كاتب الموضوع :
غيوم الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء التاسع عشر
سلطان بعصبية : أنت صاحي
هيف : اذكر الله وبسرعه خلهم يقربون سيارة الاسعاف
سلطان : والله يوم دق علي آدم ما صدقت معقولة هيف انت بعقلك تبي تطلع من المستشفى وهذي حالتك هذا وانت دكتور
هيف بابتسامة : قول خربت عليك نومتك بس
سلطان : انت الحين تبي تقهرني ليش تبي تطلع
هيف : بالبيت أريح لي و أنت عارف الحين ما فيني إلا كسور و باخذ معي سرير طبي وممرضة
سلطان : ممرضه ليش مو ممرض
هيف : لا البيت فيه حريم وبعدين الله لا يخليني منك
سلطان : يا حلاوة خربت علي شهر العسل ونومت العسل وتبيني اقضي اجازتي عندك
هيف :هههههههههههه من ورى قلبك سلطان خف علي ترا كثر الضحك يوجعني بجسمي
سلطان : يعني مصمم تطلع للبيت
هيف : أي والله وخايف عليهم بلحالهم
سلطان : وانت الحين الي بتحميهم يالله تدبر عمرك تدبر غيرك
هيف بجدية : سلطان بسرعه خلهم يودوني وانا أرسلت آدم قدامي يجهز لي غرفة من الغرف الي تحت
سلطان : طيب ما صبرت الحين تدري كم الساعه
هيف بضحكة : ما دريت ان آدم بيتصل عليك
سلطان : آدم ما يدري ان في راسك ضربه وجاك ارتجاج ومقومني من فجر معك عشان ترجع للبيت خابرك ما تداني البيت ودايم برى وش جد
التفت عليه هيف حس انه صار واضح للسلطان وحب يغير مجرى السوالف عشان ما يكشفه سلطان : بدال الحين كلامك روح اصرف العلاج وجيب السرير
سلطان : سمحوا لك تاخذ سرير طبي
هيف : انا كنت بشتري بس هذا مجهز على طول عشان رجلي اقدر اعلقها وما قصر عبد العزيز خلاه علي عهده
سلطان : أي قول عهده محد يعطي لله
هيف : بسرعه سلطان يا كثر كلامك
سلطان : ودي ادري وش فيك مستعجل العجله هذي كلها
مؤيد لهشام : هشام انت متأكد من الحرمه هذي لا تنكبنا
هشام : ياخي الحريم ذولي بس طلع ريال تصير لك عبده انا عطيتها خمس ميه وقلت اذا جيبتي لنا خبر لك خمس ميه ثانية
كان بندر يتفرج عليهم وبقلبه صدق انذال عرفوا يستغلون صح
طلعت تمشي بميوعه مكياج كامل لثمة شفافة ظل صارخ كحل سايل كامل للعين كانت تعلك بطريقة مايعه جدا
هشام : شوفها طلعت
مؤيد : روح لها مانبي نكون حنا بالصورة
مشى هشام بسرعه لها : هاه سوسو وش صار
سوسو : اوف ما بغوا يعطوني خبر خذوا بطاقتي وقعدوا ساعه يحققون معي
هشام وحومت كبده : الزبده وش صار
سوسو : صار البنت يقولون امس طلعت من الفندق
مشى هشام وخلاها
سوسو بصوت مرتفع وكأنها نست دلعها من شوي : هيه وين رحت وين الفلوس الباقيه
هشام التفت عليها : اقلبي وجهك يكفي الي عطيتك
سوسو : راجع لي وراح تشوف اذا خدمتك
مؤيد وهو متوتر : هذا هشام جانا شكل وجه ما يبشر بخير اشوفه ماعطاها فلوس
دخل هشام السياره وصك الباب : مراح تصدقون البنت طلعت امس من الفندق
صرخة مؤيد وضرب بيده على الدريكسون : لااااااااااااااااا ما صارت
ابتسامة حاول قدر الإمكان يخفيها وبنفسه الحمد لله الحمدلله
اخذ مؤيد التلفون واتصل على ناصر
ناصر بتعجب : من جدك
مؤيد : أي والله تقول امس راحت
ناصر : خلاص انقسموا قسمين قسم يروح لبيت هيف وقسم يروح لبيت ابو سمر احتمال تكون بين البيتين
عبد الحميد : طيب يمكن تكون عند بيت سلطان ما هو صديق هيف
سمع ناصر صوت عبد الحميد ورى مؤيد : تصرفوا انتوا روحوا وشوفوا بنفسكم
بندر ضرب الخوف في قلبه بيرجعون لبيت ابو سمر وخلاص قربوا من نوت كيف اقدر اتصل على سعد الحين وفي الوضع هذا
قفل ناصر وهو معصب مرره يحاول يسيطر على أعصابه بدى خلاص صبره ينفذ اخذ جواله واتصل
...: بشر وش صار
ناصر : مالقوها طلعت من الفندق
بعد ناصر الجوال من اذنه من صراخ زعيمهم
...: انتوا ما يعتمد عليكم ما تفهمون انتوا حيـ .. الحين بسرعه اخذ ابو سمر وعائلته كامله هو الوحيد الي يعرف طريقهم اخطفهم خطف ولا فيه احد يسأل عنهم وهددهم يجيبون مكان نوت عجل والله لو يصير خطا بسيط ان تضيع حياتك على يدي فاهم
ناصر وهو منقهر للأخر : فاهم
مؤيد : لاحول ولا قوة الا بالله رجع ناصر يدق
هشام : رد عليهم قبل الحين يودينا ورى الشمس
مؤيد بزهق : نعم
ناصر : روح لبيت ابو سمر وخطفهم كلهم الأب وزوجته وبنته وديهم للمستودعات بسرعه وأنا أجيكم هناك وبدون اخطاء
مؤيد : طيب الوقت الحين صباح أكيد بينتبهوا علينا
ناصر : صباح ظهر لليل ماعلي اهم شي تجيبهم للمستودعات صرف عمرك
قفل مؤيد والكل يناظره وكل حسب اهتمامه وبندر مركز معهم وقلبه يدق بسرعه حاس أن الأمر عظيم
مؤيد : ناصر يبينا نخطف عائلة ابو سمر عشان هو الوحيد الي يعرف وين نوت
بندر بعصبيه : كيف يعرف وينها وحنا نراقبه ولا شفناه التقى معها
مؤيد : ابو سمر جا لهيف بالمستشفى واكيد عارف انه زوج نوت واكيد اخبار نوت كلها عنده
هشام : الوقت الحين ما يساعد
مؤيد : نروح نجيب فان مخفي وبخاخ بسيط نرشه عليهم وتنتهي الاشكاليه
بندر : طيب وش ناوين عليه
ناظرة مؤيد بنظرة تفحص وهز اكتافه حس بندر بتوتر وصار ياكل أظافره يارب يارب سترك
نوف : يا سلاااااااام اشوف الابتسامة شاقه الحلق عسى دوووم يارب
مثايل : يوه عقبالك يارب
نوف : مالت على بديران صاير مثل البدر فعلا ما يجي في الشهر الا مره
مثايل : هههههههه حلوه بديران ليش مستعجله على الزواج زواجك خلاص قرب
نوف : ادري قرب بس استغرب ليش ما صار يجي يعني ما شتاق لي
مثايل : لا تشرهين هذي طبايع عيالنا يبون يستمتعون بالحرية قبل القفص الذهبي تقولين الزواج سجن
نوف : ما ألومهم ترا اذا الواحد تزوج خلاص الحرمه ليش حرت ليش جيت وش سويت وش فعلت
مثايل : يا حبيبتي ليش تبين يهيت على كيفه
