لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-08, 11:48 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii merciiiiiiiiiiiiiiiii je vous aimes toussssssssssss

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 23-10-08, 12:47 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64771
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: lamisse عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدTunisia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lamisse غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . جزاك الله الف خير بارك الله فيك

 
 

 

عرض البوم صور lamisse   رد مع اقتباس
قديم 23-10-08, 04:22 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس
بعد ظهر اليوم التالي كانت اليزابيث لاتزال ساخطة وهي تقوم بجولتها الشرائية.بما انها لن تغيب فترة طويلة فقد تركت ماجي ومارك في المنزل.ان الجولة الشرائية بدونهما دائما تكون سهلة.
كانت ممرات المتجر خاوية بسبب مبارة كرة القدم المذاعة في نفس الوقت.أخدت المرأة كل ماتحتاج اليه وتوجهت نحو الخزانة عندما رأته يدخل المتجر.اذا كان لم ينتبه اليها في نفس الوقت فانها ستتجنبه.
هزت رأسها مع ابتسامة باهثة وأدارت عربة التسوق الصغيرة في الاتجاه المعاكس.لما كانت متأكدة أنها ناورته بذكاء توقفت عندما وجدته أمامها في جانب من القسم التالي.
منتديات ليلاس
- صباح الخير.
- صباح الخير ياراندولف.
-عربتك مليئة.
- في اثناء اجازتي أقوم بجولة شرائية لأسبوع بأكمله.لكنني دائما انسى شيئا.لابد ان اتوقف بالمحل مرة واحدة على الأقل أسبوعيا.
- كنت اعتقد انك تشاهد المباراة في التلفزيون مثل كل المتهمين بها.
قال وهو يشير الى علبة من بطاطس الشيبسي والشراب
- انه وقت الراحة بين الشوطين.أتيت للبحث عن وسيلة للتسلية.
قالت وهي تدفع عربتها الى الأمام
- حسنا لا أريد ان أؤخرك
- اذا كنت قد انتهيت يمكنني السير معك حتى منزلك وأحمل حاجياتك.
- لا.
فوجىء الاثنان بدهشتها.
- أقصد أنني لا أريد تأخيرك عن المباراة.
- لاتوجد مشكلة.
قبل ان تتمكن من منعه وضع راندولف حاجياته في عربتها وابعدها واقتاد العربة مثلما يقود القبطان سفينته.
في نهاية الممر تقابلا وجها لوجه مع ام أحد ى صديقات ماجي في المدرسة
- نهارك سعيد
أجابتها اليزابيث وهي متضايقة
- نهارك سعيد.
- لقد رأيتكما في حفلة ليلة البارحة.
ثم سألتهما وهي تتنقل بنظراتها بينه وبينها.
- هل استمتعتما بأوقاتكما
قال راندولف
- قضيت وقتا ممتعا.
- وأنا كذلك.
مرت عدة ثوان عليهم في صمت مطبق
- حسنا الى اللقاء.
همست اليزابيث وهي مدركة أن أعضاء مجلس اآباء قد ادركوا ان رفيق الحفلة كان أكثر من كونه صديقا.
- الى اللقاء لقد شوهدا وهما يقومان بجولة بعد ظهر الأحد.هذا يعني...ربما يتصور من يراهما كل شيىء.
بمجر ان استعادت صوتها أخرجت حاجيات راندولف واعطته اياها في يده.
- تذكرت حالا أنني نسيت شيئا.شكرا على عرضك لكن يجدر بك ان تعود.لا بد ان وقت الاستراحة قد انتهى الآن.الى اللقاء.
قبل ان يجد الفرصة للرد كانت قد ذهبت الى قسم الفاكهة.انها ستتجول به حتى يرحل.
- ماذا يعني هذا؟
تركت اليزابيث البرتقالة التي تمسكها واستدارت.على بعد سنتيمترات منها كان راندولف ينظر اليها ساخطا مقطبا جبينه.
- ماذا تريد أن تقول؟
-لما تصرفت هكذا؟
لما رأيتك..
- ماذا؟
- لا...تذك..تذكرت أنني وعدت الطفلين بشراء قرع.
أوضحت النظرة التي ألقاها على البرتقالة كذبتها.
لن يقام الاحتفال الا في خلال عدة أسابيع.أعتاد الطفلان في هذه المناسبة أن يفرغا القرع من الذاخل ليضعاه على رأس الدمية ويغرسا به شمعة.عندما يأتي المساء يضهر في كل نافذه من الحي القناديل المكونة من القرع.
تحت نظرات راندولف المعنية تفحصت المعروضات بعناية.
لحسن الحظ كانت ترتدي الانسامبل القديم الوردي ومن ثم لن تبدو أنها تحاول اغراء جارها.
أما هو فقد كان جذابا على الرغم من انه يرتدي بنطلون جنز باهت اللون وبلوفر قديما لايمكن وصف حالته.
ان مضهره يوحي الى انه مستيقظ لتوه وقد ارتدى اول شيىء وقع في متناول يده وأثارت هذه الفكرة اليزابيث.ليس مجديا ان تلاحظ زيه المضحك أو عطره أو شعره المشعث.لقد نذمت ايضا على انه لم يمنحها المقدمات ليلة أمس.فعلى الرغم من الفرص التي سنحت فانه ظل ساكنا لايتحرك.بالتأكيد كانت ستدفعه لكن يجدر به أن يحاول.
سألت نفسها"هل انت مرعوبة"
استيقظت هذا الصباح على رؤية المجهول الذي لاتعرف اسمه لكن قسماته تشبه بشكل كبير قسمات الرجل الذي يتفرس فيها الآن بعينيه الزرقاوين المدهشتين.
- راندولف لن تلحق المباراة.
تفرس فيها لحظة بعناية ثم قال ممتثلا لكلامها.
- حسا اذا لم يكن لديك مانع فسأمر في المساء لأساعدكم في تفريغها.
- يمكنني فعل ذلك شكرا على أية حال.
- ربما تكون خطيرة.اذا لم تعرفي كيف تستخدمين المقص...
- انني قادرة تماما على تفريغ القرع من أجل طفلي.
كانت نبرة صوتها بغيضة وادركت من خلال منظره أنه لايحب هذا على الاطلاق.لم يعترف الرجل بهزيمته وهذا ماكانت تخشاه.مال عليها بحيث اقترب وجهاهما.
- حسنا لننس هذا ونتحدث عن شيىء آخر.عن الناموس الذي يقرصك منذ ليلة أمس على سبيل المثال.
لما كانت مضطربة بسبب لهجته تراجعت اليزابيث
قالت كاذبة - لا أعلم عما تتكلم.
- ماذا حدث بين ليلة أمس واليوم جعلني غير مرغوب؟
- لاشيىء.
- هذا ماضننته لما لم نعد صديقين اذن؟من هذه الثرثارة التي قابلتنا منذ لحظات؟هل تخشين الآقاويل اذا مارآنا أحد معا؟
مرر يده في شعره الملبد
- اسمعي ياليزابيث ستصبحين مثار الأقاويل فقط لأنك أرملة جميلة شابة واذا حدث بيننا غرام.
- لن يحدث هذا.
جحظت عيناه.وبحركة مفاجئة أمسك حقيبة تسوقها -انك محقة الحرباء دائما ما تثير اشمئزازي.
* *- *
-انها ستكون رخوة حتى موعد الاحتفال.
أجابته المرأة.
-سنضع واحدة أخرى
-لماذا وضعتها على النافذة الخلفية يا أمي؟
ألا تروق لك؟
- بلى لكن لايراها أحد غيرنا.
قالت في نفسها لتصحح قولها"غيرنا وجارنا"
لهذا وضعت المرأة أكبر شمعة في الفانوس قبل أن تضعه على نافذه المطبخ.لكن للأسف كان المنزل المجاور مضلما ولم تكن السيارة الجيب مركونة أمام المنزل وهذا ما أفسد انتصارها بعض الشيىء.
قالت وهي تتضاهر بالابتسامة
- هذه من أجل سعادتنا.عندما يجف هذا القرع سأشتري واحدة أخرى.والآن ساعداني في تنظيف كل شيىء ثماذهبا الى سريركما.
بعد مرور ساعة طوى الطفلان غطاء السرير.دهشت كثيرا عندما وجدت ان الطفلين أضاقا اسم راندولف الى قائمة الأشخاص الذين يطلبان من السماء ان تباركهم..وهم الأم والأب والخالة شدو والجدان من ناحية الأم والأب.وأحيانا ما يكتب اسم مدام ألدر أيضا.هل سيبقى راندولف في المقدمة؟
عندما أطفأت الشمعة كانت سيارة راندولف الجيب ماتزال بالخارج.حاولت اليزابيث المتمددة على السرير أن تعطي كل تركيزها على رواية لكي يمكنها النوم.
كيف تجرأعلى محادثتها بهذا الشكل؟ماذا كان ينبغي عليها أن تفعل عندما دخل المحل؟
هل كان عليها ان تهز رموشها وتشكره على اصطحابهم الى الحفل؟
لقد عاملها مثل الحرباء؟كان الرجل ينتقل بين ثانية وأخرى من الود الخالص الى الخشونة.الى هنا وتتوقف صداقتهما الناشئة.لقد كان غريب الأطوار.كان ينبغي أن تتوقف الأمور عندما أنزلت بابي من على الشجرة.السيد راندولف يبدو جارا متحفظا وغامضا بعض الشيىء.
أطفأت النور بمجرد ان سمعت صوت محر السيارة.لما كانت مقتنعة أن النوم الذي تحس به مجرد مصادفة لاعلاقة لها بعودة راندولف تكورت تحت الغطاء.بعد مرور عدة لحظات رمته وهي تطلق سبابا خافتا عندما تذكرت أنها لم تغلق الصنبور.عبرت المنزل الساكن بخطوات حذرة..شعرت بالبرد بسبب هواء الليل.رفعت قميص نومها الطويل واتجهت نحو الصنبور الموجود خلف المنزل.بعد أن أغلقته عادت أدراجها.
اختنقت صرخة دهشتها في حلقها.لما كانت واضعة يدها على صدرها حاولت ان تتحكم في نبضات قلبها عندما تعرفت على راندولف الواقف في الظلام.كانت قسماته غير واضحة بسبب الليل لكن القمر أضاء شعره الفضي.
كان سؤال ماذا تفعل هنا؟غير مجدي فهي تعرف اجابته.
دون أن تدهش رأته يرفع يده ليمررها على شعرها.ثم شد أصابعه على حلقها عندما أمالت رأسها.
أطبقت شفتاه على منحنى عنقها في قبلة طويلة.ثم حدد وجهها.ورسم بابهامه محيط شفتيها.فتحت اليزابيث تحت تأثير هذه المداعبة شفتيها قليلا.
وضعت يديها -وهي دهشة- على جذعه القوي ورفعت قميصه المفتوح وداعبت جلده العاري.أرجعها الى الحائط بحركة مفاجئة أقترب فمها من فمه.أغمضت جفنيها وأحست بفمه على فمها.
لما كانت سعيدة بكون الحائط سندا لها استسلمت اليزابيث لتأثير راندولف العظيم.لم يقبلها احد أبدا بمثل هذه الرقة حتى ولو في أحلامها.بدت قبلته تتطلع الى الحياة التي بذاخلها وتلهبها في نفس الوقت بنار جديدة.
تقطعت أنفاسها على اثر قبلته.لقد تفجر قلبها وجسدها وروحها. نزل فمه-برفق-على طول عنقها ثم شدت أذنيها التي عضها.
انهمرت قبلاته على حلقها وصدرها.ثم أمسك خصرها واحتفظ بها في مكانها بثبات.لما كان جسمه أمام جسمها أحست برغبته الواضحة.أمسك وجهها بين يديه ليقبلها بقوة.
أختفى بعدها بلحظة وكأن الظلام قد أختطفه.
رنت في أذن اليزابيث-فقط- ضربات قلبها الشديدة وصوت أنفاسها اللاهثة.
ان نقط المياه التي تتساقط واحدة تلو الأخرى لتكون بركة موحلة هي الصلة الوحيدة التي تربطها بالواقع وكانت بمثابة الدليل الوحيد على ما قد حدث.
عادت الى منزلها وهي تترنح.بمجرد أن دخلت حجرتها استندت الى الباب ووضعت اصبعها على شفتيها اللتين مازالتا متأثرتين ورطبتين.
لقد حدث اذن في الحقيقة.لكن كيف؟
لماذا سمحت له؟
لأنها انانة.لم تمت مشاعرها مع موت جون بركلي.
ان مشاعرها في حد ذاتها ليست مخجلة لكن الطريقة التي اختارتهاللتعبير عن هذه المشاعر هي المخجلة.ان الالتقاء مع جارها في منتصف الليل وفي الحوش ليس الوسيلة المناسبة لتهدئة هذه المشاعر.اذا كانت درجة حرارتها مرتفعة فلابد أن تجد لها حلا.
سجلت اليزابيث في بضع كلمات صورة الرجل المجهول الاسم وصورة الأصطبل.
غرقت بعد ذلك في النوم دون أن ترى أي حلم.في صباح اليوم التالي اتصلت بشدو قبل أن تغير رئيها.

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 23-10-08, 06:23 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

* * *

اجتاحتها الشكوك بعد عدة ساعات لما كانت مدركة تماما وسعيدة بقرارها أتت شدو لترى ماكتبته أختها
سألتها شدو
- لن أترك لك الوقت حتى لاتغيري رأيك.مالذي عزمت على فعله؟
لحسن الحظ لم يسمح النظام المعتاد لصباح يوم الأثنين بعمل مناقشات طويلة.على أية حال لن تخبرها اليزابيث بما قد حدث بالليل.سيتبعها سرها حتى القبر.
قالت مفسرة - أحتاج الى المال.اذا وجدت انها تصلح للنشر فارسليها.
قالت شدو بفضول
- اني أتلهف لقرائتها.
ظلت اليزابيث طوال الفترة الصباحية منتظرة مكالمة أختها.
في ساعة الغداء ظنت أن شدو تبحث بالضرورة عن وسيلة مثلى لتخبرها عن سوء ماكتبته.
بعد ان أكلت الجبن وثمرة فاكهة أخدت تبحث في كتالوج كان عدد الزبائن قليلا عندما دوى صوت الباب رفعت رأسها نحوه.تجمدت الابتسامة على شفتيها عندما رأت راندولف أمامها وكادت تسقط من فوق مقعدها.لقد تفرس كل منهما في الآخر في أثناء العناق.
- صباح الخير.
نهضت اليزابيث وساقاها ترتعدان ومسحت يديها المبللتين في تنورتها.
أجابته وقد تورد خداها
- صباح الخير.
بعد فترة من الصمتت طويلة نظر راندولف من حوله
- لم أدخل الى هنا أبدا.انه محل رائع.
-شكرا
- انه رائع بالفعل
قالت وهي تشير الى سلة مليئة بباقات الورد الجاف
- أبيع أشياء كثيرة هنا.
ثم قالت في نفسها"هل كنت حقا بين ذراعي هذا الرجل ليلة أمس؟ان وجودي بين ذراعيه مرتدية قميص نومي يصيبني بالدوار.
والآن يتناقش الاثنان عن بضاعتها.في أمسية السبت بدا الرجل لطيفا لكنه لم يكن هكذا ليلة أمس-وبدلا من أن توبخ المرأة نفسها على ذلك أحست بالاضطراب.
استمر الرجل في تفحصه للمحل ببطء مع ان اهتمامه بدا متفاوتا.قالت لتقضي على حالة الصمت التي يعيشانها.
- يمكنك تذوق الشوكولاتة.
- لا شكرا.
استرعت علب الدبابيس البلورية انتباهه بعد ذلك ثم قوارير العطر وأقمشة الساتان وكتب الشعر.
دهشة من طريقته في أخد تناول الأشياء نظرت اليزابيث الى يديه الكبيرتين اللتين أمسكتا-دون تردد-مفتاحا.
- فيم يستخدم هذا المفتاح؟
قالت وهي دهشة من سؤاله المفاجىء
- آه..انه مع البطاقة.
أدخل راندولف بمهارة المفتاح الذهبي الصغير في قفل المفكرة المغطاة بالساتان.ثم أعاد كل شيىء الى الرف.استدار نحوها لكنه ضل صامتا.
- أهناك...؟اتريد....؟ أتبحث عن شيىء؟
قال موضحا بنبرة صوته
- نعم..أريد شيئا ساحرا.
كادت ان تسأله..من أجل من؟
-لأي مناسبة بالتحديد؟
- آه..نعم..أتمنى اعادة علاقة سابقة وكما كان ذلك أسرع كا أفضل.والاسيستلزم ذلك في المرة القادمة أكثر من قبلة.
ركزت عينيها على ذقنه وانتظرت أن يواصل حديثه.لكن فيما يبدو أنه كان يأمل في رؤية رد فعلها.رفعت عينيها نحوه ببطء.
كررت
- يستلزم أكثر من قبلة؟
- هل ينبغي علي أن أعتدر ياليزابيث؟
- كنت أفضل ألا أتحدث عن ذلك أبدا.
- ألاتريدين تفسيرا.
قالت مع اشارة تنم عن عجزها
- لايوجد تفسير.لقد حدث ماحدث.هذا كل مافي الأمر.
- لم أكن لأتوقعه.
- أعلم
-لاتصدقي أنني أتيت الى حوشك وأنا أحمل سوء نية.
- لا.
بقيا صامتين لحظة ثم استطرد
- لماذا كنت عدوانية بلأمس في المتجر؟
- كنت متضايقة
- مالسبب؟
- لا أعرف بالضبط.لأنني-دون شك- أريد اختيار الناس الذين أخرج معهم بنفسي ودون تدخل طفلي.أردت أ أفهمك أنني لا أنتظر دعوة من جانبك.كان لابد على أن أشط بذهني الى بعيد.
- بالفعل.
- كنت مدركة هذا..سامحني.
- لاداعي للاعتذارك.لقد جعلتني مجنونا وساخطا وكان لابد على ألا أكلمك بالطريقة التي حدتثك بها.
- أقدر هذا.
- على أية حال لقد قررت- لدى عودتي مساء أمس عندما رأيت صنبور الماء الخالص بك يعمل.- اسداء خدمة اليك باغلاقه.لم أتوقع أن أراك في هذا المكان مرتدية قميص نومك.
جحظت عيناها
- لقد صدمني هذا.
-ألا تعتقدين أيضا انني خرجت هكذا من أجل جذب انتباهك؟
- نعم لا أعتقد ذلك.
- لأن هذا لم يكن قصدي..اذا لم أكن سمعت خرير الماء لما عزمت على الخروج.
- أفهم هذا
اذا كان قد فهم فمن الأفظل أن يصمت الآن.ان الموقف لايحتمل كلمة أخرى
- ماذا يدور في رأسك
- لدي رغبة في تقبيلك.أقسم أنه لاشيىء غير ذلك.لكنك أعدت الي ققبلتي كم كان هذا رائعا..أنا...ماذا هناللك؟
- كنت أقصد مايدور في رأسك بشأن الهدية التي ستقدمها الى صديقتك.
- لنر هذا بعد قليل..
وضع يديه في جيبيه.كان يرتدي قميصا يظهر صدره العريض
انها المرة الأولى التي تراه مرتديا رباطة عنق هل يلبس دائما هكذا من أجل مواعيده النتأنقة؟
- بماذا تنصحينني؟
لم تخطر أي فكرة ببالها.تجولت اليزابيث بعينيها على محلها كما لو كانت تراه للمرة الأولى.يستحيل أن تتدكر اسم السلعة أو سعرها.لملمت - أخيرا- بعض الكلمات لتكون جملة متماسكة لكن لم يعجبه أي شيىء من اقتراحاتها.
أجابها عندما اقترحت عليه قصائد شكسبير
- لا انها ليست قارئة.
قالت في نفسها "لا بالتأكيد فالمحظية ليست كذلك"
الرجل لايزور صديقته بهدف ثقافي خصوصا ان لم يكن قد رآها منذ فترة طويلة.
سأل وهو يبحث عن الملابس الذاخلية
- مارأيك في هذه الزخارف النسائية؟أتسعد النساء عند ارتداء مثل هذه النوعية من الأشياء؟
أجتاحها الغضب مرة أخرى.لماذا يعرض عليها هذه الأشياء الوقحة؟اذا كان يرغب في شراء قميص نوم مثير لمحظيته يمكنه أن يفعل ذلك في مكان آخر.
تلعثمت
- بعض النساء..نعم.
ان التشدق الذي شددت به على الكلمة الأولى يعني أن هؤلاء النسوة لا يتسمن بالفضيلة كثيرا.
- وأنت؟
أظهرت عينيها تحديا أعلنت عنه.لقد أخبرها ابنها عن ذلك من قبل.
- أحيانا..تبعا لمزاجي
- هل مزاجك متأهب لذلك في أغلب الأحيان؟
أحست برعدة خفيفة تجتاحها
- هذا يختلف من امرأة لأخرى
توجه مرة اخرى نحو الملابس وأمسك المشجب وقال وهو يمسك سلعة.
- انه ظريف ماذا يسمى هذا؟
أجابته وهي تتأهب لأنتزاعه من يديه
- قميص نوم.ستأخده أم لا؟يصل ثمنه الى 850 فرنكا.
أطلق صفيرا بسيطا
قالت وهي لاترى الجدية واضحة عليه
- ألن تريده؟
- بلى أريده بالفعل.
دوت نبرة صوته داخل أعماق نفسها
- أينبغي أن أحضر علبة هدايا؟
- ليس بهذه السرعة.لم أقرر بعد شرائه.اشرحي لي مميزاته.
زادت حدة تقلب اليزابيث هل يريد قميص النوم أم لا؟لكن لما كانت تعلم أن حيله لن تسمح لها بضياع فرصة البيع أمسكت اليزابيث السلعة وبدأت تعدد مزاياها.
- انه من الحرير الطبيعي.
أمسك قميص النوم بين أصبعين بيده-برقة- كما فعل الليلة الماضية بشعرها.
- رائع جدا..انه شفاف تقريبا.هل توجد مشكلة في ذلك
- عفوا؟
- هل تظهر ملامح الجسد من تحته؟
- أوه ليست هناك مشكلة.
- مفهوم.وبالنسبة للخصر؟
- مامقاس خصرها؟
قالت اليزابيث في نفسها لابد انه متر.
- نفس مقاس خصرك تقريبا.ضعيه عليك
ترددت اليزابيث لحظة.لكن خوفا من أن تبدو متصنعة الحياء وضعته عليها.تركزت عينا راندولف على هذا الملبس الداخلي الذي يناسبها تماما.
سألته
- مارأيك؟
- عظيم..سآخده وأضيفي اليه جوربين من الدانتيلا.
لما كانت متضايقة الى أقصى حد أدخلت اليزابيث بصعوبة بطاقة ائتمانه في الماكينة.
تلعثمت وهي تلف السلعتين
- أتحتاج الى حقيبة هدية؟
- لا مانع عندي
أقسم انه سيدهب فورا اليها.هذا سيستغرق وقتا ثمينا في فك هديته.
قال وهو يمسك الحقيبة المكتوب عليها اسم المحل" خيال مبدع"
- شكرا
- أنا في خدمتك
- الى اللقاء في المساء.
قالت مفكرة أتمنى ألايحدث هذا.
أدارت رأسها بضيق قبل أن يجتاز الباب.لكنها استرقت نظرة من خلال الواجهة عرض للمحل لتراه يغادر معرض الفندق بخطوات أعتبرتها خطوات متعاظمة.لن يتم التصالح مع محظيته- على الأقل - في فندق كافنوخ.ربما سيتم في فندق على الطريق.
عندما رن جرس الباب مرة أخرى أدارت اليزابيث ظهرها.
ظنت أنه عاد من أجل لاشيىء.أدارت عقبيها والحزن يبدو عليها. تعجبت وقد شعرت بالغيظ
- صباح الخير.


انتهى الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 23-10-08, 06:40 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ياللا فصلين في مدة قياسية

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, إمرأة ورجلان
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية