لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الترفيهي > الالعاب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الالعاب عدد المشاراكات في هذا المنتدى لا يتم اضافتها لمشاراكات العضو


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-08, 03:10 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60691
المشاركات: 1,154
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة رغد ووليد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة رغد ووليد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة رغد ووليد المنتدى : الالعاب
افتراضي

 

مساء جديد ممل آخر..يضاف إلى أيامي الرتيبة..أرى وجوه مختلفة كل يوم تتلصص على حياتي متابعة مايحدث فيها..أهلا في الجميع..ماذا تريدون..قصة أخرى؟؟

ألم تكفكم ماسردت عليكم إلى الآن..امممممم...حسنا حسنا..
أولا اريد كوبا من الشاي..أنتم تعلمون ان الشاي مهم لمن هم في عمري ..والسجاير ايضا ..لاتستغربوا..
من قال ان الحياة منطقية..
وان العجائز عندهم منطق...!!!
فكفوا عن تساؤلاتكم الكثيرة هذه واختاروا ماذا تريدون ان اسرد عليكم الليلة.............
بعضكم ينظر إلي ببلاهة كما لو وضعتكم أمام إمتحان جبر عقيم..والبعض الآخر يتململ في ضجر كما لو يؤكد لي أنني إستنفذت كل أدوات التشويق والإثارة ولم تعد قصصي سوى نسخ مكررة ومملة
حسنا حسنا ..سأغير الآن كل ظنونكم بعد أن تسمعو هذه القصة..قد كنت أختزنها لمثل هذه المواقف ال....المحرجة.
إنها قصة مرعبة ..من النوع الذي يجعلك تحس بالقشعريرة في جلدك..وتجعل شعر رأسك يقف..
إحذرو..لا تقرأوها وأنتم وحدكم في البيت..لا تنتظرو اللحظة التي ينقلب فيها فنجان القهوة عندكم على الأرض ..أو عندما ينفتح شباك المنزل فجأة تاركا لهم حرية الدخول والخروج بمنزلك..فحينها..سيكون قد فات الأوان على فعل أي شيئ..و الآن أنت تراه .. لا .. بل تراهم .. مجتمعين حول حلقة النار كما فى الأساطير القديمة .. ينتظرون ضحيتهم القادمة .. فات أوان السؤال .. هل هم يعرفون كل شئ ؟؟؟
لا أملك إجابة لهذا السؤال .. ولكن إن كنت تملك الشجاعة الكافية لخوض التجربة .. فهيا أسرع قبل فوات الأوان .. إنهم ينتظرون ..

زائر غير مرغوب فيه
بعد وجبة دسمة بمنتصف الليل أويت إلى فراشي ..أو بالأحرى أردت أن آوي إليه عندما رن جرس الباب مدويا ..أحسست بالحنق وأفلتت الغطاء من يدي وانا أتجه للباب بنظرات نارية..ولو كانت النظرات تقتل لسقط الزائر يتلوى ألما..
فتحت الباب..

ماذا تريد يا عزت.......صرخت في وجهه
كان الاحمق يقف علي باب شقته مرتديا منامة ما تذكرني بسجادة رايتها يوما ما في ....

انا لم افعل شيئا ظننت انك انت الـــــ.............

اخرسته نظرة غاضبة من عيني .......ولكن منذ متي كان عزت يفعل هذه التصرفات الصبيانيه
انه احد يلهوا علي علي اظن...... اتجهت الي بئر السلم والقيت فيه نظرةلاسفل ولاعلي ولكن لم يكن هناك سوي اصوات القطط التي تتصارع من اجل بقايا وجبة سمك شهية لاحد الجيران

قال لي : هل رن احد عليك انت الاخر
التفت له لاقول نعم .... ولكني شعرت بصفعة
شعرت بصفعة الباب خلفي وادركت كم انا احمق في موقفي هذا

عجوز اشيب اصلع يقف بلمنامة حافيا علي سلم داره يتظر لاسفل واعلي متظاهرا بلحنكة والبراعه ليكشف من الذي رن علي داره في هذا الموقف المتاخر

ولكني لا اظن ان الحنكة ايضا تقتضي الوقوف حافيا ببنطال اوشك استكه علي الانهيار المتداعي كاشفا سيقاني ا لجميله

نظرت لرفعت نظرة ذات معني فقال لي تفضل انها لن تكون المره الاولي ولا الاخيرة علي اية حال

دخلت شقته وانا اعتذر له بشدة واوعده مع اول ضوء شمس سيكون معي اول نجار لفتح هذا الباب

وشعرت بدفئ شقته وانا اجلس علي اول ما صادقته في صالته المليئة بلتماثيل المصابة بعسر الهضم والتواء العمود الفقري والتخلف العقلي وكل امراض الدنيا

سالته كيف حال اقاربك الموجودين بلاسكندرية
فقال لي : انهم في خير حال لكن كنت في زيارة لهم وقد وصلت نهارا اليوم

قلت له حقا قال لي نعم فقد قضيت عندهم ما يقارب من اسبوع

كنت علي وشك اخباره ان ذاكرته شارفت علي الانهيار لاني اسمعه يسعل في شقته كل يوم تقريبا علي مدار ثلاثة ايام بلاضافة لنور شقته المضاء دائما ومصاريف صيانة البناية التي تم تحصيلها اول امس و .......

ولكني وقفت مبهوتا عندما رايت احد التماثيل الذي صنعه بلحجم الطبيعي لشخص ما

ولم اكن احتاج لنظارتي لادرك ان هذا التمثال لعزت نفسه وهو يرتدي منامته

وسالني بعد ان شاهد دهشتي الشديده: ما رايك

ولاول مره علي ما اتذكر منذ تعرفت علي عزت قلت له : ممتااااز
وكانت من قلبي

قال لي وهو يتجه الي المطبخ ليعد لي كوب من الشاي بلصراصير المعتاد

لقد اخذ مني هذا التمثال ما يزيد عن 4 اشهر حتي اصنعه بهذا الشكل وقد انتهيت اخيرا منه امس وكنت اوشك غدا علي ان اخذه الي معرضي الجديد كنموذج للفنان اثناء عمله ليراه المعجبون ....لعل شخصا ما يعجب به ويطلب مني نحت واحد له وهو ...وهو يفعل اي شيئ

قلت له: انت يا عزت تتمني نفس الامنيه كل يوم بان يعجب شخص ما بشي ما من صنعك

ناولني الشاي وقال لي في هدوء يوما ما سيحدث.........

قلت له من باب المجامله حسنا سافكر بان العب دور اول شخص هذا واطلب منك تمثال مثله لشخصي المتواضع
ولكني افضله بان يكون بشعر اكثر قليلا ووبدلتي الكحلية التي تجعلني فاتنا وعويناتي ....ما رايك

كاد رفعت يطير فرحا وهو يقول لي حقا..... سيكون جاهز لك يا رفعت في خلال ثلاثة ايام علي الاكثر واو عدك بانه سيكون افضل منه الف مره

قلت له لقد قلت سافكر ولم اطلب ....علي اية حال اتركني فانا اريد ان انام الان وسنتحدث في هذا لاحقا

واعطيته الشاي بعد ما تذوقته وتاكد من طعمه ان ليس به صرصور ولكن فار كيبر

وتمددت علي الايكه انظر للسقف في هدوء ودخل هو غرفته واغلق الباب

اللعنه علي حماقتي لو لم اترك مقتاح الشقة وخرجت علي السلم لما كنت في هذا الموقف

وتذكرت (تاثير الفراشة) القصة المعروفة وعدت اتبع سلسة الاحداث لو لم يدق جرس الباب لكنت نائم الان ولو لم يدق الجرس لما كنت اجلس علي اريكة عزت ولو لم يدق لما كنت تورطت في امر هذا التمثال الاحمق
وحانت مني التفافه الي التمثال الموضوع جوار الاباجوره وادركت كم كان عزت متقن فيه

