كاتب الموضوع :
غيوم الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء الواحد والعشرون
ناصر : خلاص طال عمرك انتهت المهمة
...: خلاص باكر تكون عندهم يا ناصر من الصباح وبهدوء تتحاور مع ابو سمر شفته عند شوف شغلك مع زوجته وبنتها أكيد بيضعف وبيتكلم مراح يطول
ناصر : تم بس ما قلت لي اشوف هجدت الاتصالات شوي الخارجية
...: وين هجدت تدري الحين يهددوني بنتي وبعمل أرهابي ويخلوني أنا أتحمله ولا أجيب الغرض الي يبونه
ناصر : طيب الحين كم لي معك ما بعد قلت لي وشوا الغرض
...: هذا من اختراعات محمد أبو نوت كنت أشتغل معه فيه وعمل عليه بجد تحت طبعا أشراف سعود أبو هيف وهو الممول الشخصي له خذيت أوراقه وعرضتها على مؤسسة غربية طبعا ما يحتاج اسمها أشهر من نار على علم وانبهروا بمدى تفوقه وقرروا يشرونه طبعا الكلام هذا بدون ما محمد يدري قلت له وشرحت له كل الأوضاع طبعا رفض رفض قاطع لأن الشركة أصلها يهودي وكل عملاءها يهوديين وقال لو من يباع إلا بريالين بعته لديرتي فالمؤسسة خذ معلومات عنه وتتبعوا وطلبوا مني احاول فيه وحاولت وضغطت عليه وعرضوا علي مبلغ خيالي فوق ما تتصور مقابل حياة محمد وهذا البداية ثم اتجهنا لبسمة والحين على نوت نبحث عنه وين بيكون الجهاز وما يحتاج يا ناصر الحين انت شغال معي وأول مره تدري عن أدق الأمور غلطه بسيطه منك تعرفني أعرف شلون أغطسك معي وقبلها أنهي أهلك من الوجود
ناصر بضحكة خوف : هههه لا وين أنا معك على الخير والشر بس وش الجهاز يا طويل العمر
...: جهاز ما يجي كبر عدسة العين موضوع في خزنه باللمس وما أحد يقدر يفتحها إلا نوت
ناصر : طيب وشو الجهاز
...: جهاز تصنت يكشف أجهزة التصنت دولي خطير
ناصر : طيب كم يقدر
...: الحين لو أبيعه على الشركة هذي قدرته لي بمليار شوف هم بكم يكسبون منه طبعا معه تخطيط الكامل للجهاز وكيف صنعه
ناصر : الله ياخذهم ما قدرت تعرضه على مؤسسة ثانية
...: مقدر أنا الحين مراقب منهم ويعرفون كل تحركاتي أي حركة خيانه مني في بنتي الوحيدة لمى
ناصر : الله يخليها لك ويكفيك شرهم
نسيت يابو لمى كم راح ضيحه لك وأنت خايف على بنتك كله عشان غرض دنيوي قتلت أنفس بريئة سوف تحاسب عنها يوم القيامة والله أن تحاسب
فتون : سعيدان شوف بنتك فغصت سوزي
سعد في نفسه سعيدان الله يعين قلبي كيف بتتعود علي : ومن قالك جيبي سوزي
فتون : ابيها تغير جو
سعد أجل تحملي
شهوده تقلد دلع فتون : بابا قولها بس بشيلها مره تكفى يبه تكفى
سعد وهو يقرب من فتون : يالله فوفو عشان خاطري خليها تشيلها
ارتبكت فتون هي متعودة على سعد بس طريقته اليوم أربكتها وخلتها تكابر : نو بتفغص بستي
خالد وهو يحاول سعد : افا ثمن أفا على صديق خان الوفا فتون سعد ماله خاطر
فتحت فتون عيونها على الآخر كيف أخوها ماعنده احساس الشرهه على بندر لو شايف كلمة سعد وقفه عند حده
ناظرت أخوها وقلبت عيونها : خلاص شهوده بحطها بحضنك ولا تمسكينها
شهوده : اوف ليه انا أبي أمسح شعرها
فتون : بتخربينه توي مروشتها ومجفتته ابيه ينتفش
خالد بطنازة : مسويته كدش
سعد انفجر ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههه
فتون يقال عنها عصبت : باييخين ياربي على ثقل الدم
سعد : من جد فتون انتي كيف متحمله القطط
