كاتب الموضوع :
ساعه بلا عقارب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كشمعة تزيح ستار الظلام عن الحياة....كضوء يقتل ضحيته الظلمة في الحياة....كان هذا الجزء..فامتزج بأخيلتك وأخيلة شخصياتك....فهنيئاً لكِ...وهنيئاً لبعض شخصياتك التي وجدت الاستقرار أخيراً
تعليقات وتوقعات:
ملاك ومحمد:شكلك رح تخربيني من ورا هيك مواقف>>>>عم إمزح طبعاً...أكثر شيء أعجبني هو تشبيهك لمشاعر بطلينا بمشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة رضي الله عنها ...ولقد تفوقت عل نفسك بوصف تلك المشاعر والاحاسيس الوليدة والتي اجتاحت كل من محمد و ملاك.... تخطيهما الماضي وهدم الحاجز بينهما والمضي بحياتهما قدماً ...كل تلك الاشياء هي ما أسبغت على هذا الجزء رونق الرومانسية وبريق الأمل...فامتلأ بعبق رجولة محمد الطاغي..وتزين بحياء ملاك والذي حاولت أن تكسره وتتغلب عليه قليلاً لتخرج عن حياءها وتعبر عن احاسيسها>>>>يعني بالمجمل كان الجزء وخصوصاً مواقف ملاك ومحمد رائعة وجريئة ورومانسية
يزيد وهند:أعجبني وقوفها إلى جنبه ..ورغم معرفتها بمن ضيع سمعتها ألا وهي الملعونة ام عامر...دفعت يزيد لطاعة امه وعدم التحامل والحقد عليها والإنتقام منها...اما عن تهدئتها له بتلك الأقوال التي تشبع النفس الإنسانية طمأنينة وتغمره بالراحة...آه كم اعجبتني هذه القصة..ولكنني كنت قد سمعتها بشكل آخر وذلك..أن جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبره بحال امه المريضة والتي لا تستطيع المشي وأخذ يجوب فيها بقاع الأرض حاملاً إياها على ظهره وعندما سأله بأن هل وفى حق أمه بحملها على ظهره طوال سنتين متتاليتين وهي التي حملته تسعة أشهر فقط ..فكانت إجابة الرسول صلى الله عليه وسلم بالنفي...فتسائل الرجل عن سبب ذلك فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: لقد حملتك تسعة أشهر وهي تتمنى لك الحياة اما انت فحملتها سنتين وتتمنى لها الموت ...فانظروا ما اجمل هذه القصة على رغم اختلافها القليل مع قصتك ولكنها تؤدي إلى طريق واحد..وهو الأم ...تلك المخلوقة التي لا يوفى حقها ولو بحملها مئة سنة ....وإنني ادعوا الآن بكل ما يحمله قلبي البريء من خير وكل ما يتصوره عقلي من خير..ان يحفظ جميع الامهات من المكروه والشر...ويصلح حال بعض الامهات اللواتي أضعن طريق الصلاح والسراط المستقيم...وأدعو أن يبر كل إنسان بوالديه ..فرضى الاهل من رضى الله عز وجل
مها:الحمد لله أنها أخبرت أحداً خصوصاً مريم تلك الحكيمة والمتأنية..ولكنني اعتقد بان الخبر سيصل إلى ام عامر والتي ستعمل على تقريب الزواج ...أما راشد ومها ..فليس لي تمنيات لهذا الثنائي..وأصرح لكِ ان تفعلي ما شئت بهما>>>>وكأن سوسو عم تنتظر الضوء الاخضر منك هههههههه
عموماً ..لقد انتهت تعليقاتي وتوقعاتي..لكنني أرجوك ان تخففي من جرعات الرومانسية قليلاً...فإن قلبي لا يتحمل تلك الجرعات..وقد تسببين بموتي بجلطة قلبية سببها الرومانسية..اتقي الله فيني يا ساعتي...هههههه
دمتي بود وبحفظ الرحمن ...اختك نور الوجود
|