من الصباح وانا احاول ادخل ليلاس اخيرا ضبط ريحت ام أحمد :)
الجزء السابع عشر
أبو سلطان وهو منزعج : يامره عجلي علينا
ام سلطان : لا اله إلا الله وش فيك مستعجل كان جلست في المجلس لين اخلص
ابو سلطان : لونتس نوف عذرتس بقول ساعه تتزين لكن أنتي وش مأخرتس عشان برقع تلبسينه
ام سلطان بزعل: ما عاد به ساكت
ابو سلطان يذكر الله في نفسه عشان يهدي نفسه ومشى بهدوء: وش تسوين كل ذا الوقت
ام سلطان : أنت من عرفتك و أنت عجل رحت للسيارة ما مريتني قبل تشوفني خلصت رحت وقمت تدق بوري كل أهل الحارة قاموا من نومهم أنا أصلي الضحى أسبحن ما خليتني ادري وش قلت وش ما قلت
ابو سلطان و ما يبي يخلي نفسه غلطان : أني عارفتس زين يوم شفتيني رحت للسيارة طرت عليتس الصلاة ليه ما رحتي يوم قعدت اتقهوى
ام سلطان : اقول يا ابو سلطان ترانا طلعنا وقدنا بنوصل وانت تعيد وتزيد يوالله الي شيبت
ابو سلطان : ايه أني داري شقومتس تقولين شيبت خايفتن اني ادور مره
ام سلطان : لونك بتدور دورت وانت شباب والحين تفح ويالله انك تاصل الباب تبي تعرس عز الله الي بتضويها ان حضها مايل
ابو سلطان وهو يضحك وجاز له الموضوع : دوري لي وشوفي حضها مايل ان ما شريت لها بيت وذهب ما أكون مبارك
ام سلطان وهي تغير السالفة : عساهم قايميين
ابو سلطان : لا قدنا الضحى الكبير شوفي العالم تروح وتجي
سمر : يبه تكفى تكفى خلنا نروح
ابو سمر : اسمعي يا سمر هي كلمة وقلتها خلاص مراح نروح
سمر : طيب يبه روح انت وامي وانا بنتظركم
ابو سمر : عشان يرجع الحرامي
على طول حمر وجه سمر ورتبكت خافت ابوها يشوف توترها وتتفشل
جت ام سمر تمشي : لا يا ابو سمر لازم نروح نشوف وش صار على نوت والي جا البارح الله العالم انه مباحث اجل خبرت حرامي يوصي لونه حرامي كان صارت أعلوم
على طول تعذرت سمر بالعطش وراحت للمطبخ خلاص سمر ابد مالها تجارب عاطفيه وما عمرها فكرت تحب قبل الزواج او يطري عليها تفكر بشخص غير طبعا الشخصيات المعروفة الي تشوفهم عبر التلفزيون لكن موقف البارح كل ما حاولت تبعده عن راسها رجعت تفكر فيه نظراته كلامه شي خلاها غصب تحس برجفه صارت تكلم نفسها غلط غلط يا سمر الي تسوينه على طول قدر يلعب عليك بس هذا قال اسمي
حتى ولو الشباب المنحرفين لهم طرق كثيرة يلعبون فيها على البنات السذج وانا مابيه يلعب علي لو نوت عرفت تفكيري وش بيكون ردت فعلها اكيد بتقول اني افكر بعواطفي وقلبي ياربي يا سمر إذا فعلا يحبني ويعرفني اكيد بيجي يم ابوي وبيخطب لكن اذا لعاب مستحيل أفكر فيه ابد خلاااااااااااااااااااااااص بشيله من تفكيري خلاص يا سمر شليه لا تفكرين فيه
...: بندر وش فيك أكلمك ما تسمعني
بندر : أسف سعد وش كنت تقول
سعد : أقولك مره ثانية لا تتهور وتسوي شي من عندك
بندر بنفعال : يبون يدخلون بيتهم وخاف يؤذونهم
سعد بتعجب : بندر مو أول مره شلة ناصر يدخلون بيت احد وشفت كيف راحوا لبيت هيف وش معنى بيت أبو سمر
ارتبك بندر معقولة معرفة بسيطه لبنت خلت لها مكانة عنده بس هو شافها والبارح بين يديه تمنى لحضتها متى يخلص من قضية الداعية محمد ويروح على طول يخطبها
