السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءه ممتعه ...
الفصل السابع و الاربـــــــ { 47 } ــــــــع ـــــــــــــون
كثير من الأحيان نترك اخطأ غيرنا توثر فينا فننقلها بدون شعور لمن لا يستحق ان نثور بوجهه..عامر نايم فالسرير ومغطي حتى وجهه ويضغط على المخده الي يده ملتفه تحتها بقهر ..مقهور وده يصرخ و يضرب ..الافكار التي تمتلي براسها كيف تفكر اهاااااا زفر بها من اعماقه لمجرد لمحة مقارنه بين امه وام نوره فشتان بين اثنتين احدهما تشع وتملى الارض دفئً والاخرى تغرب لتكسوا الارض عتمه وبردً قارص ..لو بيدنا الاختيار لتعبنا باختيار من ننتسب اليهم اكثر من اختيار من نرافق ..ضغط بيده ليسكت ضربات نبض جوانب راسه التي تفتك به من كثر حشد الكلمات المتدفقه وتتزاحم لتصطدم ببعضها ..ابتسم على فكره تمناها بداخله انها تسقط على براطمها المنتفخه وخدودها التي لم يعد ترى ملامح وجاذبية عيونها منها وتنفقع مثل بالون حتى يرتد كل شي لطبيعته ..اتنهد بصوت ..الله يسامحك بصير عاق بفكري بسبتك ...الله يسامحك شيبتيني بفعايلك ..
نوره : قربت منه وهي واقفه حطت يدها على كتفه بصوت كنسمة الهواء :عامر لا تنام وانت تعبان كذا ..ورفعت الغطا عن وجهه بشويش عشان ما يعصب عليها ..ادري منت نايم متبي تجلس معنا قوم اسويلك أي شي تشربه بس لا تكدر خاطرك
عامر: وهو متندم الي صرخ عليها هي وبناته يوم دخل وحتى وجها كان فيه مكياج و متزينه له هب فيها وخلاها تغسله قدامه وهو يصارخ جلس بناته وهو يصرخ عليهم يويل اشوف وحده تقوم من مكانها ولا اسمع لها صوت : نوره ما ابي شي نزلي عند بناتك ابي انام ..خليني لوحدي ما ابي اغلط عليك يكفك الي جاك وانتي ماسويتي شي
نوره : تلف وجهه جهتها : ماني بزعلانه منك بس وش فيك ..وش صاير معك ..وبتردد من سؤالها لانه محذرها ما تسئل ..عمتى ردت عليك
عامر : ناظرها فتره ..وسئلها سؤال ابد ما توقعته منه ..نوره لو انا اهملتك بتسوين مثل امي ؟!
نوره :سكتت ثواني تستوعب المقصد : شوف يا عمري اول شي انا ماراح اسمح لك انك تهملني ولا تقصر بحق من حقوقي ولا بحق بناتي لاني بواجهك واطالب فيه و لا تشبهني بعمتى عمتى من يوم عرفتها تاخذ حقها بس ماتعطي احد .. وانت المفروض تعودت على اسلوبها وطريقتها ويكون عندك عادي كل شي منها تقبله ..ولا تظلم ابوك ماقصر معها عيشتي معها فبيت واحد خلتني اشوف الي كان غايب عني وانا بعيده عنها
عامر: اعتدل ورفع ظهره على المخده ورتفع صوته : مهو كل شي ممكن نتقبله ولازم تقدر انه عندها عيال كبار ..وش الي شفته وانا ما شفته؟!
نوره : بدون زعل عمتى ماتشوف ابوك بنظرها شي وتشوفه اقل منها يمكن عشان كذا ماقدرة تتقبل العيشه معها ولا طريقة تفكيره البسيطه ولا تتقبلكم انتم بافكاركم الي تشوفها نسخه منه وتعكسون صورته باصوات مختلفه
عامر: ظل يناظرها فتره وهو على صمته ابتسم بمراره لذكريات ماضيه ويردد بداخله غلطانه ماعرفتي امي صح امي تبيه بس كانت تبيه مثل الخاتم بصباعها ويوم ماطاعها قلبت عليه وهو اعطاها الي تبي من حريه وصار مثل الجليد ما تحرك فيه شي من تصرفاتها لانه كان يبي الي يتوحده معها بفكره قبل جسده ...
نوره : استنكرت سكوته ونظراته : وش الي صاير
عامر: وهو يناظر خدودها وشفايفها الناعمه و ببتسامه : الحين وش رايك بالي ينفخون خدودهم و شفايفهم
نوره : بحسن نيه : الحين هذا الي معصبك ..وش دخلنا فيهم كلاً عقله براسه والي يخاف ربه مايسويها
عامر: وهو يرجع ينسدح : صادقه اذا راح العقل نتوقع أي شي
نوره : تلف مع كتفه وتكلمه بنبره ضاحكه : الحين قايم علي انا وبناتي عشان هـالشي الي مالي خص فيه
عامر: وهو يناظرها بنص عين : لك خص فيه وبتنصدمين يوم تشوفينه
نوره : تلف له من الجهه الثانيه وتتربع على السرير : تراك افحمتني تتكلم بالقطاره قول وخلصني من الي مسويها ..وحطت يدها على فمها وهي تشهق ...لا تقول ..وبترد ..عمتى
عامر: حرك راسه وهو يغمض عيونه : ما ابي ولا كلمه طفي النور واخرجي خليني انام رفع راسه وهو يشوف بناته عنده بنص الغرفه
شهد : دخلت تركض وتتكلم بفرحه وصوت عالي : ماما عمه هند جابت نونو
نوره تقوم توقف : منهو قالك متى ؟
شهد : جد كلم يقول صحيت وجابت نونو
عامر : ما شاء الله.. وناظر نوره وهو مبتسم ... لاتقولين وديني كلميهم ابي انام
نوره : زين نام بس بكلم سواق اهلي يجيني واحط بناتي عند امي وبجلس عندها الليله
عامر: وهو ستند ويدينه خلفه : روحي يمكن تغارين اذا شفتي الصغير وتحنين تبين نونو بعد
نوره :هههههه ماني بحانه خلي بنتي تكبر اول
شوق : طلعت عند ابوها وهي تنخش تحت الحاف : ما ابي الوح ابي انام عند بابا
عامر: ابتسم من قلب على صغيرته توه صارخ عليها والحين ادور قربه حضنها وهو يدقدقها : تبين تنامين ولا تهبلين فيني هاه ..
تعالت ضحكاتها وهي تصرخ باااااابا حلاص الوووح الووووح
جنيف
ام احمد : مر عليها اجمل يومين قضتها بحياتها فعلاً التجديد والتغير ينعش القلب ويجدد نشاطه وحيويته شعرت كانها تعود ابنت العشرين وزوجها الفتي المراهق الذي يطاردها ويلحقها من مكان الى اخر ليقمر قلبها وينعشه باجمل الكلمات ابتسمت بداخلها وهي تتامل شكلها وهي تردد بداخلها هل هذا ما يسمي مراهقه الخمسين ..ابتسمت وهي تتذكر ساعاتها الاولى وهي تتلقى اتصال كل نص ساعه من احمد او منى وكانوا بالتناوب حتى سحب منها الجوال وقفله ونبه عليهم أي احد يبي امهم يتصل عليه
ابو محمد : وهو ينحنى يشيل الشنطه : صدق يبيلي ادور بنت تهتم فيني الحين اكيد جالسه تفكرين بعيالك ولا تسمعين وانا اناديك
ام محمد : لفت له وهي مبتسمه : الظاهر صايدتك مراهقة ماقبل الستين وتبيها تهبلني معك ..لا وبعد تبي تدور بنت صغيره ..وانت مهبل بعيالي فبعدي عنهم
ابو محمد : هههههههههه ..عيالك خلهم يتادبون شوي ويعرفون انك منتى ممتلكات خاصه لهم لوحدهم ..ولي انتي مضويه بيته مايدور عليك العرس ويتوطي برجوله النار
ام احمد : خجلت منه
ابو محمد : عجلي لا تفتنا الطياره وبعين قولي عيالي ..مالحقت اشوفهم
حين تتوحد الوجوه امامنا وتعتم الالوان نسير بدون تميز ولا هدف فالكل اصبح شخص واحد تتعدد الأجساد امامنا ونرتطم بها ولا نراها اخذت تركض هاربه من نظرات تطاردها تعريها عن ملابسها تحت زخات المطر المنهمره بقوه لتشاركهم تعرية جسدها بالتصاق ملابسها عليها اخذت تركض هربا ً من نظرته لها المتسائله الم يصدقها هربت منه قبل ان يعترف بشكه فيها هربت تريد الاختباء من النظرات المنصبه عليها تقذفها بشرارات من لهب حتى من لم يفهم حوارهم نظراته لها بها اتهام وشك تريد الهروب من نفسها قبل هروبها منهم عبرت ولا تسمع حتى لصفارات رجل الامن وهي تقطع الشارع بكل ما تحمل من قوه
جن جنونه وهو يبحث عنها وسط التجمعات بنظراته التي تخترقهم كالسهام ومن شدة المطر الذى ينهمر لم يعد يتمكن من الروئيه من داخل السياره اخذ يلف مرتين بالشوارع نفسها ولم يجد لها اثر والمشاه تعتلي رواسهم المضلات التي تحجب عنه الروئيه وعندما لف من الشارع لذي بقرب البيت لان المطعم لايبعد عن بيتهم سوئ شارعين فقط فضل انه يسئل اذا ردت او لا ..
يزيد لم يستطيع المكوث والانتظار اكثر فساعه تستنزفه منه الكثير لرويتها بعد مايقارب النصف الساعه اعطى احد الممرضات مبلغ من المال حتى يرها و الباقي تذهب لتطلب تزين غرفتها ويوسف يعاتبه بان اسلوبه اسلوب رشوه .. لكنه لم يستمع له فكان كل همه روائيتها دخل غرفة الملاحظه وهو يتسحب كسارق كانت لاتحتوي على احد غيرها ..ويعمها الهدوء التام ليس هناك غير صوت خطواته التي تطرق على ارضيه لامعه تعكس جزء من بياض ثوبه بشكل هاله ضوئيه غير مرئيه ....تقدم منها وشاف رمشت عيونها ..
هند : رمشت حين سمعت الصوت وهي تكاد لاتعي بعد القليل من التخدير الذى وضع لها حين افاقتها ..حست بلسعه بارده على خدها ومن ثم على عيونها اعادة ترمش مره اخرى ..
يزيد : اخذ يمرر اصابع يده بكل وله على خدها وعيونها ومع كل رمشه من هدبها كانه يعاد الى الحياه بصعقه كهربائيه ..انحنى وهو يبتسم ويقبل عيونها بوله ..ولفحات تنفسه تحرك اهدابها الطويله همس بصوت خشن اصابته البحه ..فتحيها ابي اشوفها ..ويمرر اصباعه على حاجبها كانه يعيد رسمه المنتظم المرتب من خالقها ..هــــند ..وتراقص تدفق دمه لرمشتها وهي تفتح عينها ثم تعيد قفلها
هند : تشعر بثقل براسها وروئيتها شبه ضبابيه تسمع الصوت وكانها بحلم ..ترمش بعيونها اكثر من مره تفتحها وتعيد قفلها
يزيد : باس خدها بقوه وهو يهمس قريب من اذنها : قومي تراني ولهان عليك ..
هند : المها خدها وفتحت عيونها وهي بدت تستوعب شي من الي امامها شافت الي قريب منها بملامح ضخمه لقربه منها ردة اقفلت عيونها وتفتحها على مهل
يزيد : ولابتسامه تحتل ملامح وجهه وعيونه وبضربات خفيفه على خدها وهو وده يضحك : قومي معد انتي نايمه ..ويوم فتحت عيونها ..يهدد باصباعه قدامها وهو يبعد شوي ..لو رديتي غمضتي ونمتى بعضك هاااه تراني حذرتك ..ويوم غمضت عيونها ورمشت فيها ضربها على خدها باصابعه بخفه ..
هند : ردت تفتح عيونها لكن جفاف حلقها يالمها مهي قادره تكلمه ابتسمت بوهن يوم استوعبت الشخص الي قدامها
يزيد : ابتسامتها الواهنه خبلته رد يبوس خدها وراسها وده يرفعها ويضمها لصدره يطفي النار الي فيه من شوقه لها ورهبته عليها
هند : وهي ترفع يدها لحلقها همسها جاف يادوب يتسمع : انا وين؟
يزيد : يمسك وجها بين يدينه ويرد يبوس جبينها ويهمس : الحمدلله لك يارب ..ويناظر عيونها ..انتي هبلتيني بغيت ادوج بالشوارع واصرخ باسمك ..
