كاتب الموضوع :
غيوم الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
ســـــــــامحوني ادري مقصرة بحقكم ولا رديت عليكم بس والله استحي من كل مره اقولكم عندي ضروف ويالله اقدر اكتب بارت وترا تواجدي مو انا خواتي يدخلون بسمي لاني ما سويت خروج فتمنى تلتمسون لي عزر
االجزء العشرون
خالد : صدق يا سعد انك فايق وش الطلعه الي طلعت براسك
سعد : يا خالد انزل من برجك العاجي ولو شوي شهد محتاجة تغير جو وانا ابي فتون ما ابيك ولو فتون مراح ترفض تروح معنا بلحالنا ما أحتديت عليك
خالد : طيب متى بتعلمونها لازم كل شوي انط بينكم وصير المحرم
سعد : ودي ادري الحين يوم تقابل الشات اربعه وعشرين ساعه وش تهذر فيه
خالد : انت ماتدري انا وخوياي مسوين عصابات لازم نرفز البنات ونهججهم من الشات
سعد : وانت وش عليك من خلق الله
خالد : ياخي اتنرفز اذا شفت بنت داخل شات وش تبي تكلم هذا وتمزح مع هذاك
" خالد مثل واحد من خياني :) " غيوم
سعد : ما علينا من خلق الله اهم شي نبي نطلع ومشي شهد وابي فتون معنا
خالد : امري لله خلاص متى ناوي نطلع وين بنطلع
سعد : متى على الساعه خمس العصر وين لثمامة
خالد : من جدك تبي تودينا للثمامة مجمع الشباب
سعد : لا حول ولا قوة الا بالله الله يعين الي بتأخذها
خالد : يا سعد كل شي معقول خلنا نروح للبر الي على طريق الخرج ونفلها ونشوي مافيه اشكال الثمامة معصي فتون تطبها
سعد : ترا فيه اماكن للعائلات والشباب ما يقرب لها
خالد : انا أخبر وعرف حركات الشباب تبي مثل ما اقول ولا دور غيري خوي
سعد : خلاص امري لله قال وش حادك على المر قلت ألي أمر منه
خالد : خلاص الله يعينا على الدعله
سعد : الدعله زوجتك
خالد : المشكلة أنها زوجتي
سعد : الله الحين تبي تتزوجها وتقول عنها دعله مناك بس مالك مره عندنا
خالد : والي بشاورك بس يالله خلني ابي اطفر بنت داخله بنك حلااي غير خلها تعرف وش معنى حلاي غير
سعد : الله يعين خلق الله عليك
مؤيد : هاه لقيت البخاخ
هشام : أي لقيته
بندر خلاص وصلت معه يحس بالعرق مالي جبهته وجه سود ويحس انه خلاص بينفجر فيهم الحين : يا شباب ابي دورة المياه ضروري
مؤيد بعصبيه : يعني ما بغيت الحمام الا الحين
بندر : وش تقول هذا امر ربي تبيني اقول بعد شوي تعال
هشام : بسرعه بسرعه خلنا عشان نروح على الظهر على الأقل الناس مقيله
نزل بندر وبسرعه دخل دورة المياه الله يعزكم واتصل على سعد
بندر بصوت واطي : سعد اسمعني زين ترا مقدر اطول اكثر العصابة تبي تخطف ابو سمر وأهله
سعد : طيب امشي معهم خلك معهم وش بيصير
بندر طول صوته غصب : كيف امشي معهم اقولك يبون يخطفونهم أخاف يقتلونهم
سعد بخوف : بندر مو اول مره تمسك قضية صعبة وش فيك تبيهم يشكون فيك امش معهم مثل ما يبون وحنا معكم لا تخاف وانت اذا صار شي كايد وخلاص دق ثلاث مرات واقطع وبعدين يا بندر مدري وش صار عليك منت مثل أول يا خوفي تخرب الي بنيناه من سنين ترا حنا ورى هـ القضية من سنوات
