لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > التاريخ والاساطير
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

التاريخ والاساطير التاريخ والاساطير


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-08, 07:27 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87767
المشاركات: 77
الجنس ذكر
معدل التقييم: ضرار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضرار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضرار المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 

من أشهر الكتب عن الماسونيه , و تحديدا على تاريخ الماسونيه في روسيا و الأتحاد السوفييتي , بل ربما أفضلها و الذي اعتبره مرجعا لا بد منه لأي باحث في موضوع الماسونيه من قرائته , كتاب التاريخ السري للماسونيه ( إكليل الشوك الروسي )*
لمؤلفهالباحث الروسي بلاتونوف .

ينقسم الكتاب إلى ثلاثه اجزاء , و قد ترجم الى العربيه , سبب غناه هو أنه إعتمد على آلاف الوثقائق و المراجع العاليه السريه من صناديق KGB وكاله الاستخبارات السوفييتيه السابقه , و على مراجع قويه أيضا من الداخليه الروسيه .


الماسونيه موجوده في كل مكان و في كل ثوره و في كل بلده أو قريه في العالم !

و لكن المثل الروسي يظهر التاريخ التآمري ذي البعد الجرائمي للماسون

و لن أطيل على الأعضاء في بحث كل ما فعلته الماسونيه لأنه يحتاج كتبا.. إلا أنني سوف ارعض تلخيصا جيدا جدا عن الكتاب الذي قرأته و لكنني وجدت له تلخصيا على الشبكه يكاد يكون رائعا و لكن لا يغني عن الكتاب للمتتبع.

واضعا بين ايديكم أحد الأمثله او بالأصح مثالا من اثنين سوف يعطيان صوره واضحه جدا عن الاسلوب الماسوني ( الجرائمي - الأقتصادي )


جاءالجزء الأول من الكتاب تحت عنوان [الماسون أساتذة الخيانة الحكومية] وفيه يستعرضالمؤلف الخلوات الماسونية الأولى في روسيا القيصرية التي أسسها الوافدون الأجانبمثل القبطان الإنجليزي جون فيليبس في عام 1731 م وكانت تابعة لخلوة بريطانيا العظمىأو لمحفل الشرف الفرنسي العظيم، أي كانت الخلوات الماسونية في روسيا تُدار بالكليةمن الخارج وكانت غالبية أعضائها من اليهود أو من الروس الوافدين من أصول أجنبيةبولونية، وفنلندية ونحوها.‏
وخلافاً للمصالح القومية الروسية فقد تعاون الماسون الروس الأوائلمع أعداء روسيا في حروبها كافة، وكانوا يتلقون الأوامر من قادتهم الماسون من تلكالدول التي كانت في حروب طاحنة مريرة مع روسيا مثل بروسيا، واليابان وألمانيا؛ وفيأثناء اجتياح جيوش نابليون لروسيا ووصولها إلى مشارف العاصمة موسكو تعاون الماسونالروس مع الغزاة الفرنسيين وتمنوا هزيمة روسيا وإقامة نظام فيها موال لنابليونفرنسا وتحت وصايته.‏
وقدكان الشعب الروسي على مدى عقود طويلة سلبياً للغاية، تجاه (الأخوة الماسون) وقدعرفهم بالخونة، والمحتالين والزنادقة. لقد حاولوا استمالة الشاعر الروسي العظيمالكسندر بوشكين وإغراءه، ولمَّا ابتعد عنهم أجهزوا عليه بمكيدة أدت إلى مقتله. والذاكرة الوطنية الروسية تزخر بأسماء مناضلين لامعين واجهوا الماسونية وفضحوازيفها مثل الجنرال الروسي روميا نتسيف، والأكاديمي الشهير لومونوسوف الذي تحملجامعة موسكو الأكاديمية الأكثر عراقة في العالم اسمه إلى يومنا هذا؛ والعالم المبدعبولوتوف الذي وجد في الماسونية سيفاً مسلَّطاً على الكنيسة المسيحية الأرثوذكسيةوالأخلاقية الوطنية الروسية. وبسبب الاستياء الشعبي الروسي من الأنشطة الماسونية،وما عُرِفَتْ به من حالات النصب والسكر والدعارة والعربدة ونشر الإباحية وممارساتلا أخلاقية فقد أصدرت الإمبراطورة الروسية كاترينا الثانية في عام 1782م مرسوماًبحظر الجمعيات السرية الماسونية كافة، وطردت كل الماسون من بلاطها أمثال بانين،وإيلاغين وخرابوفيتسكي.‏
ثمعادت مرّة أخرى في عام 1794م بمرسوم جديد يحظر كل الأنشطة والجمعيات الماسونيةالصريحة أو المستترة.‏
وخلفالإمبراطور بافل الأول الإمبراطورة كاترينا الثانية على عرش روسيا عام 1797م، ووقعفي حبائل الماسونية وكان منتمياً إلى خلوة (السيوف الثلاثة)، وحصل على لقب الأستاذالكبير في (أخوية مالطا)؛ ولمَّا استيقظ ضميره إثر انكشاف الدور الذي مثّله الماسونفي الثورة الفرنسية وإعدام الأسرة المالكة في فرنسا، عمد إلى التخلص منهم في روسيامرة جديدة، ولكن عاجلوه بالاغتيال بوحشية مساء 11/3/عام 1801م.. فجاء خلفهالإمبراطور الكسندر الأول ضعيفاً أمام الماسون، وانتشرت الخلوات الماسونية في روسيامثل خلوة أبو الهول، خلوة فلسطين، خلوة مكَّة، خلوة العربية، خلوة النجمة السداسيةالمضيئة ونحوها وكانت تابعة لمحفل الشرق الفرنسي العظيم أي تتلقى الأوامر من الخارجولحساب ذلك الخارج. ولقد شغل الماسون مناصب مفصلية في الحكومة القيصرية في عهدالإمبراطور الكسندر الأول الذي توفي عام 1825م.‏
وقدأبرز المؤلف دور الماسون في الأحداث الدموية التي شهدتها روسيا إثر وفاة الكسندرالأول وانتقال العرش إلى أخيه قسطنطين الذي تنازل هو الآخر عنه لأخيه نيكولاي الأولوذلك يوم 14 كانون الأول من العام 1825م ذلك التنازل الذي باسم (العصيان الديسمبري) الذي أودى بحياة ألف ومائتي وسبعين مواطناً روسياً في مذبحة بشعة.‏
ومعمجيء الكسندر الثاني على عرش روسيا‏
(1856 إلى 1882م) شغل اليهودي الماسوني ليونيل روتشيلد (من أسرة آل روتشيلد المعروفة) منصبه الوكيل المالي للحكومة الروسية في الخارج. وقد ارتبط روتشيلد بتأسيس [الاتحادالعالمي للإسرائيليين] عام 1860م الذي ارتبط بالدسائس المعادية لروسيا تحت رعاية آلروتشيلد المالية، مع انتشار أربعين لجنة لهذا الاتحاد وسط يهود روسيا. ونشط اليهودالماسون تحت غطاء النظريات الثورية الاشتراكية، بغرض خلق رأي عام متعاطف معهملإعادة بناء روسيا والعالم. وشعار الثورة الفرنسية من حرية ومساواةوأخوة كانشعاراً ماسونياً صرفاً. إن كل الثوريين الروس كانوا إمَّا من الماسون وإمَّامرتبطين بقوة معها، وقد أسس الماسوني الاشتراكي الروسي باكونين منظمة سرية باسم (حلف الأخوة الأمميين) وقد اصطدم هؤلاء في صراعهم على السلطة بنوع آخر من أمميةماركس؛ وكان همهم الأول هو القضاء على الوجود القومي الروسي وإقامة نظام جديد كوسموبوليتي (مصطلح يوناني أي لا قومي، أو عدمي القومية؛ لا وطني)، ثم قيام (الحلفالدولي للديمقراطية الاشتراكية)، وكان الماسوني الثوري باكونين يدعو علانية إلىالإرهاب والقرصنة والعصيان مع استخدام السكاكين.. وعمل إلى جانبه الوافد الألمانيمن الخارج نيتشاين.‏
وعندما استيقظ القيصر الكسندر الثاني من غفوته وضاق ذرعاًبالماسونية وأنشطتها التخريبية، كان الوقت متأخراً فعاجله هؤلاء بالاغتيال بعملإجرامي بشع، بمثل ما انتهى إليه سلفه الإمبراطور بافل الأول. ويعتبر اغتيال القيصرالكسندر الثاني عام 1882م علامة فارقة في تاريخ روسيا، وقد أجَّج بذلك مشاعر العداءعلى اليهود عامة، بسبب ضلوع الكثيرين منهم في الدسائس والخلوات الماسونية التياشمأزَّ منها الشعب الروسي.‏


