لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-09, 03:26 AM   المشاركة رقم: 141
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 86775
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: yune عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
yune غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

جاري الانتظار

 
 

 

عرض البوم صور yune  
قديم 20-10-09, 05:55 PM   المشاركة رقم: 142
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 53952
المشاركات: 336
الجنس أنثى
معدل التقييم: rana_rana عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rana_rana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور rana_rana  
قديم 20-10-09, 06:18 PM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تتمة الفصل الخامس

نواس الحانة أعلن أنها الساعة الثامنة مساء.وكأنها كانت تنتظر هذه الاشارة.كاثي انحنت نحو صديقتها.وعندما أحد كوعيها أكبى الطاولة،انفجرتا بالضحك ففكرت الفتاة بأن رفيقتها ثملة تقريبا.ونظرت الى كأسها الفارغ - انها دورتهما الثالثة- واستنتجت أنها بالمثل شبه ثملة.
اعترافها للوسي بأنها تجاوبت مع قبلة جوردان كان خطأ.بما أنها لم تستلطف يوما بيتر.صديقتها المقربة لا ترى أي مانع من أن جوردان كينغ - من ضمن التبريرات الأخلاقية التي تعطيها الكثير من الاقتناع - لا يمكن أن يطيح بقلب كاثي المسكين المحطم.
- جوردان كينغ ليس من خشب بالتأكيد.قالت لوسي -لكن سبق وأعلمتك : أنت بحاجة للقليل من الترفيه.
- ألا يدكرك بأحد؟ استفسرت كاتي بطريقة فجة لصديقتها التي لم تضهر أدنى ردة فعل : دعيني أصف لك الصورة : رجل جذاب، كاريزيمي. شعبي جدا عند النساء.- شعبيته فاقت الحدود - غير موثوق.لا يمنع عن نفسه شيىء. بالاجمال أناني نحو الناس الذين يحبونه...أبنائه. زوجته.حددت لصديقتها التي بدأت ملامحها تعلن عن تفهم معنى كلام صديقتها.
- جوردان يدكرك بوالدك؟؟
- اذا كان يذكرني به؟ أنت تمزحين. قالت كاثي بمرارة وهي تلتقط كأسها. هذا التشابه يلازمني..نعم. "بلاي-بوي " لا يثيروني. لوسي ..كبرت قرب رجل يطفح وسامة.بطاقة آخادة، لكن الجمال لا يزن شيئا كبيرا..عندما يكون لدينا فاتورات تنتظر الدفع و هناك فرد يهتم لإشباع رغباته بدلا من الاهتمام بأناس من المفترض أنه يحبهم..سبق وأعطيت ما استطعت،لكن هذا لن يتكرر،أبدا،أكدت بصوت قاسي وهي تلعب بالنبيد في كأسها . كلميني بالاحرى على شخص لطيف، عملي، يدفع فواتيره ولا يميل للطريق الخطأ.
شعرت بالحزن يندفع لذاخلها.وضعت كأسها على الطاولة.
- آه بيتر.
بينما لوسي تأخد بيدها وتضغط عليها،كاثي أجبرت نفسها على الابتسام،وتراجعت في مقعدها وهي تشير الى النادل.
- سأتجاوز كل هذا. تنهدت ..هذا أكيد.
ربما وهي تكرره دوما لنفسها..
- أقلق لمعرفتي اذا كنت أستطيع البقاء موضوعية مع جوردان كينغ. شرحت وهي ترفع عينيها نحو صديقتها. أحب أن أفكر أنني متمكنة.لكنـ...
قطعت كلامها وهي تترك النادل يضع قهوتها على الطاولة
- لم أحب ما اكتشفته عن نفسي في الآونة الأخيرة.ولا أعرف أين أنا.أبدا...


