كاتب الموضوع :
Eman
المنتدى :
كتب التاريخ والحضارة و القانون و السياسة
السلام عليكم
حول كتاب "زوال إسرائيل 2022..نبوءة قرآنية أم صدف رقمية"..
سبق لي أن اطلعت على الكتاب منشورا على أحد المواقع ، لن أعلق على ما جاء فيه و لا يعنيني ان كان الكتاب موثقا ام لا طالما أن الفكرة أساسا تندرج ضمن ثقافة متوارثة معطلة للفكر و العقل و المحاكمة العقلية ، معرفة الغيب و التنبؤ بالمستقبل جزء من هذه الثقافة و مشكلات المؤمنين بها تجد حلولها السحرية بعيدا عن العلية و السببية ، حلول نهائية و حاسمة و أنية غير متدرجة و لا تؤمن بالمراحل، و الاهم تناقض ما دعت اليه الاديان من التبصر و التعقل و التفكير و العلم و العمل ، و للاسف ان هذا النمط التفكيري السلبي يستقطب قطاعات واسعة جدا حتى بين جيل الشباب الذي تُعلق عليه الآمال العريضة في إيجاد نهضة حقيقية وثقافة مجتمعية جديدة و أنا لا اعني بهذا شخصا محددا ، فكلنا نتاج ( أو تأثرنا بهذا القدر أو ذاك بثقافة الغيبيات والقضاء والقدر وتفسير الأحلام والرموز وقراءة الطالع والكف و طلب المدد من اصحاب الكرامات و بالأدعية و الرقى و الحجب، )
الحلول الانسانية لاغية و الانسان لا حول له و لا طول
عن زوال (اسرائيل)
نؤمن ان (اسرائيل ) و كل كيان لا شرعي و غاصب الى زوال ، لكن استنادا الى معطيات و حقائق و ارادة و عمل شاق طويل و منطق تاريخ ايضا
و اتذكر هنا ما سبق و ذكره المفكر المصري الراحل عبد الوهاب المسيري حول علامات تؤشر على قرب زوال اسرائيل من معطيات داخلية استقاها من متابعة الكتب والصحافة الاسرائيلية انقلها هنا بالحرف و هي اسباب واقعية يمكن مناقشتها و التوسع فيها و اضافة الكثير اليها.
------------------
تآكل المنظومة المجتمعية للدولة العبرية بعدما فشل مصطلح "الصهر" الذي حدده ديفيد بن جوريون مؤسس الدولة العبرية "لصهر المجتمع الإسرائيلي بأكمله في منظومة واحدة موحدة القومية بعيدا عن الهويات المتعددة التي جاء بها اليهود من مختلف بلدان العالم.
------------------
، والفشل في تغيير السياسات الحاكمة و تزايد حالة القلق داخل إسرائيل من قبل المفكرين والمثقفين، والذي وصل إلى درجة الهاجس من حدوث انهيار الداخل الحزبي، وظهور تمرد عام في إسرائيل أو حتى شيوع حالة من التذمر في مؤسسات الجيش والاستخبارات على غرار ما جرى في السيتنيات بين صفوف الموساد في ظل تعثر خطوات تطوير النظام السياسي القائم
------------------
وزيادة عدد النازحين لخارج إسرائيل مشيرا إلى أن سجلات الإسرائيلية تؤكد "نزوح مليون إسرائيلي لخارج إسرائيل من إجمالي 6 ملايين قدموا إليها".
------------------
وانهيار نظرية الإجماع الوطني، نظرا لاتساع الهوة القائمة بين العلمانين والمتدينين، والتي أدت إلى حالة من العداء المستمر بين الأحزاب الدينية الشرقية والغربية والوسطية.
------------------
وفشل تحديد ماهية الدولة اليهودية. فشل في إيجاد هوية قومية موحدة لليهود القادمين إلى إسرائيل،. كما وقع المجتمع الإسرائيلي في مجموعة من الاستقطابات والصراعات الفكرية والعرقية".مشيرا إلى أن الحاخامات اليهود يؤكدون أن الإعلان عن الدولة اليهودية هو علامة انهيارها وفقا لمعتقدات الديانة اليهودية.
------------------
بالإضافة إلى عدم اليقين من المستقبل،مشيرا إلى أن "المجتمع الإسرائيلي مصطنع وبالتالي سيظل شعوره بعدم الانتماء إلى المنطقة قائم".
------------------
والعزوف عن الحياة العسكرية،و ما تؤكده وسائل الإعلام والكتابات الإسرائيلية عن "عزوف الشباب عن المشاركة فى الحياة العسكرية، ورؤية شباب الدولة ورجالاتها عدم وجود مبرر لاستمرار الاحتلال لأراضي الغير".ولفت إلى أن الشباب الإسرائيلي بات يتساءل: "هل هذه الحروب التي تخوضها الدولة خيار أم احتلال؟"
------------------
وعدم القضاء على السكان الأصليين الوضع الديموغرافي في صالح الفسطينيين وليس الإسرائيلين
وأردف: "هذا ما اكتشفه بن جوريون مبكرا عندما قال: نحن الآن لا نجابه مجموعة من الإرهابيين، وإنما نجابه ثورة قومية، لقد صهرنا أرضهم ولن يسكتوا على ذلك وإذا قضينا على جيل فسيظهر آخر".
------------------
وتحول إسرائيل إلى عبء على الإستراتجية الأمريكية،
"إسرائيل قائمة على الدعم الخارجي، وخاصة الدعم الأمريكي، والبعض يتحدث الآن عن أن إسرائيل بدأت تمثل عبئا على الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة".وأوضح أن الطبيعة الوظيفية لإسرائيل تعني أن "القوى الاستعمارية اصطنعتها وأنشأتها للقيام بوظائف ومهام تترفع عن القيام بها مباشرة.. فهي مشروع استعماري لا علاقة له باليهودية، وإذا انتهي هذا الهدف انتهت إسرائيل".
------------------
و أخيرا باستمرارية المقاومة الفلسطينية. "جرثومة النهاية للدولة الإسرائيلية"
------------------
أطلت عليكم ، فشكرا لاهتمامكم
|