قلب ليندا،الصلات التي تربطه بماريزا قوية جدا...وليست بمستوى مقاومتها،أبدا لن تنتصر على منافستها،الشمس بدت وكأنها فقدت اشراقها فجأة،أخدت ليندا ترتجف قلقا على المستقبل

"ماريزا أحيانا ... ليست لطيفة...أعلم ذلك،ولكن..."

"لا ضرورة لقول المزيد،أفهم" قاطعته بإبتسامة ضعيفة،لم تكن قادرة على سماع اعترافاته،خاصة اليوم،بعد ان تصالحت معه،ومع نفسها،هذا اليوم الجميل لها،لن تفسده بالتفكير في امرأة أخرى.

"ارو لي ذكريات طفولتك"

" كنت ولدا شقيا ككل الصبية،سببت الكثير من المتاعب لوالدي ولعمتي،كانت ماريزا في الثانية من عمرها عندما ماتت عمتي ليديا،والدي لم يرعاها سوى شهور قليلة لأنه توفي هو أيظا..."

فهمت ليندا الآن بشكل أفضل الحب الذي تكنه ماريزا لقريبها،لكن هذا لايمنعها من الاحساس بالغيرة القاتلة.

"من الأفضل أن تحمي جلدك" قال ليو مغيرا الموضوع.

" ابقي هنا سأعود" نظرت اليه وهو يبتعد،كيف أمكنها ان تأمل بنسيانه طوال هاتين السنتين؟حب قوي كهذا لاينطفىء أبداـيبقى محفورا في القلب،عاش من جديد في اللحظة التي رأته فيها من جديد.

عندما ابتعد ليو،تمددت ليندا على بطنها لتحمي عينيها من أشعة الشمس،كانت تتمنى أن تتخلص من أفكارها وكأن شيئا يهددها..

للحقيقة،كانت ترفض الاعتراف بخوفها من المستقبل،كانت تريد أن تؤخر قدر الامكان لحظة مواجهة الحقيقة،وتتوسل السماء لتمنحها مزيدا من الوقت...لم تسمع خطوات ليو عندما عاد.

انحنى نحوها وبدأ يدلك ظهرها بكريم الشمس،ارتعشت ليندا تحت تأثير لمساته ثم استرخت، للحظة،اضطرت بذل جهذ عنيف كي لاتلفت وترمي نفسها على عنقه...كان كل جسدها يرتعش من الانفعال،أحست بدمها يسيل مشتعلا في عروقها.

مد ليو يديه وأحاط جسدها الرقيق:

"ليو"

أدار جسدها المرتجف نحوه وتأملها طويلا بصمت،لم تشعر ليندا بأي احراج،حياؤها تخلى عنها فجأة،أحست بالوقت يتوقف وهي تنظر الى عينيه لتغرق فيهما.

فغرق ليو معها في لذة عميقة لايمكن السيطرة عليها.

أحست بيد زوجها على كتفها والتفتت نحوه.ثم أحنى رأسها فمدت يديها لتلمسه،لكنه أمسك يديها لتطبع لى راحتيها قبلات حارقة.

"ليو" توسلت اليه بصوت منخفض دون أن تحاول اخفاء النيران التي تلتهمها.

هذه المرة أريدك لي كليا دون تحفظ.

عندما ترك يديها أمسكت كتفيه وضمته اليها لتثمل برائحته وملمسه،التقت شفاههما ونسيا كل شىء للحظات، عندما رفغ ليو رأسه،دست يديها في شعره لتجبره على الانحناء نحوها.

"وأخيرا.." صرخ بسعادة كبيرة" حوريتي الجميلة أصبحت أقل بعدا وأكثر انسانية..."

كم كانت تتمنى أن تطول هذه القبلة...أحست بأنها تعيش فقط لإشباع رغبتها به،لاشىء يهم غير زوجها الحبيب..

"وأخيرا تهبينني نفسك كليا،أنت تنتمين الي،الآن ، أنت حقا زوجتي التي كنت قد فقدتها"

خملها بين ذراعيه الى مقصورتها حيث نام فيما بعد الى جانبها،أنفاسه الحارة المنتظمة كانت تطمئنها،فاستسلمت هي أيظا لنوم عميق.

كان ليو تحت الدوش عندما استيقظت ليندا،كانا قد ناما اثنتي عشر ساعة وقد نسيا العشاء ليلة أمس..

خرج من الحمام مرتديا بنطال الجينز وقميص،اقترب من السرير وقبّل شفتيها.