غدا صباحا سوف انزل الي بواب البناية واوبخه كثيرا علي الاطفال الملاعين الذي يصعدون البنايه ويلهون كما يشائون فيها وهو نائم كلخرتيت و...... لا اعتقد انه يجب عليه النوم الان لانني لا استطيع الصمود اكثر

وحانت مني التفافه الي الاباجوره الموضوعه لاغلقها والقيت نظره اخيرة علي التمثال الموضوع جوار باب الشقة وتمددت اكثر وبدات اعد من 1 الي 10 بلمقلوب لانام

ولكني تذكرت شيئا ما.....هل كان عزت يقول انه عاد من عند اقاربه اليوم صباحا بعدما قضي اسبوعا هناك
برغم تاكدي من تواجده في الشقه ولكن كيف قال لي بعد ذلك انه انتهي من التمثال يوم امس بعد ان استمر في عمله 4 شهور

وكيف عرض علي تمثال افضل منه في خلال ثلاثة ايام علي الاكثر

مهلا هل كان التمثال جوار باب الشقة ام كان جوار الاريكة

اللعنه يجب ان انام فقد بدأت في الهذيان

ونمت على الاريكة اتخيل نفسي على شط البحر اطير واطير

فجأة هزتني هزة عنيفة اشبه بهزات ملاعب كرة القدم كأنك الكرة ويلعبون بك يمين وشمال

فانتفضت ويا لهول ما رأيت
رأيت تمثال رفعت دبت فيه الحياه وهو يسير نحوي ويمديده نحو رقبتي يريد خنقي فأمسكت عكاز جدي القديم الذي هراه الزمن وما عاد ينفع بشيء وضربته به فلم يصيب التمثال شيئا وكانني امسكت بمروحة لاكش الذباب عنه فقفزت ارقص بحركات الكاراتيه والكونغ فو يمينا وشمالا وكانني افقه شيئا فيها

فاصطدمت رأسي بعكاز جدي القديم فسقطت على الأرض كالكوسى المغشي عليه والنجوم تحوم حول رأسي وتمثال رفعت ما زال يتقدم ويتقدم

وغبت عن العالم التعيس.


البحر...بامواجه الهادئه والشمس تلبس قميص النور ..تشهد على اعظم قصة حب ستحدث..
اخدت تنظر الي باعجاب بيعنيها الشديدتا الزرقة وهي تتامل عضلاتي المفتولة وجسمي القوي..وشعري الاسود الصارخ بالشباب..اخدت تقترب مني برقة..ودلال..اخدت كفها في يدي.ما هذا ؟؟!!
انه حجري كما لو كانت تمث...فتحت عيني بقوي مستيقظا من الحلم, ووقف شعر رأسي وانا ارى نفسي محاطا بشلة..تماثيل حية فهاهو تمثال عزت يمسك يدي لست ادري في حنان ام في قسوة فهو تمثال حجري اعذروني..
وتمثال دون راس لست ادري اهو لفتاة ام عربة فول تمسك مرآة ...أدفع نصف عمري لأعرف ماذا تحاول ان ترى فيها..
ثم مجموعة ظريفة من تماثيل حية لثعابين وقطط وصراصير..!!!ألهذه الدرجة وصل بك الإبداع يا عزت ونحتت الصراصير أيضا...؟!!
لكن ما صعقني هو تمثال ماجي تقشر البصل...وتساعدها في ذلك يد مقطوعة تمشي وحدها وليست تمثالا..أتذكركم هذه اليد في شيء ما...يا للهول إنها....)

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة رغد ووليد   رد مع اقتباس
قديم 17-10-08, 07:36 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 84173
المشاركات: 367
الجنس ذكر
معدل التقييم: romio_201085 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
romio_201085 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة رغد ووليد المنتدى : الالعاب
افتراضي

 

عاشقة رغد ووليد;مساء جديد ممل آخر..يضاف إلى أيامي الرتيبة..أرى وجوه مختلفة كل يوم تتلصص على حياتي متابعة مايحدث فيها..أهلا في الجميع..ماذا تريدون..قصة أخرى؟؟

ألم تكفكم ماسردت عليكم إلى الآن..امممممم...حسنا حسنا..
أولا اريد كوبا من الشاي..أنتم تعلمون ان الشاي مهم لمن هم في عمري ..والسجاير ايضا ..لاتستغربوا..
من قال ان الحياة منطقية..
وان العجائز عندهم منطق...!!!
فكفوا عن تساؤلاتكم الكثيرة هذه واختاروا ماذا تريدون ان اسرد عليكم الليلة.............
بعضكم ينظر إلي ببلاهة كما لو وضعتكم أمام إمتحان جبر عقيم..والبعض الآخر يتململ في ضجر كما لو يؤكد لي أنني إستنفذت كل أدوات التشويق والإثارة ولم تعد قصصي سوى نسخ مكررة ومملة
حسنا حسنا ..سأغير الآن كل ظنونكم بعد أن تسمعو هذه القصة..قد كنت أختزنها لمثل هذه المواقف ال....المحرجة.
إنها قصة مرعبة ..من النوع الذي يجعلك تحس بالقشعريرة في جلدك..وتجعل شعر رأسك يقف..
إحذرو..لا تقرأوها وأنتم وحدكم في البيت..لا تنتظرو اللحظة التي ينقلب فيها فنجان القهوة عندكم على الأرض ..أو عندما ينفتح شباك المنزل فجأة تاركا لهم حرية الدخول والخروج بمنزلك..فحينها..سيكون قد فات الأوان على فعل أي شيئ..و الآن أنت تراه .. لا .. بل تراهم .. مجتمعين حول حلقة النار كما فى الأساطير القديمة .. ينتظرون ضحيتهم القادمة .. فات أوان السؤال .. هل هم يعرفون كل شئ ؟؟؟
لا أملك إجابة لهذا السؤال .. ولكن إن كنت تملك الشجاعة الكافية لخوض التجربة .. فهيا أسرع قبل فوات الأوان .. إنهم ينتظرون ..

زائر غير مرغوب فيه
بعد وجبة دسمة بمنتصف الليل أويت إلى فراشي ..أو بالأحرى أردت أن آوي إليه عندما رن جرس الباب مدويا ..أحسست بالحنق وأفلتت الغطاء من يدي وانا أتجه للباب بنظرات نارية..ولو كانت النظرات تقتل لسقط الزائر يتلوى ألما..
فتحت الباب..

ماذا تريد يا عزت.......صرخت في وجهه
كان الاحمق يقف علي باب شقته مرتديا منامة ما تذكرني بسجادة رايتها يوما ما في ....

انا لم افعل شيئا ظننت انك انت الـــــ.............

اخرسته نظرة غاضبة من عيني .......ولكن منذ متي كان عزت يفعل هذه التصرفات الصبيانيه
انه احد يلهوا علي علي اظن...... اتجهت الي بئر السلم والقيت فيه نظرةلاسفل ولاعلي ولكن لم يكن هناك سوي اصوات القطط التي تتصارع من اجل بقايا وجبة سمك شهية لاحد الجيران

قال لي : هل رن احد عليك انت الاخر
التفت له لاقول نعم .... ولكني شعرت بصفعة
شعرت بصفعة الباب خلفي وادركت كم انا احمق في موقفي هذا

عجوز اشيب اصلع يقف بلمنامة حافيا علي سلم داره يتظر لاسفل واعلي متظاهرا بلحنكة والبراعه ليكشف من الذي رن علي داره في هذا الموقف المتاخر

ولكني لا اظن ان الحنكة ايضا تقتضي الوقوف حافيا ببنطال اوشك استكه علي الانهيار المتداعي كاشفا سيقاني ا لجميله

نظرت لرفعت نظرة ذات معني فقال لي تفضل انها لن تكون المره الاولي ولا الاخيرة علي اية حال

دخلت شقته وانا اعتذر له بشدة واوعده مع اول ضوء شمس سيكون معي اول نجار لفتح هذا الباب

وشعرت بدفئ شقته وانا اجلس علي اول ما صادقته في صالته المليئة بلتماثيل المصابة بعسر الهضم والتواء العمود الفقري والتخلف العقلي وكل امراض الدنيا

سالته كيف حال اقاربك الموجودين بلاسكندرية
فقال لي : انهم في خير حال لكن كنت في زيارة لهم وقد وصلت نهارا اليوم

قلت له حقا قال لي نعم فقد قضيت عندهم ما يقارب من اسبوع

كنت علي وشك اخباره ان ذاكرته شارفت علي الانهيار لاني اسمعه يسعل في شقته كل يوم تقريبا علي مدار ثلاثة ايام بلاضافة لنور شقته المضاء دائما ومصاريف صيانة البناية التي تم تحصيلها اول امس و .......

ولكني وقفت مبهوتا عندما رايت احد التماثيل الذي صنعه بلحجم الطبيعي لشخص ما

ولم اكن احتاج لنظارتي لادرك ان هذا التمثال لعزت نفسه وهو يرتدي منامته

وسالني بعد ان شاهد دهشتي الشديده: ما رايك

ولاول مره علي ما اتذكر منذ تعرفت علي عزت قلت له : ممتااااز
وكانت من قلبي

قال لي وهو يتجه الي المطبخ ليعد لي كوب من الشاي بلصراصير المعتاد

لقد اخذ مني هذا التمثال ما يزيد عن 4 اشهر حتي اصنعه بهذا الشكل وقد انتهيت اخيرا منه امس وكنت اوشك غدا علي ان اخذه الي معرضي الجديد كنموذج للفنان اثناء عمله ليراه المعجبون ....لعل شخصا ما يعجب به ويطلب مني نحت واحد له وهو ...وهو يفعل اي شيئ

قلت له: انت يا عزت تتمني نفس الامنيه كل يوم بان يعجب شخص ما بشي ما من صنعك

ناولني الشاي وقال لي في هدوء يوما ما سيحدث.........

قلت له من باب المجامله حسنا سافكر بان العب دور اول شخص هذا واطلب منك تمثال مثله لشخصي المتواضع
ولكني افضله بان يكون بشعر اكثر قليلا ووبدلتي الكحلية التي تجعلني فاتنا وعويناتي ....ما رايك

كاد رفعت يطير فرحا وهو يقول لي حقا..... سيكون جاهز لك يا رفعت في خلال ثلاثة ايام علي الاكثر واو عدك بانه سيكون افضل منه الف مره

قلت له لقد قلت سافكر ولم اطلب ....علي اية حال اتركني فانا اريد ان انام الان وسنتحدث في هذا لاحقا

واعطيته الشاي بعد ما تذوقته وتاكد من طعمه ان ليس به صرصور ولكن فار كيبر

وتمددت علي الايكه انظر للسقف في هدوء ودخل هو غرفته واغلق الباب

اللعنه علي حماقتي لو لم اترك مقتاح الشقة وخرجت علي السلم لما كنت في هذا الموقف

وتذكرت (تاثير الفراشة) القصة المعروفة وعدت اتبع سلسة الاحداث لو لم يدق جرس الباب لكنت نائم الان ولو لم يدق الجرس لما كنت اجلس علي اريكة عزت ولو لم يدق لما كنت تورطت في امر هذا التمثال الاحمق
وحانت مني التفافه الي التمثال الموضوع جوار الاباجوره وادركت كم كان عزت متقن فيه

غدا صباحا سوف انزل الي بواب البناية واوبخه كثيرا علي الاطفال الملاعين الذي يصعدون البنايه ويلهون كما يشائون فيها وهو نائم كلخرتيت و...... لا اعتقد انه يجب عليه النوم الان لانني لا استطيع الصمود اكثر

وحانت مني التفافه الي الاباجوره الموضوعه لاغلقها والقيت نظره اخيرة علي التمثال الموضوع جوار باب الشقة وتمددت اكثر وبدات اعد من 1 الي 10 بلمقلوب لانام

ولكني تذكرت شيئا ما.....هل كان عزت يقول انه عاد من عند اقاربه اليوم صباحا بعدما قضي اسبوعا هناك
برغم تاكدي من تواجده في الشقه ولكن كيف قال لي بعد ذلك انه انتهي من التمثال يوم امس بعد ان استمر في عمله 4 شهور

وكيف عرض علي تمثال افضل منه في خلال ثلاثة ايام علي الاكثر

مهلا هل كان التمثال جوار باب الشقة ام كان جوار الاريكة

اللعنه يجب ان انام فقد بدأت في الهذيان

ونمت على الاريكة اتخيل نفسي على شط البحر اطير واطير

فجأة هزتني هزة عنيفة اشبه بهزات ملاعب كرة القدم كأنك الكرة ويلعبون بك يمين وشمال

فانتفضت ويا لهول ما رأيت
رأيت تمثال رفعت دبت فيه الحياه وهو يسير نحوي ويمديده نحو رقبتي يريد خنقي فأمسكت عكاز جدي القديم الذي هراه الزمن وما عاد ينفع بشيء وضربته به فلم يصيب التمثال شيئا وكانني امسكت بمروحة لاكش الذباب عنه فقفزت ارقص بحركات الكاراتيه والكونغ فو يمينا وشمالا وكانني افقه شيئا فيها

فاصطدمت رأسي بعكاز جدي القديم فسقطت على الأرض كالكوسى المغشي عليه والنجوم تحوم حول رأسي وتمثال رفعت ما زال يتقدم ويتقدم

وغبت عن العالم التعيس.


البحر...بامواجه الهادئه والشمس تلبس قميص النور ..تشهد على اعظم قصة حب ستحدث..
اخدت تنظر الي باعجاب بيعنيها الشديدتا الزرقة وهي تتامل عضلاتي المفتولة وجسمي القوي..وشعري الاسود الصارخ بالشباب..اخدت تقترب مني برقة..ودلال..اخدت كفها في يدي.ما هذا ؟؟!!
انه حجري كما لو كانت تمث...فتحت عيني بقوي مستيقظا من الحلم, ووقف شعر رأسي وانا ارى نفسي محاطا بشلة..تماثيل حية فهاهو تمثال عزت يمسك يدي لست ادري في حنان ام في قسوة فهو تمثال حجري اعذروني..
وتمثال دون راس لست ادري اهو لفتاة ام عربة فول تمسك مرآة ...أدفع نصف عمري لأعرف ماذا تحاول ان ترى فيها..
ثم مجموعة ظريفة من تماثيل حية لثعابين وقطط وصراصير..!!!ألهذه الدرجة وصل بك الإبداع يا عزت ونحتت الصراصير أيضا...؟!!
لكن ما صعقني هو تمثال ماجي تقشر البصل...وتساعدها في ذلك يد مقطوعة تمشي وحدها وليست تمثالا..أتذكركم هذه اليد في شيء ما...يا للهول إنها....)

ماذا تفعل ايها الاحمق

اخترقت هذه الجمله اذني من عالم الواقع فجاه لافتح عيني لاجد نفسي ممدا علي السجاده

وعزت يقول لي .... لقد كنت ترقص الباليه وانت نائم

هي استيقظ ...فانا علي وشك الخروج للذهاب بلتمثال

لقد ناديت لك البواب لتطلبمنه ما تريد لفتح شقتك

كنت انظر له مبهوتا طوال الوقت ..... شاعرا منه بلغيظ الشديد
لهذا الحلم البشع الذي تسبب له فيه بتماثيله السخيفه

ونهضت متهالكا ذاهبا اللي الحمام ملتقط المنشفه في دي

وبعد غسيل وجه سريع والاطمئنان علي البقية الباقيه من شعر راسي ومعرفة احوال ذقني

خرجت لاجد البواب في انتظاري ...... كنت انوي توبيخه علي ما حدث لكني لما اكن بصفاء الذهن اللازم

فقلت له : اذهب مسرعا واتي لي باي نجاي لفتح باب شقتي الملعون فقد خرجت ونسيت المفتاح في الداخل ومنذ امس وانا هنا

نظر لي البواب في بلاهه وكانه لم يفهم شي........فقلت له الي ماذذا تنظر اسرع فانا اريد الخروج والا سأتخر علي تلاميذي
ولا اريد ان ارهق قدمي بلشلاليت التي ساعطيها لك .... فانا ادخرها لهم دائما

ولكن البواب رد قائلا: متي حدث هذا يا بيه...لقد كنت عندك منذ دقيقه واحده في الشقه اسالك عن ما كنت تحتاج شيئا او افطارا وكنت كنت لطيف جدا معي

واتسعت عيناي ........ فهذا الاحمق اما انه احمق او انه احمق

وفقت من خواطري وهو يظهر لي النقود التي اعطيتها له طلبا منه شطائر الفول والفلافل المعتاده

وعند هذه النقطه توقفت.....اعتقد ان هذا ما كنت ساطلبه منه فعلا ولكن كيف ؟؟؟

ربما.......

 
 

 

عرض البوم صور romio_201085   رد مع اقتباس
قديم 22-10-08, 05:11 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31559
المشاركات: 1,691
الجنس ذكر
معدل التقييم: zamo851 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
zamo851 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة رغد ووليد المنتدى : الالعاب
افتراضي

 

موضوع شديد يا عشوقه ويبين لو فيه ناس عندها موهبه وخيال

بشمهندس روميو صديقى الشبيح

يخرب بيتك يا روميو ويخربيت دماغك المطرقعه
طب انا دلوقتى المفروض اكمل ازاى انا ملاحظ ان سعادتك اللى كاتب اغلب القصه وبقيت الاعضاء بيدخلوا يكتبوا كلام ثانوى لا يؤثر فى بنيان القصه دلوقتى انا عايز اعرف انت فى دماغك هتمشى الاحداث ازاى ولا اى هبل فى الجبل وربنا يفرجها من عنده بحد يفتح فى القصه سكه جديده

انا هافترض انك مستنى اى حد يعك فى اى اتجاه
وهحاول اعمل اى بتنجان وربنا يستر وصاحبة الموضوع ما تموتنيش ربنا يستر

مساء جديد ممل آخر..يضاف إلى أيامي الرتيبة..أرى وجوه مختلفة كل يوم تتلصص على حياتي متابعة مايحدث فيها..أهلا في الجميع..ماذا تريدون..قصة أخرى؟؟

ألم تكفكم ماسردت عليكم إلى الآن..امممممم...حسنا حسنا..
أولا اريد كوبا من الشاي..أنتم تعلمون ان الشاي مهم لمن هم في عمري ..والسجاير ايضا ..لاتستغربوا..
من قال ان الحياة منطقية..
وان العجائز عندهم منطق...!!!
فكفوا عن تساؤلاتكم الكثيرة هذه واختاروا ماذا تريدون ان اسرد عليكم الليلة.............
بعضكم ينظر إلي ببلاهة كما لو وضعتكم أمام إمتحان جبر عقيم..والبعض الآخر يتململ في ضجر كما لو يؤكد لي أنني إستنفذت كل أدوات التشويق والإثارة ولم تعد قصصي سوى نسخ مكررة ومملة
حسنا حسنا ..سأغير الآن كل ظنونكم بعد أن تسمعو هذه القصة..قد كنت أختزنها لمثل هذه المواقف ال....المحرجة.
إنها قصة مرعبة ..من النوع الذي يجعلك تحس بالقشعريرة في جلدك..وتجعل شعر رأسك يقف..
إحذرو..لا تقرأوها وأنتم وحدكم في البيت..لا تنتظرو اللحظة التي ينقلب فيها فنجان القهوة عندكم على الأرض ..أو عندما ينفتح شباك المنزل فجأة تاركا لهم حرية الدخول والخروج بمنزلك..فحينها..سيكون قد فات الأوان على فعل أي شيئ..و الآن أنت تراه .. لا .. بل تراهم .. مجتمعين حول حلقة النار كما فى الأساطير القديمة .. ينتظرون ضحيتهم القادمة .. فات أوان السؤال .. هل هم يعرفون كل شئ ؟؟؟
لا أملك إجابة لهذا السؤال .. ولكن إن كنت تملك الشجاعة الكافية لخوض التجربة .. فهيا أسرع قبل فوات الأوان .. إنهم ينتظرون ..

زائر غير مرغوب فيه
بعد وجبة دسمة بمنتصف الليل أويت إلى فراشي ..أو بالأحرى أردت أن آوي إليه عندما رن جرس الباب مدويا ..أحسست بالحنق وأفلتت الغطاء من يدي وانا أتجه للباب بنظرات نارية..ولو كانت النظرات تقتل لسقط الزائر يتلوى ألما..
فتحت الباب..

ماذا تريد يا عزت.......صرخت في وجهه
كان الاحمق يقف علي باب شقته مرتديا منامة ما تذكرني بسجادة رايتها يوما ما في ....

انا لم افعل شيئا ظننت انك انت الـــــ.............

اخرسته نظرة غاضبة من عيني .......ولكن منذ متي كان عزت يفعل هذه التصرفات الصبيانيه
انه احد يلهوا علي علي اظن...... اتجهت الي بئر السلم والقيت فيه نظرةلاسفل ولاعلي ولكن لم يكن هناك سوي اصوات القطط التي تتصارع من اجل بقايا وجبة سمك شهية لاحد الجيران

قال لي : هل رن احد عليك انت الاخر
التفت له لاقول نعم .... ولكني شعرت بصفعة
شعرت بصفعة الباب خلفي وادركت كم انا احمق في موقفي هذا

عجوز اشيب اصلع يقف بلمنامة حافيا علي سلم داره يتظر لاسفل واعلي متظاهرا بلحنكة والبراعه ليكشف من الذي رن علي داره في هذا الموقف المتاخر

ولكني لا اظن ان الحنكة ايضا تقتضي الوقوف حافيا ببنطال اوشك استكه علي الانهيار المتداعي كاشفا سيقاني ا لجميله

نظرت لرفعت نظرة ذات معني فقال لي تفضل انها لن تكون المره الاولي ولا الاخيرة علي اية حال

دخلت شقته وانا اعتذر له بشدة واوعده مع اول ضوء شمس سيكون معي اول نجار لفتح هذا الباب

وشعرت بدفئ شقته وانا اجلس علي اول ما صادقته في صالته المليئة بلتماثيل المصابة بعسر الهضم والتواء العمود الفقري والتخلف العقلي وكل امراض الدنيا

سالته كيف حال اقاربك الموجودين بلاسكندرية
فقال لي : انهم في خير حال لكن كنت في زيارة لهم وقد وصلت نهارا اليوم

قلت له حقا قال لي نعم فقد قضيت عندهم ما يقارب من اسبوع

كنت علي وشك اخباره ان ذاكرته شارفت علي الانهيار لاني اسمعه يسعل في شقته كل يوم تقريبا علي مدار ثلاثة ايام بلاضافة لنور شقته المضاء دائما ومصاريف صيانة البناية التي تم تحصيلها اول امس و .......

ولكني وقفت مبهوتا عندما رايت احد التماثيل الذي صنعه بلحجم الطبيعي لشخص ما

ولم اكن احتاج لنظارتي لادرك ان هذا التمثال لعزت نفسه وهو يرتدي منامته

وسالني بعد ان شاهد دهشتي الشديده: ما رايك

ولاول مره علي ما اتذكر منذ تعرفت علي عزت قلت له : ممتااااز
وكانت من قلبي

قال لي وهو يتجه الي المطبخ ليعد لي كوب من الشاي بلصراصير المعتاد

لقد اخذ مني هذا التمثال ما يزيد عن 4 اشهر حتي اصنعه بهذا الشكل وقد انتهيت اخيرا منه امس وكنت اوشك غدا علي ان اخذه الي معرضي الجديد كنموذج للفنان اثناء عمله ليراه المعجبون ....لعل شخصا ما يعجب به ويطلب مني نحت واحد له وهو ...وهو يفعل اي شيئ

قلت له: انت يا عزت تتمني نفس الامنيه كل يوم بان يعجب شخص ما بشي ما من صنعك

ناولني الشاي وقال لي في هدوء يوما ما سيحدث.........

قلت له من باب المجامله حسنا سافكر بان العب دور اول شخص هذا واطلب منك تمثال مثله لشخصي المتواضع
ولكني افضله بان يكون بشعر اكثر قليلا ووبدلتي الكحلية التي تجعلني فاتنا وعويناتي ....ما رايك

كاد رفعت يطير فرحا وهو يقول لي حقا..... سيكون جاهز لك يا رفعت في خلال ثلاثة ايام علي الاكثر واو عدك بانه سيكون افضل منه الف مره

قلت له لقد قلت سافكر ولم اطلب ....علي اية حال اتركني فانا اريد ان انام الان وسنتحدث في هذا لاحقا

واعطيته الشاي بعد ما تذوقته وتاكد من طعمه ان ليس به صرصور ولكن فار كيبر

وتمددت علي الايكه انظر للسقف في هدوء ودخل هو غرفته واغلق الباب

اللعنه علي حماقتي لو لم اترك مقتاح الشقة وخرجت علي السلم لما كنت في هذا الموقف

وتذكرت (تاثير الفراشة) القصة المعروفة وعدت اتبع سلسة الاحداث لو لم يدق جرس الباب لكنت نائم الان ولو لم يدق الجرس لما كنت اجلس علي اريكة عزت ولو لم يدق لما كنت تورطت في امر هذا التمثال الاحمق
وحانت مني التفافه الي التمثال الموضوع جوار الاباجوره وادركت كم كان عزت متقن فيه

غدا صباحا سوف انزل الي بواب البناية واوبخه كثيرا علي الاطفال الملاعين الذي يصعدون البنايه ويلهون كما يشائون فيها وهو نائم كلخرتيت و...... لا اعتقد انه يجب عليه النوم الان لانني لا استطيع الصمود اكثر

وحانت مني التفافه الي الاباجوره الموضوعه لاغلقها والقيت نظره اخيرة علي التمثال الموضوع جوار باب الشقة وتمددت اكثر وبدات اعد من 1 الي 10 بلمقلوب لانام

ولكني تذكرت شيئا ما.....هل كان عزت يقول انه عاد من عند اقاربه اليوم صباحا بعدما قضي اسبوعا هناك
برغم تاكدي من تواجده في الشقه ولكن كيف قال لي بعد ذلك انه انتهي من التمثال يوم امس بعد ان استمر في عمله 4 شهور

وكيف عرض علي تمثال افضل منه في خلال ثلاثة ايام علي الاكثر

مهلا هل كان التمثال جوار باب الشقة ام كان جوار الاريكة

اللعنه يجب ان انام فقد بدأت في الهذيان

ونمت على الاريكة اتخيل نفسي على شط البحر اطير واطير

فجأة هزتني هزة عنيفة اشبه بهزات ملاعب كرة القدم كأنك الكرة ويلعبون بك يمين وشمال

فانتفضت ويا لهول ما رأيت
رأيت تمثال رفعت دبت فيه الحياه وهو يسير نحوي ويمديده نحو رقبتي يريد خنقي فأمسكت عكاز جدي القديم الذي هراه الزمن وما عاد ينفع بشيء وضربته به فلم يصيب التمثال شيئا وكانني امسكت بمروحة لاكش الذباب عنه فقفزت ارقص بحركات الكاراتيه والكونغ فو يمينا وشمالا وكانني افقه شيئا فيها

فاصطدمت رأسي بعكاز جدي القديم فسقطت على الأرض كالكوسى المغشي عليه والنجوم تحوم حول رأسي وتمثال رفعت ما زال يتقدم ويتقدم

وغبت عن العالم التعيس.


البحر...بامواجه الهادئه والشمس تلبس قميص النور ..تشهد على اعظم قصة حب ستحدث..
اخدت تنظر الي باعجاب بيعنيها الشديدتا الزرقة وهي تتامل عضلاتي المفتولة وجسمي القوي..وشعري الاسود الصارخ بالشباب..اخدت تقترب مني برقة..ودلال..اخدت كفها في يدي.ما هذا ؟؟!!
انه حجري كما لو كانت تمث...فتحت عيني بقوي مستيقظا من الحلم, ووقف شعر رأسي وانا ارى نفسي محاطا بشلة..تماثيل حية فهاهو تمثال عزت يمسك يدي لست ادري في حنان ام في قسوة فهو تمثال حجري اعذروني..
وتمثال دون راس لست ادري اهو لفتاة ام عربة فول تمسك مرآة ...أدفع نصف عمري لأعرف ماذا تحاول ان ترى فيها..
ثم مجموعة ظريفة من تماثيل حية لثعابين وقطط وصراصير..!!!ألهذه الدرجة وصل بك الإبداع يا عزت ونحتت الصراصير أيضا...؟!!
لكن ما صعقني هو تمثال ماجي تقشر البصل...وتساعدها في ذلك يد مقطوعة تمشي وحدها وليست تمثالا..أتذكركم هذه اليد في شيء ما...يا للهول إنها....)

ماذا تفعل ايها الاحمق

اخترقت هذه الجمله اذني من عالم الواقع فجاه لافتح عيني لاجد نفسي ممدا علي السجاده

وعزت يقول لي .... لقد كنت ترقص الباليه وانت نائم

هي استيقظ ...فانا علي وشك الخروج للذهاب بلتمثال

لقد ناديت لك البواب لتطلبمنه ما تريد لفتح شقتك

كنت انظر له مبهوتا طوال الوقت ..... شاعرا منه بلغيظ الشديد
لهذا الحلم البشع الذي تسبب له فيه بتماثيله السخيفه

ونهضت متهالكا ذاهبا اللي الحمام ملتقط المنشفه في دي

وبعد غسيل وجه سريع والاطمئنان علي البقية الباقيه من شعر راسي ومعرفة احوال ذقني

خرجت لاجد البواب في انتظاري ...... كنت انوي توبيخه علي ما حدث لكني لما اكن بصفاء الذهن اللازم

فقلت له : اذهب مسرعا واتي لي باي نجاي لفتح باب شقتي الملعون فقد خرجت ونسيت المفتاح في الداخل ومنذ امس وانا هنا

نظر لي البواب في بلاهه وكانه لم يفهم شي........فقلت له الي ماذذا تنظر اسرع فانا اريد الخروج والا سأتخر علي تلاميذي
ولا اريد ان ارهق قدمي بلشلاليت التي ساعطيها لك .... فانا ادخرها لهم دائما

ولكن البواب رد قائلا: متي حدث هذا يا بيه...لقد كنت عندك منذ دقيقه واحده في الشقه اسالك عن ما كنت تحتاج شيئا او افطارا وكنت كنت لطيف جدا معي

واتسعت عيناي ........ فهذا الاحمق اما انه احمق او انه احمق

وفقت من خواطري وهو يظهر لي النقود التي اعطيتها له طلبا منه شطائر الفول والفلافل المعتاده

وعند هذه النقطه توقفت.....اعتقد ان هذا ما كنت ساطلبه منه فعلا ولكن كيف ؟؟؟

ربما.......

لم استطع التفكير من من كثرة الاحتمالات والتخيلات واحسست ان عقلى سينفجر مثل لغم نازى فى صحراء العلمين داسته مدرعه ثقيله.
قلت لنفسى يجب اولا ان افكر فى هدوء لكن بعد الرحيل من هنا.عزت غريب الاطوار هذا اليوم واعتقد انه دبر الامر مع هذا الشبيه بالمناسبه اين ذهب عزت ناديت عليه فلم يرد بحثت عنه فلم اجده جلست على الاريكه مشوش الذهن حانت منى التفاته شارده فوجدت التمثال
اذن عزت كذب على عندما قال انه زاهب بالتمثال الى المعرض .
قررت انه حان وقت الرحيل من شقة عزت ولم تواتينى الشجاعه للذهاب لشقتى مع كثرة الاحتمالات فى كنه الشخص الذى يحل محلى فقررت الزهاب الى المقهى والتفكير فى هدوء
دخلت الى غرفة عزت لاخذ اى شىء من ملابسه لاحظ انى لم اغير المنامه البائسه منذ الليله السابقه
وكما تعرفون معلومات عزت عن الملابس انها تخزن على شكل كور
كور كبيره للقمصان والبنطلونات (لامؤاخذه يا شباب مش عارف جمع بنطال بلعربيه الفصحه ايه) وكور صغيره خبيثة الرائحه للجوارب اعتقد انه كان من الافضل له شراء سله لتخزين الملابس افضل من هذا الدولاب العتيق الشبيه بالمقصله الفرنسيه
عموما اخزت ثلاث كرات وحشرت نفسى فيها لم اجد احزيه قلت لنفسى هذا ليس وقت الاناقه ونزلت بالشبشب (الزنوبه).

جلست فى المقهى احصر الحتمالا.

اول ما جال بخاطري ان هذا البديل هو هو رفعت اسماعيل الذى اتى من بعد اخر الذى واجهته من قبل وتكفل بانه كاد يفسد علاقتى بصديق عمرى عادل. وبالنسبه لكذب عزت منذ متى لم يكن عزت مشتت غريب الاطوار لكنى لم احبذ هذا الراى لانى سبق وان افشلت مخططه لاحتلال عالمى من قبل فاذا تثنت له العوده لو كنت مكانه اول شئ افعله هو ان اقتلنى اقد هو يقتلنى ولن اكرر نفس الخطا باعلامى بوجوده



الخاطر الثانى انها مزحه سخيفه من د. لوسيفر ولكنى اكتسبت خبره كبيره فى مواجهته واعتقد انى اشم رائحته افضل من 100 كلب بوليسي يؤدون عملهم جيدا


الخاطر الثالث الذى يبدو الاقرب للاحداث ان يكون كيان مثل الذى قابلته فى اسطورة حسناء المقبره يعيش على حياة الخرين مع الفارق انه لا يحتل الجسد مثلما حدث مع حسناء المقبره لكنه يحول فريسته الى تمثال ويتحور هو الى شكلها هذا هو لتفسير الوحيد للتمثال المتقن الذى رايته فى شقة عزت مع ملاحظة ان التمثال يبدو طبيعى اكثر من اللازم وان براعة عزت فى صنع التماثيل مثلها مثل براعتى فى
فى الفلسفه فمن اين اتت له عبقرية ليوناردو دافينشى هذه
هنا تزكرتها ميسيا هل تزكرونها انها ذلك التمثال الذى صنعه عزت والذى كانت هناك اسطوره انه يقتل الذى نحته نعم انها هى لقد حولت عزت الى تمثال وتقمصت شخصيته ويبدوا ان الحيويه التى امتصتها منه للتحول بدات تنفذ لذا حولت نفسها الى هيئة اقرب مغفل الذى هو طبعا وذهبت لتنتظرنى فى شقتى لتمتص حيويتى وتحولنى الى تمثال لكن هناك سؤالان يطرحان نفسهما

هل اذا دمرت ميسيا تزال اللعنه عن عزت

السؤال الاهم لماذا تركتنى نائما ولم تستغل هذه الفرصه فى تحويلى





ايه رايكم ربنا سترها ولا خربت الدنيا متهيالى كده انا خليتها طين

مع تحياتzamo851

 
 

 

عرض البوم صور zamo851   رد مع اقتباس
قديم 25-10-08, 05:36 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
وصيفة ملكة الانيمي
عضو في منظمة Revolution
الفتاة اليابانية


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46680
المشاركات: 3,748
الجنس أنثى
معدل التقييم: لؤلؤة المحيط عضو على طريق الابداعلؤلؤة المحيط عضو على طريق الابداعلؤلؤة المحيط عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 207

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لؤلؤة المحيط غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة رغد ووليد المنتدى : الالعاب
افتراضي

 

هاهاهاهاها

مش قادرة اصدق يلا اكمل



مساء جديد ممل آخر..يضاف إلى أيامي الرتيبة..أرى وجوه مختلفة كل يوم تتلصص على حياتي متابعة مايحدث فيها..أهلا في الجميع..ماذا تريدون..قصة أخرى؟؟

ألم تكفكم ماسردت عليكم إلى الآن..امممممم...حسنا حسنا..
أولا اريد كوبا من الشاي..أنتم تعلمون ان الشاي مهم لمن هم في عمري ..والسجاير ايضا ..لاتستغربوا..
من قال ان الحياة منطقية..
وان العجائز عندهم منطق...!!!
فكفوا عن تساؤلاتكم الكثيرة هذه واختاروا ماذا تريدون ان اسرد عليكم الليلة.............
بعضكم ينظر إلي ببلاهة كما لو وضعتكم أمام إمتحان جبر عقيم..والبعض الآخر يتململ في ضجر كما لو يؤكد لي أنني إستنفذت كل أدوات التشويق والإثارة ولم تعد قصصي سوى نسخ مكررة ومملة
حسنا حسنا ..سأغير الآن كل ظنونكم بعد أن تسمعو هذه القصة..قد كنت أختزنها لمثل هذه المواقف ال....المحرجة.
إنها قصة مرعبة ..من النوع الذي يجعلك تحس بالقشعريرة في جلدك..وتجعل شعر رأسك يقف..
إحذرو..لا تقرأوها وأنتم وحدكم في البيت..لا تنتظرو اللحظة التي ينقلب فيها فنجان القهوة عندكم على الأرض ..أو عندما ينفتح شباك المنزل فجأة تاركا لهم حرية الدخول والخروج بمنزلك..فحينها..سيكون قد فات الأوان على فعل أي شيئ..و الآن أنت تراه .. لا .. بل تراهم .. مجتمعين حول حلقة النار كما فى الأساطير القديمة .. ينتظرون ضحيتهم القادمة .. فات أوان السؤال .. هل هم يعرفون كل شئ ؟؟؟
لا أملك إجابة لهذا السؤال .. ولكن إن كنت تملك الشجاعة الكافية لخوض التجربة .. فهيا أسرع قبل فوات الأوان .. إنهم ينتظرون ..

زائر غير مرغوب فيه
بعد وجبة دسمة بمنتصف الليل أويت إلى فراشي ..أو بالأحرى أردت أن آوي إليه عندما رن جرس الباب مدويا ..أحسست بالحنق وأفلتت الغطاء من يدي وانا أتجه للباب بنظرات نارية..ولو كانت النظرات تقتل لسقط الزائر يتلوى ألما..
فتحت الباب..

ماذا تريد يا عزت.......صرخت في وجهه
كان الاحمق يقف علي باب شقته مرتديا منامة ما تذكرني بسجادة رايتها يوما ما في ....

انا لم افعل شيئا ظننت انك انت الـــــ.............

اخرسته نظرة غاضبة من عيني .......ولكن منذ متي كان عزت يفعل هذه التصرفات الصبيانيه
انه احد يلهوا علي علي اظن...... اتجهت الي بئر السلم والقيت فيه نظرةلاسفل ولاعلي ولكن لم يكن هناك سوي اصوات القطط التي تتصارع من اجل بقايا وجبة سمك شهية لاحد الجيران

قال لي : هل رن احد عليك انت الاخر
التفت له لاقول نعم .... ولكني شعرت بصفعة
شعرت بصفعة الباب خلفي وادركت كم انا احمق في موقفي هذا

عجوز اشيب اصلع يقف بلمنامة حافيا علي سلم داره يتظر لاسفل واعلي متظاهرا بلحنكة والبراعه ليكشف من الذي رن علي داره في هذا الموقف المتاخر

ولكني لا اظن ان الحنكة ايضا تقتضي الوقوف حافيا ببنطال اوشك استكه علي الانهيار المتداعي كاشفا سيقاني ا لجميله

نظرت لرفعت نظرة ذات معني فقال لي تفضل انها لن تكون المره الاولي ولا الاخيرة علي اية حال

دخلت شقته وانا اعتذر له بشدة واوعده مع اول ضوء شمس سيكون معي اول نجار لفتح هذا الباب

وشعرت بدفئ شقته وانا اجلس علي اول ما صادقته في صالته المليئة بلتماثيل المصابة بعسر الهضم والتواء العمود الفقري والتخلف العقلي وكل امراض الدنيا

سالته كيف حال اقاربك الموجودين بلاسكندرية
فقال لي : انهم في خير حال لكن كنت في زيارة لهم وقد وصلت نهارا اليوم

قلت له حقا قال لي نعم فقد قضيت عندهم ما يقارب من اسبوع

كنت علي وشك اخباره ان ذاكرته شارفت علي الانهيار لاني اسمعه يسعل في شقته كل يوم تقريبا علي مدار ثلاثة ايام بلاضافة لنور شقته المضاء دائما ومصاريف صيانة البناية التي تم تحصيلها اول امس و .......

ولكني وقفت مبهوتا عندما رايت احد التماثيل الذي صنعه بلحجم الطبيعي لشخص ما

ولم اكن احتاج لنظارتي لادرك ان هذا التمثال لعزت نفسه وهو يرتدي منامته

وسالني بعد ان شاهد دهشتي الشديده: ما رايك

ولاول مره علي ما اتذكر منذ تعرفت علي عزت قلت له : ممتااااز
وكانت من قلبي

قال لي وهو يتجه الي المطبخ ليعد لي كوب من الشاي بلصراصير المعتاد

لقد اخذ مني هذا التمثال ما يزيد عن 4 اشهر حتي اصنعه بهذا الشكل وقد انتهيت اخيرا منه امس وكنت اوشك غدا علي ان اخذه الي معرضي الجديد كنموذج للفنان اثناء عمله ليراه المعجبون ....لعل شخصا ما يعجب به ويطلب مني نحت واحد له وهو ...وهو يفعل اي شيئ

قلت له: انت يا عزت تتمني نفس الامنيه كل يوم بان يعجب شخص ما بشي ما من صنعك

ناولني الشاي وقال لي في هدوء يوما ما سيحدث.........

قلت له من باب المجامله حسنا سافكر بان العب دور اول شخص هذا واطلب منك تمثال مثله لشخصي المتواضع
ولكني افضله بان يكون بشعر اكثر قليلا ووبدلتي الكحلية التي تجعلني فاتنا وعويناتي ....ما رايك

كاد رفعت يطير فرحا وهو يقول لي حقا..... سيكون جاهز لك يا رفعت في خلال ثلاثة ايام علي الاكثر واو عدك بانه سيكون افضل منه الف مره

قلت له لقد قلت سافكر ولم اطلب ....علي اية حال اتركني فانا اريد ان انام الان وسنتحدث في هذا لاحقا

واعطيته الشاي بعد ما تذوقته وتاكد من طعمه ان ليس به صرصور ولكن فار كيبر

وتمددت علي الايكه انظر للسقف في هدوء ودخل هو غرفته واغلق الباب

اللعنه علي حماقتي لو لم اترك مقتاح الشقة وخرجت علي السلم لما كنت في هذا الموقف

وتذكرت (تاثير الفراشة) القصة المعروفة وعدت اتبع سلسة الاحداث لو لم يدق جرس الباب لكنت نائم الان ولو لم يدق الجرس لما كنت اجلس علي اريكة عزت ولو لم يدق لما كنت تورطت في امر هذا التمثال الاحمق
وحانت مني التفافه الي التمثال الموضوع جوار الاباجوره وادركت كم كان عزت متقن فيه

غدا صباحا سوف انزل الي بواب البناية واوبخه كثيرا علي الاطفال الملاعين الذي يصعدون البنايه ويلهون كما يشائون فيها وهو نائم كلخرتيت و...... لا اعتقد انه يجب عليه النوم الان لانني لا استطيع الصمود اكثر

وحانت مني التفافه الي الاباجوره الموضوعه لاغلقها والقيت نظره اخيرة علي التمثال الموضوع جوار باب الشقة وتمددت اكثر وبدات اعد من 1 الي 10 بلمقلوب لانام

ولكني تذكرت شيئا ما.....هل كان عزت يقول انه عاد من عند اقاربه اليوم صباحا بعدما قضي اسبوعا هناك
برغم تاكدي من تواجده في الشقه ولكن كيف قال لي بعد ذلك انه انتهي من التمثال يوم امس بعد ان استمر في عمله 4 شهور

وكيف عرض علي تمثال افضل منه في خلال ثلاثة ايام علي الاكثر

مهلا هل كان التمثال جوار باب الشقة ام كان جوار الاريكة

اللعنه يجب ان انام فقد بدأت في الهذيان

ونمت على الاريكة اتخيل نفسي على شط البحر اطير واطير

فجأة هزتني هزة عنيفة اشبه بهزات ملاعب كرة القدم كأنك الكرة ويلعبون بك يمين وشمال

فانتفضت ويا لهول ما رأيت
رأيت تمثال رفعت دبت فيه الحياه وهو يسير نحوي ويمديده نحو رقبتي يريد خنقي فأمسكت عكاز جدي القديم الذي هراه الزمن وما عاد ينفع بشيء وضربته به فلم يصيب التمثال شيئا وكانني امسكت بمروحة لاكش الذباب عنه فقفزت ارقص بحركات الكاراتيه والكونغ فو يمينا وشمالا وكانني افقه شيئا فيها

فاصطدمت رأسي بعكاز جدي القديم فسقطت على الأرض كالكوسى المغشي عليه والنجوم تحوم حول رأسي وتمثال رفعت ما زال يتقدم ويتقدم

وغبت عن العالم التعيس.


البحر...بامواجه الهادئه والشمس تلبس قميص النور ..تشهد على اعظم قصة حب ستحدث..
اخدت تنظر الي باعجاب بيعنيها الشديدتا الزرقة وهي تتامل عضلاتي المفتولة وجسمي القوي..وشعري الاسود الصارخ بالشباب..اخدت تقترب مني برقة..ودلال..اخدت كفها في يدي.ما هذا ؟؟!!
انه حجري كما لو كانت تمث...فتحت عيني بقوي مستيقظا من الحلم, ووقف شعر رأسي وانا ارى نفسي محاطا بشلة..تماثيل حية فهاهو تمثال عزت يمسك يدي لست ادري في حنان ام في قسوة فهو تمثال حجري اعذروني..
وتمثال دون راس لست ادري اهو لفتاة ام عربة فول تمسك مرآة ...أدفع نصف عمري لأعرف ماذا تحاول ان ترى فيها..
ثم مجموعة ظريفة من تماثيل حية لثعابين وقطط وصراصير..!!!ألهذه الدرجة وصل بك الإبداع يا عزت ونحتت الصراصير أيضا...؟!!
لكن ما صعقني هو تمثال ماجي تقشر البصل...وتساعدها في ذلك يد مقطوعة تمشي وحدها وليست تمثالا..أتذكركم هذه اليد في شيء ما...يا للهول إنها....)

ماذا تفعل ايها الاحمق

اخترقت هذه الجمله اذني من عالم الواقع فجاه لافتح عيني لاجد نفسي ممدا علي السجاده

وعزت يقول لي .... لقد كنت ترقص الباليه وانت نائم

هي استيقظ ...فانا علي وشك الخروج للذهاب بلتمثال

لقد ناديت لك البواب لتطلبمنه ما تريد لفتح شقتك

كنت انظر له مبهوتا طوال الوقت ..... شاعرا منه بلغيظ الشديد
لهذا الحلم البشع الذي تسبب له فيه بتماثيله السخيفه

ونهضت متهالكا ذاهبا اللي الحمام ملتقط المنشفه في دي

وبعد غسيل وجه سريع والاطمئنان علي البقية الباقيه من شعر راسي ومعرفة احوال ذقني

خرجت لاجد البواب في انتظاري ...... كنت انوي توبيخه علي ما حدث لكني لما اكن بصفاء الذهن اللازم

فقلت له : اذهب مسرعا واتي لي باي نجاي لفتح باب شقتي الملعون فقد خرجت ونسيت المفتاح في الداخل ومنذ امس وانا هنا

نظر لي البواب في بلاهه وكانه لم يفهم شي........فقلت له الي ماذذا تنظر اسرع فانا اريد الخروج والا سأتخر علي تلاميذي
ولا اريد ان ارهق قدمي بلشلاليت التي ساعطيها لك .... فانا ادخرها لهم دائما

ولكن البواب رد قائلا: متي حدث هذا يا بيه...لقد كنت عندك منذ دقيقه واحده في الشقه اسالك عن ما كنت تحتاج شيئا او افطارا وكنت كنت لطيف جدا معي

واتسعت عيناي ........ فهذا الاحمق اما انه احمق او انه احمق

وفقت من خواطري وهو يظهر لي النقود التي اعطيتها له طلبا منه شطائر الفول والفلافل المعتاده

وعند هذه النقطه توقفت.....اعتقد ان هذا ما كنت ساطلبه منه فعلا ولكن كيف ؟؟؟

ربما.......

لم استطع التفكير من من كثرة الاحتمالات والتخيلات واحسست ان عقلى سينفجر مثل لغم نازى فى صحراء العلمين داسته مدرعه ثقيله.
قلت لنفسى يجب اولا ان افكر فى هدوء لكن بعد الرحيل من هنا.عزت غريب الاطوار هذا اليوم واعتقد انه دبر الامر مع هذا الشبيه بالمناسبه اين ذهب عزت ناديت عليه فلم يرد بحثت عنه فلم اجده جلست على الاريكه مشوش الذهن حانت منى التفاته شارده فوجدت التمثال
اذن عزت كذب على عندما قال انه زاهب بالتمثال الى المعرض .
قررت انه حان وقت الرحيل من شقة عزت ولم تواتينى الشجاعه للذهاب لشقتى مع كثرة الاحتمالات فى كنه الشخص الذى يحل محلى فقررت الزهاب الى المقهى والتفكير فى هدوء
دخلت الى غرفة عزت لاخذ اى شىء من ملابسه لاحظ انى لم اغير المنامه البائسه منذ الليله السابقه
وكما تعرفون معلومات عزت عن الملابس انها تخزن على شكل كور
كور كبيره للقمصان والبنطلونات (لامؤاخذه يا شباب مش عارف جمع بنطال بلعربيه الفصحه ايه) وكور صغيره خبيثة الرائحه للجوارب اعتقد انه كان من الافضل له شراء سله لتخزين الملابس افضل من هذا الدولاب العتيق الشبيه بالمقصله الفرنسيه
عموما اخزت ثلاث كرات وحشرت نفسى فيها لم اجد احزيه قلت لنفسى هذا ليس وقت الاناقه ونزلت بالشبشب (الزنوبه).

جلست فى المقهى احصر الحتمالا.

اول ما جال بخاطري ان هذا البديل هو هو رفعت اسماعيل الذى اتى من بعد اخر الذى واجهته من قبل وتكفل بانه كاد يفسد علاقتى بصديق عمرى عادل. وبالنسبه لكذب عزت منذ متى لم يكن عزت مشتت غريب الاطوار لكنى لم احبذ هذا الراى لانى سبق وان افشلت مخططه لاحتلال عالمى من قبل فاذا تثنت له العوده لو كنت مكانه اول شئ افعله هو ان اقتلنى اقد هو يقتلنى ولن اكرر نفس الخطا باعلامى بوجوده



الخاطر الثانى انها مزحه سخيفه من د. لوسيفر ولكنى اكتسبت خبره كبيره فى مواجهته واعتقد انى اشم رائحته افضل من 100 كلب بوليسي يؤدون عملهم جيدا


الخاطر الثالث الذى يبدو الاقرب للاحداث ان يكون كيان مثل الذى قابلته فى اسطورة حسناء المقبره يعيش على حياة الخرين مع الفارق انه لا يحتل الجسد مثلما حدث مع حسناء المقبره لكنه يحول فريسته الى تمثال ويتحور هو الى شكلها هذا هو لتفسير الوحيد للتمثال المتقن الذى رايته فى شقة عزت مع ملاحظة ان التمثال يبدو طبيعى اكثر من اللازم وان براعة عزت فى صنع التماثيل مثلها مثل براعتى فى
فى الفلسفه فمن اين اتت له عبقرية ليوناردو دافينشى هذه
هنا تزكرتها ميسيا هل تزكرونها انها ذلك التمثال الذى صنعه عزت والذى كانت هناك اسطوره انه يقتل الذى نحته نعم انها هى لقد حولت عزت الى تمثال وتقمصت شخصيته ويبدوا ان الحيويه التى امتصتها منه للتحول بدات تنفذ لذا حولت نفسها الى هيئة اقرب مغفل الذى هو طبعا وذهبت لتنتظرنى فى شقتى لتمتص حيويتى وتحولنى الى تمثال لكن هناك سؤالان يطرحان نفسهما

هل اذا دمرت ميسيا تزال اللعنه عن عزت

السؤال الاهم لماذا تركتنى نائما ولم تستغل هذه الفرصه فى تحويلى


ياه فلأذهب لأحطم التمثال ولنرى ماذا سيحدث اعتقد انه لن يحصل اكثر مما حصل

ووصلت الي المنزل طائرا وانا ممسك بعكاز جدي القديم اذا ما زلتوا تتزكرونه ورفعت يدي لأحطم التمثال
وحل الصمت بعد ذلك التحطم الفظيع وانشقت الأرض عن فيضانات واعاصير وزوابع تلعب بي يمينا وشمالا تحملني معها الي مكان لا أعلمه بتاتا وفجأة القت بي كما يلقي القرد حبة جوز الهند ويكسرها على الأرض فتحطمت أضلاعي الي اشلاء فحاولت جمعها بيدي الحرة والصقها باللزيق الذي وجدته بجيبي

وبعد أن انتهيت من مهمة القص واللصق نظرت حولي فرأيت يا هول ما رأيت التماثيل مكشرة عن انيابها تريد قتلي لما فعلته فجريت ورقصت الباليه محاولا الوصول لاعلى شجرة جوز الهند فلم انجح يا الهي كان علي ان اجتهد في دروسي في المدرسة
لو كنت اعرف جمع واحد بواحد لكنت وصلت الي اعلى الشجرة
فامسكت بي التماثيل الماصة للدماء الآكلة للحوم البشر والقت بي في قدر كبير مملوء بالشوربة والعدس والخضار وكل ما يخطر في بالك والنار تشتعل تحت القدر فصرخت اطلب النجدة وانادي رفعت لمساعدتي وفجأة هدأت التماثيل فحاولت ان ارى ما حدث فيا لهوتي رأيت رفعت جالسا على كرسي محاطا بالريش حاملا الازميل والقدوم ناظرا نحوي بغضب وحقد فاشار الى تماثيله بأسه فرفعوني وقيدوني بجوارتمثال محروق مشوي بالنار يا له من مسكين ماذا فعلوا به وتقدم رفعت نحوي حاملا الازميل والقدوم ناحيتي فرفعت صوتي صارخا و........

 
 

 

عرض البوم صور لؤلؤة المحيط   رد مع اقتباس
قديم 02-11-08, 04:10 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60691
المشاركات: 1,154
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة رغد ووليد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة رغد ووليد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة رغد ووليد المنتدى : الالعاب
افتراضي

 

ههههههههههههههههههههههه
مش معقول كده يا جماعة ده الدكتور احمد خالد توفيق لو شاف القصة دي هيروح يقعد في مكان عزت ويتحرق بدالو
ههههههههههههههه والله جنان
على كل ححاول اكمل معاكم وبس


لكن مش هقدر دلوقتي عشان مشغولة جدا واوعدكم اول ما افضى حدخل اطكمل واغير مسار القصة تماما

يا الله جود ووركين للكل

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة رغد ووليد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الالعاب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية