لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-09, 06:01 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يالله يالغاليه طولتي علينا ترجعين لنا بالسلامه

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 08:45 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قبل أن أتمم الرواية بحب أعتذر عن هذا التأخير اللاارادي والغير متعمد من طرفي...
لكل متتابعي رواية " حوريتي الجميلة" أقول لكم قراءة ممتعة
وبعتذر مرة أخرى

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 08:52 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث


" حقا؟مع أنك ذكية أعتقد أنني شرحت لك نواباب بوضوح مساء أمس
ثم نضر نحو السرير الخالي وضحك بسخرية " منحتك فتلرة راحة هذه الليلة ليندا لآنني أريد لأن أمتلكك كليا جسدا وروحا ستهبينني نفسك بملىء ارادتك،سترين لن تهربي مني عن طريق الاغماء كل مرة،هذه الخدع قديمة،توقفي عن لعب دور البطلة في العصور الوسطى"
" أنت أبدا لن تفرض علي ارادتك" قالت ملتعثمة
لكنها كانت تعلم أن الوضع يبدو بدون مخرج،طالما أنه يحتجوها سجينة في هذه الجزيرة،لكنه لن يجرؤ على...
" لايمكنك القيام بشىء مماثل،عمل كهذا يعاقب عليه القانون" اعترضت بحدة
" أليس من واجب الزوجة القيام بواجباتها الزوجية؟"
سألها بصوت حاد...عذب..
" الكثير من مواطني يعتبروني ضعيفا،متسامحا،لقد أهنتني أمام كل أصدقائي عندما هربت وتسببت بفضيحة.تصوري الضربة التي وجهتها لشرفي وسمعتي كرجل قوي محترم،أنا سيد الجزيرة أيوس الوحيد،ليندا،لن تهلربي مني أبدا،لقد سلمتي نفسك لي عندما قررت قضاء الاجازة في ايوس،كنت أبحث منذ مدة طويليلة عن وسيلة لجذبك الى اليونان،لكنك حقا سهلت ألأمور علي"
تولد شك مفاجئ في فكرها
" أنت لم..."
" لم أشتر صديقك؟" قال ضاحكا
" أنت تستخفين كثيرا بالطبيعة البشرية،على كل حال لقد دفعت مبلغا زهيدا لأريح ضمير ذلك الرجل،أتمنى ألا تفتقديه كثيرا،أهو عشيقك الوحيد؟؟
كادت ليندا تعترف له بالحقيقة،لكنها اقتنعت في اللحظة الأخيرة،من الأفضل أن تترك الشك يتلاعب به وأن لاتدافع عن شرفها،ولم تكن للحقيقة قد أقامت أي علاقة جنسية منذ انفصالها عنه،لكن خدعة ليو الجريئة لاحضارها الى أيوس أفقدتها القدرة على الكلاك.

" بالطبع كان بامكاني أن أخطفك من انكلترا،ولكن...كان من الأفظل أن أتصرف هكذا،على كل حال،عاجلا أم آجلا،كنت سأصل الى هذفي،كان يجب علي أن أغسل شرفي.في اليونان.يحق للزوج المخدوع أن يطالب باستعادة زوجته واعادتها الى رشدها"
" ماذا يجب أن أفعل؟أن أقاوم أمام الناس؟لن تحصل على شىء مني.ليو.سأرحل من جديد وبأية وسيلة ممكنة وبأقرب فرصة،واذا احتفضت بي سجينة في أيوس،لن يصدق أحد بأننا تصالحنا" ثم رفعت رأسها بتحد وأضافت:
" ل أستسلم لك ياليو،مجرد فكرة ملامستك تشعلرني بالاشمئزاز،كيف تجرؤ أيضا على أن تأمل في الحصول على طفل مني؟لهذا،يجب عليك أن تغتصبني..أتسمعني.؟لأنك لن تتمكن أبدا من الحصول علي بارادتي"
للحظة بدا وكأنه على وشك أن يضربها،ولكن يده سقطت من جديد،تفاجأت بتقلص ملامحه وظلت مذهولة تحت الصدمة،بينما يده تشد على ذراعها،وتصاعدت ذكريات قديمة كثيرة على سطح ذاكرتها.
