كاتب الموضوع :
ساعه بلا عقارب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
مرحبـًا بالغالية ساعة بلا عقارب
تقبل الله طاعتك وبورك عيدك
أشتقت لرؤية حرفك المبدع ،، المبهر
عرجت الرواية لجانب رائع
حبكت خيوطـًا وأرخت أخرى
ملاك و محمد ..
أصبح متجليـًا للجميع حبهما المتجذر
ونتائجه من غيرة وأنانية
ورغم ذا ما تزال الملاك متألمة من فكرة الفقد
ومن مجريات طفولة حـُطِّمَت
أيضـًا تعاني ملاك من علاقتها بـ جود
لعلمها اليقين بميلها الشديد لمحبوبها
ويعاني محمد من فرط غيرته
لدرجة تحاصر خطوات الملاك
كلاهما يملك الحق في فعله
والجيد في أمرهما أنهما يعقبان التبرير خلف تصرفاتهما
كي لا تبقى مجهولة أمام الآخر
شذى و فيصل ..
أنا شخصيـًا أشتاق لطفل يوطد جمعهما
حياتهما هادئة هانئة
بجانب العواصف التي تمر في حياة الآخرين
هما الأهدء
أدام الله استقرارهما
مها و راشد ..
انتهت مشكلتهما الأولى بالطلاق
والآن مشكلة الرجعة المتأزمة
إخوتها أخذوا موقفـًا سيئـًا من فِعلِه
وهي نالت منه جراحـًا لن تشفى سريعـًا
يزيد يبدو أكثر تعقلاً من عامر
والأمر هذا لأنه قد أوقع زوجته في نفس الحفرة
فقط اختلف السبب والمسبب
لكنها تقريبـًا ذات المشكلة
حال مها تأزم كثيرًا
والخوف أن يستمر الصمت وتدوم الصدمة أو تتطور
أما راشد فهو قد أخذ درسًا لن ينساه أبدًا
تعلمين ساعة .. مها هي أكثر من أرثي حاله الآن
فهي ضحية رغم أنها الجلادة أيضـًا
لفِعال أمها سبب ولهفوات أخيها سبب آخر
ولزلات زوجها حظ كما لتخطيها حظ آخر
تجمع كلها وأُلقي على كاهلها
جود ..
حالها كسيف
الأفضل لها أن تنسى الحب الكاذب الذي توقع نفسها به
عليها أن ترتقي بفكرها وتجعل هناك هدفـًا تسير إليه
غير سعيها خلف محبوب لا يعيلها اهتمامـًا
الصداقة أسمى يا جود ،، فلا تخسريها
نورة و عامر ..
الوساوس بدت تغزو فكر نورة
ولا شيء أعظم على المرأة من ضرة تشاركها زوجها
كيف وإن كان له مسوّل لذلك
الغيرة والحيرة ستنهشها وربما لا تبقي لها ذرة عقل
الأجدر بها المسارعة في كشف الأوراق
لتمحوها
ولكن فقط تختار وقتـًا قريبـًا مناسبـًا
وأسلوب حوار راقٍ وهادف
دون مهاجمة أو تقريع
أبو عامر و أم عامر ..
يالهذه الأسرة المهشمة
منذ البداية
لم تتمكن من تأسيس دعائمها
لن ألوم السيد هنا
فهو قد تخلى بالكثير ورضخ للكثير من أجل رفعها
لكن وكما يقال (يد وحدة ما تصفق)
أم عامر هي سبب دمار هذا الصرح
معروف أن الرجل إن لم يجد مراحـًا له في داره
فسيبحث عن مراحٍ آخر يزيل همومه
ومن الجيد ان أبو عامر قد أمهلها سنونـًا كي لا تلومه أبدًا
فـ ست سنوات لزواج ثانٍ وبالدار أفعى كأم عامر
صبرٌ عظيم
أحيي في أبي عامر إخلاصه ووفاءه
فبالرغم من كل شيء
ما زال يحافظ على وده لأخيها وما زال يرفع قدرها
وهي لا تستحق أبدًا
فبالرغم مما جرى لها لم تنكسر ولم تعظ أبدًا
أبو راشد ..
أثبت لي فعله حسن خلقه
وفِعال راشد لا تشمل نقاط تربيته
والدليل عودة راشد للصواب
يوسف ..
التائب العائد لربه
يذكرني بحال الكثيرين
الذين لا يعوون أمرهم إلا حين تقع الفاجعة
ويعظم الفقد
فترتفع الأكف تكفكف الأدمع ليل نهار
وتلهج الألسن باللوم والتوبيخ
لن تنفع الحسرة الآن
فقط سارع لكسب ما تبقى لك من وقت
وعوّض ما فات
العنود ..
مؤلم حالها ،، وهي الناضجة
أن تمتد يدًا نحوها لأجل إجبارها
ومؤلم حال التناقض الذي نعيشه
فهناك من تضرب لأجل أن توافق إجبارًا
وأخرى تضرب لأجل أن ترفض إجبارًا
وكلتاهما تعيش تهميشـًا
أما حكاية العنف الأسري
فأراها تفشت كثيرًا هذه الأيام
الغالية .. ساعة بلا عقارب
بحق مقصرة أنا
فـ 7 أجزاء بتمامها لم أمنحك خلالها تعقيبـًا واحدًا
فالعذر كل العذر
محرجة أنا منك
أحرفك تخط وهجـًا نورانيـًا
تحكي أمورًا نعايشها
تناقش قضايا نراها ولا نلتفت لها
وفقك الله للخير
وبارك لك في أهلك ومالك وعملك وولدك
سلمت
أختك/ لِمَ السؤال؟
|