كرر سعد بعصبيه : بندر قسم بالله أن فيك شي علمني وش فيك تبيني أشيلك من القضيه هذي
بندر توه يستوعب : وش فيك يا سعد أنا تعبان كان أول حجه تطري عليه
سعد ولان صوته شوي : وش فيك
بندر : راسي مصدع ما خذيت كفايتي من النوم
سعد : آسف يا بندر إذا عصبت عليك بس خفت من اهتمامك ببيت أبو سمر
بندر يحاول يصرف : والله يسعد طرى علي لو هم طابين على بيتي وعلى أختي فتون وش بيصير
سعد ابتسم : ما عليك فتون بتطلق قطاوتها عليهم
ضحك بندر : هههههههههههههههههههههه شكل القطاوة مسبب لك عقدة خايف شلون بتعيش مع فتون وقطاوتها
سعد بجدية : الله يهدي خالتي يا بندر فتون ما تدري الحين انها زوجتي و أحسها بزر علي حتى أفكارها
بندر : وش فيك يا سعد قلبت الموضوع نكد
سعد : بندر تراك خليتني ادخل موضوع شخصي في موضوع العمل على كل حال انتبه مره ثانية وعطنا خبر بكل خطوه قبل تسويها وأنت تعرف كيف تصرف عمرك
وسكر من بندر وخلى بندر يبعد التفكير بسمر لو ثواني ويفكر بأخته وش بيكون موقفها إذا أعرفت أنها زوجه من كان عمرها 15 سنه والحين عمرها 22 سنه الله يهديك يمه حددتي مصير فتون ورأيها ما فكرتي فيه
سعدية : وين بتروحي
نوت : بقابل أم لمى
سعدية : من أم لمى
نوت : سعديه امداك تنسين مدرسة التحفيظ
سعدية : مو تقولي العصر يبدا التحفيظ
نوت : إلا بس هي واعدتني تقابلني بالفندق تجين معي
سعدية : لا والله يا بنتي بجلس هنا وافكر شلون ابدى مشروعي
ابتسمت نوت : الحين سعدية من جدك تبين تنقشين
سعدية : أي والله بس مدري شلون أجيب نوع الحنا الي عندنا بالسودان
نوت بضحكة : اذا رجعت كملت معك سالفة الحنا
مشت نوت بسرعه ما تبي تتأخر على الحرمه شافتها من بعيد جالسه حست بشعور غريب حست الأنسانه هذي تذكرها بأمها نفس هدوءها ما تدري ليش طرت على بالها امها
نوت : السلام عليكم
ابتسمت لها ام لمى : وعليكم السلام ورحمة الله
تصافحوا بالأيدي
نوت بابتسامة : شلونك اليوم
بادلتها ام لمى بابتسامة أعذب : بخير الله يسلمك أنتي طمنيني عنك
نوت : امممممم ما علي الحمدلله تمام
ام لمى وهي تناظر الفندق والمكان : مو غالي عليك
نوت : أي والله غالي مره
ام لمى : يا الله يا نوت قوليلي قصتك
نوت باستغراب : أي قصة
ام لمى : اعذريني يمكن تقولين وش دخلها ذي وش تبي فيني بس أنا أحس وراك قصة
نوت ابد ما حبت توضح قصتها حاولت قدر الإمكان تختصر قصتها لأنها ما تعرفها مره وخايفه : سالفتي يتيمة مالي أي مكان أروح لمه وعشان كذا جيت هنا أمن شي لي
ام لمى : مالك أقارب
نوت : للأسف مدري جداني توفوا من قبل لا أولد وما اعرف إذا لي أقارب غيرهم
ام لمى : طيب وين بيتكم ليش خليتيه وجيتي هنا
نوت حست الحرمة هذي ذكية مره وشلون الحين تصرفها : زي ما قلت لك هنا أمن لي من بيتنا
ام لمى : طيب ليش ما تأجرين بيتكم عشان يعطيك دخل كويس
نوت : حلوه الفكره ابد ما فكرت فيها وبتردد بس مدري شلون اطبقها
ام لمى : عادي اعطي بيتك أي مكتب عقار وهو يتولى المهمة وإذا تبين اخلي زوجي يهتم بالموضوع
نوت : لالا ما يحتاج انا اعرف ادبر عمري ما تبي تتورط أكثر وتنكشف
ورجعت نوت تسأل : ايوى وش كنتي تبين فيني
ام لمى : مدري يا بنتي بس ارتحت لك وحبيت اساعدك وبعد عجبني صوتك وحبيت تكونين استاذه عندنا بالتحفيظ ورجعت تسألها انتي تدرسي
نوت : أي بس أجلت السنه هذي
ام لمى : في الكلية
نوت بختصار : أي
ام لمى وهي توقف وتصافح نوت : أشوفك العصر معك جوال
نوت بربكة : لا والله
ام لمى : يا الله اجل مع السلامة
مشت ام لمى وهي تلبس قفازاتها وتكلم روحها سبحان الله حركاتها وكلامها تشبه بسمة الله يذكرك بالخير يا بسمة
كان جالس بسيارته ينتظرها تطلع عليه شافها مقبلة عليه ويالله تمشي خطواتها مره ثقيلة
ابو سلطان : وش علوم مرت هيف
ام سلطان : يا مبارك ما لقيت في البيت احد
ابو سلطان بخوف : وين بيرحون
ام سلطان : تهقى راحوا لآدم تراه خال سعدية
ابو سلطان : مير آدم ما يدري عن هيف
ام سلطان : ما علمتوه
ابو سلطان : لا والله ما يدري
ام سلطان : اجل سعدية علمته
أخذ جواله : الحين بدري .. هلا آدم شحالك آهل هيف عندك .. لا بس هيف تعبان شوي وبالمستشفى وتوقعناهم عندك لالا تخاف ما فيه شي يخوف فمان الله
ام سلطان : ما يدري عن شي
ابو سلطان : لا والله ما يدري والرجال بيجي من المزرعه وبنت اخته ونوت مهوب عنده
ام سلطان : وين راحوا
ابو سلطان : والله مدري يمكن لهم قرايب معارف جالسين عندهم
مشى بسيارته وهو يفكر وين بيرحون في الوقت الي وقف ابو سمر عند الباب ونزل هو بنفسه راح للحارس على طول
ابو سمر : وين مدام
الحارس : مافيه موجود روح من يومين
ابو سمر : مافي معلوم وين روح
الحارس : لا مافي معلوم
ابو سمر يكلم نفسه : يكونون عند أهل سلطان إلا اكيد هيف وسلطان مو بس اخويا أكثر من الأهل
...: وش اخباره يا سلطان
سلطان وهو يرفع عيونه في دكتور عدنان : مثل ما تشوف
عدنان : الله يقومه بالسلامة
سلطان : امين
عدنان : طيب روح انت للبيت وانا كل شوي بمر عليه
سلطان وهو يناظر هيف وشكله على السرير بعالم ثاني : مقدر يا عدنان اروح وخليه واذا صحى ومالقاني جنبه
عدنان : خله يصحى مو لازم يلقاك جنبه اهم شي يصحى
ابتسم سلطان : لا أن شاء الله إذا فتح عيونه أكون بجنبه
ما حس الا بالأصابع الي ترص على ايده التفت سلطان على هيف شافه نفس قبل شوي طيب انا اتوهم وقف وعدنان قاعد يشوف تحركاته قرب من هيف وصار يكلمه هيف انت صاحي تسمعني اذا صاحي سو مثل حركة قبل شوي وعاد هيف حركته ورص على اصابع سلطان على الضحك والصياح من الدكتور عدنان وسلطان
عدنان : لا اله الا الله الحمدلله يا الله لك الحمد
على طول سلطان توجه للقبلة وسجد وطول وهو ساجد ويتمتم بكلام ما سمعه عدنان
عدنان : نيرس نيرس بسرعه نادوا الدكتور عبد العزيز والطاقم الطبي كامل خلونا نشوف هيف
رفع سلطان راسه وتقدم لهيف : اذا حس فينا فهذا بداية الخير بس ياخوفي من شي يطلع لنا ثاني
عدنان : اذكر الله ان شاء الله بداية الخير وبشر أهله واهلك
ابتسم سلطان واتصل على ابوه :اقول عدنان اخاف ابشرهم ويصير شي
عدنان : تفاولوا بالخير تجدوه
سلطان : هلا يبه ابشرك هيف ان شاء الله بيفوق من الغيبوبة
جاهم الدكتور عبد العزيز مستعجل : بشروا صار شي جديد
عدنان : قبل شوي رص اصابعه على يد سلطان
عبد العزيز : الحمدلله خلونا اجل نكشف عليه
سعدية : هاه وش صار مع الحرمه
نوت : عادي سوالف وجلست تسألني عن حالتي خفت شوي من طريقتها مره احسها تحقق
سعدية : انتبهي يا بنتي
نوت : صح كلامها وتحقيقها يخوف بس شخصيتها وجهها تحسين فيها ألفه شي يجذبك لها
نوت وكأنها تذكرت شي : ايوى قوليلي وشلون حناكم غير عنا
سعدية : انا ما اعرف شلون تعجنوه أنا لي طريقتي الخاصة
نوت : أخاف أتعبك يا سعدية
سعدية : شوفي يا حبيبتي الحين نروح للسوق ونشتري الأغراض ونبدا بالفندق ونوسع شوي شوي مثلا نروح لحديقة عامة لمكان فيه حريم
نوت بابتسامة : مشاء الله عليك حاسبتها صح
سعدية بتردد : طيب يا نوت أنا والله خايفه خالي يدري اني رحت معك وما بلغته بعدين يزعل عليا
نوت بخوف : لا يا سعدية تكفين
سعدية : طيب فكري زين عاجبك وضعنا
نوت : ادري صعب عليك يا سعدية
سعدية : طلعتنا من البيت كلها غلط في غلط انا كنت أجاريك عشانك مجروحة بس يا بنتي ما تهرب من بيتها إلا الي مسويه فضيحة والعياذ بالله
نوت : تكفين لا تقنعيني
سعدية : ما اقنعك ولا تقنعيني انتي فكري زين وش أخرت هروبك وش بيصير عليك الولد لو فكرتي زين وش قالك راح تعرفي انه معه حق انتي من البداية غلطانة
نوت بتسرع : انا يا سعدية الغلطانه
سعدية : ايوى غلطانه سويتي نفسك مجنونه وتزوجك وهو مايدري انك عاقلة استغفلتيه وتبغيه يقولك اشكرك يا نوت اكيد بيكون موقفة غير وزين ما ضربك وزين ما سوى تصرف غير الي سواه
نوت : بس انا بس شفت وسكتت
سعدية : وش شفتي
نزلت نوت رأسها في الأرض ما قدرت تتكلم
سعدية : انتي تحبي هيف يا نوت صحيح او لا
نوت وجها في الأرض وخايفه من الاعتراف
تكمل سعدية : مو عيب انك تعترفي انك تحبيه هذا الحين زوجك أنتي الحين أكسبيه
نوت بتردد : بس هو مايبيني
سعدية : كيف عرفتي انه ما يبغيك
نوت : تذكري يوم قال لام سلطان اخطبي لي
سعدية : قبل لا يعرفك والحين ارجعي لبيتك وشوفي حياتك
نوت : كيف ارجع والحين اكيد معصب علي
سعديه : شو معصب
نوت بضحكة غصب عنها : يعني زعلان
سعدية : انا الي خايفه ان خالي معصب علي وش بيصير بيسفرني السودان
نوت بضحكة مختلطة بدموع : لا خلاص انسي السودان مستحيل تروحين له
سعدية : يعني ناخذ إغراضنا ونروح لبيتنا
نوت وهي تتنهد وبخوف : يالله امشي وكأنها تذكرت وام لمى وش بسوي معها
سعدية : مو وقته وهي مو من أهلك عشان تهتمي
نوت : بس حسيت انها قريبة مني
" نوت نسيتي مذكرات أمك ... غيوم :) "
آدم يبكي بكى يقطع القلب : طمني يا سلطان طمني
سلطان يشاركه الدموع : لا تخاف يا آدم الحين هو بخير
آدم : حرام عليكم ما احد قالي لو صار له شي كان أنا آخر من يدري
سلطان : لا تكفى لا تفاول عليه ان شاء الله يقوم بالسلامة
آدم : وكيف صار عليه الحادث
سلطان : والله مدري كان طالع من بيته
آدم وكأنه تذكر نوت وسعدية بس ما يقدر يطلع من عند هيف لحد ما تستقر حالته
شاف الأطباء مطلعين سلطان وداخلين كلهم عنده ما خلوا سلطان يدخل لانه متوتر ويديه ترجف وقدروا حالته وجاه آدم وتره زيادة
ام لمى : لمى هاتي القهوة
لمى : وين رحتي يمه
ام لمى : رحت اقابل وحده
كان يقرا الجريدة وكان كل اهتمامه وتركيزه مع الجريدة ما اهتم ابد وش كانت تقول زوجته وبنته علاقته بزوجته مو علاقة زوج بزوجها علاقة غريبة بينهم حاجز صعب أنهم يتجاوزونه وهو أول من بناه حتى أثر على نفسية لمى تشوف أمها وأبوها العلاقة بينهم جافه ما يدور بينهم أي مواضيع بس مواضيع هامشية
لمى بابتسامة : ومن الحرمة يمه
التفتت ام لمى على زوجها وكملت : وحده تذكرني ببسمة نفس سبحان الله كلامها وسلوبها
نزل الجريدة ودنق يبي يسمع الكلام الباقي انتبهت له ام لمى وقفت : لمى هاتي القهوة في البلكونه الخارجية
رص اصابع يده بقوة وترك الجريده وطلع يبي يكلم السواق
فتون : يمـــــــــــــــه وينك وكملت سوزي تعالي وتبعت قطوتها كانت لابسه بيجاما بيضا وفيها قلوب ورديه مثل الطفلة الي يشوفها ما يقول داخله العشرينات
دخلت على المجلس الداخلي الي دايم امها تتقهوى فيه ما انتبهت أن عند أمها احد
فتون : يمه حطت يدها على فمها تسد شهقتها وطلعت بسرعه كان عليه لبس رياضي جاي من الممشى على طول لبيت خالته ابتسم على خوفها وعلى شكلها وحاول ما يبين لخالته
ام بندر : اقول سعد
سعد : سمي يا خاله
ام بندر : متى ناوي تاخذ فتون لبيتك
سعد : يمه حرام اظلم فتون معي
ام بندر بعصبيه : تظلمها معك لو أني ما اثق فيك يا سعد ما أرخصت بنتي لك لا تتوقع يوم اقولك متى تاخذ فتون ان بنتي رخيصه عندي لا عشانك بعد انت ولدي وهي بنتي وانا في حسبت امك الله يرحمها
سعد بتردد : بس شهد
ام بندر : شهد تحب فتون
سعد بضحكة : بس ما تحب قطاوتها
ام بندر ببتسامة : أبركها من ساعه عشان تقط ذا القطاوه تداريها مدارى تقول بزرانها
وكملت ليه ما جبت شهد
سعد : وديتها لخالاتها تقول تبي تفصل مريول مدرسة مثل أبرار بنت خالتها
ام بندر : كان علمت فتون كل سنه وفتون الي تفصلها مرايلها
سعد : مدري والله يمه عن شغل البنات إزعاج وغثى
ام بندر : تقول ازعاج وما بعد خذت فتون وش بتسوي لا جت في بيتك
سعد بضحكة : خلاص اجل يمه خليها عندكم وخذوا شهد معها
ام بندر : شكلك تبي طق
سعد : اخو من طاع الله يمه تقولينه صادقة تبين تضربيني
ام بندر : اجل بناتنا غثا وتبي تفتك منهم
سعد : اقول انا طولت وراي دوام يالله ترا بندر يسلم عليكم واذا تبون شي علموني
ام بندر : خيرك سابق وفكر في الي قلته لك قبل ارسلها لك مع السواق
سعد : محشومه اخت بندر مو الحين يمه اصبري لحد ما نتطمن على بندر
طلع وخلى ام بندر تفكر هل تصرفها صحيح وش بيكون موقف فتون ولازم تمهد لها وتعلمها
سعديه : يا زين البيت يا نوت
نوت تحس بتوتر وخوف ما تبي توضح لسعدية كانت تناظر طول الوقت للدرج خايفه هيف ينزل ويشوفها وش بيكون ردة فعله