غيووووووووووووووووووووومة الحلووووووووووووووووووة
حمد لله على سلامتك يا قلبي
اتشوووووووووووووووووو اتشووووووووووووووووووووو
و الله يا عيوني السموحة منك يا قلبي كنت مفكرة اني حطيت رد بس طلعت بدون و رحت طلعت لي جواز و جيت
خخخخخخخخخخخخخخخخ
المهم اخبارك يا قمررررررر و حشتيناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تعليقي : لا تعليق على هالابداع يا عيوني
الشيخ سالم الله يسعدك مثل ما نت صايرابو لنوووت الحلوة
بندر :و الله انه ما راح يقلب موازين ناصر و ربعه غيرك و شكلك راح تكون لك صولات و جولاات مع الاخت سمر
بدر يا رومنسي انت و الله و طلعت خكري اقولك لا تخلي فرصة ما تشوف فيهاغلاك يا ولد
نوووووووووف اموووووت على الي يستحوووووووون ربي يسعدك يا قلبي
ام سلطان يا قلبي عليك و على قلبك الكبير بس لو تنسي موضوع زواج هيف الثاني نكون حنا في خير
ابو سلطان الله يساعدك على سليطين كانه مطفر بالكل
مثايل يا ربي على الاحرااااج و ش رايك الحين في سليطين يحبك و لا راح يتغير بعد الزواج
سليطين وش ذالحركات يا خطييييييييييييييييييييييييييييير اقولك بس اهجد و خف على هيف تراى يا ويلك من زوير
آدم: الله يعطيك القوة يا رب
سعدية: الله يعوض نوووت بك عن امها يا رب و تقدري تساعديها انها تعترف لهيف انها ماهي مجنونة
نوووووووووت يا بنت كم مرة اقولك الصدق ينجي ما يغرق قولي لهيف على كل الي جرى و يجري معاكي ما حد راح يساعدك على كل الي حولك غير هيف انا قلت لك و انتي كيفك عقلك في راسك تعرفي خلاصك و الا تبين تفهميني ان سعدية اقرب لك من هيف
هيييييييييييييييف الله يشفيك يا قلب امك و الله زعلت عليك زوير وينك هعن هيف مخليته مع نوووت الي شكلها مستغنيه عن و الا كان قالت له على الي هي فيه اسبقيها و اسحبي سليطين و تعالي لهيف تعباااااااااااااااااااااااان
غيووووووووووووووووووووووومة الحلووووووووووووة يا احلى غيمة في المنتدى ربي يسلمك و يعطيكي العافية و رضى ربي و الوالدين و يسلم يمناكي على البارت الحلووووووووووووووووووووة

الجزء الحادي عشر


نوت: سعدية هيف محموووم
سعديه : طيب يا بنتي شوفيه
وهي ترجع تحط يدها عليه وتحسس مره ثانية حرارته ويفزعها صوت نفس قوي من عند خشمه سبب لها ربكه
نوت : يارب وش اسوي
راحت سعديه للمطبخ بسرعة و أخذت صحن وحطت فيه فوطه مبللتها بماء من الحنفيه على طول لان الجو بارد والماء بارد
سعديه : امسكي يا بنتي امسكي حطيها على راسه عشان تنزل حرارته وانا بروح اسوي شوربه له
كانت جالسه على طرف السرير قريب منه و بيد فيها رجفه وهي تمسك الفوطه المبلله وتحطها بسرعه على راسه لدرجه انها نزلت على عيونه ياربي وش سويت سحبت الحاف شوي عشان يبرد جسمه وحست بحرارة جسمه وعلى طول مثل الي ملدوغ فزت واقفة شلون شلون اقعد عنده ما تعودت ياربي
طلت عليها سعديه براسها : هاه بشري نزلت حرارته استغربت سعديه شلون نوت واقفة من بعيد وتراقبه وش فيك تطالعيه كذا
نوت : سعديه مو قادره مو قادرة اقرب منه ما تعودت
سعديه : يابنتي هو ما يحس فيك والولد تعبان اقربي منه وقري عليه الرقيه الشرعيه بسرعه الله يسعدك
نوت ورجعت من جديد وهي كأنها تعيد تجربه صعبه جلست على طرف السرير مره ثانية ورفعت طرف الفوطه عن عيونه الي صار فيها لمعه بسيطه على جفونه بسبب المويه اخذت منديل جنب السرير ومسحت البلل وحطت يدها على راسه و استهلت بالقراءة كانت تقرا في البداية آيات الرقيه لكن بعدين بدت بسورة البقرة وهي طبعا صوتها عذب بترتيل القرآن لدرجه ان سعديه وطت على قدرها عشان ما يحترق وقربت من الغرفة تستمع لصوتها سبحان الله صار له صدى يلج بالبيت ونوت وهي مندمجه بقراءة آيات الله حست براحه وطمأنينة وسكينه ذابت لها روحها ولم تنتبه بسبب اندماجها

بدى يحس ويسمع صوت خلى عيونه تبتسم قبل فمه عمركم شفتوا عيون تبتسم هذي كانت عيون هيف إلي ما انتبهت لها نوت المستمرة بترتيلها وقراءتها كأنها المسجون والمطلق صراحه كانت دائماً تقرا بصوت واطي لكن الحين تقرا بصوت عالي ومن الي ما يندمج مع آيات الله وتستقر نفسه ويشعر بالهدوء و السكينه راحة ما بعدها راحة آيات تساعدها على الصبر شوفي يا نوت الأنبياء قبلك تعذبوا وصبروا شوفي يا نوت حكمت ربك في خلقة شوفي يا نوت ابداع الله وتصويره وهو الواحد القاهر الجبار الي يقدر يقلب حال من حال لا تيأسي أحمدي الله عند آيات الحمد سبحية عند آيات التسبيح لا تخافين ربك عنده 99 رحمه وزع رحمه وحده بين الناس شفتوا كيف الام ترحم اطفالها شفتوا كيف انتوا ترحمون ابطال غزة شفتوا كيف انتوا تتعاطفون مع ابطال العراق شفتوا كيف انتوا ترحمون الي يفقدون ابوهم امهم اهلهم هذي ترا بس رحمه وحده ربي وهبكم اياها لكن ما عند الله هو 99 رحمة آهـ ما أرحمك يا الله ألطف بنا ألطف بعبيدك أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك و أعفوا عنا وغفر لنا













يا سمر ازعجتيني احد يشتهي عصيدة " نوت تكلم سمر "
أي والله اني مشتهيتها معها سمن في ذا البرد ياااوك " سمر تكلم نوت"
سمر والله لو الحين تطردني الاستاذة والله لا اقول لابوتس " نوت تكلم سمر "
ياختي انتي مجتهدة زيادة عن اللزوم " سمر تكلم نوت "
اجل مثلتس كل تفكيري بالعرس والاكل " نوت تكلم سمر "
يالله لك الحمد جت من ربي يالله برى عشان ما تضحكين بصوت عالي وشتري لي معتس فطور

بندر :هههههههههههههههههههههههههه
هشام : انت الحين تقرا ذا الاوراق من الصبح وميت ضحك ومؤيد لو درى انك دخلت البيت ذبحك
مؤيد : أي بيت
بندر وهو يطوي الاوراق ويدخلها في جيب بنطلونه : وينك فيه انتظرناك امس
مؤيد بعد ما ضاعت السالفه : كلمت اهلي امس وضاق صدري وطقيتها نومه بدري
هشام : لو درى عنك ناصر ذبحك
مؤيد بعصبية : الله ياخذ عمره ويفكني منه جالس بالدفا وحنا الي مرمطنا نسوي ونفعل وهو قاعد وكل شي فوق روسنا ليش تتوقع يا هشام اني مو عايش بعذاب كل ما اتذكر حادث الداعية محمد
بندر الي فتح عيونه وعلى طول نزل الكاب على وجه بحيث محد ينتبه له
هشام : و أنت كل شوي تكرر السالفه
مؤيد : ولا راح أنساها يا ناس حنا تسببنا في قتل داعية
بندر : الداعية محمد ما غيرة
مؤيد وكأنه انتبه لوجود بندر وخاف من تهوره بالكلام وانتبه بندر لحركاته ومدد رجلينه ونزل الكاب اكثر بشكل واحد غير مهتم حس مؤيد بطمأنينه خاف من سترساله بالكلام
مؤيد وهو يطوي صفحه كلامه ويكلمهم : وش صار البارح
بندر وهو يقلب كابه للجهه الثانية ويخلي طرفه من ورى : ابد برد وتعبنا من الوقفة والناس نامت ونمنا
مؤيد : لا يسمعك ناصر وترا جتني معلومات عن قرية كان يتردد عليها ابو سمر بس مو بشكل مستمر بنروح لها بعد بكره بالكثير
بندر : كلنا
مؤيد وهو يناظرة : أي كلنا
بندر : طيب من ينتظر هنا
وكانوا جالسين بحديقة غير مكشوفه وبعيده بمسافة 500 متر من بيت ابو سمر
مؤيد : محد لأن صار لنا كم شهر هنا وما اكتشفنا شي
بندر وهو يحط يده على جيبه : خلاص بس وش ترتيبك كيف نبحث و ندور
مؤيد : مثل ما قال ناصر نروح على ان حنا سوامه نشتري مزارع
بندر : طيب انا عندي فكره الظاهر انها ما طرت عليكم
هشام وهو يشرب شاهي ويرشفه رشف : وشهي
بندر بدهاء : دام ابو سمر يتردد هناك اكيد له اقارب ليش الحوسه هذي كلها خلونا ننشد عن اقاربه
مؤيد وتوه ينتبه : خلاص انا ببلغ ناصر وشوف وش بيقول لنا














نوت وهي تتنفس بقوة وتكلم سعديه : سعديه اشوفه هدى
سعديه : طيب الحمد لله هذا شي طيب ليش تخافين
نوت : مدري مدري بس خايفه يروح مني مثل ما راحوا اهلي
سعديه : استغفري ربك
نوت وهي توها تنتبه للظرف الي محطوط على التسريحه وبشهقة : سعديه ضرف سمر
سعديه : انتبهي لا تفتحينه
نوت : بشوف وش فيه
سعديه : تشوفي وش فيه واذا لقاه زوجك مفتوح
نوت : بس انا متحمسه ابي اقرا وش كاتبه لي سمر
سعديه : انتبهي يا بنتي قبل ينهدم بيتك


نوت ما توقعت ان هيف يتصنع الهدوء ويحاول يستوعب شلون خفيفة العقل تقرا بالإتقان هذا والإبداع والصوت العذب وش الي اسمعه وش هذا خفيفة عقل هذي مو مجنونه يحس بثقل براسه ودوخه يمكن من تأثير الحمى قمت اهلوس لكن الي اسمعه الحين غير
نوت : سعديه طيب من راح يقومه ويعطيه الأكل ويخليه يقضي ما فاته من صلاة
سعديه : مافي مشكلة انا بنادي خالي آدم وانتي ادخلي داخل
وطلعت سعديه تنادي آدم

جت نوت بتوقف عشان تترك هيف عشان آدم بيجي لكن فيه شي منعها يد التفت على ذراعها وصوت تمتمه
بصدمه نوت التفتت عليه تبي تشوف هو صاحي ولا سمع وش تقول لكن تمتمته خلتها تقرب اذنها من فمه
هيف : سلطان ااا ن..ت.ظر ابيك
نوت :اشوى يحلم وحاولت تسحب يدها لكن هيف شدها له لدرجه ان شعرها صك راسه
نوت : ياربي بيجيني الرجال وهذا ماسك فيني وسحبت يدها بقوة وراحت ركض لغرفتها
هنا فتح عينه هيف بقوة : شكلي انا الي بنجن الحين هذي مجنونه ولا تلعب علي هذي مجنونه ولا تخدعني اقسم بالله لو تطلع مو مجنونه ورب العزه والجلال لا اوريها شغلها انا صرت مضحكه عند الكل اطق على صدري وافزع وفي الأخير تطلع تضحك علي وتستغلني لالا يمكن يتهيأ لي يمكن من آثار الحرارة لا طيب وسالفة سمر والظرف والشيخ سالم بعد خدعني ليش وش سويت ليش يسوون معي كذا

وبصوت عالي يا أهل البيت السلام عليكم ودخل بسرعه للغرفة : سلامتك سلامتك
وصار هيف يضرب براسه بشويش على المخده ويعقد حواجبه ويزفر زفير مو من التعب من القهر حاس انه انخدع استغل
آدم : سلامتك يا ابني وش فيك
الكلام صعب ما يقدر يطلع من فمه القهر ماكل قلبة أكل
قرب آدم منه وحط يده على راسه ويتحسس حررارته : خوفتني سعديه هذي مافيك حراره مره
هيف وهو يقعد وينزل رجوله من السرير : بس راسي مصدع باكل بنادول وبصلي
آدم : طيب تبي اسوي لك شي
هيف وهو يحاول يبتسم بس عجز دايم يبتسم في وجه آدم لكن هنا عجز : سلامتك ماشتهي شي
آدم : سعديه مسويه لك شوربه ذوقها يا ابني اكيد بتعجبك
هيف وهو يتنهد بروح اتوضى
آدم : اجل انا بطلع مع السلامه
راح هيف وتوضى وفرش سجادته وبدى يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشا حس بهدوء شوي بدى يستغفر وراح يمشي لدولابه وهنا عطس بقوة أكثر من مره وغير اتجاهه لكرتون المناديل ومسح خشمه وجه ورجع للدولاب واخذ له بيجاما قطنيه دافيه لو نها عنابي ورتب شعره ألي أنحاس بسبب الماء الي جا عليه واخذ قبع عنابي عليه حرف H ولبسه ونزله شوي على آذانه بان صفا ووسع عيونه ورسم حواجبه نزل واخذ شراب ولبسها واخذ له جكيت ولبسه فوق بجامته عشان يحس بالدفا طول هيبة دخل يده في جيوبه مشى بهدوء عكس العواصف الي داخل صدره طلع من الغرفة ومشى وناظر في جهة اليسار المطبخ الي سعدية فيه ومشى بخطوات بطيء وبهدوء فتح الباب على نوت الي فزعت بصوت عالي ما توقعت يجيهها
لأول مرة تتصادم نظراتهم مع بعض دائما نوت ما تخلي عينها تجي بعين هيف تخاف تفضحها عيونها لكن هنا هيف طول وهو يناظرها وهي ما قدرت تستوعب ولا تسوي شي صمت رهيب قلبها يدق بقوة تشوف نظرات استحقار نزلت عيونها وجلست على فراشها المفروش بالارض تقدم هيف منها وهي صارت مثل الورقة وحطت يدينها الثنتين على فمها كأنها تاكل اضافرها وهو يقرب منها وجلس على فراشها وحست بمدى صغرها جنبه وش هـ الافكار يا نوت انتي ناقصة وهو ما زال صامت نظرات عيونه تحرقها ودها تموت ولا تشوف نظرات الاستحقار مد يده يبي يشد شعرها وهي هنا زحفت بكل قوتها على ورى وصقعت بالجدار وتحاول تمثل وتطلع اصوات غريبة من فمها ... آنه .. آه وهنا بس خلاص ما عاد قدرت تصبر اكثر من كذا نظراته وحركته خلاتها تفجرها وتصيح بصوت عالي وهي تحط يديها على اذانها وتصيح بصوت اقوى جرها بيد وحده من يدينها وبسهولة طاحت على الفراش وبيده الثانية سكر فمها
عيون تلمع من الدموع وصدرها يرقى وينزل من العبرات
هيف : اششششششششش ولا كلمة
ودفها وقام وهو يحس بنار بصدره وطلع وصك الباب وراه بقوة
شدت على بطانيتها بيدها وبكت اكثر : ليش ليش ما كان كذا وش فيه وش غيرة










في صباح اليوم الثاني

ام سلطان وهي تصوت على سلطان عند راس الدرج : يا سلطان

سلطان وهو شبه ركض : لبيه
ام سلطان : تعال تعال يا ولدي ازهم على نوف راحت وسجيت اقولها تعطيني رقم ام سمر "ازهم يعني اتصل بس البدو حركات شوووي :) غيوم "
سلطان : عزمتي يمه تخطبين له
ام سلطان : ان شاء الله يا ولدي هيف رجال وعنده بنت في بيته خله يعرس ويحصن عمره
سلطان : آهـ ذكرتيني بالعرس
ام سلطان : اتصل عجل علي تراني لهالحين وانا زعلانه عليك من دبرتك امس تروح بالبنيه وعرسها ما عاد باقي عليه شي طاح وجهي عند امها يوم اتصلت علي وقامت تتشره
سلطان : يمه انتوا دقه قديمه هذي حرمتي ومال احد دخل
ام سلطان : لا جات بيتك تحكم فيها ومدامها عند اهلها هم الي لهم دخل وعجل اتصل على نوف

سلطان : ابشري ابشري








نوف الي كانت جالسه في مكان فيه شمس عشان تتشمس مع مثايل كان وقت اختبارات توهم يجمعون منهجهم عشان مادة بعد بكره ويخططون
مثايل : نوفي ردي على جوالتس ازعجنا
نوف : طيب خططي لي
مثايل : تبطين خططي انتي
نوف : يمال الجدري هين مردوده تسني ما جمعت لتس ثقافة صحية يوم غبتي وصورتها
مثايل : لا حول ولا قوة الا بالله خلاص خلاص قامت تمنن يا شين المنه

نوف وهي تشيل الجوال : هلا يمه وتحطه سبيكر سليطين ليتني داريه والله كان ما ارد
سلطان : اقول طسي من زينتس اتصل عليتس امي الي تبيتس
نوف : وينها
ام سلطان : اسمعي يا بنتي روحي لخويتس سمر وخذي رقم اهلها وعجلي علي عطيني اياه عشان اجيهم العصر
نوف : على طول يمه
ام سلطان : لا تراديني وسمعي الحتسي
نوف : ابشري يمه ولا يهمتس












ناصر : من هي فكرته
مؤيد : فكرة بندر
ناصر : وين بندر لنا شهور ما طرت علي ذا الفكره ناده خلني اشكره
بندر بصوته الجهوري : سم طال عمرك
ناصر : والله يا بندر صراحه اثبتت ذكاءك وانت مالك الا اسبوع و الدلوخ ذولي معي من سنين ما شفت منهم ويأشر بطرف اصبعه الصغير ربع ذكاءك وعشان كذا بخليك انت المسئول الرسمي عن القضيه هذي
بندر : طيب طال عمرك لازم اطلع على جميع تفاصيلها
مؤيد يحس بقهر بقلبه من معاملة ناصر وتقليل من شانه
ناصر : اسمع يا بندر ابيك تشرح كل شي لبندر
مؤيد بقهر : كيف تبيني اشرح من موت محمد ولا قبلة ولا ايش بالضبط
ناصر بعصبية : انت غبي ولا تستغبي وش دخل موت محمد والاحداث الي صارت
مؤيد : طيب كيف اشرح له
ناصر : خلاص قوله كل حاجة وناظر بندر وفتح عيونه بقوة وانت يا بندر الحين بتسمع كلام لكن ورب الكون لو يبدر شي شي بسيط محد راح في يوم يذكر ان فيه انسان اسمه بندر على الوجود لا امحيك محي
بندر بثقل : ابشر طال عمرك ما شاركت معكم الا اني بحفظ سركم وعشان ترتاحون مو لازم تقولون لي
مؤيد : امش معي لازم كل شي تعرفه عشان نشوف انت ذكي ولا لا
اسمع بقولك من مقتل الداعية محمد ليومك هذا وش شغل الناس الي هنا

هشام وهو يقطع عليهم محور حديثهم : تعالوا تغدوا
مؤيد : امشي نتغدا ونكمل










ام سمر : يا هلا والله ومرحبا
ام سلطان : الله يسلمك يارب انا والله من شفت بنتك انها دخلت قلبي و أعجبتني وستانست يوم قالي ولدي الي انا مربيته الدكتور هيف اخطبي لي قلت هذي الي بتصلح له
ام سمر وهي مستانسه على مدح بنتها : الله يعز مقدارتس ويسلمكم يارب بس الولد وش هو منه ومن أي عرب
وبدت ام سلطان تعلمها قبيلة هيف وفخذه وين يشتغل ومن هـ الأمور


ابو سمر : ما تدرين الحرمه الي عند امتس وش تبي
سمر وهي تقرا جريدة الرياض : لا والله مدري امي صرفتني ما خلتني اقعد معهم
ابو سمر :هههههههههههههه دام فيها تصريفه اجل معرس
سمر بشهقة وتسرع : تتوقع
ابو سمر وهو يناظرها :هههههههههههههه وش عندتس
سمر الي حست على نفسها :هاه لا بروح اجيب لك القهوه
ابو سمر وهو يناديها :ههههههههههههههه تعالي تعالي مابي شي











اخذ كوب الشاهي وما حس بحرارته كان حاط وشاح على رقبته ويحرك الكوب بين يديه ويناظر لبعيد المزرعه ظلام بس فيه عند البوابه من بعيد لمبه نورها يا الله يمتد على الغرف الي حولها الزرع مو باين من الظلام هدوء رفع كوب الشاهي لشفايفه الي من برودتها ما همها لسعة وحرارة الشاهي قطع عليه تفكيرة صوت الجوال التفت شاف سعديه تمشي جايته
سعديه : تفضل يا ابني له ساعه وهو يدق
نزل كوبه بالارض واخذ منها الجوال بهدوء ورد
هيف : نعم
جاه صوت سلطان : أخيراً
هيف : هلا سلطان
سلطان بضحكه : هلابك وش في صوتك ولا تتكبر علينا من قدك خطبوا لك اليوم وانت معرس البارح ويسحبها ضحكه ههههههههههههههههه
وهنا طلعت شبه ابتسامة لهيف ابتسامة سخريه
انتبه سلطان على هيف : هيف وش فيك
هيف : وش بيكون فيني وحيد جالس برا بلحالي كيف تبي يكون حالي
سلطان : هيف اذكر الله مو دايم تقول الانسان الناجح يعرف يستغل وقت فراغه مو دايم تقول انا ما يكون عندي وقت فراغ دائما في ذهني بحوث واشغال وش فيك جالس وتتكلم عن الوحده
هيف : لاني تعبت وانا اتصنع
سلطان : تتصنع
هيف : أي اتصنع يا سلطان اتصنع إلا مبالاة وانا النار تاكلني اكل انت اقرب صديق لكن بقلبي نار محد قدر يطفي لهيبها
سلطان : وليش ما فضفت لي
هيف : لأني مؤمن ان محد راح يتحمل احد للأبد
سلطان : طيب لا تشكى دايم قول ولا تخلي يسبب لك كبت داخلي وعلمني وش فيك
هيف بضعف أول مره يمر عليه بعد ما كبر : تدري وش مشكلتي
سلطان سكت عشان يخلي مجال لهيف يتكلم
هيف : مشكلتي اني وحيد طول عمري وانا صغير وانا كبير سلطان انا احسدك وستغفر بداخلي اشوف كيف مزحك مع ابوك اشوف كيف تظم كتف امك اشوفك مع اهلك وتخنقني العبره
سلطان بقوة : طيب يعني بتعترض على المكتوب بتعترض على حكم الله انت عارف ان الي خلقك مراح يضيعك وسخر لك ابوي وامي وانا واختي وكل اهلي
هيف بصوت واطي وشبه مسموع : ادري
سلطان : اسمع يا هيف لا تلعب علي مو هذا الي مزعلك وقالب كيانك علمني وش فيك بالضبط لا قسم بالله اجيك الليلة
هيف وهو يتنهد : ابي اتزوج
سلطان بصوت عالي : اووووووووووف قل كذا يا شيخ شفت الحرمه وما قدرت تقاوم
هيف الي عصب : صدق ما تنعطى وجه
سلطان : هههههههههههههههههه يا خي رجال وجته حرمه ببيته وملكه وهو يعتبر ناسك كنت متوقع ورب البيت متوقع انك بتخورها هههههههههههههههههه
هيف ابتسم غصب عنه وبشبه ضحكه : سلطان لا تضحك
سلطان ويقهره زياده :ههههههههههههههههههه اقول بوس بس عشان تريح عمرك
هيف وبدى يعصب : سلطان ترا بسكر بوجهك
سلطان وهو يمسك نفسه من الضحك : خلاص خلاص
هيف وهو يتنهد : وش قصة الخطبه
سلطان : امي خطبت لك اليوم وتنتظر الموافقة
هيف وهو يبتسم بخبث : الله يتمم على خير
سلطان : يالله ازعجتني نويف تبيني اشتري خبز
هيف : يالله مع السلامه اجل

سكر سلطان منه الحين تعرفين يا نوت كيف تضحكين وكيف تستغليني انا اوريك أنا الي وعدتك اني اكون لك مثل الاخو والحامي تسوين معي كذا تخدعوني تشوفين اذا ما حرقت قلبك وتزوجت عليك وعاملتك كنك مجنونه وهبلت فيك ما أكون هيف بن سعود

فيه عيون تراقب انفعالاته وكيف كان يكلم صح ما جاها الصوت بس كان قلبها يحرقها على حاله كانت تبتسم لبتسامته وتكتم على ملامح وجه اذا زعل كانت حاسه انها سبب زعله انسان طيب ما شافت منه شي شين كان يداريها وهي بخبالها فقدته لكن كيف تعوضه كيف سويتي كذا يا نوت كيف















ابو سمر : والرجال دكتور
ام سمر : أي والحرمه تمدح فيه تقول يتيم وهم الي ربوه
ابو سمر : طيب وين يشتغل
ام سمر : في مدينة الملك عبد العزيز الطبية
" ترا الاسم من خيالي مدري اذا فيه مستشفى كذا او لا هههههههه "
ابو سمر : وش اسمه وش ينقاله
ام سمر : اسمه هيف ابن سعود
ابو سمر : بجزع اسمه هيف
ام سمر : أي بسم الله عليك وش فيك
ابو سمر : تقولين شغله في مدينة الملك عبد العزيز الطبية
ام سمر : أيه بس الحين عنده انتداب بقرية
ابو سمر وهو يمسك راسه : تدرين الي خاطب بنتس من هو
ام سمر وشافت ملامح زوجها وخافت : من هو
ابو سمر : زوج نوت بنت محمد
ام سمر بصدمة : لا والله
ابو سمر : لا تدري سمر ان الي جايها يخطبها هو زوج صديقتها الي ما درت انها اعرست بعد والله ان تسوي مناحه اليوم
ام سمر : طيب توه ماله الا سبوعين من تملك عليها ليه يخطب
ابو سمر وهو منحرج من زوجته : قصة طويلة
ام سمر : والله ثم والله لو عندي ولد ما تخير على نوت بنت محمد وبسمه دين وعقل وثقل حسبي الله عليه من رجال يعني يدور الزين
ابو سمر : ما تدرين وش اسبابه
ام سمر : نعنبو داره ما امده يمل منها لو احترى سنه وخطب بقول يمكن لكن تو حتى الشهر ما بعد اكتمل لهم
ابو سمر : يا ام سمر ترا راسي يوجعني كلام الحريم هذا قفلي عليه واتصلي على الحرمه و اعتذري منها
ام سمر : ونوت من ياخذ حقها تكفى يا بو سمر البنت لا تنظام وانت كفيلها تكفى يا بو سمر " تنظام كلمة بدوية بحته معناها لا تنظلم :) غيوم "
ابو سمر وهو يحس بالقهر : يا مره انتي ما تدرين وش السالفه
ام سمر وهي تاخذه الحميه وتوقف : وش سالفته ما ترضاها لسمر يا بو سمر ما ترضاها
ابو سمر : واذا نوت هي الي بنفسها طلبت منه وش تبيني اسوي
ام سمر بصدمة : يا بو سمر مابه حرمه ترضى رجلها يعرس عليها
ابو سمر وهو يفرك جبينه : واذا كانت مجنونه
ام سمر ما فهمت : وشهو
ابو سمر : نوت مدعيه الجنون وزوجها ما يدري انها عاقل وهذي خطه كبيرة مسويتها هي وبنتس وخلتني امشي معهم وجاريهم
ام سمر وهي تقعد : ما يجوز ما يجوز يخدعون الرجال هذي نوت العاقل الدينه وش فيها وش حاده تسوي كل هذا
ابو سمر : حادها الي ما خلوها بحالها اقتحموا حرمة البيت وفتشوه وهي داخله لولا ستر ربي كان هي بين يديهم حادها ان مالها سند مالها اخو ماله عزوة يوقفون في وجيهم ناس كباريه ناس لهم قدرهم يطاردونها وانا وانتي نتفرج مالي الا صك بمحكمه تحسبين القهر ما ياكلني اكل وانا اشوف البنت تنهان قدام عيوني البنت الي أتمنت عليها البنت الي انا وليها بحكم محكمه البنت الي ما شفت من ابوها كلمة تجرح ولا زلة البنت الي امها ما ترتاح إلا اذا انا وديتها وجبتها لكن محمد الله يهديه مدري وش هو مسوي خلى ذا الناس تذبحه وتذبح حرمته ويلحقون بنته
ام سمر وهي تمسح دموعها : تهقى انهم يبون يذبحونها
ابو سمر : وهذا الي انا خايف منه ليش يطاردونها ليش هربتها وعطيتها عمي سالم ليه مهوب عشان احميها منهم هم يا يبون يذبحونها يا يبون ياخذون منها شي مهم الله العالم
ام سمر وهي تغير الموضوع 180 درجه : يعني اكلم ام سلطان وانهي الموضوع
ابو سمر : كلميها وقولي لها مالكم نصيب عندنا والله يوفقه
ام سمر بخوف : يمكن يخطبون له غير سمر
ابو سمر : مدري المهم سوي الي قلت لك








بندر بصدمة : و قدرتوا تسون كل هذا
مؤيد : اسمع انا مالي خبرة بالسيارات لكن هشام هو الي يعرف سحب المكبس حق الفرامل وصرنا نطارده كان كل يوم جمعه يروح يوزع صدقات بهجر يحملها على سيارته كنا نتبعه وصرنا نطارده عشان يسرع وفعلا اسرع واسرعنا حنا اكثر وكان الطريق طريق واحد وجا بيتجاوز شحانه وطلعت قدامه شاحنه ثانية واتوقع جا بياخذ فرامل
وما قدر وطلع من السكه للارض الترابية وصارت سيارته تتقلب قدام أعيونا الشيخ محمد الداعية المشهور الي اسلم على يده الكثير الشيخ محمد تكون نهايته على يدينا بالاسلوب هذا كل ما اسمع صوته بالراديو اقفلة احسه يلاحقني تعذبت لا عرفت النوم ولا تهنيت
بندر : طيب ليش سويتوا معه كذا
مؤيد : اذا قلت لك ليومك هذا انا مدري انفذ بدون ما اسئل ويا ويلي اذا سئلت
بندر : الله يعين
مؤيد بصوت مقهور : انا خلاص مليت انا احس نهايتي بتكون اسوى نهاية لازم القى حل خلاص مقدر امشي مثل الشاه يمشوني على كيفهم
بندر : على وين واقف
مؤيد بروح اريح راسي كلمت اهلي اليوم وحس بضيقه فضيعه
مشى وخلى بندر يناظره وعلى طول مد يده على الأوراق الي بجيب بنطلونه ومد يده وإلى الحين يتذكر كلمات نوت
نوت تصدقين انك نكديه تدورين المواضيع الي تقهر "سمر تكلم نوت"
سمر وش اسوي ابوي ما اعرف عنه الا الي انتوا كلكم تعرفونه تخيلي نفسك مكاني "نوت تكلم سمر "
نوت احمدي ربك الكل يحب ابوك ومات والكل يدعيله ويذكره بالخير غيرك تبكي وتسأل الله يغفر لابوها " سمر تكلم نوت "

بندر وهو يكلم نفسه الله يرحمك يا ابو نوت الله يرحمك حسبي الله على من كان السبب