كاتب الموضوع :
غيوم الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء الرابع والعشرون
بصرخه هزت المكان كله : لاااااااااااااااااااااااا مستحيل الله يلـعـ الله لا يبارك فيكم مسك راسه جلس على الأرض شوي ويبكي مستحيل لا يازفت انت وياه اقلبوا البيت فوق تحت
من الخوف راحوا يركضون هم فتشوا قبل والحين فتشوا وهوا ما لقى الا صندوق وفيه ورق مذكرات وخرابيط وكلام موجه للنوت بس السر الي يبيه المخطط مو فيها وين بيكون وهنا طرى عليه يمكن بالشركة فعلا بس لو بالشركه عرف عنه هيف والكل راح يعرف وينشر هـ الأختراع الخطير ليش التكتم الحين وش يسوي الضغط عليه من كل جهة من برى الديرة ومن جوى الشرطه عرفت وتراقبه وهو الحين من ربكته دخل في متاهات في غنى عنها والحين مو خمسين لا واحد بالميه الكل عارف عن بندر واكيد الشرطه بتفقده وهو ما حصل لا حق ولا باطل وضاعت احلامه وتبخرت وحياة لمى في خطر ذولي مثله ما يرحمون مجرمين ارهابيين راحوا ينفذون أي شي ليش ما يقولهم ويريح نفسه ليه ما يعلمهم بالتفاصيل ليش ما يقولهم انه ضيع المخطط وان الوريثه الوحيده زوجة المساهم الأول في أنتاج الأختراع ويفك عمره بس يعرف ذولي راح يقتلونه ومراح يهمهم شي راح يدمرونه طيب اقول للشرطه ابلغهم أو أخذ بنتي وزوجتي وسافر للخارج في مكان مراح يعرفني فيه احد بس حصة نجسه مراح تسافر معي ومراح تخلي لمى تروح معي وبنتي مقدر اخليها هي بكيفها لو ياخذونها ما همتني لكن لمى مستحيل اخليها راح يتوصلون لها بسرعه انا وش سويت أنا فتحت علي باب من أبواب جهنم بديت ولا عرفت ارجع الحل الحل وش الحل يا فهد مقدر اتم هنا باخذ لمى وبدون علم حصة وبسافر خلاص معي فلوس تكفيني وببدى باي تجارة خارج المملكة بروح لقطر أنسب مكان لي مراح أحد يشك فيني ابد ابد والباقين يلتعنون ما هموني
على وين يا فهد دمرت العالم دمرت ناس بريئين و تبي تطلع منها بسهولة قتلت ونهبت وتبي تطلع دخلت يهود على ديرتنا خليتهم يسرقون اختراعاتنا ولا همك لا دينك ولا وطنك وين النخوه وين الخوف من الله أنحاش روح لأخر العالم لكن الله يدري وين أنت يعرف مكانك الحين بتخلي المواجهة بين يهودي ما يعرف الله وبين ناس بريئين مالهم ذنب ناس ما ترحم تقتل تفجر وفي الأخير تحط الذنب على المسلمين
أفكار فهد بيطلع من الحدود السعودية بيطلع طبعا تهريب عشان اسمه ما ينذكر في الجوازات ويبدى حياه جديدة بس كيف يسحب فلوسه من البنك بدون محد يشك فيه بيسحبها وبياخذ لمى وبيرحون عن الطريق البري وبيخلي ناصر في وجه المدفع يقابل الشركه المنتجة اليهودية الي تدعم سرائيل بأرباحها سنويا وانا مالقيت إلا الشركه هذي والله اني خبل اليهود يبون يصلون للي يبون ما يهمهم يقتلون ينهبون علم نفسك ابد انت نفسهم ما تفرق عنهم
ناصر : هاه وش نسوي الحين
كان فهد يخطط وينفذ وما سمع ناصر
ناصر راحت كل الكلمات الأحترامية يا طويل العمر سم لبيه ما بقى : فهد وش بنسوي
انتبه فهد للهجة الغريبة الي تكلم فيها ناصر : وش فيك معصب تعال طقني
ناصر : الحين وش نسوي حنا في مصيبه انت عارف انهم موجودين بالسعوديه
فهد : قنبلة تاخذهم واذا صاروا هنا ماهموني
ناصر : وين تهديدهم للمى ما خوفك
فهد يغير السالفه : خلاص بروح انا واعتبرني انسحبت من المسألة هذي كلها
ناصر : من جدك والعالم الي في المصنع
فهد خلوهم ترى الشرطه الحين مراقبين المكان
ناصر : اذا مراقبين المكان اكيد انهم ورانا الحين
فهد : لا حنا سوينا خدعه سهلة وبسيطه وقنا سيارات برى ونزلنا ومشت السيارات طبعا واكيد الشرطه لحقت الي مشت وانا طلعت من البوابه الثانية عن طريق سيارة المصنع ولقيتهم مجهزين لي سيارتي
ناصر : طيب وانا وش بيصير علي
فهد : وش بيصير
ناصر : يا فهد نسيت الي طبخنا سوى نسيت مقتل محمد وزوجته بنروح مرقة
فهد : دبر نفسك انا بدبر نفسي
ناصر وين ادبر عمري وين اروح
فهد : ليه قالولك ابوك ولا امك دبر نفسك
ناصر : والله يا فهد اني معك مثل ما ورطتني انت تطلعني
فهد مو ناقص طلع المسدس بهدوء اعصاب ضرب ناصر كم ضربه بصدره وناصر فتح عيونه وما امداه يسوي أي حركه بس شهقة طلعت منه ما توقع فهد يخون فيه
فهد وهو يمشي على ناصر ويتعداه : ذبحت محمد ويسواك وتجي انت توقف في طريقي
صار الدم يطلع من ناصر من فمه اذنه خلاص انتهى بغدر من صديقة والي تشارك هو وياه والي نفذ كل خططه عشان وسخ دنيا ذبحه بكل سهولة وراح
الحاره سمعت طلق نار بس محد انتبه ولا اهتم يمكن أي احد يصيد حمام راح ناصر وفهد للسدرة بلحالهم عشان يطلعون المخطط وبانين خطط وما درا ناصر أن الموت أسرع من خططه وفهد وش مصيرة وش نهايته معقولة ينجى معقولة يفلت حتى لو نجى وين ينجى من عدالة رب العالمين
بصوت واطي : لمى بسرعه قومي
لمى مفزوعه : يبه وش فيك
فهد : قومي معي بسرعه ابيك ضروري
قامت ومسك يدها وصار يركض فيها ما رحم الأم المسكينه خطف بنتها ومشى فيها
فهد : الحين البنوك مسكره لاحول
لمى : يبه وين رايحين
فهد : بنسافر
لمى : طيب وامي
فهد : أمك مراح ترضى
لمى بعبرة : وخلي أمي يبه
فهد : تعودي يا لمى تعيشين بدون أم
بكت : ليه يبه ليه كافي عايشه معكم وانتوا كل واحد بجهة محد مهتم للثاني جاي الحين تبي تحرمني منها
فهد بعصبيه : خلاص بس بعدين نتفاهم
كان يمشي بسرعه متوجه للشرقيه وفي باله خطط كثيرة فهد وين حنا عايشين نسين نايف بن عبد العزيز نسيت أمن ديرتنا نسيت أكبر حملة أرهابيه كيف أقبضوا عليها أبني افكارك أنحش سو الي تبي مصيرك صايدينك صايدينك
...: المخطط معك
افا عليك معيي
زين الحمدلله طيب وبندر وش بيصير عليه
سعد : خله يتسنع من شفته يتلعثم وانا داري الموضوع فيه بنت بغى يروحنا مرقه
..: يا سعد الحين المخطط يغلف بالشمع الأحمر ويرسل للأمير نايف
سعد : أبشر طال عمرك بس الجهاز تتوقع وين
...: الجهاز مثل ماذكرت أم بسمه عند هيف بس مدري هيف يدري او لا
سعد : طيب عطني طال عمرك أوراق بسمه اشوفها
...: تقول في الأوراق ان واحد يقاله محمد وهي ونوت مدخلينه في خزنه ما تفتح إلا بالبصمة وهي من وصاة الشيخ محمد نفسه والظاهر البصمة تخص نوت اتوقع نوت ما تدري عشان كذا امها كاتبته في الأوراق هذي وكان عمر نوت تسع سنوات يوم تبصم
سعد : طيب طال عمرك كيف عرفتوا عن الموضوع
..: السبب قضية محمد وفهد مهما كان ذكي إلا سبحان الله يكون فيه ثغرة فهد تجيه تحويلات خارجيه بمبالغ وقدرة والباقي انت عارفه من عينى بندر وضحك وأرحم بندر وشوفه
سعد : بندر ما يدري أن معه مثبت جهاز ناخذ علومهم وهم ما يدرون
....: ههههه افا عليك الحين الولد مربط
سعد : خله يا طويل العمر درس له عشان يعرف ما يدخل عواطفه في موضوع شغله
...: المهم انتبه على بندر ادخل
لو سمحت سيدي لقينا ناصر .. متوفى في بيت الشيخ محمد
سعد : اكيد فهد يوم ما لقى الأوراق نشبوا في بعض وتذابحوا
..: صور وفهد وبياناته تنشر على الحدود ويبلغ عنه وروح لبندر وطلعه هو والي معه بسرعه الي قتل صديقة بيكون سهل عليه يذبح أي احد
رجف قلب سعد : طيب طال عمرك طيب وش نسوي في باقي الأمور المعلقة
...: ننتظر الأوامر من الأمير نايف هذا امن دولة أكيد بيشتغل شغل الإرهاب الحين والحين المخطط ومعنا وهو المهم
سعد : خلاص بروح بفريق كامل لبندر
...: شد عليه بس مو قوة وعطه إجازة يريح عشان يعرف يركز
مهما كانت الخطط ناجحه ومهما حاولت تدميرنا الله معنا .... غيوم
سعد : بدون رمي نار انتوا محميين من الطلقات الناريه هجوم مباغت للمصنع واكيد عارفين تمركزهم واتوقع ماعندهم خبر
جيوب سود أشخاص موشحين بالسواد الأمن العام بدقة وحرفة قبضوا في البداية على الحارس بكل سهولة دخلوا بسرعه
حست برجفه وهي تشوف الأشخاص الي معهم مسدسات ومايبان منهم إلا عيونهم كانت امها مريضه جدا
....: بسرعه قومي بسرعه
سمر بخوف هذولي شرطه واضح الأرهاب خلانا نتعرف على أشكالهم بس خوفها على امهم أكبر : امي امي مريضه
حط المسدس في مكانه وشال امها بخفه وهي مسكت بطرف ثوب امها ولحقتهم كانوا خمسه يمشون اثنين قدامها وثلاثه وراها كان كل تفكيرها في امها هي حست براحه من شوفتهم يارب لك الحمد يارب
شفتي يا سمر شفتي قوة الله شفتي متى ما تقرب الأنسان من الله نصره مهما كان خصمك قوي فا الله أقوى منه بس يبي يدين ترفع له
مؤيد : هشام العب زين لا أصكك ببيالة الشاهي
هشام : ياخي تراك قرفتني باللعبة
عبد الحميد : انا جوعان مره
صوت من وراهم : لك وجبه دسمه بالسجن
وقفوا بشهقة مافيه مفر أشخاص كثيرين قدامهم امسكوهم خلاص قضى عليهم راحوا وطي حياتهم بتتدمر أهلهم بيتشتتون وش أنفعتهم الفلوس الحين بيقضون طول عمرهم بالسجن هذا اذا ما حكم عليهم بلأعدام القتل شي مو سهل كان يجيهم فلوس بالهبل لكن الثمن غالي دم في دم وما همهم كانوا يشوفون الفلوس قدامهم وتغسل قطرات الدم من يدينهم راح الندم وانمحى من قلوبهم صار الطمع الشيء الوحيد الي يحسون فيه
ابو سمر : وش الصوت هذا
بندر بخوف : الله يستر
ابو سمر : سمر ومها يارب يارب رحمتك
بندر الله يهديك يا بو سمر انا ناقص : لا تطمن يا عم ان شاء الله بخير
...: بندر
بندر بفرح : سعد
سعد : يالله بسرعه فكوه
بندر : بسم الله كيف عرفت
سعد : بعدين شغلك بعدين
بندر بفرح : مو مهم المهم انك فكيتنا وكمل ترا عرفت من البوس تراه فهد خوي الداعيه محمد وراحوا للبيت الداعيه
سعد : ههههههههه قوم قوم بقولك كل شي بعدين
ابو سمر : يا ولدي بنتي وامها شلونهم
التفت بندر وناظر سعد بندر ورجع يلتفت على ابو سمر : طيبين الحين هم قدامكم ورجع يناظر بندر الي يحس بربكه مايدري وش سببه هل يحس نفسه مكشوف وناظر سعد الي غمز له وضحك انحرج بندر معقولة سعد يدري الله يستر وش يدري به بعد
على طول كانوا بالمستشفى يراقبون حالة ام سمر تحت اشراف مراقبة من الشرطه طبعا في الوقت الي سعد اخذ بندر وطلع فيه
بندر : هاه سعد وش العلوم
سعد : العلوم عندك إجازة مدتها شهرين لحد ما تركز في الشغل وتخلي خرابيط الحب
علت حمره خفيفة وجه بندر وناظر سعد بربكه : وش تقول أنت
سعد : ههههههههههه وش اقول ومسك بندر وسحبه وطلع دبوس صغير وراه هذا الي يقول
بندر بصدمة : وش هذا
سعد : من قلت يا قلب أمك أنا ألي بدخل بيت أبو سمر وكلمتك اليوم الي بعده وأنا شاك أن فيك شي
بندر : طيب كيف شبكتوه فيني
سعد : بندر وش فيك كأنك ما تعرفنا حنا مثل الإخطبوط لنا كم يد يالله روح لهلك وريح
بندر وهو يحك راسه : ودي اروح للمستشفى
سعد وهو يقاطعه : بعدين روح لامك الحين ونتفاهم بكرة
بندر : سعد اقلب وجهك اذا خليتك تاخذ فتون
سعد : ههههههههههههههه وانا الحين حصلتها عشان تتمنن علي
بندر : تراك ما علمتني عن وش صار
سعد : خلاص انت شالوك من القضية روح بس
بندر بصدمة : ليش
سعد : يابن الناس في الموضوع سريه تامة وانت دخلت بجانب ثاني والشغل تعرفه يبي سريه
بندر : افا ومتى انا طلعت علوم شغلي
سعد : اقول خلنا ساكتين وش درى سمر انك مباحث
حمر وجه بندر من طاريها : ماقلته
سعد : هههههههههه روح الله يستر عليك
|