كاتب الموضوع :
suze
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ههههههههههههههه
ايوه يا هيك الروايات يا بلاش ههههههههههههههههههه
تسلمي يا عسل
بستني التكملة ... روووووووووووووووعة
هههههههههههه تسلم يا قمر وتحت الامر لعيونك
صفصف خلاص حنهار واعترف هههههههههههههههه انا ام زوزو وهى القيقة اللى عادة بتعطلنى وتاخرنى عن الكتابة بس انا مش عارف ليه من غير ما اتعمد كلامى بصيغة المذكر وعادة الاعضاء فى اى منتدى بيطالبونى بالاعتراف فبقول انا بنت بميت راجل
ههههههههههههههههههههه نورت يا جميل بمرورك ودلوقت مقطع جديد
الفصل (4)
قالت دانى لنك وهما يدخلان مصعدا يصعد بهما الى الشقة الفاخرة فى اعلى برج منهاتن: لا اعتقد انها فكرة جيدة يا نك فى الواقع
وكان نك يتطلع الى لوحة الارقام فى المصعد وهى تومض , ثم الى فتاته الضئيلة الجسم المجاورة له والمرتدية ما يجعلها اشبه بالملاك الذى يراه دائما قابعا فى اعلى شجرة الميلاد
كان رداؤها من قماش ابيض خفيف , تتخلله خيوط فضية لامعة , اعلاه دون حمالات وهو محكم على خصرها ثم ينزل واسعا فضفاضا الى عقبيها , ولم يكن ينقصها سوى جناحين وهالة حول راسها لتكتمل صورة الملاك
_لقداخبرتك يا دانى لقد كانت الحفلة مقررة منذ اسابيع مضت ويجب على ان احضر باعتبارى ضيف الشرف
_لست ادرى يا نك ما اردت قوله هو انى لا اجد سببا لان احضر معك لا اتصور لماذا كان اصرارك على ذلك
ووصلا الى الشقة التى تضم الدور العلوى من المبنى كله وفتح باب المصعد فى صمت وهو يقول :لانى لا احب فكرة تركك وحيدة فى مسكنك
_اوه بحق السماء يا نك لقد عشت بمفردى سنوات طويلة
_ولكن ليس مع شخص مثل فرانك يحوم حولك
_لعلمك ان فرانك لا يحوم حولى انه لا خطورة منه اطلاقا اننى اواعده منذ ثلاثة اشهر من قبل ان تبدا التحريات
_انه يبدو مؤذيا لى علاوة على ذلك انظرى ماذا يفعل ؟
وحملقت فيه : ربما يكون جاسوسا , ولكنه ليس مغتصبا
_وكيف تعلمين ذلك ؟ كم من المغتصبين تعرفينهم شخصيا ؟
وتوقفا امام الباب المزدوج : صدقنى يا نك انك اسوا من والدى فى الخوف والقلق اهو امر وراثى يتنقل بينكم , ام تحاول التدرب على هذا الامر ؟
ضغط جرس الباب بدون ان ينظر اليها : لا داعى للمجازفة وسينتهى هذا الامر خلال اسبوع او اثنين على الاكثر
_وعلى ذلك ستصر على ان تجرنى معك اينما ذهبت خلال هذه المدة ؟
ووجه اليها نظره اخيرا قائلا :ولم لا سيبعدك ذلك عن اى شر
_ولكنى لا استطيع التاقلم مع اصدقائك يا نك
_انهم ليسوا اصدقاء بل زملاء عمل
_لا اعرف ماذا اقول لهم
_ولكنك تستطيعين الاصغاء جيدا وصدقينى انها ميزة كبيرة سيحبونك لاجلها
وقبل ان تتمكن من الرد على عبارته فتح الباب واندمجا على الفور فى جو الحفلة
***
بعد قليل من الوقت وجدت دانى نفسها واقفة بالقرب من المدفاة المزينة محاطة باوجه سبق ان راتها فى المجلات والصحف والتليفزيون ومنهم من يعتبرون من الشخصيات المرموقة
ولكن اين نك سالت نفسها ؟واخذت عيناها تجوبان الغرفة وهى تهز راسها وتبتسم _فاقدة الحيلة _لشاب منهمك فى الحديث معها عن صعوبة العثور على وكيل يتصف بالامانة يمثله فى الشاطىء الشرقى
اه ها هو ذا نك واقف بين ثلاثة رجال يتحدثون اليه واحدهم يتابط ذراع فتاة طويلة حمراء الشعر , وتساءلت دانى ان كان الرجل يدرك اى خطا يرتكب , لكى يلوح لنك بطعم كهذا فالهيفاء ذات الشعر الاحمر هى صنفه المفضل من النساء وكادت تعبس ان صغيرات الاجسام لا يثرن شهيته على الاطلاق ولولا العلاقة الطويلة بينهما لما اعارها اى اهتمام
وهذه الليلة مثال صارخ على ذلك لم يكادا يصلان حتى افترقا وصاحب الحفلة يسحب نك ليعرفه ببعض الشخصيات الرئيسة لمسرحيته الجديدة
لم يكن الامر انها ليست فخورا به وبنجاحه ولكن الامر هو ما بينهما من اختلافات اذ ان هذا الجو لا يروق لها فكل الاضواء والابهار المحيطين بدنيا الاستعراضات لا تحرك مشاعرها ومهما حاولت ان تقنع نفسها فلا يمكنها ان تتصور هؤلاء الناس حقيقيون انهم دائما يمثلون حتى وهم فى حفلة كهذه
مثلا جافين جراى الفتى المنهمك فى ادارة دفة الحديث فى تلك اللحظة , انها لتراهن بمرتب اسبوعها القادم على ان كل ايماءة وكل تعبير وجه قد تدرب عليها طويلا امام المراة حتى يعطى الاثر المطلوب
وانحنى مرتكنا براحة يده على الحائط بجوارها ليسالها :هل سبق لك زيارة كاليفورنيا من قبل يا دانييل؟
وهزت راسها بالنفى وهى تتساءل كيف اوقعت نفسها فى تلك المصيدة فاستطرد قائلا : انى مسافر الى هناك الاسبوع القادم ولو احببت فربما يمكننا .....
_هل انت هنا يا عزيزتى وتدخل نك لانقاذها بمنتهى اللباقة دون ان يظهر ذلك ثم وجه كلامه لجافين:
سعيد بلقائك يا جافين بعد اذنك هناك شخص اريد تقديمه ل دانى واشرق وجه جافين بابتسامة وهو يقول :لا على الاطلاق انا فاهم تماما
واعتقدت دانى ان نك يتمتم بكلام بين شفتيه , ولكنها لم تكن متاكدة وما ان اصبحا بعيدين عن مرمى السمع حتى قال لها : لم يكن قصدى ان اتركك كل هذا الوقت
_لا عليك
_لا ان الوقت افلت منى وانا منهمك فى احاديث العمل ونسيتك
_من تريدنى ان اقابل ؟
_لا احد انما اردت ان نذهب الى مقصف الحفل فالطعام فيه يبدو شهيا
وحملقت فيه متعجبة فابتسم لها ابتسامته الماكرة التى تكون على وجهه حين يزهو بنجاحهفى احدى خططه الناجحة ذات الدهاء ولم تكن تثق بمثل هذه الابتسامة لحظة واحدة
وحين غادر الحفلة كان كل ما تريده دانى ان تخلع حذائها لقد كان ارتداؤها ملابس السهرة امرا مبهجا لانه نادر الحدوث بالنسبة لها, فحياتها مقيدة بنظام رتيب جامد والذهاب الى حفلة بصحبة احد المشاهير حتى ولو كان جارا قديما لها لم يكن جزءا من حياتها اليومية والافضل ان يظل الوضع على ما هو عليه
وما ان صعدت الى السيارة حتى خلعت حذائها وارجعت كرسيها واغمضت عينيها فسالها نك : هل ستنامين؟
_مالم تكن تريدنى مستيقظة لصحبتك ؟
وانفجر ضاحكا وادخل شريط كاسيت فى جهازه وهو يقول : لا سيكون هذا خارج واجبك
وبدات الموسيقى تصدح فقال لها فى امتنان :اريد ان اشكرك على المجىء معى فانا اكره مثل هذه الاشياء ولكنى استمتعت بها وانت معى
همست وهى تبتسم : من شب على شىء شاب عليه لقد كنت غير متجاوب دائما حين كنت احاول الذهاب معك الى مكان ما
_فلنواجه الامر لقد كنت صغير السن وقتها
_لا يوجد دليل واحد على انك تغيرت طوال هذه السنين
_ربما تغيرنى الايام
واتسعت ابتسامتها وهى تغلق عينيها مرة اخرى :سيكون هذا يوما مشهودا
وسرحت بافكارها تتخيل احداث الاسبوع الماضى
انا نمت الصبح ان شاء الله اكمل الفصل
|