دورات ومصطلحات ودروس هندسة الصوت والموسيقى/ منقول للامانه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد قرات وتمعنت بهذه الدروس
احببت ان انقلها لكم بكل امانه
لتعم الفائده على الجميع
ارجو ان تنال اعجابكم



ريا Aria

الآريا مؤلفة موسيقية غنائية.. لها مصاحبة بآلة البيانو أو الأرغن أو الأوركسترا.. ويميز الآريات وجود خط لحنى أساسى واضح. وكانت الآريات فى البداية عبارة عن أجزاء شعرية ملحنة داخل أعمال موسيقية كبيرة مثل الكانتاتا والأوراتوريو ثم الأوبرا.

الإفـتـتـاحـيـة Overture

وهى مؤلفة موسيقية أوركسترالية.. تعزف كمقدمة للأوبر والأوراتوريو والأوبريت كتمهيد نفسى وموسيقى للعمل الفنى .

أكابـيـللا Acappella

وهى كلمة إيطالية.. تعنى الغناء الجماعى الكورالى الذى لا يعتمد على أية مصاحبة من أى نوع.. فهى للأصوات البشرية فقط على شكل كورال بوليفونى.

أنـتـيـفـونية Antiphony

إذ يطلق إصطلاح الأنتيفونية.. على شكل من أشكال الأداء الموسيقى الغنائى أو الآلى.. الذى يعتمد على تقسيم مجموعة من المؤدين مغنيين أو عازفين إلى مجموعتين تتبادلا وتتناوبا الأداء ولكن بشكل تبادلى بينهما.. بحيث تبدأ إحداهما وعند إنتهاء دورها تدخل المجموعة الثانية .

أوبرا Opera

وهى مؤلف موسيقى غنائى أوركسترالى لعمل درامى (مسرحية شعرية).. وهى غير مقيدة بأسلوب أو قالب موسيقى معين فيما عدا الإفتتاحبية، التى تبنى على صيغة ثنائية أو ثلاثية، وتتحكم قصة وموضوع الأوبرا فى الشكل الموسيقى لها، ولذلك لا تتشابه الأوبرات فى عدد الفصول أو المناظر .

أوبريت Operetta

مسرحية موسيقية خفيفة تشبه الأوبرا بوفا، إلا أن ألحانها وموسيقاها أبسط وأخف، كما أن الأوبريت يحتوى على أجزاء عديدة تؤدى تمثيلاً فقط بلغة الحديث العادى وليست هذه الأجزاء نصوص شعرية عادة .

أوراتوريو Oratorio

هو عمل موسيقى دينى، يشترك فيه الكورال والأصوات الفردية، ويؤدى عادة فى الكنائس أو ملحقاتها وأحياناً فى المسارح والصالات الموسيقية ، وهو يتشابه مع الأوبـرا مـن حيـث خصائصـه وسماته الموسيقية فيـه الأغنـيـات الفـرديـة والثـنـائية (الأريات)، وأجزاء تؤديها مجموعة الصوليست والكورال وأجزاء أوركسترالية بحتة، ولكن يزيد عليه أن الكورال له أهميته ودوره الفعال ويختلف الأوراتوريو عن الأوبرا والأوبريت فى أنه لا يستعمل المستلزمات المسرحية والحركة الفنية، بل يصطف المنشدون فى جماعات تشبه إلى حد كبير نظام جلوس الأوركسترا أو يصطف الكورال فى الكنيسة على جانبى الهيكل مجموعة الرجال إلى اليسار والسيدات إلى اليمين فوق المكانين المرتفعين على الجانبين، والمسميان أكابيلا

باسيون Passione - Passion

وهى تعنى المعاناة، وهى من المؤلفات الموسيقية الدينية التى ظهرت فى القرن الثامن، ولقد كانت فى البداية أحد أجزاء الشعائر الدينية الكنيسية ذات الطابع اللحنى البسيط، ولكنها بعد ذلك أصبحت أداء كورالى عبارة عن حوار بين المجموعة والمغنى المنفرد، وما أن جاء القرن السابع عشر، حتى أصبحت مؤلفة بذاتها فى كعمل موسيقى مستقل، ولا ترتبط بالشعائر الدينية فقط، ومع تطور الأوراتوريو أصبح هناك خلطاً بين الباسيون والأوراتوريو الذان يقومان معاً على نفس الأسس حتى أصبحت الباسيون فى الحقيقة أحد أشكال الأوراتوريو.

بالاد Ballade - Ballata - Ballada

وهى تعنى الرقص والغناء، وكان هذا الإصطلاح فى العصور الوسطى، يعنى نوعاً من الأغنيات والرقص التى كانت تؤديها جماعات التروبادور التروفير فى صيغة تتميز بأن المقاطع الشعرية الملحنة يؤديها او يرقصها الصوليست بينما المذاهب تؤديها المجموعة أما فى القرن الرابع عشر فقد تغيرت البالاد لتصبح قطعة غنائية وصفية تحمل الطابع البطولى الدرامى الملحمى ، أما فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تطورت لتصبح صيغة واسعة حرة البناء .



باليه Ballet

هو عمل موسيقى درامى مسرحى يؤدى بالرقص الكلاسيكى مع كل الإمكانيات الفنية المسرحية بمصاحبة الأوركسترا وتروى قصة أو موضوع عادة ما يكون معلوماً للمشاهدين وموسيقاه حرة الصياغة وينقسم الباليه إلى عدة فصول وأقسام يختص كل قسم فيها بالتعبير عن جزء من أجزاء الموضوع وكما يتقيد كل من العازف والقائد بالمدونة الموسيقية التى أمامه فإن الراقص أو الراقصة لابد أن يتقيد بالحركات والخطوات المرسومة له

بشرف Bashraf

هو كلمة تركية يقصد بها بداية الشىء وهو أحد الصيغ الموسيقية الآلية المقيدة فى الموسيقى العربية والتركية وربما كان البشرف قديما نوعاً من التقاسيم المقيدة ولكنه الأن عبارة عن مؤلفة تؤديها مجموعة من آلات التخت فى الموسيقى العربية بالجمل اللحنية ميلودية الطابع كما يعتبر البشرف تمهيداً للغناء أو تحضيراً للعازفين للدخول فى التقاسيم مقامياً ووجدانياً وهو بطىء نسبياً وينقسم إلى أربعة أقسام رئيسية : خانات وبدنيات بينهم لحن مشترك يعزف فى أخر كل قسم يسمى التسليمة أى أنه يصاغ على النحو التالى (بدنية 1 - تسليمة - بدنية 2 - تسليمة - بنية 3 - تسليمة بدنية 4 - تسليمة)

برليود Prelude

هى كلمة لاتينية الأصل وتتكون من جزئين هما : ربمعنى مباراة أو ملهاة مسرحية وكلها تعنى - المقدمة Ludus بمعنى قبل Praeوهى تكتب كمقدمة لأعمال كثيرة منها الرقصات والموتيت والمدريجال ويبدو فى البرليود الوضع الإرتجالى واضحاً أحياناً وقد يوجد فى البرليود عناصر تونالية ولحنية وإيقاعية يمكن إعتبارها تحضير للحن الأساسى والتى تقوم عليها الفيوج ، وقد يستخدم إصطلاح برليود لبعض المؤلفات التى تحمل طابع الموسيقى البروجرامية مثل القصيد السيمفونى وقد يستخدم البرليود فى الأوبرات بجانب الإفتتاحية

بولكا Polka

وهى رقصة شعبية تشيكية إنتشرت فى بداية القرن التاسع عشر فى كل من النمسا والمجر ويوغسلافيا ثم عرفت بعد ذلك فى دول أوروبا كلها لاحقاً كرقصة للباليه خاصة فى فرنسا وإنجلترا ، وهى رقصة زوجية دائرية ألحانها تكتب على ميزان ثنائى فى سرعة ونشاط


بوليرو Bolero

رقصة شعبية أسبانية إنتشرت فى نهاية القرن الثامن عشر وهى تكون على ميزان ثلاثى فى سرعة معتدلة وكانت الرقصة فى العادة تؤدى شعبياً بمصاحبة الغناء أو العزف على الجيتار والكاستانيت .

بوليفونية Poliphone

وهو مصطلح إغريقى الأصل ويعنى تعدد التصويت وهو ما يعنى فى المفهوم الحديث ما يختص بعلم الكنتربوينت ، والبوليفونية هى التى يتحقق من خلالها التوافر بين أسطر لحنية ميلودية مختلفة تعزف ةتسمع فى وقت واحد أى ما يسمى بالتوافق الأفقى بحيث تشكل نسيجاً موسيقياً تكون فيه الأههمية للخطوط هذه مجتمعة وتنهار إذا ما فقدت إحداها . راجع الهارمونية

تانجو Tango

وهى رقصة شعبية من أمريكا اللاتينية وقد إنتشرت تلك الرقصة فى أوروبا وأمريكا كرقصة ترفيهية كما دخلت موسيقى الجاز وعرفت منها نوعيات كثيرة وما أن حلت بداية القرن العشرين حتى كانت الرقصة قد عرفت فى كل أنحاء العالم ، ومنها نماذج مشهورة مثل هالفونيرا وهى من أصل كوبى ، وميلونجا وهى من أصل أرجنتينى .

تحميلة Tahmila

هى أحد أنواع التقاسيم فى الموسيقى العربية الخاصة بالآلات فقط والتى تعتمد على الإرتجال الحر ولكنها تقوم على وجود تكوين إيقاعى ولحنى متكامل لذلك فالتحميلة يمكن إعتبارها تقاسيم مقيدة تخضع لميزان معين ، وفى التحميلة تبدأ مجموعة آلات التخت معاً فى عزف اللحن الأساسى التى تـنتسب إليه التحميلة نفسها فيما يشبه التسليمة فى السماعى ويكون على المقام الأصلى للتحميلة وبعدها تقوم كل آلة من آلات التخت بعمل تقاسيم مرتجلة وحدها وما أن يتم إعادة اللحن الجماعى الأساسى حتى تبدأ ألة أخرى من آلات التخت فى إستعراص دورها .

تقاسيم Takaseem

وهى تؤدى غالباً مرتجلة وبآلة منفردة واحدة من آلات التخت العربى ولكنها لا ترتبط بوزن أو إيقاع معين وإذا شاركتها آلات أخرى فإنها لا تزيد عن مشاركة بعزف أرضية بدرجة أساس المقام بصورة ممدودة مستمرة وفيها يعرض العازف مهارته الفنية والتكنيكية وما بلغه من مقدرة على العزف الإرتجالى .

توكاتا Toccata

وهى تعنى اللمسات السريعة بالإيطالية وهى مؤلفة موسيقية آلية ظهرت فى أوروبا منذ القرن السادس عشر وكانت معزوفة لآلة العود ، وفى القرنين الثامن عشر والتاسع عشرتطورت التوكاتا إلى مقطوعة هامة للآلات لوحات المفاتيح تكتب خاصة لكبار العازفين وقد عرفت التوكاتا نماذج صغيرة سميت توكاتينا .

حداء Hedaa

هى أشعار موزونة تؤدى بأصوات طيبة طروبة وألحان على قدر خطو الإبل فى قوافل البدو فى الصحارى العربية خاصة فى الأسفار البعيدة وفى ظلمات الليل لتنشيط وحثها على السير ومنها عدة نوعيات مثل الركبانى وغيرها .

خماسية Pentatonie

الخماسية أو السلم الخماسى مصطلح موسيقى مأخوذ من اللاتينية ومعناه خمسة أصوات وبذلك فالخماسية هى نظام فى البناء الموسيقى قائم على أساس خمس درجات صوتية فى الأوكتاف الواحد وهو الأسلوب الذى تطور إلى أسلوب آخر أبسط هو الأليجوكوردية أى التراكيب اللحنية التى تعتمد على درجات يقل عددها عن خمس درجات صوتية لتبنى عليها الألحان ، والسلم الخماسى هو السلم الخاص بدول شرق وجنوب شرق أسياوأيضاً الموسيقى النوبية بمصر والأغنيات البدوية بالصحراء الشرقية والغربية ومطروح وسيناء .

دوديكافونية أو الإنثنى عشرية Dodecaphony

هى التأليف القائم على إثنى عشر درجة صوتية متسلسلة وهو اللحن اللامقامى أو اللاتونالى بحيث لا يرتبط ببداية أو نهاية محددة مثل السيريالية فى الفن التشكيلى .

دبكة Dabka

هى رقصة شعبية منتشرة فى بلاد الشام ، وهى لها إيقاع مميز حسب الضرب الذى يكون فيه الموشح المصاحب للأغنية المصاحب للرقصة .

دحـــة Dahha

هى لون من ألوان الغناء الخفيفة الشعبية التى يؤديها البدو .

درج Dorg
هو نوع من الموشحات المترابطة مقامياً والتى تؤدى معاً تباعاً كلها فى ميزان ثلاثى ، وهى معروفة فى الجزائر وتونس .

دور Dour

هو العمل الموسيقى الغنائى الرئيسى الذى تختتم به الوصلة الغنائية أو السهرة فى الجلسات الموسيقية التقليدية والتى تبدأ بالدولاب ثم السماعى ثم البشرف وكلها من الموسيقى الآلية أى للآلات فقط ثم الموشح وبعده يكون الدور ، والمغنى المنفرد له الدور الأساسى فى آداء هذا الدور ، ونصوص الأداور تكون عادة من الشعر الشعبى أى الزجل الرقيق .

دولاب Dulab

هو قطعة موسيقية آلية صغيرة يعزفها التخت العربى لتسبق الغناء كمقدمة للأدوار والموشحات فى الحفلات ، ويعتبر الدولاب من الصيغ الحرة وشترط فى تلحين الدولاب أن يكون من الميزان والمقام الذى سيكون عليه ما بعده من المؤلفات الأخرى ، ومن الملاحظ أن أكثر الدولايب تكون على الموازين البسيطة لأن أهم خصائص الدولاب أنه يبنى على مقام واحد بدون أية تحويلات .

رابسودى Rhapsody

مصطلح إغريقى الأصل يعنى القصيدة الشعرية الملحمية الشعبية التى كان يلقيها أو يغنيها الشعراء الجائلون فى اليونان القديم وقد ظهرت هذه النوعية فى التأليف الموسيقى الحديث منذ بداية القرن التاسع عشر وهى تستمد ألحانها من الألحان الفلكلورية وتعبر عن روح الشعب والقومية للمؤلف .

روك أند رول Rock 'n' Roll

الروك موسيقى راقصة صاخبة لها إيقاع مميز ظهرت منذ عام 1950 فى أميريكا يصاحبها غناء جماعى أو فردى وتؤدى بالأجهزة الإلكترونية والآلات الإيقاعية الصاخبة مع حركات راقصة وجسدية عنيفة .

رومانس Romance - Romanza

هى فى الأصل مؤلفة موسيقية غنائية ظهرت فى إسبانيا فى العصور الوسطى والرومانس تغنى القصيدة الغزلية وكانت فى البداية عبارة عن أغنية دينية لها خط ميلودى واضح وقد وضعت لها نصوص دنيوية مع مصاحبة بسيطة هارمونية تعزفها آلات الجيتار والهارب ثم تحولت بعد ذلك إلى أغانى عاطفية غزلية دنيوية أو أغنيات ذات طابع قومى وطنى أيضاً .

رومبا Rumba

هى رقصة تحمل كثيراً من العناصر الإيقاعية الإفريقية رغم أنها رقصة مكسيكية أو إسابنية الأصل ولكنها عرفت وإنتشرت وأخذت طابعها المميز فى كوبا ومنها إنتشرت إلى كل أنحاء العالم وإيقاع رقصة الرومبا حيوى متحرك ، ثم تناولتها فرق موسيقى الجاز وأدخلت عليها التعديلات المختلفة والتىأدت إلى ظهور رقصات جديدة مثل : الكاريوكا ، المامبو ، التويست والبوسانوفا .


ريستاتيف Recitative
هو الترتيل أو الإلقاء المنغم الحر الذى يقترب من أسلوب الحديث العادى ولكن فى مساحة لحنية ضيقة لا تزيد عن ثلاثة درجات صوتية كما يكتبه المؤلف الموسيقى فى الأوبرا والأوبريت .

سامبا Samba

ظهرت السامبا نتيجة لتداخل العناصر الفلكلورية للرقصات الإفريقية والإسبانية ورقصات من دول أمريكا اللاتينية وقد عرفت من السامبا نوعيات عديدة مثل : السامبا البرازيلية ، الأرجنتينية ، الشيلية ، الكنغولية حيث تتميز كل منها بعناصر تلوينية تتمثل فى تغيير أماكن الضغوط والتلوينات اللحنية .

سماعى Smaaie

هى مقطوعة موسيقية آلية ويتكون من أربع خانات وتسليمة تسمع قبل وبين الخانات ، ويتميز السماعى بأنه يرتبط إيقاعياً على ضرب السماعى الثقيل أو سماعى السنكين أو سماعى سارابند وسماعى دارج ، والسماعى يعزف عادة بعد البشرف ويتميز عن البشرف بأنه أكثر مرحاً ونشاطاً .

سوناتا Sonata

وهى تعنى يصدر صوتاً أو يعزف ويقابلها فى الغناء إسم كانتاتا أى يغنى وبذلك السوناتا تعنى معزوفة آلية وقد قرن هذا المصطلح بمصطلح كانتاتا فى نهاية عصر النهضة للتفريق بين الموسيقى المعزوفة آلياً والموسيقى الغنائية ، وعندما ذاد الإهتمام بالموسيقى الآلية أدى ذلك إلى ظهور الصيغ التى يمكن للمؤلف أن يتبعها لتكوين لصياغة المقطوعات ومن أهم تلك الصيغ كانت السوناتا .

سويت Suite

أى المتتالية ، وهى تتكون من عدة حركات متنوعة الإيقاع والسرعة من موسيقى الرقصات المشهورة فى عصر الباروك ، ولكل جزء منها له شخصيته المستقلة ولكن يجمعهم كلهم سلم واحد أساسى .

سيرينادا Serenade

تعنى المساء ، والمدلول الموسيقى لكلمة سيرينادا يعنى أغنية حب عرفت منذ العصور الوسطى ينشدها العاشق بجوار نافذة محبوبته فى المساء ، وهو مؤلف موسيقى أوركسترالى مكون من مقطوعة واحدة أو عدة أجزاء متتالية تتصف بالنغم الجميل والتركيب الميلودى السلس .

سيمفونية Symphony

هى كلمة إغريقية معناها الأصوات المجتمعة ، فالسيمفونية عمل موسيقى كبير للأوركسترا الكامل بمختلف مجموعته الآلية - الوترية والنفخ الخشبية والنفخ النحاسية وآلات الطرق ، وتنقسم السيمفونية إلى أربعة حركات يختلف فيها كل جزء عن الآخر فى سرعته وقالبه ، وتدور السيمفونية حول محور مقامى واحد أساسى ، وترتب حركات السيمفونية ونظام بناء السوناتا على هيكل تنظيمى واحد لذلك فإن السيمفونية توصف بأنها سوناتا الأوركسترا .

طقطوقة Taktoka

نوع من أنواع الغناء العربى عبارة عن أغنية منظومة زجلاً ميلودية الطابع وتبنى الطقطوقة من مذهب وأغصان أو كوبليهات خفيفة المعانى .

فالس Waltz

رقصة أرستقراطية ترجع أصولها إلى رقصات شعبية ألمانية ونمساوية ، وهى تبنى على زمن ثلاثى بسيط عبارة عن نبر قوى يليه نبرين ضعيفين .

فلامنكو Flamenco

هى نوع من الأغنيات المرتجلة الإسبانية ذات أصل وطابع أندلسى يميل إلى روح الموسيقى الشرقية والعربية الرقيق ، وتؤدى هذه الأغنيات بمصاحبة الرقص وآلتى الكاستانيت والجيتار .

فيوج Fugue

تعنى الجرى والملاحقة لأن فيها الأصوات تلاحق بعضها البعض الواحد تلو الآخر مع ملاحظة أن الفيوج ليست قالب موسيقى ثابت التشكيل ولكنها أسلوب فى النسج البوليفونى عبارة عن بناء من طوابق لحنية متعددة لآلة موسيقية منفردة واحدة لا تقل عن ثلاثة لكل منها حدود وحيزه الصوتى بينها جميعاً توافقياً موسيقياً .

قصيدة Poem

قالب غنائى يعتمد فى صياغة نصوصه على الشعر واللغة العربية الفصحى وكانت فى البداية إرتجالية كالموال ولكنها تختلف عنه أن الموال يعتمد على اللهجة العامية والزجل .

قصيد سيمفونى Symphonic Poem

مؤلف آلى سيمفونى ظهر فى القرن التاسع عشر ولكنه لم ينتشر ويصبح له أهمية إلا فى أوائل القرن العشرين وقد تبع هذا اللون الخصائص التى إتسمت بها الرومانتيكية والتى يتبع فيها المؤلف أسلوباً تعبيرياً معيناً يحاول أن يبرزه موسيقياً فى مخيلته ويكون ذلك من وحى قصيدة شعرية أو عمل روائى أو وصفاً لمشهد أو لوحة لفنان .

لونجا Longa

تعتبر من أهم المؤلفات الآلية فى الموسيقى العربية وهى صورة مصغرة من البشرف والسماعى لأنها تنقسم إلى أربع خانات وتسليمة تعاد بعد كل خانة ، واللونجا تتميز بطابعها النشيط السريع وأنها مليئة بالإنتقالات اللحنية المفاجئة ولكن بشكل جذاب . ..

يتبع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

kamalmerhi

نوع من أنواع الغناء العربى له نصوص زجلية من بحر البسيط غالباً وقد تكون محفوظة أو مرتجلة فى لحظتها وقد عرف هذا اللون أول مرة فى بغداد تحت إسم الموالية ثم إنتقل إلى معظم الأقطار العربية خاصة مصر .

موسيقى بروجرامية Program Music

وهذا اللون من الموسيقى يعتمد على بروجرام أو قصة مكتوبة تعطى للمستمع أثناء إستماعه للموسيقى لتشرح له قصة العمل الموسيقى .

موشح Mowashah

وهو يعنى الوشاح الذى يحب الشىء الجميل عن العيون ، وقد ظهر هذا الفن فى الأندلس ويلتزم الشاعر فيه بوزن وقافية محددة وباللغة العربية الفصحى ، ولما كانت الموسيقى تعتبر فناً تعبيرياً وأن الشاعر يقيدهم عن حرية التعبير وضبط الإيقاعات لذلك نادوا بخضوع الشعر للنغم ، ودخل هذا اللون مصر منذ زمن بعيد وأدخلت عليه بعض الألفاظ التركية مثل : جانم ، أمان ، يالالالى ، إلى جانب بعض الألفاظ المصرية الشعبية مثل : ياليل وياعين .

مونودية Monody

ويعنى الأغنية ذات الخط اللحنى الواحد أى لحن المفرد الأساسى والذى يحمل القيمة اللحنية الغنائية الأصلية والتى قد تصاحبها أصوات ثانوية .

مونوفونية Monophony

بمعنى الغناء المفرد أى الموسيقى ذات الخط اللحنى المنفرد مهما تعددت الآلات أو الأصوات المؤدية لها ، أى يسمع لحن واحد فقط دون ألحان مصاحبة أخرى .

مونولوج Monologue

لون من ألوان الأغنية العربية والمصرية الموزونة زجلاً وفيها يقوم المغنى المنفرد الكوميدى بتناول مواضيع النقض الإجتماعى بشكل فكاهى .

نشيد

هو الأغنية الجماعية ، ويؤدى فى معظم المناسبات الوطنية كأغنية منظومة شعراً فى سرعة ونشاط .

نوبة

كلمة عربية معناها المرة تلو الأخرى وتشبه السويت أو المتتابعة فى الموسيقى العالمية ، فهى تجميع لعدد من الموشحات الأندلسية أو من الموسيقى الصامتة الآلية وفق نظام وترتيب خاص ، ويتراوح عددها بين 4 إلى 9 أجزاء .

نوكتورن Nocturne

معناها ليلية مثل السيرينادا وغالباً ما تكتب للبيانو ، وتبنى على صيغة حرة .

هارمونية Harmony

هو التوافق بين النغمات رأسياً أى التوافق بين النغمات المسموعة فى نفس الوقت .

هوموفونية Homophony

وتعنى متشابه أو متساوى أى خط ميلودى واحد رئيسى له مصاحبة آلية على بعد أوكتاف أسفل أو أعلى اللحن الأصلى .

وصلة

هى أحد التقاليد العريقة فى الموسيقى العربية خاصة المصرية ، وهى تتبع فى سهرات السماع والطرب وتبدأ الوصلة بمقدمة آلية موسيقية خفيفة هى الدولاب تمهيداً للسماعى أو البشرف كنوع من التجهيز النفسى للموشح ثم يبدأ بعد ذلك فاصل من التقاسيم أما الجزء الختامى للوصلة فهو اللونجا .

التعريف بهندسة الصــــوت

يعتبر الصوت إحدي وسائل الإتصال الهامه بين البشر , ويعتمد عليها الإنسان في

التخاطب والمحادثة وإبداء الرأي والتعبير عن الأحاسيس النفيسة . وقد خلق الله

السمع والبصر ليكمل بعضهما بعضا فليس بالضرورة ما تراه العين تسمعه الأذن فربما

ننظر إلي حمام السباحة ونري الأطفال يمرحون بينما نسمع أصوات نداءات أو صفارات

البواخر أو صوت شيء أخر نفكر فيه . إن العين تستقبل من المعلومات أكثر مما

تسمعه الأذن ولكن زاوية رؤية العين محدده وأماميه فقط في حين أن إستقبال الأصوات

عند الإنسان يتم من كافة الاتجاهات والسمع والبصر يعملان في وقت واحد ليكون

الاتصال كاملا بين البشر وبدون إحدي هاتين الوسيلتين يكون الاتصال منقوص .

إن لجهاز السمع عند الإنسان قدرة علي خلق صورة ذهنية لذلك تعتمد الاذاعة والبرامج

الدرامية المرسلة بالراديو علي الصوت فقط بدون الصورة وأصبحت الإذاعة وسيلة

إتصال مستقلة في حين أن السينما أو التلفزيون لم يكن بأستطاعتهما الاكتفاء بالصورة

فقط حتي في عهد السينما الصامتة فقد كانت الأفلام الصامتة تعرض بمصاحبة الموسيقي

التصويرية والمؤثرات الصوتية وأحيانا يقوم المعلق بشرح ما تقدمه الشاشة للمشاهدين

كما كان يحدث في دول آسيا وأفريقيا بدلا من الترجمة وكتابة الحوار .

ولكن ما هو معني الصوت وأثره وطبيعتة وكيفية استخدامه في السينما من الناحية

التكنولوجيا وأيضا من الناحية الدرامية في الفيلم التسجيلي والروائي ؟ .

معنى الصوت :

الصوت عبارة عن مجموعة من الذبذبات المركبة وهذة الذبذبات هي نتيجة للتغييرات التي

تحدث في الضغط الجوي إبتداء من مصدر الصوت حتي ما يسمي بالرق أو طبلة الآذن .

فعندما يتحدث الإنسان ( أو يعزف علي آلته الموسيقية )


تهتز كمية الهواء الملاصقة للفم أو لمصدر الصوت اهتزازات تحدث تغيرا في الضغط

الجوي - الذي ينتقل بالتالي ( عن طريق التضاغط والتخلخل ) إلي مكان

استقبال هذه الاهتزازات سواء كان ميكروفون المسجل أو أذن المستمع .

لقد عبر المهندسون عن هذه الاهتزازات بطريقة المنحنيات الجيبية وسميه كل منحني له

شكل الموجه الجيبية كما بالشكل واحد بالذبذبة حتي تسهل عملية حساب عدد الذبذبات

ودراسة طبيعة الصوت من الناحية النظرية




كل موجه جيبيه كما في الشكل تسمي ذبذبة ( أو سيكل ) ويلاحظ أن نصف الذبذبة

يقع في الإتجاه الموجب والنصف الآخر في الإتجاه السالب كما أن للذبذبة حد أقصي

لارتفاعها وحد أدني عند انخفاضها .

ويتركب الصوت عادة من مجموعة من الذبذبات ذات أطوال موجة مختلفة وإرتفاعات

مختلفة أيضا مما ينتج عنه تنويع في حده وغلظه وشدة الصوت حسب المصدر الصادر

منه . لا تستطيع الأذن البشرية سماع الذبذبات المنخفضة التي تقل عن 15 ذبذبة/

ثانية ولا تستطيع سماع الذبذبات التي تزيد عن 20000 ذبذبة/ثانية ولهذا يمكن

القول بأن كفاءة أجهزة الصوت قد تحددت حسب قدرتها علي تسجيل وسماع تلك الذبذبات

بين 15 ذبذبة , 20000 ذبذبه/ثانية كما سنبين فيما بعد في الفصول القادمه

يتبع

ويحسب عدد الذبذبات علي أساس طول الموجه وسرعة الصوت . وحسب أن سرعة الصوت ثابتة وهي 1120 قدم/ثانية أو340 متر/ثانية

.
إذن فيمكنا حساب طول الموجة كالاتي
سرعة الصوت = طول الموجة ×عدد الذبذبات
ونستنتج من ذلك أن الأصوات الغليظة يكون عدد ذبذباتها منخفض وطول موجاتها أطول من الذبذبات العالية في الأصوات الحاده . ولنضرب علي ذلك مثلا

مشابها في الآلات الموسيقية فنجد أن آلات القانون أو البيانو بها أوتار طويلة وسميكة للأصوات ذات الطبقات الصوتية المنخفضة وتتدرج هذه الأصوات

وتقصر حتي تصبح رفيعة لإعطاء الأصوات الحادة ذات الذبذبات العالية .

وعلي ذلك يمكن القول بأن الأحبال الصوتية عند الإنسان ليس من نوع واحد وفيها الغليظ وفيها الرفيع , ويستطيع الإنسان عن طريق كمية الهواء المار

بالقصبة الهوائية وعن طريق العضلات الخاصة بالأحبال الصوتية التحكم في ذبذبات صوته

شدة الصوت :

هى التعبير عن قوة الصوت أو ضعفه وهذا يتوقف على سعة الذبذبة الصوتية amplitude . وعندما يكون الصوت قوياً مثل صوت

الطائرات والقنابل مثلاً تكون سعة الذبذبة كبيرة - وعنما يكون الصوت خافتاً مثل حفيف الأشجار تكون سعة ذبذبته صغيرة .
وتقاس شدة الصوت بوحدة الديسيبل ( نسبة إلى العالم جراهام بل مخترع جهاز التليفون ). و قد إتفق العلماء على أن تبدأ هذه الوحدة من الصفر عند

ضغط جوى مقداره عشرون ميكروبار (20MPa ) وهى أقل شدة صوت يستطيع الإنسان العادى سماعها . كما ان الأذن العادية للإنسان

تستطيع تحمل شدة صوت حتى 120 ديسيبل وبعدها يبدأ الإحساس بالآلم إذا زادت شدة الصوت على ذلك . ونرى من الشكل الآتى العلاقة بين شدة

الصوت بالديسيبل والضغط الجوى المعادل لها . مع بيان شدة الصوت لبعض الأصوات المعتادة فى الحياة العملية


نوع الصوت :

عرفنا أن الصوت عادة يتركب من مجموعة من الذبذبات المختلفة فى الدرجة وأيضاً فى الشدة - ولكن إذا صدر صوت نغمة موسيقية من آلة مثل البيانو

وصدر نفس الصوت من آلة أخرى وبنفس الشدة - فإن الإذن تستطيع التفرقة بين الصوت الصادر من البيانو والصوت الصادر من الآلة الأخرى وذلك

لأن الصندوق المصوت لكل آلة يختلف عن الأخرى وكل صندوق يضيف الى الصوت الأصلى مجموعة من الذبذبات تسمى Harmonics أو

الذبذبات التوافقية Over Tones وهى التى تميز نوع أو مصدر الصوت رغم أن كلا الصوتين يتساويان فى درجة الشدة .


إنتشار الصوت :


عندما تهتز أوتار الألة الموسيقية ويصدر منها صوت النغمات , فإن هذه الإهتزازات تنتقل عبر الهواء ( على شكل موجات من التضاغطات

والتخلخلات ) حول مصدر الصوت على شكل كرات تتسع تدريجياً الى الخارج - وكلما ابتعدت الموجة عن المصدر قلت شدتها تدريجياً الى أن تضمحل

تماماً .
وعندما تقابل هذه الموجات سطحاً ما مثل حائط أو جبل أو خلافه , فإن جزء من هذا الصوت ينعكس ( زاوية السقوط تساوى زاوية الإنعكاس )

وجزءاً آخر يمتص داخل المادة المصنوع منها الحائط ويتبقى جزء آخر ينفذ من هذا الحائط الى الجانب الآخر . وهذا الموضوع سوف نشرحه بالتفصيل

فى " صوتيات المكان"


الأذن البشرية :

تحدثنا عن الأذن البشرية وعدد الذبذبات التى يمكن للأذن التعرف عليها والإحساس بها وكذلك شدة الصوت أى قوة أو ضعف هذه الذبذبات . ولكن كيف

نتعرف على هذه الأصوات ( الذبذبات ) بإستخدام الأذن .
تتركب الأذن من ثلاثة أجزاء رئيسية هى :
الأذن الخارجية - الأذن الوسطى - الأذن الداخلية .
وتتكون الأذن الخارجية من صوان الأذن الذى يجمع الموجات الصوتية ويدخلها إلى القناة السمعية حتى تصل إلى طبلة الأذن . وهذه الطبلة عبارة عن

غشاء رقيق جداً يستطيع أن يهتز بفعل هذه الموجات الصوتية القادمة من خلال القناة السمعية . وعندما تهتز هذه الطبلة تهتز أيضاً العظمات الثلاثة التى

خلفها (أذن الأذن الوسطى ) وهذه العظمات هى المطرقة , السندان والركاب , إهتزازاً ميك********************************ياً مما يجعل هذه الإهتزازات تؤثر على أطراف

الأعصاب السمعية فى الأذن الداخلية و داخل القوقعة السمعية فى الأذن الوسطى يوجد بها سائل يتصل بقناة إستاكيوس وعندما يصاب الإنسان بالبرد وترتفع

درجة حرارته فإننا نجده لايقوى على السمع الجيد نظراً لتأثر العظمات الثلاثة فى الأذن الوسطى بدرجة الحرارة فيتأثر إنتقال الموجات الصوتية من الأذن

الخارجية الى الداخلية أى إلى الأعصاب السمعية .
وهذه الأعصاب السمعية عبارة عن شعيرات رقيقة جداً تتأثر كل منها بذبذبة معينة ويوصلها الى مركز الإحساس فى المخ لكى يقوم بالتعرف عليها والتصرف

بناء على ماتحمله هذه الموجات الصوتية من إشارات دالة على الصوت الذى تسمعه الأذن .
يتبع