" لقد وضعك الخدم في السرير ليلة أمس،بعد اغمائك،وهم لايعرفون شيسا عن علاقتنا،يعرفون فقط أننا اجتمعنا بعد فراق طويل،من الآن فصاعدا،وابتداءا من هذا اليوم،سنتقاسم هذه الغرفة،ستستعيدين حريتك يوم تنجبين لي طفلا،على كل حال لن تنفعك محاولات الهرب لدي جواز سفرك ليندا،بدونه لن تتمكني منمغادرة أثينا،أنا أحجزك هنا"
منتديات ليلاس
"وماريزا؟؟" صرخت غاضبة
" أي مكان تشغله في خطتك الجديدة؟أليس لها كلمتها؟فكرة أبوتك القادمة لن تعجبها حتما...لقد قَتلت طفلنا الأول،أنسيت ذلك؟
هذه المرة وجه لها صفعة قوية،فانهارت ليندا وجحظت عيناها من الدهشة،بينما احمر وجه ليو وقال مهددا
" أمنعك من تكرار مثل هذا الكلام،هل سمعت؟أبدا ماريزا..."
لم ينه كلامه،لأن الباب فتح في هذه اللحظة،وذخلت فتاة يونانية الى الغرفة،قست نظراتها على الفور عندما رأت ليندا.
" ماذا تفعل هي هنا؟" سألته الدخيلة بغضب وحدة.
" ليو أنت..."
قبل 3سنوات عندما كلمها ليو عن ابنة عمته التي في وصايته،تخيلت ليندا أنها فتاة مراهقةخجولة هادئة يمكنها أن تعقد معها صداقة حميمية،كانت مستعدة لمعاملتها كأخت صغيرة،ولكن ماريزا رمت عرض الحائط بمحبتها لم تكن ترغب بوجود ليندا،فقط كانت تريد منها أن تؤمن تغطية واحترام لانقاذ الظواهر أمام عيون الناس.
دون أن تشعر،وصعت ليندا يديها على بطنها وكأنها تحاول حماية نفسها.ردة فعلها هذه لم تغب عن ماريزا التي انفجرت غاضبة:
" ماذي تفعله هي هنا؟
شدت ذراعا ليو حول الفتاة التي تحاول الهرب.وداعبت أنفاسه الحارة شعرها،فأدارت وجهها بسرعة،يبدو أن ماريزا كانت تجهل وصولها الى أيوس،بدون شك أراد قريبها أن يحافظ على سمعتها وشرفها.الا أن ابنة العمة لاتهمها الشائعات،ولا ترى أي مانع لاخفاء علاقتها بليو,أما هو،فيحترم النقاليد أكثر منها ويحافظ على كرامته بين الناس،ولهذا السبب وحده قرر الزواج من فتاة بسيطة مطيعة،ساذجة لدرجة أن لا تدرك حقيقة الوضع،لكن ماريزا وبسبب غيرتها الكبيرة،اعترفت لليندا بكل شئ...
" وجودها ضروري..." أكد ليو بحزم
حتى ماريزا المشتعلة بالغضب لم تجرؤ على مناقشته
عندما رأتها ليندا تختنق من الغضب تسائلت اذا كان ليو يحاول معاقبتها على شئ فعلته...لكنه زاد من شكوكها عندما رفع وجهها بيده وسألها بصوت لطيف:
" أليس كذلك ليندا؟؟؟ثم لامس فمه فمها برقة واثارة،فحاولت ليندا مقاومته بيأس،لكن بريق عينيها وانفعالها خاناها،أدرك ليو ارتباكها،وضمها اليه أكثر ليقبلها.
الجو الثقيل المحمل بالتيارات ذكر ليندا بلقائهما الأول عندما كانت تعرض ثوب سهرة في عرض أزياء يقيمه السيد رينيه،فجأة لمحت ليو في الصالة وسحرها من النظرة الأولى.