هند : مهي قادره تركز معه ومهي حاسه بجسمها النصف السفلي ثقيل بصعوبه وتعب : عطشانه ..ليه ماني قادره اتحرك
يزيد : يمسح على خدها بحنان : لأنك توك خارجه من العمليه .. وصرتي ام
هند : عينها لا ارادي نزلت تناظر بطنها وشافتها منخفضه ..تجمعت الدموع بعيونها وبخوف ماتدري كيف صار وليه وهي بعدها ما كملت الثامن
يزيد : وهو يحب راسها : لا تخافين بخير كلهم ثنينهم بخير ..ويمسك انفها .. قومي وبعدين ارويك وشلون خبيتي عني انهم توائم ..التفت لصوت الممرضه الي عند الباب وهي تطلب منه الخروج ..وتجاهل طلبها ..تعالي اعطيها مويه عطشانه
..ممنوع لازم اجلس ساعه بعدين اشرب
يزيد : نعم تبينها تموت عطش ويدخل يده بجيبه ويظهر بوكه خذى جيبي بسرعه ماني مشربها انا ابيها وخلي الباقي معك ..ويلتفت لهند وهو مبتسم ..شكلي مايخلص اليوم غير مافي ريال معي من كثر مامشي حالي معهم
هند : وهي تمسك يده بضعف وهي تحاول تبتسم : وش جبت ابي اشوفهم
يزيد : يجلس على طرف سريرها بعد مانزل الحاجز الي جهته : ابوي ويوسف راحوا يشفونهم حطوهم بالجهاز لانهم ناقصين ..ويوم تغير ملامها للحزن ..حط يده على وجها ..لا تخافين ياقلبي بخير والي ردك لي اشوف عيونك واسمع صوتك قادر يحفظهم لنا ولف يدينه حولها بحذر وحضنها بوله وشوق الارض للماء ..وهو يهمس عند اذنها ..مادريت بكثر غلاك غير يوم جربت افقدك ..تراك هواي الي اتنفسه والدم الي يجري بعروقي
..وصلت البيت وهي مقطوعة التنفس مبتله تبحث عن مكان تختبي به من سهام تحرق ثيابها هي تراها امام عينها تقطع كل ما يسترها وترتفع بها امام الوجوه الموحده ليمزقوها بنظراتهم اخذت ترجف وهي تحت الغطا مثل ورقه الخريف تتلاعب بها الرياح لتنقلها من مكان لاخر ..
روز صدمت من شكلها وهي تركض واثار الماء خلفها ..نادتها ولم تجبها ..لحقت بها لتجدها في فراشها كلمتها ولا من مجيب ترتجف بشكل افزعها خرجت ودخلت الغرفه المجاوره وسحبت الاغطيه من على السرير وغطتها بها وهي تهتز ويهتز معها كل ما يغطيها
تحتضن كفها بالقرب من دقنها ويرتجف فكها ليصتدم بكفها استطاعت الاختباء خلف ستار غلفت به كيانها عشر سنوات مضتها وهي تترقب عيون من حولها بجزع ان يكشف سترها والان مزق كل شي لتظهر حقيقتها المختبيه يظهر ضعفها وفضيحتها التي كانت تبعدها عن ان تلاك بين الافواه .. سمعت صوته وهو ينادي فزاد ارتجافها واغمضت عينيها بشده
كان يصعد الدرج بدرجتين من عصبيته وثورته وتجاهلها لوجوده وعودتها وحدها والمصيبه والفضيحه الي حلت عليه ..بس سمع بوجودها اخذ يخترق الثواني ليواجها دخل وبنظره سريعه اشار لروز الواقفه للخروج قرب منها ورفع عنها الاغطيه يدري بمقدار ضعفها وخوفها..يده اصبحت ترجف مع رجفتها رفعها لتواجهه وهو يرى وجها سحب منه الدم وملابسها المبتله وحجابها الملتصق بوجها وشعرها ..نزعه عنها وهو يلقيه على السرير المبتل وهو يصرخ بيها ..هذا الي اخذه منك طول عمرك بظلين جبانه ..ويهزها ..وش الي خلاك تهربين هاااه ليه ماوجهتيها ..ردي انطقي ..من وين لها الاوراق الي معها ..ليه هربتي وش الي خايفه منه لو كنتى صادقه
ملاك : ازداد شحوبها وارتجافها لدرجت ان رجلها بدت تصطك ببعضها وفكها يهتز ليعلن عن ضعفه وعدم سطرته عليها ..فتحت عيونها وهي جاحظه جافه من الدمع ابتلعت دموعها لتسكبها لقلبها ربماء تروي عطشه المتلهف للراحه ونظرها على عيونه الي يقتلها بنظرة التردد الي تشوفها تشعر فيه جزء منه مصدقها وجزء لا همست بضعف وبلسان ثقيل لا يقوى على النطق بالكلمه : ملابسي.. معد تسترني وين اروح وهم يعروني منها ..نزلت دمعتها وهي تزيد ارتجافها ..انت معهم منت مصدقني ..
محمد : هزها بقوه وبكل عصبيه : رديتي تشككين اني اصدقك ولا لا ابي اعرف من وين حصلت الاوراق من وين ؟!....ويقوم وهو يصرخ.... انتي السبب انتي الي فضحتينا غبيه ادخلينها بيتك غبيه...وبكل عصبيه وسرعه يفتح الدولاب ويجيب صندوقها ويرد ويبعثره عندها على السرير وهو يدور بداخله وهو يصرخ فيها ... ويحذف عليها الصور وبعض الاوراق الموجوده بداخله ...سرقتك ياغبيه سرقت اوراقك قدامك ..وبكل صوته ..حسبي الله عليها ....ويلتفت لها وهو يقرب منها انتي السبب وين اودي وجهي من الناس وين؟!... ويسحبها يوقفها قدامه ..ويصرخ بوجها وبكل قهر ...من راح يصدق انك مظلومه وانتٍ بغبائك متكتمه على الدكتور وجرمه ..يليتك صرختي وعترفتي وعدوك مجنونه ولا نكون بالحال الي احنا فيه من بيصدقك الحين انك مغتصبه منتى لعابه ..مين ؟؟!
ملاك : نظرها كان منصب بذهول للي على باب الغرفه وتحرك راسها بلا ليه اليوم مكتوب عليها فضيحتها للجميع ليه صعوبة وقوفها وهي ترجف خلاها تمسك فيه وهو يهزها بكل عصبيه وهي مشلوله الفكر مع الي تناظرها بكل هول العالم وصدمته تمنت انها تموت ولا تشوف هذى النظره صرخت بكل صوتها وهي تبعده عنها : ماااااااما ...لاااااا
محمد : مع دفعتها تماسك فالسرير وهو يلتفت وبكل صدمه اذهله هل هو بمكان مختلف الي يشوفهم قدامه متى وكيف وصلوه اعتدل وهو يناظر ضربات نظراتهم لهم كالسوط تخترق اجسادهم وهي تركض لامها صرخ صرخه رجت جدران الغرفه مع صوت ارتطام الكف الي نزل على وجها من يد خالته ليلقيها على الارض : لااااااا ..ويقرب منها يحاول يرفعها وعينه على خالته الي اول مره يشوفها بهذا الشكل مالحق ينطق حرف واحد وهو يحاول يمسكها ليرفعها لتنهال عليه بحركات جنونيه من يدها لتبعده وهي تصرخ
ملاك : صارت تصرخ وتلوم الكل بدون ادنى تركيز لما تتلفظ به : ماااااااما لا تصدقينه لاااااااااا انت السبب انت السبب..ويوم حاول يمسكها ضربت على يديه وصدره وهي تصرخ وتوقف وتواجه امها وهي تصرخ بدون ادنى وعي ..انتِ السبب ايه انتِ الي رمتيني لهم انتِ الي ضيعتيني وش تبين هاااه ايه ماني بنت مااااني بنت قلت لك ما ابيه زواج لااا .....وصارت ترمي كل الاشياء الي على السرير عليهم وهي تصرخ..... خذى هذا الي حصلته منك معد ابيه خذيه مافادني وما حماني منهم .....وتشق الجلال بالنص وهي تمزقه وتصرخ.... قوليله اكرهه ايه اكرهوووو حتى وهو ميت اكرهوووو ابوك اكرهووو .. وحذفت اشيائها الي على التسريحه يوم حاولوا يقربون منها ..بعدددددد عني بعدددد وصارت تضرب الجدار بيدها ..تبين تعرفين الحقيقه ..شوفيه قدامك سائليه وتصرخ سئــليـــــــــــــــه هو يخبرك وتناظر الجدار..وهي تنحني عنده معد لها قوه على الوقوف ودموعها على خدها و تمسح عليه بيدها وهي ترتجف حتى الرجفه بصوتها ..خبرها محد سمعني غيرك قولها كم صرخت ماااما خايفه بس ما تسمعني هي ماتسمع عندها غيري بس انا ماعندي غيرها
ام احمد : لوطلب منها ان تنسف وتفجر جسدها كان ارحم من الي سمعته وتشوفه الحين رح فرحها ضاع مبسمها يوم وصولها ومعرفة بتعبها لتصعد وتشل من هول ما تسمع وترى لم تجد نفسها تفيق الا مع ارتفاع يدها والكف الذى هوت به عليها لتظل جامده وهي ترها تصرخ امامها خذلت شر خذلان كيف لها ان تكون هذه ابنتها اجل هي ليست ام ولا شعرت بها قبل ان تنطق حرف بخطوات اثقلها الهم جلست وخذتها بحضنها وهي تصرخ باسمها وتردد الكلمه التي تشلها لا تستحقها لا تستحق ماما ليست ام وابنتها مغتصبه ولا تعلم عنها شدت من احتضانها مع صرخاتها المتزيده وهي تردد ماما خايفه ورتجاف جسمها ينتقل لها ابتلت ملابسها وصارت تشعر بالماء يصل لجسدها تبلع قصات الالم ودموعها تنهمر على خدها مع صرخاتها المتزايده
ابو محمد : يشعر انه رمي من سفح جبل عالي ويصطدم بكل صخره لتترك اثرها على جسده بكسور لا تجبر تكلم بعد صمت وهو مازال تحت تاثير المصيبه ..وهو يقترب من محمد الي جالس على الارض ويحط يده على كتفه وبكل صرامه وحزم وهو يرفع صوته عشان يسمعه من بين صرخاتها :قوم اطلب دكتور
بمكان اخر يعمه الحزن لكن بشكل مختلف يلتفون حول الجده التي تجلس على الارض وحزنهم بنوع مختلف البيت نور منه انطفي لم يعد هناك به دفئ الذى يحتويهم مي جالسه واحمد عندها حاط راسه على رجلها وعينه على التلفزيون ومنى بجانب جدتها والكتاب مفتوح على رجلها وعينها على التلفزيون اتابع المسلسل تكلمت وهي تلف لمي : مي امي ردة عليك ؟
مي : لا ..وتاشر لها تسكت وهي تشوف احمد بدى ينعس
الجده وهي تكلم مي وبدون ماتنتبه لاشارتها لمنى لسكوت : انتي مهو قلتي يبون يمرون على اخوك قبل يجون
احمد : رد يبكي : ماما متى تجي هي قالت لي الصباح توصل
مي : تمسح على راسه : خلاص حماده حبيبي هي الصباح بس تقوم بتحصلها ..بس راح يمرون يسلمون على محمد وملاك ومهم مطولين نام حبيبي
حقود تمكن الشيطان من السير بدمها بكل سهوله لينفث سمومه بقلبها ويطمسه بظلام دامس وعتمه لا مثيل لها خرجت من المطعم وهي تلعن وتشتم وتتوعد ان لن ينعما براحه ابداً اخذت تقسم الايمان بالنيل منهم وهي تتلمس خدها دخلت لشقتها وتوجهت لغرفتها لتطبق عليها الباب لاتريد روئية احد من البنات تكره النظر اليهم وهم ينعمون بالراحه من حولها نظراتهم لها كلها لوم وعتاب لتصرفاتها هي ليس بيدها تريده تحبه تريد امتلاكه لها هي من أشارت قبلها عليه نزعت حجابها والقت بع على الارض وبدلت ملابسها وهي يعميها الغضب اخذت تبكي وهي تستلقي لتحتضن مخدتها وهي تقسم بالانتقام والفضيحه ابتسمت من بين دموعها وهي تردد سوف يعود لي بعد افتضاح امرها ضربت المخده بقبضة يدها تصرخ حيوان مزق الورقه الله يمزقها من قلبه من وين لي الحين اثبات عليها انا ماحسبت امسك عليها شي ردت تجلس وهي تشتم بصوت الله ياخذ روحها حقيره كيف غسلت عقله ردت ترمي نفسها على السرير وهي تلتف بغطائها لكن افزعها ما شعرت به شي يجثم علىيها
مضت ساعتين والكل يعمه الصمت ولا يستطيع النظر الى الاخر ..فهول ما يحصل الجم السنتهم والهب عقولهم للبحث عن مختبئ لستر خلفه هي تنام كالطفل تلفه الاغطيه ليبحث عن الدفئ بينها والامان والستر نامت بعد ان هشمت كل ما كان صلب لمدة عشر سنوات تركت خلفها زجاج منثور يصعب اعادة صهره والتحامه حطمت كل شي ونامت جعلت خلفها عيون ملتهبه وادمع لا تقف وتفكير مشلول وليس على لسانه سوى ذكر الله
ام احمد : تكلمت وكانها تنتزع خنجر منغرس بحلقها وسهام تصوب الي قلبها مع كل حرف تنطقه ناظرت الوجيه العابسه الاب يجلس مطأطئ الراس والابن على بعد مسافه منه ومنكس رائسه ويغطي وجهه بيديه ومستند على ركبه بصوت يهتز نطقت : طلقها... وسقطت معها دمعه حاره لتلهب خدها مع التهاب جوفها ارتفعت لها العيون تخترقها ..
