السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءه ممتعه ...
الفصل السادس و الاربـــــــ { 46 } ــــــــع ـــــــــــــون
هل حب الاطفال لأمهاتهم حب تملك ام حب سيطرةٍ واستبداد ..؟
ام مسح حقوق الام بالحياه من غيرهم !
صراخ احمد وهو يبكي صم اذنهم وهو ممسك بامه : برووووح معكم ماترووحين عني ..
ابو محمد : بحزن على صغيره : يابوك ترى كلها يومين وماراح تحس فيها
احمد : بروووووح
ام احمد :بكل حنيه وهي تناظر زوجها : خلاص بطلت ماني برايحه مكان
ابو احمد : بحزم وصرامه صدع راسه من صغيره ودلعه الزايد وتحكمه بوجود امه معه : مهو بكيفك وهو بيضل عند جدته وخواته ..ويوقف ويمسكه مع يده وهو لاوي على امه ويسحبه يواجهه...شفت لو مهو صياحك كان اخذتك لكن الحين لا لانك منت برجال على أي شي صحت
احمد : وهو يمسح دموعه ويشهق وهو يبكي : يبه الله يخليك ..بس هذى المره
ام احمد : تمسح على شعره وهي شوي تبكي معه : ياقلب امك خلاص ماني برايحه
ابو محمد : رفع نظره لها وبصرامه وصوت منخفض: انوار..روحي جهزي شنطتك ولا اسمع كلام ماله داعي
ام احمد : بتعارضه بس ما تبي يكون كلامها معه قدام ولدها ..
منى : دخلت بسرعه وهي من عند باب غرفتهم بعد ماخبرتها مي وهي مهي مصدقه مستحيل امها تخليهم عمرها ما سوتها : امي صدق بتسافرين ؟
ابو محمد : صدق عصب من عياله الي صاير تحكمهم بامهم لها الحد ومهم مخلين له أي متنفس : خير وش عندك انتي بعد قولي بروح معها
منى : وهي تضحك عرفت ان ابوها واصله معه بسبب صراخ احمد : ههههههه لا ابد سلامتك مهو بالقصد احشر عمري روح وخذ القمر معك بس عاد ترى لاتنسى اني طبينتها مثل مهي تبي تروح بطياره خاصه لازم انا بعد اروح .....ورجعت لحنتها ..تكفى يبي ودي اشوف طياره خاصه تكفي
ابو محمد : وهو يبسم : يوم عرسك ارسلك بطياره خاصه عشان ارتاح من ازعاجك تقول بروح لوحدي بالطياره الخاصه الي حسدتنا عليها ترى معنا ناس فيها
منى :ههههههههههه لا حرام انا مزعجه حرام عليك دناااا موووودبه ..مابكيت مثل المزعجين وقلت بروح ..وتمد لسانها لاحمد ...مافي روحه معهم شفت لو ماعندى اختبار كان اخذوني وانت لا يادلوعه ....تتكلم وهي مهي عارفه كيف بتقضي اليومين من غير امها
احمد : رجع يبكي ويصرخ : برررررررررررروح
انقضت يومين وهذا الثالث يشارف على الانتهاء وهي ما زالت حالها كما هي صرخ وعاتب كل مسئول عن حالتها وقدم شكوه لمدير المستشفي عن طبيبتها ولكن لم يجدي نفع ما حصل حاله خارجه عن أرادتها ..وكل الاثباتات معها
ثلاث ايام جعلت منه شخص اخر يسير بهندام نضيف لكن بروح هايمه ضائعه تبحث عن ملجأ لتستكين..وحاله ليس ببعيد عن حال اخيها الذى حمل نفسه كل الوم والعتب لتعبها فهو من جلب لها ما طلبت وشتهت تناوله يومها ..لا ينسى ضحكها وهي تتناولها بنهم وضل يضحك هو ويزيد عليها ..تناولت نصف الصحن بشراهه لم يعهدوها عليها
يوسف : ابعد الستاره وقترب منه وهو على حاله يعتكف على كرسيه الذى لا يبتعد عنه الا فحال الصلاه واذا اتي الليل ليجبر على الخروج ويضل عند الباب لكن رحمة فيه وبحاله صار يستطيع المكوث معها حتى فالليل بعد انتهاء جولة الأطباء ..ويسمح له الطبيب المناوب بالمكوث ...همس بالسلام ..وهو يضع يده على كتفه ..على حاله ما تغير شي من البارح
يزيد : تنهد : ايه
يوسف قرب منها وهو يتامل الاجهزه الموصله بها من كل جانب وجهاز يصم الاذن من ضرباته ليعلن عن اثبات وجوده وحتى وامه بغيبوبتها وبقية الاجهزه بحالة خرس تام الا هو (جهاز قياس نبضات قلب الجنين ): باس جبينها وهو يتمتم ببعض الادعيه لها ابتعد عنها وقرب منه وهو يمسكه مع يده ..قوم معي برا اهلك برا اكيد يبون يدخلون
يزيد : وبدون ما يبعد نظره عن وجها : خلهم يدخلون وحده وحده ماني بخارج
يوسف : معناته مع العلاج وفقد امه ألهمه نوع من القوه والصبر : اذكر الله ومنت نافعها بشي لا بجلستك ولا ببعدك عنها خطوات مالنا لا الدعاء لها وخلي ايمانك بالله كبير
يزيد : يكره وقت الزياره الساعه الي يزعجونه فيها مهو متحمل كلام احد ونصايحهم هو عارف وداري بس مهو قادر غصب عنه محد فاهمه هي ايه تعني له هي الام الي ما نجبته هي الماء الي ارتوى فيه وهو مقطوع الرجاء من ضياعه حتى انتزاع السموم من جسمه كان اهون عذاب من الي يشعر فيه الحين ..الحين هو ينزرع الشوك بداخله ويكبر وينغرس ويتفرع بكل خلايا جسمه ويمزقها وتنزف ليتجمع دمائها وتضغط على تنفسه ابعد الكرسي وخرج معه ..وقف سلم على اخواته وخالته وابوه ..يجلس معهم بكراسي الانتظار وكثير من الكلام الذى يدور لا يسمعه من شدة سرحانه ..
ابو عامر : يابوك مهي حال الي انت فيه وحد الله واذكره ..ورجع معنا نام شوي وريح جسمك
يزيد :وهو يناظر ابوه يدري بخوفه عليه بس الي يطلبونه صعب : وشلون يرتاح الجسد وروحه ضايعه
ابو عامر : الروح بيد الله هو الي له الحكم عليها لكن راحة اجسادنا بيدنا ولبدنك عليك حق ..ويوقف يوم شاف بناته خرجوا ..بتدخل معي
يزيد : لا ادخل مع خالتي ..ويوقف بيمشي
يوسف : على وين؟!