اهتز كيان الفتاة وكأنه لمسها،طوال سنتس الفراق هذه.كانت تعتقد بأنها لم تعد تهتم باثارات الجسد ولكنها الآن تكتشف من جديد لاية درجة هي رقيقة وشفافة،يد ليو عند أسفل ضهرها توقظ رغبة غريبة في أعماق نفسها،فارتعشت رغما عنها
جف حلقها،فأغمضت عينيها،عندما فتحتهما،كان ليو يراقبها وكأنه يتمتع بفريسته،للحظة،اعتقدت أنه سيقبلها،فرطبت شفتيها الجافتين من الخوف وهزتها ارتعاشة عندما أبعد خصلة شعر عن وجهها.
ألا يزال يذكر صباحات شعر عسلهما المشرقة؟؟كان يوقظها كل صباحبهدوءبهدوء مداعبا وجهها بقبلات حنان.كانت ليندا تفيض بالسعادة وتضمه اليها وتداعب شعره الأسود.أية سعادة عاشتها وعرفتها معه...؟؟ولكنه من الأفظل أن تنسى تلك الفترة السعيدة...كانت أحلامها قد تحطمت الى الأبد..وبوقت قصير بعد أن فهمت الدور الذي تلعبه ماريزا في حياة ليو.
صفقة الباب أعادتها الى الواقع،خرجت ماريزا وتركتهما وحدهما،كان ليو يدرك اضطراب ليندا،فتركها ونظر اليها بسخرية
" أنت لاتوالين زوجتي أمام القانون،ويجب أن تكوني مطيعة جدا"
" لماتطلب مني المشتحيل يا ليو؟أنا لا أفهم رغبتك المفاجئة بانجاب طفل..."
" هذه رغبة طبيعية وشرعية..كل الرجال يتمنون انجاب الأولاد،انها تقريبا طريقة للاستمرارية من خلال الآخرين.أنا رجل غني جدا،وسيكون من المؤسف أن أترك ثروتي بدون وريث..."قطع حذيثه طرقات على الباب،ودخل رجل يبدو أنه سكرتير ليو الخاصوأخبره بأن مكالمة هاتفية تنتظره من نيويورك
" لاتحاولي الهرب" حذرها ليو قبل أن يخرج.
على كل حال لن تتمكني من مغادرة الجزيرة الاسباحة،وبدون زواج سفر،هذا لن يفيدك" دخلت ليندا غرفة الحمام الواسعة لتأخد دوسا منعشا،مدت يدها لتلتقض المنشفة فوقع نظرها على صورة جسدها في المرآة الكبيلارة.
كانت أصابعه قد تركت أثرا أحمرا على ذراعها،ليو..حتى الآن،لالا يمكنها رؤية الموقف بوضوح،انها سجينة ليو على جزيرة أيوس،،كان باب الحمام قد بقي مفتوحا،فوقع نضرها على السرير الكبير،لقد كلمها ليو بكل حزم عن رغبته بمشاركتها الفراش،ارتعشت الفتاة وهي تتذكر انفعالاتها بين ذراعيه منذ قليل.
كان يجب أن تكره هذا الرجل،ولكن موقفها امامه يخيفها،لم تتمكن بين ذراعيه من أن تمنع نفسها عن الاحساس بالرغبة الجسدية.
الامرأة لاتنسى حبيبها وعشيقها الأول،هذه الجملة التي قرأتها مرة في أحد الروايات عادت الى ذاكرتها،كم هذا صحيح لمسة واحدة من ليو كانت كافية لاغراقها من جديد في انفعالات غابرة
ارتدت ملابسها وهي تحاول أن تتعقل،ستنجح في التغلب على ضعفها،يقوة ارادتها،ألم يسبق لها أن تخطت صعوبات كبيرة خلال العامين الماضيين؟لكن الاصرار لم يكن يتطلب جهذا خاصا،عندما تنعدم الاغراءات،أجابها صوت ذاخلي،تجاهلت ليندا هذا التحذير وقررت المواجهة على كل حال،حبها لليو مات،ومشاعرها هذه هي فقط نتيجة لقائهما المفاجئ.

