لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-08, 02:39 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45420
المشاركات: 5,395
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراشة الوادي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 83

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراشة الوادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فـ ج ـر الأــ م ــل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم و رحمة الله

ياهووووو .. مين قدي بارتين عشاني

بس آخ من حركات الاخراج يا فجر
لازم يعني تقطعي علينا عند هاللحظة
<<اللي يسمعني بيقول ان على طول ابو فيصل بيقول لريوف عالسبب

::نايف و أم نايف::

وععععععععع ياكرهي للرجال اذا صار مدلع و غير مبالي و ابرد ما عنده أحر ما عندي
بس شو آخرة اعتماده على أم و عيشته على هامش الحياة ... ننتظر و نشوف
وهاي امه ... اللي ذالة زوجها بالحسب و النسب و الفلوس
طب شوية احترام للأب قدام البنت
ياخوفي الرجال يجيله يوم و يطق و لا يهتم لا بعيال ولا ما يحزنون
وتذكري دايما ان الدنيا دوارة يا ام نايف


::باسمة و ابو باسمه::

وييييييي... دحين رجال و رجال و مناسب و مدري ايش
وفي النهاية يطلع سليطين
مو كأنه مزوجها رجال كبر ابوها او حتى كبر جدها
والله البنت طلع عندها بعد نظر و فراسة اكثر من الأب الخايف عليها من الدنيا من بعد عينه
ما اقول الا الله يعينك يا بسوم


::أم و أبو طراد::

يختي خفي عالبنت شوي ... تراها يتيمة
يعني حضرتك بمقام امها ... س اذا ما عندك عاطفة لبنت بطنك راح تحني على هاليتيمة
و ابو طراد ... لييييش هالتفرقة في المعاملة
الرق الحلو و الحنية لبنت أخوك و الجفا و القسوة على بنتك
حرام تحرموها من ابسط حقوقها و تكمل تعليمها
ارحمو من في الارض يؤحمكم من في السماء <<مقهوره عالآخير


::لولوه::

راجعة لبيت و عيال ما عرفو معنى الأم و في نيتها تعوضهم
ناسية ان اللي تربى على الجفى و يمكن الحقد ... لا يمكن يحن في يوم لشخص في نظره "ميت"
لكن كثر الدق يفك اللحام
ويمكن تعطش ريوف لمعرفة سبب بعدك ... راح يحنن قلبها عليك
بس فيصل أشك و أشك كثيييييير ان شايل قلب بين ضلوعه


فجر الأمل

كل فصل يكشف خيطاً من خيوط الظلام
ما زلنا في البداية و أثق أن القادم أمتع و أشد ظلماً و ظلاماً
فهكذا الدنيا
لترى النور ... عليك أن تذوق طعم الظلام

سلمت يمناك

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة فراشة الوادي ; 16-10-08 الساعة 02:46 AM
عرض البوم صور فراشة الوادي   رد مع اقتباس
قديم 22-10-08, 07:09 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 93857
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: فـ ج ـر الأــ م ــل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فـ ج ـر الأــ م ــل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فـ ج ـر الأــ م ــل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

فراشة الوادي

لازم حركات الاخراج عشاان تتشوقين

يلااا

الكرم زايد عندي هالايام بنزل بارتين

واعذريني حبيبتي لو مارديت مره مشغوووووووووله

 
 

 

عرض البوم صور فـ ج ـر الأــ م ــل   رد مع اقتباس
قديم 22-10-08, 07:19 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 93857
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: فـ ج ـر الأــ م ــل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فـ ج ـر الأــ م ــل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فـ ج ـر الأــ م ــل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الثاني
(الفصل الاول)


حس باللقمه وقفت في بلعومه وماهي راضيه تتحرك ... مثل كل عرق بجسمه توقف عن النبض ... من يوم سمع هالطاري بعد ما كان ناوي ينساه وللابد ...كانت صدمه بالنسبه له.. او بالاصح.. ماتوقع انه هو بينسأل هالسؤال ... ماحس الا بضربات خفيفه على ظهره ... وبيد تناوله كاس المويه ... اللي شربه لاخر قطره وتسند على ظهر الكرسي بتعب ... " ابو فيصل انت بخير "... رفع راسه لمصدر الصوت .. وشافها ... شاف في عيونها نظرة الخوف ... نفس هالنظره شافها قبل 25 سنه .. لما غص باللقمه في صباحية زواجهم... ما تغيرت بعد كل اللي صار... نزل راسه وبعثر نظراته بالفراغ ... يدري انه لو طول يناظرها هالشي بيفتح عيونه على اشياء هو مقرر يتجاهلها .. او بيولد تجاهها مشاعر يكرهها كل انسان .. رغم انه مصدر راحته واطمئنانه ...
حاول يرجع لطبيعته قد ما يقدر ... رغم انه حاس بحرارة نظراتها الناريه له ... رفع راسه وشافها تطالعه بطرف عينها ... وابتسامة سخريه خفيفه ارتسمت على جانب وجهها.. احساسه يقوله انها ماراح تسكت ... اخته ويعرفها زين ... مستحيل تجيها فرصه تذل فيها لولوه وتفوتها ... تأكد من هالشي لما سألته بسخريه" شفيك؟... جاوب على بنتك" ...
علقت ريوف بوجل " ليش ؟.. لهالدرجه سؤالي صعب ؟"
كان ناوي يتهرب مثل عادته ... بالتحديد بعد ما شاف بعيون اخته مشهد قذر قاعده تخطط له وهي توزع نظراتها بينه وبين لولوه ... بس لسانها كان اسرع من اي قرار يتخذه " لا حبيبتي ... سؤالك مهو صعب ابدا ... وانا اللي بجاوبك عليه "
>>>امك كانت بالسجن ... لا... وبقضيه اخلاقيه بعد<<<
بضع كلمات جلجل صداها بالعالم كله ... عالم ناسه اثنين بس .. ريوف اللي جمدتها الصدمه وخلتها تشخص ببصرها وكأنها جسد بلا روح ... وفيصل اللي رفع راسه بعد ماكان منهمك بأكله ومو معهم .. او بالاصح يدعي انه مو معهم ... عالم خدرهم .. خلا الاجواء حولهم عباره عن ضباب اسود كثيف .. محمله بغبار الماضي وريحته النتنه ... لدرجه انهم ما عادو يحسون بشي ... لا بعمتهم اللي شالت اغراضها وطلعت ونشوة النصر تعتري كل نبض في جسدها ... ولا بأبوهم اللي ندم على الساعه اللي تردد فيها عن الهروب لحظه... ولا بأمهم اللي اسرعت لغرفتها ودموع القهر تسبقها ... عالم خلاهم يسترجعون مشاعر مدفونه ... مشاعر الالم والمراره والحرمان ... خلاهم يستطعمونها بطعم جديد .. طعم الفضيحه ...

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

كانت تسترق النظر من البنات اللي متوزعين على الطاولات في كافيتيريا الجامعه وبنفس الوقت شاده على كوب القهوه اللي قدامها رغم البخار الكثيف اللي يتصاعد منه .... هالنظرات مب شي جديد على ريوف بالعكس هي متعوده على نظرات الأعجاب بعيونهم وهمسات المدح فيما بينهم خصوصا انها تلفت انتباههم بخطواتها الملكيه الواثقه وهالشي كل يوم يتكرر .. حتى اليوم ..دخلت الكافيتيريا بنفس الخطوات والكل التفت لها وناظرها بس حستها نظرات سخريه .. الكل همس للي جنبه بس حست بهمساتهم سخريه .. وممكن تقوم اي وحده من هالجالسات وتأشر لها بأصابع الأتهام وتقول هذي بنت الـ..........
" يالخبله شيلي يديك .. شوفي شلون حمرت "
التفتت على شذى اللي قطعت حبل افكارها بهالكلمات " ها" قالتها بنظرات مذهوله ...
شذى " لا ولا شي ... سلامة قلبك ... بس ممكن تفكين يديك عن الكوب .. حرام عليك خنقتيه .. خليه يتنفس "
بالبدايه قالت بخاطرها وش تهذي به هالمرجوجه ... بس لما رفعت يديها عن الكوب فهمت المقصد .. يديها ولعت حراره من كثر الضغط على الكوب وهي ما حست فيها ... اكيد ماراح تحس لأنها ولا شي ... ولا شي قدام النار اللي داخلها ... اللي تحسها بركان خامد وقرب يثور من جديد ...
انتبهت على شذى اللي بدت تتأفف والظاهر انها ملت من الجلسه ومن صمت ريوف القاتل " الحين بتسولفين والا اضف وجهي وادور وحده غيرك "
ريوف بثقه " من وين بتحصلين مثلي ياماما "
شذى " اقول بس يا شين الغرور الزايد ... وبعدين نسيتي اميره ... شوفيها جالسه هناك لحالها والظاهر انها تبينا حنا نجيها "
ريوف " سوي نفسك ما شفتيها بصراحه مالي خلقها "
شذى " الله يالدنيا ... الحين صار مالك خلقها ... وانتي طول امس تترجيني اروح لها و...
قاطعتها ريوف باندفاع " لحظه .. لحظه.. لحظه .. انا (تأشر لنفسها) ترجيتك انتي ... متى؟.. ما اذكر ... حبيبتى انا اكبرمن اني اترجاك ... وبعمري ما ترجيت احد ... ولو صار هالشي .. لا تعتبريني ريوف "
شذى " هبي عليك ... ماصارت زله .. اكلتيني "
ريوف " عشان تحاسبين على كلامك معي مر ه ثانيه ..وتعرفين من تكلمين يا شاطره "
شذى " اقول بس ياشينك اذا نط فيك عرق الكرامه فجأه ... تصيرين غثيثه "
من حسن حظ شذى ان ريوف ما سمعت كلماتها الاخيره ولا انتبهت انها توجهت للطاوله اللي فيها اميره ... لأنها بكل بساطه كانت في حاله من الذهول والصدمه ... متفاجأه كيف قدرت تتمسك بثقتها او بغرورها زي ما تسميه شذى ... رغم الموقف اللي صار الصبح واللي بلحظه بدد كل المشاعر اللي تخليها تتمسك بالحياه ... بعد ما قربت تتخلى عنها ... \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\


فكرة انه هو الوحيد اللي يوصلها الخبر تخوفه ... مو لانه خايف على مشاعرها .. لابالعكس.. اصلا مشاعرها ما تهمه في شي ... بس يمكن لأنه اول مره ينحط بهالموقف او لأنه ماصار بينهم اي نوع من الحوار ... فكر للحظه انه يتراجع ... بس حس بغباء الفكره البنت مصيرها تدري .. فتعرف منه احسن مما تعرف من غيره.. وبنفس الوقت هي فرصه لأثبات ولائه لها .. وزرع الثقه بنفسها ...
بس شلون بيوصلها الخبر ... قرر انه بيرمي الكلمه عليها واللي يصير يصير ...

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

وجه منفخ .. عيون محمره .. جسم مرهق .. وصوت متهدج ... هذا هو حال باسمه من اسبوع... او بالاصح ... من اللحظه اللي تلقت فيها خبر وفاة ابوها ...من يوم دخل عليها هذا المتبلد اللي يسمونه زوجها بكل برود " ابوك يطلبك الحل " رمى عليها هالكلمتين وطلع ... ما فكر حتى يواسيها بكلمه وحده ... ولولا الله ثم جيرانها الطيبين وزميلاتها بالمدرسه كان راحت ورا ابوها على طول ... ياليتها راحت معه .. او ماتت قبله .. يمكن افتكت من هالعذاب والغربه اللي تحس فيها ... الله يصبرك يا باسمه ويعظم اجرك ...

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\.


جلس على الكرسي عشان يربط خيوط جزمته ... دخلت عليه جود وبيدها صينية الفطور وعلى طول حطتها على الطاوله الصغيره بزاوية الغرفه " صباح الخير "
رفع راسه وحس براحه لما شاف ابتسامتها المشرقه " صباح الورد"
جود" ورد؟... وش عنده الحبيب صاير رومانسي اليوم ...(تغمز بعينها) اخاف قاعد تاخذ كورسات من وراي "
يازينها لا صارت رايقه ... يحس ان اليوم غيييييير " يا حليلك اذا روقتي ... تجننين "
جود " صدق ... اجل انتبه لا اجننك "
طراد " دام الجنون منك راضي به "
جود " ما تهون علي تصير مجنون بسببي"
طراد " جد والله ؟... ما اهون عليك"
جودبابتسامه تذوب " اجل وش على بالك ... انا جود واذا قلت كلمه اعنيها... مو مثل بعض الناس اللي يحبون اللواقه "
حست جود انه تضايق من كلمتها وحبت تغير الموضوع " تعال افطر البيض برد"
قام من مكانه واتجه لها وبدوا يفطرون ...
طراد " اقول ... وش اخبار زميلتك اللي توفى ابوها"
جود" قصدك باسمه ... الله يعينها ويصبرها ... والله ياطراد انها تكسر الخاطر .."
طراد" هي تقرب لعاليه"
جود"لا.. ليش؟"
طراد" غريبه... يوم رحت اعزيهم استقبلني سلطان .. وكل الناس يعزونه"
جود متفاجأه" سلطان ابو عاليه ?"
طراد " ايه هو"
جود بقلق " والله ما دري وش براسه هالرجال"
شرب طراد كوب الحليب بسرعه وقام من مكانه...
جود " شفيك قمت "
طراد " الحمد لله شبعت "
جود " وش شبعت... هذا تسميه اكل "
طراد " انا اصلا من شفتك شبعت ... وبعدين اهون عليك اكثر اكل واصير دب "
جود" لاااا... اليوم شكل الفيوزات ضاربه عندك... رح بس لا يجي منك اكثر"
طراد " ههههههههههه... احبهم انا اللي يستحون "
جود " اقول انتم يالرجال صدق ما تنعطون وجه "
طراد" خلاص سكتنا ... المهم اليوم العصر خلك جاهزه "
جود" ليش؟"
طراد" مفاجأه"
طلع وهو على اخر وناسه ... يكفي انه شاف ابتسامتها وسمع ضحكتها ... هالشي يسوى عنده الدنيا وما فيها ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

بخطوات متسارعه نزلت من السياره واتجهت لبوابة المستشفى ... ما قدرت تحبس دموعها لما قالها السواق ان امها رايحه من الصبح عند ابوها ... قلبها ناغزها ... حاسه ان فيه شي ... حاولت تتصل بأمها او بأخوها ابراهيم بس محد يرد .. وهذا اللي خوفها اكثر ... خافت لا يصير فيه شي خطير ... اتجهت لغرفته اللي بالدور الرابع وهي حاطه يدها على فمها وتحاول تخفف من صياحها اللي لفت انتباه الكل ... حست للحظه انها بتفقده .. وللأبد ... الوساوس بدت تاكلها من كل جهه ... خصوصا ان شذى اليوم حكت لها معاناتها بعد وفاة ابوها المريض .. وانها حاسه بالفراغ والحرمان بدونه ... بكت شذى وبكت اميره معها ... خافت لا يجي يوم وتكون بنفس مكانها ... انتبهت على نفسها قدام باب الغرفه وبدت ضربات قلبها تتسارع .. رفعت يدها لمقبض الباب وهي تنتفض .. حركته بكل هدوء طلت على داخل بنظرات وجله .. ما تشوف قدامها الا كرسيين وطا وله .. السرير في الجهه الثانيه وما تقدر تشوفه الا اذا دخلت .. رغم خوفها تجرأت ودخلت ... شهقت بأعلى صوتها وتجمدت بمكانها ... كل شي فيها وقف حتى دموعها ...

 
 

 

عرض البوم صور فـ ج ـر الأــ م ــل   رد مع اقتباس
قديم 22-10-08, 07:22 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 93857
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: فـ ج ـر الأــ م ــل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فـ ج ـر الأــ م ــل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فـ ج ـر الأــ م ــل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الثاني
(الفصل الثاني)

كل اللي قدرت تستوعبه سرير ابوها الخالي قدامها ... بس مو قادره تتقبل الفكره مو مقتنعه فيها ... صارت تغمض عيونها وتفتحها اكثر من مره ... يمكن تتوهم هالشي ... او انه سراب واذا قربت منه بيزول ... قربت .. تحسسته بيدها ... رفعت الفراش ونفضته .. تشوش تفكيرها وجاها تصور غبي انها لما تنفضه اكثر ممكن يطلع ابوها... بس هالشي مستحيل ... اقتنعت اخيرا انه مستحيل ... ورمت الفراش بعنف ودفنت وجهها بين يديها وبكت بهستيريا ... حاولت تؤمن بالواقع ... واقع يقول ان ابوها راح ... راح ومابيرجع ... ابوها الوحيد اللي يراعيها ... يداريها وياخذ بخاطرها ... يراضيها لما تزعل .. ويشاركها لما تفرح .. يكفي انه معوضها عن تجاهل امها وجفا اخوها ... شلون بتعيش من بعده ... شلون ؟
" خير ان شاء الله مسويتلي مناحه هنا "
انتبهت على صوت امها الحاد ... التفتت ولقتها واقفه قدامها ... قامت من مكانها ومسكت يديها بتسألها عن ابوها وكانها تترجاها تخالف كل توقعاتها وتفرح قلبها " يمه ابوي شفيه "
فكت يديها منها " ما فيه شي ....(وبصوت قصير) قطو بسبع ارواح"...
تطمنت وحطت يدها على قلبها اللي حسته يرقص من الفرحه " الحمد لله ... اجل وينه ليش مطلعينه من الغرفه "
امها " حالته مستقره ونقلوه غرفه عاديه ... يقول الطبيب ماله داعي جلسته بالعنايه"
اتجهت للباب والابتسامه مزينه وجهها "بروح اشوفه "
مسكت امها يدها " وين تروحين ... هو نايم الحين ... بعدين امشي ... ابراهيم ينتظرنا بالسياره "
اميره " انتي روحي الحين ... وخلي السواق يمرني العصر "
مضاوي وكأنه مو عاجبها " على راحتك ... التعب عليك "
بمجرد ما سكرت امها الباب عدلت نفسها وغسلت وجهها عن المكياج اللي انعفس بعد الصياح وطلعت لغرفة ابوها وهي ناويه تقضي معه احلى يوم بحياتها
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

اليوم ما عندها شفت ليلي ... وفوق كذا وافق المدير على طلب الاجازه اللي قدمته ... هذولا سببين جدا مقنعين انها تكون بمزاج رايق ومعتدل ... طلعت من المستشفى بدري مع صديقتها الدكتوره منار لأنها هي الثانيه ماعندها شفت ... طلعوا للمول وتمشوا لين صارت تسع ونص بالليل .. بعدها حست هيفاء بالارهاق وقررت ترجع البيت ...
دخلت ولقت اخر انسان تتمنى تشوفه بهالحظه ... لولوه مرت اخوها .... اللي بمجرد ما حست بدخولها قامت من مكانها ودخلت لغرفتها اللي بالدور الارضي ... وهالحركه قهرت هيفاء ... خصوصا انها كررتها اكثر من مره خلال هالاسبوع ... وهي سكتت عنها ... بس الحين ماراح تسكت وبتعلمها اصلها.... رمت الاكياس اللي بيدها وتوجهت للغرفه ... ما طقت الباب ولا انتظرت الاذن ... بالعكس صفقت بالباب بكل وقاحه وتسندت عليه وهي مكتفه يديها وتخزها بنظرات يشع منها الكره والحقد " انتي شفيك كل ما شفتيني هربتي للغرفه ... فيني جرب ...(ابتسمت بسخريه ) والا على بالك للحين زعلانه من هذيك السالفه"
التفتت عليها وتحاول قد ما تقدر تكون هاديه .. مالها مزاج صراخ بهالليل " ما كان له داعي تقولين للعيال عن سالفه قديمه وتشوهين صورتي قدامهم "..
هيفاء بنفس نبرة السخريه " ليش ... ما تبينهم يعرفون انك خريجة سجون "
شددت على الكلمتين الاخيرات ... " ومن دخلني السجن غيرك " .. قالتها لولوه وهي تداري دمعتها ... وبقوه مزيفه تتسلح فيها ... بضع الكلمات هذي خلت هيفاء ترتبك وتعصب وتبعثر نظراتها بس عشان ما تشوف لولوه الارتباك بعيونها ... وصارت تصارخ معتقده ان هالشي بيخوف لولوه ويسكتها " بس عاد لا تكثرين حكي وتقولين كلام ماله معنى " ...
صرخت فيها والعبره خانقتها " دخلتيني السجن ظلم .. ذوقتيني العذاب والضيم ... حرمتيني من عيالي سنين طويله ... كرهتيهم فيني ... كرهتيني حياتي ... وتقولين كلامي ماله معنى ... تدرين ليش ؟... لأن قلبك مثل الصخر ما يأثر فيه شي ... خلا حياتك هي اللي مالها معنى .. احزن مثل الفرح والنور مثل الظلام بالنسبه لك مافي فرق بينهم .. بس وش اقول غيرحسبي الله في كل من ظلمني "
كانت لولوه تبي تطلع عن الغرفه .. تبي تكون لحالها ..حست لو جلست معها ما بتسكت وبتطلع اللي ينقال واللي ما ينقال .. لكن هيفاء سبقتها وطلعت... طلعت وهي في حاله مابين الخوف والغضب ... وكل كلمه قالتها لولوه ترن في اذنها .. دخلت غرفتها وهي تحس بقشعريره تعم كل اجزاء جسمها .. وكلمة ام فيصل الاخيره ( حسبي الله في كل من ظلمني) .. شلت تفكيرها...

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ه

مثل كل يوم . .خلصت شغل البيت ..وطلعت غرفتها وهي هلكانه من التعب .. بس شافت غرفتها حوسه شوي وقالت بترتبها قبل ما تنام ... واثناء ما كانت ترتبها سمعت صوت طق خفيف على باب غرفتها .." من عند الباب ؟".. قالتها وهي تنتظر الرد بس الظاهر اللي يطق الباب ما انتظرها تفتح ... لأنه فتح الباب على طول ...
طل من عند الباب وابتسمت لما شافت ابتسامته المعهوده اللي ما تفارق وجهه " تسمحيلي ادخل "
شهلا تمزح " وليش تعب نفسك وتستأذن .. هذا انت دخلت "
" اذا ما تسمحيلي ترا اطلع عادي "
شهلا " هههههه.. لا سامحتلك ياخوي "
دخل اخوها طلال اللي اكبر منها بسنتين واقرب واحد لنفسها بطيبته واخلاقه .. وابتسامته اللي تشرح القلب ... سكر الباب والتفت عليها " مشكوره يا احلى اخت بالدنيا"
شهلا مستغربه " على ايش؟"
طلال " على انك سمحتيلي ادخل "
شهلا " ههههههه.. ولا يهمك حنا بالخدمه ... الا اقول انت وينك ... لي كم يوم ما اشوفك لا ع الغدا ولا حتى العشا ..وش هالغيبه ؟"
طلال " ابد .. عندنا مشروع مركز تسوق كبير .. والاعمال قائمه على قدم وساق ... والشغل ما يخلينا ولا حتى نحك روسنا "
شهلا " الله يوفقك ياباش مهندس "
طلال من قلب " امييين "
شهلا توها تنتبه ان اخوها بعده واقف عند الباب " وشفيك واقف ... اجلس "
جلس جنب اخته على طرف السرير وباين من نظرات عيونه ان عنده كلام بيقوله " شهلا "
شهلا " سم "
طلال بنبرة تردد" ودي اسألك عن وصايف بنت عمي خلف .... سألتيها؟"
شهلا " وليش اسألها ما دام الاجابه معروفه مسبقا ... وصايف تموت بالارض اللي انت تمشي عليها والكل يعرف هالشي .. والكل يعرف ان البنت لولد عمها ... وغير هالكلام مرفوض"
طلال " انا مابي كلام الناس ولا المتعارف عليه ... ابي راي وصايف وبس"
شهلا " لاتخاف ... تذكر يوم يجونا الاسبوع اللي فات "
طلال بحماس " ايه اذكر"
شهلا " استدرجتها للمطبخ وسألتها ... وباين ما عندهامانع"
طلال بفرحه "صدق ... وش قالتلك"
شهلا" اكيد ما نطقت بكلمه "
طلال بيوضحلها " لا يعني وش حسيتي لما قلتيلها"
شهلا " حسيت انها تنتظر هاللحظه من زمان ... وانك فارس احلامها الوحيد "
طلال " الحمد لله .. طمنتيني "
شهلا " ممكن اعرف انت ليش مهتم بالموضوع "
طلال " مابي مصيري انا ووصايف يكون نفس مصير طراد وجود ... هو مغصوب وهي مغصوبه ... وكل يوم صراخ ومشاكل ... مااتوقع شافو يوم حلو بحياتهم "
شهلا " طراد وجود ضحايا عادات وتقاليد اندثرت من زمان "
طلال " تصدقين .. اعتقد ان هالاثنين مهما سووا ماراح تخلص المشاكل بينهم ... لأنهم من الاساس ما يصلحون لبعض "
شهلا بنظرات قلقه " تدري طلال ... انا خايفه ان مصيري يكون مثل مصير جود ... بس هالمره مع وحش ما يرحم "
طلال " قصدك نايف؟ "
شهلا بسخريه " ومن غيره عريس الهنا "
طلال يبي يطمنها " لا... ما اظن ابوي يوافق على واحد مثله .. مهما كان ابوي ما يبيع بنته بهالسهوله "
شهلا ارتسمت على وجهها علامات الالم الدفين وابتسمت بسخريه " طلال انت تضحك علي والا على نفسك ... كل الناس تعرف اني محجوزه لنايف حتى لو ما تكلموا رسمي ... واللي اعرفه ان ابوي عطى عمي كلمه من زمان وما بيرجع فيها "
" لو كل الناس قالوا ان شهلا لنايف .. انا اقول شهلا ما بتكون الا للي يستاهلها "
قال هالكلمتين وطلع .. قالها بخجل لأنه عارف انه مو قدها ولا قد ابوه وامه واخوه اللي بيوقفون بوجهه لو نطق بكلمه او عارضهم ... بس كان يبي يطمن قلبها .. يبي يفرحها زي ما فرحته بموافقة حبيبة الطفوله والصبا ... يبي يحسسها انه معها على طول الخط ... يمكن كان متصور ان شهلا بعدها صغيره ولما يطمنها بكلمتين بتصدقه وترتاح ... ما كان يدري ان الهم كبرها عشرين سنه قدام ... لحد ما نبت الشيب بشعرها ... هم وخوف وقلق ... من مصيرها المجهول ...


\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

تمنى انه ما فكر ولا مجرد تفكير انه يفاجأها ... حس بالغصه تخنقه لما تذكر فرحتها بالخبر
" حجزتلي انا وياك عند اكبر دكتور بالمملكه كلها "... كلمة طايره من الفرحه قليله لما يوصف سعادتها ...دخل الغرفه وتذكر ابتسامتها الصبح والضحك اللي ضحكوه مع بعض.. والمزح اللي مزحوه.. كانت جالسه بنفس المكان اللي هي جالسه فيه الحين بس الفرق بين الصبح و الحين ان الضحك تحول لصياح والابتسامه تحولت لحزن ودموع ... كل شي تلاشى بلحظه ... حس بالعبره تخنقه لما حس بأحلامه تتحطم قدامه بكلمه يعيدها كل طبيب يزورونه ..ضرب على الجدار بقبضة يده مقهور " كنت متوقع هالنتيجه من قبل .. بس اصرارك وحنتك هي اللي خلتني اوافق نعيد التحليل للمره العشرين "
جود كانت اكثر هدوء منه لأنها صاحت بالسياره بما فيه الكفايه " طراد ارجوك ... اللي فيني مكفيني .. وبعدين هي تجربه وفشلت .. خلاص ما صار شي "
صرخ فيها " شلون ما صار شي .. انتي ما تدرين انك لما تحنين علي بروحة المستشفى تزرعين في داخلي امل ... امل كبير ... امل انه بيصير عندي عيال يلعبون حولي واشيلهم بحضني مثل اي اب بهالدنيا .. وفجأه .. يتبخر كل شي مثل السراب .. سراب يا جود .. تعرفين يعني ايش سراب "
طلع بعد ما صفق الباب وراه لين حست جود انه بيتكسر ... ما يهم لو كسر كل شي قدامه ... لأنه كسر قلب جود قبل كل شي .. كسرها بكلامه ... ليش يلومها .. هي وش ذنبها ... من حقها تحلم بأنها تكون ام وتسعى لتحقيق هالحلم .. بس شلون بتحققها وشريك حياتها انسان هش وسريع التأثر .. ولولاها كان يأس من اول مره ... ليه تحب تحطمني ياطراد ... لييييييييييييييه ؟

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

حاس نفسه عايش بعالم من الشتات ... هذا حال فيصل من اسبوع او بالاصح من يوم نطقت عمته بالحقيقه المشؤمه ... كل يوم نايم عند احد .. وكل يوم سهران عند احد ... كان يتجنب يمر الحي اللي فيه بيتهم .. بس عشان ينسى او حتى يتناسى ...
دخل شقة ( الأنس ) زي ما يحب يسميها هو وربعه ... دخل وهموم الدنيا كلها فوق راسه ... سكر الباب وتوجه للصاله ... كان يتمنى بهاللحظه انسان ... انسان يتكلم معه ويحكي له همومه ... لكنه ما لقى الا اجساد متناثره مثل الجثث ... وهذا حال ربع فيصل بعد كل سهره يسهرونها ... بالذات لما يسهرون على اللي يسمونه (المزاج ) ...
طاحت عينه على نايف صديق عمره ... ونزل بمستواه عشان يصحيه " نايف ... نايف ... نايف قم ياخي كلمني "
قام وهو مغمض عيونه ويزاعق " وصايف وخري عني لا الخك بطراق يعدل وجهك "
ارتسمت على وجهه ابتسامه ساخره .. الظاهر الاخ قاعد يحلم .. او مفعول اللي شربه لحد الان مازال " وصايف مين والناس نايمين يابو الشباب ... (وبصوت عالي في اذنه ) انا فييييييييصل .. فيصل "
" قلتلك وخري عني ما تفهمين "
الظاهر مافي امل يصحى ... الا لازم يستخدم معه اسلوب العنف ... راح المطبخ وجاب كاس مويه وكبه كله على راسه ... ساعتها صحى نايف مفزوع ... وقام يهز راسه ويحاول ينفض المويه عن وجهه ... وبعد فتره استوعب ان اللي قدامه فيصل " فيصل ؟... وش جابك في بيتنا ؟"
فيصل حس انه بيطق من غباء هالانسان "انت منت في بيتكم ... انت في الشقه يادلخ "
جلس يتلفت حوله وتأكد انه بالشقه" اي والله صدق ... ياخي وينك امس ما سهرت معنا ... امس بالذات سهرتنا كانت صباحي "
فيصل " خلنا من سهرتكم الصباحي الحين وقم غسل وجهك وتعال معي "
نايف مستغرب " وين ؟"
فيصل " ياخي بتمشى .. بتنفس ... بشم هوا ... عندك مانع ؟"
نايف " لا .. بس كرات اللحم اللي حولك .. وش نسوي فيها " (يقصد ربعه)
فيصل " بنروح ونرجع وهم نايمين .. مافي امل يقومون "
نايف " طيب اصبر .. بغسل ملابسي واغير وجهي ... قصدي بغسل وجهي واغير ملابسي .. وراجعلك يا حلو "
دقايق وكانوا نايف وفيصل بالسياره ... يتمشون بشوارع الرياض بدون هدف ... نايف كان كل شوي يتثاوب وباين عليه اثر النوم رغم انه اخذ شاور سريع قبل مايطلع ... اما فيصل كان متوتر ... وباين هالشي من شدة مسكته لدركسون السياره ...
نايف " الحين انت وين بتوديني "
فيصل ويحاول يكون هادي " مادري "
نايف نطت عيونه عشره متر قدام " ايييييش؟... مقومني من النوم .. ومخرب علي الحلم .. ومجررني لين سيارتك المقربعه ... واقولك وين بتوديني تقولي مادري "
ما كمل كلمته الاخيره الا وسيارة فيصل واقفه جنب الرصيف " شفيك وقفت "
طالعه بنظرات ناريه " انزل "
نايف ويحاول يتلافى نظراته المرعبه " انت صاحي ... انزل وين اروح ... وبعدين شفيك معصب "
صرخ في وجهه" نايف اقولك انزل ... انا حتى نفسي ماني طايقها "
حس بجسمه كله يرتجف من قوة الصرخه ... ما حاول يناقشه ... نزل بسرعه قبل لا يجيه العن ...
وما شاف الا غبرة السياره اللي حركها فيصل بأقصى سرعه لها ... لوجهه ما حددها .. مثل حياته التايهه اللي بعده ما حدد وجهتها ....

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

بعد ما خلص فطوره قال بيمر على ابوه بيكلمه فالموضوع .. خصوصا بعد ما عرف بموافقة صاحبة الشأن بدون ضغوط وبدون شبح البنت لولد عمها اللي بيجبرها توافق .. دخل عليه بملحق واللي يتصاعد منه دخان الشيشه واللي تعتبر الانيس الوحيد لابوه ... قرب منه بس ما انتبه له الوالد لأنه كان غرقان بحوسة حسابات ورشته اللي توه شاريها ... " يعطيك العافيه يالوالد "... رفع نظارته الغليظه عن عيونه وناظره بتفحص بعدين ابتسم " هلا والله بطلال .. للحين ما رحت شغلك ؟"
طلال " الحين بروح ... بس حبيت اكلمك بسالفه صغيره قبل ما امشي "...
ابو طراد " وش سالفته "
طلال " ابد .. سالفه تخصني "
ابو طراد " قل وش عندك يابو سالفه "
طلال " ابنك المحترم طلال بن فواز قرر بعد تفكير عميق انه يتقدم لخطبة بنت عمه المصون وصايف "
تهلل وجه ابو طراد وارتسمت الابتسامه على وجهه " الله يبشرك بالخيريا ولدي .. ما بغيت تقولها ... بس ما قلتلي ... من هي الا جوديه اللي بتاخذها "
طلال " يبه شفيك ما سمعتني .."
ابو طراد " انا سمعت النص الاول .. والنص الثاني سهيت يوم تقوله "
طلال وهو يحاول يكتم ضحكته " والله منت بسهل يابو طراد .. تعرف تلفق .. يبه عادي خل عندك روح رياضيه وقل ان السمع ما عندك احد "
عصب ابوه من كلامه وضربه بالقلم اللي معه على ظهره " سمعك انت اللي ما عنده احد .. ان اسمع دبيب النمله اللي بالحاره الثانيه "
طلال " الله ياكبرها "
ابو طراد بيضيع السالفه " ما قلتلي منهي اللي بتخطبها "
طلال " وصايف بنت عمي خلف "
ابو طراد استانس اكثر " خير ما اخترت .. خير ما اخترت يا ولدي .. هذي بنت عمك ومن لحمك ودمك ... وبعدين انتم تعرفون بعض من زمان وانت منت غريب عنها .. والبنت ما لها الا ولد عمها.. (وجلس يعيد عليه السيمفونيه المعتاده اللي مو بس يكرهها الا يحس بغثيان لما يسمعها .. مايمر عليه خبر زواج الا ويسمعها من ابوه ... لين انهى كلامه بـ"ان شاء الله بكلم عمك وبأذن الله مابيردني "
ارتاح لما سمع هالكلمه .. ودع ابوه وهو ينتظر بشوق كبير اليوم اللي يعلن فيه وصايف زوجه له...

 
 

 

عرض البوم صور فـ ج ـر الأــ م ــل   رد مع اقتباس
قديم 22-10-08, 12:24 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مالكة القلوب


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53295
المشاركات: 3,145
الجنس أنثى
معدل التقييم: مذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاطمذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مذهلة الخليج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فـ ج ـر الأــ م ــل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الله فايتيني كل هذي الاجزء

لي عوده لي التعليق
مذهلة




شوفي اليوم دخلت في حيره وش كبره مع الاجزء صدق عطيتيني عمق مره كبير مع الاجزء وندمجات في امور القصة اكثر

اول شي احس ان بو فيصل يدري بي قصة ام فيصل بس >>الخوف من هيفاء اخت هو الى مسكته وهذا الى مو قدره ابلعه
هيفاء بعد ليه ماتزوجات بس مافي تعجب لان بكل بسطه من يبغيها
اليوم حسيت ام فيصل عندها قوى على ترجع زوجها لها وترجع اعيااالها بعد مادري ليه احس فيصل راح يكون خير رجل بعد الموقف الى صااار وراح يتقرب لي امها
ام ريوف هذي عاااد من شبه عمته ماظلم هي نسخه من عمته وهي مشربته من سمه بعد ماربتها فشي طبيعي تطلع عليها
طراد وجود ::::والله ماعرفت هو العيب منها او من وضحي لان بس ان اشك ان من بس امه تحسب ان من جود >>ويمكن من الاثنين ماصدقة يوم قااالو انهم مغصوبين لاني احس طراد مررره يحب جود ولا يقدر يستغني عنها >>>وفكرة اخون طراد عنهم احسها غلط بالعكس هم منسبين بعض مررره
سلطااان هذا نكته بكل قويت وجه رايح متزوج وحده كبر بنته عليه يخفي ويها في نفس المدرسه مسكينها بسمه

اشكااال حصه ولده وع بعدين لحظة كل الامهات في القصة شريرين معاده لولوه
وع كلبهم كريهين ويجبون الغثه وبعدين ليه الشريرين في القصة اكثر من الطيبين

وياالله عطيتينا حمااااس بي هذا الجزء عشااان كذا لاتعلقين وتروحين مثل غيرج >>>ارحو من في الارض يرحمكم من في السماااااء >>خخخخخخخ متاثر بقوى
مذهلة

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة مذهلة الخليج ; 22-10-08 الساعة 02:57 PM
عرض البوم صور مذهلة الخليج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تحت جنح الظلام, رواية تحت جنح الظلام, قصة تحت جنح الظلام, قصة سعودية تستحق القراءة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية