كاتب الموضوع :
ديمـــا
المنتدى :
القصص المكتمله
ريم : لااا لااا لااا وش دعوه هنيف حبيبتي اختي و اركب وراء ابد ما يصير
الهنوف : ياشيخه والله مايركب غيرك افا بس مايهون ااتمتع بالمجلس الأمامي و انت منلطعة
لوحدك وراء
" سعود ضرب بوري "
ريم : يمممممه
الهنوف : احم امشي يالله
درعمت هنيف وراء و ريم اضطرت تجلس قدام
سعود " صاحي من النوم " : خير انتِ نص ساعه منرزع انتظركم فشلوتنا مع خلق الله
ريم " الصيحة وصلت معها " ....
قطع توتر الموقف محمد اللي يطق شباك سعود و يبتسم
سعود : هلا و الله
و نزل و سلم عليه .....
الهنوف : ايييييييييييف ياقلبيه
ريم : يمممممممه وقسم قلبي يرجف للحين
الهنوف : يمه يمه يالرجال صدق اللي يصحى من النوم يصير متكرن كذا شكلي منيب متزوجه بإذن الله
ريم : أي والله انك صادقة يخوفون يمه والله ماتحمل احد يقابلني بهالوجه بصيح
الهنوف : شفتِ شلو عوينات سعود متنفخة ياعمري ههههههههه نكدنا عليه نومه
ريم : تلاقين ود جاحدته بالمكتب نايم نومته نومة واحد موب مرتاح احس انو نايم على اريكه يعني
موب على السرير
الهنوف : هههههههه الله يقطع ابليسك اتحداك تسألينه
ريم : احلفي بس لا احلفي وبقوة بعد عشان ينحرني نحر و يعلقني بالمملكة و إلا الفيصلية
الهنوف : يمه يمه جاء اووووص
" عاد الصمت يخيم على الارجاء "
ناظرهم سعود و ابتسم بهدوء و كمل طريقه
سعود : تبون شيء من برا قبل نرجع !
بينما الهنوف تشاور عمرها
ريم : ابد ابد مشكور اخوي ما تقصر
سعود : ريم اللي تقول كذا ههههههه متأكده ترا منيب بعيد الحكي
ريم : الله الله << العين الحمراء تنفع وبقوة مع ريم
-
-
(2)
في إيطــــــــــــــاليا
( جواي ليك إحساس بيكبر كل يوم ... العين تنام و القلب عمره ما جا له نوم )
نواف لا يزال يفكر في تضجر زينة من نظرات سلطان و حس بهالشيء
بندر : اوكي عمي احنا نستأذن الحين
ابو بدر : وين اجلس بس منتم برايحين اصلا بتجلسون معنا هنا
بندر : لا وين ياعمي هههههههه شغلنا اقرب هنا << نصاب
ابو بدر : وش شغلك وش اللي عندكم بس
سلطان << جازت له الفكرة و سكت و نواف لاحظ هالشيء مع انو المفروض سلطان هو اللي يعارض
نواف : حتى انا بعد ياعمي بروح
ابو بدر : تروح وين انت الثاني انثبر بس
نواف : أنا ان جلستي فهو عشان زينة و بس
( يا محكمة العشاق انصفي العاشق الجريح ! ما حاله مع وقائع احوال الأيام )
بندر تحسس من هالكلمة و لا استهضمها ابدا
و القى نظرة على نواف اللي بكل شموخ و ثقة يبادله النظرات
ابو بدر : اصلا ماراح تخليك تروح زينة يعني لا تفكر بس انك بتروح
نواف : يصير خير
بندر يناظر سلطان نظرات تعكس توتره و ارتفاع ضغط مشاعره
بندر وقف : يالله اجل نشوفكم على خير
ابو بدر : اسمع يوميا تجو ن مو خلاص على ذالزيارة
سلطان عيونه لا تزال تبحث عنها .....
ابو بدر مع بندر عند الباب
نواف لاحظ نظرات سلطان
نواف طق كتف سلطان : الباب هناك اذا مضيع ( بنظرات حاده نوعا ما)
سلطان تروع شوي : سوري فعلا ضيعت من وين دخلنا
نواف يناظره : ياليت مره ثانية ماعاد تضيع لان أي بيت الباب تبعه بيكون هنا مش راح يكون
باقصى ماتقصى من البيت
سلطان ضغط على شفته و هو منقهر من نواف : اوكي ميب مشكلة
بندر : سلطان منتب رايح هههههه
ابو بدر يبتسم : اترك الغالي ( تذكر امه) معنا طيب كانك ملزم يا بندر و بتروح
نواف ناظر عمه نظرة غريبة تنم عن عدم إرتياحه
سلطان : وش دعوة ياعمي لا وين نجلس بس ( ناظر نواف اللي متنرفز ) جازت لي سواليف نواف
نواف يناظره بلؤم وقف و دخل يدينه بجيوب البنطلون : حياك الله تشرف أي وقت
سلطان : تصبحون على خير
طلعوا بندر و سلطان
بندر يحس عيونه حاره ...وقف شوي
غمض عيونه عشان يرتاح
و نزلت دمعة ازعجت عينه و تسببت في إرتفاع حرارة عيونه
( أي حال للعشاق هو حالك يا بندر ؟ )
سلطان وقف من دون ما يلتفت لبندر << منقهر : وش فيك وقفت ؟
بندر مسح دمعته بطرف اصبعه قبل تكمل طريقها
بندر : شوي بس اضبط الجاكيت
سلطان : والله انك رايق << معصب بقوة يالله بسرعه
بندر نزل يتخطى المساحات بجاذبيته و جماله الذي الحزن زاده بريقا في عينيه و جمالاً آخاذاً
في ذاك الليل البارد
و الضباب يغطي معالم روما ....
سلطان ناظر بندر وهم يمشون يوقفون تاكسي
بندر وقف عند صبيه بعمر الـ 15 سنه تقريبا .... من فئة الضعفاء
بيدها قيتار و ترتدي كاب ينم عن براءتها ....
تعزف برقة ... تعزفة بحنية
تعزف و كأنها تقرأ جروح بندر المكتظة بثايا وجدانه
بندر وقف لسويعات
يستشعر جمال هذه الألحان مع هذا الجو الليلي الشاعري
( كم يعشق العشاق تلك الأجواء التي تعزف على صفحات و ملامح جروحهم ! )
بندر وضع في تلك المساحة ما وضع من المال لتلك الفتاة
سلطان : يالله يارجال واقفين ساعه ننتظرك
بندر تلقائيا يمشي و تجلي مظهر طوله الفارع
جلس و سحب نفس عميق
سلطان ساكت لانه معصب بعد
بعد شويات وصلوا مقر السكن
بندر " يالبيه وحشتني ياناس الحمدلله اللي عشت و شفتها بصحة و عافية .... ! "
سلطان " الحمدلله اللي شفت اختي بس متى ابل عرقي و شوفة امي فيها ! "
سلطان : اقول بندر وشلون بنتصرف مع زينة
بندر يناظره : ههههه وش بك مستعجل اول قولي وش رايك
سلطان شرد شوي : وش رايي بشكلها قصدك ؟ اذا هذا قصدك اكيد ارتحت لها
الخالق الناطق امي و غيره مابعد عرفت عنها أي شيء
بس مادري حسيت انها ما هضمت وجودنا ، معصبه او وش بالضبط مدري ؟
بندر يتذكرها : انا لاحظت بعد انها ما هضمت وجودنا و حتى سلامها لنا كأنها شايفتنا تو ما تقول
لها سنين عني
سلطان : يعني انت متوقع انها بتاخذك بالاحضان و تطبطب لك هههه
بندر بحسرة : مابيها تاخذني بالاحضان ولا شيء ! بس يعني انا لهفتي و شوقي لها غير يوم لمحتها
حسيت ان الدنيا رجعت بي كم سنه ورا تذكرت الايام الزينة ايام السعد و الوناسة ايام العافية
و الناس الطيبة لكذا استرجعت حياتي و ملف ذكرياتي لكل احداثي اللي مرت
سلطان : الله يعينك بس مدري عقب اللي شفته منها اليوم اتوقع ولا 1 % بالميه راح تتفاهم مع الموقف
بندر بعد تفكير : نواف هو ماغيره
سلطان : لااااااا لو مايبقى غيره على نظراته اللي خزني تو وقسم خفت اتهور و ازنطه قهرني
بندر تذكر نظراته هو زينه لبعض ....
بندر : اعتقد يعني لها شيء اكيد راح يفهمها الموقف واتمنى تعذرني من اني انا اللي افاتحها
سلطان بعصبية : كيف يعني منت قد وعدك
بندر بحكمة : قده ياسسلطان بس وعدي على اساس انها راح تتقبلني او تسمع شيء انت شفت كيف
حتى سلامها تمشية حال و نظراتها مافهمتها ابد و نواف واضح انو اجدر مني بهالحاله
سلطان عصب : شف عاد والله موب شغلي انا تجاوزت عن كثير شغلات ، بس ذالشيء بتضطر
تسويه يا بندر مافيه غيرك سمع المكالمة و بيده الدليل
بندر " يحاول يضبط نفسه " طيب اعصابك منب اصغر عيالك ترا
سلطان تنهد : معليش بس اكررها بتضطر تسويها يا بندر و تصبح على خير
سلطان في سريره يفكر و يفكر
بندر كعادته رفيقه فنجان الكافي و باكيت الزقاير و يتأمل مع تلك الشرفة
ملامح تلك الذكريات .... و يخطط لمجريات بوح خاطره معها
-
-
-
(3)
بعد مرور 3 أيام
سلطان : شف عاد اليوم لازم نتصرف
بندر : انا اقول كذا بعد خلاص ماعاد بقى معنا إلا 6 ايام
سلطان : اجل وش مجلسنا يالله قم
بندر : المشكلة كيف اقدر اوجهها بحالنا
سلطان : امس و قبله و قبله كله نروح و نواف ذا مرتز ياخي قله ابيها بسالفة
بندر تنهد : علاقتهم قوية نوعا ما اصلا شفت كيف تحاكيه
سلطان : انا شكلي بتهور و اذبحه
ابتسم بندر : بالعكس اذا اهي مبسوطة وش مضيقك بالسالفه
سلطان : اختي يامال اللي منيب قايل اختي و ذالطعس يصير ولد عمها يعني وين انا اولى منه
بندر : ياليل وانت تفكر بذالخزعبلات لوقتك ههههههه
سلطان : بلاك ماجربت الحرقة اللي بقلبي وانت تشوف اختك تحتقرك بنظراتها و تتضحك و ترتاح مع الغريب
بندر : ترا نواف ولد عمها كانك ماتدري
سلطان : بالله من جد هههههههه ادري انو ولد عمها بس عاد مليت و طقت كبدي ابي اختي ترجع
بندر : اليوم بإذن الله اوعدك بيصير شيء
سلطان : وامس و قبله ابد سلطان ولا يهمك ازهلها بس و آخر شيء ذاللزقة ما منه فكه
بندر : نواف بيكون بالشغل وش رايك نروح الحين
سلطان : فكرة والله يالله يالله
-
-
-
-
دقات جرس بيت ابو بدر تتزايد
فتحت المستخدمه : ويلكم
بندر << من كثر ما يجي عرفوها " تونسية مقيمة بإيطاليا " : هلا ام امجد كيفك
ام امجد : بخير تفضلواااا
سلطان : عمي هنا ......
ام امجد : تفضلوا ارتاحوا حيجيكم الحين
سلطان : زينة هنا ؟
ام امجد : عندها كورس
ابو بدر وصل و جلس
يشربون القهوة و يسولفون
بندر يقلب افكاره...( وفي خاطره وده يكحل عيونه في شوف القمر الغايب بس ياترى وش موقفها لو تشوفني
اكيد كارهتني وباغضتني بقوة بس لابد تدري عن الحقيقة )
-
-
ابو بدر : ياحيا الله هلااااا هلااا سلطان وشلونك وش علومك
سلطان ابتسم بحزن : بخير ياعمي ولله الحمد
و غاصوا في العديد و العديد من النقاشات
زينة كانت تطلع تأخذ كورس في الفنون الايطالية اللي تحبها بجنون وتعني لها ماضي عريق للغاية ...
انتظمت في دراستها ... و رتبت حياتها اللي سبق وان تطايرت بها ذرات الأقدار ....
وحياتها كلها ماضي جريح وذكريات عذبه تستلطفها 24 ساعه .. تكابر على تلك الأطياف وبقوة
وطيف امها المريضة المجهوله يزورها من وقت للآخر ....
تقلب اوجاعها كيف لا وهي ألتقت بندر هذه الأيام
كيف لا وهي ظهرت بصورة مغايرة تماماً
كيف لا وهي ارتدت رداء القسوة و الجبروت
كيف لا وهي استعادت ثقتها بنفسها تماماً ....
دخلت في الشقه وشافت بندر و سلطان جالسين عند ابوها .....
اه ياقلبي الحزين...
كم وكم تمنيت ان تبكي
ولكن ليس بصمت او حرقة
( تحس قلبها تحرك بقوة تذكرت كل شيء سواه فيها ...
.تضايقت بقوة
ودمعت عيونها
حست حالها ضعيفة بقوة محتاجه اخوها بدر يحميها )
تقدمت بخطوات مبعثرة تائهه
ناظرت عيون بندر الذباحة ...
عيون بندر اللي ذبحتها و للحين ما قدرت تتخلص من
ذكرياتها
( عجيب حال العشاق كيف يقولون ان العيون تقتل ! )
الحزن فتت بقايا الحياة فيني مثل مافتت بقايا الحياة فيك
كانها تسولف مع بندر بس بالعيون
( لا يازينة لا تضعفين لا تناظرين عيونه ! .... لا تناظرين عيونه ! خليك مثل امس وقبله )
بندر ناظر فيها
تشقلبت مشاعره
*****************
انكسر بقوه من زمان ماشافها بهالحالة ،،
والحين بجمالها وشموخها واقفه قدامي ترمقني بنظرة كبرياء و عتب واضح
صمتها خير دليل على الإستنكار !
زينة انصدمت بشوفة بندر قلبها تفطر على طول تذكرت بدر ماتعرف ليش ودمعت عيونها !
بندر وقف بحيرة و خجل بصوت متردد : كيفك زينة ان شالله بخير
زينة بحزن وببصوت مخلوط بدموع : الحمدلله ...
( لازم اقاوم)
ابو بدر : زينة يلا انبسطي بندر من ريحة السعودية ....... والحمدلله ابشرك امك بخير
انشدت عيون سلطان و كتم على نفسه بقوه .....
و ناظر زينة اللي همشته تماماً
زينة بكت ( آآآآه يا كرهي لك يا مضاوي ممثلة درجة اولى ..ومع ذا تكسرين خاطري كثير مقدر اجرحك او
اخون وعدي معك يكفي انك ام اخوي الله يرحمه ...)
دمعت لانها تذكرت بدر استأذنت زينة وراحت غرفتها
بندر تحسس من وضعه لانو واضح ان زينة تضايقت بشوفته ..
بندر ابتسم : يلا ياعمي استأذن اناااا ....
ابو بدر : تونا اجلس ماصدقنا نشوفك
بندر : اجراءت الدورة طويلة ياعم اعذرني وبحاول اجيكم من وقت للثاني ...
ابو بدر: اصبر لي بجي معاك ....
سلطان التزم صمت كيف لا وهو شاف اخته بحال باكي نوعا ما ....
قطع عليهم صوت الباب و نواف يدخل للتو ....
نواف يتفحص الموجودين : السلاااام
الجميع : وعليكم السلام
نواف : مساء الخير شباب كيفكم اليوم ؟
سلطان مهمشه
بندر : بخير انت كيفك
نواف : بخير يامال الخير .....اقول عمي وين زينة ببشرها
انشدت انظارهم جميعا وعلى راسهم سلطان
ابو بدر : تحسنت صحة امها إن شاءالله
نواف : كلمتها البارح و تطمنت صح ماكلمتها بس وليد طمنها لا عندي خبر غير
( سلطان ....من جدكم تبون اختي للحين تنخدع انو ذي امها وانا ساكت .......( ناظر بندر )
سلطان تحمس و يمكن لو على كيفه راح لزينة و قالها كل شيء )
ابو بدر : اجل وش عندك ؟
نواف : الكورس اللي سجلت فيه اللي فيه ادمث الغثيث هههههه طلعت النتائج
و بسم الله بنتك دفرة ياعمي خخخخ
ابو بدر : خخخخ من يومها وهي شاطرة ماشاءالله تبارك الله
نواف : يؤسفني اقول ياعمي الفاضل انها طلعت على امها موب عليك هههههههه
ابو بدر : ههههه وليش يؤسفك امها ماشاءالله شاطرة
بندر ناظر سلطان اللي من جد عيونهم تحكي واقع يقهر بجد
سلطان تضايق بقوة ولا قدر يتحمل : انا استأذن نشوفكم على خير
و طلع بدون ما يترك أي مجال انو أي شخص يحاكيه
بندر لاحظ توتره
نواف : بكرة نبي نطلع نزهه وش رايكم ؟
بندر يهوجس موب معهم وهم خططوا و ضبطوا كل شيء
ابو بدر : هاه بندر سمعت بكرة بنطلع مع بعض إن شااءلله تجونا انت و سلطان
بندر : وين
نواف : وين يابو الشباب ههههه خططنا و خلصنا و المشكلة انك تهز راسك تو
بندر : اهز راسي ليش وش قالوا لك هندي فارق شعره و ناثر نص علبه الزيت
نواف : هههه وش حلاتهم الهنود يجننون
بندر ابتسم ....
طلعت زينة و هي ضاغطة على مشاعرها بقوة
زينة : السلام
الجميع : وعليكم السلام
( غريب هو حال العشاق مازلوا يحتفظون بمشاعرهم بالرغم من تسبب جروح كل منهم بالآخر ! )
بندر يتأملها بصمت و يختلس نظرات من وقت للثاني تغذي قلبه الملتاع
نواف : زينة صح ترا طلع اسمك يادفرة ههههههه
زينة " تتعمد تضحك بهالشكل " : قايلة لك بما اني انا زينة بنت سعود مااحط يدي بشيء إلا و اخذه
( بندر يا غرورها هذا هو اللي طعن قلبي و سبب هالجروح اللي مرضتني و سببت لي كل شقاي )
نواف : احلى يابنت منتب سهله انتبهي بس لا تطيحين
زينة " هين يانواف " : عفواً
ابو بدر : اعتقد ميب اول مرة تدخلين ذالكورس ومن كثر ما تجينه صرتِ بييومين منجزه كل شيء
( بندر تذكر ذالكورس اخذوه هو واياها مره قبل ... وكان له ذكريات عذبه )
زينة بكبرياء : ايه بس هالمره احس احسن من كل مره هالمره يجنن
بندر طلع من صمته : اعتقد اخذناه قبل يا زينة !!
( زينة اول ما سمعت اسمها حست بكيمات مشاعر تلسعها )
زينة ناظرته بغير إكتراث : ما اذكر اني اخذته معكـ
و رجعت تناظر نواف و ابوها و قلبها يضرب بقوة ....
بندر حس بحركتها ( يبي لها من يكسر لها خشمها ، ابو طبيع ما يخلي طبعه رجعت لطبعها القديم )
نواف : بكرة إن شاءالله بنطلع ( ناظر زينة ) اسمعي من الحين اقولك ترا مو تقولين منيب رايحة
زينة : ههههه وين بتروحون
نواف : بنطلع بضاحية قريبة من هنا موب بعيدةً
زينة : افا عليك بس انت بتروح اكيد حتى انا بروح
( بندر ....حقاً يا محكمة العشاق آما آن ل كان تجلدي سياط الغيرة !! )
نواف : احلى مع اني ادري انك اكبر دافورة و نصابه بس ميب مشكلة خخخخخ
زينة تبتسم : نوووووووووووووووووووواف
نواف : بذا ترا قريب اسمع مين الحمار اللي قال لك اني اصقه وقسم اني اسمع وش له ذالصوت !
ابو بدر : هههه تدري يا بندر اني على ذالحال من جيت ذالملحوس
بندر ابتسم بصمت
زينة : هههههه ياحبي له بالعكس اصلا ما احلوت ايطاليا إلا بوصول نواف
نواف يناظرها " هين يا زينة ادري ليش تقولين كذا ، قايل لك مابي اكون وسيلة بس يصير خير "
نواف : دقايق بجيب لكم صورنا يوم صغار يانتم بتفطسون ضحك !
ابو بدر ابتسم : يانت باز بعمرك
بندر معه اتصال ....
و ابو بدر يسولف مع نواف
( زينة فرصتي ذي اشوف عيونه اشتقت له ، لفت وجهه تبي تسرق نظره خاطفة سريعة ، و فعلاً لمحت
الحب و الشوق و الذكريات الحلوة ... قلبه دق بسرعه .. ونست نفسها...)
بندر رفع عيونه و شافها تناظره ... استغرب ...( وحس بشوقه لعيونه اللي ذبحته و آسرته بسجنها )
بندر يناظر نفسه : فيه شيء
زينة استدركت و رفعت خشمها : لا بس اتأمل اللوحة الصغيرة اللي جنبك << عاش مصرف
بندر ابتسم لها ( شوي و يفقد عقلها من بسمته خخ) مسك اللوحة : قصدك ذي
مسكها قلبها فوق و تحت
بندر يبتسم بسخرية : ماحس انها كف وان احد يبحلق فيها ( ناظرها وهي تسمع بإصغاء و مسويه مااسمع )
بس فيه لوحة تستاهل انك تناظرين فيها وهي اللي ركزتِ عليها
زينة تناظره : ههههه لا معليش مافيه ششيء جذبني غير ذاللوحة و بس ... اقول نواف صورتك
ذي وين ؟
نواف : ذي طال عمرك بنادي الرياض
زينة : فيه نادي اسمه الرياض ههههههههه من وين تجيب ذالاسماء يانصاب
نواف : كركركر لا تسوين فاهمه انا ابخص بالديرة وش دراك عنها انتِ اصلا اعتقد حتى 10 سنين ما جلستِ
فيها
زينة : اعرف الهلال و النصر و الإتحاد و وش بعد !!
نواف : بإذن الله بس خلينا نرجع الرياض اعرفك عليها حته حته
( بندر ....ياحبي لك يا نواف من جدك تحكي انت واياها باي حق بس تقولون كذا ، ملعون ابو الوفاء يا زينة
اللي يفكر احد ياخذه له ... بس و ش نقول دام القلب مبلي !! )
" تذكر صوفيا هاللحظة ... وش سوت معه وش سوت فيه !! ........ عاش جوه عاش ذكرياته البائسة
بندر وقف : بالاذن
نواف : وين اجلس تونا بنلعب
بندر : تلعب معك زينة متأكد انها تعرف و تفهم بسرعه ماشاءالله خصوصا معك
زينة : طبعا هههههههه
بندر ابتسم : يالله تصبحون على خير
نواف يدور جاكيته : احلف بس بتنحاش عشان عمي يحبسني هنا بروح معك
( زينة هين يا نواف يصير خير )
نواف : يالله زيون انا مع بندر قولي لابوك طيب
زينة بدلع : انت قوله مالي شغل
نواف : امش بس بسرعه قبل يكفشني عمي مدري ليش يحسسني اني بزر ابو 14 سنة
زينة بلؤم : يغليك و يعزك ماتهون عليه لانك ماقصرت و وقفت معه بكل شيء
( هالكلمات دخلت بقلب بندر بالصميم )
بندر رفع عيونه و شافها بكبرياء تتصفح مجلة ازياء ....
" بندر طيب يا زينة يصير خير اصبري بس "
بندر : يالله حتى سلطان ينتظرني تحت بالكافي
نواف يضبط جاكيته : على فكرة بندر ترا سلطان ذا ذاب عمره بقوه معك وش يبي صحيح عزيز وغالي بس
عاد زودها حبيتن المفروض مايجي كل ما تجي هنا
زينة تبتسم بإرتياح بس الطامة لين سمعت
بندر بتبرير : عادي الرجال مشتاق لعمه و عمي ترا دايم يسأل عنه و يدق عليه من يومنا بالديرة
نواف : والله عمي اصيل لو كل رجال يتزوج حرمه و اذا طلقها اغلى عيالها و حبهم كان الدنيا بخير يامحلاة
هبه زوجة ابوي الله يغفر له تغليني ههههههههه
( زينة تحس دمها تجمع براسها ... ابي شوي تركيز ... ابي شوي تركيز )
بندر : لا بس سلطان بعد رجال و يستاهل كل اللي يعرفه يحبه و يغليه
( زينة تذكرت نظرات سلطان له نظرات إكتشاف بوله )
نواف : صحيح بسألك وش اسم ام سلطان البارح يقولي ياولد فوزية و شوي و اتكرن لاني مدري وش
اسم امه
بندر ناظر زينة : ليلى
( زينة الدموع اللي بعيونها تتلالأ طلعت ........ و صابتها رجفة شديدة )
كانت صادة عنهم بس قالطة باذنها
بندر : يالله نواف طلعنا
نواف : يالله طلعنا يالله زيون سلام عليكم
طلعوا و قفلوا الباب وراهم
زينة صابتها رجفه شديدة و من شدة صدمتها ركبتها حرارة ....
بعد دقايق تشجنت و لا زالت ترتجف
ابو بدر : نوووووووووووووواف ،،، هاه وين ذلف زينه زينه !!
مشى خطوتين و لمح زينه ترتجف على الاريكة
ابو بدر انفجع : وش فيك زينة وش فيك
زينة ترتجف و العرق على وجهها كثير
ابو بدر لمس جبينها حار يطبخ
حملها و وداها اقرب مستشفى
الدكتور افادهـ بأنها متشجنه ... نظرا لإرتفاع حرارتها
عالجوها و ساعدوها ......
و ابوها عند راسها يقرأ عليها ... ولا تزال ترتجف
-
-
-
من الطرف الآ خر
في الكافي شوب
سلطان : اجازتي بتخلص خلال 5 ايام و على بال ماحجز وارجع الله يعين
نواف : ليش مانتب بمثل بندر كان اخذت الدورة اللي هنا
سلطان : مقدر عندي ارتباطات بالديرة امي بالمستشفى
نواف : سلامتها عسى ماشر !!
سلطان : مايجيك الشر إن شاءالله انها بخير
بندر يغمز لسلطان : اقول نواف
نواف : سم
بندر : فيه موضوع بنقوله لك و متأملين الفزعة
نواف يستشعر بالفزعة النجدية الاصلية : ابشر بعزك يا ولد العم
**************
دق جوال نواف
نواف : يالهوووووي هههه عمي كفشني عز الله اللي رحت ملح
بندر ابتسم : من جدك عمي شديد
نواف : ماشفت شيء ... سم عمي
نواف انفجع : ايش ......... متى و شلون ...!
انا و بندر طالعين مافيها شيء ! أي مستشفى ..؟ يالله جايين بإذن الله
سلطان تخدر من الخوف عليها و كذا بندر
سلطان : وش فيه
نواف بحيرة من إهتمام سلطان بس موب وقته يناقشه : زينة بنت عمي تعبانه بالمستشفى
بندر قلبه يرجف : وش فيها ماحنا خابرين فيها شيء
نواف : يقول مدري والله انلخمت يقول متشنجنه
بندر " تذكرها مره صارت لها هالحالة ومتى يوم خافت منه ! اول ما بدات مشاكلهم "
بندر : يالله بسرعه اذكرها ماتسوي كذا إلا اذا خافت او انصدمت من شيء
راحوا بسرعه و وصلوا المستشفى
سلطان يسأل عن اسم زينة بالريسبشن ...
وتمت إفادتهم ... وها هم يتجاحون الطرق بكل مافيهم ما فيهم من قوة ...
وينقالي مسوية اكشن بعطيكم مقتطفات من النكست بارت ^_^ بإذن الله :D
و ذالفكرة فكرة اللي جسد دور رامي :p
- جلسوااا في مطعم يعكس في قلب بندر ذكريات حلوه ايام شهر العسل مع زينة
حرك بندر الكابتشينو ،،
- ( بندر قلبه يضرب)
ونفسيتها مثل ماتشوف مره متدمره واهي خاطرها بروز تجي هنا تعيش معنا .......
-
في ذاك اليوم استيقظت زينة مبكراً ....ونزلت تتمشى لبست معطف طويل من بيربري
على سكارف من بيربري بيج على الأحمر ...
الجو مطر
والضباب يغطي ارجاء رومــــــــــــــــــــا
زينة جالسه في كوفي شوب يعني لها ذكريات وماضي في روما كانت ماسكة كأس
الكابتشينو وتشرب ونزلته وناظرت في الشباك اللي تغطى بالبخار,, وهي تتأمل طيف
امها المجهوله . كيف اتوصل لها ؟ اخاف انصدم إذا شفتها ...؟
- زينة لاحظت توتر ...... وقالت : لا شكرا ( كانت دموعها تحاول تخفيها وبقوه)
- بندر : مشكلتنا السعوديين حتى برى نرطن نجدي ههههههه
نواف : أي يقولون من خلى عادته قلت سعادته
ابو بدر : وانا بعد بخاويكم بخربهااااااا اجل هههههه
- ...... ترتجف بقوة و طاحت عيونها بتلك العيون .... ارتجفت بقوة : ابي امي مضاوي
ابي
ارجع الرياض ابي امي مضاوي يبه تكفى ودني رجعني ..... زاد هذيانها ........
- ........ : احبك يا نواف صدقني اموت فيكـ ....
نواف بنظرته الغير مصدقة ......
- و بعد ما نطت المسبح و صرخت : طلعني طلعني ما اعرف اسبح ...
نط لها بخوف ......
اتمنى يعجبكم
قراءة ممتعة يالغلا
........
اممممم باقي عـ الروايه 3 أجزاء
لي عوده ان شاء الله بعد شوي مع التكلمه إلى البارت إلي وصلت عنده الكاتبه :
( شوق ألمـاس )
***************
( الجزء العاشر The 10 th Part )
(1 )
" ناي في صوتها ناي !!
غنى و جرحني الشجن ... دقات قلبي وقفت ... وراي و قبالي
قالت وش الوقت ...؟ "
في تلك الغرفة التي اكستها ملامح الشقى لهذه الليلة
زينة بجثتها الضعيفة البنية ترتجف بقوة تحت البطانيات و الممرضات يعملن جهدهن
ابوها بحيرة من امرهـ ينظر بنظرات خائفة ..... تذكره بحالها
بعيونها
بتوترها
" سبق و ان مرت من يستلهم ذكراها بها الموقف تماما و كأن الدنيا قد عادت ادراجها
شيئا للوارء "
قطع توتر فكره دخول الشباب
بندر بمعالم تكتسي بالحيرة و الخوف
سلطان منفعل بقوة واضحة : وش فيها طمني يا عمي !
نواف مباشرة ناظر سلطان بدهشة مريبة .. !
ابو بدر يناظر سلطان بنظرات ليست مفهمومة ابدا و كأنها يقرأ صفحات ذكرياته مع والدته
بندر تنهد : عمي وش السالفه وش فيها عسى ماشر
الممرضة " بالانقلش " : ترجفها الحمى وبشكل فظيع جداً
سلطان " نفس حالة امي يعني " ناظر بندر بنظرات لم يفهمها : وخر شوي
نواف بعصبية شوي : وين ! وقف هنا سايبة وكالة من غير بواب هي
سلطان بعصبية : يدك لا عمرك تحطها قبالي فاهم
( رفع يده بقوة )
ابو بدر بحيرة و توتر عصبي : سلطان مايحق لك تدخل اللي انا ابوها طالع
بندر مسح وجهه بتوتر : وش فيها كيف وضعها الحين ؟
ابو بدر يتأمل سلطان بعصبية نوعا ما : إن شاءالله انها بخير
نواف بحيرة فظيعة : وش فيها ؟
ابو بدر : مدري من طلعتك انت و بندر جتها حالة الله اللي يعلم فيها وحده
نادت النيرس لابو بدر و دخل عندها
سلطان بعصبية شديدة ضرب يده على إطار الجدار ...
سلطان يناظر بندر : عاجبك كذا يعني !!
نواف ناظره بكل دهشته و إستغرابه ....
نواف وقف و بعصبية : سلطان تقدر تتوكل للمعلومية حياك الله ماقصرت
سلطان بعصبية : وش براسك طلعة منيب طالع إلا و أنا متطمن على زينة
نواف بغيره على محارمه : بصفتك مين مو معنى فتحنا لك بيوتنا خلاص تلعب على كيف امك
سلطان شد نواف : امي لا تجيب طاريها على لسانك لا اكوفنك بذا و انومك بذالمستشفى
نواف بعصبية : تخسى و تهبى لو فيك ذرة مرجلة ماكان طلع معك ذا اللي طلع
شات سلطان على وراء بقوة نوعا ما و تأفف بقوة
نواف : مشكلة اللئيم اذا كرمته ، و ناس هم كذا اذا نالوا اللي يبون من دنياهم اول ما يعضون اليدين اللي
ساعدتهم
سلطان بعصبية فظيعة يصرخ : بندر سكت ذالدلخ ترا من جد و قسم ماله خلقه اللي فيني مكفيني
بندر بوقفة ناقدة لتصرفاتهم : استغفر الله وخر هناك انت وهو خل سحمان يشبع من طوقان << طالع بيئة يا
بندر خخخ
دفعه شوقه الجامح ....!
مشاعره التي تعزف على صفحات العشق المؤلم
حروف الحب قد سطرها من دم قلبه .. من صميم مشاعره
فتح الباب بهدوء و لمحها
بشعرها المبعثر
و هئيتها المرهقة و هي تضم والدها و تبكي بشكل مفزع
تنهد و شجع نفسه للمضي قدماً
سلطان ناظر و شاف بندر دخل
سحب طوله بشموخ و وقف بيدخل
نواف بعصبية : بعد هناك ماتشوفني بدخل وبعدين وش بيحشرك تدخل يعني احنا
عيال عمها انت المفروض تاكل هواء و تنلطع هنا
سلطان بعصبية : والله ان فيه احد بينطلع فهو صدقني وجهك ذا
نواف خسره ببسمة ساخرة و دخل ...
سلطان يتقدم بخطوات ليست واثقة .... اختلس كذا نظرة لها و تذكر امه تماما
تنهد كثيرا
بندر وقف عندها تماما : سلامتك
زينة تضم ابوها و تبكي : بابا بليز طلبتك بليز
ابو بدر : ترجفها الحمى و مدري وش تبي تترجى على مدري ايش !
نواف : اسألها مره ثانية
زينة سمعت صوتها و ناظرت نواف بعيون باكية : نواف بليز بليز الله يوفقك
نواف يناظرها : سمي سمي ابشري بعزك وش بغيتِ بس !
( التقت عيون زينة بعيون سلطان الحانية بكل عطف و رحمة لها )
انتابتها حالة غريبة من الذهول و الصمت
و دمعت و عادت الرجفة التي قد تلاشت بعض الشيء بقوة
زينة من غير شعور سحبت يد نواف و مسكتها : بليز بليز نواف
نواف استغرب الحركة بقوة
بندر كأن احد دخل سيف بغمده في صميم قلبه المرهق
سلطان خوفه و عطفه عليها اتضح بقوه من خلال نظراته
ابو بدر مسك يدها : زينة انا هنا وش فيك وش فيك خايفه كلنا حولك ؟ بسم الله عليك
نواف يناظرها و يبتسم : وش فيك زيون ؟ كلنا معك اركدي و اهدي
زينة و الرجفة زادت : ااااااااا بـــ يـ اااااااااابي ارررررجع
ابو بدر يناظرهم بدهشه : هذا حالها من تو مدري وش تبي ابي ارجع وين مدري !
زينة بتحكي عجزت و بكت و زادت رجفتها
نواف قرب لها شوي : بسم الله عليك ...! اقري على نفسك ارقي نفسك يالغلااا
بندر الصمت خيم على ملامحه و كأنه إنسان مبهمـ يتأمل بصمت مؤلم حقاً
زينة : ابوووووي انا ااابي ارررجع عند امي مضاوي ابي م ممممضااوي امي الرياض
نواف ناظر بندر : تبي امها يحق لها من زمان عنها !
ابو بدر : يابعد عمري يا بنتي خلاص اجل نحجز لها و تطلع بكرة بإذن الله
بندر يناظر سلطان اللي ما استوعب الخبر
( على كيفها تنزل واحنا مقطعين الدروب عشانها )
بندر : صعبة تنزل وهي بالحاله ( تنهد) إن شاءالله امها تجي
زينة مسكت يد نواف للمرة الثانية : نواف لا تكذب علي امي فيها شيء صح ! امي ليش ما جتنا !
نواف تخدر : لا يالغلاا امك بكل خير و راح تجيك
زينة بكت و رفعت عيونها و طاحت بالملاذ اللي احتضنها لفترة سابقة و لمست كل جوانب العشق و الهيام فيه
زينة دموعها بعينها : بندر وين امي مضاوي هي امي والله والله وين راحت
بندر بحنية من عينيه : راح تجيك بإذن الله تعالى
الدكتورة طقت زينة ابره مهدئة و نامت بهدوء
تلاشى صخبها
تلاشى ارتجافها
بهدوء عادت انثى تكتسي ابهى حلل الجمال
سلطان بكل إنسانية و مشاعر الغيرة حانية تحركت بين انحاءه قرب و مسك " الإسكارف"
ولفه على شعرها و ووجهها
ابو بدر " معقول يكون الهاجس اللي بين ضلوعي صادق و تصير اخته ! "
-
-
-
بعد 3 ساعات صحت زينة و كانت احسن بكثير
تجازوت الازمة و ها هي تستعد للخروج
نواف : شكلك تبين تشوفين غلاك يالبطة صح ههههه
زينة تبتسم : الله يخليكم لي يكفيني انت و ابوي ماقصرتوا معي
نواف : شكلي بسويها بس تهقين احد بيطق لي خبر مثلك خخخخ
زينة : انا اول وحده افا عليك
نواف " ميب مشكلة يالغلااا مع اني محذرك ما تعتبريني وسيلة " : يابختي على هيك حتسي
زينة : الحمدلله و الشكر اني بخير ماادري وش صار فيني ؟
نواف ناظرها : طلعنا يالله
زينة تناظره و تفشلت لانها تذكرت انها مسكت يده مرتين ^_^
زينة وردت خدودها : نواف مدري وش اقول سوري
نواف : على ايش ياقمر ههههههه بالعكس عيدت ( غمز) ماودك نجربها الحين بعد و نطلع
متشابكين اليدين و بغني قدامهم والله و شبكنا الإيادي قدام كل الاعادي
زينة : ههههه الله يهديك خيالك واسع
نواف : وبقوة هههههههه بس ماعليش ماعلي منك يعني انتِ حلال عليك تمسكين يدي ذي المكلله بالألماس
زينة بحزن : ماحسيت والله نواف ماتدري وش اللي صار فيني
نواف يناظرها : وش دعوه يالغلااا امزح معك والله وماصار إلا كل خير يالله خلي عمي يعيد بشوفتك
زينة تذكرت نظرات سلطان
و وقفت
نواف : بسم الله عليك وش فيك لا يكون موجسه شيء ؟؟
زينة تناظره بتساؤل خائف : ذاك الرجل الطويل اللي مع بندر فيه للحين
نواف اكد شكوكه : يالغلا اذا كان هو اللي سبب لك البارانويا اللي قبل شوي وقسم لالعن لك شكله
زينة مسكت نواف : نواف ماابيه لا يجي تكفى يخوف اخاف
نواف : ملعون ابو الخوف اللي يسوي معك كذا خلاص اعتبريه ولى مات و عموما
هو كله 3 ايام و بيذلف السعودية
زينة شهقت : لا نواف تكفى طلبتك 3 ايام كثيرة ماابيه لا يجينا
نواف بقهر فظيع : احكي يا زينة وش مسوي لك سوا لك شيء حاول يغلط او يقرب صوبك احكي
زينة بحزن بريء : مو كذا يا نواف ابدا بس ما ارتاح احس بيذبحني اذا تغليني فكني منه
نواف تنهد : الله ياخذ شكل ابليسه صديق العيال و رفيق بندر الروح بالروح
زينة مفجوعة : صديق بندر الروح بالروح
نواف يناظر دهشتها : الله الله
زينة سحبت يده وبلهجة حانية : نواف انا بقولك شيء مهم
نواف يناظرها متحمس : سمي اسمعك يالغلا كلي اذان صاغية حتى اصبع رجلي الصغير مصغي تماما
زينة ابتسمت وقالت بلهجة ترنو للحنان : نواف أنا أحبك و اموت فيك
نواف بنظراته الغير مصدقه لا يزال مبلما
زينة : وش فيك نواف ؟ ما سمعتني
نواف يناظرها بدهشة : لا ما سمعت والله شكل اصبع رجلي الصغير ذا عطاني اشاره غلط و سمعني
هاجس ساكن بين ضلوعي من سنين
زينة تناظره بتوتر : لا فعلا اللي سمعت انا احبك يا نواف و انا موافقه تخطبني
نواف بدلاخة : وش قلتِ ؟
زينة : بليز نواف اذا فعلا شاريني و تحبني مثل ما كنت تقول انا موافقه اننا نتزوج اخطبني باسرع وقت من
ابوي
نواف " وش تقول ذالهبله وش فيها كانها بتهرب من شيء يلحقها عاد يوم ينقالي حسيت باخويتها "
نواف : يالزين تدرين وش مكانتك و غلاتك عندي بس انا مستغرب الحين لي شهور احاول اقنعك و رافعة
خشمك بالسماء و بضغطة زر عفوا اقصد بلحظة و لمحة خاطفة تقولين احبك
زينة : هو كذا المشاعر مدري وشلون تجي ؟
نواف يبتسم : والله يا كبر حظي كنك من نصيبي امي داعية لي بليلة القدر اذا كنتِ لي يالزين
زينة : بس تحفظني و لا تخلي ذاك الرجل يجينا ابد
نواف : يالزين وش سالفته بديت اقلق عليك والله ؟
زينة تناظره : خلها للوقت و اوعدك وعد بقول لك
نواف : تراك وعدتِ ( يحرك اصبعه )
زينة : وعد الحر دين عليه
نواف و زينة يقطعون المسافات و ألتفوا بشخص طلع من غرفة الدكتور " المخ و الأعصاب "
مرهق... الصدمة و الخيبة تعكس محياها على ملامحه و تعابير وجهه مشدودة
نواف : بندر
بندر ألتفت لهم و كان معصب : هلا والله ........
قرب لهم
بندر : كيفك زينة الحين ؟
زينة : بخير و لله الحمد ( مسكت يد نواف ) << قوية يابنت خلاص الولد بينفرط عقله
نواف ناظرها مستغرب تصرفاتها بعد ذالحمى
بندر لاحظ " الله يهنيكم اذا ذا خيارك يالغلاا وانا خلاص انتهيت ماعاد اهتم لك ولا لغيرك "
نواف : وش موقفك بذا ؟
بندر : عندي موعد عند الدكتور
|