لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-08, 02:04 PM   المشاركة رقم: 161
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Icon Mod 44

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناعمة مشاهدة المشاركة
   الغايب عذره معه

:)

شكرا حببتي انت بس اللي عرفة الله يعطيكي العافية

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 04-11-08, 04:55 PM   المشاركة رقم: 162
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41411
المشاركات: 53
الجنس أنثى
معدل التقييم: مر مثل العسل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مر مثل العسل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مرحبا

مشكوره اختي عالاختيار الموفق

ننتظرك

توني بديت اقرا الروايه

مشكوووووووره


تحياتي

 
 

 

عرض البوم صور مر مثل العسل   رد مع اقتباس
قديم 04-11-08, 05:02 PM   المشاركة رقم: 163
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تتمة الفصل السابع وآسفة ع التأخير بس كان فوق ارادتي يعطيكم العافية


- آدم أقدم لك جاري راندولف تاد
ابتعد هذا الأخير -بلااكتراث- عن الحائط بينما كان آدم يتقدم نحوه تصافحا كأنه فرض عليهما.
- راندولف سيعتني بالطفلين أعتذرت المربية في اخر لحظة و...
كانت اليزابيث تأمل ان يتفهم رفيقها الموقف ومن ثم توقفت عن الكلام
قال آدم بابتسامة تذيب الجبل الثلج على بعد عشرين مترا
- أوه أقدر هذا شكرا جزيلا
أجابه بصوت رقيق
- أنا في خدمتك
استطرد آدم وهو يمد يده لايليزابيث بباقة زهور
- انها لك
- شكرا انها...رائعة
في هذه اللحظة نزل الطفلان من على السلم كما لو كانا من ضمن أفراد عصابة متخفية صدمت برؤية آدم كافنوخ اقتربا بشكل مهذب وتولت أمهما تقديمهما
قالت ماجي بأذب
- مساء الخير يا سيدي
كرر أخوها في أعقابها
-مساء الخير
تنهذت اليزابيث تنهيدة احساس بالالرتياح لأن طفليها تصرفا بشكل جيد
- انها من نفس الزهور التي أحضرها راندولف يا أمي لابد أنهما اشترياها من نفس المكان.
* * *
سأقتله
من السهل الآن أن تفهم ماقاله مارك منذ ساعات وتضحك عليه لكن هذا الكلام في وقتها لم يكن غريبا اذذا كانت الأرض انشقت فقط لتبتلع أمهما
ابتسم آدم لها وهما جالسان الى المائدة التي تضيئها الشموع
- أعلم انك متضايقة لكن هذا جعلني أضحك.لايمكننا أن نقول نفس الكلام عن السيد تاد انه حتى لم يبتسم
أجابته اليزابيث
- لا تعره اهتماما انه يشعر أحيانا ببعض التعاظم الشديد بالمناسبة انه لطيف للغاية مع الطفلين
- فقط مع الطفلين؟
أجابته وقد أخفضت عينيها
- راندولف وأنا مجرد صديقين هذا كل ما في الأمر
هل كان هذا صحيحا؟واذا كان هكذا فلماذا أحست بالاضطراب وهي ترافق آدم حتى سيارته تاركة راندولف يعتني بطفليها من أجلها؟
ليس هناك منطق في هذا.انه هو الذي اقترح أن يؤدي دور المربية.
كان آدم كافنوخ رجلا متسما باللياقة حينما ابتعد عن هذا الموضوع وطلب من الخادم أن يحضر لهما قدحيين آخريين من القهوة.بعد هذه المناقشة المفجعة أيضا خشيت أن تفسد السهرة تماما.لكن آدم بدا محبوبا وساحرا باستمرار.
كان العشاء رائعا فالمشهيات لذيدة والحساء مدهش والخضراوات طازجة والحلو لذيذ.تطرق الاثنان في أثناء محادثتهما الى موضوعات شتى.ثم دعاها الى الرقص عندما هناها على موهبتها أوضحت له انها تواصل تلقي حصص الرقص.
قالت
- أعشق الرقص
- وأختك؟
ان العداوة التي ظهرت بينه وبين شدو منذ لقائهما الأول في محلها استيقظت مرة أخرى عندما رآها آدم مرة أخرى هذا المساء.على الرغم من التحية المؤذبة التي تبادلاها فان نفور كل منهما من الآخر كا ن واضحا.
- شدو لاتحب الرقص.انها تفضل الرياضة
- أجزم انها تحب رياضة كرة القدم والتزحلق على الجليد؟
قهقهت اليزابيث
- غير مضبوط تماما.انها تفضل التنس والعاب القوى.يمكنك ان تقول عنها انها ولد غير مكتمل
تمتم بصوت منخفض
- انني متأكد من ذلك
لما انتهت من قهوتها تسائلت عن الطريقة التي ستنتهي بها هذه السهرة الظريفة.ليس أمامها وقت طويل للانتظار.بينما ذهب أحدهم للبحث عن السيارة أمسكها آدم من ذراعها
- هل أنت متعجلة للعودة الى منزلك؟
لما كانت منتشية من الشراب الفاخر والوجبة اللذيذة أحست اليزابيث بحواسها ترتعد مثل أوتار الكمان تحت أصابع المايسترو الموهوب.كان رفيقها وسيما مثل نجوم السينما وأحست بالسعادة وأن قلبها طائر.انها ترغب بان تكون غير مبالية ولو لمرة واحدة.
- لا..لماذا يا آدم؟
- هل زرت شقة عازب من قبل؟هل يروق لك الذهاب الى هناك؟

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 04-11-08, 05:27 PM   المشاركة رقم: 164
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثامن

- شكرا مرة أخرى يا آدم لقد قضيت سهرة ممتعة.
- كل السعادة لي.طابت ليلتك ياليزابيث الى الملتقى القريب
قبّل آدم جبهتها دخلت المنزل وهي تبتسم.كان الصالون مظلما.تقدمت ببطىء نحو مفتاح الاضاءة لكم قبل أن تصل اليه دوى صوت راندولف في الظلام
- أتيت اذن؟
- يالهي لقد أخفتني
أضائت النور ورأته مستلقيا على الأريكة وقدماه عاريتان.كانت سترته الرياضية موضوعة على جانب الكرسي وقميصه مفتوح حتى خصره.
كرر وفكه مشدود.
- أتيت اذن؟
لم يكن سؤاله تابعا للفضول أو الاهتمام المؤذب.كان صوته أقرب الى التذمر.لما رأته على هذه الحالة شعرت اليزابيث بالضيق.ان حياتها الخاصة لاتعنيه في شيىء.
أجابته بابتسامة مشرقة صاحبتها رجفة بسيطة ولذيذة
- قضيت سهرة مدهشة.ماذا تفعل في هذا الظلام؟
- هل هذا محظور؟
- لا.لكن لماذا لاتشاهد التلفزيون؟
- لا أرغب في مشاهدته
كان موقفه لايعجبها لاوقفته خائر القوى ولاقميصه المفتوح وكأس الشراب التي تراها
- هل شربتما؟
- لا
- ألايضايقك أنني قدمت شرابا لنفسي؟
بلى.لقد تضايقت ليس لأنه شرب لكن لأنه ليس في حالته الطبيعية.لمايبدو عبوسا أيضا؟هل نذم لأنه رافق الطفلين؟
أسوأ ما في الأمر أن راندولف بدا-رغم فظاظته-جذابا وربما أكثر من ذلك.
- كلا لم أتضايق لكن هل أصيب الطفلين بسوء؟
- لا أبدا.هل اصابك كافنوخ بسوء؟
حملقت اليه بنظرات تنم عن سخطها
- لا أحب لهجتك ياراندولف
أعتدل على الأريكة ووضع قدحه على المائدة المنخفضة.أضهر قميصه المفتوح صدره القوي الذي حاولت أن تبعد عينيها عنه.- انها خسارة حقيقية يا اليزابيث لأن هذه اللهجة هي التي سأستخدمها هذا المساء.
- غير معقول لن أنصت اليك.شكرا على رعايتك للطفلين لآن يجدر بك أن تنصرف.
اتجهت نحو الباب لتفته على مصراعيه عندما قفز من الأريكة بمرونة شديدة.أمسكها من ذراعها وجعلها تنظر اليه
- أتعرفين كم الساعة الآن؟
أدهشتها فظاظته الى درجة أنها لم تفهم السؤال على الفور.
أجابته برقة
- لم تصل الى الواحدة والنصف.لماذا؟هل كسرت ساعتك؟
ارتعدت عضلة فكه بعصبية
- لماذا عدت متأخرة؟
- كنت أتناول العشاء؟
- خلال ست ساعات؟
- صه ستوقظ الطفلين
كرر كلامه بلهجة أقل حدة مع صفير اتهام
- لم أكن لأعرف أن تناول وجبة يستغرق ست ساعات
- ذهبنا للرقص
كانت اليزابيث تريد ان يتخيلها راندولف مع ىدم في أرقى صالات المدينة
- رقصت؟
- نعم،أنا وآدم نعشق الرقص
- وبعد ذلك ماذا فعلتما؟أين ذهبتما؟
خفضت عيونها عن عمد لكي تبدو غير مكترثة بسؤاله
قال مصرا
- ذهبت معه الى حجرته اليس كذلك؟
- حجرته؟آه انها ليست الكلمة المناسبة التي سأستخدمها لوصف شقته بالطابق الأخير بفندق كافنوخ
بدت نظراته ساخطة من شدة غيرته
قال هامسا
- نمت معه
خلصت ذراعه الممسكة بها
- انك جاري ياراندولف وحتى الآن أعتبرك صديقا.لم تكن أبدا مرشدي
ثم أنهت حديثها بتنهيدة مرتجفة
- والآن يمكنك أن ترحل من هنا.
دون أن تراه يغادر المنزل أدارت له ضهرها وصعدت السلم.دخلت الى حجرة كل من طفليها بخطوات حذرة وتأكدت من ان المواجهة بينها وبين راندولف لم توقظهما.
رات صورتها في مرآة حجرتها ولاحظت تورد خديها.انه ليس بسبب صحة اتهام راندولف لكن- على العكس- بسبب عدم صحته. بعد ان خلعت ثيابها ووضعت الانسامبل الذي استعارته من أختها في الدولاب ارتدت اليزابيث قميص نومها ونظرت من جديد الى نفسها في المرآة.
- انك تشبهين جنية البحر ياليزابيث بركلي.
كان قميص نومها القطني يناسبها تماما.انه ايضا من طراز آخر مع ياقته المستديرة وكميه المشدودين حتى معصميها.انه لايتناسب مع الموضة وقديم جدا...مثلها حيث يعتقد الناس انها لاتسايرالموضة.
مع ابتسامة مقتضبة أخدت فرشاة الشعر وبدأت تدمر هده التسريحة التي لاتناسبها.بدأت- في نفس الوقت-تضحك لما تدكر حالتها النفسية التي كانت عليها عندما خرجت من المصعد الخاص المؤدي الى الشقة.
أخيرا عاشت أحد خيالاتها المبدعة.كان جون بركلي هو الرجل الوحيد الذي لم تشعر معه بطعم الحب.لقد اصبحت هذه الليلة كسائر الناس دون ان تفكر في النتائج.فقط من أجل السعادة التي حرمت منها.بدت اليزابيث مستعدة لأن تتصرف بطريقة خاطئة ولو مرة واحدة.لكن كان هذا مثيرا للضيق.انها تبيع-كل يوم سلع مرتبطة بحياة الآخرين العاطفية لاتمت بأي صلة الى حياتها.
اللحظة الوحيدة التي أطلقت فيها مكبوتاتها واندفاعاتها عن الأخلاق التي كانت في أحلامها الخيالية.وكانت النتيجة أن السنين تمر عليها وتتوالى.رأت نفسها عجوزا تائهة في عالمها الخيالي دون ان يكون لها ذكريات حلوة أو مرة عن حب مضى.حتى عندما اصطحبها آدم عنده أحست باستعدادها لأن تتذوق ثمار الحب المتدلية.
لكن المزاح تحول ضدها.
صحيح أن آدم بدا مغرما.مغرما بشدة...ولكن بالفندق الجديد الذي شيده بـ"شيكاغو".كانت عيناه تبرقان بالوعود عندما دعاها الى غرفته...ليريها نمودخ مصغر للفندق الجديد.أصبح الصوت المرتعد من الرغبة لـ...لرؤية هذا النمودج المصغرحقيقة.انه كان يريد ان يعرف ماذا تعني هذه المؤسسة الجديدة بالنسبة لأعماله.ثم تناقشا عن محلها وهما يتناولان القهوة.
لما كانت تفكر في سداجتها وضعت اليزابيث فرشاة شعرها وابتعدت عن المرآة.في هذه اللحظة كان هناك من يطرق الباب قالت:
- أدخل ياعزيزي
بعد ان عبر عتبة الحجرة أغلق راندولف تاد الباب وراءه ثم أغلقه بالمزلاج.لما كانت دهشة حملقت اليزابيث فيه:
- من كنت تتوقعين "كافنوخ"؟
تلعثمت بعد أن أفاقت من تأثير الصدمة بسرعة.
- أعتقدت أن من يطرق الباب أحد أبنيّ.لم أظنك وقحا لهذه الدرجة حتى تتسكع في منزلي في منتصف الليل خصوصا أني طلبت منك أن ترحل.
- لم أقل ما أريد قوله.
- أما أنا فسمعت ما أريد سماعه.
- انك تصرفت كأنك غير مسؤولة؟كنت اتوقع من امرأة مثلك ان تتصلرف أحسن من ذلك
- ماذا؟وماذا تقصد بامرأة مثلي؟مالذي يميزني عن بقية النساء؟
- تحشمك،حياؤك .ذكائك،تعرفين جيدا أن آدم كافنوخ زير نساء ليس لديك ماتفعلينه مع رجل مثله.
كان صوته منخفضا لكنها أحست أن هذا فقط بسبب الطفلين عندما تقدم منها شمت رائحة الشراب
- خطأ..انه يتمتع باللياقة بمعنى الكلمة.
- اذا كان سلوكه يتسم باللياقة فهذا لأنه يعلم انها الطريقة الوحيدة ليغرر بك في حجرته.لكن الشيىء الوحيد الذي يمييزه عن القوادين هو ثمن بدلته.ربما يكون ماله هو الذي سحرك؟
- بالطبع لها انني أقدره.انه مدهش و...
أدركت فجأة أنها ليست مضطرة للتبرير ان سهرة قضياها معا في حفلة المدرسة لاتكفي لأن تعترف له بخصوصياتها.
سألته وهي تعقد ذراعيها على صدرها
- من أعطاك الحق باستجوابي ياسيد تاد؟
ثم اتخدت هيئة متدللة وأمالت رأسها وخفضت رموشها.
- هل أنت قلق على فضيلتي؟هل تعلمني الأخلاق من أجل صالحي؟
ان الاهانة الفظة التي تفوه بها أضرمت أدنيها وخصوصا أذنها القريبة منه.لما كانت كالمشلولة من الدهشة تعلقت بكتفيه.
- تبا لك ياليزابيث.اك لاتعرفين صالحك عندما...و...ثم.صه.
وضع فمه على فمها في قبلة وحشية أثارتها.رفعت يديها أمام جذعه ودفعته .
عندما نزعت شفتيها من شفتيه وأدارت رأسها وضع راندولف يده في شعرها واحتفض بها أسيرة.
قال آمرا
- قبليني
جذبها نحوه بشدة.وجدت نفسها هائمة.اجتاحها احساس مضطلرم من منبث رأسها حتى أخمص قدميها.قاومت رد فعلها اللاارادي.
- توقف ياراندولف.
رفعها بذراعيه-كرد عليها-وألقى بها على السرير دون أي مقدمات.هذا التصرف المخالف لشخصيته اللطيفة أدهشها حتى بقيت ساكنة.رأته غير مصدقة-يخلع قميصه.
- ماذا تفعل؟
- هذا يبدو لي واضحا.
ما ان تقدم نحوها حتى احتمت اليزابيث برأس السرير.أمسكها من معصميها وابتسامة نصر تعلو شفتيه.
همس وهو يوقفها على قدميها بحركة عنيفة.
- اليزابيث
نزل فمه على فمها وتأوهت المرأة قبل أن تستسلم لمداعبة فمه.
رفعها من جديد بين ذراعيه لكنه وضعها على السرير هذه المرة برفق ونظراته تضطرم من العاصفة وليس من الغضب ووجهه باش من الرغبة وليس العدوانية.
أمسك يدها وقبل راحتها
- اليزابيث لدي حق المعرفة. هل حدث شيىء بينك وبين آدم كافنوخ؟
- لا.لم يحدث أي شيىء بالتأكيد.
مرت ثوان ودقائق وربما أطول على مداعباتهما.كان راندولف أول من تحرك.نظر اليها وهو يستند الى مرفقه.
- انك جميلة
- صحيح؟
همس وهو يهز رأسه
- نعم صحيح
داعب بأصبعه ذقنها وحلقها ثم كتفيها.
قالت له مذكرة بنبرة اعتبار
- أصبحت أمّا مرتين.
لم تشعر اليزابيث مع زوجها الراحل بمثل ماتشعر به الآن بين ذراعي راندولف.انها تشعر بأحاسيس جديدة لم تنتبها من قبل.هذه الأحاسيس قد أسعدتها كثيرا.
بعد لحظة من الصمت قال برقة -لقد اشتريت قميص النوم من أجلك.
فتحت اليزابيث عينيها من فرط الدهشة.
- هذا صحيح من أجلك لاتوجد أي امرأة في حياتي الآن.عندما عدت من فيتنام تركتني خطيبتي من أجل شخص آخر.من وقتها لم تكن لي الا علاقات بسيطة مع النساء أنا لست قديسا.

ثم استطرد وهو يهز كتفيه
- نعم عؤفت نساءا كثيرات لكن علاقتي بهن لاتستمر طويلا.أحببت أن أكون بمفردي.ربما خشيت أن أقع في شباك الحب مرة ثانية ثم أنخدع من جديد.ثم استقررت هنا.كان طفلاك ظريفين حتى بدأت أفكر في أسلوب حياتي.أحسست بالرغبة من وقت لآخر لأن يكون لدي أطفال أيضا.
منتديات ليلاس
تنهد بعمق
- كنت المحك من خلال الأشجار عندما أسمع صوت سيارتك.عندما ذهبت الى الحوش اختلقت أسبابا لكي أخرج وأعرف اذا كنت جميلة أيضا عن قرب مثلما أنت كذلك عن بعد.لكنك لم تبدئي أي حوار أبدا ومن وقتها وقعت في حبك.شكرت العناية الالهية للاقتراب منك. في اللحظة التي رأيتك فيها أصبحت مجنونا.وكل مرة أراك فيها منذ ذلك الحين كنت أرغب في ممارسة الحب معك.
اتخد صوته نبرة جذابة
- كدت في الليلة التي قابلتك فيها بالقرب من صنبور المياه أن أمارس الحب معك بجانب الحائط
- لماذا لم تفعل؟
قال دهشا
- هل كنت ستتركينني أفعل؟
- لا أعرف صراحة.لماذا لم تحاول على الأقل؟
تحولت نظراته عنها كما لو كان مترددا في التحدث اليها صراحة ثم قال في النهاية
- لأنني اعتقد أنني أرغب جسدك فقط لكنك في الحقيقة تستحقين أكثر من هذا
سألته وقد أصابتها الحيرة من صراحته
- لماذا أتيت اذن الى المحل في اليوم التالي؟
- لم أستطع البعد عنك.أردت رؤيتك في وضح النهار لكي أثبت لنفسي انك موجودة وقد كنت.
مال عليها وطبع قبلة ملتهبة على فمها.
وستكونين دائما
استطرد بعد قبلة جديدة
- دخلت محللك متيقنا من حبي لك لكنني كنت غير أكيد من مشاعرك نحوي.قررت أن أغتبرك بمحاولة اثارة غيرتك
- لكن هذه خسة.
قال بابتسامة ماكرة
- لكنها فكرة جيدة أليس كذلك؟
رفضت أن تجيبه وقد مطت شفتيها
- آه.أحسست بأنني تافه عندما عدت من سهرتك مع كافنوخ.نحن متعادلان الآن بشأن ما يتعلق بالغيرة.
- اتفقنا.اعتبرتك سمجا أن تأتي الى محلي لتشتري ملبسا داخليا لمحظيتك.
قهقه راندولف لهذا التصريح
- محظيتي؟يمكنك المجيىء وقتما تشائين لتقيسيه بنفسك.انه مازال في حقيبته.
- يالك من رجل ماكر.
قبل خديها ثم شفتيها تداعى جسد المرأة لهذه القبلات المنهمرة عليها
همس
- جميلة جدا..لطيفة جدا..مدهشة جدا.
ولم تكن هذه الا البداية.
* * *
- مالذي دار برأسك ...عندما وضعت ...السرير المعلق هنا؟
- أتعرفين استخدام له أفضل؟
تنهدت
- كلا
كان راندولف قد طلب منها منذ ساعة أن يصطحبها الى الخارج.بما أنها رأت أن الليلة أوشكت على الانتهاء وافقت على طلبه.
ارتديا ملابسهما ودلفا خارج المنزل من الباب الخلفي حتى لايوقظا الطفلين.
مثل مراهقين وطئا بأقدامهما العشب البارد والمبلل.توقفا أكثر من مرة ليتعانقا ويتبادلان القبل.لما وصلا أمام السرير المعلق اقترح راندولف تجربته.
تمددا عليه مسترخيين وهما لايشعران بالبرد.على الرغم من ان قميص نومها كان مثينا عند الخصر الا انها لم ترتجف فقد كان راندولف يحيطها بذراعيه.
- منذ أن أطبقت يداي على خصرك عند مساعدتك على النزول من الشجرة حلمت كثيرا بهذه اللحظة.
- فقدت في هذا اليوم أيضا التحكم في نفسي بالرغم من أنك عاملتني باحترام راجع لكوني امرأة.لكن هذا لايمت بصلة الى هذا الشخص الساخط الذي أساء اليّ - تقريبا- في هذه الليلة.
- كنت غاضبا وأعترف بذلك.لكنني لم أؤدك على الأقل ايه؟
أجابته وهي متأثرة باضطرابها
- نعم لكن لم أكن أعرف أنك عدواني أيضا.
- فقط عندما يثيرني أحد وعندما أتناول الشراب
- لماذا ثرت؟ولماذا شربت؟
- لأنني لم أتحمل فكرة خروجك مع كافنوخ أو مع أي شخص آخر غيري.
أصابتها صراحته بالحيرة
- هل أنت صريح دائما هكذا؟
- صريح جدا
- انني سعيدة لهذا.تعجبني صراحتك
قال وعيناه مليئتان بالحب
- صحيح؟
- نعم
نزلا من على السرير المعلق.مال راندولف عليها ليمنحها قبلة أخيرة محتدمة
- اذن كان فقط يمكنني البقاء معك...
- لا أريد أن يراك الجيران تخرج من منزلي في الفجر أو أن يجدك طفلاي هنا في الصباح
- أفهم هذا
أمسك يدها وقبلها
- لكنني دعوت نفسي على الفطور.في أي ساعة يتحتم علي أن آتي؟

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة **أميرة الحب** ; 06-11-08 الساعة 06:20 PM
عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 04-11-08, 06:47 PM   المشاركة رقم: 165
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يتبع.............

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, إمرأة ورجلان
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية