المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
خيرى عبد الجواد , كيد النساء , دار الآداب , 2006
رواية كيد النسا ... خيرى عبد الجواد
رحل عن دنيانا هذا الروائي الشاب خيري عبد الجواد عن عمر يناهز السابعة والأربعين اوائل عام 2008 إثر إصابته بسكتة دماغية.
تنوع الإنتاج الأدبي لعبد الجواد بين الرواية والقصة القصيرة وكانت أهم رواياته «كتاب التوهمات» التي سيطرت عليها فكرة الموت باعتباره بابًا للمرور نحو الخلود ... ومن أهم أعماله «العاشق والمعشوق»، «قرن غزال» «يومية هروب»، «حكايات الديب الرماح ... وكانت آخر رواياته «كيد النسا» قد حققت جدلاً نقديا لاشتباكها بعالم الواقعية السحرية، واتسمت إبداعاته بصورة عامة باستلهام التراث وربط أحداثه في نسيج واحد مع الواقع الاجتماعي الذي عايشه الراحل عن قرب خلال حياته في حي بولاق الدكرور مما أتاح له التواصل والانصهار في بوتقة الهم الشعبي.
هذه الرواية عالم لفضاءات شعبية واسعة. وتتناول في ما تحكيه، الفئات الشعبية في المجتمع المصري: إذ تعتمد على عالم الخيالات والسحر والغيبيات، ولكن بما لا تشعر معه بكونها غيبيات أو عالم سحري، فهي تنشأ من الواقع فتتحول الأشباح والجن والعفاريت إلى وجود حي يسعى بين البشر دونما فواصل، وكأنها بشر يسعى، ولا يستغربها البشر، وكأن المتخيل فيها عالم واقعي يسعى بين ظهرانينا، ذالك العالم الأثير لخيري عبد الجواد، عالم الحارة، عالم بولاق الدكرور الملتصق بالأرض والطين، فيقدم أسرة من القاع، أسرة غارقة في العنف والجنس (والصياعة)، غارقة في الفوضى الاجتماعية، وفجأة وبعد موت كبيرها بأعوام كثيرة تصحو زوجته على هاتف تسعى وراءه، تحطم القيود وتخترق الحواجز لتبني لزوجها مقاما وليصح وليا من أولياء الله الصالحين ومزارا لأهل الحي له من الكرامات ما للسيد البدوي وإبراهيم الدسوقي وغيرهما.
ففضلا عما يحمله العمل من مضمون اجتماعي، ورؤية في كيفية تزييف التاريخ وكيف أن كلا يكتبه من زاوية رؤيته هو، وكيف تنقلب الوقائع وتتبدل الرؤى
الرواية صدرت عن دار الآداب – بيروت 2006 ولم يتيسر لى اقتنائها بل وجدتها بصيغة Word
والان الى التحميل
اضغط هنــــــا
التعديل الأخير تم بواسطة adel71075 ; 02-10-08 الساعة 09:24 AM
|