ابو محمد: بحده : وش تقولين انتي صاحيه(فعار سوف يلتصق بابنه طوال حياته وهو صغير فكيف اذا كبر والكل يشير اليه بوصمة عاره اخته ربما تودي به الي الانحراف او الهروب من المجتمع )
ام احمد : بلعت قصتها وهي تنظر له : مثل ماطلبت ازواجهم منك ابيك اطلقها لي
ابو محمد : يضرب على يدينه : لاحول ولا قوة الا بالله يامره لا يروح عقلك وش طلاقه الي تبينه تزيدين الفضيحه فضيحه
محمد : وقف وهو يقرب من خالته ويجلس عند رجلها : دخيلك خالتي لا تزيدين النار حطب
ام احمد : ناظرته بكل انكسار : لو دريت ماكان زوجتها ابد
محمد : وهو يمسك يدها : تكفين خالتي ترها مظلومه صدقيني مظلومه
ام احمد : تبيني اصدقك وانت نفسك تتهمها ليه ما وجهتني يومها ليه ..؟ ليه تجاريني بكذبها علي اكيد عمتها تدري عن الي صار معها عشان كا طلبت تشوفه مع شهود وتضرب على صدرها وانا امها اخر من يعلم ..ويوم شافته بيتكلم ...لا تبرر ودافع عنها مافي شي يمنعها تخبي عني عشر سنين ..وانت الله يستر عليك بدنيته واخرته مثل ما سترت عليها ..لكن مستحيل تعيش معك عمرك ماراح تصفي قلبك لها وبيظل الشك بقلبك وش ماصار
ابو محمد : صرخ فيها : يامره اعقلي وبطلي جنان ادري المصيبه مهي سهله وهنا سمعنا وهنا طمرنا وعرض بنتك عرض بناتي لا اسمعك تفتحين سيرة الطلاق ويوجه نظره لولده وانت حتى لو ماتبيها بتظل على ذمتك لين الله يفرجها
محمد : وقف وهو مهو قادر يتحمل كلامهم ويصرخ : بس تكفون بس منتم حاسن بالنار الي بداخلي ويضرب على صدره تراكم تتكلمون عن عرضى جالسين تعروني من ملابس وانتم منتم دارين وش السالفه الي صارت طلاق مارح اطلق لو تدفنوني ..زوجتي وابيها
ام احمد : وهي تصرخ عليه : تبيها وانت شاك فيها وتوقف قدامه لا تقولي احبها حبك وهم بيذبحه الشك وعمره مجتمع حب وشك غير دمر كل من حوله بعد فتره ..ولا تضن اني جاهله كل خوفك انت وابوك على سمعة اخوك و اخواتك ..
ابو محمد : انوووار
ام محمد : تناظره بحده : لا تقول تبي بنتي تكون لولدك وام عياله بعد الي سمعته وعرفته من خاطرك وانك ماراح تنظرلها بحتقار ...بنتي باخذها معي سامعين برتد معي ماراح ضيعها اكثر من ضياعي لها
ابو محمد : وتسمين اخذك لها مهو ضياع هو الي بيضيعها ويدمرها يوم تصير مطلقه
ام احمد : المجتمع مارحم المطلقه تبيه يرحم ..ونطقتها بصعوبه ..مغتصبه ..
ابو محمد : بصراخ وحده : وانتي بتعيرينها بالصفتين استري على بنتك واسكتي ارحم لك
محمد : صرخ فيهم بحده : بسسسسسسس خلاااااص مالكم دخل فينا محد له دخل فحياتي ..ردوا من مكان ماجيتوا ..وهو يمسك خالته مع يدينها ..ياخالتي لا تذبحين عمرك وربي بنتك بنت ....بنت بطهارتها وعفتها طاهرة روح وش يهم الجسد اذا الروح طاهره القلب مهو مخدوش تدرين ليه راضي فيها لعفت نفسها عفيف النفس صعب انه يرضي بالدنائه لغيره .. و الي انزرع لها رحمه من ربي هنا صعب محوها ..وياشر على صدره ..
ام احمد : ودمعتها على خدها : ماابي المذله لبنتي يكفيها الي جاها يكفيها
محمد : يحب راسها : خلي راسك مرفوع عمره محد بيدوس لها على طرف ابد ولا يجرحك ويجرها طول مانا حي
ام احمد : خلني اخذها وشاور نفسك فبعدها يمكن تغير رايك
ابو محمد : يمسكه ويجلسها : لا تاخذك عزت نفسك بتدمير بيت بنتك ادري انك مجروحه ومصيبتك مهي سهله بس هي مثل مهي بنتك بنتي وبرقبتي ليوم الدين وتعوذى من ابليس
ام احمد غطت وجها وهي تشهق بدموعها : وين اودي وجهي منكم وين
محمد : يجلس عند رجلها ويده على ركبتها : خالتي ربي اذا حب عبد ابتلاه دوم ترددينها علينا ليه تنسينها الحين ..تكفين خلي الناس تولي طول محنا راضين ومعترفين انها مظلومه وربي مثل ما ستر عليها السنين الي طافت بيطمر سرها مثل قبل والله ما ينزل شي بكتابه غير لحكمه هو يعلمها لو جتمع حب العالم بقلب احد ممكن ينمحي بلحظه لكن الرحمه الي تنزرع بقلب الزوج لزوجته صعب محوها ابد مهما صار الي صار ..ابوه شد على كتفه بكل فخر ..تدرين انها كانت تبي تهرب منك وتكتم سرها هنا وسط مجتمع الرذيله ..كله عشان تحافظ على سرها وتطمره بقلبها .. مجتمع الكفر والرذيله رحم المغتصبه واحنا المسلمين اخذتنا عصبيتنا ودمنا الحار وماصرنا نميز بين الصح والخطا حملنا كل وحده ذنب هي مهي بحمله وسمناها بالعار والخطيئه العمر كله ..وانا بعد مازكي نفسي عنهم يمكن لو كانت اكبر يوم صار عليها الي صار كان حملتها الوم انها هي السبب وفتنته ..مشكلتنا صرنا نتكلم اكثر ما نسمع ...وضاعوا بناتنا بجهلنا ..تدرين انه كثير من الي ستروا على بنات المسلمين ورضيوا فيهم انهم مافي اسعد منهم الله عوضهم خير بالدنيا والاخره ..
ام احمد : مسحت وجها : وفيه العكس والشك ذبحهم ودمروا حريمهم تراك ولدي الي ماجبته اصدقني اذا بقلبك ذرت شك خلني اشيلها معي ورتاح وريح قلبي عليها
محمد : ناظرها برحمه لحالها صدق هو شك فيها على صدقه بظلمها وبرائتها لكن يوم حس انه ممكن يفقدها ارحم بكثير يقتل شكه على انتزاعها من حياته : ريحي قلبك الله يريح قلبي معك
ملحوظه :
تدرون اين يكمن الخطأ في المجتمع بالنظره الخاطئه للمغتصبه
من خلال نظرة المرأه
اجل المرأه هي الاساس
تحزن لمصاب غيرها
لكنها لاترضى بها زوجه لابنها ولا لأخيها
اذاً هي الاساس
فإذا غيرت نظرتها سوف يتغير المجتمع
الم يقل الشاعر
ألام مدرسه إذا أعددتها اعددت شعباً طيب الأعراقِ
اجل صدق في ذلك
هي تحزن لو كان اختها او ابنتها المغتصبه وتطلب الستر لها
لكن اذا كانت اخرى اكتفت لها بالدعاء بالستر
اذا انتِ لم تقدمي على سترها ايتها الام
او ايتها الأخت
من سوف يسترها
انتركها لتأكلها الذائاب او تنحرف
هي انثى
واي انثى
انثى جريحه سكب دمها
ونخر فوائدها
انتِ ايتها المرأه من احملك ذنبها
اجل فذنبها نحن مجتمع النساء نتحمله
لانا لم نجملها بعيون غيرنا بعفافها وسترها
لم نجمل ظلمها وهتك عرضها
لم نجمل عفت قلبها ونقاء روحها باعين ابنائنا واخوتنا
وبحثنا لهمم عن من هي عفيفة الشرف وربما مخدوشة الحياء
غرفة عمتها الفرحه وسكنت قلوب اصحابها الضحكات لترتسم منعكسه على وجوههم زينت باجمل بقات الزهور لتفوح رائحتها وتعطر أرجاء الغرفه
يزيد : وهو يسحب الكرسي ويجلس : اقول ردي بيتك محد يبي يجلس هنا غيري
نوره وهي محرجه وتضحك بداخلها : بس انت ماتعرف وش تحتاجه خلني معها الليله بس
خلود : هو رضي فيني اجلس عندها الي بيرضى فيك ..خلاص بجلس معك وخلك لا تروح عنها
يزيد : وهو يوجه كلامه لابوه : يبه هم من وين يفهمون خلاص توكلوا على الله وكل يسري لبيته تركم سهرتوا الليله
خلود : اسمع الشور وروح مع ابوك وخلني عندها روح نام و ارتاح والساعه الي تقوم فيها تعال خذ مناوبتك معها
يزيد : ههههههه قصدك اعكسيها ازين ..
نوره : وهي عند راس هند قربت تهمس لها : ايه ابتسمي على الخبل الي جا ينهبل عندك خلني اروح بيتي لا يقطني مع الطاقه (الشباك) الحين ..خالتي..لا تعبين عمرك خلنا بس نروح اريح
خلود : انتبه لها لاتعطيها شي بارد يضرها
يزيد : والضحكه مافارقت وجهه من ساعه خروجها وهو يشوفها قدامه : تصدقون اول مره ادري ان معكم شهادات طبيه خشينها عني ويناظر هند ليكون انتي بعد مثلهم
ابو عامر : وهو يضحك : تراكم غثتوه الرجال من اول يبي يجلس مع حرمته وانتم ناشبين بحلقه
يزيد : ههههه ويوقف ويحب راس ابوه ..يازين الي يفهم ويقدرني
ابو عامر : الله يسعدك ولا يكدر خاطرك يارب ..
محمد : وقف بكل ذهول وصدمه وهو يصرخ بكل صوته : مـــــــاااتت ...
استودعكم بحفظ البارئ