وصلت رحلتهم بالسلامه الي راح تكون بجوله في كذا مدينه مع قروب سياحي لمدة (15) يوم
كانت البدايه في النمسا
في الفندق
مي كانت متعبه جسدينا وتضغط روحها المخنوقه لبعدها عن اهلها لتزيد من تعب جسدها ازالت عبائتها وعلقتها في حين سعد يدخل الشنط من العامل لداخل الغرفه وقفت وهي منكسه راسها حياء من تواجدها معه
سعد: ابتسم وهو يقترب منها ويبعد شعرها عن وجها :مي ناظريني
مي: رفعت نظرها بخجل
سعد:بهدوء وحنيه :اذا صدق لي معزه عندك لا تخلين خجلك الي دوم يبعدك عني حاجز بينا انا اعشقك مهو لجمالك ولا لجسمك صحيح كلها فتنه من ربي لكن اعشق فيك اسلوبك وذكائك عمري ما كلمتك بموضوع الى احصل له عندك اجابه و رآى سديد ومقنع ويهمس عند اذنها بنبره حنونه لا بعد حد..ولا تفكرين انه بيوم بجبرك على شي وانتي منتى مستعده له حنا بشر الله ميزنا بالعقل محنا بهايم .. توضي وخلينا نصلي و خذيلك شور دافي ونامي
مي: احرجها كلامه اكثر من انه ريحها وقصتها زادت بحلقها لتخنقها وتظهر عبرتها وهي تلجى لصدره لتريح راسها وتبحث عن الامان والسكن وتبكي
سعد:يحنيه : مي اسف اذ احرجتك و جرحتك بس ما كان قصدي غير راحتك هي اهم شي عندي
مي : وهي ترفع راسها وبدون ما تناظره وتبعد قليل عنه وبهمس :لا تتاسف انا مخنوقه لبعد اهلي وخرجت العبره
سعد بمرح وهو يمسح خدودها بيدينه الثنتين ويضحك : اذا العبره كل مره بتخرج ياهلابها وانتي بين ايديني ..يالله قلبي التعب باين بعيونك روحي انتي استحمي قبلي
ّّّ
منى: بعد ان اكملت جميع اوراقها
خالد :قرر انهم يسافرون ماليزيا قبل دوامهم بثلاث اسابيع شهر عسل ومن هناك تكون وجهتهم الى لندن ومنها يكون قضوا مع اهلهم اكبر وقت من الاجازه ..وقرر الانتقال الى شقه مفروشه بدل الفندق ولهم الحين منتقلين ثلاثه ايام
منى: وهي في المطبخ ترتب الغداء مرسلته امها مع السواق : خالد حبيبي ممكن تجي شوي
خالد: وهو عند الباب : هلا عيوني وش تبين
منى: شيل الصينيه(تبسي كبيره فيها الاكل ) ثقيل علي
خالد: وهو يشيله : مقدر اناعلى الدلع ..ويدلع صوته كانه بنت ..يااالبي ظهري اتكسر
منى: وهي تضحك وتخبطه على ظهره ومعها الببسي بكيس :ياحلااام تعبتي ياقلبوا بعدك ما شفتي شي (عادت كلامه لها يوم ماتبي تسوي شغله )
بعد ما تغدوا وخلصوا غداهم خالد عند المغاسل الخارجيه بجانب الحمام قام يغسل ويتوضأ مع سماعه لاذان العصر منى اقتربت منه دون ان يشعر بها ورمت المفرقعات (طرطيعه) وهي تحمل كميره فيديو صغيره جداً وضحكت حتى دمعت عينها وهي ترى منظره منتفضاّ وهو مرعوب من الصوت الذى كان بين اقدامه ليختل توازنه وبحركات عشوائيه بيديه ورجليه و يتزحلق وضرب بجانب راسه في الجدار وهي مستميته عليه من الضحك التفت لها بنظره حاده وناريه لم تشعر بها ليقف ويقترب منها ويخرسها بكف نزل على صفحة خدها لتبتلع ضحكاتها مع صدمتها وتسقط الكمره من يدها وهو يقف امامها يصرخ : كل شي عندك مرح ولعب بس كافي حتى الوضوء وعبادة ربك ادخلينها بلعبك وبتعد عنها وهي متصلبه مكانها
لم تتوقع منه ان يفعلها ولو بعد سنوات كيف وهي لم تكمل الشهر انتفضت وهي تقف مكانها لتركض الى المجلس وتجلس باحد اركانه وهي تبكي
ّّّ
الفندق
مي : ياعمري قوم كلها ثلث ساعه و يحرك الباص
سعد:مكسر من رحلة امس والمطر الي كان اكثر الوقت انقلب :يالقبي خلاص اليوم محنا بريحين معهم مهو تقولين شفتي المنطقه الي بيرحونها اليوم خلينا هنا واذا صحيت نلف ونتسوق خليني انام
مي : بجديه : قوم بلا كسل الرحله مع مرشد غير اعرف اشياء ممكن معرفها ولا اعرف تواريخها واحداثها ..وشافت انه بيطنشها ويكمل نومه باسته على خده بخجل تكفى حبيبي قوم اذا خرجنا بيروح كل الكسل الي فيك
سعد: وهو يفتح نص عين وببتسامه : بوسي الخد الثاني عشان تفتح عيني ويكون فيه عدل مايزعل واحد انك فضلتيه على اخوه
مي : ضحكت وهي تسحبه مع يده تجلسه: قوله لايزعل اول متلبس ابوسه
سعد: خليك عند كلمتك ..وقام ودخل اخذ له شور على السريع وخرج وملابسه مثل ما تعود كل يوم جاهزه هي مطقمتله على ذوقها خلص لبس وتعطر قامت وقفت عنده سكرت له ساعته وهو على طول نزل نفسه لمستوها وياشر على خده باسته ولفت بتمشي وصرخت وهي بين ايدينه شايلها ..سمعيني أي شي من القصائد الي تحفظينها انزلك
مي :اذا خرجنا وحنا في الباص اقلك
سعد: تبينه يحرك لا تقولين بظل شايلك وماني خارج
مي : سعد
سعد : ما سمعت اسمي بتقصدين فيه
مي ضحكت : طيب ..وبخجل موسموم على خدودها
أحبـك كالبـدر الـذي فـاض نـوره
علـى فيـح جنـات و خـضـر تــلال.
سعد : يوم شافها سكتت.. كملي ..ما قلت بيت قلت قصيده
مي: كملت وبحرج منه :
وجـهـك و الـبــدر إذ ا بـــرزا
لأعــيــن الـعـالــم بـــــدران.
أنـا و الـحـب تـوأمـان خلقـنـا
و تلانـا فـي العـشـق كــل حبـيـب.
و أدرك الليل سر الحـب فـي قلبـي
فظـل يهـرع خلـف الصـبـح نـشـوا.
فتنت منـك بأوصـاف مجـردة فـي
القلـ ب منهـ ا معـانٍ مـا لهـا صــور
فلو كان لـي قلبـا ن عشـت بواحـد
و أبقيـت قلبـاً فـي هــواك يـعـذب.
أحـبـك حـتـى كــأن الـهـوى
تجـمـع و ارتــاح فــي أضـلـعـي.
و تعطلـت لغـة الكـلام وخاطبـت
عينـي فـي لـغـة الـهـوى عيـنـاك.
أشكو الغـرام إليكـم فاقبلـوا شغفـي
و لـو شكـوت لصخـر رق و احترقـا.
و تمـنـى نـظـرة يشـفـيبـهـا
عـلـة الـشـوق فـكـانـت مهـلـكـا.
سـوف تلهـو بنـا الحيـاة وتسخـر
فـتـعـال أحــبــك الآن أكــثــر.
و الله ما طلعـت شمـس و لاغابـت
إلا و ذكــرك مـتــروك بأنـفـاسـي.
سكرنا و لم نشرب من الخمر جرعة
ولكـن أحاديـث الغـرام هـي الخـمـر.
سعد : تنهد وهو يرآى وجها المشتعل من حياها وهي مغمضه عينيها وتقولها بصوت كتغريد البلبل همس : صوتك وانفاسك هي الخمر الذى ارتوي منه بفيض من الرحمن لا حرمني لذته بدنيتاً وجنانً
ّّّ
خالد: دخل الغرفه وهو ممسك براسه الذى به قطرات من الدم مسحها بمنديل وهو مقهور لرد فعله كيف يصفعها كيف اخذ منديل نظيف ووضعه مكان الم ولبس الطاقيه وشماغه وخرج وهو يسمع انينها خرج مسرع يريد الابتعاد قليلا لا يستطيع التحمل لسماعه بكائها وهو يعتصر من الوجع لما فعله بها لماذا تصرف كذلك وكسر ضحكتها لماذا ذهب الى المسجد وقبل دخوله دخل الميضأ(مكان الوضؤ) توضأ لعل الله يفرج همه بوضوئه فالم روحه يطبق عليه ويخنقه لعلها تزول مع نهائه لوضوئه صلي العصر وغادر كل من بالمسجد لكنه لم يستطع الخروج متعب من فعلته متعب كيف يواجها كيف ولتفت الى الذي يتحدث امامه وضنه يكلمه وهو يقول لا بتكون عن ترويع المسلمين... لا ياشيخ ماتنفع تكون محاضره افضل تكون بخطبة الجمعه ..ايه كثر المزاح والترويع لخلق الله ومايدرون انه منهي عنه
ابتسم خالد وهو يحمدالله وقام من مكانه كانها رساله انقاذ من ربه له دخل البيت وكان هادي
منى: بكت بحرقه حتى حست بالوعه وخذت تركض الى الحمام وتفرغ كل ما تناولته وقفت لتغسل فمها ووجها واثار يده على خدها لتعود لنحيبها الموجع اقفلت الباب بقوه لتستحم وتطفي المها لانها اتسخ جزء من ملابسها من ترجيعها حتى وهي تستحم دموعها لم تقف خرجت ورتدت ملابسها وجلالها لتصلى ودموعها لم تجف
بعد ان انهت صلاتها تمددت لم تستطيع ان تقف عن سجادتها ونامت على جنبها عليها وهي تغطي وجها بذراعها والاخرى تحت راسها كان بامكانه الصراخ عليها تهزيئها لكن ضربها عمره محد من اهلها مد يده عليها بكت بشهقات مكتومه بصوت انين موجع
خالد: وقف عند باب الغرفه انينها طعنات بصدره يحس بالم بكل جسمه لصوتها كوخزات الابر ورجوله ثقيله يسحبها سحب حتى وصل اليها ويجلس بجانبها ويرفع راسها ويلمها بين يدينه وهي لم تقاومه بل زاد صوت بكائها الموجع ليفجر له ضلوعه ويهمس بالم اختناق صوته بين حباله الصوتيه.. انتي غلطي ورد فعلي من روعتي ماكنت بعقلي يوم سويتها كنت تحت تاثير الرعبه منى قلبي خلاص ذبحتيني بصوتك تكفين خلاص ويمسح على ظهرها يحاول من تهدئتها لكن ظلت تبكي فتره
منى:مقهوره من ضربه وكلامه بكيت لين شعرت انها تعبت ابتعدت عنه ودون ان تناظره وبصوت لم يظهر بوضوح من بين شهقاتها : ما يشفع لك ..وقفت وتجهت للسرير وهي مازالت تلتف بجلالها لترفع غطائه وتدخل بداخله وتغطي حتى راسها
خالد: قام وهو مكسور من داخله عليها وعلى حاله اقترب منها ليسمعها تئن ..
منى: خليني لوحدي ...
خالد :ويرفع الغطأ عن وجها بخليك الحين بس بينا تفاهم ويحب راسها ويبعد عنها ويخرج ليجلس فالصاله وهو يزفر الم وحسره انزل شماغه و الطاقيه وقد وقف الدم و هو يريد ان يتمدد لمح كمرتها ليقف بوجع وياخذها ويلف شريطها الذى لم يقفل ومازال شغال ويشاهد صورته التي ابتسم لها بحسره كانت مضحكه بصدق لكنها طاعنه لوجدانه وهو يسمع صوته دون ان يشاهد ما احدث من شرخ بينهم اقفلها و اخذ جهازها هو الذى على الطاوله امامه وفتحه يريد ان يجمع اكبر قدر من الكلام الذي سمعه لعل يكون هو ما يمحي ما حدث بربطه بربه ودينه ويكون حجه تغفر له بسببها
تصفح الكثير والكثير لم يشعر بالوقت وهو يقرأ الا مع اذان المغرب قام ليتوضأ ودخل الغرفه وهي نائمه والتكيف مغلق اشعله عليها وحين عودته قرر ان يوقضها للصلاه بعد عودته توجها لها وحين رفع عنها الغطأ كانت تتصب عرق وخدها عليه اثرواضح لقوة الصفعه التي نزلت عليه قبله وهو ينتفض لحرارة جسمها ليحاول ايقاضها وقام ويقفل التكيف عاد عندها ليرفعها يجلسها ..منى قلبي قومي تنفسها كان حار يعلم ضعف جسمها وهو لا يقاوم الحراره ترتفع به بسهوله ازال عنها جلالها ليحملها بملابسها ثوبها القصير ويدخلها تحت الماء و يقفل السداده مع تفتيحها لعيونها وتريد الخروج ..خليك لا تتحركين ..ويركض ليحضر قليل من قوالب الثلج التي في الثلاجها ليضيفها لتختلط مع الماء ويمرر احد القوالب على خدها الملتهب كالتهاب روحه وحتراق انفاسه وهي تحاول ابعاده امسك يدها ليقبلها ويصب الماء على راسها ثواني قليله وشعر انها بدت تفيق من الحراره وتنخفض عنها حين فتحت عينيها قبل جبينها بقوه وهو يردد بداخله الحمدلله ..بجيب روبك انتظري.. احضره ..انزعي الي عليك والبسي الروب وفرد لها الروب وهو حاجز بينهم ونزعت ملابسها والبسها هو لياخذ ملابسها من يدها لتدخل يدها الاخرى وحين اراد وضع ملابسها بجانب السله انتبه لملابسها المتسخه ليزيد من لوعته عليها اخرجها وهو يغطي شعرها ويعيدها الى السرير ويغطيها ويحضر لها الماء لتشرب وبندول يعلم انها لن تاكل وهي بهذا الحال جلس بجانبها فتره قبل اذان العشاء فتحت عيونها وهي منتفخه اجفانها من كثر ما بكت لامس جبينها ولم يكن هناك سوى شي بسيط من الحراره مسك يدها التي تبعد شعرها عن وجها وقبلها قومي اذا تعبانه اوديك المستشفى خلعتي قلبي من مكانه عليك
منى: جلست وهي تلف روبها عليها بحكام وصوت ابح من البكاء: وش الي صار لي
خالد: يمسح على شعرها ويحب راسها ارتفعت حرارتك قومي ياقلبي اذا بعدك تعبانه اوديك
منى: تسند راسها لظهر السرير :وبدون ما تناظره : لا
خالد: مسح على راسها بصوت موجوع يظهر الوجع من بين تنفس حروفه وهو يخرجها : منى تكفين قومي صلي المغرب الي فاتك وبنزل اصلي العشاء ولا رجعت تكفين ابيك تسمعيني ونتفاهم باس راسها وقام بدون ما يزيد حرف دخل توضأ واخذ له ثوب نظيف لبسه ومسح على شعره ومشطه بحذر بدون ما يخدش الجرح وخرج بدون شماغ
منى: نزلت راسها عنه وهو يغير و مهي قادره ما تبكي انتظرت لين خرج ونزلت دموعها مسحتها وهي تقوم وترجع تاخذ لها شور و تتوضأ وتلبس وتصلي خلصت قبل رجوعه رجع وهي واقفه عند التسريحه تلم شعرها بمشبك صيني
خالد..اذا خلصتي تعالي الصاله ابيك ..راح شال صحون غداهم الي بعدها على الطاوله ورتب الطاوله وحط الصحون في المغسله بعد ما افرغ الباقي من الاكل بكيس خاص له شغل الغلايه وسوالهم كوبين كبتشينوا وخرج وهو ينتظرها فالصاله شوي وجات مسكها مع يدها وجلسها عنده وهو لا ف يده على كتفها تنهد وهو يشوف الاثر من جهته على وجها حب راسها ..منى ابيك قبل تشوفين شي وانتي احكمي بنفسك مسك الكمره شغلها وقربها منها ..