وجاءالجزء الثاني من الكتاب تحت عنوان [الحقيقة الماسونية الكبرى] وفيه يتناول المؤلفالانتشار السريع للخلوات والمنتديات الماسونية في عهد القيصر نيكولاي الثاني، تحتغطاء الأحزاب الثورية والنضال من أجل الحرية والتقدم والاعتراف بحقوق القوميات.. أيبغرض تفكيك الدولة الروسية. ومن هذه الجمعيات الماسونية التي نشطت جمعية ماياك (المنارة) و(الرابطة المسيحية الدولية للشباب).‏
وقداتخذ (المجلس الماسوني الأعلى لشعوب روسيا) الذي عقد مؤتمراته السنوية بانتظامبدءاً من العام 1912 ولغاية 1916م قراره بالإطاحة بالقيصر ووضع، وموَّل خططاً عديدةلاغتياله أكثر من مرَّة؛ وضمن هذا الهدف جاءت حملة التشهير المنظمة بصديق الأسرةالقيصرية (غريفوري راسبوتين) وصدور العديد من الكتب والمنشورات التي تناولت سيرتهالشخصية بصورة فاحشة بذيئة ومنها كتاب (الشيطان المقدس) الذي ورد فيه أن راسبوتينعلى علاقة حميمية مع زوجة القيصر، وأنه سكير ماجن.. بغرض تشويه سمعة القيصر وسطالشعب الروسي.‏
وقدقاد وزير الداخلية الروسي لدى القيصر، الماسوني ويدعى دجونكوفسكي هذه الحملة القذرةالتي انتهت باغتيال بشع لراسبوتين يوم 20 كانون الأول لعام 1916م ومن خطة الماسونيماكلاكوف عضو الحزب الديمقراطي الدستوري.‏
وقدتمكن الماسون من الوصول إلى مواقع النفوذ المفصلية في مجلس الدوما (البرلمان) والحكومة والقضاء الروسي حيث أن الأخير كان مخترقاً بكثافة من قبل اليهود والماسونمعاً. لقد وقف نائب من (اتحاد الشعب الروسي) ويدعى ماركوف في مجلس الدوما وتناولمسألة الاختراق اليهودي لأجهزة الدولة بقوله: [إنكم تعرفون تماماً أن الشعب الروسيبكل فئاته يرفض أن يتحول إلى عبيدٍ لهذه الفئات اليهودية الطفيلية،..] وكان لليهودالماسون اليد الطولى في إراقة الدماء الروسية في الأحداث المأساوية التي شهدتهاالساحة السياسية الروسية في نهاية العام 1905م.. وقد انكشفت الخطة الماسونيةباغتيال القيصر في أثناء رحلته الصيفية عام 1906م باستخدام غوَّاصة وطائرة وجماعاتمدربة مأجورة، وأُحبطت. في آب عام 1909م طلب الإمبراطور (القيصر) نيكولاي الثاني منرئيس حكومته ستولبين وضع خطة محكمة لتنظيف الدولة والمجتمع من الماسون، وقد تمإيفاد المبعوث الروسي ألكسييف إلى فرنسا لهذه الغاية بغرض التشاور والتنسيق مع [الرابطة الفرنسية المعادية للماسونية].. ووضعت الخطط لذلك بالتعاون بين قائد الدركالروسي ميتس ووزير الداخلية كورلوف ووزير الاستخبارات راتاين.‏
ولكنالماسون عاجلوا رئيس الوزراء ستولبين بالاغتيال مطلع شهر أيلول عام 1911م. وكانالقاتل يهودياً ماسونياً.‏
أمَّاخطة [مكافحة الماسون] التي أعدها ستولبين ورفاقه ووافق عليها القيصر نيكولايالثاني، فقد جُمِّدت عملياً إثر اغتيال ستولبين، وبقيت حتى يومنا هذا دون تنفيذ! ونشط الماسون بعدها أكثر، وتولى رئاسة الحكومة الماسوني كوكوفتسون (من جمعية ماياك) وشغل دجونكوفسكي الماسوني أيضاً وزارة الداخلية، أما رئيس مجلس الدوما فكانالماسوني فولكونسكي وهو يهودي أيضاً.‏
ومعسنوات الحرب العالمية الأولى كان الماسون في معظم مواقع النفوذ والسلطة في مجلسالدوما والحكومة والإعلام، وكانوا يتلقون الأوامر بشكل أساسي في محفل الشرق الفرنسيالعظيم. لذلك تم زج روسيا في هذه الحرب من قبل الماسونية العالمية بفرض تقاسم مناطقالنفوذ في أوربة والعالم ومنها أيضاً روسيا ذاتها.‏
وكانتالحكومة الفرنسية برئاسة الماسوني فيفياني، أما الماسوني تشرتشل فكان آنذاك وزيراًللبحرية، واللورد كيتشنر الماسوني أيضاً وزيراً للحربية البريطانية.‏
لقدنشط الماسون في سنوات الحرب العالمية الأولى بالتواطؤ مع نظرائهم البريطانيينوالفرنسيين، والبلاشفة للإحاطة بالقيصر في الوقت الذي كانت فيه الجيوش الروسية فيمواقع متقدمة على الجبهة في مواجهة ألمانيا.‏
وهنايبرز الطابع الخياني للماسون الروس في موقفهم من الحرب التي أرادوا تحويلها إلىثورة على القيصر يوم 22 شباط 1917م بافتعال أحداث شغب وعصيان مدني وعسكري.. وقد عملالبلاشفة وفق خطة محكمة مع الاستخبارات الألمانية لإنجاز ما سموه بانتفاضة 22 شباطفي بتروغراد بغرض إيقاف الهجوم الكاسح للجيش الروسي داخل ألمانيا.‏
وإنالماسوني اليهودي كوزولوفسكي شغل الوسيط بين لينين والاستخبارات الألمانية فيالتحضير لأحداث 22 شباط 1927م. وقد أُجبِرَ القيصر نيكولاي الثاني يوم 2 آذار 1917معلى توقيع وثيقة التنحي عن العرش إلى سكرتير المجلس الأعلى للماسون الروسينيكراسوف. وبتوقيع هذه الوثيقة بدأت عملية تدمير منظمة لروسيا لم تنته بعد حتىيومنا هذا.‏
وفيشهر نيسان 1917م انعقد في موسكو المؤتمر الماسوني لعموم روسيا ونوقشت في المؤتمرمسألة تسمية وإعلان روسيا [دولة ماسونية] بشكل صريح، لكن الماسون القدامى فضَّلواالتريث في ذلك لأسباب داخلية مع حلفائهم البلاشفة الذين شاركوا في الإطاحةبالقيصر.‏
وكانتالحكومات المتعاقبة في روسيا بدءاً من الثاني من آذار ولغاية الخامس والعشرين منتشرين أول لعام 1917م هي حكومات ماسونية صرفة ترأسها بالتعاقب كل من الماسون لفوف،ونيكراسوف، وكيرينسكي، وقد شكل اليهود ثلاثة أرباع اللجنة المركزية لمجلس بتروغرادالأول ومنهم كل من غولدمان، وغوندلمان، وروزنفيلد، وسوكولوف، وغوتس وغوريفتشوكيرينسكي.‏
لقدأبرز المؤلف العلاقة الوثيقة بين الماسونية والصهيونية، من خلال ما قامت به الحكومةالماسونية الأولى في روسيا بعد اغتصابها السلطة من القيصر بقوله:‏
وكانأكثر ما يقلق الماسونيين في الأشهر الأولى لحكمهم هو مسألة (بروتوكولات حكماءصهيون)، وقد أصابهم الذعر من نشرها. وبأمر من رئيس الحكومة الماسونية في موسكواليهودي كيرينسكي تم تشكيل لجنة برئاسة الماسوني سفاتيكوف للقيام باستجواب أجهزةالأمن الروسية حول كيفية وصول ونشر البرتوكولات، والحصول عليها. وبأمر من كيرينسكيقامت اللجنة في أيلول عام 1917م بمصادرة وإحراق كل نسخ كتاب س.أ. نيلوس الذي احتوىنصوص بروتوكولات صهيون.‏
لقدهيأ الماسون الشروط المناسبة لوصول الطغاة البلاشفة إلى السلطة بانقلاب أكتوبرتشرين أول لعام 1917م، مع وجود علاقات وثيقة بينهما قبل الانقلاب وبعده، فكلاهماكان معادياً لروسيا التاريخية. كما يذكر المؤلف فإن لينين زعيم الحزب الشوعيالسوفيتي ومؤسسه كان ماسونياً، مسجلاً في خلوة الفن والعمل الباريسية وحمل الدرجة 31، وبعضهم وجد أنه كان مسجلاً في خلوة لندن، وأن الماسون ـ الباباوات السود ـ حسبلفظ المؤلف كانوا أساتذة النظام البلشفي للينين وأعوانه وكانوا ممثلين بقوة في كلمستويات الحكومة السوفيتية، وجهازها الحزبي سنوات عديدة بعد وصول البلاشفة إلىالحكم. وفي عام 1922م اتخذمؤتمر مجلس (الأممية الشوعية ـ الكومنترن) قراره الشهيربمنع الازدواجية في عضوية الماسونية والأحزاب الشوعية معاً، وعلى الشوعيين التخليعن عضويتهم في المحافل الماسونية أو الطرد، لأن البلاشفة لم يرغبوا بتقاسم السلطةمع أحدٍ غيرهم، فقاموا بالتخلص من شركائهم الماسون بالتدريج، فغادر أبرز أقطابهمغوتشكوف إلى ألمانيا عام 1920م ومنها دعا إلى القيام بحملة صليبية على البلاشفةالسوفييت.‏
وقسمآخر من الماسون انتقل إلى العمل السري في روسيا، وكان لهؤلاء دور مؤثر في التآمرعلى تدمير الاتحاد السوفيتي فيما بعد. وقد قام الماسون طيلة فترة حكمهم المباشر أونفوذهم داخل الحكومة السوفيتية ببناء أوكار فاضحة للدعارة المنظمة، بشكل علني فيوضح النهار بغرض تدمير الأخلاقية المسيحية والقومية الروسية لدى الشباب، وكانوامستعدين للقيام بكل الأعمال القذرة من أجل البقاء في السلطة.‏
لكنالماسون الذين وقفوا إلى جانب البلاشفة السوفييت في تصفية الحساب مع الكنيسةالأرثوذكسية قد أغفلوا أن الإرهاب الستاليني سينقلب عليهم. وفي عام 1926م قامستالين بملاحقة الماسونيين وتصفيتهم وأعدم عدداً كبيراً من قادتهم البارزين إثرمحاكمات صورية ومنهم كل من الماسون: لوناتشارسكي (وكانت مقرَّبة جداً من لينين)،وسيريدا، وفون ميك، ومانويلوف، ونيكراسوف، وغورمان، وبوكي وسكوبليف، أمَّا تروتسكيفقد قام بتصفيته جسدياً في منفاه. على إثر القطعية بين نظام ستالين وخصومه علىالسلطة من الماسون، راهنت عصبة الأمم الماسونية (حسب تأكيد المؤلف لوصفهابالماسونية) على سياسة التصادم بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا، فألغت العقوباتالمفروضة على ألمانيا وإيطاليا بمبادرة من فرنسا وبريطانيا مشكلة بذلك الظروفالمواتية للحرب العالمية الثانية، مع استفزاز هتلر للقيام بحملة عسكرية واسعة علىروسيا. وفي لقائه مع قادة المحافل الماسونية الأوروبية أعلن الرئيس الأمريكيالماسوني روزفلت بصراحة: [أجد نفسي مرغماً على تنفيذ سياسة محددة هادفة للوقوف فيوجه الديكتاتورين هتلر، وستالين ـ عبر ضربهما ببعض].‏
أماالسناتور هاري ترومان الذي أصبح لاحقاً رئيساً لأمريكا فقال: [في حال انتصر الألمانعلينا مساعدة الروس، وإذا كان الأمر مغايراً فلا بدَّ من مساعدة الألمان، ليقتلبعضهم بعضاً]، وهذا هو مضمون الوثيقة رقم 121 لعام 1943م التي وقعها رئيس وكالة FBI الفيدرالية الأمريكية الماسوني دونوفان.‏

