لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-08, 11:52 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلم اديكى يا يا سكر مستنيين التكمله وشكرا على مجهودك معلش تاعبينك معانا

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 25-09-08, 06:19 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مفيش تعب يا حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 25-09-08, 06:51 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ها ياللا يا قمر مستنيين التكمله الروايه رائعه زيك وعايزين نعرف باقى احداثها المشوقه

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 25-09-08, 09:27 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 25-09-08, 09:44 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث

لما كانت غير مركزة في كتب الخيال وضعت اليزابيث قلمها.كان اليوم يوم اثنين وكان المحل مفتوحا منذ ساعة مبكرة ولم يآت أي زبون اليه.لابد أن يصل السيد "آدم كافنوخ" الى الفندق بعد قليل.
في كل مرة تحاول أن تنكب على الكتب كان خيالها يسرح بها ان البذرة التي غرستها شدو في ذهنها يوم السبت الماضي بدأت تنمو على الرغم من أنها تأمل في رؤيتها تموت.
حتى تحت التعذيب لن يمكنها الكتابة عن خبرها مع السائس في مساء السبت.لقد لاحقتها الفكرة الى السنما حيث اصطحبت طفليها لرؤية فيلم ل"ديزني" حتى لا تخاطر بمقابلة "راندولف تاد" تنزهت معهما لكنها غضبت في طريق العودة لأن عربته الجيب لم تكن موجودة.عندما كانت بمفردها في غرفتها أخدت اليزابيث دفترا وقلما وبدأت تصور الأحداث التي يصورها لها عقلها. بدا أن الكلمات تولد دون أي مجهود كما لو كان ذلك يتم بفعل السحر.
كان المشهد واضحا في عقلها حتى ان وصف الشخصيات و ملابسها جالت في ذهنها بشكل طبيعي.لكنها وجدت صعوبة مع الكلمات التي لاتنطقها أبدا بصوت عال مثل الأجزاء التشريحية أو العبارات التي تتضمن كلمات الحب.عندما انتهت كا جسدها رطبا وقلبها ينبض بقوة.بعد أن قرأت مرة أخرى النص من أوله لآخره دفعت الغطاء من عليها ومزقت النص وألقت به في سلة المهملات.
كانت قصتها حمقاء شدو مجنونة وهي أيضا مجنونة لأنها استمتعت اليها.غطت نفسها وهي مغتاضة وحاولت النوم وأغمضت جفنيها ببطء لأنها تشعر بألم في رأسها. ظلت تتقلب وتتقلب في السرير وحاولت اقناع نفسها أن قصتها تافهة ولا تستحق للقرائة لا انه خطأ لقد مزقت النص لأنها خجولة.
منذ تسعة وعشرين عاما عاشتها مع نفسها لم تشك أبدا في أن خيالها فاسد أيضا.كان المحل مغلق يوم الأحد واصطحبت اليزابيث طفليها في نزهة.
عندما خرج الثلاثة من المنزل وجدت "راندولف" يقلم أشجاره
سأل مارك وهو يصعد الى السيارة
- هل يمكن أن يأتي راندولف معنا؟
- انه مشغول.
- يمكن أن نطلب منه.
- لدينا ما يكفينا من الطعام.
اعترضت ماجي - سأتقاسم معه نصيبي.
انطلقت بالسيارة بسرعة لتضع حدا لهذا النقاش كانت النزهة ناجحةبينما الطفلين يلعبان كانت المرأة تفكر فيما كنبته ليلة البارحة حتى يمكنها أن تحسن نصها. ثم تدكرت أنها قطعته وحاولت ألا تفكر فيه مرة ثانية.
كان اليوم هو الاثنين وصل صاحب مجموعة الفنادق في ميعاده تماما لكن مازالت قصتها وجارها المزعج يستحوذان على تفكيرها.في الحقيقة لم يكن جارها مزعجا بل انه جاد ومتكامل،كان يمكنه استقبال النساء واقامة الحفلات ولا يشكو الفوضى التي يفعلها الطفلان وهما يلعبان في الحوش،حتى لو لم يكن ملاكا فانها لم تشكوه أبدا.
كان واضحا انه كان يمكنه أن يغلق أزرار قميصه عند عمله بفناء بيته لكنه كان يستطيع أيضا ألا يرتديه على الاطلاق _ واذا حدث هذا في أثناء الحادثة التي تسبب بها 'بابي' فماذا كان سيحدث عندما أمسكها من خصرها وكانت ذراعاه عاريتين؟واذا كانت قد لمست كتفيه العاريتين وجذبها الى صدره العريض؟واذا....
- مدام بركلي؟
انتفضت كما لو أن أحد قد أطلق عليها الرصاص واستدارت ورأت أمامها مجموعة من الاشخاص يقفون على عتبة محلها،بما أنهم نظروا بفضول اليها تسائلت كم عدد المرات التي نادوها فيها قبل أن تنتبه؟
سألت متضايقة - نعم؟
- صباح الخير أنا آدم كافنوخ.
تقدم الرجل ذو الشعر الأسود والعينين السوداوين نحوها وهو يمد يدة،كان جدابا جدا،كان يبدو عليه كأنه قرصان من قراصنة الكاريبي،كانت ابتسامته ودية وعينياه تتلألآن من الفرحة،كما لو كان قد عرف أنه باغتها في منتصف حلم خليع،شد الرجل على يدها
قالت وهي سعيدة لأنها لم تتلعثم - السيد كافنوخ مسرورة بمعرفتك.
- وأنا أيضا.
ترك يدها ونظر حوله قبل أن يستدير نحو مجموعة المتملقين الذين يتحركون نحوه باحترام.قال لها وهو يحملق فيها بعينيه.- الصور التي حصلت عليها لم تف بحق محلك.
- شكرا
- من منحك فكرة انشاء هذا المحل؟
هزت كتفيها بضيق -انني ذائما أحب الأشياء الجميلة خصوصا الأشياء النسائية،عندما قررت الدخول الى عالم التجارة حاولت العثور على المكان المناسب للبوتيك،على الطراز حيث يأتي الرجال لشراء هدايا ل..زوجاتهم.كان فندق كافنوخ في هذا الوقت مازال يشيد،كان هذا واضحا في ذهني.
- حدسك عظيم.
- أنا سعيدة أنك رأيت ما بذاخلي وقبلت اقتراحي.
- لست أنا من يجب أن يشكرك.لدي مديرون يهتمون بهذا وأنا سعيد لأنهم اتخدو قرارا لصالحك.
أخافتها سداجته كان آدام كافنوخ شخصية مهمة جدا ومشغولة جدا لكي يهتم بنفسه كافة تفاصيل العمل.
- أنا متأكد أن تكوينك الجسماني خير دعاية عن مبيعاتك يامدام بركلي.
تفرس في وجهها وفي شعرها بشدة.كانت الضفيرة أسفل رقبتها مشعتة قليلا...كما لو كانت يد رجل قد داعبتها.أحست بالاضطراب تحت نظرات الاستحسان البادية في عينيه.
قالت على أمل أن تبعد انتباهه.- سأعد الشاي.
استدارت نحو براد الشاي الفضي والاقداح الصينية الموضوعة على مائدة مستديرة صغيرة مغطاة بمفرش من الدانتيلا.
-أترغب في تذوق الشوكولاتة التي أبيعها؟
قال كافنوخ بابتسامة مضيئة وشبه طفولية.
- سأتناول الشاي وعدرا على الشوكولاته.
لم يكن هذا الرجل جذاب فقط بل محبوب أيضا.بينما كان المحيطون به يشربون الشاي ويلتهمون الشوكولاتة كان الرجل يتناقش معها.
بدا اهتمامه صادقا فلقد سألها باهتمام عندما ذكرت طفليها.ليس مثيرا للدهشة اذن أن يحقق الرجل كل هذا النجاح.انه يستمع الى الناس ويعطي محدثه انطباعا بأنه يقول أشياء مهمة ومؤثرة.
سألها وهو يقبض على يدها.
- سأكون في المدينة خلال الاسابيع القادمة.أحب أن أراك على انفراد هل هذا ممكن؟
أجابته بهدوء واضح..- بالتأكيد.
كانت لمساته لمسات رجل يداعب النساء دائما وهو يستمتع بذلك.
- الى الملتقى قريبا اذن.
أمسك يدها بيديه لثوان ثم توجه نحو الباب.أوقفه رؤية امرأة على العتبة،كانت ملرتدية بنطال من الجلد الاسود وترتدي حذاءا عاليا وتضع عليها شالا على البلوفر الاسود ذي الياقة المستديرة وأسطوانتان حالمتان من الذهب تدوران في أدنيها.
انها شدو انقبض قلبها أمام الوميض الماكر في عينيها كانت غير ضاهرة حتى لم يعرف أحد ما ستقوله أو ما ستفعله.قالت شدو بابتسامة متلألئة.-صباح الخير يا آدم..
تذمر المحيطون به عندما سمعوها تناديه باسمه على الفور.
- أعرفك من الصور المنشورة في الجريدة.
على الرغم من أنها كانت تفضل أن تصمت اليزابيت عرفتهما على بعضهما.
- هذه أختي شدو يا سيد كاقنوخ
- كيف حالك يا آنسة ماسون؟
أجابته بصوت فاتر وهي تستند _ بلا اكثرات_الى نافذة الباب.
- بخير وأنت؟
استشاط أحد أتباع كافنوخ غضبا. وجهت اليزابيث الى أختها من خلف ضهر آدم تهديدا صامتا لكن شدو لم تخشها.- ستخرج ولن يمكنني حبسك.
هز رأسه نحو اليزابيث كوداع ثم مر أمام شدو يتبعه فريقه. همست المرأة بمجرد أن ابتعدت المجموعة. -شدو كيف أمكنك هذا؟
- هدوء،لقد شاهدتك من خلال واجهة العرض،تصرفت بهذا الشكل بعدما رأيتك تبدين ملاكا.أسديت لك خدمة عظيمة.
- لقد تضايقت كثيرا.
رفعت شالها بحركة رفيعة الشأن قالت وهي ترفع قطعة الحلوى الى فمها.- هل يمكنني تناول آخر قطعة الشوكولاته؟أعتقد أن هؤلاء المتوحشين لم يتركوا الا هذه.
ثم استطردت في حديثها
-ماذا حدث قبل وصولي؟يبدو ان كل شيىء يسير على مايرام.
- لقد كان كافنوخ ساحر بالفعل.
- أنا أيضا يمكنني ان أكون ساحرة اذا امتلكت ملايينه.
فضلت اليزابيث ان تتفادى تعقيبها.
- لم اتوقع قط ان يكون صادقا الى هذا الحد وعطوفا جدا كنت اعتقد انه عنيف.
- حقا يا اليزابيث لقد ابتلعت الطعم،انه ماهر بالفعل في تجسيد الكوميديا الم تدركي؟يمكنك ان تقدري سحره ولكن لا تسقطي فريسة له.
- انني احبه.
- هذا هو ما يأمله
- طلب مني ان اقابله في القريب العاجل.
- صحيح؟
- لا تقولي صحيح بهذه اللهجة.انه مجرد موعد عمل لا اكثر.
أجابتها بصوت ينم على أنها لا تصدقها..- انني متأكدة من ذلك.
-لا أرى سببا في ان ترتابي في هذا.
- ساقول لك انه جذاب اتفقنا على ذلك لكنني حذرة دائما مع الرجال اللطفاء لا أثق بهم.
اضطربت اليزابيث من هذا الموضوع لم يحدثها آدم كثيرا ربما يسحب منها التوكيل بعد تصرف أختها.
- ماذا تفعلين هنا في البداية؟ليس لديك عملاء اليوم؟وهل هذا زي المدلكة الطبية؟
قهقهت وهي تمر امام اختها بدلال.
- هذا يرجع الى مدى العناية التي يوليني الآخرون اياها
كانت هذه الاخيرة تعرف بأنها جميلة ومدهشة
سألت شدو
- هل كتبت لي قصة؟
- لا
لم تصدق شدو كذبة أختها قط.لكن قبل أن تتمكن من مناقشتها دخل عميل الى المحل وبدى شاردا وتائها. عرفت اليزابيث حالته هذه لأنه كان يشعر بالضيق في مثل هذا المحل الخاص بمبيعات النساء.
- هل يمكنني مساعدتك؟
- أبحث عن شيىء لزوجتي،هدية عيد ميلاد.
- لدي أنواع كثيرة من قوارير الروائح البلورية أتريد أن تراها؟
أعادت شدو شالها على كتفها ومشت بدلال نحو الباب لما مرت بالقرب من العميل العصبي والأصلع همست في أدنه.

- أترك قوارير الروائح،اذا أردت أت تأخد شيئا قديما فمن الاحرى أن تختار حاملة الجورب من الستان الأحمر.
- الى الاحتفال في مساء السبت
عبرت الكلمات الاخيرة لحديث مارك رأس أمه التي أوقفت حركة الشوكة في منتصف الطريق بين طبقها وفمها
- احتفال؟
قالت ماجي بأناة - حفلة المدرسة يا أمي.
كانت ماجي مثل والدها منظمة دوما في مواعيدها ولاتنسى أي شيىء على عكس أمها.
- آه صحيح انها في مساء السبت؟
- من 7 حتى9.30 وسنبقى حتى النهاية يا مارك؟
- نعم لن تبدأ فترة اليناصيب الخيري قبل التاسعة والربع،لن يمكننا الانصراف قبلها راندولف موافق.
- راندولف ما علاقة راندولف بالحفلة؟
- لقد دعوته للمجيىء معنا.
سقطت شوكة اليزابيث سألت ابنها عندما استعادت صوتها
- لا.متى حدث هذا؟
هز الصبي رأسه
- بعد ظهر اليوم
- وبما أجاب
- وافق
استطردت اليزابيث وقد كتمت السباب الذي وقف على شفتيها
- كيف أمكنك أن تفعل هذا دون استشارتي أولا؟
- لقد قالت انه يمكنني
- من هذه اذن؟
- مدرستي الانسة بلنشارد الاطفال الاخرون لديهم آباء و أمهات بما أنه ليس لدي أب فقد سألتها ان كان بامكاني دعوة شخص آخر؟وقد وافقت هي على ذلك.
بدأت شفتها السفلى ترتعد"لكنك لا تريدين لا يمكننا أن نفعل شيىء غريبا..أنت شريرة" ترك الصبي المائدة وهو يبكي وانقلب كوب اللبن اثناء جريه.تركته اليزابيث يدهب ورأسها بين يديها.
نظرت الى كوب اللبن وهو يتساقط نقطة نقطة دون أن تتحرك.
كان مارك يجد صعوبة في أن يتقبل أن يكون لدى الاطفال الاخرين أباء حتى لو كان الوالدين منفصلين.عند موت جون كان صغيرا وجلست اليزابيث ساعات كثيرة تفسر له رحيل والده عن عالم الاحياء لكن بالنسبة لطفل لم يتجاوز عمره السنوات الخمس كان الامر يعد صعبا في ادراك حقيقته.
- أمي اللبن يسيل تريدين أن أجففه؟
رفعت رأسها ومررت يدها على شعر ماجي الاشقر
- لا يا عزيزتي سأتكفل أنا بالامر شكرا لك..
- قلت لمارك انه كان لا بد عليه أن يحدثك عن هذا الامر.
- سأتناقش معه عندما يهدأ.
- اترركين راندولف ياتي معنا؟
أدهشتها لهجة الحث والترغيب التي تتكلم بها ابنتها المحتاجة ايضا الى اب يرعاها.
أجابتها بابتسامة مقتضبه - بالتأكيد.
بعد أن غسلت الاطباق ذهبت اليزابيث لتبخث عن ابنها ووجدته ممدا على سريره ويضم دميته الى صدره تركت الدموع على خديه أثارا مملحة ومالت عليه لتقبله.- أنا متأسفة ياحبيبي لأنني صرخت عليك لقد فوجئت بلأمر هذا كل ما في الموضوع
دون ان يجيبها ابتلع نحيبه وشرحت له كيف أنه كان من الضروري استشارتها قبل ان يدعوه
-لكنني اعتقد ان الامور على خير مايرام الان.
لمعت عيناه المغرورقتان بالدموع
- هل يمكنه المجيىء
- اذا كان يرغب بذلك
- نعم..عظيم
بعد ان أنامت الطفلين فكرت في أن راندولف كان لا ينبغي أن يتحمس لفكرة حضور حفلة المدرسة.لابد أنه قبل الدعوة بوازع من الشفقة ولابد عليها أن تتيح له الفرصة لكي ينسحب...وضعت احمر الشفاه على شفتيها وعبرت الارض الخضراء.في أثناء العطله الاسبوعية أحاط شرفته بحاجز من الزجاج وها هو جالس بها الان.رأت اليزابيث الى جانبه على ضوء جهاز التلفاز صينية العشاء المكون من اللحم المشوي والشراب بدلا من ان ينضر الى التلفاز كان يقرأ مجلة وتسائلت عما اذا كان هاويا لهذه المجلات المليئة بصور النساء المثيرات؟في مثل هاته الحالة فليست اللحظة المناسبة لازعاجه لكنها ارادت ان تنتهي من هذا بسرعة قدر الامكان. رفع عينيه نحوها وتفرست فيها عيناه بشدة مثل أشعة الليزر.
منتديات ليلاس
أطفأ جهاز التلفزيون قبل ان يفتح لها الباب قالت والضيق يبدو عليها..- مساء الخير
- مساء الخير ادخلي
- لا لن...لن ابقى الالحظة فالطفلان نائمان.
انها لن تدخل الى منزله وحدها ماذا سيحدث ان رآها الجيران؟ خرج على عتبة الباب وجدب الباب خلفه.
- ماذا هناك؟
- لاشيىء خطير هذا ما آمله على الاقل
انها لا تستطيع صراحة ان تحدثه بطريقة متلاابطة،لابد انه سيعتبرها حمقاء لماذا تشعر بالعصبية؟انه مجرد رجل تبا له..لكن ياله من رجل.
- اخبرني مارك انه دعاك الى حفل المدرسة
- صحيح
- هل ستدهب
- هذا ما اخبرته به
- اعلم لكن لااريد ان تحس بانك مضطر للدهاب بحجة انه طلب منك هذا
تفرس فيها لحظة
- لاتريدينني ان اذهب.أليس كذلك؟
- كلا،أه أقصد...لن يكون هناك مشاكل اذا أردت الحضور حقا حفلة اخرى...انها حفلة المدرسة الابتدائية سيحضرها آلاف الاطفال الذين سيجرون في كل مكان مثل الهنود ويضطر آبائهم الى تعقبهم هذا صخب وغير منظم و..في رأيي انك لا تحب كل هذا.
- لأنني أعزب عجوز وجاف؟
قالت اليزابيث عندما أدار ضهره اليها واتجه الى عربته الجيب 'ها قد اسائت اليه'
- ليس هذا هو السبب سيد...راندولف أردت ان اعرض عليك احتمال عدم الذهاب اليها.سأتدبر الامور بنفسي مع مارك.
بعد ان فتح قفل السيارة اخرج راندولف منها صندوقا كبيرا وحمله على كتفه وعاد اليها لكي يضع حمله على الارض.
- لم يكن لدي اطفال قط لكنني لست عجوزا جدا حتى لا اتدكر طفولتي يا اليزابيث.
كان غريبا جدا عليها ان تسمه ينطق باسمها.انه نطق باسمها كما لو كان قد داعبها
- لا أقصد أن...
- أدكر أيضا بعض الاحتفالات وصخبي فيها ايضا.كنت محظوظا بان يكون لي اب وام.
تنهدت اليزابيث وهي مستندة على أقرب شجرة منها.
- انك مثل مارك تشعرني بانني مذنبة.لقد نهرته عندما اخبرني انه دعاك كنت متذمرة لم اشا ان تشعر بانك مضطر للذهاب كما قلت لك..لقد لقبني'بأسوء ام في العالم'
قال مبتسما
- هذا ..هذا يدهشني لم اشعر بانني مضطر للذهاب بل أعتقد بأن الفكرة أعجبتني كثيرا ولا أحاول ان اشعرك بالذنب حسنا هلا غيرنا الموضوع..؟أخبريني ما رأيك في هذا؟
مال نحو الصندوق الكبير وجثت اليزابيث على ركبتيها بجانبه لتتفرس في الصورة المرسومة على جانب الصندوق.
- سرسر معلق،انه رائع.
- أهذا رأيك؟
- نعم كنت أحلم دوما بامتلاك واحد مماثل.
قال وهو يشير بيده
- وأنا أيضا.أضن بأنني سأعلقه بين هاتين الشجرتين.
- نعم سيكون رائعا في فصل الصيف ان...
ثم توقفت عن تكملة حديثها.
سألها برقة وهو يتفحص وجهها
- أن تفعلي ماذا؟
بما انها لم تواصل حديثها استطرد هو
-أن أنام عليه؟
- الهذا الغرض يستعمل السرير المعلق؟
- نعم،يمكنك استخدامه وقتما تشائين.
- شكرا
- لكنك لن تفعلي على ما أظن
دهشت من صدق حدسه فلرفعت عينيها نحوه
- من المحتمل لا.
لماذا؟
- لا ارغب بان اشط بعيدا
- ليس هذا هو السبب،انك لا تريدين أن تنامي على سريري المعلق كي تبتعدي عن ثرثرة الجيران.فربما يعتقدون أيضا أنم تنامين في سريري.
ارتجفت بشدة -لن امنحهم هذه الفرصة.
- وتحرصين على هذا دوما
- أتلومني على هذا؟
قال وهو يقطب جبينه -ألومك؟ليست هذه الكلمة التي كنت سأستخدمها،أجد فقط أنه من الغباء ان تتجنبينني.
لما كانت لاتعرف ما تقول أحست اليزابيث بأنها مازالت حمقاء.
- أقدر انك تحمين سمعتك،فالناس تترقب خطواتك دوما.
- هناك اعتقاد سائد بأن النساء الارامل..
أكمل جملتها بلاخجل - فاسدات.لكنني اعزب واعيش بمفردي،اذا اتيت لاقتراض السكر مني فانهم سيثرثرون بخصوص علاقتنا المفترضة،لكن مثل هذه الامور لاتهمني،انها مثل طلقات الرصاص في الهواء،لابد ان تتمتعي بوقتك وتستفيدي منه بأكبر قدر..
سكتت اليزابيث وهي تحس بقوة ضربات قلبها داخل صدرها حتى صارت مقتنعة انه يسمعها.
قال وهو يلمس دراعها
- انك ترتعدين.
- أشعر بالبرد كان لابد ان أرتدي معطفا.
- هيا ساصحبك.
امام نظراته المستمرة استسلمت الفتاة.لقد تركت المطبخ مضاءا ودهشت _ وهي تتقدم في الظلام_ حينما ايقنت انه يمكنه رؤيتها داخل المنزلها. قالت مفكرة هل يرى راندولف منزلها من شرفته؟لم أكن لأهتم بالمجيلىء الى المطبخ في المساء وأنا مرتدية قميص نومي.سألها وهو يقف على عتبة بابها
- متى ستبدأحفلة السبت؟
- أخبراني أنها في السابعة
- سآتي للبحث عنكم
منعتها النذبة المحدودة في ذقنه من الاعتراض
- مفهوم تصبح على خير يا راندولف
قال وهو يمد يده
- اليزابيث هل الامر على ما يرام؟
لمس ابهامه برقة ابهامها،أثارت هذه المداعبة تيارا كهربائيا في ذراعها.
- يداي؟نعم..آه.
لم يبال فرفع ذراعها ليتأملها
- اذا احتجت الى لسبب أو لآخر فلا تترددي،فليدهب الجيران الى الجحيم.
عندما رفع عينيه نحوها أحست المرأة بأنفاسها تلهث قبل أن تتمكن من تدبر أمرها لكي تجيبه كان قد ترك دراعها واختفى في ظلمة الليل..

قريبا الفصل الرابع

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة **أميرة الحب** ; 08-10-08 الساعة 09:00 PM
عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, إمرأة ورجلان
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية