كاتب الموضوع :
tarana
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
من الكتاب المثيرين للجدل و اعتقد من المهم الاطلاع على كتاباته عبد الله القصيمي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(تم التحويل من عبدالله القصيمي)
عبد الله القصيمي مفكر سعودي يُعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب انقلابه من موقع النصير والمدافع عن الوهابية والأصولية السلفية إلى الإلحاد، كما بسبب مؤلفاته التي تهاجم الوجود العربي، وتنقضه من أساسه، ومن أشهرها العرب ظاهرة صوتية. ولد عبد الله بن علي القصيمي' عام 1907 في خب الحلوة،في مدينة بريدة حاضرة منطقة القصيم وسط المملكة العربية السعودية،
التحق بجامعة الأزهر في القاهرة عام 1927 ولكنه سرعان ما فصل منها بسبب تأليفه لكتاب "البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية" رداً على مقالة عالم الأزهر يوسف الدجوي "التوسل وجهالة الوهابيين" المنشورة في مجلة"نور الإسلام" عام 1931. بعدها قام عبدالله القصيمي بتأليف عدة كتب يهاجم فيها علماء الأزهر ويدافع عن الوهابية مثل " شيوخ الأزهر والزيادة في الإسلام" و " الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم" و" الثورة الوهابية".
بعد هذه المرحلة؛ تغير فكر القصيمي حتى وصل مرحلة وصفه فيها معارضوه بالملحد، ومن أهم الكتب التي ألفها بعد انقلابه على الفكر السلفي كتاب "هذه هي الأغلال" وكتاب "يكذبون كي يروا الله جميلا"، وكتابه الظاهرة "العرب ظاهرة صوتية".
في هذه المرحلة، وكنتيجة لكتاباته تعرض القصيمي لثلاث محاولات اغتيال في مصر والسعودية و لبنان. وسجن في مصر بضغط من الحكومة اليمنية بسبب تأثر طلاب البعثة اليمنية في مصر بفكر القصيمي لكثرة لقاءاته بهم.
ونظرا لما أثاره فكر القصيمي من معارك ثقافية تناولته دراسات أكاديمية منها رسالة دكتوراه لأحمد السباعي بعنوان "فكر عبدالله القصيمي" ، ودراسة للألماني "يورغن فازلا" بعنوان "من اصولي إلى ملحد".
توفي بعد صراع مع المرض عام 1996 م.
هل تاب القصيمي ؟!
ردد البعض أن القصيمي قد تاب آخر حياته ، وعكف على تلاوة القرآن ! ، ورغم أن هذا الفعل لو صدق لا يُعد توبة حقيقية ، ما لم يتبرأ صاحبه من كتاباته ، فإن المرافق للقصيمي إلى آخر لحظة في حياته : صديقه ( إبراهيم عبدالرحمن ) قد نفى هذا ، مفتخرًا أنه مات على فكره الذي عُرف عنه ، وقد نقل هذا الاعتراف الكاتب " المعجب بالقصيمي ! " : عبدالله القفاري في مقالاته المعنونة بـ " خمسون عامًا مع القصيمي " ، في جريدة الرياض ، الاثنين 12 جمادى الآخر 1429هـ -16 يونيو2008م - العدد 14602 ، قال : ( سألته أخيراً: هناك من روج لفكرة تحول القصيمي في آخر أيام حياته وهو على فراش الموت، وأنت القريب منه حتى تلك الساعات الأخيرة في مستشفى فلسطين حيث ودع الحياة ؟! قال لي : هذه كذبة جميلة، روج لها البعض ليمرر اسم القصيمي على صفحات الصحف ، في وقت كانت الكتابة عن القصيمي مشكلة بحد ذاتها ، لقد حسم عبدالله القصيمي منذ وقت مبكر خياراته، لقد كانت كذبة جميلة تستهوي من يبحث عن فكرة التائب العائد ، لكنها ليست هي الحقيقة على الإطلاق !! ) .
مؤلفاته
* البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية
* شيوخ الأزهر والزيادة في الإسلام
* الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم
* مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها
* نقد كتاب حياة محمد لهيكل ، القاهرة، 1935م ، عدد الصفحات: 70 صفحة.
* الثورة الوهابية
* الصراع بين الإسلام والوثنية
* كيف ضل المسلمون
* هذي هي الأغلال
* العالم ليس عقلاً
* كبرياء التاريخ في مأزق
* هذا الكون ما ضميره
* أيها العار إن المجد لك
* فرعون يكتب سفر الخروج
* الإنسان يعصي .. لهذا يصنع الحضارة
* عاشق لعار التاريخ
* العرب ظاهرة صوتية
* الكون يحاكم الإله
* يا كل العالم لماذا أتيت؟
* له أيضا (الرسائل المتفجرة)
جدير بالإشارة إليه أن كتبه نادرة الوجود بالأسواق، أو هي في الأغلب مرتفعة الثمن نسبيا وقد اهتمت بنشرها دار الجمل، كما أن العديد من المواقع الالكترونية توفرها للتحميل المجاني أو بمقابل.
|