بندر بخوف : الله يستر عليهم خلاص بقفل بعد ما خلى الشك يدخل قلب سعد ليش بندر متأثر كذا امر يحير
بندر بشهقة : وش تسوي هنا
مؤيد بنظرات غريبة : تأخرت علينا وجيت اشوفك وكأني سمعت عندك صوت
بندر بشكل عادي : يعني تصنت على واحد بحمام وعيباه
مؤيد : أمش أمش بسرعه بس خلنا نخلص بسرعه ترا حدي متوتر
بندر : يالله وش ورانا
كانت متمدده على السرير وتفكر وتهوجس يمكن لو أقول في لا شي كل شوي موضوع شوي موضوعها مع هيف وشوي عن العصابه الي تلاحقها وش سالفتهم وشوي في حياتها الحين وضعها وكيف بتكون دراستها قامت وقعدت على طرف السرير بتملل وناظرت لنفسها بالمرايه كان عليها قميص نوم عادي وشعرها مو مرتب محيوس بعد النوم قامت وراحت للحمام الله يعزكم توضت وفرشت سجادتها وصلت الضحى وقعدت تقول الأذكار ومشت بخطوات بطيئة للمرايه وخذت المشط ورتبت شعرها بشكل بسيط ورفعته بشباصه لفوق وطلعت تبي تفطر لأنها تحس بالجوع
مشت وستغربت الغرفة حقت الضيوف مضاءة غالباً مقفلة مشت توقعت سعديه يمكن ترتبها لأنها ما شافت سعديه بفراشها اسرعت خطواتها ودخلت راسها بطريقه توايق تبي تشوف وش تسوي وطلت وقالت : سعدية " توايق يعني تطل :) غيوم "
انصدمت فتحت عيونها وفمها بالشخص الي كل حواسه وكل جسمه انتفض من شوفتها
هو كل شوي يبلع ريقه وهي صار نفسها يطرد وغيم على عيونها غشاوة دموع وطلعت كلمة ما تدري كيف طلعت : وش فيك
هيف بهدوء عكس الي يحس فيه : أبد كنت رايح بسرعه ابي ألحق على الي طلعت من بيتها من الخوف ليصيدونها العصابة وشوفت عينك
يعني يهيف نوت ناقصة تحملها مسئولية حادثك
قربت أكثر منه وهو يحس برجفه مشتاق لها ولا عرف كثر شوقه الا يوم شافها شكلها بسيط وشكلا مو مبهرة الجمال عكس جمالها الرجولي الطاغي لكن جذبته حسها مثل المغناطيس الي يسحبها له أكثر وأكثر
تقدمت وهو يتابعها بعيونه والصمت كان هو الحكم بينهم ما يدري وش تبي لكنها قربت منه وجلست على طرف السرير تناظر يده ورجله كانت تحس بشعور الخوف ما ميزت وش تسوي او يمكن ما انتبهت لنفعالات هيف الواضح صار تنفسه مضطرب يتمنى يضمها مثل أمنياته قبل بس المره هذي اقوى لأنه يشوف الخوف بعيونه
أسفه هيف والله واسفه انا مابي أذيتك مابي أذيك أنت موقفك معي لو أموت مراح انساه خذيتني على أني مجنونه حرمت نفسك نعمة أختيار زوجه وأنت أنسان مثالي من كل الجوانب دكتور منصب وستحت تقول جمال كملت كامل والكمال لله أدري أني غلطت بحقك وأنك تستاهل الي أحسن مني وخلاص أنا ترا أحللك من العقد الي نربط بينا اذا تبي تطلقني كيفك
حس الكلمة هزته هز هذي مجنونه صدق أنا كيف اقدر استغني عنها صارت جزء من حياتي لكن ما قدر ينقله للسانه ليعلنه لنوت خلاه محبوس داخل صدره ما يدري ليش هل لطبيعته الصعبه الي ما يقدر يعترف بحبه هل الأعتراف بالحب ينقص من الرجولة في شي ليش يا هيف ما قلتها ليش ما قلت انتي روحي وقلبي مقدر استغني عنك ليش سكت ليش حسست نوت أنها عبئ عليك أنطق قول شي
توعى من سرحانه على صوتها : افطرت
ناظرها بعيون تايهه :لا شربت حليب بس
نوت : خلاص بجيب الفطور
سعدية من وراها: ما يحتاج تجيبيه هو جى لعندك
ضحكوا كلهم بنفس الوقت وناظروا بعض وحل الصمت هو أول مره يشوفها طبيعيه 100% وهي سرحت بضحكته
حست سعديه أن مالها مكان بينهم حطت الفطور وطلعت
هيف يناظرها يبي يشوف وش بتسوي وهي نتبهت لنفسها ونطقت وهي تتنهد : اوه الفطور
قربته كان عباره عن سندوتشات : مممم فيه بالبيض وبالجبن والزعتر وش تبي
هيف بابتسامة حاول يخفيها : الجبن
مدتها له وطالعها والمره هذي ابتسم لها : تبيني أكل باليسار
هي تخلبطت من أبتسامته ولخبطتها مره وصارت مرتبشه ومحرجه : هاه وشو
ابتسم أكثر وقال : الرسول عليه السلام وش وصى النبي وش قال هذا وأنتي دراسات أسلامية كل بيمينك وكل مما يليك
صارت تبلع ريقهاوتناظره ونرفزتها ابتسامته الي وترتها وحرجتها خذت السندوتش وجلست قريب من مكان عند بطنه وقطعت منها قطعه صغيره وقربتها لفمه بيد ترجف من الحيا هو توتر من قربها لأن صدرها قريب من صدره وراسها قريب منه
نوت بتوتر لانه ما فتح فمه : شكلك ماتبي الفطور
نفض راسه وارمش بعينه وكأنك الإرسال توه يوصل له وفتح فمه دخلت القمة وطرف اصبعها على طول هو سكر على اللقمة وعلى أصبعها وهو متعمد ومع حركته حست بدقات قلبها السريعه ومن الربكه سحبت يدها وقطعت قطعه كبيره وجت تبي تدخلها
هيف : هههههههههه ول شكلك تبين تذبحيني
نوت بشهقة : انا
هيف : شوفي اللقمه أكليها أنتي تقدرين تمضغينها مثلا
نوت : بس انت أنت تبي تقول قليل أدب بس ما قدرت تقولها
هيف بضحكة : ههههههههه وش انا
نوت : ولا شي افتح فمك بقوة وصارت كأنها ترمي الأكل رمي بفمه
فهم قصدها وضحك لكن مسك نفسه خاف يغص
وقطع عليهم الجو دخول سعديه وهي محرجه
سعدية : اسفه على الأزعاج بس خالي جاب لك الشريحه والجوال ويقول متى ما بغيته أتصل
هيف وهويناظرها بفرح شعور غريبه يحس براحه ويمكن في قلبه يحمد الله على الحادث الي ممكن يخلي يقرب بينه وبين نوت
أخذ الجوال ودخل الشريحه وجاه الاتصال على طول
هيف : مشاء الله شكلك تنتظرني
آدم : ابي اشوف أخاف ينقصك شي
هيف : شوف ابي كميرات مراقبه وتجيب لي سكورتيه من الشركه طاقم كامل تراقب الفله فاهم ابي الكميرات على مداخل الفله من برى وداخل وأجهزة أنذار توصل مع الشرطه يعني مثلك عارف نفس الي بالشركه نظام أمني شامل
آدم بخوف : ليش عسى ماشر ليكون حادثك بفعل فاعل
هيف : لا وين راح تفكيرك بس فيه ناس يمكن يزورونا ونبي نصيدهم قبل يصيدونا
كانت تسمعه وهو يكلم وخنقتها العبرة أول مره تحس فعلا بالأمان الله لا يحرمني منك يا هيف
نوف : مشاء الله عليك جايب سمك لا وبعد تبيني اطبخه انا
سلطان وهو يضم مثايل له أجل تبين مثايل تطبخ وتصير ريحتها كلها طبخ
نوف : ليه ومثايل على راسها ريشه
سلطان : مثايل عروس ويكفي ما تهنت بشهر العسل
مثل وهي تقرب راسها من صدره وجودي معك يغنيني
نوف بحراج : اقول تراكم دمار شامل خربتوني وبصوت عالي والله لعلم ابوي انكم تعلموني على الحركات نص كم
سلطان وهو يطقها في راسها : أقص يدي لو انك الحين ما تعرفين أكثر مني اربعه وعشرين ساعه وانتي تقرين قصص
نوف : اقول اطلعوا عاد خلوني اطبخ قبل والله ان ادوس السمكه في وجيهكم
سلطان : تعالي حبي مدري وش مجلسنا مع المتوحشه هذي الله يعين بدر
مثايل وهو طالعين : والله نوف مافي مثلها
سلطان وهو يبوس خشمها : والله انتي الي مافيه مثلك
مؤيد : شوفوا العائلة من ثلاث أشخاص خلونا نطب كلنا أنا وبندر وهشام وأنت يا عبد الحميد جهز السياره واذا شفتنا فتحنا الباب قرب السياره من الباب كل واحد منا يبخ على واحد من العائلة ونشيلهم بسرعه كان بندر يحس بحمى في كل جسمه ورجفه طب هشام وفتح لهم الباب ودخلوا كلهم وسكروه بهدوء كان ابو سمر يشرب حليب توه متغدي وسمر وأم سمر في المطبخ شايلين السفرة على طول قرب مؤيد منه وبخ على وجهه كان آخر شي سواه شهقة وحس بدوخه ويحاول يقوم ويرجع يطيح ويحرك يديه ويرفعها اخر شي تخدر شاله مؤيد وبصوت واطي شوفوا وين الحريم بسرعه
مشى بندر بسرعه يبي هو الي يشيل سمر ما يبي هشام يقرب منهم كانت تسولف وتضحك على أمها
سمر : يمه مو المفروض نروح لبيت هيف
قطع صوتهم دخول هشام بدفاشه وقربع المواعين
ام سمر بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم ورش عليها وراح بسرعه لسمر الي تصنمت من أشكالهم وشكل دخولهم المفاجأ عقد بندر حواجبه وشي يعصر قلبه من نظراتها بدال ما يكون عون لها صار فرعون بدال ما يكون الحامي
ابد ما كان منهم أي مقاومة يمكن هشان كثر بخ البخاخ لدرجة تخدرهم بسرعه
هشام : بسرعه انت تتفرج بسرعه قبل احد ينتبه علينا جا هشام يبي يشيل البنت بنظرات وقحه بس بندر دفه وشالها بسرعه حس بغصه لأنه يشيلها وهي مو محرم له وحرام يتمنى تكون بين يديه بلحلال وهي عيونها بعيونه وحرموه المتعه هذي لا وبعد هشام الوقح يبي بعد يشيلها يا شيخ طير
وبسرعه كانوا كلهم بالفان لكن مسببين زحمه مره لان يمكن ثلاث جثث طايحين في مرتبة وحده مو حاسين بنفسهم والباقين الي جالس قدام والي جالس على الكرسي الي قدام والي جالس با أرضيه الفان كانوا الحريم بلبس البيت وبندر يحس بغبن وجه اسود حتى ما معهم شي يسترونهم به وذولي مو مقصرين يتفرجون عليهم بكل أريحيه تمنى لو معه شماغ يرميه على سمر وأمها
يارب سامحني يارب عارف المقصد يارب كون معنا
|