نوف : مو يهيت على كيفه بس على الأقل له حريه يستانس يطلع عشان يسعدني بعد مو اصير رادار له اراقب تحركاته بتعس نفسي وكدرها
مثايل : نوف لا تكلمين لحد ما تتزوجين
نوف : ليش عاجبك الي تفتش جوال زوجها فرضاً لقت شي ازعجها وش بتستفيد
مثايل : وهو عمى بعينه ليه يسوي خرابيط برابيط
نوف : يمكن نزوه يمكن احد استخدم جواله له عدت احتمالات تخرب بيتها ونفسيتها ويصير بينهم شرخ
مثايل : لالا يا نوف اسمحيلي تفكيرك غلط بغلط
نوف : اقول مناك بس عشان ما اعجبك
مثايل : انا قايمة بروح لخالتي وعمي
نوف : ههههه بتلقينهم يتهاوشون مثل العاده
مثايل : يا حلوهم ويا حلو هوشتهم
نوف : وش رايك نعزم امك وعمي يتغدون عندنا
مثايل : بس سلطان طلع بدري اخاف ما يجي
نوف : وش دخل سلطان امحق مره صارت تقدم رجلها على اهلها
مثايل : اقول تقلعي عشان ما تحلى الجمعه الا به
كان هيف الحين مدد على سريرة في بيته وسلطان عند راسه يعدل وضعيه نومته ويشيك على رجله ويده وهذا كله ونوت وسعديه في غرفهم مو حاسين بشيء
هيف : آدم وين راح
سلطان : يمكن يسوي فطور
هيف بتوتر : طيب اخاف يكشف أهل البيت
طالعه سلطان : اقول الظاهر لو يشوفها ماعليه حرج
هيف بعصبيه : خير يشوفها وش فيك سلطان وين سامع الكلام ها فيه
سلطان : اعصابك وش فيك معصب
هيف : ماودي اجرح آدم ولا ودي يكشف اهل بيتي
سلطان : الله واكبر هذا انت تشوف بنت اخته
هيف : بنت اخته ما يتغطون وهذا في مذهبهم بس حجاب لكن عندنا لا
قطع حوارهم جوال سلطان يدق
هيف بابتسامة : رد يمكن ما لقتك جنبها
سلطان : يازينك وانت تمزح هذا ابوي سم يبه .. ابشر ابشر ولا يهمك جاي الحين
هيف : بتروح
سلطان : أي طالبني ابوي عمي بيتغدا عندنا ويبيني اجيب سمك وكمل تبي شي
هيف : ابد سلامتك وسلم على الأهل
سلطان : يبلغ يالله فمان الله
هيف : فمان الكريم
دخل آدم معه ابريق الحليب مثل ما يحبه هيف حليب نيدوا مع ملعقة صغيرة نسكافيه
هيف : الله ريحه الحليب وصلتني
آدم بابتسامة : مثل ما تحبه وبتردد اقول يبني
هيف : امر
آدم : انا والله كنت محرج وانا اسوي الحليب خايف احد يطلع علي وانت غيرت رايك وما جبت الممرضه من بيهتم فيك
هيف بابتسامة لهـ الإنسان المخلص الحنون : لا تشيل هم نوت بتهتم فيني
آدم بصدمة : نوت
هيف بضحكة : أي نوت لا تستغرب بعدين اشرح لك الحين مالي خاطر بالكلام ورشف من كاسه الحليب ويتلذذ بطعمها ويفكر وش بيكون ردة فعلها اذا شافته وقطع سرحانه كلام آدم
آدم : اجل اعذني انا بطلع للغرفة الي برى ما يصلح اتم هنا
هيف ويحس بخجل من آدم وجا بيتكلم وسبقه آدم : لا تقول شي يا ابني هذا حدود الله وما يجوز نتجاوزها وطلع وتركه والتفت عليه
آدم : بروح اجيب لك شريحه عشان اذا بغيتني تتصل علي وانت بعدين طلع بدل فاقد لشريحتك
هيف : تسلم يبه ما تقصر
ابتسم له ولا رد عليه وطلع وخلا هيف مع افكاره
|