اليوم مساءا ساصحبك الى مطعم احد اصدقائي اما الان فاسمحي لي ببعض الدقائق لأجري بعض الاتصالات الهاتفية"

أمام دهشتها قال مبتسما" لدينا طبعا اتصالات بالراديو مع اليابسة،حاول شركائي الاتصال بي مساء أمس لكن لحسن الحظ كنت قد أصدرت أوامر صارمة لرجال الطاقم كي لايزعجونا"

احمر وحه ليندا فقبلها ضاحكا

"آه تجدين كلامي مثيرا للخجل لكن عينيك لاتزالان تلمعان بحرارة حبنا،كما و..." وداب خدها بحنان وتمتم بعدوبة"ذكرى حبنا واستسلامك لايزال يدير رأسي...سأتركك تبدلين ملابسك،سنكون في الجزيرة عند الظهر،سنتناول الغداء في اليخت قبل نزولنا الى هذه الجزيرة الرائعة"

وضعت ليندا قبعة القش على راسها وارتدت فستانها الاحمر الجميل وصعدت الى الاعلى على وملامخها تنبض بالسعادة والاشراق

زرقة السماء كانت تبدو غير واقعية البحر يتمارى تحت الاشعة القوية شمس الظهيرة كانت حارقة وخليج الجزيرة يعج بالحركة.

بانتظار ليو وقفت ليندا تتأمل مشهد المدينة كان هناك الديد من المقاهي ذات الارصفة والربات التقليدية تبر الطرقات،ناقلة السواح الأجانب ابتسمت ليندا عندما أحست بيد زوجها على كتفها والتفتت نحوه.

تناولا الغداء على المتن وشربا القهوة بهدوء،امسك ليو يدها وقبل بلطف كل اصبع من اصابعها ليشكرها على ابتسامتها

"لن تنذمي على بقائك معي،ليندا،الآن،لننزل الى اليابسة"

فترة بعد الظهر هذا اليوم ستبقى محفورة في ذاكرتها الى الأبد،سارا معا يدا في يد في شوارع المدينة القديمة الضيقة،كل مرة كانت تنظر اليه كان قلبها ينبض فرحا،واتزازا،كان الناس يلتفتون نحوه وخاصة النساء،لأن قامته ووسامته تلفتان الأنتباه،كان ينبعث منه نوع من القوة المغناطيسية والسلطة.

ليندا بدورها كانت محط الأنظار،نظرات الرجال كانت تلاحقها باعجاب،كلاهما كانا يشكلان حقا ثنائيا رائعا،بعد أن زارا المرفأ تنزها في الميادين المحاطة بالأشجار والمنازل البيظاء،كان ليو يعرف الجزيرة جيدا،فيما بعد قرع بابا فخرج رجل أسمر البشرة لأستقباله وقد أشرق وجهه مرحبا:

"آري أنت لم تنسني؟"سأله ليو ممازحا.

أجابه صديقه بسيل من الكلمات التي لم تفهمها ليندا،وأدخلهما الى غرفة واسعة مبنية من الحجر القديم تابع الرجلان الثرثرة،بينما أخدت ليندا تتأمل المكان بفضول،انه عبارة عن مشغل للتصليح أو لصنع أدوات الصيد.والجو عابق برائحة الملح والقطران.

"اذا؟" قال الرجل المسن بالانجليزية وهو يتأمل ليندا باهتمام" وأخيرا وجدتها،لقد أحسنت الاختيار،ستناسبها جيدا أنا متأكد من ذلك سأحضر لاحقا"

أمام نظرات الدهشة في عيني ليندا،شرح لها بعد تردد قصير "منذ سنوات طويلة جاء زوجك الى هذه الجزيرة بعد عاصفة قوية عنيفة،كنت قد فقدت ابني ومركبي وغرقت في حزن عميق،جاء ليو ومنحني الأمل،بدونه لكنت ميتا دون شك،ذكرني بواجباتي كوالد اتجاه ابنتي الصغيرة،وقدم لي المال لأشتري هذا المحل حتى اليوم لا ازال ابكي على ابني واعرف ايظا لحظات من الفرح،لدي الآن حفيدان أعبدهما،تعبيرا على شكري لزوجك قدمت له الشئ الوحيد الذي املكه وهو عقد من اللؤلؤ ورثته عن والدي الذي اصطاد اللآلىء بنفسه في بحر ايجيه لكن ليو رفض هديتي في ذلك الحين وقال لي ان احتفظ باللآلئ ووعدني بالعودة ليأخدها عندما يجد المرأة الجديرة بحملها لقد كافأه الله على صبره وتعقله"

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 18-04-09, 07:56 PM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Ciao

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجينهيم مشاهدة المشاركة
   تسلمي قلبي وفي انتظار التكملة لاتطولي علينا


merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii ya
9albi

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 18-04-09, 09:12 PM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101656
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: zoubaida عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدGermany
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
zoubaida غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

chokran habibti 3ala majhodik raI3 بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه

 
 

 

عرض البوم صور zoubaida   رد مع اقتباس
قديم 18-04-09, 11:42 PM   المشاركة رقم: 145
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 91308
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: karamila عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
karamila غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

روعة مشكورة وتسلمى

 
 

 

عرض البوم صور karamila   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باني جوردان, بيني جوردن, island of the dawn, حوريتي الجميلة, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, penny jordan, عبير, عبير الجديدة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t95443.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 27-03-10 04:25 AM


الساعة الآن 09:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية