كاتب الموضوع :
ساعه بلا عقارب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لِمَ السؤال؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبـًا بالغالية ساعة بلا عقارب
ياهلا والله ومرحبتين فيك ياحلوه بجد لك وحشه ..
تقبل الله طاعتك وبورك عيدك
وياك يالغاليه ودام افراحك وسعدك
أشتقت لرؤية حرفك المبدع ،، المبهر
عرجت الرواية لجانب رائع
حبكت خيوطـًا وأرخت أخرى
تسلمي ياعسل من ذوقك ..والمبدع هو قلمك وليس اقلمي ..متى سوف اقرأ لكي قصه مطوله ...فانا انتظرها بفارغ الصبر..
ملاك و محمد ..
أصبح متجليـًا للجميع حبهما المتجذر
ونتائجه من غيرة وأنانية
ورغم ذا ما تزال الملاك متألمة من فكرة الفقد
ومن مجريات طفولة حـُطِّمَت
أيضـًا تعاني ملاك من علاقتها بـ جود
لعلمها اليقين بميلها الشديد لمحبوبها
ويعاني محمد من فرط غيرته
لدرجة تحاصر خطوات الملاك
كلاهما يملك الحق في فعله
والجيد في أمرهما أنهما يعقبان التبرير خلف تصرفاتهما
كي لا تبقى مجهولة أمام الآخر
ليس من السهر عليها تخطي حاجز النسيان بسهوله ..فمن عاش حياتها شخصيته العاطفيه هشه وتحتاج الى من حولها بعطف دائم...حتى وهي تشعر به مع زوج محب وغيور فالاب والام مهما قلنا عطفهم لا مثيل له وليس هناك من هو بديل عنه ..
شذى و فيصل ..
أنا شخصيـًا أشتاق لطفل يوطد جمعهما
حياتهما هادئة هانئة
بجانب العواصف التي تمر في حياة الآخرين
هما الأهدء
أدام الله استقرارهما
امين ..والحب اذا كان يسوده الاستقرار والتفاهم ..يكون اكبر مايوطد العلاقه الزوجيه وتكون دعامتها قويه ...
مها و راشد ..
انتهت مشكلتهما الأولى بالطلاق
والآن مشكلة الرجعة المتأزمة
إخوتها أخذوا موقفـًا سيئـًا من فِعلِه
وهي نالت منه جراحـًا لن تشفى سريعـًا
يزيد يبدو أكثر تعقلاً من عامر
والأمر هذا لأنه قد أوقع زوجته في نفس الحفرة
فقط اختلف السبب والمسبب
لكنها تقريبـًا ذات المشكلة
حال مها تأزم كثيرًا
والخوف أن يستمر الصمت وتدوم الصدمة أو تتطور
أما راشد فهو قد أخذ درسًا لن ينساه أبدًا
تعلمين ساعة .. مها هي أكثر من أرثي حاله الآن
فهي ضحية رغم أنها الجلادة أيضـًا
لفِعال أمها سبب ولهفوات أخيها سبب آخر
ولزلات زوجها حظ كما لتخطيها حظ آخر
تجمع كلها وأُلقي على كاهلها
مها هي مثلها مثل اي بنت تعاني فمجتمعنا وتتحمل نتيجه اخطئها واخطأ غيرها ...وصدمتها كبيره لشعورها بالمهانه فهي مجروحه حتى الثماله ..وترثي سمعة اهلها ..فكيف بها اذا كانوا جميعاَ الان معها ..فهذا سوف يزيد من رثائها لحالها ..
وبنظري راشد لم ينل بعد من الالم مايكفي لكي يشعر بعمق الالم الذى جرح به اسره كامله ودمرها ...
جود ..
حالها كسيف
الأفضل لها أن تنسى الحب الكاذب الذي توقع نفسها به
عليها أن ترتقي بفكرها وتجعل هناك هدفـًا تسير إليه
غير سعيها خلف محبوب لا يعيلها اهتمامـًا
الصداقة أسمى يا جود ،، فلا تخسريها
اجل لكن النفس ان لم تردع بعقل تتوه في مشاعر كاذبه واتمنى ان لا تصل الى هذا المستوى
نورة و عامر ..
الوساوس بدت تغزو فكر نورة
ولا شيء أعظم على المرأة من ضرة تشاركها زوجها
كيف وإن كان له مسوّل لذلك
الغيرة والحيرة ستنهشها وربما لا تبقي لها ذرة عقل
الأجدر بها المسارعة في كشف الأوراق
لتمحوها
ولكن فقط تختار وقتـًا قريبـًا مناسبـًا
وأسلوب حوار راقٍ وهادف
دون مهاجمة أو تقريع
كيف لا يدخلها الوسواس وهي ترى من لم تضن يوما انه سوف يتزوج متزوج منذ مده ..وهي الان تتصرف من باب الصدمه ..وربما تعود لعقلها كما اعتدنا عليها بتحمل عمتها ..
أبو عامر و أم عامر ..
يالهذه الأسرة المهشمة
منذ البداية
لم تتمكن من تأسيس دعائمها
لن ألوم السيد هنا
فهو قد تخلى بالكثير ورضخ للكثير من أجل رفعها
لكن وكما يقال (يد وحدة ما تصفق)
أم عامر هي سبب دمار هذا الصرح
معروف أن الرجل إن لم يجد مراحـًا له في داره
فسيبحث عن مراحٍ آخر يزيل همومه
ومن الجيد ان أبو عامر قد أمهلها سنونـًا كي لا تلومه أبدًا
فـ ست سنوات لزواج ثانٍ وبالدار أفعى كأم عامر
صبرٌ عظيم
أحيي في أبي عامر إخلاصه ووفاءه
فبالرغم من كل شيء
ما زال يحافظ على وده لأخيها وما زال يرفع قدرها
وهي لا تستحق أبدًا
فبالرغم مما جرى لها لم تنكسر ولم تعظ أبدًا
صحيح انه تحملها فتره طويله وصبر عليها ..ولكن لماذا نحملها كل الخطا ربما هناك مادفعها لذلك التصرف ..
أبو راشد ..
أثبت لي فعله حسن خلقه
وفِعال راشد لا تشمل نقاط تربيته
والدليل عودة راشد للصواب
اكيد دوما لانحمل الاب عواقب تصرف ابنه ..فكل شخص مسول عن مايبدر منه ..
يوسف ..
التائب العائد لربه
يذكرني بحال الكثيرين
الذين لا يعوون أمرهم إلا حين تقع الفاجعة
ويعظم الفقد
فترتفع الأكف تكفكف الأدمع ليل نهار
وتلهج الألسن باللوم والتوبيخ
لن تنفع الحسرة الآن
فقط سارع لكسب ما تبقى لك من وقت
وعوّض ما فات
اكيد ولكن تظل بعض الذكرى مولمه لا يمحيها الزمن ..ربما تدفعنا الى طريق الصلاح بشكل حسن ..
العنود ..
مؤلم حالها ،، وهي الناضجة
أن تمتد يدًا نحوها لأجل إجبارها
ومؤلم حال التناقض الذي نعيشه
فهناك من تضرب لأجل أن توافق إجبارًا
وأخرى تضرب لأجل أن ترفض إجبارًا
وكلتاهما تعيش تهميشـًا
أما حكاية العنف الأسري
فأراها تفشت كثيرًا هذه الأيام
اها من العنف الاسري الذى تفشي وليس في المجتمعات العربيه فهي قليله مع الدول الاوربيه ..ربما الاسلام يحكمها لطرق الود والمحبه والخير ..وحين الحديث عن العنف الاسري لا احب ان ينظر احد الى مجتمعاتنا ان رجال الصحراء عنفاء ...لا بل عليهم النظر الى احصائيات امريكا في كل دقيقه اتصال بحالة عنف اسري ...
الغالية .. ساعة بلا عقارب
بحق مقصرة أنا
فـ 7 أجزاء بتمامها لم أمنحك خلالها تعقيبـًا واحدًا
فالعذر كل العذر
محرجة أنا منك
سلامتك من القصور والاحراج ..لا تحرجي فانا نفسي ياتيني حالة ملل من الكتابه واحيان اشعر بعدم رغبه بدخول النت ..فلا تنزعجي وتقولي انك مقصره ..فمن لا يراعي الناس لا يراعي نفسه
أحرفك تخط وهجـًا نورانيـًا
تحكي أمورًا نعايشها
تناقش قضايا نراها ولا نلتفت لها
وفقك الله للخير
وبارك لك في أهلك ومالك وعملك وولدك
سلمت
أختك/ لِمَ السؤال؟
|
امين يارب وياك يالغاليه ونفعني واياك لما فيه الخير للجميع ..
|