كاتب الموضوع :
ام حلاوهلا
المنتدى :
اسئلة واستفسارات عن الامومة والطفولة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا وغلا فيك حبيبتي نورتي القسم
انا راح ارد على اسألتك ..
1-متى يبدا الطفل في الصوم ؟
بعد سن السابعة لأن طفل السابعة لا يقدر على الصيام وتعد السن العاشرة هي السن النموذجية
لصيام الطفل.
لكن يمكن تدريبه ابتداء من السنة الثامنة أو التاسعة حسب استعداد الطفل ويكون تدريبهم على الصيام
بالرفق واللين والتدرج.
2-وماهى الحكمه في صوم الاطفال؟
حتى ينشأ أطفالنا في طاعة الله ويكونوا شباباً يتفيأون في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله يجب تعويدهم
وتدريبهم على الصيام.
وفي تدريب الأطفال على الصيام تدريب للأمة على الاجتهاد والعمل والطاعة والانضباط لينشؤوا رجالاً
أقوياء العزيمة والارادة يعتمد عليهم في البناء والتقدم وحماية الأوطان.
وعند وصول الطفل سن التاسعة يمكن أن يصوم من الصباح وحتى آذان العصر ويكون ذلك يوماً بعد يوم,
وفى سن العاشرة يدرب الطفل على صيام 3 أيام كل أسبوع صيام كامل حتى المغرب, وفى العام التالي
يكون الطفل قادر على صيام الشهر الكريم ..
3-وهل الصوام يوثر فيها وزن الطفل ؟
دون الثانية عشرة لا يحتملون الصيام كما يحتمله الشخص البالغ ولكن إذا كانت بنيتهم قوية وتكوينهم
الجسماني يسمح بذلك يمكن تشجيعهم تدريجياً على الصوم، حتى لا يلجئون إلى الغش بدافع إثبات
المقدرة على الصيام بأن يمتنعوا عن الطعام والشراب أمام الناس فقط!! لذلك فإنه لا ضرر من صيام
الطفل ما دام يتمتع بصحة جيدة ولكن على الآباء والأمهات متابعتهم.
ويشارإلى أن الصيام يقلل من السكريات في الجسم والطفل يحتاج لسكريات أكثر؛ لأن حركته أكثر من
الشخص البالغ لذلك فإن صيام الطفل يفقده الكثير من السكريات فيشعر بالتعب والهزال.
وهناك شيء آخر فالطفل لا يدرك كل الجوانب المتعلقة بالصيام كتقديره لفترة الصيام وتناول كل ما
يحتاجه الجسم فالشخص البالغ يتناول كل ما يحتاجه، والطفل يأكل أقل من احتياجه مما يتسبب في
إرهاقه، ولكن إذا كانت هناك متابعة من الأهل وإشراف على نوعية طعامه الذي يتناوله يستطيع الطفل
مواصلة صيامه دون إرهاق أو مضاعفات. وإذا اتبع الطفل كل الأسس الصحية في صيامه وتناول ما يكفيه
من الطعام فإنه يستفيد من الصيام مثله مثل الكبار من حيث تعوده على تحمل المشاق والصبر.
ملاحظه
أن هناك أطفالاً يعانون أمراضاً وهؤلاء لا يحق لهم الدخول في تجربة الصيام إطلاقاً؛ لأن تأثير الصيام
عليهم سيكون خطيراً، ومنهم الأطفال الذين يعانون من قصور في وظائف الكلى، والمصابين بالأنيميا
المنجلية وهؤلاء إذا انقصت السوائل في أجسامهم يدخلون في نوبة من آلام المفاصل، كذلك الأطفال
الذين يعانون من مرض السكر.
ارشادات طبيه :
إذا استطاع الطفل اجتياز التجربة وكان يتمتع بصحة جيدة تؤهله للاستمرار في الصيام يجب على الأهل
تشجيعه والإشراف على غذائه خاصة وجبة السحور التي يجب أن تحتوي على كميات كافية من د
السكريات التي تمد جسم الطفل بالطاقة اللازمة لنشاطه الدراسي خلال النهار حتى لا يشعر بالتعب.
فإذا أخذ كمية كافية من الغذاء والراحة ونام مبكراً يستطيع الاستمرار في الصيام دون التعرض لأي
مشاكل صحية.
اتمنى انك استفدتي من هاذي المعلومات
تحياتي
|