كاتب الموضوع :
suze
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
][SIZE="5"]
حرام عليك...
صحيت الصبح شفت الرواية طلعت...بس يا فرحة ماتمت
طوليها كمان ...احسن والله وبكسرالهاء لازعل عليك ياحبيبتي...
ومكلمكيش واخاصمك طول عمري...
وانا زعلي يا اختي وحش..وحش اوي...
عشان خاطري ونبي حطيلنا في بؤنى حبيتين ياحبيبتي..عشان نخرس خالص ياقمر[/SIZE]
اكاتبالك بالبونطي العريض... نا راجعالك بالليل يا حبيتي تتمسي بالخير....
واختك وحبيبتك سوسو..يا اختي سوسو
ههههههه لالالا الا انت يا قمر مش اقدر على زعلك اهو خط كبير
انا اسف جداااا النت فصل عندى من اخر مرة كتبت ورجع من نص ساعة وعمال يفصل ويقفل الصفحة ارجوكم تسامحونى على التاخير وحكمل ان شاء الله باقى الفصل ودعواتكم
وتملكها احساس بالغباء وحارس الامن يقدم لها بطاقتها الشخصية وهو يخبرها ان الحارس الليلى ترك له مذكرة تقول : انها سقطت منها ليلة الجمعة الماضية
اذن فقد كان حارس الامن يناديها من اجل ذلك , وهى التى فرت منه كالبلهاء , وربما كان الامر كذلك بشان رجال الشرطة , فليس هناك دليل على انهم تعمدوا مطاردتها
ولولا السيد وورثنجتون ورجال الاستخبارات لظنت ان الامر كله ليس الا حلما من وحى خيالها, ولكن المعلومات التى قدمتها الى السيد وورثنجتون اثبتت انها تستحق ان تؤخذ بكل جدية حول نشاط فرانك
دخلت المعمل متوترة ولكن فرانك عاملها كالمعتاد , فبدات اعصابها تهدا بالتدريج وانهمكا فى العمل بالتدريج .وانهمكا فى العمل طوال اليوم , ولم تتوقف الا حينما رن جرس التليفون ليخبرها بوصول من يدعى نك مونتجمرى" يسال عنها , حينئذ نظرت فى ساعتها , فادركت انها قاربت السادسة
كان فرانك لا يزال منهمكا فى العمل , وقررت ان تكون هذه اللحظة هى المناسبة وقالت :
_فرانك هل تسمح لى بدقيقة ؟
رفع فرانك عينيه عن اوراقه وتطلع اليها من خلال عدستى نظارته السميكتين وقال :بكل تاكيد يا دانى ما وراءك ؟
_لقد اوشكت ان انصرف و .....
ونظر فى ساعته وعبس قائلا :لم اشعر بمرور الوقتولااريد ان اترك ماتحت يدى, فاذا امهلتنى نصف ساعة ...
_هناك انسان اريد ان تقابله وهو فى انتظارى فى بهو الاستقبال
وسالها بصرامة : هل هو....؟وشعرت بتوتره فاجابته :نعم
وهب على قدميه قائلا:ماذا تحاولين ان تخبرينى به يا دانى؟
رفعت يدها ولم تكره لبس الخاتم كهذه اللحظة ولكنها بطريقة ما حبكت كذبتها فقالت:
_لقد تمت خطبتى فى الاسبوع الماضى
وشعرت بوجهه يشحب لونه , وادركت ما يشعر به فهى قد سبق لها ان عانت الشعور بالخيانة حينما اكتشفت ما يقوم به
_خطبة ؟ كيف وانت لا تعرفين احدا سواى ؟
اتجهت الى الباب وهى تقول: ساشرح لك ونحن ذاهبان وفتحت الباب وهى تستكمل كلامها
_لقد نشانا معا انا ونك مونتجمرى
_نك مونتجمرى الكاتب المسرحى؟ _نعم
_اتقصدين انك خطبت الى نك مونتجمرى ؟
وتملكها الغيظ فقالت فى غضب : هذا ما احاول اخبارك به
وكان يحملق فيها كما لوكان لم يراها من قبل , ماذا به ؟هل صدم ان يعرف نك مونتجمرى ؟انه لايلام على ذلك باية حال فهى لم تذكر اسمه امامه من قبل وكان عليها ان تتوقع ان يكون نك مستعدا لتمثيل دوره, اذ انه ما ان راها حتى احتواها بين ذراعيه وقبلها بكل اشتياق قائلا: لقد افتقدتك اليوم
_اوه نك اريد ان اعرفك بفرانك دنكن زميلى فى العمل فى المعمل
وقال نك فى صوت دافىء: انا سعيد بمقابلتك يا فرانك لقد كلمتنى دانى عنك
_هل فعلت ؟ ونظر الى دانى كما لو كان يتساءل عما قالته عنه
_ان لك ميزة على ذلك فهى لم تذكر لى عنك شيئا
وبدات دانى تشرح بعصبية , اذ ان فرانك لم يتقبل الامر كما توقعت: لقد تصادقت مع فرانك بعد فترة وجيزة من عملى هنا
فنظر اليها متهما :كنت اتصور اننا اكثر من صديقين ؟
واحاط نك خصر دانى بذراعه , دليلا على التملك , وقال :اننى افهم ذلك ,فانا اعرف دانى منذ كانت فى الخامسة انها فتاة متميزة
_نعم هى كذلك
ونظر فرانك لدانى ثم الى نك وهز راسه قليلا :لم يكن لدى اى فكرة انها تعرفك
ابتسم نك وهو يقول :لا يدهشنى ذلك ,فقد حدثت بيننا مشاجرة منذ سنوات فقدت اثرها بعدها , وحين قابلتها فجاة منذ ايام ادركت ما كان ينقصنى فى حياتى وهو ما تخليت عنه من قبل وقررت الا ادعها تهرب منى مرة اخرى
نظر فرانك الى دانى وقال:يبدو انه لم يترك لك خيارا
يالله , ماذا تقول الان؟ ان اية محاولة منها للتمثيل سيكتشف فرانك زيفها على الفور , وهو ما يجعلها تخشى ان تطول هذه المحادثة اكثر من ذلك
وقبل ان تفتح دانى فمها قال نك: انك محق تماما , لم اترك لها اى اختيار لقد اعتمدت على سابق حبها لى وان كبرياءها فحسب هى التى ابعدت احدنا عن الاخر
عظيم هاهو ذا نك يظهرها فتاة غير ناضجة يسهل التاثير عليهاولكن ما الفرق ؟مادام هذا سيقنع فرانك ان الخطبة حقيقية هكذا حاورت دانى نفسها
ولم يرفع فرانك عينيه عن دانى اثناء كلام نك ثم سالها :اهذا ما تريدين يا دانى ؟
لم تستطع الا ان تهز راسها فنظر فى ساعته
_اذن فاتمنى لك السعادة والان , يجب ان اعود لاستئناف عملى والا قضيت الليلة كلها هنا ثم هز راسه قائلا:سعيد بلقائك يا مونتجمرى انى احب مسرحياتك ,ثم نظر الى دانى قائلا :اراك غدا صباحا
فقالت دانى : مؤكد
* * * * *
والان حين ركبت بجوار نك عائدين الى كونكتكت اخذت تستعيد هذا اللقاء فى ذهنها , لقد اقنع الخاتم _مع لقاء نك الحار لها _فرانك بجدية الخطبة , فماذا يمكنه ان يقول بعد كل ذلك ؟انه وفرانك لم يتحدثا ابدا فى اية علاقة , فقد كانت معظم احاديثهما تدور حول العمل , وكل ما بينهما لا يزيد على صداقة طيبة , او هذا ما كانت تشعر به دانى الى ان بدا الشك يثور فى نفسها حول فرانك
|