لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-08, 03:50 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 76160
المشاركات: 2,427
الجنس أنثى
معدل التقييم: suze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1038

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
suze غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : suze المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Newsuae2

 

شباب بليز سامحونى النت فاصل عندى وبيجى 10 دقايق بس لو جه
والموقع كمان مش عارف فيه ايه حقيقى اسف والتاخير غصب عنى
وادى جزء كمان

الفصل (6)
فى كل مرة قبلها نك ,كانت تفقد السيطرة على تفكيرها , ولم تكن فى حاجة الى هذا كما هى الان , ماذا قال بالضبط؟ ماذا .....
لا فائدة لقد شعرت بالدوار فى راسها, وقلبها يقفز كالضفدع فى حناياها ولم تتمالك نفسها , حين ابعد وجهه الا ان تحملق فيه مشوشة الذهن , واخيرا تمكنت من ان تركز عينيها على وجهه المتورد ,ولمحت لاول مرة النظرة التى اقتنصها المصورفى عينيه
_نك ؟
_ما ..........ماذا ؟
_لايمكن ان تكون جادا
_بشان ماذا ؟
_لقد قلت اننا سنتزوج
_لا لم اقل هذا ,لقد قلت اننا سنخبر الاسرة فقط بذلك,وما ان تضع السلطات يدها على فرانك حتى نخبرهم باننا غيرنا راينا
اخذت شهيقا مضطربا وقالت :هذا ما يمكننى قبوله
_اعلم ذلك
_لقد افزعتنى بالفعل
_ولقد لاحظت ذلك
_اقصد ان اخر شىء يمكننا عمله هو ان نتزوج ,ان هذا سيفسد الصداقة الطيبة بيننا
فابتسم نك فى مكر متسائلا: أحقا ؟
فنهضت واخذت تزرع المطبخ جيئة وذهابا
_يجب الا تشك فى ذلك فاولا انا لست من الطراز الذى يعجبك
وهز راسه فى تعجب متسائلا :وما الطراز الذى يعجبنى فى رايك؟
_انت خير من يعرف ذلك ,الهيفاء ,الرشيقة ,حمراء الشعر,الذكية حسنة التكوين
_انت ذكية يا دانى ولا عيب فى تكوينك
وتجاهلت تعليقه وقالت تلومه: لقد كنت تعتبرنى دوما مصدر التنغيص فى حياتك اتذكر؟
هز راسه :لابد ان اعترف انك قمت بهذا الدور بمنتهى البراعة
فاستدارت وطوحت له بكلتا يديها قائلة :
_وعلى ذلك فان محاولة اقناع اسرتينا بعزمنا على الزواج امر غاية فى السخف
وجاهد فى ان يخفى ابتسامته :كلام مقنع
_حسنا وماذا ستقول لهم ؟
_دانى عليك ان تتعايشى مع هذه القضية سواء احببت ام كرهت
قالت وقد تقلصت امعاؤها : انا اكره ذلك
_هذا واضح
_لست اجيد الكذب
_لم تكونى ابدا البته كذلك
_ولا احب ان اكذب فان ذلك ضد جميع معتقداتى
فرد كما لو كان يجادلها بالمنطق
_انظرى الى الامر من هذه الزاوية ,انك لا تكذبين حقيقة ,ونحن خطيبان ,والخطبة اعلان على نية الزواج ,وكلانا ينوى الزواج فعلا يوما ما ,وان لم يكن زواج احدنا بالاخر
ضمت ذراعيها امام صدرها وقالت :
_لم اصل فى تخطيطى الى هذا الحد ,اريد بناء مستقبلى الوظيفى اولا
_على الاقل لم تلغى المبدا من حياتك
_ضيقت عينيها وقالت :اتتلاعب بى ؟
-كيف تظنين ذلك بى يا دانى ؟ انظرى لقد جئت الى تطلبين المساعدة , وانا احاول ذلك ,ولم تكن الخطبة اقتراحى , ولكنى احاول ان اتعايش معها
وشعرت بالخجل من نفسها ان تكدر نك الى هذا الحد ,لقد كان على حق بطبيعة الحال ,انها قد هرعت اليه طالبة المساعدة ,وهو يهب دائما لذلك ,بصرف النظر عن مشاعره
جلست على المقعد مرة اخرى :وماذا نفعل الان إذن؟
القى نظرة على ساعته ثم قال :من الواضح ان القوم يطلبون تفسيرا الان ولو كان فى امكانك اختراع قصة بجوار القصة الحقيقية لهذه الخطبة المزعومة ,فسوف اتعايش معها
_ماذا لو قلنا انك كنت قد نكثت عهدك معى , ثم عدنا الى سابق عهدنا
فهز راسه قائلا : قصة غير مقنعة
_ولكن ذلك يحدث كثيرا
_ومع ذلك ستظل غير مقنعة وبصراحة لا اعتقد ان والدتى ستقتنع بها
واستغرقت دانى فى التفكير لحظة ثم قالت :والدتى قد تقتنع ولكن والدى يعرفك حق المعرفة
_بالضبط
_اقصد كل الناس يعرفون انك لا تتردد فى اتخاذ قرار
_موافق
_وعلى هذا نهضت وعادت تذرع الغرفة جيئة وذهابا
_ماذا لو قلنا اننى وقعت فى حب رجل متزوج و ...لا ..هذا سيكون اسوأ
ثم حكت اذنها واستطردت :انك انت الكاتب وتمتلك الخيال ,لماذا لاتؤلف قصة مقنعة ؟
_وتفحص وجهها مليا قبل ان يقول :ماذا لو قلنا
_انه بعد عشرين عاما من المعرفة اكتشفت فجاة انى احبك بجنون ,فسارعت متقدما لزواجك قبل ان افقدك مرة اخرى ؟
فهزت راسها بالنفى وقالت :لن يصدقوا ذلك اطلاقا
_ولماذا ؟
_فابتسمت وطوحت ذراعيها وهى تقول :لأنهم يعرفوننى جيدا
لف بكرسيه , ثم نهض وتقدم منها وتسمرت لنظرته الثاقبة
_هل تعتقدين انه لا يتاتى لأحد ان يحبك بجنون ؟
فقالت متذرعة بالصبر :بالتاكيد لا اعتقد ذلك ,فانا قادرة على ان اثير كل انواع الحب تجاهى , اننا نتحدث عنك انت
_هل تتفضلين بالتوضيح؟
_ماذا دهاك يا نك ؟لقد تحدثنا فى ذلك انك تجدنى مندفعة ,ثائرة العواطف , كثيرة ال.....
ثم اشاحت بيدها :كل شىء انك تبحث عن امراة متحكمة فى عواطفها ,انا احاول ذلك ولكنى اعرف جيدا انه ما ان انفعل حتى افقد الرؤية السليمة واقع فى اخطاء غاية فى الغباء
ثم ربتت خده وقالت :وحينئذ تثور ثائرتك لما فعلت
_ليس هذا سببا لئلا احبك
وابتسمت كما لو كانت تتعامل مع طفل صغير :
-اعلم وانا احبك ايضا ,ولكن ذلك لايعنى انى اريد ان اتزوجك , ولست مستعدة للمعيشة معك
-هل يعنى هذا انك تجديننى صعب المعاشرة ؟
-فلنواجه الواقع ,انت رجل منضبط ,وتعيش حياتك بنظام متقن ,وانا فى منتهى البراعةفى اثارة الاضطراب بالنسبة لحياتك
-حسنا لقد اقنعتنى تماما ,والان فلنذهب لرؤية اهلينا
وابتسمت فخورا بنفسها ان بسطت قضيتها بهذا الاقناع وسالت :
-وهل تنوى فعل هذا حافى القدمين عارى الصدر؟
فضحك عاليا وقال: امهلينى ربع ساعة
وغادر المطبخ
شغلت دانى نفسها بغسل قدحيهماوترتيب المطبخ ,متفكرة فى طباع نك بالنسبة لها انه كثيرا ما يحب ان يفتح باب المناقشة فى موضوعات غريبة لا لشىء إلاليستمتع بمشاهدتها وهى تجادله , وقدرت ان ما حدث بينهما كان من هذا القبيل
ولكن ماذا سيكون عليه الامر ,لو اعلنت له انها ترغب فى الزواج منه ؟
_يا الهى كان سيقيم الدنيا بلا شك
إنها احصف من تثير امرا كهذا ,ونك يسمح لها ان تجذبه لبعض الامور ,ولكنها تعرف حدودها ,اما هو فبالتاكيد لا يعرف لنفسه حدودا بالنسبة لها
لقد نجح فى ان يبعد عن ذهنها ما يجب ان يقولاه لاسرتيهما ,وذكرها هذا بان عليها ان تطلب والدتها ,واتجهت الى التليفون
كانت اعصاب دانى تزداد توترا كلما اقتربا من تينيك وكان مزاج نك الغريب احد اسباب هذا التوتر.كان فى غاية الاسترخاء والهدوء .فعندما عاد ليلحق بها حيث كانت تنتظره فى حجرة المكتب ,كان مزاجه ابعد مما كان عليه حين فتح لها الباب هذا الصباح
كانا يستقلان سيارته تاركين سيارتها امام مسكنه ,اخذ يصفر مع الموسيقى المنبعثة من السيارة,بينما اخذت دانى تعيد فى ذهنها ما يمكن ان يكون ردها على التساؤلات المحتملة من والديها .
وحينما وصلا الى بغيتهما ,كانت قد وصلت الى حد الانهيار
ولابد ان مونا كانت تراقب وصولهما , لانهما ما ان وصلا حتى فتحت الباب ,واسرعت تلقى بنفسها فى احضان ولدها فور ان غادر السيارة .وعلق هو على ذلك مبتسما :إنك تتصرفين كما لو كنت لم ترينى منذ سنوات يا اماه ,انى لم اغب عنك إلابضعة اسابيع
وضحكت والدته قائلة: اعلم ولكنى افتقدتك
ثم استدارت الى دانى واحتضنتها بقوة وهى تقول :واما انت , فقد مضى وقت طويل لم ارك فيه كيف حالك؟
_بخير
ورفعت مونا يد دانى وهى تنظر الى الخاتم فى اصبعها وقالت :إنه بديع
واستدارت لابنها : هل اخترته انت ؟
فرد نك بسرعة : لقد اخترناه معا
_كم انا فخور لانكما ادركتما اخيرا ما كنا مدركين نحن انه سيقع يوما ما ,لقد كنت لى دائما بمثابة الابنة يا دانى , ولكن ها قد صار الامر رسميا
ونظرت دانى مذعورة تتلمس الانقاذ من نك الذى احاط كتفى والدته بذراعه وقال:هيا لنواجه سارة , اعلم انها غاضبة جدا
_كلنا هكذا ,كيف يمكنكما ان تقدما على خطوة كهذه دون اشراكنا معكما؟
نظر نك الى دانى وغمز لها ثم التفت الى والدته :
-لان الامر ليس رسميا بعد
-إن هذا الخاتم فى اصبعها يبدولى رسميا كفاية
وفى داخل الشقة استقبلا بالاحضان مرة اخرى وكانت هذه المرة من سارة وجون ديفيرو
كانت تقاليد ال ديفيرو ان يعجل بالطعام , ثم كان على نك ان يطلع جون باخر تطورات عمله , وحين سالت دانى عن اخر تطورات عملها اجابت بعبارات عامة , واسرعت بتغيير الموضوع
وفى اثناء تناول القهوة مع الكعكة التى تشتهر بها والدة دانى سالت مونا:
ومتى سيتم الزواج ؟
وتسبب هذا فى ان تقف قطعة من الكعك فى حلق دانى وانتابتها نوبة من السعال , واسرعت والدتها تناولها كوبا من الماء ,بينما اخذ نك يدق ظهرها فى حرص بالغ
وحين كفت عن السعال , وبدات تمسح الدموع عن عينيها قال نك:
-هذا هو سبب حضورنا
زفرت دانى فى ارتياح ,ولكنها ادركت انها تسرعت فى ذلك ,إذ انتابها شىء قريب من الرعب وهى تسمعه يقول:
-اننا نريد مساعدتكم فى التخطيط للزفاف , فانا اعلم كم انتظرتم هذه المناسبة , والان فلتتعاونوا معا توفيرا للوقت والمال
ضحك الجميع ,عدا دانى التى حملقت فى نك كما لو كان يتكلم لغة لا تفهمها
واكمل نك كلامه قائلا :ونظرا لانكما انتظرتما كل هذا الوقت ,فانى اعتقد انكما تنويان الا تطول فترة الخطبة
وقبل ان تتمكن دانى من معارضة والدها ,امسك نك بيدها , وعصرها فى يده وهو يقول : كلما اسرعنا كان ذلك افضل
وبدأجون يعلق قائلا :هل هذا يعنى ان هناك .....
وقاطعه نك على الفور ضاحكا :لا ليس من هذا القبيل ,فلا تتسرع باحضار بندقيتك
صاحت فيه كلا من دانى ومونا فى نفس الوقت: نك!
وهز نك كتفيه قائلا :إننى كنت اقرا افكاره ,ولكنى اؤكد لك ان دانى فى نقاء الثلج الناصع ,وسوف احافظ عليها هكذا
ثم ابتسم فى مكر قائلا :على الاقل الى وقت الزفاف
متى فقدت السيطرة على الموقف والحديث
تساءلت دانى والصدمة تهز اعماقها وهى جالسة تنصت لما يدور حولها ,المواعيد تحدد ,والمستقبل يخطط له
ترتيبات الزفاف ,واقتراحات امكنة شهر العسل , وحدد اقل من شهر لاتمام الزواج,ونك يساير كل هذا بنفس الحماس
سالتها امها اخيرا :وماذا تنوين بالنسبة لثوب الزفاف يا دانى ؟
فردت وهى تنظر إلى نك : سؤال وجيه
وسال جون زوجته :ماذا عن ثوب زفافك ؟ إن دانى فى نفس سنك حين تزوجنا
قالت الام وهى تنظر الى ابنتها: لست ادرى ,ربما تريد دانى شيئا اكثر حداثة
فرد نك على الفور :لا انا متاكد ان دانى ستكون فى منتهى الجمال فى ثوبك, لقد شاهدت صور زفافك وكنت فيه رائعة يا سارة
ولمحت دانى والدتها تتورد وجنتاها فى ارتباك , ان الحقيقة ان والدتها بدت حقيقة رائعة فى ثوب زفافها المرصع باللؤلؤ ,وكان شعور دانى دائما انها ستتزوج فى هذا الثوب ,بل ان هذا هو سبب احتفاظ سارة به
اقترحت سارة لماذا لا تصعدين وترتدينه ,سيعطينا هذا فكرة عن اى ترتيبات مطلوبة فيه
التفتت دانى الى نك تساله العون فربت يدها قائلا :
_فكرة رائعة حبيبتى , وسوف اجد مع جون ما يشغلنا الى ان تنتهين انتن من الامور المتعلقة بالثوب
تساءلت دانى فى نفسها , ماذا هو فاعل لو تناولت الزهرية الموجودة على المائدة وشجت بها راسه ؟لقد اغاظها عمدا بمخاطبتها بكلمة حبيبتى عدة مرات
وما ان صعدت مع والدتها حتى استدارت اليها قائلة: لست ادرى ماذا يفعل نك يا امى ؟ ولكن الحقيقة هى ......
ضحكت سارة وربتت كتف ابنتها فى حنان وهى تقول :
- اعتقد ان هذا واضح يا دانى لقد انتظرك الرجل طويلا, وهو يتعجل الان الحصول عليكى
- دارت دانى ببصرها :إنه غير جاد يا امى , ان السبب الوحيد ....
- _كيف تقولين هذا ؟إن نظرة واحدة للشاب تبين مدى جديته, إن نظرات الحب فى عينيه تدفع بالدموع فى عينى
- واخذت ابنتها تضمها فى حضنها بكل قوة وحب واكملت :
- الاتدرين كم انا مسرورة ان رايتكما اخيرا معا؟ لقد اجيبت دعواتى
- واتجهت الى الغرفة الملحقة بغرفة النوم ,فغابت فيها دقائق, ثم عادت تحمل صندوقا ابيض اللون ضخما , وضعته على السرير وفتحته
- لحقت بهما مونا لحظة رفع الغطاء وصاحت متهلله :
- يا للروعة
- واخذ الزهو ام دانى فقالت :هذا رايى على الدوام ,انه فى حاجة الى التنظيف بلا شك ولكنه لا يزال فى حالة طيبة وخذت تسحب الثوب من الصندوق
- واسلمت دانى نفسها للمراتين يدخلان راسها فى الثوب,ثم يتمتمان شيئا عن الوسط, ويغرسان الدبابيس فى ذيله ,كانتا كفراشتين تحومان حولها ,وهى صامتة تحملق فى صورتها المنعكسة على صفحة المرآة الضخمة بيضاوية الشكل المعلقة على الحائط
- الايلقى نك بالا لما يفعله بامه هو ,اذا لم يكن يراعى مشاعر والدتها هى
- الا يفهم مدى الصدمة التى ستحدث لهما حينما يعلنان الغاء الزواج؟
- وماذا عن المدعوين؟ إن القوائم تعد بالفعل .بحق السماء هل يريد لكل هؤلاء الناس ان يخدعوا ايضا ,فضلا عن التكاليف التى ستهدر؟
- دارت كل هذه التساؤلات فى راس دانى وهى مستسلمه للسيدتين
لقد كان نك مونتجمرى فارسها المغوار دائما ,ملاكها الحارس ,وها هو ذا يسقط فى منتصف النهار من عليائه , و –رباه-أية ضجة سيفعلها بهذا السقوط !
انها لم تتطلع قط على هذا الجانب الشرير من نفسيته, هذه السادية التى تجرى فى عروقه مجرى الدم
وكم حز فى نفسها ان تكتشف هذه الحقيقة ,لقد فقدت بطلها
وزاغ بصرها , وعيناها تمتلئان بالدموع
ولمست مونا يدها فى رقة قائلة :
_ستكونين عروسا فى غاية الجمال يا دانى , لكم هو محظوظ ولدى ,كم كنت اخشى ان يفقدك قبل ان يفيق ويدرك مدى حبه لك
_اواه يا نك ,كيف يمكن ان تكون بهذه الوحشية , ليس فينا من يستحق هذا منك , فهل انت تنتقم لنفسك مما فعلته بك ونحن نكبر معا ؟اهذا هو انتقامك لافسادى خطبتك السابقة ؟
رمشت بعينيها , لترفع عنهما الغشاوة , وحملقت فى المرآة فوجدت الفتاة الشابة الساكنة داخل الرداء الفضفاض وكما رات المراتين الراكعتين منهمكتين فى وضع الدبابيس فى ذيله
"لم ارد بك شرا قط يا نك "كان عليك ان تدرك ذلك ولن اغفر لك ما حييت ما تفعله بى الان!!.
________________________________________
الفصل (7)
قال فرانك :دانى اننى محتاج الى مساعدتك الليلة ,هل يمكن ان تنتظرى قليلا بعد انتهاء العمل؟
كانت دانى منهمكة فى عملها وهو يتقدم منها فقفزت قليلا من مكانها وقالت :
اعتقد ذلك ماذا تريد؟
بدا يشرح لها ,وان كان حماسه لها قد فتر بصورة ملحوظة .هل تراه اكتشف شيئا ما؟ وتسائلت عن سبب اصراره على مشاركتها له فى الاعمال الابداعية التى يحققها, ولكنها كانت سعيدة بذلك
ولم تتوقف مناقشتهما الى الساعة العاشرة ليلا, حتى اصبحا منهكين وجائعين
وسألها بعد ان وقعا بالانصراف :
هل تحبين ان نتناول شيئا قبل العودة الى المنزل؟
فردت : اقتراح وجيه
فقال وهو يلوح بيده متوجها الى سيارته :
_إذن اراك عند مطعم الناصية
تذكرت وقد ابتعدا عن المعمل ما كان عليها ان تفعله ,انها لم تطلب نك كما طلب ان تفعل كل ليلة , ووعدته ان تطمئنه على نفسها استجابة لطلبه
ولم تكن تدرك لماذا يتصور الامر على انه قصة من قصص الجاسوسية المثيرة التى يمكن ان تسبب لها خطرا ,فرغم انه بات واضحا ان فرانك يزيف البيانات والمعادلات ,فقد كان لاخطر منه على الاطلاق عليها .
كان احد اسباب تكدرها ان الرجل قد اصبح صديقا مقربا لها ,حتى لقد بدات تبحث له عن المبررات .ربما كان فى حاجة الى المال , رغم اعترافها بارتفاع مرتباتهم التى يحصلون عليها من ميريماك
لو يتحدث معها فقط عما يجرى ,انها لن تتجراأ على فتح الموضوع معه خشية افساد التحريات التى كانت تلعب فيها دورا مهما .ان الخيانة امرا لاتعرفه , ولكنها وقفت موقفا يتعين عليها اما ان تخونه ,او تخون المؤسسة التى يأكلان عيشهما منها.وهى قد حزمت امرها ،ومع ذلك ,لا تستطيع ان تبعد عنها ما تشعر به من الم لفقدها صديقا عزيزا
وفى المطعم ,اعتذرت واتجهت الى التليفون ,وطلبت نك الذى رد عليها من اول رنة جرس
_هاى انه انا
_اين كنت يا دانى؟ إنها الحادية عشرة تقريبا
_كنت فى العمل
_بمفردك ؟
ها قد اتت اللحظة الحرجة :مع فرانك
_ماذا ؟ هل فقدت عقلك؟
_نك يجب ان تدرك انى اعمل مع فرانك منذ عام والى الان , وهو رئيسى الذى اتلقى منه التعليمات ,وإذا طلب منى البقاء فى العمل فلابد ان اذعن لامره
_وهل اخطرت وورثنجتون
_لم اشأ ان اخبره عن تاخرنا فى العمل ,فهذا امر غير مألوف
_واين انت الان ؟
_فى مطعم نتناول العشاء
_نتناول ؟ هل انت مع فرانك الان ؟
_نعم والان ,هل تتركنى اتناول عشائى ؟إننى جد جائعة ,وساطلبك فيما بعد
_اسف يا دانى لقد كنت قلقا عليك للغاية
_اسفة اذ لم اطلبك من قبل ,ساطلبك فيما بعد
وحين عادت كان الطعام قد وصل , وابتسمت لفرانك وهى تجلس معتذرة عن تاخرها عليه
وقضم قضمة ثم سالها :هل طلبت خطيبك؟
فتورد خداها وردت : نعم ثم سارعت بقضم شطيرة الهامبورجر
_يصعب على تصور انكما تخططان للزواج , انك لم تذكرى لى شيئا عنه طوال فترة معرفتنا
_لم يوجد سبب لذلك ,لقد كانت كل احاديثنا عن العمل ,او الموضوعات الجارية , ولم نتحدث البتة عن حياتنا الخاصة
وابتسم ابتسامة مغتصبة وقال: لقد كنت متصورا ان الوقت سيحين لذلك
فاجبرت نفسها على النظر فى عينيه
_اننا اصدقاء يا فرانك , وليس من مبرر ان نجعل علاقتنا شيئا خلاف ذلك
_انك على حق وانكب على شطيرته
________________________________________
وبينما كانت دانى تقف سيارتها امام مسكنها ,كان الاجهاد قد أخذ منها كل قواها .واخذت تعبث فى حقيبة يدها تبحث عن المفتاح, ولكن سرعان ما اطلقت صرخة فزع ,إذ رات شبحا يحوم حول المسكن
صاح بها نك : لاتفزعى إنه انا
_ماذا تفعل هنا؟
أخذ منها المفتاح وفتح الباب :اعتقد ان هذا امر واضح
واضاء الانوار ,واخذ يتفقد المكان
وارتكنت على الباب الخارجى المغلق ,وهزت راسها :
_من قبيل الفضول فقط من الذى تبحث عنه هنا ,إذا كنت قد تركت فرانك لتوى,اتظن انه من الممكن ان يكون قابعا تحت السرير او داخل احدى الحجرات؟
وخرج من داخل حجرة النوم وسار تجاهها:
_يجب على اى منا ان ياخذ الامر بجدية
_ولكنى اخذه بجدية ,كل ما فى الامر اننى لا اجد الامر بهذه الخطورة بالنسبة لى
ثم سارت تجاهه واضافت قائلة :من الذى تبحث عنه بالضبط ؟
_لابد ان له شركاء ,انه لاينفذ هذا الامر بمفرده
_لا بالتاكيد ,لقد اقتنعت تماما بتورطه ,ولكن لا ادرى لماذا ؟
_إذن فقد استطعت الوصول الى معلومات؟
_نعم ,ولكنى غير قادرة على ان اناقشها معك او مع اى احد الان
_انك فى قمة الاجهاد
_هل تتصور ذلك ؟!
_إذن عليك بحمام ساخن
_هذا ما انتوى فعله فور ان تنصرف
_لاعليك منى ,ساعد لك شرابا ساخنا لتاخذيه بعد الحمام
هزت راسها وذهبتفلم تكن قادرة على مجادلته
وما ان ملات بانيو الحمام بالماء الدافىء, وقذفت فيه بالبلورات ذات الرائحة المنعشة ,حتى اخذت الام جسدها تهدا فى مياهه
كانت متعودة ان تنكب على عملها ايام طويلة ,وتحتاج دائما الى العودة الى منزلها للاسترخاء, ولكنها بدات تدرك مشقة العبء الاضافى بمراقبة فرانك دون ان يحس بها
كلا ليس فرانك هو المشكلة , او على الاقل مشكلته تحت السيطرة
إن مشكلة حياتها هذه اللحظة هو نك , وهى مشكلة لا تعرف لها حلا
انها لاتعرف كيف تتصرف معه لقد اتصلا بعد عطلة نهاية الاسبوع بواحد من مخبرى الاستخبارات , وسالاه عن الموعد المتوقع لمواجهة فرانك ولم يكن الرد مشجعا
كانت دانى تدرك اهمية جمع البيانات بكل دقة ,انهم فى حاجة الى ادلة وليس اقاويل , ولو تمكنوا من معرفة دوافعه وما ينوى ان يحققه لسهل عليهم الامر, ولكن ما كان يثيرها هو انه لم يكن هناك من داع لهذه الخطبة المزيفة, لقد تقبل فرانك وجود شخص اخر فى حياتها , ان المقاله هى التى اخذت هذه الحيلة الصغيرة واعطتها حجما اكبر بكثير , واكثر ما يكدرها فى الامر هو ان نك لا يلقى للامر بالا
لقد كان يتماشى مع والديهما كما لو كان الامر سينتهى بالزواج فعلا ,وهى تريد ان تتكلم معه فى الامر ولكنها تريد ان تنتظر عدة ايام حتى تعرف كيف يمكنها ان تفتح معه الموضوع ,لقد كان رد فعلها الاول هو الغضب ثم ما تشعر به الان من الم
ربما تكون الليلة فرصة سانحة لتساله :ماذا هو فاعل لوقف تداعيات الاحداث التى بدات منذ زيارتيهما الاخيرة لاسريتيهما
وحين عادت الى المكان الضيق الذى يطلق عليه مطبخا كانت قد وطدت نفسها على مواجهته .كانت قد ارتدت حلة النوم ورداء الغرفة فوقها , ولكنها بقيت عارية القدمين , وصب لها قدحا من الشيكولاته الساخنة فور ان خطتداخل المطبخ تمتمت وهى تاخذه منه قائلة:
_كم من المرات على مدى سنوات معرفتنا ,قدمت لى اقداحا من الشيكولاته واوما لها لتتبعه الى غرفة الجلوس ,فاذعنت لامره
_إنها الوسيلة المضمونة دائما لارفع من معنوياتك
_وانت تظن انى فى حاجة لهذا الان ؟
_لست ادرى .كل ما اعلمه هو انك تحاشيت لقائى لمدة اسبوع كامل .لقد كنت مزمعا ان اخذك الى العشاء الليلة واسبر غور الموضوع معك
_اعتقد انك تعرفنى حق المعرفة , وتعلم ماذا يزعجنى
هز راسه قائلا :انك متكدرة بسبب ترتيبات الزواج
_عظيم
ووضع قدحه ومد ذراعيه:فلننظر الى الواقع انك بحاجة الى رجل فى حياتك الان
_هذه نقطة خلافية ,فلم يكن فرانك ليزعجنى لعدم خروجى معه بعد العمل ,لقد ادركت ذلك الان .لم اكن اعرف كيف اتصرف معه ولكنى لم اجد معه اى مشكلة, انه انسان يسهل التعامل معهوالعمل تحت رئاسته
_اعتقد ان المشكلة كلها انك واقعة فى غرامه
عبست فى وجهه قائلة:نك لكم احبك من كل قلبى , ولكن خيالك الخصب يدفعنى احيانا كثيرة الى الجنون ,وهذه حالة من هذه الحالات
وكانا جالسين على طرفى الاريكة ,فاستدار لها وسال:
_احقا ما تقولين؟
_نعم انك تدفعنى الى الجنون
__لا لم اقصد هذا ,لقد قلت انك تحبيننى من كل قلبك ,هل هذا حق؟
حملقت فيه كما لو كان هوالذى يدعى الجنون:
_نك انت تعرف حق المعرفة اننى احبك طوال كل هذه السنوات لقد امطرتك بوابل من هدايا عيد الحب التى كنت اصنعها بيدى وبطاقات اعياد ميلادك وفى اعياد الميلاد
_اعلم اعلم ,ولكن هذا لم يكن الا لهواطفال
_ومادمت كنت طفلة فى تلك الايام , فماذا كنت تتوقع منى؟
ومرر يده على راسه ,ثم هز راسه كما لو كان يريد ان يعيد لها صفوها وقال :رباه , لقد عدت لا ادرى شيئا
تقدمت منه حتى اخذت بيده ,ثم قالت برقة :
_نك انك لاتزال حبيبى ,وبالتاكيد تعلم ذلك ,لقد كنت لى دائما الاخ الذى لم يكن لى مثله ,والبطل المنقذ الذى اهرع اليه كلما اوقعت نفسى فى ورطة ,وعجزت ان اخرج نفسى منها
وكرر فى نبرة ملل: الاخ
_نعم وصديق كاعز الاصدقاء ,لقد كنت دائما تشجعنى ,وحتى حينما كانت تسوءك طريقتى ,كنت تسعد لما ابذله من جهد ,لقد كنت تعوقنى عن الاندفاع الاهوج فى الامور
قاطعها بجفاء :ولم تكونى تدركين هذا
_ان حقيقة الامر ,هو انى كنت اعلم انك موجود بجانبى دائما حتى من الموقف الراهن
وكان مشيحا بوجهه بعيدا عنها ,ولكن ما إن لفظت عبارتها الاخيرة حتى استدار نحوها بسرعة وسالها :
_ماذا تقصدين ؟
_انك لاتبدى اهتماما لا سيصيبنى من حرج عند الغاء الزفافوفبالنسبة لك لن يعدو الامر ان نك مونتجمرى قد رفض الزواج بجارته ,ولن يلومك احد على ذلك ,ومنهم انا بالتاكيد ,فانا اعلم ان الخطبة مزيفة,ولكن لا احد يعلم ذلك غيرنا ,وهانتذا تشجعهم جميعا على اخذ الامر بجد ,وعلى ان اواجههم انا بعد ذلك
فرد بهدوء : إذن فلتتزوجينى
وقفزت عن الاريكة صائحة : نك!
ثم اخذت تذرع الحجرة جيئة وذهابا
_ليس هذا حلا وانت تعرف ذلك فكيف تقترح هذا ؟
_وما عيب هذه الفكرة ؟
استدارت على عقبيها وحملقت فيه :
_بادىء ذى بدء لست اريد الزواج فى هذه الفترة من عمرى , وثانيا حين اقرر الزواج , ساتزوج رجلا يحبنى لا لينقذنى من رجل اخر
_وانا احبك يا دانى
_انا اعلم ذلك .ان هذا شعورك دائما ,ولكنك تتكلم عن نوع اخر من الحب
_هلا تفضلت ببيان الفرق ,اخشى الا يكون الامر واضحا بالنسبة لى
وهزت راسها :بالتاكيد انت كذلك ,ولكنى من الارهاق لدرجة لا تمكننى من الخوض فى الامر معك الان , ولكن صدقنى ,سياتى اليوم الذى احضر فيه حفل زفافك , واراك خارجا من الكنيسة وبذراعك فتاتك الهيفاء ذات الجسد الرائع
وادهشها ما شعرت به من الم وهى تتفوه بذلك ,بالتاكيد سيتزوج نك يوما ما ,انها تدرك ذلك على الدوام , ولقد وطنت نفسها على ان عزاءها انه سيكون دائما موجودا كلما احتاجت اليه , وكانت هذه تعويذتها التى تحميها من الشعور بالضياع الكامل لفكرة فقدها نك
ناداها نك فى حب
_دانى؟
ولم تكن قد احست انه نهض ووقف امامها , فرفعت راسها له
فقال برقة :اننى خطيبك
_مؤقتا
_اننا لا نعلم الوقت الذى ستستغرقه تلك التحريات
وتنهدت قائلة :اعلم ذلك
_لو كنت زوجتى ,لامكننى ان اقضى الليل معك حرصا على سلامتك
وطافت بذهنها الليالى الطويلة التى قضتها فى الفراش ,تفكر فيما حدث فى عملها من ارتباك ,وما ورط فرانك نفسه فيه,وتاثير ذلك عليها بل واحتمال وجود شركاء له يؤذونها ,ولكنها لم تكن تقحم نك فى مخاوفها
_اننى امراة ناضجة ويمكننى العناية بنفسى
جلس نك بجوارها , واحاط كتفيها بذراعه :
_دانى هل تثقين بى وتدعينى افعل ما اراه الافضل فى هذا الامر ؟
_لست ادرى انك تتصرف بغرابة هذه الايام
وابتسم لملاحظتها :إننى اعتقد – حقا-ان الافضل هو المضى قدما فى اجراءات الزفاف
_لماذا ؟
__لاسباب عديدة منها اننا لسنا اثنين لا يعرفان شيئا عن بعضهما
_بل يعرف كلا منا الكثير عن الاخر
_ربما
_وقد ينتهى الامر بان يضر كلا منا الاخر
_دانى إاننى لن اضرك على الاطلاق
_ربما دون ان تقصد
_يمكننا الغاء الزواج حين لا يروق لك الامر فى اى لحظة
_ان ما تقصده ,هو ان نتزوج زواجا صوريا ,نتظاهر فيه باننا نعيش معا ؟
وعلته مسحة من البراءة التامة : ضعى ما تحبين من الشروط
_اعتقد انك تتوقع ان انتقل للمعيشة معك ؟
_هذا هو الامر الطبيعى ولكنه ليس ملزما
_الى ان تنتهى هذه القضية
_الشروط شروطك هل نسيت ؟
_وماذا لو اردت ضرب موعد لاحدى صديقاتك ؟
_ساحاول التحكم فى رغباتى موافقة ؟
مد يديه وضمها وقبل ان تستطيع ان تبدى رد فعل , قبلها
اللعنة ,لماذا يصر على ان يفعل ذلك بها ؟ إان تقبيله اياها يشوش عليها تفكيرها , وهى فى امس الحاجة الان الى التفكير السليم. انها تعلم انه ليس من الطراز الذى يقدم على التضحية برغباته , فلماذا يعرض عليها اتمام الزواج ؟
تنبهت اخيرا الى عدم توقف قبلاته, وشعرت بالدوار,فتمتمت وهى تغمض عينيها : اتمنى لو انك لا تفعل ذلك
_الا تحبين ان اقبلك ؟
_انك تشوش على افكارى
وكرر سؤاله : الاتحبين ان اقبلك؟
_لم اقل انى اكره ذلك , ولكن افضل الا تفعل ,فقبلاتك تشوش افكارى
_ربما كان تفكيرك فى حاجة الى التشويش
_لم يدر بخلدى ان اعيش لاسمع منك يوما هذا
_اننى بلا شك استمتع بكونى الاكبر سنا
_نك لن تستمر فى هذا الاستمتاع , واذا لم تنصرف فورا وتعطينى فرصة لانال قسطا من النوم فساغضب كثيرا ,اننى لا ادرى ما ظروفك ولكن لا يمكننى ان اظل نائمة الى الظهر , ان لدى عملا فى الصباح
_ولا انا ايضا !هل تظنين انى اعيش بهذه الصورة ؟!
_لست ادرى يا نك وهذه هى المسالة بالنسبة لى ,لقد تباعدنا كثيرا فى السنوات الاخيرة , انى اعرفك كطفل ثم كمراهق وكطالب فى الكلية , ولكنك لست الشخص الذى تربيت معه
_لست نفس الشخص؟
_حسنا ,بالتاكيد انك نفسه من عدة نواح ولكن العلاقة بيننا تبدو اقرب الى علاقة عمل منها الى علاقة رابطة النشاة المشتركة
_وحك ذقنها باصبعه :لاتهتمى بنا موافقة ؟فلتبق خططنا حيث هى , اذا تمكنوا من انهاء القضية قبل موعد الزواج فلك ما تشائين بعد ذلك , والا فلنمض قدما فى اتمام الزواج
_الا تفهم ان الغينا الخطبة الان فلن نخسر شيئا مما نستهدفه ان فرانك لن يهتم باستعادة علاقتنا السابقة
_اللعنة عليه ان لم يفعل
_لست ادرى سبب غيرتك كلما ذكر اسمه
_ليست غيرة ولكنه الحرص عليك
_مهما يكن وصفه فاننى اجده امرا غبيا ان تصر عليه
_اذا تزوجتنى ,فلن ابدى الغيرة عليك او الحرص عليك ,ساهملك كما يفعل كل الازواج بزوجاتهم
حملقت فيه فى شك :اتعتقد حقا ان الزواج امرا لابد منه ؟
هز راسه وكل الجد على وجهه وحملقت فيه طويلا فى صمت ,انه نك كما تعرفه , والذى يمكنها ان تاتمنه على حياتها ,لايمكنها دائما ان تتوقع تصرفاته , ولكن بامكانها دائما ان تعتمد عليه حينما تشعر بالحاجة اليه
ربما هى محتاجة اليه فى هذه اللحظات , اكثر مما تعترف بذلك وهو يريد منها ان تتزوجه ,حتى ولولم يكن زواجا بالمعنى المالوف
هزت اسها اخيرا ,ثم قالت :
_حسنا يا نك , سوف اتزوجك

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة suze ; 20-10-08 الساعة 03:55 PM
عرض البوم صور suze   رد مع اقتباس
قديم 20-10-08, 08:15 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65607
المشاركات: 67
الجنس أنثى
معدل التقييم: jooody عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jooody غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : suze المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مشكورة عزيزتي على التكمله لكن
ياليت تصغري الخط شويه لان الصفحة صارت كبيره

 
 

 

عرض البوم صور jooody   رد مع اقتباس
قديم 20-10-08, 08:43 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 83573
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: blindlove عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
blindlove غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : suze المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

thks 7abibti
:rdd10ut5:

 
 

 

عرض البوم صور blindlove   رد مع اقتباس
قديم 20-10-08, 08:46 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99703
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: sabrina maria عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدTahiti
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sabrina maria غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : suze المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ارجو ان تكملي الرواية

 
 

 

عرض البوم صور sabrina maria   رد مع اقتباس
قديم 20-10-08, 09:27 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52806
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: onge13 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
onge13 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : suze المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

pliz kemliiihhhhaaaaaaa

 
 

 

عرض البوم صور onge13   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, جانيت هوج, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رويات, زواج مع وقف التنفيذ
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t95240.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-04-10 07:23 PM


الساعة الآن 09:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية