كاتب الموضوع :
ساعه بلا عقارب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
نأتي للعنصر الاخير ..... الشخصيات ............
1. ام احمد ......
الام الحنون ... الصبور ....... المتسامحة ........
لقد تزوجت ابو ملاك واحبته لكن يد الحقد والقهر ابت عليها السعادة فانفصلت عنه ..... وكرامة النفس وعزتها ابت لها الرجوع اليه فكانت من نصيب ابو محمد ..... فوجدت الثقة والاحترام والحب ... فبادلته حبا واحتراما واحتواءً لاولاده وانجبت منه احمد ......
ظهرت حكمتها وقوة ايمانها في كثير من المواقف وخاصة مع ملاك ...... وكانت صاحبة اخر شخصية انهت بها الكاتبة الرواية .....
2. ابو محمد ...... ابو ملاك ......
شخصيتان متقاربان في الحب والاحترام والتفاهم والاحتواء لاولادهم و من حولهم ........ وخاصة شخصية ابو محمد لاستمراريتها في الرواية فتفاهمه لموقف ملاك وحزنها استطاع ان يتولى زمام الامور من عمها ابو ابراهيم ويلبي لها طلبتها تحت مسمى زواجها من ابنه .... تفاهمه لمشكلم ملاك مع الاغتصاب وكيف احتواها ودعمها مع امها ومحمد واعاد لها ثقتعا بالنفس ........
3. ابو ابراهيم ......
العم الشديد ... والاب الذي لا يرد له طلب أو رأي والكل يجب ان يطيعه ولو على حساب نفسه ......
للاسف نموذج متوفر بكثرة في مجتمعنا العربي ....... نموذج نهى الرسول عنه ... فالاب يجب ان يكون حنونا ومتفاهم وواسع الصدر لاولاده وليس العكس .......
4. ابراهيم .....
الابن البار بوالديه ...... الزوج المحب لزوجته والصديق والسند لها .... فكان متفاهم لظروف مريم ... وهذا التفاهم ناتج عن حبه لها وعشقه منذ الصغر لها ......
5. مريم ...........
الاخت الحنون .... والزوجة المحبة والصبورة على بلاءها ...... فرزقها الله بما تريد .... السند والصديقة الصدوقة لمن حولها ......
6. عامر ..........
الابن البار بوالديه ..... الصبور على تصرفات امه ... الزوج المحب لزوجته وبناته ... والسند والصديق لاخيه يزيد واخواته .........
7. نورة ...........
الزوجة المحبة لزوجها .... الصبورة علىتصرفات عمتها ... والام المهتمة بناتها ..... والصديقة لمن حولها .... واهتمامها لرائع بهند ومها ومريم ... يدل على روح نقية ونفس عفيفة ...........
8. هند ......
الاخت الحنون المبتلية باخ مدمن سليط اللسان الغير مهتم بها ولا خائف عليها مع ام مريضة لا تملك من الحيلة شيئ .....
الزوجة المحبة لزوجها المحافظة عليها ... استطاعت بذكاء وقوة ايمان ان تجعل زوجها يتغلب على ادمانه ... ويصير لها زوجا عاشقا واخا وصديقا وسندا في رحلة الايام ..... وبرغم من الظروف التي واجهتها استطاعت بحكمة وذكاء وقوة ايمان ان تتغلب عليها .....
وكان رد فعلها طبيعي بالنسبة لموضوع ام عامر ... فهي لم تمنع يزيد عنها ولكنها لن تستطيع استضافتها في بيتها ......
9. يزيد ..........
الاخ المدمن .... والابن المستهتر .... والصديق الفاسد ..... تحول الى ......
اخ حنون .. ومتفاهم .... وابن بار برغم من اساءة والدته له ولزوجته .... وسند لاخته وخاصة مها ... وصديق صدوق لحمد ويوسف ........
يزيد ..... في المشهد ... الذي وضح فيه مدى كرهه لملاك ... لم يكن بسبب رفضها له بقدر ما كان انها شخصية بتفكره بايام ضياعه وانصياعه لامه تحركه كيف تشاء ... فكان هذا الهجوم ... اما موقفه منها عند انهيارها لوفاة والدها ... لم يكن الا انه الشخص المعبر الاساسي عن حالة الرفض للحالة هذا الانهيار عن ا لجميع
فالجميع لم يكن مع ملاك وطريقة تعبيرها عن حزنها وخاصة الرجال ....... ولو كان محمد في هذا الموقف كان تصرف اكثر من يزيد ...
10 . ام عامر .....
شخصية كسبت الكره الشديد من القارئ بسبب تصرفاتها التي تنم عن حقد وكره وقهر لمن حولها ... وان السعادة طالما لم تنعم بها فهي محرمة على الاخرين حتى ولو كان ابنها ......
شخصية نتجت عن اب متسلط واخ لم يهتم بمشاعر اخته ...... وحماة وجدة لعبت بهما العادات والتقاليد والتشائم من العروس التي يتوفي عنها زوجها ...... لم يراع احدا مشاعر زوجة ملكومة بوفاة زوجها عاشقة لم تمارس حقها من الحب والغرام عروس لم تتم فرحتها وتختفي الحناء من يدها ......
ولم تجد سوى ابو عامر لتنفث فيه غضبها وكرهها لمن حولها ... لم تستطع ان تحبه .... ولم تنل احترامه ...........
والذي زادها حقدا وكراهية زواج اخيها الصغير من قريبة زوجها المتوفي ...... وتنازل زوجها عن الفدية ... فشعرت انها ظلمت واغتصب حقها في القصاص ......ولكي تدافع عن نفسها ( في اعتقادها ) فبدأت ببث سمومها ..... حيث حاكت مؤامرة راحت ضحيتها حياة واستقرار اسرة اخيها ( ابو ملاك .) ولم تكتفي بذلك بل احالت حياة زوجها نفسه الى جحيم ... لا يطاق ... فهي كانت وراء فضيحة هند ... وضياع يزيد في البداية ونفور عامر منها ... ومشكلة مها ... واحساس اولادها جميعا بالنقص في الحنان والاحتواء برغم من جهود ابيهم معهم ...........
واستمرت هكذا الى ان وصلت فيها الى مرحلة غلظ فيها قلبها وانتزعت منها الرحمة والتفاهم لدرجة دمار نفسها ..... وشكلها .....الذي تشوه .....
وتوجد عبارة لها مع مها عندما اكتشفت مها تشوة وجهها فام عامر لم تتوب .. او تتنازل عن جبروتها الا مكرهه فقد تشوهت شكلا في اخر عمرها ولكنها لم تدرك انها تشوهت روحا ونفسا طوال عمرها ......
10. ابو عامر .....
اخ وجد فقد اخيه الاكبر وسنده الوحيد في حادث ....... وزوج وجد نفسه زوجا لارملة اخيه دون ارادة منه ... ورضا منها ..... مسالم ولكنه ليس غبيا .. فهو كان متوقع كل تصرفات ام عامر .... ويحاول احتواءها ولكنها لم تعطيه الفرصة لذلك فتركها الى نفسها ورحمة ربها .... وحاول احتواء اولاده بزوجه من اخرى التي استطاعت ان تعوض الاولاد ولو قليلا عن امهم القاسية .......
11. خلود ......
الفتاة اليتيمة التي تربت في منزل عمها وكأنها ورث استحقه عمها من اخيه الذي توفى .... فتم التعامل معها على انها حق لا مناص منه وانها خادمة بلا اجرة ... وزوجه بلا كرامة ... والذي زادها بؤسا وظلما انها حرمت الاولاد فكانت عقيما فتم معاقبتها على شيئ ليس لها يد فيه ... وكأنها هي الغلطانة وهي التي حرمت نفسها .... فاهدرت كرامتها اكثر ....وايضا لم تسلم من كيد النساء فتم ظلمها وطردت من المنزل الذي احتواءها صغيرا وعنفوان الصبا والشباب .... وكان ربنا كتب لها الرحمة ولكن ليس على يد الاقارب والدم ولكن على يد الغريب ... فعملت لتحصل قوت يومها لى ان التقت بابو عامر وتزوجها ... فنعمت بالحب والحنان والاحترام ... فطابت نفسها من الدنيا وتعاملت مع من حولها بالحب والاحترام ....
( ارى هنا مقارنة غير مكتوبة بين خلود وام عامر ... فالاثنتان قد عرضتا للظلم وكان نصيب خلود اكبر ... ولكن احدهما جنحت للسلم وربها .... والاخرى الى الحقد والدمار والشيطان .... فكان نصيب كل واحدة مختلف عن الاخرى ... خلود نالت الاسرة التي تمنتها والاحترام والحب والاحتواء ......ام عامر ... خسرت الاسرة والاحترام والحب .... وقبل ذلك خسرت نفسها .... وهذا جزاء الظالمين ...........
12.منى .....
البنت الشقية .. بسمة الرواية .... الذكية .... والتي لا تخفى عنها الامور ... ولكن لحداثة سنها فلم تكن تستطيع التعامل مع كل الامور التي تقابلها سوى بالضحك والشقاوة ... ولكن من خلال حوارتها ومشكاشتها مع من حولها كان يدل على انها فتاة عاقلة تزن الامور بحكمة ... ولا ينخاف عليها ........
13 . مي .... الهدوء ... الرزانة .... ابنت التي يعتمد عليها ... والاخت والصديقة الناصحة وذات التصرف السليم .........
14.محمد ......
الابن البار ... الاخ السند .... الصديق الوفي ..... الزوج المحب والمتفاهم .....
كل رودود افعاله مع ملاك وخاصة في البداية ومع مشكلاتها رد فعل طبيعي لرجل شرقي عربي غيور ........ ولكنه تفاهم في الاخر .... وبدأ يدعم شخصية ملاك الى ان وصل بها بر الامان ...........
15 . ملاك ..........
الابنة المغتصبة ... نتيجة اسرة مفككة .... وتصرفات عمة حاقدة ..... ونتيجة وراثة لصفات جدة من خارج البلد .......
ملاك وصراعها المستمر مع الحياة طوال احداث الرواية كل رودود افعالها طبيعية ...
بالنسبة لموضوع الدكتور .. فانها خافت من ان يشار اليها بالمضطربة نفسيا ... وانها كاذبة ... ولكنها نسيت انهى كان سيتم فحصها ويكتشفون صدقها وتتحول الانظار الى الدكتور .......
بالنسبة لموت والدها ..... فهي فقدت الامان والاطمئنان فجأة دون سابق انذار فكان انهيارها .........
محمد ... وحبها له ... واحساسها بالامان مرة اخرى ... جعلها تخاف من المجهول ... وانها سوف تفقده هو الاخر ولكنه سيظل على قيد الحياة مع عدم احترامه لها وشكه بها ..... ولكن رحمة ربنا بها كانت كبيرة .......
16 . مها ....
بذكاء وقدرة على الملاحظة وجدت انها لو لم تطع امها ستفقدها وهي حية فطاعتها وبينت لامها انها قلبا وقالبا معها ... ومن ناحية اخرى فهي ضد تصرفات امها ... وتعمل ما تريده ....
اعجبني قوتها في الكمبيوتر ... وكيفية استخدام هذه المقدرة في الحفاظ على امن بلادها ..... ولكنني لست معها في اشياء كثيرة ... ولكن عذرها ... انها كانت تبحث مع راشد عن تفاهم مفقود بين امها وابيها عن حب خرج ولم يعد الى منزلهم مرة اخرى ..... تبحث عن استقرار وطاعة عمياء لزوجها .... ولكن اختارت الشخص الخطأ.....
او ممكن نقول .... هذا جزاء ما فعلته امها في ملاك وغيرها ....( مع ان لا تزر وازرة وزر اخرى ) الا انه كما تدين تدان باي شكل ....
ممكن الذي حدث معها هي وقوفها على ظلم امها لهند وملاك ولم تتحرك او تتصرف ... فوقعت في هذا الظلم ... وبيد من احبته واعتبرته حامي عرضها وشرفها ...
ولكنها تابت وانابت الى الله عز وجل ... فكان نصيبها مع تائب اخر ( يوسف ).....
.17 ... راشد ......
انسان فاسد ...... تصرفات مستهترة ...... وكانت نتيجتها مشكلة مها ..... فراشد لم يتب ..... ولكن ما فعله مع مها وزواجه منها كان سحابة ضمير ايقظته ثم ذهبت مرة اخرى في طريقها ...... مما حدث في اخر الرواية يدل على فساده ... ولكن رحمة ربنا به ..... ثم قلم الكاتبة المميزة كان له مصير اخر ......
18 . جود .....
احبت من طرف واحد ... ولكنها لم ترضى بالنصيب ..... فاصيبت بالحقد والغيرة والقهر ....... فكان مصيرها الموت دون توبة نصوحا ....
19 . اصايل ... شمايل ..... خلود ..... واخواتهن الاخريات ..... مع انهن لم تكن جميعا اخوات ام واب واحد الا ان التربية الحسنة من الامتين .... وارشاد الزوج الحكيم نتج اسرة مترابطة ومتفاهمة ومحبة ... لدرجة ان الضرة خطبت ابنة ضرتها المريضة لاخيها واوصت اخيها عليها ..( نموذج اشك انه موجود هذه الايام ) ولكنها رواية وخيال ... وامل .........
20. حمد .....
الاخ والصديق .... والزوج المحب والعاشق ... دامت محبتك لاسرتك .... وعشقك لزوجتك ......
21. يوسف .....
شخصية في البداية نالت كره القراء وعدم احترامهم له .... ولكن مع تطور الاحداث ومع نهاية الرواية كا ن له الكثير من الحب والاحترام ... والخاطبات من القارئات العازبات ...........
22. العنود .....
الابنة البارة بوالديها ... الاخت المحبة لاخواتها ..... الصديقة ... والسند وقت الشدة ... في البداية ظلمها اخوتها بعدم الموافقة على من يتصف بالخلق والدين .... وظلمت هي نفسها عندما رفضت الزواج بحجة انها اصبحت كبيرة في السن وهي لم تصل الى الاربعين ...
بمثال العنود ... ندق ناقوس الخطر .. كم من فتاة كبرت في السن وهي ذات جمال وخلق ... ودين ... ولكن تحت تعنت اهلها ونظرة المجتمع لها تفضل العنوسة على الزواج .......
باقي الشخصيات من سعد... فيصل... شذى... خالد ... امل ...ريم ..... مثال للحب والصداقة ......... والسند ........
شخصيات احببنا بعضها ... وضحكنا معهم على شقاوتهم وحبهم للحياة ..... وكرهنا الجانب المظلم لشخصيات الشر في هذه الرواية .... ولكننا استمتعنا بادب مبدع ...... و اسلوب بعيد عن الاسفاف والهشاشة في التفكير .......
شخصيات رفعنا لها القبعة احتراما لها ولكل نموذج موجود منه في مجتمعنا .....
ام احمد ..... ام ابراهيم ... داليدا ... خلود زوجة ابو عامر ... ام هند ..... ابو عامر ... ابو محمد ... ابو ملاك .......
شخصيات نتمنا عدم وجودها في مجتمعنا ...
ام عامر ... جاسر المزواج .... اخو العنود ........ ام راشد ..... واخرون واخريات ممن يمثلون جانب الشر ...... او الجانب السلبي في المجتمع ....
رواية عشنا معها حروف استمتعنا فيها بالادب الجميل ......
رواية عشنا وناقشنا معها قضاي تؤرق مجتمعنا ومازالنا نتخبط فيها ......رواية تحكي نماذج من واقعنا سواء مر او حلو بكل احواله .....
شكرا لك ساعة بلا عقارب ... كاتبوة واعدة ... ذات مستقبل متميز في الادب ..... تقدمي واستمري ولا تحرمينا من مولودتك الثانية ........
|