المنتدى :
الارشيف
اسم لمع بعد الاحتلال الامريكى
هاى
الموضوع ده سياسى شوية بس ان شاء الله هيعجبكم قريته فى كتاب
و هو كالاتى:عد الاحتلال الأمريكي للعراق، لمع اسم جديد في تنظيم القاعدة لدرجة أنه كاد يطغى، وربما طغى بالفعل، على اسم زعيم هذا التنظيم الدولي أسامة بن لادن، وأصبح معظم المراقبين والمحللين يتحدثون عن أبي مصعب الزرقاوي، النجم الجديد ، على أنه خليفة بن لادن بلا منازع.
وقد أعلنت الولايات المتحدة أن أبا مصعب الزرقاوي يعتبر عدوها رقم واحد، ووضعت مكافأة على رأسه وصلت إلى 25مليون دولار. وقد فرض تنظيم التوحيد والجهاد الذي يتزعمه الزرقاوي جواً من الرعب والخوف على عراق ما بعد صدام، وامتدت نشاطاته لتشمل معظم أنحاء المناطق العراقية، واختلفت أشكالها من الهجمات الانتحارية إلى المواجهات المباشرة، وصولاً إلى قطع الرؤوس أمام كاميرات الفيديو ونشر هذه الصور على مواقع الإنترنت لزيادة وتيرة الرعب والخوف بين أعدائه.
ويحاول جان تشارلز بريسارد، وهو خبير دولي في الإرهاب وتمويل الإرهاب، أن يقتفي آثار نشأة الزرقاوي منذ طفولته في الأردن وصولاً إلى تربعه على عرش الإرهاب الدولي. وتتضمن الصور العائلية الخاصة التي يحويها هذا الكتاب صوراً لأبي مصعب مع والديه البدويين، وصوراً أخرى له قبل مغادرته إلى أفغانستان بفترة قصيرة وفي السجن في الأردن خلال التسعينات من القرن الماضي.
ويقول الكتاب إن الزرقاوي تمكن من بناء جسور مع عدد من المتعاطفين مع تنظيم القاعدة في أوروبا، كما يؤكد أنه بسبب عدم قدرة أسامة بن لادن على النشاط بعد أحداث سبتمبر فإن "الزرقاوي... ربما يكون أكثر الشخصيات أهمية داخل الإسلاميين المتطرفين".
ويتطرق الكتاب إلى طفولة الزرقاوي، الذي يبلغ 37 سنة من العمر حالياً ويتحدث عن قصة طرده من المدرسة، واضطراره للعمل في مصنع للورق، وبعد ذلك كعامل صيانة قبل أن ينجرف إلى عالم الجريمة. وبحسب ادعاء الكتاب، فإن "أولئك الذين عرفوه في تلك السنوات يقولون إنه كان الوشم يغطي جسده، وهذان أمران يدينهما الإسلام. كانوا يطلقون عليه اسم الرجل الأخضر، بسبب كثرة الوشم (على جسده)".
وسبق للزرقاوي أن أدين بعدة جرائم مثل التسبب بجروح لرجل بسكين. وقد كان انحداره إلى عالم الجريمة مصدر قلق بالغ لوالدته التي تمكنت من إقناعه بحضور دروس في أحد المساجد لعل ذلك يبعده عن طريق الجريمة ويعيده إلى الطريق المستقيم.
وفي المسجد، وتحت إشراف وتوجيه عالم دين متطرف قرر الزرقاوي الرحيل إلى أفغانستان للجهاد ضد المحتل السوفيتي. وفي عام 2000، وبعد أن كان الاتحاد السوفيتي قد رحل من أفغانستان، بدأ الزرقاوي ببناء شبكته الخاصة في هيرات غرب أفغانستان.
ويقول الكتاب إن الزرقاوي تمكن من استخدام شبكته في أوروبا لتجنيد مقاتلين ينضمون إلى قتال الأمريكيين في العراق، كما كانت له اتصالات مع رجل الدين الأردني الأصل أبي قتادة الذي كان تحت الإقامة الجبرية في بريطانيا، وكان قاض إسباني قد وصف أبا قتادة بأنه المرشد الروحي لتنظيم القاعدة واتهمه بأنه الممثل الشخصي لأسامة بن لادن في أوروبا.
تحقيقات مكثفة قام بها على الأرض كلا الكاتبين، ويكشف عن تفاصيل ومعلومات هامة من جهات استخباراتية موثوقة، بما في ذلك وثائق رسمية لم يسبق نشرها من قبل، وكذلك صور وشهادات لشهود عيان يتم نشرها للمرة الأولى أيضاً
|