لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-10-08, 03:15 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45673
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: Themon عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Themon غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : suze المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مشكورة حبيبتي
ننتظر التكملة بفارغ الصبر
بليز لا طولين علينا

 
 

 

عرض البوم صور Themon   رد مع اقتباس
قديم 25-10-08, 03:31 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : suze المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

lمشكورة حبيبتي ماقصرتي والله يعطيك العافية

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 25-10-08, 10:52 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 90875
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: نبض فلسطين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نبض فلسطين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : suze المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا على الرواية


وبانتظار التتمة

لأنه الرواية مشوقة

 
 

 

عرض البوم صور نبض فلسطين   رد مع اقتباس
قديم 26-10-08, 12:42 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 100803
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: عشقي الروايات عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عشقي الروايات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : suze المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بانتظار التكمله الروايه رائعه

 
 

 

عرض البوم صور عشقي الروايات   رد مع اقتباس
قديم 26-10-08, 08:09 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 76160
المشاركات: 2,427
الجنس أنثى
معدل التقييم: suze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1038

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
suze غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : suze المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Jded

 

كيفكم جميعا انا
اسف والله بس النت عندى بايظ خالص فارجوكم تسامحونى
الخط حصغره شوية بس انتو اللى طلبتو التكبير عامة عذرا اذا كان كبر اكتر من الازم
وده جزء جديد هى عامة قربت تخلص فاضل 4 فصول بس وان شاء الله النت يتظبط واحط الباقى
الفصل (8)
كانت دانى تتطلع الى صورتها فى المراة , مرة اخرى ,كانت ترتدى ثوب زفاف والدتها , مضبوطا عليها تماما هذه المرة ,كما لوكان اعد من اجلها, وهو قول لايجاوز الحقيقة كثيرا . الخصر قد احكم , والطول قد ضبط , ونظف الثوب واعيد تزيينه
كان صوت الارغن اتيا من بعيد , وتطلعت امها خارج الباب , ثم عادت مسرعة, بينما كانت دانى تواصل حملقتها فى صورتها فى المراة
_انك تبدين كاميرة من اميرات الاساطير يا دانى
-شكرا يا اماه
_لماذا هذا الحزن على وجهك ؟
_ليس حزنا يا اماه اننى مذعورة , لا اصدق اننى سوف ازف الى نك خلال لحظات
وابتسمت سارة :افهم شعورك جيدا, نفس شعورى يوم تزوجت والدك
استدارت اليها دانى وسالتها :هل كان هذا شعورك ؟
_بالتاكيد ,هذا شعور كل فتاة على ما اظن, بل ان الرجال يشعرون بنفس الشىء حسبما سمعت . ان الزواج التزام , واى التزام يدعو الى الفزع ,بصرف النظر عن طول صداقتكما , او الحب الذى يربط بينكما
_اننى احبه بالفعل يا اماه , ولكنى لااعتقد اننى يجب ان اتزوجه, ماذا لو فشلت فى اسعاده ؟
_وهل سالك هو ذلك ؟
_لا ولكن هذا امر مفترض
_لا اعتقد ,ان الاتفاق بينكما هو ان يبحث كلا منكما عن سعادته داخل الارتباط الذى يتم بينكما , ومن خلال التزام كل واحدتجاه الاخر
_لا اعتقد انى مؤهلة للزواج الان
_بل انت كذلك ,والا لما كنت واقفة هذا الموقف الان
_وهذا ما يربكنى , فانا لاادرى لماذا انا واقفة هذا الموقف الان؟
ضحكت سارة :صدقينى فور ان تسيرى عبر هذا الممر ,وترى نك واقفا فى انتظارك , سوف تتذكرين لماذا اقدمت على الزواج منه

* * * * * *
كان العجب حقا ان امها كانت على حق بصورة كبيرة , واصطحبها والدها من الغرفة الصغيرة التى اعدت لكى ترتدى ثوبها فيها, ثم بدا فى خطوات متئدة يسيران وسط الكنيسة الصغيرة التى اعتادت ان تتردد عليها هى ونك عدة سنوات
انها لم تره بهذه الوسامة من قبل .كان يرتدى ملابس سهرة ذات سترة يتناسب لونها ولون عينيه ,عينيه اللتين ترقبانها وهى تتقدم نحوه ,ولكن بريقا فى عينيه اشعل النار داخلها , صعدت حرارتها الى وجنتيها
اما الحفلة ذاتها ,فقد مرت كحلم لا تكاد تتذكر تفاصيلها بعد ذلك
صوت نك القوى وهو يردد القسم , روائح الشموع والازهار الرعشة الخفيفة فى اصابع نك وهو يلبسها الخاتم , طبعة شفتيه الخفيفة على شفتيها , اصوات الارغن المصاحبة لخطواتهما الرتيبة وهما يستديران ليواجها الاهل والاصدقاء
تذكرت منظر الدموع فى عيون والدتيهما , وصيحات صويحبات الدراسة وهن يطالبن بتقبيل العريس , بينما العروس تتلقى التمنيات الطيبة
كانت صالة الاستقبال مملوءة باصوات الحديث والضحكات
وسارت مع نك الى موضع قطع الكعكة , تحت اضواء الات التصوير
وصدحت الموسيقى من فرقة صغيرة العدد , وافتتحت مع نك حفلة الرقص. لم يكن ايا من هذا حقيقى, وسمحت دانى لنفسها ان تندمج فيه باعتباره حلما
وحين اختليا بنفسيهما كان الظلام قد حل
كانت لاتزال مرتدية ثوب الزفاف, ووجد نك سببا للضحك وهو يحاول ان يدخلها بثوبها داخل سيارته الرياضية الصغيرة
سالته فور جلوسه بجوارها :الى اين؟
صمت وهو يدير المحرك ,ثم يبتعد عن الاهل والاصدقاء
ثم قال: بعد تفكير طويل ,قررت ان من الانسب ان اخذك الى مسكنى , فهذا افضل من الذهاب الى فندق ونحن فى هذه الملابس
ولم تنكر انها احست بالارتياح فهى ترتاح الى مسكن نك فهو مريح وانيق
وكانا قد نقلا حاجاتها اليه منذ يومين واعادت المفتاح الى المسئول عن المبنى يوم ان اتى نك ليصحبها الى عائلتها
لقد انجزا الامر , وتزوجا ,ولا يزال الاضطراب يتملكها لفكرة انها تزوجت نك.لقد تصرف نك تصرفا يتجاوز طبيعته ,لقد قبل ان يضحى من اجل ان يساعدها
واذا لم تكن تدرى السبب فهو قد فعل ذلك ,وتقبلت هى ذلك منه.
وكانت قد ارسلت دعوة الى فرانك ,رد عليها بهدية واعتذار لانشغاله فى العمل ولما كانت تعلم ما يقوم بعمله ليس من ناحية وقته فقط بل الحاجة الى الرقابة المستمرة ,فقد اقتنعت بعذره
كانت تطلع السيد وورثنجتون اولا باول على نتائج ابحاثهما , وتخبره بكل نتيجة يصلون اليها , قبل ان تتاح لفرانك فرصة ليغير اى شىء
سالها نك بعد عدة كيلو مترات من الصمت:
_هل انت مجهدة ؟
_قليلا وماذا عنك ؟
_فى الحقيقة , لقد استمتعت بالليلة لقد كان مدعاة للسرور رؤية اصدقائى القدامى , ولقد دهشت للعدد الذى حضر
_اعتقد ان والدتينا لم تدخرا جهدا فى نشر الخبر بين الجيران
_من الواجب فى رايى ان نعود بين الحين والحين الى اصولنا لنذكر انفسنا من نحن وما صرنا اليه
_لابد انك مسرور لما صرت اليه كاتب مسرحيات مشهور
_ولكنى مسرور اليوم لتذكرى اشياء اخرى
وابتسمت حين تذكرت ما ناله من نكات وقالت :
_اننى اتعجب لما يبد احد الاستغراب لزواجنا
نظر اليها وقال :كل اصدقائى يعلمون انه لايمكننى التخلص منك فى حياتى
فوكزته فى ذراعه قائلة : شكرا جزيلا
وحك ذراعه متاوها :بالنسبة لشخص ضئيل الحجم , فانت يمكنك ان تسددى لكمة لا باس بها
_انك تستحقها , لتتخلص منى فى حياتك حقا
_حسنا يجب ان تعترفى ان بامكانك ان تكونى مزعجة حين تبداين فى ذلك
_لم ارد ابدا ان اكون مزعجة يجب ان تعرف ذلك إن هذا امر ياتى طبيعيا
وتحول ردها عليه الى ضحكة مجلجلة
نظر اليها مرة اخرى ثم ادار بصره الى الطريق
_ستسير الامور بيننا على مايرام يا دانى , لن نتعجل اى شىء سنعيش كل يوم بيومه , وما ان تستقم الامور فى عملك فسنقرر ساعتها ماذا سنفعل موافقة ؟
هزت راسها وقالت :لقد فات اوان الندم اليس كذلك ؟
_كيف تتصورين امرا كهذا ؟ اننا سنقضى وقتا غاية فى الروعة , سوف اكتب انا اروع مسرحياتى وسوف تبتدعين انت احسن وسائل تنقية شرائحك المصنوعة من السليكون وسنتقاعد ونحن فى اوج نجاحنا المهنى
وامضيا بقية الرحلة فى حديث حول الحفلة والزفاف , منحضر من القوم وما قدم من طعام , وعن كل موضوع ...عدا عما سيحدث لهما فى اول ليلة لهما كمتزوجين
* * * * *
ما ان توقف نك بسيارته حتى التفت اليها قائلا:
ها قد وصلنا الى مسكننا
وعبثت بطيات فستانها وقالت :
_وصلنا اخيرا
واستدار بعد ان نزل ليفتح بابها وقال:
_هل انت موجودة تحت كل هذا الكم من القماش ؟
ولو لم تكن تعرفه جيدا لما لمحت هذا التوتر فى صوته
انه ليس مرتاحا كما يحاول ان يبدو , وشعرت بشىء من الارتياح لذلك
ومدت له يدها فشدها ونزلت وقبل ان تدرك نيته , كان قد رفعها بين ذراعيه وقال : هل ترين اننى قد تدربت جيدا على ذلك حتى مع وجود المفتاح فى يدى
فتح الباب , وخطا بها عابرا عتبة المسكن , وكان البهو مملوءا بالزينات وقد تدلت من السقف حروف كبيرة تشكل كلمة مبروك
قال وهو ينزلها ببطء :واضح ان دورثى مدبرة المنزل قد شغلت نفسها تماما , هل تريدين تبديل ثيابك ؟
_كان بودى ولكن لا يمكننى التخلص من هذا الشىءبمفردى لابد ان ظهره يحتوى على مئات من الازرار
اخذ بيدها وسار بها الى غرفة نومه وكانت اول مرة تدخل منطقته الخاصة ( غرفة نومه وحمامه الخاص , ومكتبه حيث يكتب) وكانت تعتقد انها ستقضى ليلتها بالطابق العلوى كما سبق لها
ولم تجد بدا ان تتبعه الى الغرفة الرحبة , المطلة بنوافذها على ثلاث جهات , سابحة جميعها فى اضواء خلابة تشيع البهجة فى نفس من يوجد بها
كانت هناك مدفاة ضخمة فى ركن من الغرفة ولكن ما شد انتباهها هو السرير اذ كان يتسع لستة افراد فى يسر و سهولة
ترك يدها وادارها وبدا يفك ازرار ثوبها
_انها غرفة بديعة يا نك
_شكرا اننى استمتع بها
_هادئة جدا
_همممم
_تكاد لا تسمع شيئا خارجها
_لقد صممت على هذا الاساس
_اتعنى انك بنيت هذا المنزل؟ لقد اعتقدت انك اشتريته
_لا لقد اوضحت للمهندس طلباتى , فقام بالتصميم على هذا الاساس
وانسدل الجزء العلوى من فستانها كاشفا عن كتفيها فامسكت به وضمته الى صدرها فقال نك :
_ها قد انتهى الامر
التفتت اليه مرتبكة :لقد كان غباء منى الا اجهز شيئا قبل ان اشرع فى خلعه
اختفى فى غرفة ملحقة وعاد بعد لحظات حاملا روبها وسال:
_هل هذا مناسب ؟
واتسعت عيناها :ماذا يفعل هذا هنا ؟
نظر اليها دهشا : اين كنت تتوقعينه ؟
_كنت اعتقد انى ساكون فى الغرفة العلوية كما كنت من قبل
_لا تكونى حمقاء ليس هناك من سبب الا نشترك فى هذه الغرفة
وادار يده فى الهواء حركة دائرية وهو يقول :
_ان المكان متسع بما فيه الكفاية
_اوه حسنا كلام معقول
_وساذهب انا لارى ماذا جهزت لنا دورثى فى الثلاجة والحقى بى بعد ان تنتهى من تبديل ثيابك
وتمتمت : سافعل ذلك
وغادر الغرفة غرفتهما
لماذا لم يخطر ببالها انها ستشاركه غرفة نومه ؟ لماذا تصورت ان كون الزواج مؤقتا يستتبع ان تكون معيشتهما منفصلة
خرجت من الثوب الذى ظل واقفا بنفسه عمليا واتجهت الى الباب الذى يفترض ان يؤدى الى الحمام وكانت على حق , ولكنها لم تكن مؤهله الى ماهو عليه من فخامه
كان الدش محاطا بالزجاج يكفى لعدة اشخاص و والمغطس ذا درج للصعود اليه , والمرايا تعكس صور نباتات الزينة
ولم تكن دانى تتصور كل هذه الفخامة , وانتهت من خلع ثيابها ودخلت تحت رذاذ مياه الدش المهدئة لاعصابها المتوترة
وما ان انتهت حتى نشفت نفسها بارق منشفة استخدمتها ثم مضت تبحث عن ملابسها
كانت الملابس الداخلية مرتبة فى ادراج خزنتها , والبلوزة والتنورة فى الغرفة الملحقة , ووجدت شبشبا وبعد ان القت نظرة رضا على منظرها العام , رات انها جاهزة للحاق ب نك
ووجدته فى غرفة الطعام يضع صحافا ملاى بشهى الطعام , وكان قد خلع سترته وربطة عنقه , وشمر كمى قميصه الى اعلى ذراعيه
رفع نظره اليها وسال :هل انت احسن شعورا ؟
وشعرت فجاة بالخجل امام صديق عمرها وقالت
_احسن بكثير شكرا لك
_واصلى ملء الصحاف بما تريدين , حتى ابدل ثيابى , لن اغيب سوى لحظات
قالت : اسفة لم اقصد ان اتاخر لهذا الحد
_لا مشكلة
راقبته وهو ينصرف لماذا تشعر انها انتقلت الى زمن اخر يبدو فيه كل شىء –على ما هو عليه , ومع ذلك –مختلفا كل الاختلاف
ان نك لم يعد هو صديقها بل انه الان نك زوجها , ولم يعد ذلك المسكن ما تلجا اليه عرضا , بل انه الان مسكنها ولا مسكن لها غيره
انتهت من ملء الصحاف ثم جلست وعاد نك , كادت تطلق صيحة من فمها
لقد كان نك وسيما فى الثياب الرسمية , ولكن شيئا ما اخذ بمشاعرها وهو فى البنطلون الجينز حائل الالوان والقميص الذى يلتصق بجسده , حتى بدا وكانه جلد اخر له وقد صار شعره اشعث بعد ان لبس قميصه, ورفع بيده خصلة شعر سقطت على جبهته وقال:
_حسنا لقد بدات تاكلين
_بل كنت انتظرك فى الواقع
_لا تفعلى ذلك , اننى سالحق بك سريعا وجلس قبالتها
لماذا هى عصبية الى هذا الحد ؟انها تشعر كما لو كانت طفلة صغيرة , وليست فتاة ناضجة , وكان من يجلس امامها يبدو كانه غريب عنها, وليس هو من كان ياخذ بيدها ليعبر بها الطريق وهى طفلة صغيرة
_ما رايك ؟ ونظرت اليه فزعة
_فيم ؟
واشار الى المائدة : فى الطعام
فى كل شىء , لو كان لديك صنف تفضلينه فاخبرى به دوروثى فهى طاهية ماهرة
_انها بالفعل رائعة واخشى الا اكون ماهرة فى الطهو ومن ثم فكل شىء طيب بالنسبة لى
ووضعت الشوكة امامها واستطردت :
_نك اننى لا اريد ان اتسبب فى تغيير نظام حياتك,ارجو ان تستمر على طبيعتك كما لو كنت غير موجودة
-سيكون هذا شاقا على كما تعلمين
_على الاقل ساكون فى الخارج وانت تكتب اثناء النهار, ولن اتسبب فى ازعاجك
_بالمناسبة ,لقد كدت انسى , اننا مدعوان لمجموعة من الحفلات الاسبوع القادم ولم يكن بيدى ان ارفض , فالكل يريد رؤيتك ان فرقة التمثيل تريد اقامة شيئا ما على شرفك , وانا اعلم كم تكرهين هذه المواقف , ولكن لم اجد وسيلة للتهرب من ذلك
_اوه نك , لااعتقد ان الظروف مناسبة على الاطلاق اننا نقترب من انجاز غايه فى الاهمية وهذا يعنى الانشغال فى العمل ساعات طويلة , هل يمكنك ان تحضر وحدك ؟
تفحصها نك مليا ثم قال :اظن ذلك
ولم تكن قد رات مثل هذه المشاعر على وجهه من قبل , اهو الغضب ؟لا بل الشعور بالحرج وسمعت نفسها تقول له :
_ربما استطعت تدبير بعض الوقت , فلننتظر ما ستاتى به الظروف
نظر الى الطبق امامه ثم قال : بالتاكيد انى متفهم الظروف
وشعرت برغبة مفاجئة لتوضيح الامر فقالت:
يجب الانغالى فى اظهار عواطفنا الى ان يبدو الامر حقيقيا , فيعتقد الناس اننا نحب بعضنا بكل عنف
لم ينظر اليها بل رفع كوبه وقال :
_ان كل الناس يعتقدون ان سبب زواجنا هو اننا نحب بعضنا بكل عنف
تورد خداها وقالت :نعم لقد كانت الخطبة ماخوذة على هذا الاساس
_بالتاكيد
مدت يدها وامسكت بيده
_اذكر لى الايام وساحاول ان اتفرغ لها
ووجدت دانى نفسها غير قادرة على الاكل , ولكنها ظلت تعاند نفسها حتى اتت على ما امامها
ولم تكن تدرى سببا لتوقف الطعام فى حلقه, ربما ربما لان نك ظل ساكنا , لايتحدث الا ردا على اسئلتها العارضة
انها لم تكن تقصد جرح احاسيسه ولكنها تدرك انها فعلت ذلك بصورة ما
لقد كانت مشغولة بعملها , ولم تكن واعية لاهمية العلاقات الاجتماعية بالنسبة له
وازاحا بقية الطعام فى صمت , ثم استاذنت دانى واتجهت الى غرفة النوم, وبدلت ملابسها وتكومت فى جانب من السرير بعيد عن المذياع ذى المنبه ومصباح القراءة مقدرة ان هذا الجانب هو المفضل بالنسبة الى نك , وظلت مدة طويلة تنتظر ان ياتى ولكن احداث اليوم اخذتها فى نوم عميق
ولم يعد نك الى غرفة النوم الا بعد انتصاف الليل واذ راى خصلات من شعر دانى الذى يتباين سواده بقوة مع اللون الازرق الفاتح للوسادة وكانت مغطاة باكملها , لايظهر منها سوى قمة راسها وانفها
لماذا طلب من دوروثى ان تنقل حاجات دانى الى غرفته ؟لقد انتابه الجنون بلا شك لقد كانت له امال كبيرة فى هذه الليلة انه يعلم كم تحبه دانى وهو يحبها بمثل هذه الدرجة وكان مخططا ان يبين لها هذه الليلة عزمه على ان يجعل زواجهما حقيقة دائمة متى ادرك اهميتها هذه بالنسبة له ؟هل حين تبين له مقدار ما يحيط بها من خطر؟ ام حين راى نظرة عينيه لها فى صورة المطعم ؟ ام حينما ادرك انها لم تكن قط مصدر التنغيص فى حياته
لم يستطع ان يحدد لذلك زمنا محددا ,كل ما يعرفه ان هذا اصبح امرا واقعا
وهاهو ذا يكتشف ان شعورها تجاهه كان اخويا , اخ لها بحق السماء
لقد كان مصمما على ان يبين لها الفرق بين حب الاخ وحب الزوج
ولم يكن ليطلع عليها نهار الغد الا وتكون دانييل ديفيرو مونتجمرى قد اصبحت تشعر انها زوجة حقيقية محبوبة من زوجها
ولكن سرعان ما اكتشف ان هذا ليس بمقدوره لم يستطع ان يستغل الموقف لصالحه ثم يحبها ,ولكن لم يكن يود ان تشعر انها وقعت فى مصيدة لقد قبلها وكان يامل ان تستجيب لقبلاته استجابة كاملة لانها زوجته
وهو قد جبن لقد خاف ان ترفضه , وهاهى ذى الان نائمة فى سريره فماذا هو فاعل ؟لاشىء لاشىء على الاطلاق
وهز راسه ناعتا نفسه بكل صفات الحماقة , لو كتب هذا المشهد فى احدى رواياته لما صدقه احد انه يحب زوجته ولا يعرف كيف يتصرف فى هذا الامر
لقد اخبرها بمشاعره ولكنها لم تفهم ولم يكن يدرى كيف يجعلها تفهم, فهى ليست معه على نفس الخط
ان عليه ان يستمع لنصيحته هو يعيش معها يوما بيوم لايجبرها على شىء ويتركها لتعتاد المعيشة معه تدريجيا . انهما سيضعان لنفسيهما نظاما , ويستمتعان بالصحبة , وينتظران ما ستكشف عنه الاحداث فى ميريماك وهذ فيه الكفاية فى الوقت الحاضر
كل ما عليه الان ان يتعود النوم بجوارها ليلة بعد اخرى ,يشاركها غرفة النوم , والخزانة الملحقة , والحمام , يتعود اريجها , وتنهداتها الرقيقة وهى نائمة , ودندنتها وهى فى الحمام , يراقبها وهى تتجول امام عينيه وهى فى ملابسها المنزلية , تعامله كحيوان اليف
لم يكن نك قد عايش فعلا هذا الانحراف النفسى فى شخصيته من قبل , وقد فات الاوان لاصلاح الوضع

 
 

 

عرض البوم صور suze   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, جانيت هوج, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رويات, زواج مع وقف التنفيذ
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t95240.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-04-10 07:23 PM


الساعة الآن 03:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية