المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
غريب في وطني
السلام عليكم شونكم شخباركم قصتي مؤلفة من جزئين اذا شفت تفاعل معي راح انزل الجزء الثاني وهسة راح انزللكم الجزءالاول وقصتي تتحدث عن علاقة الحب والحرب وننتظر رايكم.............
غريب في وطني
لانعلم متى يأتي الحب وأين؟
كذلك لانعلم إن كان سيستمر أم توقفه ظروف الحياة ويقولون ان الحب الحقيقي يظهر ويستمر عند الشدائد.....
****
في أحد ممرات المستشفى العام وفي الطابق السادس تسير ندى مع زميلتها مروة نحو أحد المصاعد
ندى:: قلت لك لاحاجة بنا للمصعد ....هذه طوابق نستطيع نزولها كما صعدناها قبل ساعتين...
مروة:: ارجوكي ولاكلمة كنت مخطئة عندما استمعت إليك في المرة الاولى كاد قلبي أن يتوقف حتى الآن لااستطيع أن اصدق بأني صعدت ست الطوابق معا دون توقف ووصلت سالمة....
ندى:: افهميني فأنا اخاف المصاعد ...ماذا لو انقطع التيار الكهربائي ونحن في الداخل؟كيف سنتصرف؟
قالت مروة وهي تدفع صديقتها الى داخل المصعد:: هيا لاداعي للخوف ستكون تجربة رائعة!
ندى:: والآن كيف يعمل؟
مروة:: حسنا ربما هذه؟ او هذه؟
لكن بدلا من ان يتحرك المصعد انفتح الباب من جديد وياللعجب انهم لايزالون في الطابق السادس في نفس المكان لكن مااختلف هو ان شخصا يرتدي المريول الابيض(البالطو الطبي) يقف امامهم كان شابا طويلا واسمر يرتدي نظارة طبية تستطيع القول أن مظهره يدل على الوسامة والثقافة واللطف ايضا...
دخل سامي المصعد وحياهم بأبتسامة مشرقة ثم استطرد قائلا:: لابد انكم طالبات جدد هنا اليس كذلك؟في اي مرحلة دراسية انتم؟
مروة:: مرحلة ثالثه وابتدأنا التدريب منذ اسبوع فقط وهذه اول مرة نستخدم مصعد المستشفى لأن ندى لاتحب....آآآي....ماذا بك؟
لقد كان قدمها تحت كعب حذاء ندى المدبب لأن ندى كانت تريد ان تمنعها من الاستمرار في كلامها مع ذلك الشخص الغريب ولكن مروة لم تبال بهذا بل استطردت قائلة:: تشرفنا بمعرفتك دكتور....انا مروة وهذه صديقتي ندى....
سامي:: اناالدكتور سامي مقيم دوري بهذا الطابق اذا احتجتم لشئ فأنا بالخدمة...
كان يتكلم وهو ينظر إلى ندى كانت ناعمة ورقيقة جدا كيف يمكنها ان تكون قوية بحيث تستطيع دخول الطب؟
اكمل جملته وهو متجاهل وجود مروة:: مع السلامة دكتورة ندى....
رفعت ندى رأسها لتنظر الى سامي وقد احمرت وجنتاها خجلا عندما خصها بالتحية لقد كانت تبدو قزما بالنسبة له لاتصل حتى كتفيه، رأت بريقا خاصا في عينية بالرغم من وجود النظارة ولاتعلم لم يدق قلبها بهذا الشكل وبعد لحظات احست بأنها دهرا قالت:: مع السلامة ...دكتور...
خرج سامي ولازالت تتابعه بنظراتها الحالمة كانت تريد ان تبقى معه فترة اطول...
قالت مروة وهي تغني:: الشاغل بالك يتهنى حظه كبير واخذك منة....
هيا ندى ماذا بك؟ ايعجبكي سامي؟
اعتقد انك تعجبينه! وإلا فلماذا خصك بالتحية؟كنت اريد ضربه لم يبال بوجودي اصلا!
ندى:: يعجبني؟ مستحيل! فأنا اراه للمرة الاولى!
مروة:: مممم اسمه حب من اول نظرة الا تقرأين القصص العاطفية!
ندى:: انا اقرأ كتاب الmedicine وكتاب الsurgery حاليا!
مروة:: حسنا يادكتورة لكن المحاضرة بدأت منذ 5دقائق!
****
في المستشفى:
كان سامي يقلب ملف احد المرضى وباله مشغول بفتاة المصعد التي شغلت تفكيره كل ماعرفه هو ان اسمها ندى في المرحلة الثالثة...
علي:: مابك يااخي؟ منذ ساعة وانا اكلمك؟ تبدو شاردا!
سامي:: رأسي يؤلمني قليلا مارأيك في الذهاب الى الكلية؟
لدي استراحة ساعة!وانت؟
****
في الكلية:
كانت عينا سامي تبحث عن فتاة شغلته هذا الصباح حتى وجدها تقف ضمن مجموعة من الطالبات يقفن بالقرب من قاعة المحاضرات....
.
.
.
.
مروة:: ااااه من المتيم الولهان!
ندى:: مابك؟ انتي غير طبيعية اليوم؟
مروة:: انا؟ انظري هناك انه الدكتور سامي المتيم! انه ينظر الينا اقصد اليك!
ندى:: اين؟
التفتت ندى لاإراديا لتلتقي عيونها بعيون من سحرها هذا الصباح،
.
.
.
سامي:: انظر اليها ياعلي أليست رائعة؟
علي:: غير معقول!لا اصدق ان فتاة اوقعتك في شباكها؟
سامي:: إنها مختلفة ياعلي.. مختلفة...
****
بعد شهر من هذه الاحداث:
كانت ندى تلخص محاضرة اليوم وتفكر بمشاعرها تجاه سامي او الدكتور سامي, هي تراه بشكل شبه يومي وتعلم بأنه يحتل حيزا كبيرا في قلبها والآن كيف يمكنها ان تكبت هذه المشاعر تذكرت كيف أن صديقتها نور اعلنت امام شلتهم بأنها معجبة بذاك الدكتور الذي لاتعلم اسمه مشيرة الى سامي
وقتها شعرت ندى بغيظ شديد الذي اثار دهشة زميلاتها عدا مروة التي حاولت تبرير سبب انزعاج صديقتها....
قاطعها صوت والدها:: كيف حالك ياابنتي؟
ندى::بخير...ياترى ماسر هذه الزيارة المفاجئة لغرفتي المتواضعة؟
الاب:: حسنا سأتحدث بالموضوع مباشرة هناك شخص تقدم لخطبتك اليوم
إنه طبيب وله مستقبل وانا اشهد له فقد كان احد تلامذتي...
بقيت ندى صامتة للحظات لاتعرف هل السبب هو الصدمة ام خجلها من والدها ام بسبب تبخر احلامها وحبها الصامت لسامي...
الاب:: سأترككي تفكرين ولكن تذكري ان سامي رجل لايعوض وانا احبه....
ثم خرج وتركها وسط حيرتها ايعقل ان يكون سامي نفسه أم إنه سامي آخر؟
****
بعد صلاة الاستخارة شعرت بأنها مرتاحة للأمر حتى وإن كان العريس هو سامي آخر فهذا نصيبها وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم...
ندى::بابا....اممم اعتقد إني مرتاحة لهذه الخطبة مبدئيا ولكن انت لم تخبرني شيئا عنه بعد...
الاب:: انه الدكتور سامي محمد ال.... مقيم دوري في المستشفى العام حاليا... لاتخافي ياابنتي فأنا واثق إنك ستكونين بخير معه....
لم تشعر ندى إلا وهي داخل غرفتها تكاد تطير من السعادة كيف لها ان تصدق بإنه سامي نفسه هو من خطبها؟
****
خلال شهر تمت جميع الإجراءات والشكليات للخطبة وكانت فرحة الطرفين كبيرة لتتويج حبهم بالزواج....
سامي:: اتعلمين انك اجمل شئ حصلت عليه في حياتي
ندى:: سامي.... أتحبني؟
سامي:: فوق ماتتصورين....أحبك....
****
سامي:: مبروك النجاح ياحياتي مبروك يااحلى دكتورة عقبال التخرج إن شاءالله...
ندى:: شكرا حبيبي الفضل الأكبر يعود لك...
سامي:: حياتي علي أن أنهي مكالمتي الآن هناك حالة طارئة..سأتصل بك لاحقا لنخرج ونحتفل بنجاحك...مع السلامة حبيبتي
ندى:: مع السلامة حبيبي وانتبه لنفسك... أحبك
.
.
.
.
علي:: هناك جريح مصاب بثلاث اطلاقات نارية وحالته حرجة وليس معه أحد فالذي احضره ليس موجودا...انت الوحيد الذي تستطيع مساعدته فأنا لااستطيع اجراء العملية
والاطباء المختصون قد غادروا مبكرا....
سامي:: لكن غير مسموح لي إجراء اي عملية لوحدي
علي:: مابك ياسامي؟ عن أي قوانين تتكلم؟ الرجل يموت'
سامي:: حسنا ياعلي ولكن عليك مساعدتي....أين المصاب؟
****
وانتظروا الجزء الثاني والاخير والاكشن كلو بيه.........
هل ستستمر علاقة سامي وندى؟؟
ومادور هذا المصاب في قصتنا؟؟؟؟؟؟
انتظر ارائكم........
التعديل الأخير تم بواسطة ميمي87 ; 06-10-08 الساعة 02:10 PM
|