بسمِ الله الرحمن الرحيم
{
التواب }
الذي لم يزل يتوب على التائبين ، و يغفر ذنوب المنيبين .
فكل من تاب إلى اللهِ توبة نصوحاً ، تاب الله عليه ، فهوَ التائب على التائبين :
أولاً بتوفيقهم بالتوبةِ و الإقبال بقلوبهم إليه ، و هوَ التائب عليهم بعد توبتهم ، قبولاً لها و عفواً عن خطاياهم
.
/
{
القدوس ، السلام }
أي : المعظم ، المنزه عن صفات النقص كلها و أن يماثله أحد من الخلق !
فهوَ المنزه عن جميع العيوب و المتنزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال ..
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } ، { وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ } ، { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا } ، {فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً } ..
فالقدوس كالسلام ، ينفيان كل نقص من جميع الوجوه ، و يتضمنان الكمال المطلق من جميع الوجوه ،
لأن النقص إذا انتفى ، ثبت الكمال كله ..
/
{
العلي الأعلى }
وهوّ الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه .
علو الذات ، و علو القدرات و الصفات ، و علو القهر .
فهو الذي على العرشِ استوى و على الملكِ احتوى .
و يجمع صفات العظمة و الكبرياء و الجلال و الجمال و غاية الكمال اتصف و إليه فيها المنتهى ! ..
..
وَقفة ..
{
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }
{
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ } ..
/
اللهمّ إنّا نَسْأَلُك رَحْمَةً مِنْ عِنْدِك
تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَ تَجْمَعُ بِهَا أمْرِي
وَ تَلّم بِهَا شَعْثِي*
وَ تَحْفَظ بِهَا غَائِبِي
وَ تَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي
وَ تُبَيّض بَهَا وَجْهِي
وَ تُزَكِي بَهَا عَمَلِي
وَ تَلْهُمْنِي بِهَا رُشْدِي
وَ تَرُدّ بِهَا ألفَتِي
وَ تَعْصِمْنِي بِهَا مِنْ كُلّ سُوءْ ..
اللهمّ أَعْطِنِي إيمَانَاً صَادِقَاً
وَ يَقِينَاً لَيْسَ بَعْدَهُ كُفُرْ
وَ رَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفُ كَرَامَتِك فِي الدّنْيَا وَ الآخِرَة ..
/
إضَافَة :
مَقْطَع دُعَاء ..
للتحميل من هنا
http://www.rofof.com/7k0p76i/D3.html