كاتب الموضوع :
ديمـــا
المنتدى :
القصص المكتمله
( الجـــــــــــزء الســــادس .. The Sixth Part)
(1)
ناس تفكـر همهـم يسعدونـك وناس تفكر كيف تقدر تبكـــــــــيـك
لا تشتري من حاولوا يخسرونك ولا تخسر اللي فكر بيوم يشريك
ما في اجمل من صديق يصونك ولا في اقسى من قريب يعاديك
الناس يبونك لا صاراكبر قهـر وانت تبيهم بس حظك لعب فيك
بهيئته الشامخة وملامحه الحادة البارزة الجاذبية
يتصفح الجرائد ببعثرة وغير إكتراث لإنه يقرأها للمرة الثالثة ....
خــــــالد جالس في مجلس الرجال
عنده سعود ونواف و يسولفون سوا طبعا نواف يصب لاخوانه القهوه << - - - مشخص و متكي على
المركا مسوي رجال خخخ
دخل بدر مسرع وواضح ان عنده خبر ....
بدر و ملامحه توحي بدهشة عارمة : خالد دريت
خالد بدهشه وهو يبتسم على رباشة اخوه : خير إن شاءالله ..
بدر : لا شكلك مادريت بالسالفه خير شر... ( جلس بدر و سحب المركا من عند نواف )
نواف تعثر بجلسته خخ : ياليل الليل بس لمتى وانت محسسني اني زلابه هاه ...!
بدر بنظرة قوية : اركد واحترم اخوكـ الكبير
خالد يبتسم : خير وش صاير ..؟
بدر : ام رامي ( تغير وجه خالد لانه مايطيق اسمها ) بتتزوج
خالد : مبروك والله على بالي عندك خبر هههههههه
نواف : احلى احلى يا ثقل يابو رامي يعني ماعلي منها لا قامت ولا جلست ههههههههههه
سعود يقرا الجريدة : ههههههههههههه
بدر رجع يناظر خالد بإهتمامـ : طنش ذالخبول وقولي تدري مين بتأخذ ؟؟
خالد بتساؤل جمل ملامحه : مين ..؟
بدر بخيبة أمل : ابو فراااس
خالد بحلق عيونه : بجد والله ليش طيب وافقوا يعني مايعرفونه
بدر : ذاالي محيرني ....... لا وبيسافرون الخميس لامريكااااااااا
خالد : بجد صراحه ظلموها كانه على خبري يعني سكير وداشر
سعوود : الله يعافينا من حاله للحين قبل شهرين مسكرين له محل مخالف للانظمة القانونية وتو بعد قبل 5
شهور متزوج وحده وماجلست معه اسبوعين
نواف : ليش طيب يرخصون اسم العائلة ويوافقون
بدر : يقولون عمي باغيه ,,,,,,,,,,
خالد : الله يوفقهم ان شالله
بدر : طيب تدرون بعد عن شيء ..؟
سعود : ياليل الليل ازعجتنا تراك انت واخبارك الله والاخبار عاد
بدر : انت بالذات بتطير وتشغل سيارتك واول من بيفز انت ووجهك
نواف : هههههههههه عني أنا أن زوجته بالسالفه وجيه فقر مدري ليش اللي يتزوج يستخف و يطير
سعود ناظر نواف قاطعه وهو يحكي : والله اشوف اللي يسوى وما يسوى قاط الوجه ومسوي يمون
يعني على أساس لو بتاخذ اللي ببالك ماراح تستخف ...مزعجنا تهوجس فيها حتى وأنت نايم
( سعود يدري بشعور نواف لزينة )
نواف خجل و ماتوقع احد يدري غير خواته : هاه وشو ههههههههه لا تطلع إشاعات بليز
سعود يعدل شخصيته : ايه قمطت الحين ( قمطت لغير الناطقين النجدية = صغر حجمك من الفشيلة او الخوف
وتلاشى شيئا فشئيا ^_^ )
خالد قاطعهم و هو يبتسم : وشووووو خيررر يابدر اتكرهم عنكـ عسى ماشر ياخوكـ !!
نواف يخفف دمه ينقاله خخ : هشام جاه ولد عارفين قديمه .........<< - - بينجلد اليوم شكله ^_^
بدر غمض عيونه بحركة تدل على إمتعاضه و أن ام التكرن قريبة وتخمه : يازول اسكت و انطم خلني اهرج
خالد : ههههههه اسلم بسرعه قل وش عندك ؟
بدر : بندر تعبان بالمستشفى تعبان وطلع من المستشفى تعبان له 3 ايام في اجازة
" الدهشة رسمت لها خطى واضحة على ملامحهم جميعاً "
نواف : وش فيه عسى ماشر...؟
سعود : ابك تسيف انا شايفه تو من فترة قريبة
بدر : مادري نروح ونتحمد له بالسلامة ونشوف
"
"
معقول انساك معقول...تنساني انا على طول
معقول انساك معقول...تنساني انا على طول
معقول ما نعود احباب ...نمرق متل الاغراب ولا نبقى سوى ولا نبقى سوى
ياما قالوا الهوى غلاب...ولا مره حسبنا حساب...نبعد يا هوى يا هوى يا هوى
ياما ياما عشاق نسيوا الاشواق....ضاعوا وصاروا بهالعمر وراق
ياما كنّا نقول عاشقين على طول...لا لا مش معقول نقدر يا فراق
داري المكتوب يا هوى المكتوب و لا تتعب يوم يا قلوب
معقول ما نعود احباب ...نمرق متل الاغراب ولا نبقى سوى ولا نبقى سوى
ياما قالوا الهوى غلاب...ولا مره حسبنا حساب...نبعد يا هوى يا هوى يا هوى
معقول انساك معقول...تنساني انا على طول
معقول انساك معقول...تنساني انا على طول
معقول ما نعود احباب ...نمرق متل الاغراب ولا نبقى سوى ولا نبقى سوى
ياما قالوا الهوى غلاب...ولا مره حسبنا حساب...نبعد يا هوى يا هوى يا هوى
>>><<< بندر جالس في بيت الشعر في بيته <<>>>
طبعا كان ساحب على صوفيا من بعد ماشاف حبيبته خصوصا وانها ضمته ونخته بقوه
؛؛())(( لست اصدق إنكسارها و ضعفها ...!!
ارتبكت أفظع خطأ بتاريخ الإنسانية ...
نظراتها ...
لمساتها ...
ارهبتني و ذكرتني بذاك الإحساس اللعين " الحب " )()(؛؛
دخلوا الشباب عليه وتحمدوا له بالسلامة .........
نواف : هااااااااااااه صاير رمانتيك هالايام ...؟
سعوود : اتعب انااااا يامشاعر انت هههههههههه
بدر : والله الظاهر كلنا صرنا نغار من سلمان وبنشعر ونقصد خخخ
بندر يبتسم له مجاملة لطيفة جداً
خالد : لا إن شاءالله انك طيب ومافيك إلا العافيه
بندر : الحمدلله على كل حال بخير و نعمة
دخل نايف اللي كان متكدر مره ،،،
ناظروا فيه سلم عليهم كلهم
خالد : وش فيك يادافع البلاا
نايف : ولا شيء سلامتك يااخوي بس مصدع شووووي
بندر ماارتاح لنظرة نايف وسأله : وش فيك نايف ..؟.
نايف برد وجهه : ولا شيء بس امي تعبانه شوي ووديتها المستشتفى
بندر بتساؤل فظيع : وش فيها ؟
نايف : انسولين منهبط عندهااا ورفعووووه وطلعت للبيت
سعود قاطعهم : الحين عندكم نونو بالبيت مزعجكم ليل نهار هههههههههه
نايف يبتسم : أي والله البارح تدرون وين نمت بالحوش اخذت فراش وطلعت هههه
دخل رامي بأدب وسلم على ابوه وعمانه ... << يا دلبو صاير رجال ^_*
خالد : وشلونك رامي ماشاء الله كبرت.. بتصير اطول مني ههههه ..؟
رامي : أي بصير طويل ان شالله بصير اطول من خالي بندر
نايف : مغرور ولدك هههههه
رامي : يحق لي طيب كيفي ابوي مين ..!
نواف : ياليل المهايطية والله ورع ماطلع إلا البارح و يهايط هههه
اخذه خالد واستأذن وطلع واخذ رامي معه ،،،،
بندر تــــــــــــذكر اشـــــــــــــــــــياء كثـــــــــــــيره
حالة زينة
وحالة نسرين
وحالتة مع صوفيا
وحالة امه
وحالة خالد مع هبه الحيوانه
وحالة رهام
وحالة مضاوي مع زوج هبة السابق
اشياء كثيره في باله......
يبي لها تركيز و تكتيكـ
بندر سرح بعالم همومه التي لا تعد ...
وضوضاء الشباب و صخبهم يتعالى بالضحكات و الأحاديث وبالكاد التعليقات ...
بندر على هامش المجلس لصمته الذي بات يلازمه بعد رؤيتها
>><<< لابد اتصرف و انتشل ملاكي من رداء الضعف و الإنكسار اللي فتك بها ..... >>><<<
"
"
و الحين روح ارجوك ساعدني انساك
و لاتجـــــــــــــــــي حتى لو اني بغيتك
و إن مــــــــــــر في بالي بقايا لذكراك
بحاول انساها مــــثل ما نــــــــــــسيتكـ
>>> في المستشفى <<<
صحت زينة وشافت رهام جنبها ( رهام شعرها طاير وملامحها مرهقه مره تعكس براءة طيبة اغتالتها يد
الظلم القاسية )
مسكت يدها رهام وقالت : سلامتك زيوون
زينة ابتمست وقالت : الله يسلمك ...
" زينة وعت وحست بحالها بدأت تسترجع كل شيء مر قبل 4 ايام بكت شووي وبنفس الوقت حمدت الله
انوالمحقق دخل وانقذها "
أي بس المحـــــــــقق ميــــــــــــن كان .. تتـــــــــذكر ..
تتذكر
تحــــــــــاول تتـــــــــذكره
اهو شخص تضايقت بقوه منه وتحسست كثير ....
أي بس تذكرته ..!!!
رهام : زينة حرام ليش قسيت على اللي كان بيساعدك وكان بيطلعنا من هنا يودينا مستشفى ثاني بس انت
رفضتِ
زينة عصبت وبكت : مستحيل انسي الموضوع ...... هنا ارحم من أي مكان ثاني
())(( فوضى عارمة تفتك بمشاعرها و تحيلها لمجرد رماد إنسانة قد كانت ذات يومـ ))(())
من صبـــاح الغـــد الباكـــر
رهــام تمكـــث بغرفة زينــــــــة
تغفو حيناً ....
و ترتابها نوباتها النفسية مرـرـرات ..
ولا زالت ماكثة بصمت و هدوء مريب !!
شوي وطق الباب رهام تخبت ورا الباب
-
-
-
" دخــــــــــــــــــــــــــــــــــل بنـــــــــــــــــــــــــدر "
بهيئتة الشامخة ... و جاذبيته التي اكتست برداء الشجن فزادت من بريق جمال عينيه...
نظراته تقتص آثار الإضطراب النفسي لحبيبته !!
نبضات قلبه بدأت تعزف منظومة شجية للغاية ....!!
الذكرى العطرة بدأت تجلد ضميرهـ بسياط لاهيه و سيوف حــادهـ !!
>>> << ألم اقل لك بأنك شريان الحياة عندما تصادف عيناي عيناكِـ !!
تزادن السماء نجوماً ....و القلب عيوناً ...و الحب جنوناً ....
و مع ذلك أهرب من لقاء عينيك لكي لا تؤلمني نبضات تأنيب الضمير العاشق >>><<<
بخطوات متثاقلـــة ..
تشجع ...
و مازال يتقدمـ بخطواته ...!!
و مالذي يدفعه غير نبضات قلبه التي بدأت تبنض بالعطف و إستشعاره بتأنيب
الضمير .....
يخطو خطوات قد توشحت برداء الندم العارم الذي بلل الأماكن و نشر عبق رائحة القلق و الإضطراب ..
شاف زينة جالسه على سريرها كانت لابسه قميص ليموني على جينز رصاصي وشعرها مبعثر ...
ناظرت بتثاقل وعرفت ريحة العطر سبتت لها توتر فظيع
>><< أنت عجيب حاولت أن تكون كل شيء إلا أن تكون إنســــاناً <<>>>>
ناظرته بنظرات مضطربة تزدان بالرعب و الإرتجاف الذي جمل ملامحها الذي اتفق الجميع على إن ملامحها
وجمالها ايطالي التقاطيع و بالتحديد من لمحات أهل صقليه ...
بدت تعصب وتقلق بقوه الخوف فتك فيها...
النظرات كأنها اعيرة نارية تنطلق من عينيها ...
بينما هو في هدوء تــام و نظراته نادمة كسيرة..
تقدم خطوة
خطوتين
ثلاث خطوات
وجلس قدامها ..
صــــــــــــــــــــــــــــــد ـــد ــــ د ت زينة عنه
ورجعت على ورا
خطوة
خطوتين ...
ناظرت ورا الجدار ..
وقفت و قلبها بدأ يدب فيه الرعب و الخوف
ضعفت شوي وحطت يدينها على وجهها
خايفة يضربها... خايفه يهزءها ..( استرجعت كل الذكريات المرة معه )
زينة بخوف وشجاعة بنفس الوقت رفعت عيونها ( لازم اواجهه ) : نعم
بندر يتأمل إضطرابها و قد اشتاق بجنون لعينيها الحزينتين ...
" زينة واضح من شكلها انها تعاني اضطرابات نفسية ,, حالتها يرثى لهااا وشكلها مو طبيعيه خير شر
بتصرفاتهااا الغير مألوفة "
بندر ابتسم بحب كبير وناظر فيها : الحمدلله على سلامتك شكلك طيبة ان شالله
زينة خافت
وصدت وغطت ملامحها بشعرها المبعثر
زينة بإرتجافـ : يضايقك هالشيء ادري لانك تكرهني وتبي تذبحني انتم ماتحبوني ودكم اني اموت
(( وبكت زينة واهي تتكلم )) ....
بندر بحنيه يتأملها : بالعكس يا زينة حنا نحبكـ
زينة اجتاحتها حاله جنونية وصارت تهذي وتخربط في الحكي ( استرجعت كل ذكرياتها المؤلمة)
زينة تصرخ : كذاب كذاب
وبكت ...
بندر ناظر فيها وحس بحالتها النفسية التعبانة مرة وادرك تماما ان نفسيتها مو مستقرة
زينة ناظرت فيه بحده وقالت : خير وش تناظر خير تبي تطقني صح اطلع برا
و مازالت تحاول جاهدة على سحبه للخارج .... وهي تتمتم : اطلع برااا
بندر حـــــــــزن وتألم لان زينة بمنـــــــــــــظر يكــــــــــسر قلب اليهودي على قسوته
يتأملها بصمت و تجمدت كل قدراته كافة
زينة ناظرت فيه بقوه " تغير المود لإضطرابها " وقالت : خلاص عيوني ابي انام اطلع و
(اشرت باصبعها على فمها )
زينة : اشششششششششش بنام ماابي صووووووت،،،
راحت بخطى طفولية تنم عن إضطراب نفسي واضح
راحت على السرير تبي تناام ...
وناظرت فيه : لا تطلع صووووت طيب ابي اناااااام وقول لهم لا يطلعون صووووت ......
بكت فجاءه
ونطت وجت تركض لبندر
وهو لا يزال واقفا جامداً مصدوما من إضطرابها النفسي ...لا يكاد يبالي بأي شيء آخر !!
ناظرت عيونه المصدومة وقالت : خايفه خايفه منهم خذهم اسجنهم ....
بندر تكدر مره وتضــــــــــــايق
تنهد بحسرة حط يدهـ على راسه يحاول يهدئ نوبة الصداع العنيفة التي
باتت تجتاحه كثيراً في الاوآنة الاخيرة ...
" عجز يتحــــــــــــــــــمل هالعذاب والالم ...."
الصداع استمر وبقـــوة حتى يكاد يشل أطرافه و يسقط مغشياً عليه
و هاهو جاهداً يحاولـ تحدي ذاك الصداع المزمـن بكل قواه الإيمانية و مواظبته على الإستغفار ...!
ناظرها كأنها مضاد للألم الذي بدأ يفتك فيه من وقت لآخر !
مسك يدها وقال بحنية : يلااا حبيبتي بطلعك ... ( وقبل مايخلص كلامه )
صرخت زينة بقوه واعتلت زفرتها بالبكاء والشهيق ،،،
ونطت عليه رهام من ورا الباب << متوزية ورا الباب ^_^
بندر تروع : بسم الله اللهم سكنهم مساكنهم من وين طلعت ذي
رهام : ياحرامي تبي تذبحها هاه ومسوي حالك شرطي بعد هههههههه والله لاوريكم يالكذابين ههههههه
بندر ناظرها وقال: الحمدلله والشكر ( بوس يده وجه وظهر )
ودبجته رهام مع ظهره ..
رهام : لا لايكون على بالك مانيب شاهده ترى بشهد انك تهجمت عليها
بندر يحاول يضبط نفسه قد ما يقدر خصوصاً مع إعتلاء نبضات الصداع التي بدأت تتعالى ..
زينة عصبت وصرخت وكسرت كل شيء بالغرفة وقالت : اطلعوا برا
بندر يناظرها و مسكها : زينة افهمي انااااا بندر انا ..
رهام حطت يدها على فمها وضحكت : ياحرام هزءته ههههه
بندر وده يذبح رهام ،،،،،
زينة كسرت الفازه وكسرت كل اللي في الغرفة وتصرخ
دخلوا الممرضات ومسكوها
والممرضة نهال صفقتها كف عشان تصحى
جا بندر ودفع نهال وراء
بندر بعصبية : يدك ذي بكسرهااا فاهمه اذا مديتها عليها مره ثانيه
زينة تصرخ : اتركوني اتركوني
دخل الدكتور فؤاد اللي عطى زينة ابرة مهديه ونامت بدقيقه
" هدأ الملاك الثائر.... هدأت مشاعرها و ترسخت إضطرابتها في ذهنه ملهمها "
بندر عجز يفهـــــــــــــم مشاعره تكسرت وقلـــــــــــــــــــبه تقطع ...
لا يزال يتأملها بجرح غائر لا يزال ينزف وهي شبه جثة ملقاة على ذاك السرير الأبيض ...
مسكه كاتب القسم وهو لبناني اسمه أمجد وقال: لو سمحت خلاص انت تعرف انك بقسم نساء ووجودك تعدى
اللازم ...
بندر عجز يتحرك وبذات الوقت عجز يستمر واقف
كيف يطلع ويترك زينة بين يدين اطباء مايخافون الله ...
كيف يغادرها واهي بحاله تعبانة مره ...
طلع بندر يسحب رجوله سحب ...
عجز يكمل طريقه يشعر ان راسه ثقيل مره يحس انو بيطيح على ورا مافي توازن ابد ...
جامل نفسه وركب السيارة وقبل يركب السيارة حاشته نوبة الصداع العنيفة مره بس الحمدلله انو معه حبوب
اكل حبة وشرب مويا و لا يزال ممسكاً براسه بشده ... ضاغطاً عليه بكل قواه
روق عشر دقايق ثم كمل مشواره والالم يفتت قلبه تفتيت
وهو مصمم على اخذ ملاكه بأي طريقة ولكن كيـــف ...؟؟
"
"
(2)
صوفيا جالسة في الصاله لابسة جينز رصاصي وتوب احمر متملله وبقوه والسأم يأخذ له خطى واضحة ..
" دخل بندر وحالته الله اللي يعلم فيها شافته مبهذل وحالته حاله ... "
وسلم وجلس عندها وهي يسترجع مواقف اليومـ
صوفيا تناظر فيه : وينك ... ؟
بندر : ماتشوفيني يعني قولي كيفك...اشتقت لك ... وش فيك شكلك تعبان مو على طول وينك ؟
صوفيا بملل : لا والله تخفف دمك شكلك دايم كذى اصلا متعوده عليك بس وينك من الصبح لاطعني ماكني
زوجتك
بندر عصب وارتفع صوته : العب كورة بالملعب اللي ورا البيت ويني يعني ماتدرين ان عندي دوام
صوفيا تناظر ساعتها بلؤم : دوام لذالوقت
بندر تذكر شكل زينة وتضايق مره : اطلعي من راسي ياكثركـ والله يلا جهزي العشاء ابي اتعشى
صوفيا ( قاهرني يوم ورا الثاني يهمشني اكثر ذا وانا تركت طلعاتي مع صحباتي عشانه وش يرضيه بس..
صحيح اخذته بتحدي وعشان اكسر خشمه بس وش فيني اتلخبط بوجودهـ عيونه ذي هي اللي ذبحتني..بس
لازم اخليه يعرف اني منيب ميتة عليه )
صوفيا بعصبية : شغاله عندك انا وبعدين ماسوينا عشاء تبي اطلب لك شغالاتي مو فاضيات مشغولات
" بندر يدور شيء يليق انه يضربها فيه "
بندر : انكتمي احسن لكـ و بسرعه سوي لي أي شيء ميت جوع
صوفيا بدلع : مااعرف أ نا ماعرف اطبخ وتعرف هالشيء
" بندر تكدر تعذب واهو يلاحظ الفرق بين صوفيا وزينة ايام الحب ،،،،،،،"
بندر انسدت نفسه واهو له 3 ايام ما أكل شيء وخسر صوفيا ........
تنهد بندر ....
>><<< الله يعين على هالحياة بس استاهل أنا اللي ضيعت وهج الشمس نوارة الحب و الحياة كلها
يارب أنا طالبك تشوفها عيني حليلة لي >>><<<
صوفيا تضجرت من شروده واللي طين عيشتها إنه غلط باسمها وقال لها زينة بوضع رومانتيك مره
يعني المفروض تكون لذالأجواء جوها و قداستها بس هو غلط وطلع اللي بقلبه ما ينلام والله بحب زينة .......
وراحت تركته حتى عشاء ماتكرمت وسوت له لو خبز وجبنه << - - ينرحم خخ ^_^
عجز يتحمل بندر يحس بكتمة فظيعة
وطلع من البيت ....
(())) و تعــود إلي الذكريات أرتكز برأسي على نافذة حزني ..
ينهمـر مطر الندم في الخارج ...
ليس بيدي أن أعيد اشياء كثيرة ...
أنني انتظر من ينتشلني مما انا فيه ..!!
رأيت وجهي على زجاج نافذة حزني و لمحت بريق الحزن في عيني
كأن كل شيء قد تغير ...
حتى أرض الواقع إبتلعت ماءها و جفت ثانية ...!!
و إذا بدموعي قد جفت ايضاً ...
و اقلعت عيناي عن البكاء ..... وكل شيء تحول إلى جفاف
و كأن الدنيا لم تمطر ....!!
و كأن النفس لم تندمـ ((()))((
طبعا رحلة بندر مع العذاب رحلة قديمة عمرها سنين من اول ماتفرق اهو و زينة
عاد كيف واهو شايف وضع زينة المؤسف بجد حالته سيئة للغاية ..
مايدري وين يروح
متر الشوارع كلها !!
اخيرا
وصل بيت امه ( امه رجعت من السفر لها شهر تقريبا ) راح لامه وبوس راسها وجلس معها نص ساعه...
بعدين طلع بيته القديم يبي ينام فيه ... محتاج للراحة بمعناها اللي انطبع بذالبيت !!
اميرة وهي تنوم عزوز : بندر لو يعرف ابوي طين عيشتك
بندر بضيق : خلاص ابوي وش يبي زواج وخذيت بنت اخوه ذي خلاص تعبت يااميرة والله بموت ناقص
عمري شكلي
مسك بندر ولد اميرة الصغير ويلعبه يعضعضه
اميرة : بسم الله عليك ياخوي ربي يعطيك طولة العمر بالعمل الصالح بس والله عيب تترك زوجتك لوحدها
وتجي
بندر : وش دعوه عاد تدري عني او ادري عنها
اميرة بدهشة : ماعليش بس ضروري عشان عمي مايزعل بعد
بندر( خربت معه) : يزعل ولا يرضى خلاص انا تعبت نفسيتي زفت شكلي بستخف
بندر ( يصرف السالفه عشان ماتلاحظ اميره ضيقته ) واهو ينزل شماغه : وش اخبار نسرين عساها مرتاحه
اميرة : ايه مره مبسووطه تقول انها سعيده حيل
بندر : دووم يارب
اميرة : الله لايخسرها ويسعدها
بندر : اقوووول منووو بالله عليك ابي اكل ميت جووووع
اميره : هههههههههههههههه وراها مجوعتك صوفيا
بندر : طبخها الحمدلله والشكر اكل البيت ماله عندي هناك
اميره : ماتنلام متعود على طبخي انا و ( وسكتت ) كانت بتقول زينة
طبعا ما فاتت على بندر اللي تذكرها في كل حالاتها .....
شويات و اميرة تجيب الاكل لبندر اللي اكل و بعد ربع ساعه اتجه لبيته القديم
-
-
((())) و تسافر بي الذكريات نحو وجهكـ ... فأبكي على ايامي معك ...
اتذكر حديثنا ....!!
نقاشنا ... عتابنا .... وضحكاتنا المجنونـــة ...!!
و حتى دموعنا الصافية النقية ..!! ))(()
بندر ابتسم و دخل بيته اهو وزينة ... ناظر الصاله يامــــا و يامــــــــا سهرنا سوا هنا
بس أناظر في مكانك و أذكرك و أذكر حنانك
تنزف أشواقي عشانك .. و آه يالمكان
ألتفت حولي و أشوفك و أرمي كفوفي لكفوفك
ألمحك مقبل و أفز ! و ما ألاقي إلا طيوفك
و أسمع بكا الجدران .. و آه يالمكان
حتى الزوايا حبتك تشتاق مثلي لجيـّتك
نبكيك و جروح الغياب بعثرتها و هي حنتك
ضعنا ! و ضيعنا الأمان .. و آه يالمكان
يا زمن إرجع ورا كل ما وقتي سرى
لين ترجع جيـّته و أنسى كل اللي جرى
و نلتقي بنفس المكان .. و آه يالمكان
الله يا حلو الماضي يعطر جـــــــوي بذكريات الغالية ...
يا قصـــــــة عشـــــــــــق انتِ يازيــــــنة ما إنكتــــب لها الفرح ... آخ لو دريت بس انكـ في يوم راح تكونين
بعيدة عني وبحاله نفسية سيئة كان والله ماتركتك لو وطيِتِ على خشمي ...
انا رخمــــــه لاني تخليت عن وعودي معك انا غبي لان كرامتي اعمت عيوني ...
وش الكرامة ماتنفع بشيء اذا القلب مات ......!!!
جلس يسترجع ذكرياتــــــــهم وخــــــــــــــــــبالهم وضحـــــــــــــــــكهم ....
دخل غرفة النوم
شافها مغبرة وواضح انو ماعاد احد يدخلها
تبادر لذهنه مقطع من اغنية لمحمد عبده ..
" يقطعـــــكـ دنيــــــــا مالهــــا أول و تـــــــــــــالي ...."
وهي الدنيا مستحيل تصفى لأحد ....
وطلعت من قلبه آهه من قلبه ترثي حال هالدار ...
وبكل خطوة والثانية تنزل دمعه من عيونه تخفف بركان القهر اللي بين ضلوعه على حـــــــــــــــــــــال زينة
مشي في الغرفة بخطوات متثاقلة حزينة
وفتح الدولاب فاضي مافي شي إلا رفات غبار
ناظر في دولاب زينة فتحه وناظر مافيه شي.....!
قفل الدولاب بحسرة...... وهو يتذكرها يــــــــــاما ويـــــــــاما وقفت هنا
ومسكت هالدالوب .. يتحسس لمساتها بإحساس الحرمان
بس فجاءه لمح شيء...!
أيه لمح ظرف في مجموعة اوراق ....!!
اخذ الظرف ومسح الغبار اللي عليه بدا يكح
بندر : كح كح
وفتح الظرف ..
الفيشال اكسبريشن طبعا لا تعليق ...بس اكيد الحيرة لها نصيب الأسد
شاف مجموعة اوراق كثيرة
سحبها بخفة
لا أوراق موثقة من مستشفى " ذا قود هيلث " في ايطااليا وشذالاوراق...؟
مسك الورقة الاولى قرا فيها
انبهـــــــــــــــــــــــــر عيونه ماتتحمل الصــــــــــــــــــــــــــــدمه ابد مستحيل,,,,
ناظر الورقة الثانية ..
وشاف نفس المعلومات في الورقة الاولى بس من عياده" سيرش اباوت شايلد "
ناظر ورقة ثالثه فيها نتائج فحوصات مؤكدة ..
واسماء الاطباء موقعين .....
ناظر التاريخ................
وااااااو قبل 4 سنوات !!
بندر يفكر بينه وبين نفسه بـ :
((...زينة معقولة تسوين كذا ولا تعلميني ليش بس...؟ حرام عليك عذبتِ قلبي ليش خليتني اظلمك واتعبك معي
بموضوع الحمل والعيال ليش ماصارحتيني انك ماتقدرين وانو ضرر عليك ؟
ليش تظاهرت بانك بارادتك تأكلين موانع كان صارحتيني كان ماصار ذا حالي انا وياك...))
صدمته كبيره يوم قرا إن زينة معها قصور والحمل يأثر على عقليتها وان هالمرض وراثي ميه في الميه ...
من وين طلع لها بس ..كل العائلة مافيهم هالمرض .....؟
بكى بحسره
و بللت دموعه الورق اللي بين يديه
جلس ساعه كاملة يتذكر كل شيء قسوته عليهااا
وضربه لهااا
مع انها تعبانه مريضة ماتقدر على هالشيء ...
بس كنت اعتقد انهااا ماتبي ضنى مني ....
بندر فكر كثيروقال : انا ممكن اكمل حياتي ويمكن الله يرزقني ويجيني ضنى بس زينة مسكينة لا ضنى وحتى
عقلهااا شكلي طيرته لها بجنوني وعنجهيتي اخ بس حتى الناس بعد ماعرفوا انهاا كانت في صحة نفسية
اخذوا عنها فكرة انا دمرت حياتها
لازم اقويها وارجعها لعمي زي مااخذتها منه كسرتها بقوووه انااا بس اهي ماساعدتني
<<<<>>> ما فوق جرحي جرح
وجروحي تاويني وصبري فقدته بجرح
الموت له حروة خوفي يمسيني >>><<<
استلقى على الأريكة التي قد اكتست بالغبار رمى جسمه بإهمال فظيع وسط حزنه و خيبته
عاودهـ ذاك الصداع المزمن ....
بقوه هذه المرة
ضعط بيدينه على راسه بقوه فظيعة
الألم مزمن جداً .......
الرؤية بدأت تتلاشى تدريجياً
ضعط بيده على جيبه بيشوف الحبوب ..بس للأسف ميب فيه
ناظر التسريحة المكتظة برفات الغبار ...
يبحث بسرعة عن أي مسكن ... او مضاد ..
بحركة عصبية ألقى بكل ما كان موجود و أحاله لكسرات في الأرض ...
مازال يستغفر و يكثر من الإستغفار ....
شيئاً فشئياً ...
حتى تلاشى ذاك الصداع المزمن بتدرج بطئ خفيف ....
ألقى بكامل جسمه على ذاك السرير البالي بوضع متهالك ومرهق ...
( أخر علاجي الكي و أنتِ الكوايـــا ..... للحب عبرة و أنتِ قربك عباير ...
لو هو على زينك بنلقى صبايا ....المشكلة في الحب تعمى البصاير ....)
.
.
الســـــــاعة 3
>>><<< يا حب يا ذكرى واسم
ماادري انا ابكي عليك من العذاب او ابتسم
صدقني في يأسي مشتاق ابي امسي
لا لا يادفى شمسي ابيك <<<>>>
طلع بندر من بيته القديم يجر حزنه العارمـ و ندمه الكبير واثر الصداع مبين بملامحه
وشافه نايف
نايف : ههههههه وش جايبك تبكي على الاطلال اكيد من ناظر خشتك بس
بندر اللي مبين انو متضايق ومو رايق : ياملحك تخفف دمك ينقالك
نايف : اقول اسمع بس ذا بيصير لي البيت ضف عفشك ولااشوفك تفرد عضلاتك هنا
بندر : ارتاح بس عرس مافيه يعني مافيه دام الحكومة لسى مابعد قررت
نايف : وش عليك متزوج و مرتاح ..؟
بندر : أي راحه واي قرف لو على كيفي ضليت عزوبي طول حياتي
نايف قرب له بخبث وقال : لو كانت زينة معك
بندر ضرب نايف بكوعه وقال : انا قايل لك انك تخفف دمك وانا مالي خلقك
نايف يمسح ضربة بندر : اح اح لا تضرب يااخي اشك اني امي كانت تطحن حديد وتحطه مع حليبك
بعدين وين بتروح الساعه 3 اخمد وبكرة تروح خلاص خاربة خاربه ابوي اكيد بيدري
بندر : من هالناحيه اهي خربت من زمان
-
-
-
طلع بندر وراح بيته هو و صوفيا ...
فتح باب البيت ماشاف احد في الصالة ...
طلع غرفة النوم ولبس بجامته ويبي يحط راسه وينام
بس مايعرف ليش كان في شيء في راسه يدور قلق مره
شاف نور سيارة سطع مع الشباك استغرب ذالوقت مين يجي للبيت ،
، قام طل مشباك ماشاف احد
ورجع نام او بالأحرى يتصنع النومـ .....
صوفيا كانت تدخل على طرف اصابعهااا خايفة انو بندر يشوفهااا وارتاحت لانه نايم ..
( يتظاهر بالنوم )
دخلت الغرفة وفتحت الباب واخذت بجامتها وطلعت << -- بطله ماتخاف بلا بشكلها خخ
بندر بصوت اجش : من وين جايه
صوفيا : بسم الله الرحمن الرحيم من وين يعني من عند امي
بندر : من جابك
صوفيا : هاااااااه السايق
بندر : متأكده
صوفيا : وش قصدك هاااااااه تشك فيني
بندر : لا اشك ولا شيء سؤال وبس لان السيارة نورها مو نور صالون دواد السايق حق امك
صوفيا : ماخذ سيارة سلمان اخوي
بندر : اها متى جا سلمان من جده
صوفيا بإمتعاض : وانا وش دراني...
بندر ماحب يظلمها
" وتعوذ من ابليس وعداها قال يمكن تكون زعلت من النقاش اللي بيني وبينها المغرب وزعلت راحت لامها
وارتاح ونام وقال ياليتك ضليت عند امك ولا جيت ليتك تزعلين وتفارقين عني طول عمرك "
"
"
(3)
إبتهال في غرفتها تكتب dairy
ترتدي جينز سماوي على تي شيرت اسود فيه كتابات اخضر و وردي من " ريفر ايلاند "
و شعرها فوضوي يلائم الجو الشاعري الذي تستبيحه الآن !!
ريم بلقافتها المعتادهـ : اووخس يأنتِ بتغطين على شكسبير على هيك سبلينق
إبتهال بدون ما تناظرها : هذا حدك ماتعرفين غير شكسبير اخلصي وش تبين ..؟
ريم : اعصابك ياقميل هههه وبصراحه دابل كبدي شكسبير ذا ماعندهم غيره يرزونه بكل فيلم و بكل رواية ..
إبتهال : ريموت ممكن تطلعين بذوق لإن مالي خلقك والله
ريم حست انها متضايقه : افا بتو وش فيك ..؟ على اختك عاد يالله فضفضي
إبتهال ( كانها تنتظر احد تفضفض له ) قفلت النوته و ناظرت ريم : متضايقة يختي مدري ليش ؟
ريم : تعوذي من ابليس صلي لك ركعيتن
إبتهال : والله الحمدلله اني حريصة على صلاتي و حتى السنن الرواتب بس مدري وش فيني لي فترة ذبحني
التفكير
ريم : تفكير بأيش احمدي الله كلنا بصحة وعافية ومع بعض وذا بحد ذاته أكبر نعمة والله
إبتهال : الحمدلله على كل حال والله يخليكم لي يارب
ريم : وش فيك بس ...؟
إبتهال : احيانا احس اني تسرعت يوم وافقت و تملكت بسرعه
ريم مذهولة : اعوذ بالله وشذالأفكار بس جلسات صحباتك و ماتسوي انا دارية !
إبتهال بحيرة حزينة : مدري يا ريم أنا اذا علي مبسوطة وتعرفين وش كثر احبه بس وش يدريني عن
مشاعره تعرفين تملكنا ورجع سافر و لابعد وصل ذا غير أمه اللي احس انها ما تطقيني خير شر وبعدين هو
مدري والله وش اقول ؟
ريم : ياليل تعرفين الرجال عنده طموح ولد مضاوي ذا ههههههه دفرة يعني مو مثل اخواننا التنك وعيال
عمي الباقيين مضاوي وعيالها الزم ماعليهم العلم وشهادهـ وين .. وبعدين تعالي كم مره يدق عليك و يطقها
حنك معك لا تظلمينه ! و خليك بالصورة تدرين انو شخصية متفتحه اوبن مايند لا تفضحيننا معه بهيك تفكير
ابتهال : تدرين له شهرين او ثلاثة يمكن مدري عنه ... وبعدين الفترة الأخيرة احس مدري يمكن لإني مليت
من هالوضع
ريم : دقي على زينة طيب واسأليها
ابتهال : مدري بس متردده دقيت عليها يمكن 4 او 5 مرات وامها مدري احس تصرفني ... حتى زينة متغيرة
يعني المفروض ماتنسانا كذا ليش تجحدنا الحين وإلا لين امها وصلت خلاص تبطرت علينا ...
ريم : ام بدر تنرحم من بعد ما طلقها عمي اكيد بتحقد عليك هههههههه
ابتهال وقفت بعصبية : وش ذنبي انا طيب وبعدين على اساس انها ما تزوجت !
ريم : اسكتِ ياشيخه صديقاتي يقولون لي زوجها خقاق رزة شباب صغير نعبو بوها كبر بدر يمكن طاحت
عليه كيف مدري انا ؟
ابتهال بحيرة : وصديقاتك وش دراهم !
ريم تهز كتفها : مادري عنهم بس يقولون انه مشهور بالرياض يعني
ابتهال : شفتِ أنا مدري ودي احدد موقف بدر كيف رضى امه تتزوج وهي بهالعمر ..؟
ريم : ياختي عادي مافيها شيء انصحك لا تقولين له لإنه عقلية متفتحة وبعدين هي اللي يناظرها ما يفرق
بينها وبين زينة كانهم كبر بعض
ابتهال بتقرف : حرام عليك وش جاب لجاب زينة تجنن ماشاءالله اووما امها مومياء بشعر اشقر
ريم : ذالمومياء حماتك ههههه بكرة تجيبين لنا كتاكيت مثلهااا
إبتهال تنهدت : الله يستر بس
ريم : يالله يا قمر لا تشغلين بالك ترى بدر يحبك و يموت فيك
إبتهال خجلت : يؤ و انا وش اقول اعشقه بجنون بهبال ...بجهز له مفاجأة إذا وصل بإذن الله
ريم بلقافتها : وش المفاجأه ؟
ابتهال : احلفي بس مصدقة بقولك يعني
ريم : بكيفك أنتِ الخسرانة خخخخخ يالله خذي بهديك ذالاغنية
( مسكت جوالها و ضغطت اغنية المسافر << --- نذاله من جد خخخ ))
ريم : لا اوصيك عيشي الجو وحسي بالكلمات صح ! راشد جابها لك على الجرح هههههههه
ابتهال مسكت اقرب جزمة و انتم بكرامة وهربت ريم .. والجزمة صقعت اقرب زاوية
ريم طلت براسها مع الباب : حولا حتى ضرب ماتعرفين هههههههههه يالله سي يو
قفلت الباب و راحت وهي تتضحكـ ...
إبتهال : ياااي عليك غبية و سخيفة وماصلة ....
هاهي دقات قلبها بدأت تنتظم بلحن شجي استباح من الليل الذكرى
لا تلوح للمسافر
المسافر راح
ولا تنادي المسافر
المسافر راح
يا ضياع أصواتنا في المدى والريح
القطار وفاتنا
والمسافر راح
يالله يا قلبي تعبنا من الوقوف
ما بقى بالليل نجمة ولا طيوف
ذبلت أنوار الشوارع وإنطفى ضيّ الحروف
يالله يا قلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا
القطار وفاتنا
والمسافر راح
مسكت جوالها و ارسلتها مسج لبـــــــدر الغائـــب في سمــاء الغــــربة !!
من الطـــرف الآخر
وسط الضوضـــــــاء العارمة .....
و الأجواء البعيده عن الدفء و إلتحام المشاعر
في الحرم الجامعي في كندا
بدر و عزام في طريقهم للخروج للتنزه بعيدا عن الأجواء الدراسية
عزام ( كويتي صديق بدر ومن ارقى العوائل الكويتية ) : شعليك ذكروك الحبايب هههههه هانت خلاص
تخرجنا ..
بدر يبتسم له : الله يخليهم لي
عزام : أنا أقول لو تسمع شوري والله بإذن الله راح تضبط كل شيء
بدر يناظره : عزام الله يخليك مدري ودي احسبها عدل احس اني ملخبط وبقوه
عزام : وش حقه انت ملخبط ترا انت معطيها اكبر من حقها السالفة اشوفها حيل عادية
بدر يدهـ بشعره واقف بطوله الفارع في وسط البارك الذي قد اكتظ بمرتاديه
عزام : الله كريم استخير وربي معكـ واللي يطلع معك أي قرار اتخذه لا تتردد تدري شلون يالله أنا
بوديك مكان رهيب وهناك نشوف وش بتسوي ...؟؟؟
بدر : الله يخليك والله من جد من دونك مدري وش كان بيصير فيني
عزام : هههههههه موعشانك لان امي توصيني عليك البارح وهو تحاجيني تأمني عليك شكيت انك ولدها مو
أنا
بدر يبتسم : الله يخليها لك و على الله و تركد وتعقل عشان تسعدها
عزام : إذا علي متى بعقل ماظن بعقل هههههه امش بس ...
و ما زالا يجران الخطى للمضي قدماً لذلكـ المكان
_
-
-
-
-
>؛؛؛من الطرف الآخر ؛؛؛<
إبتهال مبسوطه زواجها قرب اكيد بيتحدد قريب ...لإن بدر كلمها قبل سويعات و قال لها بيجي بعد فترة قريبة
بإذن الله
تغريد : اقول بتووو شكلك طايرة لانك بتزووجين بتفاريقنا يعني
إبتهال : ههههههههههههه وش ابي فيكم بس دام بدوري بيوصل ان شالله
ريم : لله الله يالدنيا تبطرنا الحين .....
( قامت الهنوف و شغلت جاني حبيبي من بعد غيبة سنين ) وبدأت
ترقص بخبال << -- مفهيه
تغريد : الله يخلف عليك على هالرقص ههههه وش بقيتِ للشباب
ريم اللي بدت تجاريها بالرقص : هذا احسن رقص وعلى فكرة أنت وكرشتك ذي ترا موب أي وحده تتقن
ذالرقص
ابتهال : ههههههههه بجد عز الله اشهد لكم
الهنوف : عشان بعرسك نرقص وندوخ عوينات الحريم على هيك رقصات ...انتبهوا لذالحركة اتحدى احد
يسويها
صرخوا كلهم : واااااااااااااااااو روعه
الهنوف : ايه افا عليكم اصلا حتى البنت اللي كانت ترقص بحفلة دبي مع الجسمي ولا شيء الحين
ريم قلدت حركة الهنوف : شفتِ سهله بس يبي لها تمرين اكثر !!
الهنوف يدها على حنكها ( فكها) : كيف عرفتِ اعترفي انك تشغلين ذالاغنية و ترقصين من وراي لين تعلمتِ
حركتي
ريم : ابد ما سويتها ترى هههههههههه
ابتهال : المهم بزواجي ابيكم فعلا تصيرون شيء بإذن الله
تغريد : الله يعين على التجهيز بس
الهنوف : استعدي للزواج تعرفين عمانك اغرب عائلة يعني متى ماوصل البروفيسور بدر بيقولون بكرة
الفرح خمات اهلنا والله هههههه متى ما قرر قراقوش لو يقول بكرة
تغريد : ههههههههههههه أي والله انك صادقة هنيف بتووو وش رايك نروح نجهز لك ...
الهنوف : يختي اول مره وحده من خواتي تتأخر ملكتهااا عن زواجها
بتوو : 3 سنين واحنا متمكلين بس اشوى خلاص بيجي ان شاءالله فرجت
ريم : مو شغلي بتووو من الحين غرفتك لي مفهوووم
بتو: ياقلبي تبي تورثوني وانا حيه ههههههه
تغريد : انتبهي بس لموضوع التجهيز لازم من الحين نبدا عشان مايزنقنا الوقت
ريم : الله الله عاد اكيد بدير جاي مشتاق بيقول ابيها الليلة قبل بكرة تدرين لو انا بمكانك جحدته شهر شهرين
الهنوف : صادقة وش معجلك
ابتهال : احلفي بس انتِ وهي الله يخليه لي بس مشتاقة له اليوم قبل بكرة
ريم : صدق هنيف اللي اختشوا ماتوا ....
"
"
(4)
جا فواز ( زوج ام زينة )
طلع زينة من المستشفى بعد علاج نفسي مكثف دام 6 شهور ..
زينة لسى متحطمة والمستشفى زاد نفسيتها قرف ولا حسن فيها شيء ..
( من بعد ما شافت بندر وحالتها تدمرت و حست بحبه للحين حي بين ضلوعها اشتاقت له ... و توقعت يجي
اليوم لانه امس قالها بجيك بكرة بإذن الله )
طلعها فواز على مسؤوليته لان نظراته لزينة خبيثة وفيها معاني غامضة ...
في طريقهم للسيارة .. فتحت زينة الباب الخلفي
مسك يدها ولفها بقوة وصارت عيونه بعيونها ...
تقرفت زينة وبقوة : ابعد
فواز يتأمل عيونها : قدام يالغلاا ولو ترا اصير محرم لك
زينة تكرنت و شوي وتصيح ورجعت للمستشفى : مانيب رايحة برجع بعد بعد
مسكها بيدينه بحنيه : قلبو اركبي يالغلا وش دعوة بوديك البيت حرام تجلسين هنا أنا وربي مقدر وضعك
وحاس فيك ادري محد حاس فيك بس والله اني حاس فيك مابيك تجلسين هنا غير ماجلستِ ...
زينة تجفف دموعها وتناظره ببراءة : امي وين ..؟
فواز : بالبيت تنتظرك يالله
زينة وهي خايفه ( ماعاد تشعر باي شيء ) ركبت بهدوء
و صمت يخيم على الأجواء
فواز : زينة أنا أسف على الحركة اللي تو
قاطعته زينة : بس that is enough
فواز يناظرها ( يالبيه بس يا هالعيون والخشم ) : ابشري يالغلااا
سكت وهو يتابع ضجيج السيارات و الزحمة العارمة +_+
و ما زال يفكر بـ ( وش هي ملاك او بشر ...؟ يالله يا رجال جتكـ من الله آه يالبيه بس والله لعيونك بسحب
على كل البنات و حتى امك العجيز المتصابية نعبوبوها وشلون صرتِ بنتها بس )
وها هو قد وصل البيت بسلامـه
فواز بحنية لا تضاهى : يالله زيووون تفضلي في بيتك والحمدلله على سلامتك
زينة من غير ما تناظر نزلت و هي تتأمل هذا البيت ...
ياما وياما شهد براءتي و سهراتي و جنوني وكل شيء ....
بكت دمعتها من شوقها لبيتهم ...!
راحت تركض بإتجاه المدخل الرئيسي وهي تكره نظرات المتابعة من فواز
توقفت لحظة
( زينة تركضين لمين ! أمك اللي رمتك بالصحة النفسية ولا نشدت عنك بيومـ ....
بدر...... ابوي...... وينهم اكيد مو فيه ....
ياقو قلوبهم كانهم هنا و يدرون إني بالنفسية ولا طلعوني )
فواز من وراها بوضع لا يكاد يطاق : تفضلي ليش وقفتِ
زينة تبكي : ودي ارجع مابي ادخل
فواز بحنية : حياتي لا تخافين والله اني حاس فيك وأمك اتركيها علي ولا يهمك امشي بس
مسك يدها ... وفكت يدهـ بقوة
لإنها تحس بنظراته معاني آخرى ...
فواز عض شفته بخبث : موب مشكلة بكرة تتعودين ادخلي الحين
( قهر و إنعدام ضمير أن تستغل بوادر الضعف النفسي و الإضطراب
بالإبتزاز العاطفي او نيل مطالب آخرى من قبل ذوي النفوس الضعيفة خصوصا بمثل حالة بطلتنا زينة )
خسرته زينة و درعمت البيت بسرعه
استوقفها صوت امها
امها بكبرياء : الحمدلله على السلامة حياك ادخلي
زينة خايفه
وقلبها يضرب من نظرات زوج امها او بالاحرى عمها فواز ....
ناظرته و إذا هو يبتسم لها بحنية و عطف و يتأملها بنظرات حقيرة جداً
دخلت بخطوات مبعثرة وجلست
امها بتعالي : تبين يحطون لك الاكل .........؟
امها تهمس لزوجها : يؤ قايله لك السعودية زفت مستشفياتها لو احنا معالجينها بمصر احسن عشان تطلع
عاقلة شكلها للحين على نفسيتها الله يستر لا تفشلنا بس
زينة تسمع صوت امها لان امها صوتها عالي
على بالها ان زينة هبله فعلااا ولا تحس
زينة تحس بحسرة فظيعه من هول ماسمعت : مااشتهي يمه ماابي اكل
فواز يتأمل زينة بشكل مزري : وش دعوووه لازم تأكلين عشان تصييرين اصح واحلى ان شالله
امها قربت لزوجها ومالت عليه : وع وش تبي بالسمنه خلها كذى عود لبان
فواز احرق زينة بالنظرات : أي بس صحتها مره رايحه لازم ترجع لو شوي عشان بزواج بدر تصير قمر
زينة ابتسمت : بدر متى راح يتزوج
امها : مدري دق علي يقول انووو بيجي ولااطرا زواج يافواز
فواز : اكيد مملك وخالص دراسته اتوقع بيجي يتزوج ويروح
زينة : متى راح يوصل ..
امها : بكره ان شالله
زينة : ابو ي معاه
امها بكبرياء : ماادري عنه
فواز قرب لمضاوي وصار يسولف معها بصوت صغير و همس لا يكاد يسمع
زينة ناظرت تحت بحزن
وتمنت انها تموت ولا تشوف احد في مكان ابوهاااا
واستأذنت وطلعت غرفتها...
راحت واهي تسحب رجولها سحب وتبكي بحرقة ....
دخلت غرفتها وحشتها مرره ناظرت العابها ملابسهااااا كل شيء ماتغير ...
جلست على سريرها وتذكرت اشياء كثيرة تضرب في راسهااا
ذكريات حلوة مع واقع مر
من وجود بندر اللي حطم حياتهااا ..
( تذكرته ...ياحظك ياقلبي شفته أمس وقبل أمس ...متغير كثير ناحف و معالم وجهه حزينة يارب مايكون فيه شيء ..وش تخربطين يا زينة انسيه هو نساك وتزوج الحقيرة صوفيا و حامل مبسوط معها والدليل لهم شهور مع بعض وهو ماجا المستشفى إلا عشان قضية رهام ليس إلا ....)
.مجرد ذكرى بندر تسبب لها رعب نفسي فظيع
ودي ابكــي لين ما يبقى دمــــوع
من جروحٍ صارت بقلبي تنـــــوع
انطفت في دنيتي كل الشمـــــــوع
غربتي طالت متى وقت الرجـــوع
ان شكيت للحال محدٍ لي سمـــوع
طال صبري والزمن عيّ يطــــوع ودي اشكي لين ما يبقى كـــــــلام
ومن همومٍ احرمت عيني المنـــام
والهنا ما يوم في دنيـــــــــاي دام
كل عام امني احلامي بعـــــــــــام
وان سكت الناس زادوني مـــــلام
والرجا باللي عيونه ما تنــــــــــام
وبكت لين نامت
-
-
صحت الساعة 4 لصلاة الفجر ...
بكت لها ربع ساعه وهي بالسرير
قبل تتنشط وتقوم من السرير تحس بضيقة عنيفة تسري في أعماقها ....
توضت و صلت ..رفعت يديها تدعي بخشوع و طمأنينة ......قرت اذكارها ..
وقفت امام الشباك الكبير شافت الأجواء كيف...؟ حست انها صارت صافيه ...
حبت تنزل تحت بالحديقة تبي تشم الهواء الطلق وتنتعش في نسيم الصباح الباكر ...
اتجهت للباب آملة بحياة سعيدة ووليدة ..!
فتحت الباب
مشت خطـــــــــــــــوة..
خطوتيــــــــــــن
ثلاث خطوات
.... . لحد مــــا .....
(())(( لا خاب ظنك بالرفيق الموالي .....ما لكم شاريه على باقي الناسـ (())(
انتظر التوقعات ...؟؟؟
ألف شكر و تقدير للبساطات الصغيرات قروب و مازلت اردد السلام الملكي تبعهم :
" فلتحييا البساطات الصغيرات و ليسقط الأعداء المجاورون بقيادة قط قط و ذيلها التابع ^_^ "
|