منى: بعدتها عنها وهي تنزل دموعها ما ابي اشوف
خالد : اغمض عيونه وهو يلمها له اكثر منى اذا ما شفتي وفهمتي الي بقوله بعد ما راح تستوعبينه غير بعد ماتشوفين حط الكمره بين ايدينها ودموعها على خدها وهي شغاله هو ابتسم مره ثانيه لشكله لكن هي زادت دموعها ..وقف الصوره ..منى شوفي شكلي هنا شوفي نظرتي بالبدايه كيف ورجع شغلها وشفيها هنا وحده ..حركت راسها لا ..لف وجها جهته وهو يمسح دموعها ياعمري نظرتي الاولى و احد مصدوم ومرعوب والثانيه دخل فيها شيطان يبي ينتقم لعمره وانتي شفتي بعينك كيف الظره مختلفه وتر الاسلام نهى عن ترويع المسلمين حتى لو بالمزح ويسحب الجهاز ويفتح الصفحه لم يقفلها شوفي بعينك الاحاديث
ويبوس خدها بخفيف ما يبي يالمها اذا موجوعه منه ...لا دخلين الشيطان بينا وتفرحينه وعد منى اني مهما ارتعبت او عصبت بعد كذ ا امسك عمري وما ارفع يدي ابد عليك منى هذى اول مره امد يدى عمري ما ضربت وجي اضرب روحي ترى الضربه اذا انتي تضنين انها بجسدك هي بروحي الصفعه فيني اكثر من الي تحسين فيها الحين
منى: ومن بين دموعها كانت تشوف الكلام مع سماعها لكلامه الامها ما تقرأ ياما روعت اخوانها وارعبتهم بس ما تعرف انه انها ممكن ربي ما يامنها من فزع اعظم يوم يوم القيامه سندر راسها لصدره وهي تبكي وتشهق ..سامحنى ما كنت اعرف كنت احب العب وارعب اخواني مدرى مدرى انه ما يجوز
خالد: ياعمري حتى انا مكنت اعرف انه لاهالحد غير يوم سمعت الشيخ يتكلم عنها وطلعت وشفتها قومي خلينا نخرج مثل محنا مخططين نتعشاء برا ..وبضحكه ..ونخلي الشيطان يموت حره وحسره الي ما قدر علينا
حرّم النبي صلى الله عليه وسلم تخويف المسلم وترويعه ونهى عن إدخال الرعب عليه بأي وسيلة فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يسيرون مرة مع النبيفي سفر فاستراحوا ونام رجل منهم فقام بعضهم إلى حبل معه فأخذه وأمَرَّهُ على جسد أخيه النائم ففزع فقال صلى الله عليه وسلم " لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا "رواه أبو داود
وروى ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله((من أخاف مؤمنًا كان حقًا على الله أن لا يؤمّنه من أفزاع يوم القيامة))
ّّّ
بعد سته اشهر
بيت ابراهيم
مريم : تداعب ابنها (تيم) الذى يكمل السته اشهر بعد ان ماتت رعبا عليه وهي تنجبه في نهاية السابع ويكمل الشهرين وهو بين الاجهزه خوفا عليه وليكتمل نموه
برهيم : كان يحمل اغراض التيم الحليب والحفائض : ليه نومتيه وياخذه منها
مريم برعب على ولدها وهو بين يدين ابوه : حرام عليك تكفي مترعبه لي توه رضع ونام شوي يقوم لا تقومه
ابراهيم يدخلبه الغرفه وهي تتبعه ينومه فسريرهم ويلبس ثوب البييت وينام جنبه وهو يداعب انفه بخد ابنه
مريم : غطتهم وهي تقبل خد براهيم بحب عميق لا تشعر به الا من عانت حرمان الضنا ووقف معها زوجهاهمست عند اذنه : انتبه لا تنقلب عليه
ابراهيم يسحب يدها الي على كتفه ويقبل باطنها : ريحته وريحت امه تخدرني وتجيب لي النوم
مريم : بتسمت وهي تسحب يدها منه :عاد عن العياره الحين لا خذته بحصل ريحتك مطبوعه فيه وبتلصق فيني ..
ّّّ
شمايل : وهي تعبانه من الحمل وهي بشهرها الثالث تعبت كثير من الوحم وضعفت ما فيه شي يجلس بمعدتها كله ترجعه ولها اسبوعين بدت تتحسن حالها جالسه مع عمتها في الحوش والقهوه والحليب بترامس
ام حسن :حرمه كبيره في السن لا تستطيع الحركه بمفردها لكنها حكيمه ونبيهه وبصوت اتعبته السنون :يابنتي اذا الوعه الي معك من رجالك روحي بيت اهلك ولا يموت وليدك من الجوع يابنيتي مهو بعيب كثير يتنسون على رجالهم وتجيهن لوعه ما يقبلن الاكل
شمايل باحترام عميق كعمق مشاعرها لها تحبها محبه فاقت كل الحدود كانت لها السند بعد الله بزواجها تنصحها بدون ما تنتظر منها السؤال : يمه لوعتي مهو من رجالي نفسي صاده عن الاكل واذا اكلته مايطب بطني بس الحمدلله اليوم اكلت شوي
حسن : يجلس في مكانه بينهن ويتكي وبيده حبات رطب يناول امه الينها ويعطي زوجته وبحنيه ويحطها بيدها وهو ماسكها : كليها الله يجعلها ثابته بجوفك ويرد صحتك عليك
شمايل : اعطته حبتين من الي بيدينها الي حطها وكانت ثلاث : كل انت هذى باكل حبه
حسن : السنه تكلين ثلاث ولا سبع وامي لوني محصل الين كان جبته لها لكن ماتقوى على هذا ويكلمها بصوت منخفض : كلمتي الدكتوره
شمايل:تتكي معه على نفس المركى: ايه تقول عادي خليك على الفتمين والحبوب اذا خلصتي الثالث يبدا يخف
حسن : شلون هي بلاه مهو بفيها ميثبت بجوفها اكل خلينا نشوف وحده غيرها
شمايل :تبتسم وتمسك يده : لا فيه كثير مثلي وتهمس بصوت منخفض اكثر تدري امك تضن لوعتي بسبتك مسكينه كسرت خاطري وهي تقولي روحي بيت اهلك ولا يموت ولدك
حسن : ضحك : يابعد حي يمه ماتدرين انها متوحمه علي وعلى ريحتي ماتبي فرقاي
شمايل :مبتسمه خجل وتهمس بزعل : الشرهه علي الي اخبرك بتمسكها لي الحين
حسن : لا يالغاليه ماتدرين انه زاد من كثر غلاك عندي
(شمايل :بداية حياتها كانت مكسوره لان والدها تحمل كل امور زواجها كانت تضن منه انه يوفر عليه حتى تكون هي ليست بحمل لاحد سواه ليهديها هي وبيتها لزوجها ولكن منذ يومها الاول اخبرها حسن عن تكفل والدها بكل شي وهو خجل منها ومنه فتح لها قلبه ليخبرها باسراره بدت تجد نفسها تنجرف معه وتفعل المثل كان يداري صحتها اكثر منها ومالم تلاحظه هي وهو لاحظه انها حين تكون بمنطقه مزروعه بنباتات بلا رائحه لا يتعب صدرها فزرع لها ارضية الحوش بالعشب وبركن الحوش نافوره تدفق الماء فهي ماخفف عنها فنسبة الاكسجين من الخضره والماء هي ماتجعلها تتنفس بسهوله واذا كنتم تسألون عن قلبي فاني جعلت القلب للخالق يتصرف به كيف يشاء فحبي لحمد عميق بعمق طفولتي لن ينمحي ويظل ذكرى ومعزه خاصه له بقلبي لا يعلمها سوى خالقي ولم اخن زوجي ولو لثواني بالتفكير بغيره فلول عرضوا علي رجال الدنيا وحمد معهم مافرطت في زوجي فهو زوج دنيا واخره وله من المعزه والغلا ما يحجب ناظري عمن سواه ولو كان غالي
ّّّ
في المستشفى لندن
ملاك: بتعب جيبه اعطيني هو
محمد:وهو يبوس راسها ويتناول ولده من سريره ويحط بين يدينها بكل حنان ويرجع ولف يده حول كتفها :سميه مثل ما تبين بعد التعب الي تعبتيه ابد ما يحق لي اتشرط و اسمي
ملاك :تميل راسها على كتفه وهي تداعب خد صغيها بطراف اصابع يدها :ما في راسي اسم كلها طارت ..وبقصه مريره لا تمحيها الايام وقطرة دمعه زحفت لطرف عينيها ..بس زمان كنت اقول لبابا اذا جبت اول حفيد بسميه خالد عليك كنت بس ازرع فيه امل مفقود لاني ابد متوقعت اني اتزوج ويصير املي المفقود جنه بالنسبه لي وعمرها خيرك علي
محمد: حب راسها وهو يتنفس مع اطرابها :ام خالد يهون عليك خالد يحس بدمعتك وهو بين يدينك لاول مره
ملاك : لفت وجها ناحيت كتفه ودموعها على خدها وهي تهمس بحشرجه بصوتها : لا مايهون علي بس ابوه عادي هو مقدر اخبي عنه دموعي لان مافيه احد بيمسحها لي غيره
محمد: يمسح دموعها وهو يبوس خدها :على قد ما احب اشوفها على كثر ما تحسسني بقربك مني
ّّّ
في دبي
في احد الفنادق
عامر: جالس مع احد الاصدقاء القداما له وهو اكبر منه عمره في الاربعينات :لا الاهل مهم معي تعرف مدارس وخلاص بنتي الحين عندها دراسه مهو مثل اول باي وقت يكنون معي
جسار :رجل اعمال سعودي وعايش بدبي بضحكه :ههههه خذلك مره اجل وخليها لسفرياتك
عامر : وبنبره حازمه :الزواج مهو بلعب ولا تنسى "فإن خفتم الا تعدلوا فواحده" انت بعدك على حالك تعدد
جسار:وبضحك الي اعرف اني ماني بعادل معها اسرحها بس اسكت اخوك طاحله على طيحه هالمره نقص عليه فيها بدل مهو اقص على الخلق ما قد شفت بقوتها يامقوى قلبها ماتهاب من احد
عامر: هههههه دواك خلها طلع حرة حريمك المساكين
جسار : ماني بجسار كان ماكسرت خشمها بس محروق قلبي قصت علي العجوز ابد معطيتها عمرها انا على اخر عمري اخذ وحده اكبر مني ابد ماهقيتها غير بوسط الثلاثينات وطلع نظرتي فلقه طايشه
عامر: ضحك من قلبه على حركاته بوجه وبلع ضحكته ورجف قلبه ونخلع من مكانه يوم سمع صوتها تناديه لف ناظرها وكانت صدمت حياته
جسار : بحده الحين شايفتني مع الرجال وش مقربك
ام عامر انربط السانها وهي عيونها تدور بمكانها وتصلبت رجولها
جسار انقهر منها الي عينها ما شلتها عن عامر حتى وهو معطيها جنبه وصاد عنها وقف وهو يودعه ..اشوفك مره ثانيه اذا منت مسافر الليله ..وسحبها مع يدها ومشابها للمصعد وطلع لجناحهم
عامر : تصلب كل جسمه ولا قدر يتحرك فيه عصب واحد من اعصابه وطاح من على الكرسي وهو جالس واسعفوه الي حوله
فوق بعد ماوصل الغرفه حذفها وهي يسحب فيها سحب مهي راضيه تمشي طاحت على الارض وصرخ يالعجوز ولك عين تناظرين وانتي معي وش تبين اطلقك وتلفين عليه اكيد جازلك صغير ومزيون وعنده من الله خير واجد ويصفقها على وجها يوم ماشافها نزلت عينها ولا كنه يكلمها رجم عليها تفوو عليك من مره ياقوا قلبك ما تنزل لك دمعه انتي طالق طالق طالق وورقتك الليله تكون عندك الي مثلك ما عليه حسافه ولا تفكرين كثير تراه عنده مره وما يشوف غيرها بين النسوان كلهم حتى لو عرضتي عمرك عليه مهو بمناظرك خرج عنها وهي مكانها
ام عامر : ما تحرك لها جفن من بعد ما شافت ولدها
ّّّ
مي : سعد تكفي خلني اسافر مع خالتي بس اشوف خلود الصغير
سعد: مي حرام عليك فكري بصحتك الحين مرسلين لك صوره اول باول وغير انك شايفته على الكمره مهو مكفيك يضرك السفر
مي : لا مهو بضارني انا بنهاية الخامس ما ياثر علي
سعد : وهو يرجع لتصحيح الكتب الي بيده : ياعمري لك علي وعد اول ماتخلصين الاربعين اسافر معك وخليك تشوفينه وخوانك يشفون ولدك
ّّّ
خالد : وين وين جلسي ماني بماخذك معي
منى: تتخصر : ياااسلاااام هي امي ولا امك الي تبي تروح تستقبلها حدي بموت من الوله عليها وعلى حضنها بنتظرك لين توصل يمكن تخليك توصلها المستشفى على طول
خالد : شوي ويضحك على شكلها وهي حاطه يدينها على وسطها وبنطلونها العلاقي بشبحات وبطنها بارز : منى ياقلبي تعب عليك اجيبها واجي اخذك على طول
منى: وهي تلبس بعباتها وتلف ايشاربها وتلف يدها بذراعه :مايحتاج ياقلبي تتعب عمرك وتمسح على صدره تراني ادور راحتك وبعدين.. بدلع وهي تسحب يده وتحطها على بطنها ....البيبي يبي شوف جدته شف شلون فرحان
خالد: وهو يضحك صدق مافي احلي من دلعها على قلبه وحياته معها ضحك و احيان يعصب عليها و بسلوبها ترجع هي تخليه يوافق على الي تبيه : ياعمري اجلسي خلصي دروسك لين ارجع اذاشفتي امك منتى براجعه مذاكره بدري
منى:تخسي دراسه عند شوفتي لامي ..ويوم شافت نظرته لها بحده حطت يدها على خده ..خلاص حبيبي تكسر بخاطري يعني و تسحبه مع فنيلته تنزل راسه لها وتبوسه
خالد : وهو ماسك ضحكته : فيها شي لو قلتي نزل راسك بد السحبه ولا رفعتي عمرك شوي وبستي
منى: وهي تشهق وبضحك : تبي البيبي يطير بحلقي الي امغط عمري عشان اوصل خدك
خالد: ضحك بصوت : ههههههه هاتي شنطتك خليه يجي وتشوفين الوجه الثاني
منى: ويصوت قوي بتريقه : اموووت عليك يالحمش ..ويوم ناظرها سكرت فمها وصرخت وركضت تلحقه يوم لف بيمشي عنها وتتعلق بذراعه
ّّّ
بيت راشد
مها بمراره تجرعتها ابتلعت قصتها وهي تنزف قيحاً مولماً لا تستطيع ابتصاقه ملتصقا باحشائها ويزيد مراره مختلطه بطعم الدم كريه براائحه نتنه تستنشقه مع انفاسها وضعت يدها على فمها وانفها لم تعد تستطيع احتمال المراره وراحة الدم واقدامها متصلبه لا تسطيع الركض افرغت مافي جوفها على الارض...اخرجت مرارة ونتانت ماقرأت اخذت تلوع كبدها مع ذكرى الحروف لبشعه مسحت فمها بمنديل وهي تحاول الجلوس على الكنب وهي كل عرق بداخلها ينزف صديداَ دخل عليها لينتفض جسمها بغيض اقفلت فمها وانفها تشم منه رائحه بشعه كبشاعة الجثث المتعفنه
راشد صرخ فيها وهو اهاله مرآى منها : وش فيك ..ليراى جهازه مفتوح امامها فصرخ بها وهو يخطو نحوه : من قال لك تفتحينه هاااه ولم يكمل وهو يرى ماكانت تقرأ صفعها على وجها ليوقفها ويحذف بها بعيد عنه
مها صرخت متوجعه لترميه بكل ما حولها من مخدات وهي تصرخ بقثيان موجع وتريد ابتصاق طعم التراب العفن من فمها صرخت بكلمات متلاحقه لا يقف بطريقها سوى قصات الألم : اختك ياحقير خلصوا بنات العالم ترجع على اختك
راشد : شدها مع شعرها وهو يعيد صفعها مرارا وتكرارا وهو يصرخ : وش تقولين مالحقير غيرك انتي وامك وينهال عليها بالشتم
مها من بين كل اوجاعها بصقت عليه دم من فمها وهي تعود لتصرخ وبنفاس متقطعه من الضرب : تلعب على هتكت عرضك بنفسك سهى سهى تخوني مع سهى اختك كل ليله وقول بكره يعقل لكن سهى ..وقف مصدوم لا يقبل أي حديث باخته فاخته منزهه عن القذاره التي تتحدث بها ..خطى ليمسك بها صرخت به روح وشوف الجهاز روح كلمها وعبث بجهازها عشان تصدق اخترقت جهازها و انت اخترقت عرضك كلام دنستبه عرضك انا زوجتك عمري ما سمعته منك كلام فاحش فاحش وتغطي اذنها مع صفعته لها عليه ليرتج صوت الهواء بداخله وتسقط على الارض ليسحبها ويضعها امام الجهاز وهو لا يصدقها ويصرخ فرجيني هي ليجد المحادثه معها لازالت مفتوحه وهي تتجول بين صور اخته ويدها ترجف مع ضغطت كل زر كانها تودع الحياه لاصابعها وتنتزع منها الروح ليسحب من بين يديها الجهاز ويحطمه في الجدار ليحدث انتشار لشضايا بكل مكان بعيدا عنه ويصم اذنهم صوت لارتطام ليبعدها عنه وهو يصرخ بها طاااااالق يخرج راكضا لا يري لا يري أي شي بطريقه ليجتاز البيت والدرج وبرجله يفتح الباب وهو ليس مقفل ويشاهدها تلعب بشعرها المصبوغ وهي ترتدي برموده بيضاء بانت ركبتاها وهي جالسه وبدي حفر بلونين احمرو ازرق ليلتقط منها الجهاز ليرى ما اعمى بصيرته رمي الاب بتجهاها بكل قوته ليرتطم بجسمها النحيف لترتد معه وتلتصق بالجدار وهي تصرخ صرخه ارتج لها جدران البيت وينهال عليها بضربات موجعه وهو يتذكر كيف تعرف عليها بمحادثه جماعيه مع احدى صديقاتها لكنها كانت ترفض ان تاحدثه بالتلفون شهران وهو كل ليله معها شهران علمها فنون الغزل والعزف على اوتار قلبها شهران وهو يصب نظرها بفواحش الحديث ابعد عنها بعنف بضربه على راسه ليسقط بجانبها
ابو راشد خر بجوارهم حاول ابعاده عنها والجميع يحاول لكن لم احد يستطيع تخليصها من بين يديه وهو ينهال عليها بضربات موجعه وهي فاقده الوعي ضربه على راسه بجهز الحاسوب وخر بجانبها جلس وهو لا يستطيع التنفس لا يعلم ماذا حدث او ماذا يفعل اقترب ريان من ابيه وهو يوقفه ويصرخ يبه ما ماتت وراشد بعد حي خلنا نطلب الاسعاف
نقلا الي المستشفى وسجل الحاله بحادث سياره وتدبر امر سياره صدمها بالجدار ليداري هول فضيحته التي لا يعلم ما سببها الا اذا كان هناك من مس شرفه
ّّّ
الطبيب : الحمدلله على سلامتك
عامر: وش جابني هنا
الطبيب : ريح انت الحين وابيج تهدي عمرك شي بسيط وحمدلله عدى بخير
عامر: كم الساعه الحين
الطبيب عشر الليل انت طحت عليهم و نقلوك هنا
عامر حاول الجلوس ليعيده الطبيب..خلك لا تتحرك
عامر : رحلتي الساعه( 12 )
الطبيب يربت على كتفه مقدر اخرجك وخلك يومين عندنا انت ما معك احد من اهلك
عامر : لا وبخرج الحين
الطبيب : اهدى وسمعني زين انت تعرضت لبداية جلطه وربي لطف فيك الي نتقلت على طول لهنا فصعب انك تسافر وتتعرض لضغط جوي ممكن تنتكس حالتك فجلس يومين نتاكد من صحتك وتطلع
ّّّ
يزيد
كان جايب لها اغراض من عند خالته وبعض الحلى الي مسويته هند ليقف عند الباب وهو ينادي عليها لتخرج له الشغاله وهي ترجف من خوفها وهي تصرخ وتطلب منه مساعدة مها ركض الى الاعلى ليجدها مليئه بالكثير من الدماء من حولها ليلفها في بطانيه ويحملها ليدخلها المستشفى وهو يتوعد براشد واهله شر وعيد وهو يكمل الاوراق كان ركان يقف مع المحقق ليذهب ويطبق على حلقه وهو يصرخ وين اخوك الكلب وينه ابعده المحقق واتي اخر لمسكه مع وقوف ابوراشد امامه ليصرخ والله هالمره لا ذبحه لك وش سوت الي يمد يده عليها وش سوت
ابو راشد وكل من حوله بحالة صمت و ذهول
المحقق : اخوي وش الي صاير سهى اختك الي منفعل هذا حادث وقدر الله
يزيد : صرخ سهى مين
ابو راشد يحاول تهدئته : سهى بنتي هي وراشد صار عليهم حادث وهم الحين هنا
يزيد صمت لثواني ليمسك ابو راشد واختى من الي ضاربها
ابو راشد اصيب بهول لا يعلم ماذا يحدث
ّّّ
ام عامر :ظلت لساعات طويله وهي مكانها لا تتحرك وكل شريط الماضي يسير ببط امام عينيها صرخاتها وهي تريد رويته صرخات صدمتها صرخات رعبها وترملها صرخات اطلقتها مدويه ..لتعود وتصرخ بمراره وهي تزف اليه تكرهه هو من قتل اخوه هو كيف تزف اليه كرهت الجده التي كانت تسمعها ابشع الكلام وانها سوف تخطف ابنها الثاني منها و وتبعد الجميع عنها كرهت والدها وهو يعيد تزويجها لتزداد كرها له حين يزف اخاها الى احد اقارب من قتل زوجها كرهتهم جميعا تكههم
ّّّ
بيت ابو عامر
خلود : وقفت امام المرآه اشهر هزت ثقتها بنفسها روايتها لام عامر كيف يرضى من كانت بين احضانه تلك المرأه بامرأه مثلها لا تملك حتى ربع جمالها الم عظيم يعتصر قلبها وتبتهل كل ليله الى خالقها ان يحفظ لها بيتها لا تريد ان تعود لضياعها هي ربيبت بيت عمها وزوجت ابنهم التي لا تنجب من كانت خادمه الجميع منذ اينعت خدمت بدون كلل ولكن ليس بيدهاا انها يتيمه ليس بيدها انها عقيم ليس بيدها تزوج عليها ابن عمها لتظل بنفس البيت لتدلل الاخرى وهي ترى وتتحسر لتحقد عليها الزوجه الثانيه وتتفنن بتلقينها شتي الدروس والوان الالم من صفعات العم وابنه ولا احد يصدقها مهما دافعت وصرخت لتخرجها من بيتها الذى ربيت بين جدرانه وزفت بين جدرانه لتنحر بينها وتشهد عليها تلك الجدران على كل ماضيها لو تنطق تلك الجدران لنطقت بصرخات الم وتقول لهم كفئ اعتقوها لتعتق لتعتق وترمى بالشارع باخر الليل ليس معها شوى شنطه صغيرها بها قطع لا معنى لها وورقه واحده تكرموا عليها بها ابنت من هي فقط لماذا طردت لماذا كذب و أتهام زائف لانها سوف تقتل حفيدهم هي تقتل هي لم تتعلم فنون القتل لو قويت لقتلت العشرات من امثالهم سارت طويلا وهي متعبه لتلجى الى احد المستشفيات لتمكث به ليلتها وهي لا تتحرك من مكانها وحين اكتشف امرها اكتشف على يد رحيمه رحمتها واصبحت تغسل انجس مكان به لكنها كانت تراه ارفع مكان مع من كانت تعش معهم من هنا جنت اول وريقات اسدت جوعها واطفئت رمق عيشها ظلت اربع سنوات بين جدران المستشفى لا تخرج منها الا اذا اردت غرض لتستتربه وحين خروجها للبحث عن سكن تصدم بسياره على يد عامر ومعه والده ومن هنا بدت معرفتهم بها
تحركت من وقفتها لتعيد الروج الى مكانه مع دخول زوجها المتعب كبر كثيرا بعد طلاقه هل كان يحبها لم تقوى حتى على سواله
ابو عامر : جلس على الكرسي وهو يناظرها متغيره عليه لها فتره من بعد الي صار وحاس ان فيها شي نادها بصوت هامس فلم تسمعه علم انها عقلها مشغول مثل كل مره رفع صوته اكثر لتلتفت اليه وتقترب بهمسها الرقيق الذى يطرب له اذنه لسماعه
خلود: هلا امر
ابوعامر يربت بجانبه لتاتي وتجلس ويمسك يدها لترجف يدها ويضغط عليها وبلطف ولين بنبرته : خلود وش الي مكدر خاطرك لك فتره مهي صغيره ..لمح اهتزاز اجفانها ..لا تقولين مافيك شي الشي الي فيك ما يخليك تنامين الليل
خلود : وهي تناظر يدها وتنفسها يطرب كانها ابنة السادسه عشر حين تريد الاعتراف وليس من اجتازت ذلك باشواط لتصبح في الواحد والاربعين : انت تحبها
ابو عامر:بستنكار : منهي ؟!!
خلود بهمس متقطع يصعب عليعها نطق اسمها بعد ان رآت جمالها : ام عامر
ابو عامر ضحك وهو يدير وجها نحوه : وهذا الي مشغل تفكيرك ..ترها تحرمت علي الحين
خلود : بتسرع : مهو هذا الي كسر ظهرك اذا كنت تبيها وماتقدر توصلها
ابو عامر ضحك بمراره يضغط علىى يدها : لا تشكين بغلاتك عندي بيوم غلآك محد وصله حتى جمال ام عامر الشرع حرم اني اجيب سيرة طليقتي غير بالخير بس انتي خبرتيني بكل تفاصيل ما ضيك حتى وان كان يطعن ...ما ضي كله طعون مع كل طعنه ينكسر ضلع من ضلوعي ام عامر ..صمت ثواني ونطق بصعوبه ..زوجة اخوي الوحيد ابوي تزوج ثلاث بس ماجاب غير وهو كبير بالعمر انا واخوي عامر ..تزوجها وماكمل اسبوع من زواجه ويندهس بسيارة ولد طايش ويموت من وقتها سمعت صراخها بذوني وهي تصرخ تبي تشوفه عروس مالها اسبوع يموت رجالها وتترمل قضت عدتها فبيتها واسمع صراخها كل يوم هي وجدتي تعاتبها بنت مادخلت وقتها (16) قضت عدتها واليوم الاخير لها يوم بتخرج من البيت ابوي خطبها لي وقتها عارضته لكنه حلف علي انه يغضب علي ليوم الدين وابوها عطها بدون شورها نسيوا انها ارمله محد يجبرها تزوجتها بعد شهرين من انتهاء عدتها لا انا قادر اتقبل من كانت لأخوى ولا هي فرق كبير بكل شي بيني وبينه هو الله يرحمه صوره من ابوي بشدته و حتى بصوته يرج بجدران البيت لو يتكلم الكل يهابه حتى بنيته كان فيه ضخامه لكن انا كنت عكسه بكل شي ما ني بضعيف بس مسالم رايح فحالي وحال دراستي الي ابي اخلصها وجدتي وامي زادوا الامور تعقيد حقدوا عليها وخصوصا جدتي كانت تشوفها شؤم علينا ومن يوم اخذها اخوي مات واني بلحقه كنت احزن لحالها بس وين اخرجها وانا بعدني طالب اجبروني على العرس وانا ماحيلتي حتى وظيفه ومصروفي من اهلي امي من قهرها على عامر ماطولت كم شهر وماتت ..وزاد كره جدتي لها و هي من يومها وقبل عرسها معروف عنها سلاطت لسانها زادت مع الضغوط الي حولينها لين بدت تتطاول معي ويومها ضربتها ومعد طاولت علي يوم جابت عامر وقتها كنت مع ابوي بالديره ويوم رجعت الكل يبارك لي بعامر و مشيعه عند الكل اني موصيها تسميه كبت القهر بقلبي وعرف مقدار غلآ المرحوم عندها الي عاشت معه اسبواع واحد وقدرته وسمت عليه وانا الي لي بكمل السنه ما الي قدر عندها كنت اسايرها وحاول امشي امورنا لكن بيوم دخلت وكانت
تشتم جدتي وتطاولت علي بالكلام ماقدرت امسك عمري وطلقتها وعامر ماكمل السنه وقتها رجعتها وحشمتها لكن هي محشمت عمرها اخوها الصغير اخذ وحده بعد كم سنه من اهل قتال اخوي ولدهم بعده مسجون منحكم فيه البنت من عيال عمومت اهلها..حقدت عليها ولا ريحتها ابد فعيشتها ..ودبرت لها مكيده وخلت اخوها يطلقها انا يوم دريت جنيت وطلقتها وهي عندها الاربعه وقتها ابوي فتره وتوفى جاني ابوها قبل تنتهي عدتها ارجعها وحلف علي اني ماطلقها وتظل معي لو اخذ عليها ثلاث بس ما يبي وحده فظحته فبيته وكل الكلام كانت تسمعه رديتها وهي وحده ثانيه لا انا اعرفها ولا اهلها صارت مخلوق معد احد يقدر يعرفه احيان تكون طيبه وحيان الشر متجسد فيها بعد وفاة ابوي بكم شهر جوا اهل الولد يطلبون العفوا وانا معد لي خاطر بشي ابوي وامي وراحوا وجدتي طريحة فراش ولو حكمت عليه بزهق نفس ومهو براد اخوي لي اعتقته لوجه الله حتى ديته حلفت عليهم انها تتوزع للفقارا والايتام وسلمناها لشيخ وهو تكفل فيها هي من بعدها ما صارت تنظر لي غير اني خسيس ضيعت دم اخوي و رجالها وحتى يوم اطلقها تخرج الطلقه ربي كاتبها ماكون مبيت نيتها لها ابد
شلت يد من يقف عند الباب وهو يسمع والباب مفتوح اعتصر الم وحزن لامه وابوه وحياتهم التي عاشوها اراد اسكاته لا يتحمل اكثر من هذا لم يعد يحتمل اكثر طرق الباب بيد ترتعش وصوت مهتز وهو ينادي : يبه
ابو عامر انتفض بروعه وهو لا يريد احد من ابنائه يعلم أي شي من ما ضيهم : هلا يبه ادخل
خلود لم تستطيع الحركه من مكانها شعرت بحزن عميق لحال ام عامر ولو بيدها تذهب اليها لتواسيها
يزيد: وهو لا يستطيع النظر اليه حتى لا يرا مقدار الالم الذي يعصف به من مصائب تحدث معهم ..
ابو عامر :وش فيك يابوك
يزيد يبه مها في المسشفى تعبانه ورجالها واخته مسوين حادث
حب يخفف الصدمه على ابوه ويشركهم بالحادث حتى تهون عليه فجيعته في ابنته التي للمره الثانيه تضرب وتفقد جنينها
التبس الامر عليهم وضنوا ان الثلاثه في الحادث وهذا ماحب ايصاله لهم كبدايه
ّّّ
مها بعد ان تعافت خرجت من المستشفى وطلبت ان تذهب عند امها بعد علمها لما اصابها
كانت تعيش مع امها وهي هيكل اسود يتحرك في البيت بلا صوت ولا تستطيع روية شي منها سوى جزء من وجهها كانت تبكي لحال امها وعامر حتى حين علم بما اصابها اكمل الشهر ولم ياتي اليها يرفض روئيتها لم يستطيع احتمال ان يراها بعد ما سمع من قذارت جاسر
ّّّ
بعد ثلاث سنوات
بيت ابو محمد
احمد : يصرخ وهو يركض خلفه : عمخ بعينك يالاثول ياتقول عم ياخال
خالد : يركض ليدخل خلف جدته ويطوق عنقها وهو يصرخ من خلفها : امي حبيبي شوفي عمخ يقول ثول من ثول
احمد: وهو يحاول يسحبه من خلف امه وهو يصرخ : بعد عن امي يالدب مهو ثول اثول ما تفتهم
خالد: ويبوسها على راسها يكايده : حبيبي امي ..ويحرك شفايفه غبي بس بالانجليزي " Stupid"
ام احمد تضحك عليه وعلى حركاته
احمد: سحبه وهو صدق غيران منه ويكلم امك: شيليهم رجعيهم عند بناتك ازعجوني
خالد صرخ وهو ينط : ابي اروح لمودي حبيبي
ام احمد : ضحكت من قلب وهي تقول الله لا يفضحنا اسكت قول بابا
احمد : يضحك : زين ماجاتك الثانيه الي تفقع مرارتك من دلعها..ماكمل كلامه الا يسمع صوتها بيد الشغاله
خالد: وهو يركض لها : لوني حبيبي تعالي امي تقول نروح عند ماما وتمسك فيه
لانا : وهي تحرك راسها مع كل حرف وشعرها الناعم المقصوص قصير يتحرك معها وبنعومه بصوتها ودلع :ماما موني
احمد ضحك عليهم وعلى تدليعاتهم لاهلهم من قلب مثل ما يسمعون فالبيت يقولن
لانا بنت منى لكن على قولت منى متبريه منها مهي بنتي ملاك رضعتها وخذت االدلع كله من الرضاعه هههه لانا ماتزور جدانها وتنام عندهم اهل خالد لانها متاقدر تجلس من غيراخوها معها هي وخالد مايفترقون حتى يوم يخذونها متروح اذا ماكان معها
كانوا واقفين واكثر كلاماتهم يدخلون فيها كلمات بالنجليزي خصوصا ااذ كانوهم الاثنين يتكلمون بدون محد يكلمهم عربي يوم سمعوا الصوت كانت اشكالهم تحف الاثنين وهم شاردين ويركضون عند ام احمد
احمد ابد ماقدر يمسك عمره ويضحك من قلب وهو يصورهم ويشوف هجوم تسنيم بنت مي عليهم وهي تقومهم من عند امه وهم من خوفهم منها يتخبون خلف ظهرها
تسنيم اكبر من لانا بشهرين لكن الي يشوف حركاتها يعطيها من سن خالد وفق شتنا بين هداء مي وحركات بنتها الي صوره من منى
ومنى يوم يقولها هذا بنتك انتي صوره منك مهي مثل امها تعلق عليهم الحمدلله شوفوا ابوها بعدين احكموا هي عليه الجتا
ّّّ
بيت يزيد
هند كل مره تكلم اخوها ويرفض الزواج من بعد ماخطب اول مره العنود واهلها ردوه لانهم مايضمنون خريج مصحات للمخدرات وخطب بعدها بفتره مرتين ومن وقتها معد كلمته وكانت كل عزمها هالمره تكلمه بدت معه بلاكلام عن مشروعهم الصغيرالي بدا فيه يوسف من بعد مانقل وظيفته للمدينه ماقدر يتحمل تعليقات الموظفين والناس الي وله الي كانوا عارفين انه يتعاطى نقل وسكن المدينه وهند اعطته المبلغ الي عندها وبدوا بمشروع بسيط في اول سنه ومن ثم كبر لين مصار مشروع مربح ارباح خياليه لهم وبدت شركتهم تكبر وتوسع وفتحوا لها فرع ثاني بمكه وكان ارباحه لم يحلم بيوم يوسف ان يجنيها وتكون عنه كل هـ الاموال عمره ما ينسئ فظل اخته عليه وبنا مسجد لامه وابوه وكفل ايتام وعمره ما نقص خيره مع كل عمل يطلب فيه وجه الله
هند: متفكر توسع الي فمكه
يوسف : لا الحين مكتفين ..ايه تراني صفيت الارباح واودعت لك ارباحك بحسابك
هند: خلك الحين من الارباح بكلمك بموضوع قبل يجي يزيد والعيال
يوسف : خير فيه شي مزعلك فيه يزيد
هند: وتبتسم : مهو بيزيد الي مزعلني انت متى تبي تعرس الخير والحمدلله عندك
يوسف : هند متى ما ربي كتب عرست
هند باصرار : الله امرنا بالسعي ... اسعى يعبدي وانا اسعي معك ما قال اتكلوا وتقاعسوا ..يوسف انت بتدخل خلاص الثلاث وثلاثين وانت معرست ومتى بتربي عيالك ..انا شفت لك وحده
يوسف : وهو وده يعرس اليوم قبل بكره بس خايف ينرفض مثل الثلاث مرات السابقه : منهي
هند: بثبات وبدون تردد : مها اخت يزيد
يوسف : تبيني اخذ مطلقه
هند: يوسف مطلقه مافيها عيب وبعدين مها بعدها صغيره وتناسبك ومعتقد عمي وخوانها بيردونك وهم عارفين انك تغيرت ورجال ينشد فيك الظهر والبنت انظلمت كثير ودي انها تعيش حياتها انا يوم فكرت اختارلك دورت الي تريحك مهو تشقيك مها طيبه وحنونه اذا كسبتها بتكون ظلك الي ما يعصاك وين متروح هو معك
ّّّ
راشد
ابتعد عن العالم وعن كل من حوله بعد ان فقد ذاكرته نتيجه لضربه التي تلقها من والده تعب والمه كثيرا دون ان يعرف سبب ماحدث وقهره انه السبب في ضياع ابنه وفقدانه لذاكرته
سهى خرجت بعد فتره طويله من المستشفى وهي تعاني من كسور متفرقه بجسمها لكنها لم تتفوه بكلمه وهي كل ضنها راشد علم بمحادثاتها وكتمت سرها لا احد سوف يعلمه ما دام هو فاقد لذاكرته
مها
اخبرتهم بطلاقها وانتهت عدتها بعد ساعات قليله من اجهاضها لجنينها ويحرم عليها راشد الا بعقد جديد وكتمت ماحدث معه ومع اخته وجعلته في طي الماضي وسترت عليهم لعل الله يستر عليها بجناته نعيمه
قوله تعالى : { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس }
نزلت الى اسفل البيت موحش بدون اخوتها واولادهم مريم لا تحضر اليوم شتاقت لتيم وابناء يزيد حين يعبثون بكل شي شتاقت الى صرخات شروق معهم التي تحاول تقليد من بسنها من الصبيه
دخلت المطبخ فلم تجد احد امها لا تاتي هنا اصبحت منعزله لاتخرج من دارها ولا تتفوه بكلمه هي ليست خرساء ولكن كلامها فقط لعامر حتى وان لم يحضر لا تنسى اول مره حضر عامر لرويتها بعد انقطاع الشهرين امسكت به وهي تأن ببكاء موجع وهي تقول قول لسميك تعبت تعبت الجبل معد فيه يقاوم الريح لم يفهم احد منهم ما تعنيه سواه هو فقط من قام من مكانه وهو لا يحتمل ما يسمع ليخبر اخيه الذى يعاتبها كل ماحصل معها ليرق لها قلبه ..لكن هي عزلت عمرها عن الجميع حتى وان كانت معهم وتسمعهم اصبحت بفكر مشوشو ولا احد يستطيع رفع غطائها عن وجها
دخلت عليها وهالها مارأت وقفت بعجز لا تستطيع الحركه امها تغطي تشوه وجهها الذى دوما كان لها فخر اًلم تستطع ان تكمل النظر اليها وهي تمرر يدها على خدها المشوه ودمعتها تسيل بصمت على خدها
ام عامر : نظرت الى المرآه وهي تمسح دمعتها لتبتسم لها بالم لولا هذا لما استطاع احد ايقافي ..لن اسامحكم ما حيت لن اغفر لاحد منهم حتى ساعة موتي سوف ادعوا عليهم حتى جاسر رأيت به جسد عامر ولكن حين اقتربت منه كرهته
ّّّ
فيصل وشذى لهم سنه ونص رجعوا الرياض
شذى : خرجت من عند والدتها وهي تداري دمعتها عن النزول وسكاكين تقطع احشائها صعدت الى جواره ولم تستطيع التفوه بحرف وحين رأته انه متجه الى شقتهم التي انتقلوا اليها بعد عودتهم همست بوجع تبتلعه : ودني أي مكان غير البيت مخنوقه
فيصل : يعلم مابها فلم يسئلها ويتعبها ويتعب نفسه هي تغيرت كثير منذ عودتهم او بالاحرى منذ ان علمت انها لن تستطيع الانجاب بسهوله تجرع مرارة الشوك بداخله وهو ينظر اليها هو السبب بكل اوجاعها هو من سبب لها كل ما تعاني والان يتحمل معها وتعب من كثرت الكلام من حوله فكر ان ياخذها ويبتعد عن كل من هنا حتى تعود له حبيبته وزوجته هي بدت حتى تبعده عنها لتغوص بعالم الامها واوجاعها
ابتعد قليلا عن ضوضا السيارات ليدخل بأحد مخططات التي لم يبدأ البناء بها اوقف السياره وهي في صمتها نزل وفرش فرشه لتنزل وتجلس وتمدد جسدها المتعب وروحها المقتاله
جلس بجوارها ليست اول مره ياتي بها الي هنا كل مره بعد فترت علاج فاشله تتدمر نفسيتها لها يومان بعدت عند اهلها حتى لم تكن تكلمه وحين اتصلت به فورا ذهب واخضرها يشتاق لها لا يريدها ان تظل بهذا الحال يخاف ان ياتي يوم ويضعف بسبب من حوله وطلبهم منه ان يتزوج اخرى
رفع راسها على فخذه وهو صامت شعر بدموعها الصامته تغسل جسده وتحرقه ..هو سبب الامها واوجاعها ..فتره وشعر بانتظام تنفسها وهو يمسح على راسها ويدعي ربي يعوضه خير ويسامحه على جهله وتقصيره بحقوقه وانه نسي وتجاهل بجبروته وشبابه
قوله تعالى في سورة الإسراء: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)}.
هو يعتبر روحه اجرم بحق ربه ويستحق العقاب اجرم بحق زوجته حين اجبرها ان تاخذ الحبوب دون كشف طبي وهي كان لديها ضعف ولم يعلماء ذلك
مسح على راسها بالم وهو تتردد على مسمعه كلماتها التي كانت كالطعنات لا تقول انه عاجبك ادري فيك لا تكذب علي ..اخذت تبكي وهي ترددها عليه مرارا وتكرارا لتغيرر جسمها الذى اصبح ممتلي بسبب الادويه وحين تريد الخروج ترتدي ملابسها ثم تنزعها وترفض الخروج لو استمرت على هذا الحال يريد الذهاب بها الي طبيب نفسي لانها لم تعد تثق بنفسها حتى وهي معه فكر في التبني لكن مازال هناك وقت امامه وهي صغيره
ّّّ
بعد سنوات
عشها الكثير من هنا ماكتب لهم ان يعيشوا انجبوا وضحكوا ولعبوا مع ابنائهم
ملاك ومحمد: حياه بنيت على الصبر والتجاوز عن الخطا كان قبطانها خير قائد فستطاع ان يرسؤ بسفيسنته وهو يحمل زوجه محبه وعاشقه من كاس العشق حتى الثماله معها ثلاثة اولاد وابنه
فيصل وشذى : بعد معاناه صبر وحتسب بها حتى قدر ان يعيد ثقت زوجته ليمنحها الله بعد ان لجئت لربها وطلبت منه هو وليس من عباده العون رزقت بثلاثه اطفال مع تناولها لعلاجها المنشط الهرموني ولدان وبنت
يزيد وهند : هنا هند من رست بمكرب اسرتها و بنت اساسات سليمه لتسلمها لزوجها ليكون خير مشرف عليها اصبح عندها خمسه ثلاثه اولاد وبنتان ويزيد اصبح قلبه معلق بأبنتيه وهي تونبه وتصحح له اخطائه حتى لا يشعر ابنائه بالفرق بينهم
ابراهيم ومريم : لم يرزقاء سوى بتيم الذى ملا عليهم البيت بهجه وسعاده
حمد و اصايل : كان يتمنى خلفت البنات لكن الله رزقه بخمسه من الابناء اكبرهم هزاع واتت ابنه وحيده بعد سنوات لتروي ضمئه وشوقه لها
حسن وشمايل :عندها ولدان وهي حامل
سعد ومي : لديها من الابناء اثنان واالبنات ثلاثه
عامر ونوره : رزقاء بولد واحد لكنه لم يكمل السنه وتوفي و ربيا بناتهم الثلاثه احسن تربيه
يوسف ومها :حاولت ان تبدأ حياه جديده وترمي الماضي خلف ظهرها باشواكه وهي سعيده مع روحانيته يوسف والتزامه دون تزمت وعندها احمد ومحمد
خالد منى : تخرجت بعد دراسه متعبه لتصبح طبيبة اطفال ولديها ابنه اكلت عقل والدها من دلعها وتغار منها و ولد...وكما هي بدلعها الذى لا ينتهي مع خالد
ّّّ
بيت ابو العنود
الفتاه المحتسبه المؤمنه التي رضيت بقدر ربها لها وصبر مات والداها لتمكث في البيت وحيده لينتقل مها ركان ابن اخيها للعيش لتزوجه بعد تخرجه ولكي لا تسبب له احراج بسكن بنت له في البيت دور اخر حتى يكون بجوارها تقدم لها العديد من الخطاب حين كانت في الاربعين من عمرها لاكنها رفضت لانها لم تعد بسن يسمح لها بالزواج
لماذا لم يسمح لها الي نظرة المجتمع
ام بسبب العادات والتقاليد التي تشربت بعروقنا حتى كاس الثماله
هناك رساله حدثت في عهد نبينا اشعر انها لنا بهذا الزمان لا اعلم الاتشعري مثلي لها
الا ترين ان هناك رساله من الله سبحانه وتعالى لنا لهذا الزمان وتاخر سن الزواج الا تري عمر السيده خديجه حين تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ذالك العهد كانت تعد امره كبيره الا تري ان هذا الرساله تقول لكي تزوجي يافتاه باي الاعمار كنتي ولا تقولي اني اصبحت كبيره الا وانها هي من انجبت جميع ابناء النبي القاسم وعبدالله وزينب ورقيه وام كلثوم وفاطمه وكان له ابن واحد من ماريه القبطيه وهو ابراهيم وجميعهم ماتوا في حياته ما عدا ابنته فاطمه بعده بسته اشهر اليس هذه رساله انه عمرك تستطيعين الانجاب لماذا نغفل عن هذا ونسير خلف عاداتنا وكلام الناس الذى اثقل صدورنا
"فالحياه مليئه بالحجاره فلا تتعثري بها بل اجمعيها وابني سلما تصعدي به نحو النجاح ابني هذا السلم ورتقي فلن يقف بطريك احد دام انكي لم تخالفي كلام ربك فاستعيني به وصعدي "