فتون : بالعكس والله كأنهم أطفالي لازم أكلهم أروشهم أنيمهم أحسهم جزء مني خلاص
سعد : يعني لو يجوك اطفال بتهتمين فيهم كذا
فتون بتلقائية : افكورس
سعد حاول يجيب الموضوع بطريقة ثانية : تصدقون فيه قصة تحير
فتون وخالد بنفس الوقت : وشي بينما شهوده تمسح على ظهر البسه
سعد : تقول القصة سلمكم الله فيه رجال تزوج وحده بدون علمها
فتون : يوه كيف بدون علمها
خالد وهو يناظره بخوف خاف يفجرها وش بيسون
سعد : يعني جت له ضروف معينه وتزوج البنت هذي طبعا بموافقة أهلها كلهم بس العروس نفسها ما تدري لأنها وقتها كانت صغيرة
فتون : طيب وين المشكلة الحين
سعد : هو محتاج عروسه ويبيها هذي المشكلة
فتون : حرام على أهلها هي لها الحق تختار زوجها فرضا لو طلع أنسان ما تطيقه وش بيكون ردة فعلها
سعد : طيب واذا ما فيه عيب
فتون : مادري بس أستغفلوها أهلها أتوقع مراح ترضى
سعد : طيب وش تنصحينه يسوي
فتون : انصح ما يبلغونها يسوي انه توه يخطب وعادي يتممون الموضوع ولا يقولون لها
سعد : واذا ما وافقت عليه
فتون : مو تقول مافيه عيب كيف توافق عليه
سعد : إلا فيه عبين
فتون بزهق : وشي
سعد : أكبر عنها بكثير
فتون : نونو مو مشكلة أصلن حلو اذا كبير شوي يكون ناضح اهم شي مو شايب والسبب الثاني
سعد : عنده اطفال
فتون بشهقة : متزوج يمال الماحي وش يبي في البنيه اجل
سعد : شوي شوي مو متزوج
فتون تقاطعه مره ثانية أجل مطلق
سعد وهو يناظرها بنظرة حادة : متوفيه زوجته
فتون بتلقائية : أي عادي وكأنها بدت تستوعب الموقف وتربط بين الأحداث سعد متوفيه زوجته وعنده ببنت معقولة لا أكيد مو أنا لا وش الي افكر فيه
طلت نوت عليه لقته نايم بعد ما أفطر أخذ علاجه وشكل فيها مخدر ونام كان نايم بهدوء وتنفسه طبيعي تحس بوجه الراحه قعدت تطالعه وراحت وجابت كتاب وجلست عنده تقرا شوي وتسرح في وجه شوي شافته كانه يبلع ريقة نزلت عيونها خوف يفتحها ويشوفها تطالعه ورجعت تناظره لقت في سابع نومه ابتسمت تقدر تدقق فيه على راحتها تحرك في نومته دنقت تقرا وتقرا وهي مو مستوعبه حست بيصحى الحين وفعلا صحا وحط ظهر يده اليسرى يفرك عيونه وشاف ساعته لقى الوقت تقريبا داخل على العصر ناظرها شكلها جذبه كانت لابسه تنوره بيج وبلوزه اورنج صح لبسها عادي بس منورها أبتسم يوم جت عينه في عينها وهي ابتسمت له بشكل طبيعي وتكلم : الله يهديك
فتحت عيونها : ليش وش سويت
هيف وهو يقلدها بضحكة : وش سويت داريه الحين بإذن العصر وأنا ما صليت الظهر
نوت : يوه اسفه والله رحت اصلي ونسيتك مره
هيف : خلاص انتي تحملين ذنبي ماعلي منك
نوت : لالا يا قلبي ربي غفر لمن نسى وجهل هي مانتبهت لكلمتها أو لأنها كلمه عاديه تقولها مع اندماجها بس هو حس الكلمه هذي بعثرته حس بدقات قلبه زادت يالله كلمه تغير النفسية سبحان الله
هيف يحاول يسيطر على نفسه ويحاول يحرجها هو : لا أنتي إلي ياقلبي المفروض زوجك تهتمين فيه وتصحينه ويكون من أولوياتك
أرتبكت وبان عليها لأنها ماتقدر مثل هيف تحكم بنفسها اول شي كلمه يا قلبي ثاني شي اعترافه أنها زوجته وسلوبه معها جننها رحمها لأنها صارت تطالع الأرض وتفرك يدينها
هيف : يالله أبي اتوضى وأصلي وابتسم وكمل وأبي غدا
على طول رفعت عينها له يوم طرى الأكل وهنا هو ضحك حمرت خدودها وقفت بروح أجيب لك تراب من الحديقة عشان تتيمم
هيف : أوف ليش ما اقدر اتوضى
نوت : تقدر تمشي
هيف : يعني
نوت : بما أن حالتك ما تقدر تمشي الحين وتعب عليك تيمم وصلي انزل رجلك
هيف : لا أخاف ما تعرفين تركبينها خليها لحد ما يجي سلطان
نوت بتلقائية : يوه يعني بتجلس كذا كل يوم لحد ما يجي سلطان
هيف : لا هي كم يوم وبعدين بصير امشي بالعكازه وبروح للحمام بنفسي وفي خاطره وخليه يجي سلطان عشان يدبرني بالحمام بعد
سبحان الله تستحي يا هيف من زوجتك :)
نوت : خلاص بروح الحين اجيب تراب " في وجه العدو "
هيف ببتسامة : والأكل
نوت وهي تقوي نفسه وتبي الكلمه تطلع منها وبان له مره : بالملعقة
هيف انفجر ضحك : هههههههههههههههههههههه لالا أنا مانيب من أهل الملاعق
نوت وهي تستحي وتروح : يصير خير
هيف ابتسم حس بشعور حلو كل الأمور تصير بالهداوه وكل شي يجي بس يبي صبر وتحمل
سلطان بضحكة : الربع تخدروا
نوف بضحكة :آمال هذا طبخي يا بابا
ابو سلطان : ايه جعل ايديتس ما تعرض على النار
مثايل بغيره : والله أن عندي طريق للسمك رهيب
نوف : ياويلي من الغيرة
سلطان : فديت الطريقة وراعيتها أنفشلت مثايل قدام عمها وعمتها وابوها وامها يتغزل ما همه احد
الكل يسولف عادي مايبون يحرجون مثايل إلا نوف
نوف : ياخي استح على وجهك ما تعبر الشيبان
سلطان بصرخه : تكفى يبه زوج بنتك نشبت بحلقي
نوف بصدمه : جعلك الموت
ام سلطان : جعل الموت يأخذا عدوينتس ان شاء الله تفاولي بخير
ابو سلطان : اقول خلوا عنكم نوف قبل والله ان يجي علمن ثاني
نوف : لبى والله قلبك
سلطان : والله يبه تعرف سالفة مغاط عامر ترا نوف مثله كل ما شافتني تمغطت
الكل ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نوف نفشلت مره
ابو مثايل يبي يبعد الاحراج عنها : أعقل يا سلطان قبل أخذا مثايل معي الحين
سلطان : وهي عاد بتقوم معك أنشدها كان ما تعلقت برقبتي تكفى يا سوسو لا تخليني
نصدمت مثايل وشاف الصدمه في عيونها وخاف تقلب عليه وهو يمزح ويا وجهه ومزحه الثقيل وسحبها وضمها : امزح فديت عيونتس المخترعه
الكل : هههههههههههههههههههه
نوف بحمق : اللهم اجعل حيلهم بينهم
سلطان : فرقت منطوقتس
ابو مثايل يغير الموضوع : هاه يا مبارك متى نروح لهيف تراني ما جيته بالمستشفى
ابو سلطان : أذا صلينا العصر أن شاء الله
ام سلطان : ترانا بنروح معكم
ابو سلطان : ان شاء الله والتفت على البنات وانتن بتخاونا
مثايل وهي تناظر سلطان : مدري عن ضروف سلطان
ابتسم لها ورد : انا ومثايل بنلحقكم
نوف ونطت عرض : أي بروح معكم
سلطان : يا والله البلشه هي اول وانتي تالي
ابو سلطان : ما تعلميني وش تبين في خوته تعالي وبمر وشتري لتس عسكريم
" اما عسكريم يا عم سلطان شي ترى قصده ايس كريم غيوم :) "
سلطان وهو يوقف ويتمغط ويسحب مثايل معه بيدها وهي ودها الأرض تنشق وتبلعها من تصرفاته : عن اذنكم بروح اريح قبل العصر
الكل ساكت وما عطاه مجال يتمادى عشان مثايل الي صار وجهها احمر
ويوم بعدوا شوي
مثايل : يوه سلطان حرام عليك صار وجهي حريقه كان رحت وانا الحقك بس كذا فشله
سلطان وهو يسحبها له ويضمها ويمشي ما سويت شي غلط زوجتي ومقدر انام وانتي مو جنبي والي له ريال عندي يجي ياخذه
يحس بصداع فضيع فجر راسه فتح عيونه وصار نور قوي ورجع يغمضها ويفتحها مره ثانيه شاف كراتين كثيرة وكبيرة وهو مربط على كرسي حاول يقوم بس الكرسي مثبت في الأرض صرخ بعلى صوت : يا حمير وينكم
مؤيد وهو يزقر زقايرة : صحى
بندر : نروح له
مؤيد : لا بكره
بندر : يعني بيجلس الليلة كذا
مؤيد : ناصر يقولي بيجي هو يتفاهم معه بكره حنا بس نخدمه
بندر : طيب وأهله
مؤيد : هشام رش عليهم وكثر واتوقع مراح يصحون الا الفجر او بكره وانت ابيك تروح للبنت وأمها وخلي هشام يجي معنا انا وهشام لابو سمر وعبد الحميد طلع يجيب العشا لنا
يعني يا مؤيد توزعني عشان ما اسمع وش ناصر بيقول لابو سمر ما عرفت بندر زين الي يبي بيسويه وانا اوريك
راح يمشي ولقى هشام عند الحريم الي عكس ابو سمر كانوا مربطينهم في ظهر بعض وطايحين بشكل يقطع القلب على الأرض
بندر وهو منرفز من طريقه هشام وهو يناظر وكيف مربطين
بندر : هشام روح مؤيد يبيك
هشام : الله ياخذ مؤيد وساعته وش يبي فيني
التفت بندر يدور شي يغطيهم به ويحط على الأقل تحت روسهم شي لقى بطانيه باليه مره ما همه اهم شي تستر أجسامهم وقرب لهم وأخذ قطعت كرتون وجا ورفع راس ام سمر وحطها تحتها وجا دور سمر وسوى نفس الحركه لكن حركته خلت يزعج سمر وحركت راسها بتأفف من هذا المزعج الي كدر علي نومي فتحت عيونها وطاحت بعيونه الكبار تحسب نفسها تتخيله رجعت تغمض وهو حس بمغص في بطنه وتنفسه صار قوي كأنها تستوعب الموقف فتحت عيونها بقوة وجت بتشهق بس هو سكر فمها
بندر وهو يقرب منها : ولا كلمه وسمعي كلامهم زين عشان ما يؤذونكم وانا معك لا تخافين
معقولة مباحث بس شكله حتى ولو المباحث لازم يغير بشكله طيب ليش ما بلغ كل هـ الأمور وهي تحاول قدر الأمكان دف يده
رفع يده وكلمه منها : من أنت
بندر وهو يحاول قدر الامكان ما يطالع عيونها لانه يحس يخون ربه ونفسه وأهل بيته : بندر
سمر والعبره بحلقها : وش تبون منا
بندر وهو يهز اكتافه بمعنى مدري
سمر بعصبيه وبغت تزعق بس هو اسرع منها وقفل فمها : لا تطولين صوتك مو ازين لك ترا بيأذونك
سمر بقهر وتدف يده للمره الثانية : وانت تبي تفهمني انك خايف علي
بندر : اكثر من نفسي
لكن تعب سمر ما همها طريقته وفجرتها : انت شرطي
فتح عيونه بصدمه ووما قدر ينطق بحرف
كملت اذا شرطي تكفى والي يسلمك نوت ترا قتلوا امها وابوها ويبونها
بندر : ما خفتي على ابوك وامك تخافين على صديقتك
سمر وهي تنزل راسها حست ان ما على وجهها غطا وتكلم واحد مو محرم لها : انا ما وراي شي ولا اهلي يبونه لكن نوت أكيد أن وراها شي مهم يدورونه
بندر بتفكير : طيب وشو هـ الشيء
سمر : لو درينا بلغنا من زمان بس المشكله ما عندنا اثبات او شي يدل على العصابه
بندر : وانتي الحين وثقتي فيني يوم عطيتيني الخيط والمخيط
سمر وهي تناظره بتفحص في الوقت الي هو منزل عيونه بالأرض : اتوقع انها كانت سهله لك في المره الاولى وما سويتها وسلوبك وطريقة بسترنا انا وامي تثبت لي
ورفع عينه وكل واحد منهم نزل عينه للأرض ما يبي يشوف الثاني يحس بمدى عظمة الشيء هذا وقف وكلمه طلعت منه : سامحيني
حست بحساس غريب أول مره تحس فيه لكن الموقف خلاها تمتنع من الانجراف في التفكير هذا
|