يزيد : يبي يبعد شوي لوحده ما يبي يعصب على احد منه وهو يعاتبه .. : دورة المياه...توضى وراح جلس بالمسجد صلى ركعتين وضل يقرأ قران ..وهو يبكي بداخله سجد يوم وصل ايه فيها السجده وسكب كل الدموعه المحبوسه بداخله بكي هجره للقران الي مايذكره طول الاسبوع الا بسوره وحده يوم الجمعه وهذا بفضلها صار يقرائها ..بكي ايام تقومه يصلي معها القيام وهي ترش عليه المويه وحيان يطيعها واحيان يرفض يقوم ..وضل يدعي وهو يذكر احداث ومواقف لتقصيره وبعده عن ربه رفع راسه ومسح وجه مع سماعه للأذن..صلى جماعه معهم وانتظر بعد الصلاه ربع ساعه و رجع ما حصل احد الكل راح وجواله كان على الصامت شافه ينور بجيبه اهمل الرد وهو يشوف كم المكالمات الي وصله قفل الجوال ودخل عندها وضل واقف ويقرأ عليها اذكرا المساء الي ما كان حافظها وفاتح احد الكتيبات الموزعه بالمستشفى ..وهو يذكر كيف كانت تحصنه بالصباح والمساء وهو مهو مهتم مثلها ومهو حافظ كل الاذكار بعد ما انتهى نفث بكفه ومسح على راسها وجسمها ويوم وصل لبطنها شعر ان يده تشدت اعصابها من شدة رهبته وعظمة ربه بالكائن الموجود ..عمره ماكان يتخيل انها بتخبي عنه بس اكيد عندها سبب ..مسك يدها وهو يجلس ..فتح كفها وهو يقربه من شفاته وانفه ويبوسه بعمق وهو يستنشقه ..كم مسح على شعره كم عطره كم وكم ولا رح يقدر يجازيها شي من حقها عليه حاس عمره مخنوق وده يسمع صوتها يكلمها حتى كلام معها مهو قادر يظهره خايف ما يبي يصدق انها ما تسمعه يبي يشوف عينها يبي يتامل رموشها وحركتها وهي تسمعه غرغرة عينه بدمعها وهو يمسح بنظره على وجها المستكين بنوم عميق وضع يده اليمين على خدها وقلبه منفطر ومرر ابهامه على طرف شفتها وهو يردد بداخله بوجع يفتت الصخر .. هند تعبان .. ودخل يدها وغطاها و احنى راسه قريب منها بوهن مايذكر اذا نام او لا هذى الايام ينام وهو عندها ومع أي حركه من الممورضه يفيق مرعوب ..بدى يداعب عيونه النوم على سماع نبضات قلب الجنين مره ترتفع وتكون مزعجه ومره تنخفض متكون كنسمة الهواء
فالسياره
ابو عامر : بعده مارد عليك ؟
مريم : بحزن على حال هند واخوها : لا
ابو عامر : مهي بحال هذى لا يبي يجلس مع احد ولا يشوف الناس حوله وش الضعف الي فيه مهي رجاله يسوي سواته
مها : دمعت عينها من تحت غطوتها وضغطت جفونها بتعب اطفي حرارة الدمع بعيونها وهي تردد بداخلها ليه اذا الرجل ضل عند زوجته وخاف عليها ورابط معها وكره كل من حوله من مغريات الحياه شافوه ضعيف ونقص برجولته والحرمه يشوفوه واجب وعادي الي تسويه
خلود : يابو عامر ادعيله ترى مهي بسهله علينا الصدمه وشلون هو المسكين بدل ما يفرح بخبر التوائم ينصدم بغيبوبة السكر الي مهم دارين كيف جاها وهي توها مالها اسبوع ما كان عندها يظهر عندها ويرتفع ويدخلها بغيبوبه
ابو عامر : يتنهد بالم اب محروق قلبه على ولده : الله يهديه ويصله ويقومها له ويحفظ عياله
..همسات متفاوته يارب
ملاك لم تعاتبه وهي تراه يعود لطبيعته معها حتى اعتذار لم يعتذر لكن كلامه معها قل كثيرا لم تعد ترقب حتى بشرب الماء تجد له مراره والم تريد ان تاتي الساعه لتعرف من المرسل كيف وصله الخبر ومن هو هذا وماهو الشي الذى يعرف وهذا ما يذبحها اخذت تلف بتوتر فالصاله خايفه من اخباره ويعصب عليها قربت منه وهو لم تغب عن نظره ويعلم بتوترها وان لديها ما تقول ولكن ضل صامت وعينه على التلفزيون ..وقفت امامه وهي تفرك بيدها بتوتر ...موودي فيه شي بخبرك بس ماتعصب علي ..
محمد : مسكها مع يدها الي قطعتها من كثر الفرك وجلسها جنبه : قولي وش عندك وش تبين لك يومين وانتِ بتقولين شي ومتردده خرجي البحصه الي بفمك وقطيها عشان ترتاحين
ملاك : وهي تبدل فرك يدينها وتوترها بالضغط على كفه : اوعدنى اول ما تزعل
محمد : وهو يبتسم على صوتها الخايف كانها طفل وبهزل بنبرته : تبين اجيب لك حلاوله
ملاك : بدلع : محمد
محمد : ضحكه وجها المنفعل : طيب وش عندك ما اتريق زين ولا بزعل
ملاك : وهي عينها على ملامح وجه وعيونه همست بثقه وبسرعه كانها تسمع الكلام الي حافظته : انا فتحت الرساله الاخيره الي وصلتك ورجعت رديت طلب من المرسلها اني اقابله اليوم الساعه خمسه بالمطعم
محمد : بكل ذهول وعيونه مفتوحه على كبرها صرخ : نعععععععععععم من سمح لك
ملاك : ووقفت قدامه بعصبيه : الموضوع يخصني وانا سمحت لنفسي ...وبكيت ...ولا انت مصدق الي يرسل لك عشان كذا مطنشه
محمد : بعصبيه وهو يردها تجلس مكانها : من قال اني مطنش طلبت مقابلته وحددت له مكان بس محد جاء
ملاك : وهي تشهق : ليه خبيت عني منت واثق فيني لهذى الدرجه ليه ...شفت رسالتك له كانت تهديد وشلون بيجيك المرسل...هو رجع رد بالموافقه وحدد أي مطعم نتقابل فيه وحذفتها عشان ماتشوفها ..وتمسح دموعها وهي تشوف ذهوله ..وانا خبرتك عشان تروح معي يمكن يكون رجال كيف بقابله لوحدى مع احساسي يقول انها حرمه ...وبكيت اكثر وبصوت ...كيف عرفوا عن الدكتور وتشهق وربي محد يعرف غيرك انت عمري ما حكيت مع احد
محمد : احساسه فيها وبصدقها والظلم الي عاشته يهلكه بس يكره تذكر اسم الدكتور ولا سيرته سحبها وحوطها بيدينه يكره ضعفها ودموعها تحسسه بقدر ظلمه وعدم انصافه معها
ملاك : ومن بين شهقاتها وهي تلف يدينها حول ظهره : محمد لا تخلي احد يبعدني عنك وزادت من شقاتها وهي تبكي
محمد : نزل راسه قريب من اذنها و بهمس :محد يقدر انتى لي وبس
فالمزرعه من الصباح كان الجو غبار وكتمه بعد صفي يومين قضوها البنات براحه وضحك والعب اعادة نشاطهم واصايل تحسرت على عمرها الي ما قدرت تلعب معهم وهي تشوف خواتها مابين ركض وسباق وركوب الخيل كانت هي وامها وخالتها فارشين قدام البيت فجلسه مرتفعه بدرجتين خاصه لهم بجه مخالفه لتواجد عمال المزرعه ومعهم شمايل حطت راسها على رجل امها وتغطت بجلالها
امها : وش بلاك يمه عسى ما تونسين شي
شمايل : بصوت مكتوم : لا تشلين همي مافيني غير العافيه
ام خوله : وهي تشوفها بحزن على حالها وحال اخوها الي ماطاع شورها فالبدايه عارضته لمن خبرها وبعدين رجعت برايها صح هي مريضه بس مرضها مهو شين ولا فيه عيوب خلقيه تورثها لعيالها بس كانت تتمنى له الأفضل ..غير انه بيقرب اخوها من زوجها اكثر ويعزز مكانتها عنده ..و هي تعزها وعمره ما بيحصل وحده بخلاقها ولا بجمالها وطيب قلبها : شكل ضايق تنفسك اخذتي البخار
شمايل : حركت راسها بايه بدون رد
اصايل : كملت عنها: اليوم الجو مهو مساعدها اخذته وشكله مافادها كثير ..وتوقف بروح اصحي حمد شوي ياذن الظهر وهو بعده نايم ..يمه باقي شي من القرصان الي سوتيه
ام شمايل : ايه تحصلينه بالحافظه الفضيه اذا يبيه بالبن والزرقاء فيها الي بالسمن والعسل
ودخلت المقلط وله بابين واحد على الحوش والثاني من داخل البيت صحته وجاب له الفطور وانتظرته ينهي صلاة الضحى وهي ادور الدفء بفراشه ماخلاها تسكر التكيف والغرفه بارده انهي صلاته وشافها متدثر بفراشه جلس عندها على الفراش وهي تعدلت والبطانيه على كتوفها
حمد : وهو يقرب منه الفطور المفرود على السفره ..: شكلك قايمه بدري بعد اليوم
اصايل : وهي تصب له حليب نياق ..وتمده له وهي مكشره : لا ..على تسعه
حمد : نايمه الفجر وتسعه بدري بعد ...
اصايل : شبعت نوم المزرعه ودي فيها أضل ليلها ونهارها صاحيه كل وقت فيها له شعور صعب تفوته
حمد : مد لها الحليب تشربه : خذى اشربيه يدفيك..وشافها كشرت زود وسكرت خشمها
اصايل : بعده عنى والي يسلمك لايعه كبدى من ريحته الله حفظ النعمه مع اني اموت فيه قبل
حمد : وهو يضحك : ما قلت لك ولدك مهو بجاي الا وهو مظهر لي شياطيني كلها قبل يوصل ..وماعليك منه هالمتحكم من الحين... غثيه واشربيه
اصايل : هههههههه مهو منقث الله يحفظه ماغير انا الي بتعب ..وامي تقول مهو بزين حليب النيوق للحوامل هو ولحمها تخليها تعشر
حمد : شرب حليبه دفعه وحده وهو يناظرها : وشهو تعشر؟!
اصايل :وهي تمد يدها لصحنه اشتهت تاكل لقمه وتحطها بفمها : ايه يقولون مهو بزين يخلي المره الحامل تكمل شهرها العاشر وهي ما ولدت
حمد : يرفع حواجبه ويمد لها لقمه غير الي اكلتها وبتسم لرمشة عيونها و تغير لون وجها : والحين انتى المتعلمه مصدقه سوالف الأولين
اصايل : وجها صاير احمر وهي تناظر القمه الي بين اصابعه وهزت راسها بلا
حمد : يقربها من فمها وده يعضها بخدودها على خجلها من اتفه الامور معه : وش بلاك خذي
اصايل : اكلتها وقامت تضحك من قلب وجت تشرق بضحكها وهو مستغرب ضحكها المفاجئ
ويجاريها بابتسامته وهو مهو داري على شنو تضحك : ماراح تخبريني ؟
اصايل : شالت البطانيه عنها وبتوقف : لا ...قوم خلص فطورك شوي ياذن خلاص بروح عند البنات
حمد : مسكها مع يدها وهو داري ان وراها سالفه وضحكه بصوته : منتى قايمه قبل اعرف ليكون فيه اكل بوجهي ويتحسس وجهه بيده الثانيه ...واصايل زاد ضحكها وحمار وجها ..وتررد بداخلها تخبلت اخبرك عشان تمسكها علي وردت تضحك على الشعور الي حست فيه وهي تشوف يده بالقمه قبل ما تأكلها
حمد : وهو يقربها منه وبتهديد ضاحك : كان ودك تعضيني هاااه ؟!
اصايل : زاد ضحكها وهي تحرك راسها بلا
حمد : ويجاريها بضحكها : هههههههههه عادي اكيد ولدك مشتهي خذى عضيها لا تجلس بخاطره وبعدين ياكل عيال الناس
اصايل غطت عيونها بخجل وهي تحرك راسها لا
حمد : خبلت فيه بشكلها وضحكها ومسكها مع زنودها وقرب وجهه من وجها وهي مسكره عيونها : قولى وش وراك ماعليك مهو منك ادري من حملك كل الي تسوينه فيني الحين
اصايل وهى تفتح عيونها : حمد خلاص
حمد : ترك يدينها وبعد عنها وهو لاف وجه عنها ويصب له شاهي وبنبره جديه تخلو من أي هزل :ادرى لو لي خاطر عندك ماكان خشيتي عني شي ..بس شكله خاطري ضعيف عندك
اصايل : ناظرته مستغربه منه من جده هذا الحين ولا يضحك عليها : حمد من جدك الحين ولا تمزح
حمد : بدون ما يلتفت لها : ايه
اصايل : نزلت راسها وهي تاخذ نفس وبدون ما تفتح عيونها تكلمت و ابتسامتها تخترق عضلات وجها مع خجلها وبهمس : اشتهيت العق صوابعك بعد اكلها
حمد : وهو يشوف شكلها طفله خجله من اعتراف خطير صرحت فيه ضحك بصوت من قلب وهو يقرب ويرفع وجها : هههههههههه عادى خذى تحت امرك ترى سنه واثبت علميا فيها انزيمات تسهل الهضم وتمنع الخمول هههههههههه
اصايل: دفته عنها وقامت : مهي بصوابعك صوابعي الي تسهل الهضم وتمنع الخمول
حمد : ههههههههه وتمدد بفراشه وين تبين خلاص ماراح اجبرك بس ياويلك بكره اذا جلس ولدي بعد كل اكل يبي يلعقها ولا ماينام الا وهو مخليها لهايه له ههههههههه
اصايل خرجت عنه وهي وجها احمر بيتشقق من كثر مهي مبتسمه ومتخبله من فكرتها وليه قالت له ماراح ينساها لها ابد ..رفت نظرها بصدمه على كشحت نور الفلاش وخوله فوجها
خوله : هههههههههه تهبلين يالخجوله
شيماء : وهي ترجع تناظر بالكمره ..الي كانوا يصورون بعض فيها وهم ع الخيل : هههههههه ولا عمري بشوف اصيل يتحول الى اصوله غير بهذى الصوره ..وماتوا ضحك وبصوت وهم يشردون عنها يوم شافوها استوعبت الي سوه فيها
حمد اذن الظهر وراح يصلي مع خاله والعمال..وهو جالس بالجلسه الي تحت عريش بعيده شوي عن البيت ماتكشفه شاف وحد من البنات الصغار مقبله عليه وهي متبرقعه ..وتمنى بداخله انه اذا جوه بنات بكره يبي يربيهم مثل بنات خاله ...
قربت منه ..السلام عليكم .. وهي تمد يدها له بالورقه ....
وعليكم السلام ....وشهو ذا؟؟! ...
..خوله قالت لي اوصلها لك ...
وهو يمد يده وياخذها ..انتي من من البنات ..
وصاف ...
مشاءالله وليه متغطيه عني هاااه ...
وصاف : وعيونها تبرق من تخت البرقع باين شيطنتها وهي تشهق وتضرب بيدها فبعض : يويلي تبي ابوي يذبحني لو شافني عامل هنا ..وتمشي عنه يوم مارد عليها وعينه على الورقه
حمد : هو متعود تقابله بوجها فبيتهم يوم يجيهم ..وخرسته الي بيده ...وهو يضحك على المكتوب .... هههههههههههه الله يقطع شركم من بنات بتهبلون لي فيها ..." صوره لاصايل وهي صغيره وبمرابط الابل وشعرها ناكش ..والثانيه الي توهم ماخذينها لها طابعينها على ورق عادي "ولفها بحذر ما يبيها تخترب ..يوم شاف خاله جاي صوبه
"قصاصة الورقه المرافقه معها "
شوف اصيل الصغير تحول بيدك لاصوله ههههههه اتحداك تحصل صوره مثل هذى
تصوير محترف لم يعرف العالم بوجوده
خالات ولدك
توم وجيري >>اذا تذكر
(حمد ماكان يطلق عليهم غير كذا لان الفرق بينهم سنه وصايرات مثله وهم صغار وما يدري انهم لين الحين نفس الحال )
وبعد الغداء استأذن من خاله واخذ زوجته ومشي ..وهي كانت راضيه برجوعها قبل اهلها لانهم راح يمشون بعدها بساعه
على العصر جاهم حسن ومعه رياجيل هو دلالهم يشترون ابل من عند ابو شمايل وبعد ما راحوا الرياجيل دخل يسلم على اخته وبناتها وما حصل غير اخته وام شمايل الي نزلت برقعها على وجها من يوم سمعت صوته وهو حب راسها
سئل اخته عن بناتها قالت له انهم يمشون هم وخواتهم برا جهة الزرع والخضره
البنات بعد ما جمعوا لهم النعناع و الياسمين والريحان وكانوا كلهم راجعين وشمايل بعيده عنهم كاتم صدرها ريحة الريحان قويه عليها ماتتحملها
خوله مشت من الطريق الي ابوهم محذرهم ما يجون صوبه وهي خايفه وتقول لخواتها بس من بعيد انتم ليه خايفين عمرنا ما شفناها يعني عشرين سنه لها ولا احد فينا شافها يمكن ابوي حاطله حرمه حليوه اجنبيه وانتم ماتدرون ويقص علينا
تضربها شيماء تخسين يالخايسه ابوي يخلي حرمته وسط العمال عشرين سنه قيدها عجوز مهتريه اكبر من امك
وهم بسواليفهم والبنات الصغار لاصقات بخواتهم من خوفهم لكن حب الاكتشاف ذابحهم وهم من بعيد يناظرون جهة الجدار تقول كل وحده بتكتشف الذره ولا جزيات تركيب البلك قربت خوله اكثر وسحبتها شمايل مع يدها : طعتك وجيت وحدك هنا تخبلتي انتي وين تبين امشي نرد
وما مداهم يكملون كلامهم الا صرخت خواتهم شلتهم مكانهم ورفعوا روسهم الا يشوفون الي منزله راسها لهم
يزيد : صحي على حركه الممرضه وهي تنادي الدكتور وتطلب منه يقوم : وش فيه
الطبيب والطبيبه والمموضات كانوا حولها كل واحد عند جهاز
طبيبتها الي تراجع عندها مع انها ماخذه على خاطرها من كلام يزيد وشكوته عليها بس تجاهلت الي صار هي وضيفتها انسانيه بحته ولازم تراعي كل الي حولها مهما صار ومادخل مشاكلها مع اهل المرضى فيهم : لازم عمليه الحين نبض الجنين ضعيف
يزيد : وقف وهو يردد يارب فرجك ورحمتك وشافهم وهم يسحبونها لغرفة العمليات التفت لطبيب الي وضع يده على كتفه
الطبيب : وقع لي اوراق العمليه ..لا تخاف عليها البنج راح يكون موضعي ماراح يكون كامل عشان غيبوبتها
يزيد : بذهول: كيف ؟!
الطبيب : راح نستخدم التخدير النصفي لها مارح يتاثر الدماغ بالبنج ابد
وما مداهم يكملون كلامهم الا صرخت خواتهم شلتهم مكانهم ورفعوا روسهم الا يشوفون الي منزله راسها لهم وهي لافه ثلاث ارباع جسمها الضخم بالجذع ...