* * * *
" ابنتي العزيزة..."
الرياح الجنوبية تداعب وجهه المسمر،كليف كان يجلس على أحد درج بيته الصيفي،ويمضغ مؤخرة قلمه الحبري وهو يفكر، وبعد هذا،ماذا يكتب؟ وانتبه الى أحد اللوحات التي كتب عليها " اتجاه الريح ملائم للصيد"
ترك نفسه يستدير نحو فاي التي وقفت على الفيراندا،تضع حولها "باريو" رسم باليد،الكل بلون السماء، وقرمزي.
أغلبية السائحات الأروبيات كن غير مرتاحات في "الباريو"،لكن فاي تنتقل بثقة ورشاقة،كانت قد خرجت لتوها من الدوش،وخصلاتها التي غيرتها الشمس ماتزال رطبة.
التقطت وردة بقلب ذهبي،من الفرانجيباني الأقرب،ولكي تهيج كليف وضعتها وراء أدنها اليسرى،وتعلن بالمقابل أنها جاهزة ومتوافرة له. انهما يعيشان كزوجين منذ أربع سنوات. وترفض باستمرار عروضه للزواج.
- بسلالتك؟هل تسخر مني؟ ألنت رافضة أن تصبح بالنسبة اليه مجرد أحد ممتلكاته.
وبالاحرى هذه احدى الخصل التي تجذبه اليها.غمزت له باثارة..لا يجود أدنى شيىء ساخر هند هاته المرأة التي تجاوزت الستين من عمرها.
- تابع كتابتك.
أطاعها..
اذا كان يحسب جيدا فقد كتب ثمانين مرة خلال السبع السنوات المنصرمة.بالرغم من أن رسائله تعاد اليه دوما.مثل الحمام المسافر.وكان سعيد بكتابة كا واحدة منها.وكأنه كان يتكلم مباشرة مع كاثي من خلال هذه السنوات المنفى.
" منذ آخر مرة كتبت اليك.فاي وأنا انتقلنا. نستأجر الآن منزل صغير على "موري بيتش" على بعد خطوات فقط من البحر"
توقف عن الكتابة لينظر الى البحيرة.حيث الماء جعلها صافية مثل الكريستال بالقرب من الشاطىء.
- أطفالك سيعشقون هذا المكان" كتب باستعصاء متفائل.قبل أن يأخد عصير الأناناس ويتذوق برودته اللذيذة. ونظرا لضخامة المهمة،يتوجب عليه أن يكون متفائلا.

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**  
قديم 20-10-09, 06:20 PM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل السادس

وقفت كاثي بالقرب من سيارتها المغبرة من فرط قيادتها على الطريق الحجرية الصعبة،قبل أن ترى جوردان من ضهره، شعرت بقلبها يعتصر ذاخل صدرها.
شعره يلمع مثل الذهب تحت أشعة شمس الصباح،كتفيه الواسعين يدلان على ثقة مذهلة،وأعجبت بمهارة يديه البرونزيتين والخشنتين اللتين تِؤمنان البضائع وتخزنها في صندوق الزورق،ياله من مظهر رجولي يملك.حتى وهو يليها بضهره.
" مالذي تفعلينه هنا؟ سألت نفسها مع ذلك تكرهين الطبيعة، تتذمرين دوما،وتخافين من الحيوانات" استدار جوردان وابتسم لها." خاصة عندما تكون متوحشة"
الرعن الصغير الذي كانت متوقفة عنده يتوقف في منحدر شاهق ينزلق باتجاه المآوي الطينية لـ"وانغانوي"،مظلم،سريع وغير مروّض. النهر يعبر في خط مستقيم غابة كثيفة وقممها مرتفعة، حيث أوقفو القوارب بألوانها الطينية.
معدات التخييم موضوعة على العشب في ضفاف النهر بانتظار أن يتم وضعها على القوارب." بعدها سيحين دوري" فكرت الفتاة وهي تقصد الرحلة الطويلة المليئة بالمخاطر التي قطعتها.
دائما الابتسامة على شفتيه.جوردان تفحصها بكسل من قدميها حتى أعلى رأسها بضحكة خفيفة ومتقاعسة.حيث كاثي ردت عليه بابتسامة لا ارادية سرعان ما قمعتها.
كم تشعر بنفسها سخيفة في ملابسها لقد أنفقت ثروة بعد النصائح الحارة للبائع المختص في البعثات المتطرفة.وقد أقنعها أن بنطال خفيف الوزن وسترة متعددة الجيوب كانت الأنسب لهذا النوع من التطبيق.
هذا الهنذام،الذي يصرصر في كل حركة تقوم بها للاحتفاض بتوازنها في المنحدر المحجر،يشهد بعدم خبرتها،بينما جوردان يرتدي جينز قديم ناعم وباهث من شدة الغسيل،وحداء عالي أسود.
- نسيت أن أشتري مشق للصيد قالت بعفوية
- لا بأس سنسلخ جلد حيوان الأبوسوم في الطريق.
- حيث سنطهوه على العشاء؟
- فقط اذا كان عيد مولدك اليوم.
كاثي وعدت نفسها ألا تبتسم،لكن كيف لها أن تقاوم بريق عينا جوردان وقوة قبضة يده؟؟
- أتمنى أنك لا تنوي أن تلقي علي الأوامر،أو تتبختر في الأدغال مثل طرازان...
- صديقيني ياصاحبة الشعر الأحمر الصغيرة،لا أتخيل شيئا.
-لست حمراء الشعر..بل سمراء.. صححت له شعري به تموجات ساخنة لكنه أسمر اللون.
- هل تبحثين ثانية عن الجدال؟ قال..: لكنك لن تنجحي،تصرين على أن شعرك أسمر؟...جيد جدا.تفضلين أن يكون شعرك وردي،أزرق أو قرمزي...كل ما تتمنين. فقط تدكري أننا هنا لنتآخى.
- أنت ربما،أما أنا فانني هنا لكتابة تقرير على شخصيتك الحقيقية،الى الآن ما أنا متأكدة منه أنك تستعمل كل الوسائل عندما تريد شيئا ما،أو عندما لا تريد،بالمناسبة.أين الآخرين؟ سألته وهي ترتجف لدى رؤيتها للغابة الكثيفة المظلمة والعمق الذي يطوقها.
هذا الشخص يستطيع أن يقول أنها غرقت في النهرويدفن جسدها في أحد الأماكن التي يستحيل العثور عليها.
- تظنينني دوما مرواغا.بينما أصدقائي يستطيعون التأكيد بأن الكياسة والاستبصار ليسا نقطي القوية.ابن أختي آندرو ذهب بالـ"4*4" ليبحث عن منتوجات باردة بينما نترقب وصول الفتى الآخر بين لحظة وأخرى.شرح لها وهو يقترب منها ليفك ذراعيها المكثفتين على صدرها..استرخي كاثي. لدي غرض واحد: أن أسحرك.
- حسنا فلنضع النقاط في أماكنها قال وهو يراها تتجمد..بالرغم من أنني لا أندم مطلقا على تلك القبلة.لا أملك أي رغبة في وضع يدي عليك بدون دعوة. أقصد أن أقول" دعوة شديدة الوضوح "
- أنا مخطوبة..كذبت مناقضة لعاداتها..تركت خاتمي في المنزل كي لا أخدشه. أتممت كلامها وهي تنضر الى أصبعها العاري.
في الحقيقة.أحسنت عندما قبلت باتمام الثمتيلية واضعة بعين الاعتبار حبها لبيتر.انها لا تتحمل مطلقا في وضع ذلك الخاتم.
-اذن أنت في مأمن تام. أجابها بصوت غير مفهوم.
وصول سيارة بمحرك قوي جدا أثار انتباههما.لحسن حضها.ورأت فتى في السابعة عشر تقريبا ينزل منها.بالرغم من هيئته النحيفة كمراهق. بشعره الأشقر وعينيه الزارقاوين نتكهن بسهولة بأنه ابن أخت جوردان.ابتسم لها وأحنى رأسه وقد احمر وجهه عندما أعادت اليه ابتسامته. هكذا اذن..لابد أنه ورث هذا الاستحياء من خاله.

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**  
قديم 20-10-09, 06:25 PM   المشاركة رقم: 145
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

آملت كاثي بأن تكون مفيدة بالمساعدة بشيء،لكنها انتبهت بسرعة الى أن الرجال يقومون بعملهم جيدا وبدون مساعدتها لملىء القوارب بالحاجيات.وبقيت تنتظر واقفة بالقرب من حافة النهر تقشعر من البرد.وكانت ممتنة لدى سماعها جرس هاتفها الخلوي
- آلو؟
- كاثي انه أنا.
- داني.هل أستطيع فعل شيئ لك؟
سألته بجديه قبل أن تنفجر بالضحك مع شقيقها من كل قلبها.
لقد كان مراهقا صعب المراس بحيق أنها تهتز لكل مكالمة غير منتظرة منها كأنها اندار بالخطر
- تدركين الأن أنني أملك زوجة تمنعني من ارتكاب الحماقات
- هل مازالت معك دائما.؟
داني وروز يمضيان أسبوعهما الثاني في شهر العسل
- من أي مكان مفقود تكلمني.؟
- رحلتنا البحرية تتوقف في راروتنغا.سوف نبقى ليومين و...
وتوقف عن الكلام بتردد
- ماذا؟ هل تعاني حقا من مشكلة ما؟
- لا اننا نستمتع...
- ماذا؟
- مايحدث هو أننا صادفنا أبي
عينا كاثي توقفتا على تيار التهر السريع والمظلم دون أن تنظر اليه حقيقة
- كاثي هل مازلت هنا؟
- نعم
- صادفناه في احدى الحانات
هكذا اذن
- انه يعيش في راروتنغا مع امرأة لطيفة...
دائما امرأة في ذراعه...
- لقد دعونا للعشاء هذا المساء
- هل ستذهب؟ سألته وهي تجاهد لتبقى طبيعية
- أعرف أنك مغتاظة.. تنهد..لهذا أتصل بك لأعلمك لا أريد أن تكتشفي بأنني ذهبت من وراء ضهرك
- أنت بالغ،داني،لست بحاجة لرئيي..سمعت نفسها تقول.
- قال أبي أنه كتب اليك لسنوات،تابع داني بصوت متهم قليلا،وبأنك أعدت كل رسائله.
- هذا الرجل لا مكان له في حياتي
- بالطبع يا كاثي أجاب شقيقها بحذر،لكنها ليست سببا لابعاده عنا،لم يكن لك الحق.
- لنرى الأمور بوضوح،كورتني وأنت لم يكن لديكما ما تفعلانه،لم تتكلما يوما...قالت كاثي التي بقيت بلا صوت لثوان عدة
- ليس أمامك لأنك سرعان ما يشلك الغضب لكننا نتكلم فيما بيننا,في الكثير من الأحيان.اسمعي. لا أحد كامل،أضاف بلطف عندما تعدر عليها ما تقول،بالرغم من أت أبي ارتكب أخطاءا" الكثير من الأخطاء" يبقى دائما والدنا.
دفنت كاقي رغبتها في الصياح،بما أنها الكبيرة أخفت عن أشقائها سوء أعمال والدهم والآن هذا التجاهل يدفع داني للتعامل مع هذا الرجل بحنان لا يستحقه
- لما لا تريدين...
-لا..صرخت.
رأت أن هذا الاعتراض أثار انتباه جوردان,لهذا ابتعدت على طول شط النهر.
- اذا أردت رؤيته فلا تتردد لكن لا تطلب مني أن أحدو حدوك
شقيقها يجدها غير عادلة وقاسية كاثي تعرف ذلك,لكن اذا ما أخبرته بأسبابها لكراهيته داني سيبدأ باحتقاره وكراهيته بدوره،بقيت الفتاة لدقائق أخرى تقنع شقيقها بأن زيارته لوالدهم لا تعتبر خيانة،بالأحرى هذا ما تشعر به.


- ناولني " ساندو" من فظلك آندي,ردد جوردان عدة مرات قبل أن يطيعه قريبه
بينما يتأكد من أن القارب يحمل كل الحاجيات التي جلبوها,جاء الى ذهنه أن الفتى بقي صامتا منذ أن غادرا "أوكلاند"حوالي الخامسة والنصف في نفس الصباح
فكر في أشياء أخرى خلال الخمس ساعات من الرحلة لكن عندما رفع رأسه نحو قريبه في العادة آندرو مسرور كان ككلب مقهور
- هل لديك مشاكل مع الفتيات؟
- لا.. نفى آندرو بينما احمرار وجهه أكد العكس.
- هذا الاسبوع ستحزم كل غمك الوجودي, لا تنسى أننا نسعى لكسب ثقة كاثي
- نعم .. نعم ..فهمت
بالرغم من أن الكثير من الأشياء تعتمد عى هذه التجربة , أدرك جوردان أنه لا داعي للقلق،لأن آندرو وديلان،ابن رفيقته السابقة،فتيان رائعان وبالرغم من أن الصديق الذي سيرافق ديلان يجهل هويته تماما الا انه يعرف أن الامور ستمر على خير مايرام
آندرو وهو سيكونان فريقا كاثي ورفيق ديلان في القاربين بينما ديلان سيقود " كياك" التي أهداه اياها في عامه القاني عشر
- هييه نحن قادمان وصل اليه صوت آندرو المتحمس ألم تقلقوا لتأخرنا؟
استدار بابتسامة عريضة جدا باتجاه الفتى الذي يعشقه رأها ينحني من السيارة القديمة حيث علقت على سطحها "كاياكا" قفز الفتى من السيارة قبل أن تتوقف كليا
- اعتقدت بأننا لن نصل مطلقا أولا اتصل رايان ليقول أنه لا يستطيع المجيىء مما أخرنا.بعدها ارتعبت من أن تعتقد بأننا لن نأتي وأن ترحل بدوني...
كان سيرتمي بين ذراعي جوردان المفتوحتين لكنه تردد للحظة غير واثق ان كان كبير على مثل هذه الأشياء. تكهن جوردان أفكاره،فرفعه من الأرض واعتصره بين ذراعيه القويتين كذب صغير
- لن تبدأ بلعب"أنا كبير جدا على المداعبات" قال وهو يضعه أرضا
شعر بنظرات تحطان عليه لرجل أصلع وصغير خرج لتوه من السيارة,انه والد ديلان رشح نفسه لايصاله.
هذا الرجل كان بحاجة لمواجهة جوردان بالرغم من أنه قبل سنة هو الذي أصر على كلير والدة ديلان بأن تترك الفرصة للوالد للدخول في حياة ابنه.بعدها بدأ يقضم أصابعه ندما ما ان تعرف عليه شخصيا.
أراد أن يكون مهذب خلال خمس دقاىق هز رأسه محييا مايك الذي رد تحيته بجفاف.قبل أن يصب اهتمامه على ديلان ولأن هذا الأخير يعيش في الجهة الأخرى من شمال اسلاندا،لهذا لا يستطيع رؤيته أكثر مرة كل ستة أو ثماني أسابيع،وهذا حقا مؤسف.
- يتهيىء لي وكأنك كبرت،ياصديقي، قال جوردان
- صحيح,تعتقد ذلك؟ سأل ديلان وهو يهتز بكل قامته
لأنه يدرك أهمية ذلك بالنسبة اليه،جوردان تراجع الى الوراء ليتفحصه باهتمام.
ديلان كان يرتدي ملابس الفتيان في عمره،هندام متناقض الأعلى لا يمث بصله للأسفل،حزام البنطال يبرز قمة شورته الداخلي القصير،انها الموضة بين الشباب هذه الأيام.
- أنت بالتأكيد كبرت ...أكد جوردان وهو يبتسم.
- نعم ..قال الفتى بحزن..لكنني أبقى الأصغر في القسم.
جوردان الذي كان الاكبر قامة في الصف- وهذا لم يكن أيضا بالشيىء الرائع- يبحق عن كلمات مناسبة لطمئنته.
- مرحبا أدعى كاثي,وبرئي..أفضل فتى وسيم على أخر كبير وبلا أخلاق
- تريدين القول..مع الفتيات؟سأل ديلان بسرعة قبل أن يتألق وجهه...كووول.
- أقدم لك ديلان...قال جوردان
- أمامك الكثير من السنوات لتكبر,تابعت كاثي أخي كان الأصغر قامة في صفه حتى سن الخامسة عشر والآن يصل طوله الى المتر وخمسة وثمانين.
كان الوقت الذي اختاره مايك ليتدخل
- توقف عن نفخهم بهذا ديلان،احتفظ بهذا النوع من المواضيع للعائلة.
- اذن مايك...هل شف؟ قال جوردان الذي شعر بأن الخمس دقائق من الباقة ستتحول بسرعة الى ثلاثة.
- أين هذا؟..عند البشر العاديون؟...رد والد ديلان بلهجة لاذعة
هذا الأخير يعتبر جوردان،بثروته الكبيرة،لايستطيع مشاركة اهتمامات الناس العاديون.- مقجاهلا بسرعة شركة جوردان التي تعيل ليس فقط عائلة،لكن المئات منها.
- أنا دوما مشغول بالعمل وبدخل أقل مثل العادة،لكن على الأقل،لست جزءا من أحد الجرائد. أضاف بخداع وهو يمد يده باتجاه كاثي- سعيد بمعرفتك أنسة بروغن. قال بلطافة.
و سرعان مابدء الاثنين بالثرثة حول مقالاتها الصحفية،بينما جوردان يغلي من الغضب.
- من اللطيف رؤيتك دوما يا مايك، قال بفارغ الصبر بعدما انقضت عشر دقائق - لكن يجب أن نرتمي في الماء،ديلا أنت تدرك بأنه مادام صديقك لم يأتي فلست بحاجة لإستعمال الكايك.؟ قال للصبي الذي يخطو بلاصبر
- أبي سينوب عنه. قال ديلان
- لا...اعترض جوردان فيما التقت نظراته بنظرات كاثي - حسن..رائع ..ياصديقي
رائع جدا..كرر بسرعة وبلهجة عاثرة.- جيد جدا هذا سيعطينا الوقت لنتعارف جيدا وشد على يد مايك قائلا - هكذا اذن مايك.أنت تعرف التجذيف؟
"وليس فقط أن تتحنن على نفسك" كاد جوردان أن يضيف.
- لا لكنني سأتعلم بسرعة.قال مايك، بينما بلع استيائه،ساعده جوردان بانزال المركب الشراعي .- قريبك أندرو يأخد الكايك اقترح مايك:وبهذا ديلان وأنا نتقاسم المركب نفسه.
كان اقتراح معقول،لأن قيادة هذا النوع من القوارب يحتاج لخبرة.
- فكرة جيدة،اعترف جوردان لكنه اعتدل عن الفكرة على مضض بينما أسره رؤية الكايك تنقلب على نفسها،وتعلق بمايك تحت الماء.
ديلان متحمس لأن يقود القارب بنفسه,وجوردان يعرف .ومع ذلك،انتبه الى أن الغلام،رمادي الألغام،لا ردة فعل منه
- لا تقلق يا صديقي،قال وهو يشعث شعره : ستسنح لك فرص أخرى لقيادة الكايك بنفسك
-بالاضافة الى أنه من الروعة أن تكون مع والدك لاحظت كاثي بنوع من الحنين ..كم كنت أتمنى لو يكون لدي أب يترك كل شيىء عندما أحتاج اليه , أضافت وهي توجه ابتسامة حارة نحو مايك
"مدهش ,فكر جوردان.. كنت حقا بحاجة الى أن يتحالفان ضدي"
كان هناك ما يكفي من اليأس,والعرض الدي يقدمه آندرو لا يفرح بالمقابل.كان يجلس على صخرة ويرمي بالحصى في الماء بوجه عابس:
- تحرك قليلا يا آندرو،أمره جوردان قبل أن يلتفت الى كاثي التي كانت تضع محمولها في أحد جيوب بلوزتها السخيفة،"لن تكوني بحاجته" أعلمها.ماعدا في المناطق القريبة من قاعدة الارسال.وباقي المناطق يصعب فيها التقاط الارسال الذي يكون ضعيفا
- لكنني توقعت أن أعمل ..احتجت كاثي وهي تتعلق بهاتفها
- اذن أجلبيه معك...تنهد،أراد فقط أن تبدو نبرته تصالحية
- لكنه لن يعملـ...- قال قريبه لكن جوردان قاطعه بدفعه أمامه نحو قاربه.
- لا تتدخل أنت..هيا..فليرتدي الجميع سترة النجاة خاصته وللننطلق.
ما ان يصبحو على مثن القوارب,سيجبروت على البقاء الى نهاية الرحلة,لأن أكبر مرحلة من الرحلة تعبر المناطق البرية المتوحشة،ويتعدر الوصول اليها برا.جوردان لايتوقع استخدام هذا القطاع من النهر للاستجمام في المخيم,لكن أولوياته لهذا النهار بأن يقطع على كاثي كل امكانية الهروب و الفرار من الاتفاق الذي عقداه.
أخفى جوردان تفاؤله,مهما كانت تصرفات الآخرين,كان هناك على الاقل شخص بحيث هو واثق من التحكم على الاحذاث والوقائع,وقد حان الوقت ليلعب بهجومه السحري
- كاثي؟ قال وهو يهديها ذراعه برقة لتتعلق بها حتى الزورق,انتبهي أين تضعي قدميك.
رآ بطرف عينه ابتسامة مايك التهكمية,وأدرك بأنه بحاجة الى تدريب أكثر,لأن الحد الفاصل بين السحر واللباقة مستدق ودقيق,كاثي التي لم يبدو عليها الاستغراب قالت ملاحظة
- أطلب منك أن تعاملني مثل بقية الفريق..
من السهل القول على الفعل...فكر بابتسامة تداعب شفتيه..بينما نظر باعجاب لقفرة الفتاة الرشيقة الى الزورق.
قرر جوردان كظم هذا الاجتذاب الذي يشوشه,كان لديه مايكفيه من المتاعب في تنظيم هذه الرحلة كي لايغرق في غرائزه الجنسية.
يجب أن يجد الفرصة المناسبة ليكشف لكاثي كيف يتصرف خطيبها عندما تدير عقبيها .لن يتحمل مطلقا أن يتركها تتزوج من شخص خريع ومستعد لكل شيء كي يحتفظ على مكانه.
لكنه لن يقدم على هذا قبل نهاية الرحلة،قرر وهو يدفع بالزورق الى الماء,وبنفس الوقت يقفز فوقه ويلتقط بالمجاذيف.
عندما تجده كاثي لطيفا بعدها ستقرر سماعه.

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t92198.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 16-06-10 09:17 PM


الساعة الآن 03:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية