بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

مرحبًا غاليتي ساعة بلا عقارب
ما شاء الله تبارك الله
أبدعت إبداعًا فاق التصور
فصل في قمة الروعة والحماس
مثير وجميل

ملاك .. صدمة أن ترا متهمها بالخيانة زوجًا لها، ألم أن تشاهد لحمها ينزع الظفر، تيه تعيشه برحيل والدها، وجع يسكنها لفقد أحبتها، تصميمها على الابتعاد عن محمد وأنه فقط ورقة عبور لتحقيق حلمها متوقع وهي التي أستطيع أن أقول أن وفاة والدها أفقدتها صوابها

محمد .. صدمة من نوع آخر، الخائنة هي زوجته هذا ما لا يستطيع رجلٌ أن يحتمله وسيكيل غضبه وغيظه عليها وقد فعل، هنا أحول نظري إلى مسألة القذف دون التثبت <<وللأسف أنها منتشرة في زمننا هذا>> أقول لو أن محمدًا تريث قبل يطلق حكمه عليها لو سأل من تحادث لو حتى راقبها خفية عنها لسلم من الكثير العواقب التي ستترتب على اتهامه، صدمة أخرى رؤيته لشدة تعلقها بوالدها ومناداته بنبض قلبها ورغبتها الرحيل إليه ليعلم أنه قد ظلمها واتهمها زورًا وزاد ألمًا لآلامها، تصرفه الآن سيتغير بالتأكيد لكن هي لا أعتقد أنها ستمنحه فرصة أخرى وربما انهيارها وافتقادها لوالدها سيعطيه فرصة ليلج إليها عبر هذا الباب

أم عامر .. أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم، لا إله إلا الله، أي النساء هذه، أتساءل كيف احتمل تصرفاتها زوجها، بحق يستحق وسام الصبر لأجل صبره على مثلها، بكل بجاحة تأتي لتطالب بما ليس لها وليتها تتخذ أسلوبًا حسنـًا وإنما قبح يضاف لقبح مطلبها

منى .. ههههههههه أود معرفة رد فعلها إن علمت بأمر خالد، تحديد مصيرها المفترض أن يكون بيديها ولا شأن لوالديها به، إن رأوا أن من تقدم إليها يستحق أن يزوّج فلا يحرموها من هذه الفرصة النادرة وهي مصيرها أن تكبر فالأفضل أن تكبر وهي مع رجل يستحقها على أن تكبر لتبحث عمّن يستحقها وقد لا تجد

أحمد .. هههههههههههه أفكاره قد سيطرت علي مثلها <<مرة كنت رايحة مع أختي وأخوي وما أدري كيف جاتني فكرة إنو أختي تتزوج أخوي ويالله لازم أجيب حل أنا وإياهم وطول المشوار نفكر بحل ألين لقيناه^_^>>

عامر و نورة .. هل يكون الحب الذي يصمد في وجه عواصف الحياة أم يكون الحب الذي تبعثر شتاته عواصف الحياة


غاليتي ساعة
سلمت يمناك على هذا الإبداع الراقي
دام نبضك وعطاء فكرك
وفقت للخير أجمعه
أكملي رحلة الشقائق الشيقة لنكمل معك المتابعة
لك الوداد

أختك/ لِمَ السؤال؟