ركضوا البنات بكل قوتهم وهم مشمرين جلالهم والخوف شال تفكيرهم لفت خوله وشافت شمايل خلاص معد هي قادره تركض اكثر وصارت تصرخ على خواتها يجونها يساعدونها ردت لها شيماء حاولوا يوقفونها لكن معد فيه فايده وشفاتها بدت تتغير لونها نزعوا عنها برقعها المرفوع وفكوا طرحة الجلال وصاروا يهونها ( ما يخرجون فالمزرعه الا وهم لابسين جلال مخيط بشكل ثوب واسع مع طرحته مثبته فيه ويلبسون معه البرقع .... من شدة وخوف ابوهم عليهم حتى اصغار الي بالابتدائي يلبسونها خوف عليهم من العمال احد يشوفهم )
خوله وهي تبكي وتصرخ: لا تموت بروح اجيب بخاخها خليك معها
شيماء : وهي تصرخ: ما راح يفيدها لازم الكبير شيلها معي
خوله : وهي تصرخ :ماراح نقدر لازم اركض انتظري خمسه دقايق بس ..وتناظر جهة الحيه الي ردت مكانها ...مهي بجايتك خلى عينك عليها لا تنزل لكم ...وتركض مثل المجنونه...الجدار يبعد عن بيتهم ربع ساعه
الأمهات يوم سمعوا الصريخ راحوا يركضون خارج البيت وحسن يسبقهم الا على وصول البنات الصغار ويلتفون حول امهاتهم وهم يرجفون
صرخ فيهم حسن : وش بلاكم.. ؟!
البنات باصوات مختلفه ..الحيه السكنيه ..
صرخت ام خوله وهي تضر بصدرها : ياويلي وين خواتكم
وصاف : سادس ابتدائي وهي تبكي : مع شمايل ... وتشهق وهي تلوي على امها ...ماتقدر تمشي طاحت
راح حسن يركض لهم الا تقابله خوله وهي من يوم شافته فرطت تبكي ومسكت فيه وهي تحاول تتكلم وتنفسها رايح من الركض : الحقني... لا ..تموت ...راحت تركض و هو معها وسبقها
شيماء : يوم شافت الي جاي نزلت برقعها وهي بعدها تهف على اختها بالبرقع وتنفخ عليها بنفسها
حسن : وقف عندها وهو قرب ينقطع نفسه من سرعة ركضه ويده على راسه ماسك فيها عقاله ووشماغه وخوله بعدها خلفه اتلطم (اتلثم ) بشماغه و انحنى ياخذها بين يديه وهو يحس انها بتطلع روحها من تغير وجها وعيونها يركض فيها ع البيت والبنات يركضون سبقوه نزلوا اسطوانة الاكسجين المتوسطه الحجم الخاصه فالمزرعه فالصاله... وصاف تفصل التلفزيون وتسحب توصيلته وتشبك فيها فيش الاسطوانه ... حطها ع الكنب فالصاله وهي وجها محتقن وشفاتها مزرقه وشعرها منثور من حولها معد تقدر تجر أي نفس لداخل وجسمها صاير مثل الثلج ركضت خوله ومسكت الانبوب وفتحته وشيماء كسرة المحلول وأضافته بمكانه مخصص وتحط الجهاز على وجها وتمسكه عشان ما تحاول تبعده وشيماء تغطيها بالبطانيه و خواتهم الصغار ملتفين على بعض واقفين بطرف الصاله يبكون بلا صوت دموع وشهقات صامته حتى لا توثر عليها ...حالة عمل منظم سريع
حسن ضل مثل المتفرج مايعرف يسوي أي شي و مذهول من سرعتهم بسعافها... الي مايعرف عنها شي....بعد ما شاف انهم انتهوا خرج عنهم منسحب للمقلط والهم يقطر من ملامحه
جلست امها عندها ع الارض وهي قلبها يفر بين ضلوعها لحال بنتها ..
صدمت الاطباء كانت عظيمه ..سبحانك ربي صرخ طبيب التخدير :الله اكبر
مع صرخت جنينها فتحت عيونها سبحانك ربي اذا اراد شياً كان بلمح البصر ..
وقفت الممرضه وهي تغطي بشرشف ابيض امامها حتى لا ترى عمليتها لانهم لم يضعوا الحاجز بسبب غيبوبتها
هند : اعمت عينها الاضائه المسلطه القويه عليها رجعت تغمض عينها وهي تضغط عليها وهي تسمع الاصوات من حلوها لحظات وعادت لنومها وثقل راسها
دخلت عليه اخته وشافته منزل راسه وشماغه الي كانت مرتبه يوم جا يسلم عليها الحين مرميه على كتفه باهمال ...جلست قريب منه على الارض واتكت على المركي وهي تسحب ترمس القهوه والتمر وتصب وتقربه منه وهي تهوجس بخوف من الي يدور براسه الحين : سم
بدون مايرفع نظره لها اخذ الفنجان وبهمس : سم الله عدوك ..
ام خوله : وش فيك هتميت ...اياني وياك تقول بتغير رايك فيها ..
حسن : ناظرها بحده : وش شايفتني بزر قدامك ...تراني بصك الثلاثين اذا ناسيه
ام خوله : سلامتك بس مهو قصد اصغر منك بس وجهك مهو بمريحني ..
حسن : وهو يشرب فنجاله ويمده لها مكتفي ما يبي غيره وهو يرجه والهم جاثم على صدره وكل تفكيره منحصر شلون بتتحمل حمل وولاده ومتابعه عيال وتنهد : اول مره اشوف حال واحد مكتوم وش تبين حالي يكون ..هي دوم كذا .؟
ام خوله : لا بس ... معروف الربو له مواسم ويزيد مع وقت الطلع والغبار ..وهي الي زادها اليوم الجو مغبر ورعبتها الله يصلحهم بيذبحهم ابوهم لو دري عنهم هي ماتتحمل الفجعات اتعبها احيان ...وسكتت يوم سمعت صوت ابو شمايل وهو يصرخ على بناته ..خلني اروح اشوفه البنات مرتاعين ومهم ناقصين هدته عليهم
بعد شوي دخل عليه ابو شمايل وهو واصل حده من بناته الي يوم صرخ عليهم الصغار الكل نحاش عنه بغرفه وقفلوها والي كان بوجهه الثنائي توم وجيري ...وجلس
حسن : هد عمرك جهال تراهم
ابو شمايل : وبصوت مرتفع بعده معصب : حريم وش كبارهم تقلي جهال ...لو ماتت اختهم وش فادهم هاااه
حسن : محد بيروح قبل يومه تعوذ من بليس يابو حمد الله يهداك و تراهم ماقصروا مع اختهم انا الرجال وقفت اصفق بيدي ماعرف شي وهم الي اسعفوها
ابو شمايل : وجهك ابيض وما تقصر لو مهو الله ثم انت مدري وش كان الحين من حالها ..
حسن : وهو واقف بالقهوه يصب له : وجهك دوم ناصع ..عسها الحين تحسنت
ابو شمايل : يتكي على المركى وهو يرشف قهوته : الحمدلله ..وسكت فكره مع بناته وخوفه عليهم
حسن : يوم شافه نزل فنجاله رجع صب له وجلس مقابل له : عم ابو حمد انت تدري ان الوالد الله يرحمه لو حي هو الي بيقوم عني الحين بالي بقوله واخواني الكبار الله يحفظهم كل لاهي بشغله وما ابي اعطلهم عنه وانت من يومك الله يديمك بمعزه الوالد ....تدري ان الحال ميسور وبفضل الله ثم مساعدتك بعطيك المهر خمسين وعذرني مهو بنقص بحق ومقدار بنتك بس هذا الي اقدر عليه وادري ان مهر اختها اكيد كان اضعافه مهرها
ابو شمايل : سكت وهو ينتظره ينهي كلامه ويناظره بتفرس
حسن : وهو ينزل نظره : و اذا بتوافق لي ابي العرس بعد شهرين بالكثير
ابو شمايل : وهو يعتدل بجلسته : انهيت كل الي بخاطرك ولا فيه عندك كلام بعد
حسن : رفع ناظره : فيه شي بس ابي شورك اول وبعدين ابي شورها
ابو شمايل : الي هو ؟
حسن : تدري ان الوالده ساكنه مع اخوي الكبير ودي اني اسكنها معي اذا ما عندكم أي اعتراض ..تراني من البدايه ابي امي معي من بعد ما شريت بيت الوالد من اخواني وجددته ..ومنها بعد الي شفته اليوم من حالها لزوم يكون احد معها ماتكون لوحدها
ابو شمايل : يحط يده على كتفه : شوف يابوك تراني كل الي قلته ما يهمني ولا يخطر على بالي ولا ابي مهر لبناتي الا الميسور ولو ريال ماتفرق معي واذا على امك بارك الله فيك الي ما يبر امه ماله خير فبنتي ..بس شرطي الي ابيك تفهمه زين انا ما زوجك وحده بس انا اشتري الرجال السند لبناتي انت بتاخذ وحده بس بتتحمل خواتها تكون اخوهم وسندهم اذا غاب راسي
حسن :ارتاب من كلامه وناظره بحزن على حاله : الله يديمك ويحفظك لنا
ابو شمايل: يابوك ابيك انت وحمد يد وحده الواحد ما يضمن عمره ..وانتم اقرب لبناتي من عمامهم وخوالهم لقرب خواتهم منكم بتكنون السند لهم ومثل ما وصيت حمد عليهم بوصيك عليهم بعد ..حلالهم تحافظون عليه كانه حلالكم و ويكنون برقبتكم حتى لو هم مع رجالهم ومعرسين لاجاتك تشكي تكون عصاها الي تستند عليها وتاخذ حقها لو مظلومه وتردعها اذا أخطت..
حسن : الله يخليك لهم ومابيضيع حقهم باذن الله وطيبك وخيرك الكل يشهد فيه وربي يجعله ذخر لبناتك ويحميهم بفضله من فعايلك الطيبه ...وبناتك لا تضن اني بيوم بفرق بينهم و اقول بنات اختى غير كلهم بيكونون واحد عندى .. والله يقدرني لو اجزيك شي من فعايلك معنا
ابو شمايل : هذا عشمي فيك يابو علي انك متفرق بينهم ابد ..وعلى العرس شوف اليوم الي تبيه وبلغني عنه ..ولا تشيل هم شي ابد عرسك علي من الصغيره للكبيره وخذ اختك وروح اثث بيتك بالي تبيه و العقود والذبايح تنقى الي تبي منها ..ويوم شافه بيعترض ..لو عندى ولد كان تكفلت بكل عرسه وانا عادك ولدي خلني افرح اني بزوج ولدي
حسن : قام حب راسه ويده وهو بعده بذهوله ابد ما توقع انه بيوم بتتيسر له كل اموره بلمح البصر وهو الي كان شايل هم ويبي ياخذ اقصاد عشان يفرش بيته ويسوي العرس : وانا ولدك الي ما بيعصاك يوم باذن الله ..مدري وين بودي جمايلك معي ..
ابو شمايل : اذا بتعد الي اسويه لك جميل رده لي فحفظك لبنتي وخواتها ..
خوله : تنحنحت عند الباب : ححححم ...وهي منزله راسها وصوتها واضح انها خايفه : يبه تقولك خالتي يالله نبي نرد البيت
ابو شمايل : وبصوت مرتفع رد عصب وما يبي يلين معها لانها هي السبب : مهو بالحين شوي بيجي الرجال يستلم ابله بعد العشي نرد وياني اشوف وحده منكم تخطف رجلها عند الباب
حسن : شوي ويضحك اول مره يشوف بنت اخته الشيطانه خايفه ومنزله راسها
خوله : بس لازم نروح المستشفى شمايل بعدها تعانه ما فادها الفلتارين ..لازمها ابرة كرتزون مره تعبانه
ابو شمايل : بصرخ : كله منك وش موديك هاااه وش تبيني اسوي الحين والرجال بيجي يحمل ابله
خوله : بكيت الي كابته من اول ونزلت دموعها وهى ترفع راسها تناظر ابوها :توبه يبه ومعد ابي اجي هنا ...وصرخت بصوت وقفزت من مكانها بروعه وهي واصله نص المقلط يوم حست شي يتحرك بظهرها
خلود : سنه رابع : صرخت معها
خوله :بصرخه : وجع موتيني خوف ضنيتك الحيه
وابوهم وخالهم ضحكوا عليهم
خلود : يبه جوالك من اول يرن ..ومدته له ..
ابو شمايل وهو يوقف : هذا اكيد الرجال : ابو علي خذ اختك والبنات وردهم البيت بالجمس وخل سيارتك لي
حسن : ابشر ....يالله روحوا تجهزوا بسرعه ..
ابو شمايل : وهو يوجه كلامه لخوله : خلوا السواق يرد معكم واذا وصلتوا ودي اختك وطمنوني عليها
حسن : لاتشيل همها بمر المستشفى وبعدين اردهم البيت ..
ابو شمايل :الله يوفقك يابوك ويريح بالك
شمايل يوم عرفت انه بيرجعهم رفضت تطلع معه وهي بنفس السياره وقالت لامها يخلون الشغالتين يرحون معه وهي تركب معها مع السواق لكن يوم عرف من الصغار نزلهم وطلعهم معه وهو معصب من حركتها
محمد وهو داخل معها المطعم شد على يدها بتملك وشعور انتابه بالخوف لا يعلم من اين مصدره شعور انه ممكن تضيع منه ...ناظرها وشاف الخوف برجفة شفايفها المطبقه عليها حتى لا تنفرج وتظهر ارتجافها للكل ..تقدم وهو يقرب منها ..اي طاوله طلبتي
ملاك : وهي تبلع ريقها كانه لحظات وتعدم : طاوله سبعه خطت كم خطوه وهي توقف بشهقه من الي امامها
يزيد حالته يرثى لها وهو يجلس على الكرسي ورجله تهتز بتوتر سمع الخطوات الي تقترب منه رفع راسه وشاف يوسف الي بلغه عن دخولها العمليات وشوي وخالته وابوه عنده هم بعد... مع سهولة عمليات الولاده الان الا ان خالته كانت جالسه على بعد مسافه عنهم وهي تردد ببعض الادعيه فحالها غير عن الكثير والكثير عملية ولاده لجنين امه بغيبوبه
هل سيعش ام تحصل مضاعفات لهم معا خوف كان يخرس ويلجم الجميع عن الكلام فقط نظراتهم التي تلتقي وتبث الخوف والقلق من عين الى الاخرى دون ان تسكن احداهما الاخرى
خرجت الممرضه وهي مبتسمه : مستر مدام فيه قوم وجيب تو بيبي ولد
يزيد : بصرخة وضحك : هند صحت
الممرضه تهز راسها : يس ..كانت تنتظر يزيد يعطيها فلوس البشاره لكنه تركها ليتوجه للقبله ويسجد ودمعته على خده ويحمد الله الواحد الاحد الي رد له زوجته ...قام بعدها وهو يشوف ابوه واقف قريب منه وحتضنه بقوه وهو يبكي من فرحته ويردد : يبه هند قامت
ابوه : بقصه بحلقه : الحمد لله ومبروك ماجاك الله يحفظهم لك
يوسف : يسلم عليه ويبارك له وهو الثاني وده يعبر الي بداخله ويبكي من فرحته بس ما قدر قدام ابو يزيد
يزيد يوم شاف الدكتوره خارجه وتقرب منهم : هند فين ابي اشوفها
الدكتوره ابتسمت نادر يوم تشوف رجل يعبر عن كل مشاعره ولا عليه من احد :الحمدلله على قومتها بالسلامه ومبروك ..راح تضل ساعه تحت الملاحظه وبعدها تطلع الغرفه ..هي تلتفت لخلود الي تظنها امها ..مبروك لبنتك سبحان الله فاقت من غيبوبتها مع صرخت جنينها الاول
خلود : وبفرحه انا فعلاً اشعر بفرحة ام لكن مع وقف التنفيذ : الله يبارك فيك ويفرح قلبك مثل ما فرحتينا وتسلم على يزيد وتبارك له وتلتفت لابو عامر وتمسكه مع يده ..عطهم حلاوة الخبر
ابو عامر : يدخل يده بجيبه وهو يضحك ويفتح بوكه ويعطي الممرضه والدكتوره
ملاك : بصرخه لفتت انتباه كل من حولها : اتي....وتناظر محمد
جود : بارتباك باين على ملامحها ما توقعت انها تجي معه ورجعت بكل وقاحه وموت قلب حطت رجل على رجل ويدها على الطاوله تطرق فيها بتوتر : ايه انا
محمد : صدمه ابد ما توقعها ورجع بذكرته قبل اسبوعين فعلاً كانت موجوده بالمطعم الي طلب يشوفه فيه وكانت معها البنات ولا خطر على باله انها هي ابد تكلم بحده وغلظه : خير وش عندك وش تبين تقولين ..قولي وخلصينا
جود : خوفتها نبرته وغلظة صوته وتكلمت بدلع : اذا سمعت الي عندي يمكن توقف بصفي ضدها الي بعدتنا عن بعض
محمد : ضحك بصوت : هههههه خبله انتي ولا تستخبلين من متى كنت ابيك الي احد بعدك عنى
جود بدلع : زين اجلس الناس تناظركم ..وتلتفت لملاك الي وجها محتقن وصاير احمر من غضبها ..ما راح طول عليك ابد بس انت لازم تعرف حقيقتها ولا تصدق اكذيبها
ملاك : صرخت فيها وهي ترشها بكاسه المويه الي قدامها : حقيره منحطه
جود توقف وهي تمسح وجها وتصرخ والناس بدوا يلتفوا من حولهم والعيون عليهم والعرب الموجودين يفهمون الحوار الي يدور بسبب اصواتهم العاليه : انتي الحقيره مهو بانا انتي الي اخذتيه مني ومستحيل اخليه يضل جاهل وتضحكين عليه ..وتفتح شنطتها ..شوف هذا اثبات على تلاعبها وكذبها هي تحب واحد من صغرها وكانت تخرج معه >>نرمي كلمات بدون هدف ولكن بكثير من الحيان تكون اشد من رصاصه تخترق القلب لتفتك به
ملاك ومحمد : صدمه وعينهم على الورقه الي بيدها كيف وصلت لها ورقت الدكتور الي فيها شرح لحالها واتهامها لدكتور باغتصابها
ملاك : الدم نشف بعروقها وصدمت عمرها قدامها الحين
كملت جود يوم شافته ساكت ويناظر ملاك على بالها اصابت الهدف : اتهمت الدكتور بقتصابها عشان تداري فضيحتها ...وشكلها خدعتك يامسكين بعمليات الترقيع
محمد : رفع يده ونزل على وجها بكف خلاها ترتد وطيح على كرسيها وهو يمسك الورقه الي طاحت من يدها ويقطعها ويرميها عليها : تفوو عليك وعلى امثالك والورقه حليها وبلعيها اذا تبين يالخايسه
جود : وقفت بكل جنون وهي تصرخ بكل الملتفين من حولها وعينها عليه : اقسم بالله..اقسم بالله وربي انها واطيه وكانت لها علاقه قبله
محمد كان وده يرد يضربها لو ما مسكه رجل الامن الي بالمطعم والتفت يدور جنبه ما شاف ملاك ..خرج من وسط الزحمه الي حوله وهو يسب ويشتم فيها وبوقاحتها الي ولا عمره تخيل ولا خطر على باله انها توصل لها ...خرج برا وصار يتلفت يدور عليها وسط ازدحام الناس ومالها أي اثر ركض يمين ويسار ما فيه أي امل انه يحصلها رجع لسيارته وصار يمشي و يدور ويلتفت لي وحده يشوفها محجبه
شمايل بعد ماردت البيت ضلت تبكي بقهر الي كانت رافضه الشوفه وحتى الملكه رفضت وقتها تقابله وخلتها على ورق ويجي يشوفها كذا وهي بهذا الحال ناظرت ساعتها وقامت مهي قادره تنام ولا ترتاح ابد وتلبس جلالها وتروح لبيت ابوها وتطلع عند خالتها فالغرفه يوم خبرتها الشغاله انها فوق دقت الباب ودخلت شافتها جالسه ترتب بملابسها فالدولاب ..همست : السلام عليكم
خالتها التفت لها مستغربه الي قايمه من فراشها وهي تعبانه ما لحقت ترتاح تركت الي بيدها : وعليكم السلام ..وش مقومك
شمايل : بتردد وهي تجلس على السرير مقابل لها : الحمدلله الحين احسن بكثير تعرفين اذا اخذت( الكرت وزون )اصير مثل الحصان
ام خوله وهي تحلس جنبها : الحمدلله
شمايل وهي تنزل نظرها ليدينها وهي تكسر باظفارها : خالتي بطلب منك طلب بس ابيك تفهميني وتساعديني الله يخليك ..وخنقتها القصه
ام خوله : حطت يدها على كفها : شمايل وش عندك وش تبين قولي والي اقدر عليه بسويه
شمايل : رفعن نظرها ونظرتها كلها انكسار : خالتي لو قلت لابوى او امي ممكن مايفهمني
ام خوله : وش الي ماراح يفهمونه ..وهي شاكه بالي بتقوله
شمايل: نزلت عينها على الارض وهمست بتردد : ابي اطلق.... وبكيت مع شهقت خالتها وهي ترفع نظرها لها ودموعها على خدها ..تكفين خالتي ساعديني ما انفع اكون زوجه ابد محد يقدر يتحمل حالتي وانا كل فتره مكتومه واحيان اتنوم بسبتها اذا زادة حالتي تكفين خالتي ماترضين لمرت اخوك تكون بمثل حالتي الله يخليك فكري فيها وشلون بيكون عنده عيال من وحده مثلي
ام خوله : ينبرة تاديب : سكتى لحد يسمعك ولا ابي تكررين الي سمعته على احد ما فكرتي غير بنفسك وابوك وسمعته هاه وش بيقولون عنه اطلقت وهي توها ماكملت كم يوم مملكه وانتي حتى لاشفتيه ولا جلستي معه
شمايل : خليهم يقولون الي يبون بس ما اظلم احد معي انا مدري كيف وافقت من البدايه ..الله يوفقك ساعديني كلمي اخوك تكفين خالتي ...وبكيت بحرقه حاسه انه ابوها ماحسب انها وافقت حتى تاثيث بيتها شاله عنه انحرق قلبها وهي تسمع خوله تكلم شيماء عن الي سمعته ..لهذى الدرجه هي حمل على الكل وعيب ثقيل عليهم ..انتفضت يوم سمعت الصوت
حسن: الي بعده فالبيت ينتظر ابوشمايل عشان ياخذ سيارته ويروح بيته وهو من عند الباب ما دخل عليهم وسمع كلامها كان طالع يعطي اخته مفتاح الجمس وبيخبرها انه بيروح بسيارة السواق واذا جاء ابو شمايل يرسل سيارته مع السواق وتكلم بصوت ونبره جهوريه ترن باذنها بخوف :مهو بانا الي افرط فبت ابوحمد ولو على موتي ..ولا تكونين ضعيفه وتجحدين بنعمة ربك عليك اخذ منك شي وعطاك غيرها كثير لو حسبتيه
شمايل : اندست خلف خالتها يوم لفت على بالها بيدخل وهي تبكي وبخوف حتى من صوته ..
ام خوله : خلاص يا حسن روح مهو بوقته بعين نتفاهم
حسن : بحده : ما يحتاج تفاهم وتعالي ابيك شوي ...
عامر كان واقف بذهول وصدمه عمره ماتخيل بيوم انه الي قدامه يصير كان جاي يعاتبها على سفرها بدون علمهم لكن الجمه الي يشوفه الحين تكلم بعتب وبحده : يمه انتي وش مسويه ليه ؟؟!
ام عامر وهي ترفع انفها وبكل تعالي ولا كنه مسويه شي : شوفت عينك
عامر : تنهد طول عمره كان يتمنى ام بمعني الكلمه عمل قبل القول لكن الان وصلت لمرحله انه يخجل ان ينطق بكلمت ام لها ليه تسوي سواتها ليه جلس على الكرسي بقهر ليه ما تفكر ان عندها رجال ممكن يخجلون انهم يشاورون عليها ويقلون هذى امنا كيف بيكون رد فعل اخواته الي يواجهون فيها المجتمع ..آآه على كل كلمه تجذبها لهم بافعالها ..وهو يرد يناظرها ويهز راسه بقهر ..حرام عليك يمه وربي الي تسوينه فينا حرام
ام عامر : بصوت حاد منقهره منه عاتبها قبل حتى مايفكر يسلم عليها : مهو بشغلك الي اسويه حكمك مهو بعلي
عامر : يوقف : حسافه وربي انك تكونين ام كيف تبين تكون لك هيبه لعمرك الي منتى معترفه فيه
مريم : شهقت وهي واقفه بنص الصاله وعينها تلف بوجه امها
ام عامر : بحده لها : تعالي كملي الناقص عيال يقصرون العمر عوذه منكم
مريم : قربت منها وهي تجر رجولها بكل ذهول وتحب راسها وهي مهي قادره تستوعب الشكل الي قدامها
ام عامر : جلست وهي بتعاليها المعتاد وتحط رجل على رجل
عامر ومريم ناظروا بعض ..ومريم ودها تصرخ وتبكي وتسأل اخوها بنظرات عتب ليه ليه تسوى سواتها ليه ...
عامر : وقف وهو يواجه امه : حسافه عليك يمه الاهتمام بالشكل ما يوصل لسواتك الي سوتيها كيف بتواجهين ربك قبل تواجهين كلام الناس الجارح يمه تراك كبيره بدل ما تعاتبين بناتك اذا غلطوا تجين انتي تغلطين وتخلين بناتك يخجلون منك شوفي قدامك كيف مهي قادره تناظرك
ام عامر : وقفت وبكل حده قهرها كان ودها تسمع كلمه او نظرة اعجاب منهم لكن حصلت العكس : انت ماتستحي راح منك الحي هو الي باقي جالس تعاتبني مابقي غير عيالنا يوجهونا ولا تعال مد يدك علي ادبني احسن
عامر : وهو يرفع صوته : الله يسامحك وربي الكلمه احس فيها بقصه اني اقولها يمه ..لا تنزلين من مكانتك بعيني لانزلت صعب انها ترد ..وخرج عنها وهو يطبق باب الصاله خلفه
ام عامر : مالت عليك الله يحرق لكم اعصابكم مثل ما حرقتولي اعصابي ...لا تناظريني انتي الثانيه كذا مهو بعاجبك اذلفي بيتك انتي بعد
مريم: بهدوا : الي صار صار وماراح يرجع اهم شي مايتكرر
ام عامر : نعم وش قلتي انتي بعد مهو بشغلك
مريم : بحنيه بصوتها وهي ودها تبكي من قهرها : يمه اذا انتي عاجبك شي راجع لك لكن احترمي على الاقل ان عندك عيال كبار وبنات بطولك .. ولا تظنين انه كل من نفخت خدودها وشفايفها زان شكلها وماغير تغير بخلقة ربها وتشوه شكلها يمه انتى منتى مشوه الي تغيرين خلقة ربك وربي توعد أي احد يغير بخلقه بالخسران المبين والنبي صلي الله عليه وسلم حذرنا وقال " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " وهذى الي صاير الحين الكل يروح للحرام ويجاهر فيه و" لعن الله الواشمات والموتشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله "
ام عامر : قامت عنها وهي تتافف منها : الحين جايه بتجلسين معي ولا نازله علي حرام وحلال ترك غثتيني انتي ونوره بكلامكم ..عوذه منكم تقصرون العمر ماباقي غير تقولين ربي لاعنك ..
استودعكم بحفظ البارئ