 
 

 

عرض البوم صور ضرار   رد مع اقتباس
قديم 23-09-08, 02:00 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87767
المشاركات: 77
الجنس ذكر
معدل التقييم: ضرار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضرار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضرار المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 

أمَّاالجزء الثالث من الكتاب فجاء تحت عنوان:‏
المقولة الماسونية: [الأموال الضخمة تصنع التاريخ]، وذلك في إشارةإلى حجم التسعين مليار دولار التي أنفقتها الإدارة الأمريكية لشراء عملاء النفوذ،وتمويل الأنشطة التي أدت إلى تفكيك وانهيار الاتحاد السوفيتي ومعه منظومة كاملة. وعملاء النفوذ هم رجال الظل في السياسة، وهم لا يقودون بل يوجهون، ويلقنون كيفيةاتخاذ القرارات المناسبة لدولة ما، لحساب جهات أجنبية من الخارج (وغالباً لحسابالماسونية الصهيونية).‏
وقدأعلن آلان دالاس رئيس وكالة الاستخبارات المركزية CIA عن خطته في الستينيات لتدميرالاتحاد السوفيتي عبر عملاء النفوذ بقوله: [سوف ندعم بكل قوة الأشخاص القادرين علىالتأثير، على مواقع القرار، والفنَّانين الذين سوف يمجدون الإحساس بالجنس والعنفوالأعمال البوليسية، وينشرون المخدرات والغش والخداع، حتى تصبح مقولات الشرفوالنظام والالتزام معانٍ فارغة، وجزءاً من الماضي]، ولذلك كانت الخطة الأهم إعادةتشكيل شبكة ماسونية عنكبوتية عبر عملاء النفوذ داخل الاتحاد السوفيتي، تؤدي إلىتفسخ المجتمع السوفيتي وانحلاله، ونسف الاقتصاد الاشتراكي من الداخل تحت معزوفةالإصلاح، والتطوير، والتحديث التي جاءت في الدعوة إلى البيريسترويكا أي إعادةالبناء، وكأنها دعوة من الداخل السوفيتي، مع أنها طبخت خلف جدران CIA وأقبيتهاالماسونية قبل زمنٍ طويل. ومصطلح (إعادة البناء) هو مصطلح ماسوني صرف.‏
ومعمطلع الثمانينات كانت المخابرات المركزية تملك العشرات من عملاء النفوذ في مراتبالسلطة، وداخل الحزب والـ ك ج ب في موسكو، ممن تم شراؤهم وتجنيدهم خصوصاً في أثناءمهامهم الدبلوماسية وإقامتهم لدى الدول الغربية. وعلى رأس هؤلاء كان غورباتشوفالملقب بالحصان الأسود ومعه مجموعة من الباباوات السود من عملاء النفوذ مثل: [بوبوف، أرباتوف، ياكو فيلف، كوروتيتش، غايدار، موراشيف، لوكين، نزاروف، بريماكوف،تشايباس، يلتسين، شيفار نادزة.. ودائرة كبيرة من رجال الظل الآخرين.‏
إنالخونة والعملاء الذين دمروا الاتحاد السوفيتي قد تمَّ إظهارهم وتقديمهم تحت مظلة (البيريسترويكا) مناضلين، ودُفعَتْ لهم مليارات الدولارات عبر الهياكل الإصلاحيةمثل: (اللجنة الإصلاحية الاجتماعية الروسية، الصندوق الأمريكي من أجل الديمقراطية،معهد كريبل، معهد ساخاروف لحقوق الإنسان، الصندوق الأمريكي السوفيتي ـ المبادرةالثقافية،..).‏
أمَّاالحزب الشوعي السوفيتي فكان مخترقاً من الداخل، لأن كوادره القيادية هي أساساً منالفئات المهمَّشة في المجتمع، والمنعزلة عن قضايا الشعب والمواطنين، لذلك تحولبسهولة في فترة قصيرة تحت الدعوة إلى البيريسترويكا إلى تشكيلة ملتحمة ومتناغمة معالعصابات الماسونية والمافيات الدولية من وراء الكواليس.. وهذه الهياكل الماسونيةالجديدة تحديداً هي التي تفرض الرقابة الشاملة على روسيا اليوم. في الأول من شباطلعام 1988م نُشِرَتْ المعلومات الأولى حول انتماء غوربتشوف إلى الماسونية في مجلة (مير ليخت) الألمانية.‏
ويوم 4 كانون أول لعام 1989م أبرزت صحيفة أمريكية في نيويورك صورة الرئيس بوش الأبيتصافح مع غوربتشوف بالطريقة الماسونية. وفي كانون الثاني 1989م انعقد في موسكولقاءٌ ضم غوربتشوف وأعوانه من جهة، واللجنة الثلاثية الماسونية برئيسها ديفيدروكفلر، وهنري كسنجر رئيس منظمة بناي بريث الفوق ماسونية، والرئيس الفرنسي السابقجيسكار ديستان، والياباني ناكاسوني وغيرهم بغرض بحث وهيكلة [النظام العالمي الجديد] الذي أعلن عنه لاحقاً. وفي مالطا ـ وهي مركز محفل ماسوني شهير ـ تم إبرام اتفاقيةحاسمة بين غورباتشوف والرئيس الأمريكي جورج بوش عام 1989م، سرعان ما أدت إلىالاجتياح الأمريكي لدول أوربة الشرقية، واندحار الاتحاد السوفيتي.. وعلى التوازيكانت تتم عملية، تدمير منظمة للهياكل والبنى الحكومية والاجتماعية، والثقافية،وإقامة خلوات وأندية ومنتديات ماسونية على أنقاضها تمجد اقتصاد السوق والنمط الغربيالأمريكي للحياة.‏
وأصبحرجل المال والأعمال اليهودي الأمريكي د. سوروس عميل الموساد الإسرائيلي الشخصيةالأكثر نفوذاً في موسكو لدى كل من غوربتشوف ثم لدى نظام يلتسين. لقد تم الإعلان عنتأسيس أول منظمة علنية ماسونية في الاتحاد السوفيتي باحتفال رسمي في أيار عام 1989مبافتتاح فرع لمنظمة (بناي بريث) لها في موسكو من ثلاثة وستين عضواً مع تبعيتها إلىالمنظمة الأمريكية الأم برئاسة هنري كيسنجر الذي حضر افتتاحها.‏
وكانللماسون دور مهم في إحباط انقلاب آب لعام 1991م، وقد اعترف بذلك رئيس وكالة CIA المركزية الأمريكية الذي حضر على عجل إلى موسكو (الماسوني المستر غيتس) وهنأ يلتسينبذلك.‏
وفيشهر آب 1992م أصدر يلتسين المرسوم 827 بإعادة إقامة العلاقات الرسمية بين الحكومةالروسية ومحفل مالطا، وعلى إثرها نشرت الصحف الروسية والعالمية صور يلتسين بزيِّ [فارس ـ قائد] في محفل مالطا، أي عضو في الحكومة الماسونية العالمية.‏
ووقفيلتسين الماسوني يوم 16 تشرين الثاني لعام 1992م دون خجل أمام المراسلين والتلفزةلأخذ الصور التذكارية له بالوشاح الماسوني الجديد.. ومع الماسونية العلنية وخلواتهاالجديدة انتشرت بشكل سريع الماسونية البيضاء بأنديتها الاجتماعية، بغرض إعادة صياغةذهنية الإنسان الروسي وتم تأسيس فروع لتلك الأندية الماسونية الشهيرة في كل المناطقوالمدن الروسية مثل أندية روتاري، ولايونز، ونادي بن كلوب، ثم نادي بن سنتر روسيا،وجمعيات البيئة، والآثار والفن ونحوها.‏
وفي 21 كانون أول عام 1993م تم إقرار ميثاق (أوروبة الكبرى)، ضمن الهيكلية الماسونيةاللاقومية بمشاركة الماسون الروس وهم: تشوبايس وسيدرون، وبوربوليس وسوبتشاك.. ونظرائهم الغربيين جاك شيراك عمدة باريس آنذاك، ومارتينس رئيس وزراء بلجيكا السابق،وشوتلي وغيرهم.. وقد ورد في الميثاق بشكل صريح (ضرورة الصراع بحزم مع الدعواتالقومية، والأًصولية الدينية الإسلامية والأرثوذكسية المسيحية حصراً) من أجل نشرالحقيقة الماسونية في حكومة عالمية يتربع على عرشها البابوات السود.‏



نحرص منذ بدايه هذه الجمله لنهايه الموضوع على عدم استخدام أي مرجع عربي !

هل نتهمها بالضعف , أجل ( في بعض المجالات ) و لكن ليس هذا سبب تعمد عدم إستخدامها , إلا أننا نتنزه عن وصفنا بالمتحيزين ضد الماسونيه المعظمه في طرحنا القادم , فشهاده العرب قد تكون مجروحه من قبل البعض , خصوصا مع الكثير من الأعمال الخيريه للماسونيين الذين يشكلون قاعده الهرم حول العالم .

و ما زال الغرب يتهم المسلمين بالتكفير , و ما زالت أفلامهم تتحدث عن العربي الذي يمر بقرب الماعز ليسبها لأنها فضحت زكريا عليه السلام و لم تخفه , حينما طارده اليهود , في حين أنهم ينسون قاتله أساسا؟؟؟




و نعود للمستنيرين ,للحدث عنهم بطريقه مختلفه هذه المره , او زاويه مختلفه ....

إنها جمعيه تشكلت عام 1776 من قبل آدم ويشوبت , و هو كاهن يسوعي و مدرس للحقوق الكنسيه في جامعه إينغولستات في بفاريا , أسس الجمعيه إنتقاما من البابا كليمنت الرابع عشر الذي أصدر أمرا كنسيا بإلغاء رهبنه اليسوعيين بسبب أنشطتهم السياسيه .

و لكننا قد مررنا في أحد الفصول للحديث عن المستنيرين و شرحناها بطريقه مختلفه , و لعل الإختلاف ظاهري فقط , بل لا يكاد . حيث أن هذه الجمعيه ( الطبقه المستنيره ) استطات جذب الطبقه المثقفه و الغنيه في اوروبا , و بمعنى آخر الماسون !*

و هنا تكمن الحقيقه , الجمعيه تشكلت خارج إطار الماسونيه بالظاهر لأسباب دينيه و صراع مسيحي-مسيحي .

يمكن القول أن كل مستنير هو ماسوني أساسا , هذه الجمعيه ببساطه ليست إلا الوجه القبيح الذي اراد مؤسسوا الماسونيه الجديده إبعاده عنهم , عن طريق الدستور الماسوني أو ما يعرف بدساتير جيمس أندرسن , رأس الحربه ضروري جدا و لا يمكن الحصول على عمليه تجميل ناجحه مئه بالمئه فكانت الطبقه المستنيره في إطار صراعات دينيه ليس للماسون علاقه بها ظاهريا , و الواقع يقول أن شعار المستنيرين اساسا , ليس إلا أحد شعارات الماسونيه .


في خواطر تمر بسرعه عن الصراعات الدينيه و دور الماسون بها , يبرز مارتن لوثر على القمه , مؤسس المذهب البرتستانتي ( المذهب الاساسي في امريكا ) هو أول من دعى بوطن قومي للشعب الله المختار في فلسطين قبل هيرتزل و بلفور و نابليون , الأخير الذي حاول جذب اليهود و رؤوس أموالهم اليه عن طريق وعدهم بوطن قومي لهم و عودتهم لفلسطين !


يقال أن الصهيونيه أم الماسونيه , أنا اعتبرها شعره على ظهر الثور الماسوني فقط!!!



و إلى أمريكا , الدوله الأقوى بالعالم , و لا نكذب إن قلنا الأكثر كرها كذلك , في حين أنها ربما كانت أكبر ضحيه دون أن ندري , يظهر شعار على الدولار يعرفه الجميع , الهرم بقمه عين أوزيريس , في أفل الهرم يظهر الرقم 1776 تاريخ تأسيس الطبقه المستنيره !! و لصدفه المضحكه تاريخ إستقلال الولايات المتحده الأمريكيه !!! فوق الهرم عباره باللاتينيه " annuit coeptis" و تعني ( مشروعنا كلل بالنجاح ) ؟؟*

تحته... عباره أخرى باللاتينيه أيضا ( novus ordo seclorum ) و تعني ( النظام الجديد للأشياء ) للصدفه المضحكه أيضا تذكرني بعباره ( النظام العالمي الجديد )*
نبدأ في سرد التاريخ الأمريكي من وجه مختلفه , الزاويه المعتمه , أو الجانب المظلم من الكوكب الذي يدير ظهره للشمس .
قد يبدو غريبا , و لكنه حقيقي!! تذكروا , إن الماسون في كل مكان , و أول مكان هو عقولنا , كونهم يسيطرون على وسائل الإعلام و التعليم و دور النشر الكبرى , و أعمده الثقافه , و لا أتذكر إلا قول ج .إدوارد غريف مؤلف " مخلوق من جيكل آيلند " - و يقصد الكاتب الامريكي الإحتياطي الفيدرالي الامريكي بهذا المخلوق - لا اتذكر إلا قوله في كتابه*
( السبب في أن هذه المؤامره يصعب تصديقها , أنه تم تكييفنا بواسطه وسائل الإعلام و وسائل التعليم المسيطر عليها من قبل المتآمرين , بحيث نسخر من أيه إشاره لهم )

كيف يدار العالم من وراء الكواليس؟؟
لماذا تحدث الحروب منذ أيام نابليون إلى الآن؟؟
كيف بدأت فكره العولمه؟
ما هو سبب الحرب العالميه الأولى..و الثانيه.. و الثالثه؟؟
و متى ولد الإتحاد السوفييتي و كيف مات؟
هل لأسامه بن لادن دور ما؟؟

الى من يبحث عن اجابات.. تابعونا

 
 

 

عرض البوم صور ضرار   رد مع اقتباس
قديم 23-09-08, 10:02 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87767
المشاركات: 77
الجنس ذكر
معدل التقييم: ضرار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضرار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضرار المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 


1773امشيل روتشيلد يكدس ما يكفي من رؤوس المال من خلال إحتياطه النقدي , كنا قد تعرضنا سابقا لسيرته ,و ها هو يدعو إلى إجتماع سري في مكان عمله ( محل الصياغه ) , ضم إثنا عشر رجلا من الأكثر نفوذا في تلك الحقبه , لإقناعه بتكريس أموالهم من أجل خطه السيطره على العالم, شملت الخطه عده خطوات .

1- القانون هو القوه المقنعه ... الحق يكمن في القوه ( المقدره تصنع الحق ) الحق في الحكم يستند إلى القوه .

2- الحريه السياسيه فكره و ليست واقعا , و لاغتصاب القوه السياسيه يجب الدعوه إلى التحرريه يحث يعطي جمهور الناخبين مزيدا من السلطه لصالح التآمر .

3-المال هو القدره , و طالما أن الحكومات تسيطر على المال يجب نزع هذه السيطره عنها , و وضعها في أيدي المتآمرين .

4- أي وسيله و كل الوسائل لإتمام السيطره على العالم من قبل المتآمرين مبرره .

5-يجب أن تبقى مصادر قوه المتآمرين طي الكتمان .

6-إستخدام الكحول و المخدرات و الفساد الأدبي لاضعاف الشعوب .

7-التحريض على الحروب و تنظيم التشجيع عليها بشكل يصب بالجانبين المتحاربين إلى الإستدانه لتتاح الفرصه للتآمر بأن ينال الربح بغض النظر عن المنتصر .

8- وجوب إستخدام الدعايه و السيطره على الإعلام للتأثير بالرأي العام .

9 التخطيط لخلق أزمات اقتصاديه تؤدي الى رعب و ركود إقتصادي مما يسهل ترويض الشعوب , و إضعاف الحكومات بحيث يتم تشكيل حكومه عالمي واحده يسيطر عليها التآمر .




في الحقيقه .. يتحدث المصدر المعتمد في هذه المعلومات عن نقاط الإجتماع بشكل تفصيلي غريب فعلا و كأنه اطلع على وثائق , إلا أنه لا يذكر المصدر الذي اعتمد عليه , و لكن قراءه الأحداث القادمه تثبت بقطع الشك أن هذا الاسلوب , سواءا كتب أو لم يكتب.. و بغض النظر عن حقيقه الأجتماع , تثبت
الحقائق أن هذا الاسلوب تم تنفيذه بالحذافير الدقيقه جدا
الثوره الأمريكيه

إبحث عن اليد الخفيه في كل زاويه !! فأكبر خدعه للشيطان هي أن يقنعك بعدم وجوده!!
التاريخ , و بالأخص التاريخ الحديث ليس شيئا متروكا لمجرى الرياح بتاتا , في الحقيقه لم تكن الثوره الأمريكيه لتقع لولا تدخل بنك انجلترا المركزي و الذي يسيطر عليه ناثان روتشيلد , صحيح أن الملك جورج الخامس أذى المستعمرات بأشكال عديده , لكن الكثيرين لا يعرفون أن جورج الخامس منع طبع العمله الخاصه بالمستعمرات بطلب من بنك انجلترا , لإجبار المستعمرات على استخدام العمله الإنجليزيه التي كانت عمله بالدين لا تستند إلى أي غطاء .

بعد الثوره الأمريكيه عمد المتآمرون و على رأسهم عائله روتشيلد للسيطره الفوريه على صناعه النقد في الجمهوريه الجديده , بمحاوله تأسيس بنك مركزي يسيطرون عليه , لكي يصدروا عمله بالدين لإجبار الحكومه و الشعب الامريكي على استلاف هذا النقد ثم دفع الفوائد و الديون لهم , قاموا بتجنيد شخص يدعى ألكسندر هاملتون عم طريق رشوته , ز كانت مهمته الأساسيه هي رشوه أعضاء الكونجرس الأمريكي للتصويت لصالح إنشاء البنك المركزي .

توماس جيفرسون , أحد الذين تنبهوا لهذه المؤامره فعارض بشده تأسيس بنك مركزي إحتكاري , و أصدر تحذيرا عام 1791 يقول به " إذا سمح الشعب الأمريكي لبتك مركزي بإحتكار عملته بدعوى التضخم مره و بدعوى الانكماش لمره أخرى , فإن هذا البنك سوف يحرم الشعب الأمريكي من كل ممتلكاته , أي أن يستيقظ الأطفال من سباتهم و إذا هم بلا مأوى في القاره التي غزاها آباؤهم " .

و لكن المصرفيين إنتصروا بالرشوات التي دفعها الكسندر هاملتون للاعضاء الكونجرس , و هكذا تأسس بنك الولايات المتحده عام 1791 على يد آل روتشيلد .

إنتشرت قوه المتآمرين و نفوذهم بشكل كبير عام 1798 , و في هذا العام أصدلر توماس روبنسون و كاهن يدعى الأب بارويل كتبا يحذرون بها العالم و بخاصه حكوماته من تعملق قوه المتآمرين و تضخم نفوذهم .



عام 1811 , إنتهى إمتياز بنك الولايات المتحده الذي كان سريانه لمده عشرين عاما فقط , و في نفس العام سيطر ناثان روتشيلد على السوق الأمريكيه , من خلال تزويدها بكميات هائله من القند , و تحكمه في صناعه النسيج , حيث أنه سيطر على اسهم معامل النسيج في الشمال , و قام بشراء كميات هائله جدا من القطن في الجنوب , و بإحتكار القطن لرفع الأسعار بشكل حاد , ثم طرح كميات كبيره في السوق مما ي}دي الى هبوط أكثر حده في الأسعار , مشكلا تموجات في أسعار القطن و النسيج و مأثرا على الأجور و الأرباح , و أثر بشكل كبيره على تزويد الشعب الأمريكي بالسيوله النقديه , و نتيجه لهذه التقلبات التي حدثت طالب الشعب الامريكي باستقرار أكبر في الصناعه المصرفيه .
نجح ناثان روتشيلد في خلق مبرر جيد لإنشاء بنك مركزي آخر يبقي كل البنوك تحت سيطرته , لكن هذا لم يكن كافيا , لقد كان الأمر بحاجه لحرب



كانت حرب عام 1812 من أتفه الحروب في التاريخ ,هذا لو حللناها ظاهريا , و لكن بالتمعن في الأمر نجدها من أذكى الحروب التي عرفتها البشريه , وقعت هذه الحرب بسبب إجبار البحاره الأمريكيين على الخدمه الإلزاميه في الجيش البريطاني , لدعم القتال ضد الفرنسيين .

التكاليف الباهظه لذه الحرب التي خلقها المصرفيون , بالإضافه إلى الأزمه الإقتصاديه الحاده التي افتعلوها في السوق الأمريكيه , أعطت الدافع و المبرر لتأسيس بنك مركزي ثان في الولايات المتحده .

و لكن البنك الثاني كان أشد سوءا من الأول , فتلك الأزمات التي تعرف بالتضخم و الركود الإقتصادي زادت , و السبب غياب الأعمال المصريفيه الحره و التنافسه النزيه , و استمرت هذه الأزمات بالحدوث إلى أن اصبح أندرو جاكسون رئيسا للولايات المتحده عام 1828 م .



كان أندرو جاكسون من أشد المعارضين للبنك المركزي , كتب يقول " هل تعتقدون أنه لا يوجد خطر على حريتنا من بنك لا يحمل أي صله تربطه ببلدنا, إن سيطرته على عملتنا, و تسليمه أموال أبنائنا , و جعل آلاف المواطنين تابعين له , اشد خطرا من أي قوه عسكريه أو بحريه عدوه " , لم يكن هذا الإعلان مجرد نقد للبنك , لقد كان إعترافا بقوه أجنبيه تسيطر على إقتصاد بلد كامل لصالحها فقط , أصبح صراع أندرو جاكسون مع البنك المركزي عنوان حملته الإنتخابيه " جاكسون بلا بنك أو بنك بلا جاكسون " .

و لكن الأحداث لا تجري عبثا , مدير البنك في ذلك الوقت نيكولاس بيدل , كان قد سيطر على الكونجرس بملء جيوب أعضائه بالمال , و قد أشار عضو الكونجرس من ولايه فريجينيا جون راندولف إلى هذا الفساد فقال " إن أي رجل تجده في مجلس المحافظين أو غيره مع بعض الإستثناءات , هو إما حامل أسهم , رئيس , أمين صندوق , موظف , حارس , رسول , صاحب صحيفه أو ميكانيكي , تابع للبنك بطريقه أو أخرى " .

نتيجه لآراء جاكسون و الرشوات التي ابتعلت الكونجرس , وجه مجلس الشيوخ الأمريكي اللوم عليه كما تعرض لمحاوله إغتيال عام 1835 , و لكن الرصاصتين أخطأتاه , و القاتل أفرج عنه و هو ريتشارد لورنس , بدعوى أنه مختل عقليا , و لكن أعلن في وقت لاحق بأنه على علاقه مع قوى اوروبيه تعهدت بالتدخل لحمايته من العقاب .!

و في عام 1863 , بعد محاوله إغتياله بقليل أصدر جاكسون عده تحذيرات شديده اللهجه للمصرفيين , أتباع روتشيلد .

في النهايه فاز جاكسون , و إنتهى إمتياز البنك عام 1836 , و لكن الإنتصار كان بثمن فادح , فقد عمد بيدل إلى تقنين السيوله النقديه في آخر أيام سلطته , مسببا ركودا إقتصاديا حادا , و تدخل بنك إنجلترا بطريقه أسوء , كما قال المؤرخ هنري كلوز , "
إن الذعر المالي الذي وقع عام 1837 شدد من خطورته بنك إنجلترا الذي عمد إلى سحب أرصدته كلها من الولايات المتحده في يوم واحد "*

و نعود لكم بحرب جديده من تخطيط المتآمرين*

 
 

 

عرض البوم صور ضرار   رد مع اقتباس
قديم 23-09-08, 10:20 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87767
المشاركات: 77
الجنس ذكر
معدل التقييم: ضرار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضرار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضرار المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 








كان هناك إعتقاد بأن الحرب الأهليه الأمريكيه نشبت بسبب مسأله العبوديه , صحيح أن العبوديه لعبت دورا بها , إلا أن السبب الحقيقي كان سلسله من الهزات الإقتصاديه و رشوه أعضاء الكونجرس في سياق مؤامره جديده لإنشاء بنك مركزي جديد , إلا أن المؤامره فشلت فتم تطبيق مبدأ روتشيلد المتعلق بالحروب .

لم تكن أيا من كندا و المكسيك قادرتان من الناحيه الإقتصاديه أو العسكريه على خوض حرب مع الولايات المتحده , في حين أن اوروبا كانت بعيده جدا لإحداث خطر حقيقي , كان من اللازم إحداث تفرقه حقيقيه بين صفوف امريكا للوصول لحرب أهليه , هذه التفرقه شرحها المستشار الألماني بسمارك في قوله " إن تقسيم الولايات المتحده لإتحادين بقوه متسوايه تم إقراره قبل وقت طويل من نشوب الحرب الاهليه الأمريكيه , من قبل قوى ماليه متنفذه في أوروبا " .



و عندما نشبت الحرب , أنزلت فرنسا قواتها في المكسيك بتأثير من جيمس روتشيلد , و بريطانيا انزلت قوات في كندا بتأثير من ناثان روتشيلد , و وقف البلدان إلى جانب الجنوب , و كرد استنجد الرئيس لونكولن الذي كان يسيطر على الشمال بقصير روسيا الألكسندر , كان للقيصير الروسي دافعين للتدخل و الأول هو أنه كان يعتقد ان الشمال على حق , و الثاني هو أنه كان يشعر بقوه المصرفيين و محاولاتهم للسيطره على روسيا , لذلك عمد إلى إرسال البحريه الروسيه للمساعده في حصار الجنوب , الأمر الذي أجبر بريطانيا و فرنسا على عدم التدخل , حيبث أنها لم يريدا التورط بجرب مع روسيا و أمريكا في آن معا .


مع إستمرار الحرب , بدأ الشمال يعاني ضغط المصرفيين حيث انهم قننوا تزويدهم بالنقد , و في الوقت المناسب عمد المصرفييون الى تقدمه عرض الى لينكولن بقرض فائدته 27% , و لكن لينكولن إعتبر هذا العرض محاوله جديده للسيطره على النقد الأمريكي مجددا , فرفضها .



في الحال.... قام لينكولن بحل الأزمه عن طريق طبع الدولارات الخضراء و كان يعلم أن النقد الذي يستدينه من المصرفيين لا يتمتع بغطاء من الذهب و الفضه و أنه قادر على فعل ما يفعلونه بدوا الإضطرار لدفع الفوائد لهم , كانت هذه الخطوه قويه تجاه المصرفيين الذين خافوا أن يتبع رؤساء حكومات العالم لينكولن , شعر لينكولن بالخطر القائم و قال " إنني أواجه عدويين كبيرين , الجنوب من امامي و المؤسسات الماليه من خلفي , و لكن العدو الخلفي اشد خطرا " .

و مجددا , عن طريق الرشوه أو تهديد أعضاء الكونجرس , إستطاع المصرفييون تمرير مرسوم البنك البنك الوطني , بنك الولايات المتحده الجديد , الذي تم سريان مفعوله في 25 فبراير عام 1863 , مؤسسا نظاما شبيا للبنك القديم و بالإضافه إلى إستخدام النقد بلا غطاء ذهب .

كان مرسوم البنك مدعوما من وزير الماليه آنذاك سالمون ب شيز , الذي انشأ لاحقا بنك شيز مانهاتن واحد من مجموعه البنوك المالكه للاحتياطي الفيدرالي , و بد\ا البنك الجديد بجمع فوائد ثقيله ارهقت الحكومه الأمريكيه بسبب قروض احرب .....

في النهايه كسب الشمال الحرب , و لكن المنتصر الحقيقي هم اؤلئك الذين جمعوا الثروات الهائله , من الفوائدو القروض , و دعموا موقفهم مجددا و سيطروا على صناعه النقد , و أرهقوا الحكومه ماليا و عسكريا , و لكن طبع لينكولن لدولارات الخضراء لن يمر بسهوله , و كما فعلوا مع الرئيس جاكسون حاولوا اغتيال لينكولن و لكنهم نجحوا هذه المره, تخلصوا من عدو شرس في قمه انتصاره !!

كتب التاريخ الأمريكي التي تصدر عن دور النشر التي يسيطر عليها المتآمرون تعلم الأمريكيين ان نتيجه الحرب هي :

1- بقاء الولايات اللأمريكيه ( متحده )*
2- القضاء على العبوديه*


و لكنها لم تذكر مكاسب المتآمرين مع منح المزيد من السلطات الإستبداديه للحكومه الفيدراليه من خلال تشريعات صدرت في وقت لاحق بعد الحرب .

ففي عام 1865 , نص نص التعديل الثالث عشر من الدستور الأمريكي , على إلغاء الرق و العبوديه الإجباريه , إلا إذا كان الإستعباد عقابا لجريمه ما , و سمح التعديل الثالث عشر بالعبوديه الطوعيه , و لكنه لم يوضح شروطها , و كان لك الشعره التي قسمت ظهر البعير و كان المصرفييون بحاجه إلى تدمير , مره واحد بشكل كامل , السياده الشخصيه التي يتمتع بها المواطن الأمريكي التي يتمتع بها وفقا للدستور يضمن له التفوق على الحكومه .

التعديل الثالث عشر حرر العبيد , و لكنه لم يجعل منهم مواطنين أسيادا , معنى ذلك أن القانون لا يحميهم , و لصتحيح ذلك اضيف التعديل الرابع عشر عام 1868 , الذي اعتبر العبيد المحررين مواطنين , و لكن وفقا للدستور الأمريكي لم يكن للحكومه الفيدراليه القدره على منح العبيد المحررين لق مواطن سيد , بمعنى أن يصبحوا فوق الحكومه و السياده فقط للذين ولدوا من أبوين سيدين و و لكن الدستور أعطى الحكومه الفيدراليه سلطات غير محدوده أو دكتاتوريه مطلقه من خلال سلطاتها القاضئيه و فكان الحل الوحيد السماح للعبيد المحررين بلقب مواطن و لكن تحت سلطه القضاء الفيدرالي , و هذا ما فعلوه تماما , و كان التعديل الرابع عشر أول خلق لمواطن امريكي من درجه ثانيه في تاريخ الولايات المتحده , لقد طنع منهم مواطنين أو مقيميين في الولايه التي يقيمون بها .






 
 

 

عرض البوم صور ضرار   رد مع اقتباس
قديم 24-09-08, 07:07 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87767
المشاركات: 77
الجنس ذكر
معدل التقييم: ضرار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضرار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضرار المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 

الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي*

بدأت قصه الأحتياطي الفيدرالي في محطه للسكك الحديد في هوبكن نيوجرسي , حيث إستقل خمسه مصرفيين و عضو مجلس الشيوخ الأمريكي و مساعد وزاره الماليه القطار سرا إلى جيكل آيلاندبجورجيا , و ذلك في الثني من نوفمبر عام 1915 , و كان المصرفيين الخمسه هم :

فران فاندرليب , رئيس ناشيوناس سيتي بانك فرع نيويورك , ممثلا لمصالح عائله روكفلر و مصرف كوم لوب و شركائهم .

هنري ديفيدز شريك رئيسي في شركه مرغان كومباني .

تشارلز نورتن , رئيس ج . ب ز موغان كومباني .

بنيامين سترونج , عميل عائله روتشيلد الذي كان يتقاضى 500000 دولار سنويا ( ما يزيد عن خمسه ملايين دولار ) و شريك في مصرف كوم لوب كومباني .

أنا عضو مجلس الشيوخ فكان السناتور نلسون اولدريخ , و كان مساعد وزراه الماليه آنذاك أبراهام بيات أندرو .*

كان الغرض من الأجتماع السري الطويل , التخطيط لبنك مركزي إستنادا ألى مرسوم تنظيم البنوك الوطنيه الأمريكيه الصادر عام 1863 , مما يعطي التآمر الدولي مزيدا من السلطه , على الحوكمه الامريكيه .

لقد وج السيناتور اولدريخ للتأكد من أن المشروع سوف يحظى بموافقه مجلسه , و كان بول وربرغ المصرفي الأكثر درايه , المهندس الرئيسي للخطه , أما الباقون فكان تواجدهم للتأكد أن مصالحهم لن تمس , و في وقت لاحق أوضح جيمس وربرغ , بان بول وربرغ هدف المؤامره قائلا ( سوف نصنع حكومه عالميه شئتم أم ابيتم , إن لم يكن بالإتفاق فبالقوه )

حتى مجيء الوقت الذي أسس به الإحتياطي الفيدارالي , كان هناك صراع على السيطره على صناعه النقد في الولايات المتحده , فكارتل البنوك الدوليه بزعامه عائله روتشيلد و بزعامه ج . ب مورغان آخرين في الولايات المتحده , حقق بالتدريج سيطره أكبر و أكبر على النظام المصرفي , أولا بإحتكار البنوك التجاريه ثم بالتأثير على معدلات الفائده ثم بتحريك الأزمات الإقتصاديه , و لكن المصرفيين كانوا يردون سيطره كامله تامه , و كانت وسيلتهم الإحتياطي الفيدرالي .


السنوات القليله التي سبقت خلق هذه الخطه شهدت العديد من الإضطرابات الإحتماعيه و الإقتصاديه بلغت ذروتها خلال الكارثه النقديه التي حدثت عام 1907 , ففي ذلك العام عمد ج ب ز مورغان الى خلق الأزمه , بتحطيم البنوك المنافسه أو استدراج بعضها إلى الإحتكار العالمي المورغاني , و ذلك تنفيذا لخطه عائله روتشيلد كما يشرح رالف ايبيرسون مؤلف كتاب اليد الخفيه , يقول في الكتاب ( و هكذا فإن الشعب الأمريكي , الذي عانى من الثوره الأمريكيه , و حرب 1812, و المعركه بين اندرو جاكسون و المصرفيين , و الحرب الأهليه , و الأزمه الماليه عام 1907 , تم تهيئته و تكييفه , بحيث يقبل بالحل الذي يقدمه اؤلئك الذين سببوا جميع تلك الأحداث , المصرفييون الدولييون ) .

أحد المظاهر المدهشه هي كيف تمكن المصرفييون من ايصال رئيس أمريكي يقبل بتوقيع بنك الأحتياطي الفيدرالي الأمريكي .

انتخابات عام 1912 , كانت كفيله بأن تظهر أي رئيس سيكون مناوئا للبنك , الرئيس الجمهوي روبرت تافت , كان يخوض معركه إعاده انتخابه , و كان معروف عنه أنه سوف يضع فيتو ضد هذا البنك , و للتغلب عليه دعم المصرفييون المرشح الديمقراطي ودروو ولسون , الذي وعدهم سلفا بأنه سوف يوقع على المرسوم , و لكن إستطلاعات الرأي كانت كلها للصالح للتافت , الأمر الذي جعل المصرفيين يقنعون الرئيس السابق تيودور روزفيلت بخوض الأنتخابات و مولوا حملته الأنتخابيه , لنقل ما يكفي من الأصوات من تافت الى روزفيلت , مما يتيح لولسون الوصل الى البيت الأبيض , و نجحت الخطه و ربح ولسون بنسبه 45 % .


عمد المتآمرون إلى إبتكار خطه لإدراج قانون مشروع إنشاء الاحتياطي الفيدرالي بصيغتين في وقتين مختلفين , في المره الأولى قدم المشروع لمجلس الكونجرس باسم خطه اودريخ , كان السيناتور اولدريخ و هو جمهوري , معروف بأنه نصير المشاريع الكبرى , و هو اسم ثان للمؤامرات !! , و تحت دعم خطه أولدريخ من قبل كبار المصرفيين , و في نفس القوت تمت مهاجمه الخطه من قبل وسائل دعايه الكارتل المصرفي !! , و بدا أن الخطه لم تأت بأي ثمر , كانوا يحاولون إسقاط الخطه كي يبدو مشروع القانون و كأنه ليس له أي وجود , ثم قدم مشروع ثان بعد عده أسابيع من قبل السيناتور الديمقراطي روبرت أوون , و البرلماني كاتر غلاس , عرف هذا القانون بسم كاتر اوون , ثم باسم مرسوم الإحتياطي الفيدرالي , باسلوب بارع من الخداع , انتقد المصرفييون مشروع القانون ليبدو أن هذا ليس ما يريدونه ,فرانك فاندرلين الذي كان واحدا من من إجتمعوا في جيكل آيلند , كشف النقاب عن الحقيقه لمجله ايفينج بوست بقوله ( رغم ان مشروع قانون الاحتياطي الفيدرالي العائد الى اولدريخ هزم عندما كان يحمل اسم اولدريخ , فإن جميع نقاطه الأساسيه كانت موجوده في الخطه التي تبناها الكونجرس ) .

من خلال اساليب ذكيه أخذ المصرفييون موافقه مبدئيه على مشروع القانون, إلا أن الأمر يتطلب بعض المناورات كي يوافق عليه الكونجرس بصيغته النهائيه , حدث ذلك قبل عيد الميلاد بأيام حيث أحيط الكونجرس بأن مشروع القانون لن يكون جاهزا إلا بعد انتهاء الاعياد .

و آخر خطوه قدم المشروع للكونجرس ففي الثني و العشرين من ديسمبر عام 1913 أي قبل عيد الميلاد , كان معظم أعضاء الكونجرس في منازلهم بسبب عطله العيد , و الأعضاء الباقون الذين لم يتموا النصاب القانوني تمت مفاجأتهم , و لم يكن هناك الوقت الكافي لقراءه النص , و كانت موافقتهم تستند الى موقف الرأي العام و وسائل الإعلام .

مثال على إستخدام وسائل الإعلام في ذلك الوقت , مقال في صحيفه الانديباندنت و هي صحيفه يملكها نلسون اولدريخ , يقول المقال ( الاحتياطي الفيدرالي , فكره مثاليه لمحاربه الاحتكار , لا يمكن لبنك بمفرده أن يكون احتكارا , بل من شأنه أن يمنع البنوك الاخرى من الاندماج و تسبيب الاحتكار )

و لكن عضو الكونجرس تشارلز ليدنبرغ كتب قبل يوم من توقيع القانون من قبل الرئيس ولسون ( لقد سبب الاحتكار الكارثه النقديه التي وقعت عام 1907 , مما أجبر الكونجرس على تشكيل لجنه النقد الوطنيه , التي أدت الى خلق الإحتياطي الفيدرالي , و قد أسس مرسوم الاحتياطي الفيدرالي اكبر احتكار في العالم , عندما يوقع الرئيس ولسون مشروع القانون , فإن حكومه غير مرئيه للقوى النقديه سوف تصبح مشروعه , قد لا يعرف الأمريكييون هذا , و لكنهم سيعلمون فيما بعد ).


ثم جاء ليدنبرغ بملاحظه أخرى ( منذ الحرب الأهليه , سمح الكونجرس للمصرفيين بممارسه سيطره تامه على التشريع النقدي , و ذلك من خلال اللجان الماليه في مجلس الشيوخ التي هي صنيعه المصرفيين ) .


و قد أيد عضو الكونجرس رايت باتمان , الخبير المالي و رئيس أحدى اللجان الماليه وجهه نظر ليدنبرغ عندما قال ( في الولايات المتحده اليوم حكومتان , الحكومه الروتينيه التي وجدت وفقا للدستور , ثم حكومه مستقله تماما , لا تخضع للدستور , حكومه بنك الاحتياطي الفيدرالي , التي تتولى سلطه النظام ا النقدي بشكل غير مشروع , و هي سلطات من حق الدستور و الكونجرس الأمريكي فقط ) .

و تحقق للمصرفيين ما كانوا يردونه من احتكار تام للنظام النقدي الأمريكي .

أين الضرر في أن يسيطر التآمر المصرفي على الإحتياطي الفيدرالي ؟؟

لتوفير الأموال اللازمه, يأمر الاحتياطي الفيدرالي وزاره الماليه بأن تطبع العمله , التي هي حبر على ورق , فليس لها سند بالذهب أو الفضه , و ما يجري أن الإحتياطي الفيدرالي يدفع مبلغا زهيدا حوالي السنتين و نصف لكل ورقه عمله ربما تكون بمئه دولار , و تطر الحكومه و الشعب الأمريكي رد قيمه العمله الحقيقيه؟؟

مرسوم الاحتياطي الفيدرالي لم يحدد البنوك المالكه له , و ر إي كماستر صاحب صحيفه ذي ربير اكتشف المالكين من خلال اتصالات سريه مع بنوك سويسرا , هم عشره بنوك من يسيطر على فالئده في الاحتياطي الفيدرالي , جميعها تملكها أو تسيطر عليها عائله روتشيلد و هي كالتالي :

روتشيلد بانك في لندن و برلين

لازر براذرز بانك في باريس

ازرائيل موزيس سيف بانك في ايطاليا*

وربرغ بانكز في هامبرج امستردام

ليهمان براذرز بانك في نيوييورك

كون لوب بانك في نيويورك

تشيز مانهاتن بانك في نيويورك*

غولدمان شاس بانك في نيويورك


بكل بساطه يطبع الاحتياطي الفيدرالي ورقه بقيمه 2.5 سنت لتردها الحكومه الأمريكيه له بقيمتها الفعليه لصالح ملاك الاحتياطي !!!




 
 

 

عرض البوم صور ضرار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الماسونية, الانجيل, بني اسرائيل, يهوذا, tha masons, نشأه الماسونيه
facebook




جديد مواضيع قسم التاريخ والاساطير
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية