كاتب الموضوع :
غيوم الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء الخامس والعشرون
نوت : سعديه من عند هيف
سعديه : ما اعرف والله له وقت من جا يمه
نوت : طيب ارسلتي القهوه لهم
سعديه وهي تبتسم لها : من زمان
بادلتها الابتسامة وهي فكرها مع هيف وحركاته اشتاقت له خاطرها تروح له بدون قيود وترتمي بحضنه فاقده حنان وتبيه يعوضها تبي يحس فيها بدون ما تقول ابتسمت وحمرت خدودها كل ما تذكرت نظراته تحس فيها لمعة حب هي صحيح تجهل الحب وما تعرفه بس عيونه تفضح مشاعره هزت راسها بشويش ما تبي تحطم نفسها ما تبي تمني نفسها وتنصدم
هيف : معقولة
سعد : صدقيني يا أخ هيف وأعظم مما تتصور وعشان كذا حنا بنعلن في الجريدة أن حنا لقينا المخطط والاختراع عشان ما يقدرون يتوصلون لكم وأنت حاول تتذكر هل للوالد وصيه هل خبر أحد عن شي الاختراع عندك بس شوف وينه
هيف : أبشر أذا عندي مالك إلا الي يوصله لكم بس يا أخ سعد نوت وش بينوبها هذا أختراع أبوها
سعد : صدقني يا هيف الدوله مراح تقصر وأنت دكتور وعارف وش لبراءة الاختراع
هيف : يصير خير
سعد : وانا مثل ما قلت لك الخبر راح ينشر في أول صحف السعوديه بكره الرياض والجزيرة وعكاظ والوطن وبكل القنوات الأخباريه وتطمن ولا تشيل هم
هيف : الله يبشرك بالخير طمنتني
سعد : يالله فمان الله
هيف : وش أخبار ابو سمر وأهله الحين
سعد : أمهم تحت عنايه طبية فائقة وابو سمر وبنته بخير محنه وتجاوزوها والله يعينهم وان شاء الله كلها تصير ذكريات يتناقلونها
ابتسم هيف له شخص رزين هادي يبعث الراحه
سعد : انا أن شاء الله بمرك معي بندر ولد خالتي واذا ما عليك امر بكره نقدر نتكلم مع نوت شوي
هيف حس بغيرة لكن ما حب يبين : بخصوص
سعد ابتسم وتذكر حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينما أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا؟ قالوا: هذا لعمر، فذكرت غيرته فوليت مدبراً. فبكى عمر وهو في المجلس ثم قال: أو عليك يا رسول الله أغار» [رواه البخاري ج: 5 ص: 2004 ح 4929].
:لازم نسألها شوي اسأله
هيف : يصير خير
طلع سعد الي كانت نوت تنتظر متى يروح الشخص الي طول مع هيف شافت رزته وهيبته رجف قلبها من يكون هذا
راحت تمشي بهدوء ودخلت على هيف الي كان سرحان في كلام سعد وانتبه لحسها صار يحس فيها شي خاص او تقولون شي غريب بس انتم اذا حبيتوا شخص سواء كان زوج ام اب اخ اخت تعرفون اذا دخل عليكم بدون ما تشوفونه يمكن من مشيته من طريقته من ريحته مدري بس هذا انا مدري عنكم انتم .. غيوم :)
ابتسم لها هي حست برجفه بقلبها وغصب عنها وحتى لو قاومت بس طلعت ابتسامه مشرقة من وجهها له
نوت : السلام عليكم
هيف وهو يتنهد : وعليكم السلام
نوت : صباح الخير
هيف وهو يمد الكلمه : صبــاح النـور والسرور
وسألها قبل تسأله : شلوونك
ابتسمت : انت الي شلونك انا ما علي بخير
هيف : انا والله يالله رقدت البارح
نوت من غير شعور : افا ليش
هيف : يا حليلي لا ونيس ولا أنيس قعدت مقابل الجدران
حمرت خدودها وأذانها مره وهو حس بقلبه يدق منظر حياءها حس أثر فيه ما عرفت وش تقول دنقت وهو غير الموضوع عشان ما يحرجها مع أنه خاطره يمسك يدينها ويقربها له يبي يرتوي من دفى حضنها
هيف : تدرين من عندي
نوت طالعته تبيه يكمل وهو بدى يتغير ويرجع لون بشرتها الطبيعي
هيف : واحد من المباحث
نوت : ليش وش صاير
هيف : ابد عشان قضية ابوك وفعلا حتى انا وما شفت الأوراق طلع ابوك هو شريك ابوي ولقوا مخطط الاختراع بس باقي الاختراع نفسه
نوت : طيب عرفوا من ورى المسأله كلها
هيف : أي عرفوه بس ما بعد مسكوه
نوت بحماس : من هو طيب
هيف : فهد صديق ابوك
نوت بصدمة : لا تقول ليه
هيف : ما فهمتي دام انهم لقوا المخطط ويدورون الاختراع فيا حبيبتي المفروض تعرفين على طول الهدف وهو الفلوس فهد باع الجهاز لشركه خارجية
نوت ما همها كلمة حبيبتي او ما أثرت فيها بس صدمتها قوية كيف كيف باع صديقه وطنه عشان فلوس بكت نزلت دموعها صارت تشهق بصوت واطي وتمسك عبرتها بيدها عبر رقبتها صارت تدفها لتحت صابتها رجفه يمكن هيف قال الموضوع بسهولة لنوت لكن نوت تذكرت امها تذكرت ذكريات امها ومذكراتها وكلامها عن أبوها عن شموخه وعزته وعن دفاعه عن دينه وطنيته عن قوت شخصيته يجي واحد نذل مثل فهد وبكل سهولة يقتله ويقتل زوجته عشان وسخ دنيا كيف هان عليه نزل هيف رجله المكسوره بيده السليمه ويالله قدر يقرب منها وضمها له نوت هنا تفجرت مشاعرها الي كابتتها سنين
نوت : لاااااااااااا حرام والله حرام ليش ليش سوى كذا حرمني من ابوي حرمني من أمي
هيف : نوت اذكري الله حرام عليك انا امك وابوك وكل دنيتك والله ما يصيبك شي وانتي عندي والله شوفيني حلفت
نوت : مراح تخليني مثل ما خلوني
هيف : كيف اخليك وانتي حياتي وقلبي ودنيتي
اعترف هيف بحبه لنوت الي رفعت عيونها الي مليانه دموع له ابتسم لها وكمل : تدرين اني أحبك ومو بس أحبك أموت فيك قلبتي حياتي فوق تحت وحادثي كله بسببك
فتحت نوت عيونها وهنا ضحك هيف : هههههههههه اسف والله ادري اني ما اعرف اعبر عن حبي استحملي دفاشتي شوي بس من جد انتي اول مره دخلت حياتي ابتسمت له ورجعت دموع تنزل من عيونها هذا الي تبيه معقولة هيف يحبني مثل ما أنا أحبه معقولة أنا مليت عيونه شكلي عادي وهو غير لا يكون بس يبي يخفف علي ترددت تبي تقوله كيف تحب وحده عادي لكن شجعت نفسها ونطقت : كيف حبيت وحده مثلي
هيف وتزيد لمعة عيونه وابتسامته تزيد : ما فهمت وش قصدك
نوت : يعني عاديه بكل شي
نزل شفته لتحت وناظرها بتعجب : انتي عاديه عيوني تشوفك غير بكل شي يكفي عيونك الجذابه الي أسرتني ويكفي ابتسامتك الي سحرتني ويكفي جسمك الي ذوبني
هنا خلاص ارتفعت حرارة جسم نوت استمتع بحراجها وبشكلها ما توقع انه بيسوي كل هذا ناظرها بصمت وهي منزله عيونها ومنحرجه ومازالت قطرات الدموع معلقه على رموشها وبعضها عند اسفل فكها قرب وجهها خلاص ما عاد يقدر يستحمل اكثر من كذا باس راسها وباس كل عين وطول وهو يبوسها ونزل لخدودها وعلى شفايفها بوسه ناعمه خلتها ترجف ورفع راسها يبيها تناظره
هيف بصوت مبحوح : طالعيني
طالعت بحراج وحمر وجهها تكلم : نوت تحبيني
سؤال مباشر خاف يكون الجواب لا او رد دبلوماسي لكن الي صدمه انها دفنت راسها بصدره : أكثر مما تتصور تشوف الهوا انت الهوا الي اتنفسه صرت شي جزء من حياتي مقدر استغني عنه ضمها اكثر له : آهـ نوت مقدر اصبر انا مكسر وحالتي حالة لازم اشوف حل
حرام عليك ارحم البنت الي ذابت خف عليها .. غيوم :)
هيف : غيوم اطلعي منها شوفي لي حل مخلتني مكسر ونوت قدامي هاتي لي حل سريعا
غيوم : الحل انك تبعد بمجلس بلحالك وتخلي سليطين يجيك
هيف : وهذا الي قدرتي عليه وناظر نوت بابتسامة الله يعيني اصبر شهرين
ماردت يكفي شكل وجهها الي صار علم احمر جت تبي تطلع تبي تبرد على نفسها شوي لكن هيف ما رضى : اجلسي البارح خليتيني سامر بلحالي والحين تبين تروحين لا من اليوم ورايح اذا بتروحين مكان أنا وأنتي نروح سوى ونوم نومي معي والله يعيني اتحمل قربك وما اتهور غمضت نوت عيونها بقوة وهو انفجر ضحك : هههههههههههههههههه
انقهرت نوت من ضحكه وش فيه فجأة صار جريء ناظرته بخجل وهو ناظرها وابتسم لها : تصدقين يا نوت اني من تزوجتك فقدت الحلم
نوت عقدت حواجبها وناظرته : أي حلم
هيف : الحلم الغامض الي يجيني كل سبوع او تقريبا كل يوم كانت بنت تستفزع فيني
نوت : طيب فسرته
هيف : خلاص هو فسر نفسه بنفسه سبحان الله انتي مو الوريثه الوحيده لبوك وهم قالوا ماله وريث وهذا تنبيه لي عشان أعطيك حلالك و اختراع أبوك
نوت : سبحان الله معقولة
هيف : صدقيني الله ان شاء الله راضي على امك وابوك شفتي كيف حفظ حقهم وهم تحت التراب
رجعت نوت تدمع عيونها وضمها هيف يخفف عنها
فتون : بندر قلت لك لا يعني لا
بندر : خلاص ابشري ولا يهمك بخليه يطلقك
هنا بكت فتون : حرام عليكم بصير مطلقة حرمتوني من أبسط حقوقي
بندر وهو منزعج : طيب الحين قوليلي وش تبين و أنفذه لك
فتون : مابي شي
بندر : طيب انتي وش رايك في سعد
فتون : سعد ما عليه بس طريقتكم في تزويجي له غلط في غلط الحين كيف بيحترمني بيقول ذولي اهلها ارخصوها
..: ومن قال
شهقت فتون ما توقعت سعد يسمعها بس الي ما تعرفه فتون أن أمها كلمت سعد وعلمته وخلته يجيهم وشافها كيف تتناقش مع بندر
سعد : بندر لو سمحت ممكن تخليني اكلم فتون شوي
نزلت راسها مستحيه وبندر ابتسم على شكلها وجت سمر في باله
سعد : فتون
ناظرته فتون ابتسم لها وهي حست برعشه ابتسامته جذابه مره : انتي غاليه بنت خالتي وقدرك عندي كبير وغير كذا زوجتي من سبع سنوات قد هنتك في السبع سنوات خليتك براحتك حتى تغطين مني وانا محرم لك وما قلت شي خليتك تكملين دراستك وحبيتك شاف صدمتها مو حبيتك بمعنى الحب الي تعرفينه لا حبيت تواجدك بحياتي خلاص اعتبرتك شي في حياتي وشي غالي ومابي احد يقرب منه ولا يأذيه وقلت في خاطري لازم افتح مع فتون الموضوع بنفسي وشوف وجهة نظرها ما تتصورين وش فرحتي بوجهة نظرك يوم كشتنا هذاك اليوم حسيت ان زوجتي وحده عاقله ارتجفت من كلمة زوجتي لها وقع خاص جدا لكن صدمني موقفك اليوم وخلاص يا فتون الي تبينه بسويه اطلبي وتشرطي تبين تتمين عند اهلك سنه سنتين الي تبين تبين تجين معي لك شهر ترتبين وضعك ماتبيني لك الي تبين هاه قوليلي
انحرجت فتون هي تبيه بس صعبه تقولها له اسلوبه وشخصيته تعجبها بس كانت تتمنى لو هو كان يخطبها ويحترق توافق او لا مو تجيه بارده مبرده
سعد : اها افهم من سكوتك انك ماتبيني
شهقت فتون : لا
ابتسم سعد : وش الي لا
نحرجت فتون : الا ابيك وركضت بسرعه طالعه من الصاله وطلع لهم وكان بندر منسدح وحاط راسه على فخذ امه ويسولف معها
سعد بفرح : شوفي يا خاله مهر فتون بجيبه بكره والعرس بعد شهر ان شاء الله
ام بندر : أي عرس يا ولدي خذها وتوكل على الله بس
سعد : لا والله قدر فتون عالي عندي ولها عرس مثلها مثل غيرها وخليها تتجهز ولا تحرمونها من شي
افرح بندر من كلام سعد هو ما بغى يعترض على كلام امه احترام لها لكن موقف سعد كبره في عينه
سعد وهو يطالعه بنص نظرة : وانت وش بتسوي
استقعد بندر وطالعه بمعنى اسكت
سعد : هههههههههههههههههه
ام بندر تناظرهم : وش عندكم تضحكون
بندر : مدري يمه عن الخبل ولد اختك
ام بندر : سعد عاقل مهوب خبل
بندر : افا دقة يعني
ام بندر : لا دقة ولا شي
سعد : اقول خالتي بندر ما ودك تخطبين له
انحرج بندر وطالع سعد الي كمل : ترا والله فيه بنت مشاء الله بتعجبك
ام بندر وهي تناظر سعد بستغراب : وش دراك عنها
سعد : سمعتها الزينه واصلتنا دين واخلاق
ام بندر : مشاء الله دام اعلوم اخلاقها واصلتكم الشور قده عند بندر
كح بندر ما توقع الموضوع سهل كذا وابتسم لسعد ممتن له وناظر امه الي صارت تطالعه
ام بندر : من هي بنته ومن أي عرب
بندر : اسمها سمر ومن ال فلان وساكنين ..
ام بندر : والنعم هات تلفون اهلها وزهل الباقي
بدى العد التنازلي يقترب وأزف الرحيل انتظروا بارتين دسمين وبعدها النهاية
|
29-10-09, 05:00 PM
جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
العرض العادي