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 11:42 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الرابع




من جديد تدكرت اتهاماته وملامح التهديد على وجهه،كيف تجرأ على اتهامها بموت ابنهما؟ بدون شك هذا مثال آخر على فسقه وفساده،فالرجل الذي يعاشر قريبته ثم يتزوج من امرأة اخرى لينقذ الذزاهر ويحافظ على احترام الآخرين له،هو بدون شك قادر على كل شئ....
كانت ليندا قد لاحظت الألم في صوته تكلم عن خسارة ابنهما،ماريزا هي المسؤولة الوحيدة عن هذا الحاذث المؤسف لكن ليو يرفض دائما قبول الحقيقة
منتديات ليلاس
خلال الأشهر الاولى من زواجهما عندما كانت ليندا لاتزال تجهل حقيقة علاقة هذين القريبين كانت تحاول ان تفهم كيف يمكن لرجل قوي ذكي كليو أن ينخذع بأكاذيب ماريزا العديدة
أوه كم كانت تبدو أكاديبها بريئة وبدون أهمية،لكنها كانت تعمل لجرح ليندا وتعيير صورتها في عيني زوجها،فيما بعد بلتأكيد فهمت ليندا هذه الخطة وأبعادها:الغيرة العمياء كانت تلتهم قلب ماريزا أمام اهتمام ليو بمنافستها.
ذمع ذلك كانت ليندا تعرف أن الصلات العائلية مقدسة في اليونان،كان ليو قد قام بالتضحية عندما حمل على عاتقه مسؤولية ابنة عمته بعد وفاة والديها،في سن الثانية والعسرين كان يجب على ماريزا أن تكون قد كونت حياتها الخاصة،لأن الفتيات هنا يتزوجن في سن مبكر،الا أنها لم تقبل بالزواج من أحد،هي نفسها أخبرت ليندا بذلك في اليوم الذي أعترفت لها فيه بعلاقتها مع ليو والتي تعود لعدة سنوات ماضية.
" ليندا"
انتفضت عند سماع صوته واحست بالم يمزق قلبها،كان قد أرتدى بنطلونا أسود و قميصا قطنيا ذكراها بالاسابيع القليلة التي عاشتها معه بسعادة في بداية زواجهما قبل أن تكتشف الوجه الآخر لليو.
كانت في تلك الفترة أن تخيب أمل الرجل الخبير بأمور النساء,
كانت تخشى أن لاتكون برائتها ومبادءها بمستوى مشاركته الحياه...كل مرة كانت تعبر فيها عن شكوكها كان ليو يخنق هذه الشكوك على شفتيها بقبلات مجنونة.وسطمئنها بصوته المثير،كان يحبها أكثر من أي شئ في هذا العالم،هذا ماكان يردده دوما،لكنه صمنيا كان يستثني ماريزا...
" ماذا تريد مني،ليو؟" سألته بحدة لكنها ندمت على الفور لأن الغصب اشتعل في عيني زوجها انه دائما حازم وحتى في أيام معرفتهما به الأولى كان يغضب أحيانا
عندما ليندا على سبيل المثال كانت ترددت في الموافقة على طلبه الزواج منها،كان قد قضى على اعتراضها بكل استبداد وتسلط،كانت هي تفضل الانتضار كي تتعرف عليه أكثر،لكنه علرف كيف يقنعها بقوة شخصيته،كان واثقا جدا من نفسه وسحره،فلم تستطع أن ترفض له طلبا...لابد أنه ضحك عليها كثيراً.
طوال هذين العامين وهي تحاول نسيان تلك المرحلة من حياتها،لكنها الآن مضطرة للغرق من جديد في الماضي طالما أن ليو ظهر مرة أخرى في وجودها.
أية لعبة سهلة لعب معها،ليندا كانت تكن له اعجابا لاحدود له،ولم تخف عنه مشاعرها أبدا،لكنه لم يكن قد استغل سذاجتها كما فعل مع ماريزا من قبل.ربما كان من الآفظل أن يفعل ذلك،لأن نسيان مغامرة عابرة أسهل من نسيان الزواج....
" توقفي عن طرح هظا السؤال باستمرار،ليندا،أنت تعرفين الجواب،الآن أريد طفلا"
" وماريزا؟؟هل كلمتها عن هذه الزوة المفاجئة؟أنا لا أجهل شيئا عن مشاعركما اتجاه بعضكما،ليو.ما هي مشاريعك؟أتنوي الطلاق بعد ولادة ابنك"
تجاهل سؤالها وغير الموضوع فجأة:
" سأصطحبك في زيارة للفيلا،كان يجب أن أذهب الى أثينا هذا الصباح لكنني نجحت بالغاء موعد العمل هذا.زبوني أضهر تفهما عندما أخبرته بلقائنا المثير..."
تجاهلت ليندا كلامه وتجنبت النضر اليه بينما أضاف:
" سنقيم قريبا عدة استقبالات،ويجب عليك أن تكوني على مستوى مايطلبه منك دزر سيدة المنزل"
"هل ستقوم بمثل هذه المجازفة؟أنا لم اعد طفلة ساذجة سهلة،ليو.لقد زلى ذلك العهد.لقد أصبحت راشدة و تحررت من كل نفوذك،ربما ستنجح في حبسي على جزيرتك رغم ارادتي،لكنك لن لن تمنعنعني من اخفاء الحقيقة عن أصدقاءك،لن أقع في أخطائي القديمة،سبق لك أن استغليتني بطريقة قذرة : لن تفعل من جديد"
" أرو لهم ماتريدين اذا كان هذا يرضيك" أجابها بسخرية،لن يستمعوا لك أبدا،في اليونان النساء تنتمين الى أزواجهن ويجب عليهن الخضوع لارادتهم.الجميع سيسخرون منك ،ليندا،لوتجرأت على الشكوى،بالمقابل،سيهنئونني لاقتصاصي من زوجة عاصية.سيجدونني متسامحا جدا لأنهم عادة لايترددون في صرب نسائهم عقابا لهن"
لاحظ ارتعاشها فأضاف ضاحكا: " أوه لاتقلقي،لن أستعمل العنف معك،هذا النوع من الأساليب لايستهويني"
" أتجرؤ على مثل هذا الادعاء؟؟" انفجرت غاضبة.
"أليس هذا نوع من العنف،ان تفرض على رغم ارادتي ان أحمل طفلا؟"
" لم تكوني تتكلمين هكذا في الماضي ..." قال بعد أن تأملها قليلا
" كنت تقبلين ارادتي وتخضعين لي على الفور...هل نسيت ليالينا الحارة؟" سألها وهو يداعب راحة يدها.
" اذاً؟ أنت لا تجبي؟؟"
حاولت البحث عن الكلمات لكي ترد سخريته،لكنه لم يترك لها مجلا لأنه ضمها اليه


"ليو" صرخت بسرعة لكن اعتراضاتها ماتت بسرعة على شفتيها
" أترين؟لست بحاجة لارغامك بالعنف" همس بسخرية امام اذنها
" كفى" أمرته وهي تنتفض لتستعيد وعيها
رفعت يديها لتدفعه لكن ليو امسكها بحزم بين ذراعيه،أي رجل منافق هو لكنها لم تجرؤ على النظر اليه كيف يمكنه ان يتصرف هكذا بينما هو يحب امرأة أخرى؟أيفكر بماريزا في مثل هذه اللحظات؟"
" لا ليو" قالت باشمئزاز " سأقترح نفسي كثيرا اذا استسلمت لهفوتك هذه انت لاتزال قادرا على ارباكي بانفعالات عنيفة انا لا أنكر ذلك..."
" لكنك تكرهين نفسك لأنك تشعرين بهذه الانفعالات أليس كذلك؟" سألها بسخرية " ماذا حصل للفتاة التي تزوجتها ليندا؟تلك التي كانت تهيني نفسها بدون تحفض بكل حب وفرح؟"
" لم تعد موجودة" قالت بحزم
" حقا؟" وسحق شفتيها بشفتيه بدون اية رحمة محاولا اثارة مشاعرها لم يسبق لليندا ان تلقت مثل هذه الاهانة عن طريق القبل.
هذه القبلة ليست لمنحها اللذة بل للاقتصاص منها وتعذيبها،وفرض رجولته ونفوذه عليها.
" أنصحك بان لا تستفزينني.. قال وهو يتركها فجأة
" الآن،اتريدين زيارة الفيلا أم تفضلين البقاء هنا ...في غرفتنا؟"
تبعته بصمت وهي تخفي عنه شفتيها المتورمتين زارا معا الفيلا الكبيرة المجهزة بكل وسائل الراحة الحديثة
كما انها مزودة بمولد كهربائي وجهاز مراقبة لحماية الجزيرة من اللصوص.فهمت ليندا ان ليو كان يقصد من خلال هذه الجولة ان يريها استحالة امكانية الهرب...
فوسائل الامان هذه ستحبط أقل محاولة تقوم بها...
وسيلة هربها الوحيدة هي الهيلكوبتر خاصة ليو.لكن لايوجد من تطلب منه المساعدة لأن الخدم والحرس هم سكان الجزيرة الوحيدون وكلهم تابعو لليو.
أحست ليندا بشئ مألوف وهي تزور المنزل اكبير الذي شيد بناء على طلب ليو نفسه,وبعد قليل،فهمت انه صورة طبق الأصب لفيلا أحد أصدقاء ليو،كانت ليندا ثد اعجبت كثيرا بذلك المنزل عندما زارته مع ليو تذكره ونفذ نفس هندسته واشترى مثل أثاثه وحافظ على نفس الديكور.
- تعرفت اليه؟" سألها بسخرية.
- لقد طلبت نفس المهندس الذي أشرف على بناء منزل صديقي كنت اريد أن أقدمه هدية لك في عيد زواجنا الأول"
تأثرت ليندا كثيرا باهتمامه هذا،وكادت تضعف أمامه،لكن لحسن الحظ انتبهت بسرعة،لايجب ان تستسلم لمشاعرها...فرفعت وجهها نحوه وسألته بسخرية:
" حقا؟لو كنت مكانك لبعت هذا المنزل،ذكريات كثيرة مريبطة به الآن"
" يجب تنمية الانتقام للتلذذ به أكثر..." أجابها ليو بحدة
" طوال كل هذا الوقت الذي عشته هنا بانتظارك ازداد حقدي..."
" توقف عن التمثيل" أمرته بجفاف :" أنا لست غبية انت تتهمني بافشال زواجنا.لكن هذا ليس مسؤوليتي.لم أكن السبب أبداً"
من غريب الصدف ان تدخل ماريزا الى الصالون بهذه اللحظة وتقطع جواب ليو الذي هم به:
" ليو.." بدأت ماريزا بحدة دون ان تهتم لوجود ليندا.
" الخدم كانوا يعدون جناحا لعائلة كيريليكوس تقول غاما بأن نيقولاس سيرافقهم ولكني لست راضية عن مجيئهم،أتسمعني؟لن تجبرني على الزواج لتتخلص مني" ثم التفتت نحوليندا وأصافت:" وأنت لا تتوهمي كثيرا.. ليو تذكرك لهذف معين,انه بحاجة لك فقط للحصول على وريث،ولكني لن أترك الساحو خالية لك،لن أتزوج نيقولاس أفظل الموت على ذلك"

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 11:43 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ياللا خلوني أشوف ردودكم.....................

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باني جوردان, بيني جوردن, island of the dawn, حوريتي الجميلة, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, penny jordan, عبير, عبير الجديدة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t95443.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 27-03-10 04:25 AM


الساعة الآن 03:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية