المنتدى :
الارشيف
الجهود السعودية في توسعة الحرمين الشريفين
مشروع خادم الحرمين الشريفين رحمه الله لتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف درة الأعمال الجليلة التي اضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة الإسلام المسلمين وعقد من اللآلىء التي ترصع التاريخ الإسلامي على مر العصور .
كما تشمل ثمانية عشر مدخلاً عادياً بالإضافة إلى بوابة رئيسية أطلق عليها اسم // بوابة الملك فهد // كما تشمل التوسعة مأذنتين مشابهتين للمآذن الموجودة سابقاً.
وتشمل التوسعة سلالم كهربائية متحركة لنقل المصلين إلى السطح والدور الأول في وقت الذروة والمواسم وخصوصاً كبار السن والعجزة وثلاث قباب تبلغ مساحتها // 225 // متراً مربعاً وممرات للمصلين ليتمكنوا من الدخول والخروج من وإلى الحرم .
وقد روعي في تنفيذ هذا المشروع أن يكون متميزاً من حيث التصميم والتنفيذ وأن يكون مترابطاً مع المبنى العام للحرم من حيث الطابع المعماري. وبهذه التوسعة تصبح المساحة الإجمالية للحرم المكي الشريف //356// ألف متر مربع بما في ذلك المساحات المحيطة به والمخصصة للصلاة وكذلك السطح بعد أن كانت قبل ذلك // 152 // ألف متر مربع ليتسع لـ //770// ألف مصل بعد أن كانت طاقته الاستيعابية قبل ذلك في حدود // 340 // ألف مصل. ويمكن أن تتضاعف طاقته الاستيعابية في أوقات الذروة وأصبح مجموع المداخل العادية للحرم خمسة وأربعين مدخلاً بالإضافة إلى أربع بوابات رئيسية وعدد المآذن تسع مآذن وعدد السلالم الكهربائية المتحركة سبعة سلالم بالإضافة إلى السلالم العادية .
وتم إنشاء محطة مركزية بمنطقة كدي لتكييف الحرم ويتم نقل المياه المبردة من هذه المحطة عبر أنابيب داخل نفق ممتد من الحرم إلى موقع المحطة حيث يتم ضخ هذه المياه المبردة الخاصة بالتكييف إلى مبنى التوسعة إذ تدخل هذه المياه إلى البدروم السفلي بالتوسعة الذي يشتمل على 102 مضخة لتغذية وحدات معالجة الهواء .
وتم الانتهاء من هذا المشروع بالكامل وتم تكييفه مركزياً وتزويده بالفرش الفاخر وإضاءته وتزويده بمكبرات الصوت ليتمكن المصلون من سماع صوت الإمام بكل وضوح وتوفير مياه زمزم المبردة من خلال العديد من حافظات الماء الموزعة في أرجاء الحرم ولا يقتصر مشروع خادم الحرمين الشريفين على إضافة هذا المبنى إلى مبنى الحرم الحالي فحسب وإنما يشتمل على تسوية وتوسعة الساحات المحيطة بالحرم لأداء الصلاة فيها حيث نزعت ملكية العقارات الموجودة بها وأزيلت وتم تبليطها بالبلاط الفاخر وإضاءتها بأبراج إنارة عالية وفرشها بالفرش الفاخر أوقات الذروة والمواسم وتزويدها بمكبرات الصوت ومياه زمزم المبردة وذلك لأداء الصلاة بها لتخفيف الزحام داخل الحرم المكي الشريف .
وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه الساحات أكثر من أربعين ألف متر مربع وتستوعب أكثر من خمسة وستين ألف مصل في الأيام العادية وتتضاعف في أيام الذروة .
وآآآآخر مشروعات التوسعة تتعلق بمنطقة المسعى , ومازال العمل فيها جارياً,
وكذلك توسعة الجمرات , مما أدى إلى سلاسة الحج العام الماضي
منقول بتصرف
|