ثم استطرد وهو يهز كتفيه
- نعم عؤفت نساءا كثيرات لكن علاقتي بهن لاتستمر طويلا.أحببت أن أكون بمفردي.ربما خشيت أن أقع في شباك الحب مرة ثانية ثم أنخدع من جديد.ثم استقررت هنا.كان طفلاك ظريفين حتى بدأت أفكر في أسلوب حياتي.أحسست بالرغبة من وقت لآخر لأن يكون لدي أطفال أيضا.
منتديات ليلاس
تنهد بعمق
- كنت المحك من خلال الأشجار عندما أسمع صوت سيارتك.عندما ذهبت الى الحوش اختلقت أسبابا لكي أخرج وأعرف اذا كنت جميلة أيضا عن قرب مثلما أنت كذلك عن بعد.لكنك لم تبدئي أي حوار أبدا ومن وقتها وقعت في حبك.شكرت العناية الالهية للاقتراب منك. في اللحظة التي رأيتك فيها أصبحت مجنونا.وكل مرة أراك فيها منذ ذلك الحين كنت أرغب في ممارسة الحب معك.
اتخد صوته نبرة جذابة
- كدت في الليلة التي قابلتك فيها بالقرب من صنبور المياه أن أمارس الحب معك بجانب الحائط
- لماذا لم تفعل؟
قال دهشا
- هل كنت ستتركينني أفعل؟
- لا أعرف صراحة.لماذا لم تحاول على الأقل؟
تحولت نظراته عنها كما لو كان مترددا في التحدث اليها صراحة ثم قال في النهاية
- لأنني اعتقد أنني أرغب جسدك فقط لكنك في الحقيقة تستحقين أكثر من هذا
سألته وقد أصابتها الحيرة من صراحته
- لماذا أتيت اذن الى المحل في اليوم التالي؟
- لم أستطع البعد عنك.أردت رؤيتك في وضح النهار لكي أثبت لنفسي انك موجودة وقد كنت.
مال عليها وطبع قبلة ملتهبة على فمها.
وستكونين دائما
استطرد بعد قبلة جديدة
- دخلت محللك متيقنا من حبي لك لكنني كنت غير أكيد من مشاعرك نحوي.قررت أن أغتبرك بمحاولة اثارة غيرتك
- لكن هذه خسة.
قال بابتسامة ماكرة
- لكنها فكرة جيدة أليس كذلك؟
رفضت أن تجيبه وقد مطت شفتيها
- آه.أحسست بأنني تافه عندما عدت من سهرتك مع كافنوخ.نحن متعادلان الآن بشأن ما يتعلق بالغيرة.
- اتفقنا.اعتبرتك سمجا أن تأتي الى محلي لتشتري ملبسا داخليا لمحظيتك.
قهقه راندولف لهذا التصريح
- محظيتي؟يمكنك المجيىء وقتما تشائين لتقيسيه بنفسك.انه مازال في حقيبته.
- يالك من رجل ماكر.
قبل خديها ثم شفتيها تداعى جسد المرأة لهذه القبلات المنهمرة عليها
همس
- جميلة جدا..لطيفة جدا..مدهشة جدا.
ولم تكن هذه الا البداية.
* * *
- مالذي دار برأسك ...عندما وضعت ...السرير المعلق هنا؟
- أتعرفين استخدام له أفضل؟
تنهدت
- كلا
كان راندولف قد طلب منها منذ ساعة أن يصطحبها الى الخارج.بما أنها رأت أن الليلة أوشكت على الانتهاء وافقت على طلبه.
ارتديا ملابسهما ودلفا خارج المنزل من الباب الخلفي حتى لايوقظا الطفلين.
مثل مراهقين وطئا بأقدامهما العشب البارد والمبلل.توقفا أكثر من مرة ليتعانقا ويتبادلان القبل.لما وصلا أمام السرير المعلق اقترح راندولف تجربته.
تمددا عليه مسترخيين وهما لايشعران بالبرد.على الرغم من ان قميص نومها كان مثينا عند الخصر الا انها لم ترتجف فقد كان راندولف يحيطها بذراعيه.
- منذ أن أطبقت يداي على خصرك عند مساعدتك على النزول من الشجرة حلمت كثيرا بهذه اللحظة.
- فقدت في هذا اليوم أيضا التحكم في نفسي بالرغم من أنك عاملتني باحترام راجع لكوني امرأة.لكن هذا لايمت بصلة الى هذا الشخص الساخط الذي أساء اليّ - تقريبا- في هذه الليلة.
- كنت غاضبا وأعترف بذلك.لكنني لم أؤدك على الأقل ايه؟
أجابته وهي متأثرة باضطرابها
- نعم لكن لم أكن أعرف أنك عدواني أيضا.
- فقط عندما يثيرني أحد وعندما أتناول الشراب
- لماذا ثرت؟ولماذا شربت؟
- لأنني لم أتحمل فكرة خروجك مع كافنوخ أو مع أي شخص آخر غيري.
أصابتها صراحته بالحيرة
- هل أنت صريح دائما هكذا؟
- صريح جدا
- انني سعيدة لهذا.تعجبني صراحتك
قال وعيناه مليئتان بالحب
- صحيح؟
- نعم
نزلا من على السرير المعلق.مال راندولف عليها ليمنحها قبلة أخيرة محتدمة
- اذن كان فقط يمكنني البقاء معك...
- لا أريد أن يراك الجيران تخرج من منزلي في الفجر أو أن يجدك طفلاي هنا في الصباح
- أفهم هذا
أمسك يدها وقبلها
- لكنني دعوت نفسي على الفطور.في أي ساعة يتحتم علي أن آتي؟